
ترامب: حرب غزة ستتوقف قريباً.. وضرباتنا للحوثيين كانت موجعة
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه أجرى "نقاشا رائعا" مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن إيران والتجارة وذلك خلال لقائهما في البيت الأبيض اليوم الاثنين.
كما قال للصحافيين في البيت الأبيض عقب لقائه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن "حرب غزة ستتوقف في المستقبل القريب بعد تجاوز عقبة في اتفاق تبادل الأسرى"، مشيرا إلى أن نتنياهو يعمل بصورة حثيثة للإفراج عن الأسرى.
وتابع "الضغوط على حماس قد تفلح في نهاية الأمر"، معتبرا أن "السيطرة على قطاع غزة وامتلاكه سيكون أمرا جيدا"، حسب وصفه.
وأضاف "إسرائيل تعمل على اتفاق جديد للإفراج عن الرهائن في غزة"، مبيناً أن واشنطن تساعد إسرائيل بـ 4 مليارات دولار سنويا.
مباحثات مع إيران
أما بشأن إيران قال الرئيس الأميركي أن "الولايات المتحدة ستجري مباحثات مباشرة مع إيران"، مضيفاً "على إيران أن تتوقف عن دعم الحوثيين".
كما تابع "نفضل التوصل لاتفاق مع إيران.. ومن مصلحة إيران أن تكون المفاوضات ناجحة".
أما بشأن جماعة الحوثي المدعومة من إيران قال ترامب "ضرباتنا على الحوثيين كانت موجعة"، مشيرا إلى أنه مرت 3 أسابيع سيئة على الحوثيين "وقد يستمر ذلك".
كما قال "قمنا بتدمير الحوثيين ومنعهم من إطلاق الصواريخ والمسيرات".
من جانبه قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، أنه ناقش مع ترامب "الوضع في غزة والأسرى والمعاناة الإنسانية التي يعيشها المحتجزون"، مضيفاً "نعمل على إطلاق من تبقى من المحتجزين وعددهم 59".
وتابع "أميركا تقف دائما إلى جانبنا".
وهذه هي الزيارة الثانية لرئيس الوزراء إلى واشنطن، بعدما استضافه الرئيس الأميركي مطلع شباط/فبراير.
وخلال الزيارة الأولى، فاجأ ترامب العالم بالكشف عن خطته حول سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة، بهدف تنميتها عقاريا واقتصاديا وجعلها "ريفييرا الشرق الأوسط"، وفق عبارته.
أما هذه المرة، فتأتي الزيارة فيما يعيش العالم "صدمة" الإعلان الأسبوع الماضي عن فرض رسوم جمركية مرتفعة على شركاء الولايات المتحدة التجاريين، وهو ما دفع أسواق الأسهم العالمية إلى حالة من الاضطراب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 3 ساعات
- البلاد البحرينية
سيول تعلّق على تقارير بشأن انسحاب محتمل للقوات الأميركية
أكدت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، الجمعة، أنه لم تجر أي محادثات مع واشنطن بشأن انسحاب القوات الأميركية، بعد أن أورد تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" أن واشنطن تفكر في انسحاب جزئي من كوريا. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين دفاعيين أميركيين قولهم إن واشنطن تدرس نقل نحو 4500 جندي من كوريا الجنوبية إلى مواقع أخرى من بينها غوام. وتنشر واشنطن منذ فترة طويلة نحو 28500 جندي في كوريا الجنوبية للمساعدة في حمايتها من كوريا الشمالية المسلحة نوويا. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن العام الماضي خلال حملته الانتخابية أنه في حال عودته إلى البيت الأبيض فسيطلب من سيول أن تدفع مليارات الدولارات سنويا لاستضافة القوات الأميركية. عندما سُئلت وزارة الدفاع في سيول عن تقرير صحيفة "وول ستريت جورنال"، أجابت "لم يجر أي نقاش على الإطلاق بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بشأن انسحاب القوات الأميركية من كوريا". والعام الماضي، وقع الحليفان اتفاقية جديدة مدتها خمس سنوات بشأن تقاسم كلفة تمركز القوات الأميركية في كوريا الجنوبية، حيث وافقت سيول على زيادة مساهمتها بنسبة 8,3% إلى 1,52 تريليون وون (1,1 مليار دولار) بحلول عام 2026.


