
تنديد فلسطيني بهجمات المستوطنين في الضفة الغربية
قال حسين الشيخ، نائب الرئيس الفلسطيني، اليوم الأربعاء، إن الحكومة الإسرائيلية تدفع المنطقة نحو الانفجار بسلوكها وقراراتها.
عربدة وعنف المستوطنين بحماية جيش الاحتلال هو قرار سياسي من حكومة اسرائيل ينفذ بأيدي المستوطنين . حكومة اسرائيل بسلوكها وقراراتها تدفع المنطقة للانفجار ، نطالب المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لحماية ابناء شعبنا الفلسطيني.
— حسين الشيخ Hussein Al Sheikh (@HusseinSheikhpl) June 25, 2025
وأضاف الشيخ في منشور بحسابه على «إكس»: «عربدة وعنف المستوطنين بحماية جيش الاحتلال قرار سياسي من حكومة إسرائيل ينفذ بأيدي المستوطنين»، وطالب المجتمع الدولي بالتدخل لحماية الفلسطينيين.
من جانبها، أدانت وزراة الخارجية الفلسطينية هجمات المستوطنين في الضفة الغربية وطالبت بفرض عقوبات دولية عليهم. وتابعت في بيان أنها تحمّل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن «الجرائم المستمرة».
كما دعت المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن للتحرك العاجل لتوفير حماية دولية للمدنيين الفلسطينيين. وأضافت «نطالب بمساءلة ومحاسبة منظمات المستوطنين وفرض عقوبات فورية على الجهات التي تدعمهم وتوفر لهم الحماية السياسية والأمنية».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 35 دقائق
- الشرق الأوسط
استخدام «القوة العسكرية الساحقة»... «عقيدة ترمب» تبرر الضربات الأميركية على إيران
عندما أمر الرئيس الأميركي دونالد ترمب بقصف مواقع نووية إيرانية يوم الأحد بقاذفات «بي-2»، تجاوز تردده المعتاد في استخدام القوة العسكرية، ليجر الولايات المتحدة مباشرة إلى حرب خارجية ويثير قلق العديد من مؤيديه من أنصار مبدأ «أميركا أولاً». ويقول نائب الرئيس جي دي فانس إن هناك اسماً لطريقة التفكير الكامنة وراء القرار وهو: عقيدة ترمب، وفقاً لوكالة «رويترز». وحدد فانس عناصرها في تصريحات أدلى بها يوم الثلاثاء وهي التعبير عن مصلحة أميركية واضحة، ومحاولة حل المشكلة عبر الدبلوماسية، وإذا فشل ذلك، فعليك «استخدام القوة العسكرية الساحقة لحلها، ثم اخرج من هناك قبل أن يتحول الأمر إلى صراع طويل الأمد». ولكن تبدو العقيدة الجديدة بالنسبة لبعض المراقبين محاولة لتقديم إطار عمل منظم لوصف سياسة خارجية تبدو في كثير من الأحيان متباينة وغير متوقعة. وقال المحلل المتخصص في شؤون الشرق الأوسط آرون ديفيد ميلر، وهو باحث كبير في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي، «من الصعب بالنسبة لي أن أتعامل بجدية مع شيء يسمى (عقيدة ترمب)». وأضاف: «لا أعتقد أن ترمب لديه عقيدة. أعتقد أن ترمب يتبع حدسه وحسب». جاء قرار ترمب بالتدخل في الصراع بين إسرائيل وإيران بعدما قال الزعيم الأعلى علي خامنئي إن طهران لن تتخلى عن قدرتها على تخصيب اليورانيوم. وبعد فترة وجيزة من القصف الأميركي، أعلن ترمب عن وقف لإطلاق النار صمد في الغالب. وأمس (الأربعاء)، تعهد ترمب مجدداً بعدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي، وقال إن المحادثات مع طهران ستستأنف الأسبوع المقبل. وتقول إيران إن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فقط. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض آنا كيلي، رداً على طلب للتعليق: «الرئيس ترمب ونائب الرئيس فانس هما الفريق المثالي لأنهما يتشاركان نفس رؤية (السلام من خلال القوة) للسياسة الخارجية». يواجه ترمب ضغوطاً لتفسير قراره بالتدخل في الصراع الإسرائيلي الإيراني. وكان فانس، الذي عبر في السابق عن تأييده لسياسة الانعزال، بمثابة أحد المبعوثين الرئيسيين للإدارة في هذه القضية. ومما ساعد ترمب في كسب أصوات الناخبين قوله إن الحروب «الغبية» التي قادتها واشنطن في العراق وأفغانستان أغرقت الولايات المتحدة في مستنقع، وإنه سيعمل على تجنب الدخول في ورطات خارجية. والتزم بهذا التعهد في الغالب، مع بعض الاستثناءات تمثلت في استخدام القوة ضد الحوثيين الذين كانوا يشنون هجمات من اليمن هذا العام، وأوامره بقتل زعيم تنظيم «داعش» أبو بكر البغدادي في عام 2019 والقيادي بـ«الحرس الثوري» الإيراني قاسم سليماني في يناير (كانون الثاني) 2020. لكن احتمال انجرار الولايات المتحدة إلى صراع طويل الأمد مع إيران أغضب الكثيرين في الجناح الانعزالي بالحزب الجمهوري، بمن فيهم مؤيدون بارزون لترمب مثل الخبير الاستراتيجي ستيف بانون والإعلامي المحافظ تاكر كارلسون. وتعكس استطلاعات الرأي أيضاً قلقاً بالغاً بين الأميركيين بشأن ما قد يأتي بعد ذلك. فقد عبر نحو 79 في المائة من الأميركيين الذين شملهم استطلاع للرأي أجرته «رويترز/إبسوس» وانتهى يوم الاثنين عن قلقهم «من احتمال استهداف إيران للمدنيين الأميركيين رداً على الغارات الجوية الأميركية». وقالت ميلاني سيسون، وهي باحثة كبيرة في السياسة الخارجية في معهد «بروكينجز»، إن فانس يحاول على ما يبدو إرضاء الجناح اليميني لترمب من خلال «محاولة معرفة طريقة شرح كيف ولماذا يمكن للإدارة الأميركية تنفيذ عمل عسكري دون أن يكون ذلك تمهيداً لحرب». وبالنسبة للبعض، تبدو «عقيدة ترمب» التي طرحها فانس حقيقية. وقال كليفورد ماي، مؤسس ورئيس مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات في واشنطن، وهي مؤسسة بحثية: «قدم فانس ملخصاً دقيقاً لنهج الرئيس ترمب خلال الأيام القليلة الماضية تجاه الصراع في الشرق الأوسط». وأضاف: «قد يعتقد معظم المحللين الخارجيين، وبالتأكيد معظم المؤرخين، أن مصطلح (عقيدة) قاصر. ولكن إذا ما بنى الرئيس ترمب على هذا الاستخدام الناجح للقوة الأميركية، فستكون تلك عقيدة مروعة يتباهى بها الرئيس ترمب». ومع ذلك، فإن استمرار إطار العمل الجديد سيعتمد على الأرجح على كيفية انتهاء الصراع الحالي. وقالت ريبيكا ليسنر، الخبيرة في مجلس العلاقات الخارجية، إن من السابق لأوانه «إعلان أن هذا كان نجاحاً باهراً أو أنه كان فشلاً استراتيجياً ذريعاً». وأضافت: «نحن بحاجة إلى أن نرى كيف ستمضي الدبلوماسية وإلى أين سنصل في الواقع من حيث تقييد ووضوح وبقاء البرنامج النووي الإيراني».


صحيفة سبق
منذ 39 دقائق
- صحيفة سبق
المبعوث الأمريكي إلى سوريا: السعودية أساس استقرار المنطقة وشريك استراتيجي فريد
أكد المبعوث الأمريكي إلى سوريا توم باراك، أن السعودية تمثل ركيزة أساسية في استقرار منطقة الشرق الأوسط، مشيدًا بالشراكة التاريخية والفريدة التي تجمع بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية. وأوضح المبعوث أن النمو الذي تشهده المملكة حالياً يُعد مثالاً رائعًا على التطور والنهضة الشاملة، مشيرًا إلى أن التعاون السعودي-الأمريكي في مكافحة الإرهاب يمثل أحد أبرز أوجه هذا التحالف، لافتًا إلى أن البلدين يعملان معًا للقضاء على التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها "داعش". كما أعرب عن إعجابه بتركيز الرئيس السوري أحمد الشرع ومعرفته بالتاريخ، داعيًا إلى السماح لسوريا بالنهوض مجددًا عبر رفع العقوبات المفروضة عليها، مؤكدًا في الوقت ذاته أن واشنطن لا تسعى للتدخل في شؤون دول الشرق الأوسط. وشدّد المبعوث الأمريكي على أن العلاقة الوثيقة بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان كانت مفتاحًا مهمًا لاستقرار المنطقة، وأساسًا لبناء رؤية مشتركة للأمن الإقليمي والتنمية.