البلاد البحرينية
منذ 3 ساعات
- البلاد البحرينية
ارتفاع مبيعات السيارات الصينية في مصر 120% في 2025
تشهد أسواق السيارات في مصر تغيرًا لافتًا في خارطة الطلب الاستهلاكي، حيث سجلت العلامات الصينية قفزة هائلة في المبيعات بلغت 120% خلال الربع الأول من عام 2025، لتتجاوز بذلك عمالقة الشركات اليابانية والكورية والأوروبية. وقد أصدر مجلس معلومات سوق السيارات "أميك" إحصاءات جديدة أشار فيها إلى أن الصين تتربع على عرش موردي السيارات إلى السوق المصرية، حيث صدرت ما يزيد عن 9.5 آلاف سيارة خلال 3 أشهر، مقارنة ب5.3 آلاف سيارة يابانية، و4.4 آلاف سيارة كورية، في حين لم تتجاوز واردات السيارات الأوروبية 3.1 آلاف سيارة خلال الفترة نفسها. وتعكس هذه الأرقام التقدم الحاد للعلامات الصينية والتي تعبر عن تحول نوعي في اختيارات المستهلك المصري ومدفوعة بعدة عوامل، منها الجاذبية السعرية، والتطور التكنولوجي، والتوسع الملحوظ في البنية التحتية لخدمات ما بعد البيع. اقرأ أيضًا: الصين تقترب من أن تصبح أكبر مصدر للسيارات في العالم الطلب يتجاوز العرض في السوق المصرية وفي سياق متصل، أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء تقريرًا أفاد فيه أن واردات مصر من السيارات وقطع الغيار بلغت 6.5 مليارات دولار خلال عام 2024، بزيادة قدرها 30.8% مقارنة بعام 2023، وهو مؤشر واضح على اتساع حجم الطلب المحلي، رغم محاولات الحكومة المتكررة لدفع عجلة التصنيع المحلي وتخفيف الضغط على العملة الأجنبية. وتشير أرقام المبيعات السنوية للعام الماضي أن السوق المصرية استوعبت أكثر من 102.249 مركبة، وتنوعت بين سيارات خاصة وشاحنات وحافلات، وكانت سيارات الركوب الخاصة الأوسع انتشارًا بواقع 81.4 ألف سيارة. اقرأ أيضًا: تراجع مبيعات السيارات الصينية في أوروبا بسبب الرسوم الجمركية لماذا يتجه المصريون إلى شراء السيارات الصينية؟ وهذا الإقبال المتزايد على شراء السيارات الصينية طرحت تساؤلًا هامة حول سبب اتجاه المستهلك المصري لشراء السيارات الصينية بدلًا من منافستها الأوروبية أو الكورية أو اليابانية. ووفقًا للمراقبين، فإن الأسعار التنافسية التي تطرحها الشركات الصينية لا تعتبر العامل الوحيد لهذا التغيير، بل هناك إدراك متزايد في السوق المحلي للتحول الكبير الذي شهدته الصناعة الصينية من حيث التصميم الحديث والجودة والاعتمادية كذلك. وقد أكد السفير الصيني في القاهرة، عبر منشور على منصة إكس أن السيارات الصينية أصبحت تشكل عنصرًا فاعلًا في خفض الأسعار وتعزيز المنافسة داخل السوق، لافتًا إلى أن مبيعاتها نمت بنسبة 33.6% خلال عام 2024. وأرجع هذا الأداء القوي إلى اتجاه عدد من الشركات الصينية لتأسيس مصانع تجميع محلية وضخ استثمارات كبيرة في مصر، وهو ما يعزز التكامل الصناعي ويساهم في تقليل الكلفة على المستهلك. الصين تتجاوز السعر إلى الجودة وقد أشار أسامة أبو المجد، نائب رئيس شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، إلى أن الصين حققت قفزة نوعية في مجال تصنيع السيارات، لتصبح رائدة عالمية في إنتاج وبيع السيارات الكهربائية، متفوقة بذلك على علامات كبرى مثل "تسلا"، وهو ما جعلها حليفًا صناعيًا للكثير من الشركات العالمية الكبرى. ويؤكد أبو المجد أن العنصر التنافسي لم يعد محصورًا في السعر فقط، بل إن السيارات الصينية باتت تقدم جودة تصميم وتقنيات داخلية تنافسية، مع مستويات رفاهية أحيانًا تتفوق على تلك المقدمة في طرازات يابانية وكورية وأوروبية أعلى سعرًا. وفي ما يخص خدمات ما بعد البيع، أوضح أن قوة الوكيل المحلي تمثل الفارق الأهم في هذه النقطة، مشيرًا إلى أن المشكلات المرتبطة بقطع الغيار أو الصيانة ليست بالضرورة انعكاسًا لجودة الصناعة ذاتها، بل تتعلق بمدى التزام الموزع المحلي ببناء شبكة خدمات فعالة. تم نشر هذا المقال على موقع