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
أكثر من 130 قتيلا في غزة.. وإسرائيل توقف المساعدات عن القطاع
تتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث أفاد مراسل العربية والحدث عن ارتفاع ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع إلى 130 قتيلا فلسطينيا منذ فجر الأربعاء. وشنت إسرائيل عدداً من الغارات الجوية استهدفت خياماً للنازحين في مواصي خانيونس ومنطقة العطار جنوبي قطاع غزة. واسفرت الغارات أسفرت عن مقتل خمسة فلسطينيين وإصابة العشرات، بالتزامن مع إطلاق البوارج الإسرائيلية عدداً من القذائف باتجاه المناطق الغربية من غزة. كما يستمر الجيش الإسرائيلي في عمليات إطلاق نار باتجاه الفلسطينيين الذين ينتظرون المساعدات في مناطق نتساريم وسط القطاع، إضافة لمناطق شمال غرب غزة والتي أدت إلى مقتل ثلاثة فلسطينيين وإصابة آخرين. كما أفاد مراسل العربية والحدث بسقوط 100 قتيل في غزة جراء الغارات الإسرائيلية خلال آخر 24 ساعة. من جانب آخر، وثقت لقطاتٌ مصورة لحظةَ قيام الجيش الإسرائيلي بقصف مربع سكني شمال مخيم البريج وسط قطاع غزة. وكانت كتائب القسام الذراعُ العسكري لحركة حماس نشرت لقطاتٍ من العملية التي استهدفت قوةً من الجيش الإسرائيلي في خان يونس جنوبي قطاع غزة. وقالت إن العملية استهدفت ناقلتي جند إسرائيليتَين، وأسفرت عن مقتل ستة جنود إسرائيليين بالإضافة لضابط وإصابة آخرين بحسب الجيش الإسرائيلي. مراسل العربية أسامة الكحلوت: 20 قتيلا في قصف إسرائيلي على شرق ووسط خان يونس.. والجيش الإسرائيلي يستهدف خيام النازحين شمال غزة #قناة_العربية — العربية (@AlArabiya) June 26, 2025 بالتزامن، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أنه تم وقف المساعدات إلى غزة، حتى تقديم الجيش خطةً طلبها رئيسُ الوزراء بنيامين نتنياهو خلال 48 ساعة من أجل منع ما وصفه بـ "سيطرة حماس عليها". قبل ذلك أفاد الإعلام الإسرائيلي أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش هدد نتنياهو بالانسحاب من الحكومة إذا لم يوقف تدفقَ المساعدات إلى غزة. ويوم أمس، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بمقتل ثلاثة فلسطينيين وإصابة 8 آخرين في قرية كفر مالك شرق رام الله بالضفة الغربية، عقب هجوم جديد للمستوطنين استهدف منازل وممتلكات فلسطينيين في مدينة أريحا وبلدة الطيبة وغيرها تزامن هذا الهجوم للمستوطنين، مع اقتحام القوات الإسرائيلية مدينة حلحول شمال الخليل، وداهمت عددا من منازل المواطنين كما شنت حملة اعتقالات واسعة في نابلس. وقال نائب الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ إن عنف المستوطنين بحماية الجيش الإسرائيلي هو قرارٌ سياسي من الحكومة الإسرائيلية. وطالب نائب الرئيس الفلسطيني المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لحماية الفلسطينيين، مشددا على أن تصرفات الحكومة الإسرائيلية تدفع المنطقة نحو الانفجار. القناة 12 الإسرائيلية: مشاورات متوقعة اليوم لنتنياهو بشأن إنهاء حرب #غزة.. و 3 وزراء أقروا بأنها لا تحقق نتائج #قناة_العربية — العربية (@AlArabiya) June 26, 2025 على صعيد مفاوضات وقف النار المكثفة منذ أمس، قالت القناةُ 12 الإسرائيلية إنه من المتوقع أن يُجري اليوم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مشاوراتٍ بشأن غزة تتضمن بحث سبل التوصل لصفقة تشمل وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين. في الأثناء، نقلت القناة الإسرائيلية عن ثلاثة وزراء في الحكومة قولَهم إن الحرب في غزة تحمل تصورات نظرية لكنها عمليا لا تُحقق نتائج. وأشار الوزراء إلى ضرورة القيام بفعل آخر على المستوى العسكري أو السعي إلى إنهاء الحرب وإنجاز اتفاق. قبل ذلك، قال ثلاثة مسؤولين إسرائيليين كبار لموقع "أكسيوس" إن تل أبيب لم تحسم أمرَها بشأن إرسال وفدٍ تفاوضي إلى مصر أو قطر لبحث صفقة تبادل المحتجزين. وأفاد مصدر مطّلع على سير المحادثات بأنَّ المفاوضات متوقفة حالياً، مؤكداً استمرار الخلاف مع حركة حماس. وفي منشور على منصة "تروث سوشال"، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة أنقذت إسرائيل، والآن ستكون هي من ينقذ بنيامين نتنياهو. كما أعرب ترامب عن استيائه من محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بلاده، داعيا إلى إلغاء هذه المحاكمة. واعتبر ترامب أن قضية محاكمة نتنياهو في إسرائيل قضية ذات دوافع سياسية