البلاد البحرينية
منذ 5 ساعات
- البلاد البحرينية
كيس أرز كان سببًا في استقالة وزير الزراعة الياباني من منصبه
كشفت الحكومة اليابانية عن قبول استقالة وزير الزراعة الياباني تاكو إيتو يوم الأربعاء، وذلك بعد غضب شعبي شديد من تصريحاته التي سبقت الاستقالة، والتي صرح فيها بأنه "لا يشتري الأرز ولكنه يحصل عليه مجانًا". وجاء التصريح المثير للجدل لوزير الزراعة يوم الأحد، حيث صرح للصحافة بأنه لم يضطر إلى شراء الأرز قط، بل يتلقى كميات وفيرة منه كهدايا من مؤيديه، وهو التعليق الذي أثار حفيظة الشعب الياباني، وخاصة وسط أزمة ارتفاع أسعار الأرز بشكل حاد، والذي يعتبر الغذاء الأساسي على مائدة الطعام اليابانية. اقرأ أيضًا: بنك اليابان يثبت الفائدة وسط مخاوف التعريفات الأمريكية أزمة الأرز في اليابان وتعاني اليابان في الوقت الحالي من أزمة في الأرز، حيث ارتفع سعره بشكل حاد، ويرجع ذلك إلى سوء الأحواء الجوية، فضلًا عن سياسة الحكومة لحماية مصالح المزارعين المحليين. ومنذ بداية الأزمة، حاولت وزارة الزراعة اليابانية الحد من أزمة ارتفاع الأسعار من خلال الإفراج عن بعض مخزونات الحكومة، إلا أن هذا القرار لم يؤدي إلى نتيجة تذكر فيما يتعلق بالأسعار. ووفقًا للتقارير، فقد ارتفعت أسعار الأرز لأعلى مستوى لها على الإطلاق في أكثر من ألف سوبر ماركت حول البلاد، ووصل كيس الأرز الذي يزن 5 كيلوغرامات بمقدار 54 ينًا، ليصل سعره إلى 4268 ينًا، أي ما يعادل 29.63 دولارًا أمريكيًا. وقد أصدرت وزارة الزراعية تقريرًا في مارس الماضي، أكدت فيه أن أسعار الأرز استمرت في الارتفاع على الرغم من وصول المحصول المحلي الجديد، بجانب الواردات القياسية للأرز في الفترة الأخيرة. وقد كشف الاقتصاديون في اليابان أن ارتفاع أسعار الأرز في البلاد يعكس الآثار المستمرة لضعف الحصاد العام الماضي، وخاصة أن الاستهلاك المحلي الياباني يعتمد بشكل كبير على الإنتاج المحلي بدلًا من الواردات. وكشف اقتصادي آخر بأن اليابان تعتمد على الأرز من خلال المزارعين كبار السن الذي يملكون مزارع صغيرة، وأضاف إلى أن عدد المزارعين في البلاد يتناقص بشكل ملحوظ مع شيخوخة السكان. ويرى بعض المحللون أن أزمة الأرز تزايدت على الرغم من الاستيراد لأن الشعب الياباني يفضلون الأرز المحلي بدلًا من الأرز الأجنبي، وأن الشعب الياباني لا يزال معزولًا عن السوق العالمية، وخاصة بسبب الرسوم الجمركية الصارمة التي تستهدف الأرز المستورد بهدف حماية مزارعي الأرز في اليابان. تراجع شعبية الحكومة اليابانية وزادت أزمة ارتفاع أسعار الأرز في اليابان من انخفاض معدل تأييد حكومة إيشيبا اليابانية إلى أدنى مستوى على الإطلاق، حيث وصل إلى معدل 27.4%، وذلك مع فشل الحكومة في حل أزمة السكر، بجانب ارتفاع التضخم، ورفض الحكومة تطبيق تخفيضات على ضريبة الاستهلاك. وقد أوضحت الحكومة اليابانية أن مستوى التضخم ارتفع في البلاد بنسبة 3.6% على أساس سنوي في مارس، وعلى الرغم من أن معدل التضخم انفخض في مارس مقارنة بفراير، إلا أنه لا يزال يمثل استمرار أزمة التضخي الرئيسي لثلاثة سنوات متتالية. اقرأ أيضًا: الاقتصادات الكبرى تواجه تحديات ضخمة في ظل سياسات ترامب تم نشر هذا المقال على موقع