logo
كتاب: لا خوف علي القصة القصيرة وما زالت باقية ببقاء الحياة

كتاب: لا خوف علي القصة القصيرة وما زالت باقية ببقاء الحياة

الدستورمنذ 3 أيام
تمثل القصة القصيرة، فن الاختزال والتكثيف، ورغم مقولة الناقد الراحل د. جابر عصفور بأننا نعيش زمن الرواية، إلا أن المطابع ودور النشر شهدت مؤخرا صدور العديد من المجموعات القصصية، من بينها أكثر من خمس مجموعات تطرحها دار العين خلال أيام.
وفي هذا التقرير ترصد الــ "الدستور"، آراء كتاب القصة القصيرة حول مستقبلها.
السيد نجم: لا خوف على مستقبل القصة القصيرة
بداية قال الكاتب الدكتور السيد نجم: "لم يحدث على مدى التاريخ القديم والجديد أن فقد منجز أدبى وفنى وجوده واختفى من الوجود. منذ قديم الزمان هناك فنون النحت والعمارة والكلمة والموسيقى ولم تختف عن الوجود حتى وإن تعدلت الأشكال وتنوعت وانبثقت منها أشكال جديدة.
وأوضح: 'ما أعنيه أنه لا خوف على مستقبل القصة القصيرة كما كل الفنون والآداب، بل قد تروج برواج أشكال تتولد منها، ومن الملاحظ ظهور بعضها مثل القصة القصيرة جدا والقصة الومضة٬ ثم هناك القصة "الفيسبوكية" وقصة "أس أم أس" وغيرها.. وكلها ذات جذر واحدة هو القصة القصيرة.
مصطفي نصر: لا يمكن إنكار دور القصة القصيرة
ومن جانبه قال الكاتب الكبير مصطفي نصر، إنني اختلف مع صديقي محمود قاسم – أكثر كاره للقصة القصيرة – فقد حزن وغضب لأن المجلس الأعلى أقام مؤتمرا للقصة القصيرة، وقال كان يجب أن تؤبنوها لا تكرموها، وأنا مندهش من منطقه، ولا أعتقد أنه صادق في قوله بأن القصة ماتت في دول الغرب الراقي، ولنفترض أنها ماتت عندهم، فمازلنا في حاجة إليها، هناك كتاب نبغوا في كتابتها مثل محمد حافظ رجب وسعيد الكفراوي ويحيي الطاهر عبد الله ومحمد المخزنجي في مصر وزكريا تامر في سوريا.
ولا يصح أن ننهي الحديث عن القصة القصيرة دون أن نذكر دور يوسف أدريس الذي غير مسار القصة القصيرة في العالم وليس في مصر وحدها، فهو بعد إصداره لمجموعته القصصية أرخص ليالي، أزاح كل كتاب القصة القصيرة السابقين له، ونشأ عالم جديد من كتاب القصة، عالم من نوع قصص يوسف أدريس.
نفس الدور الذي فعله عبد الحليم حافظ عندما غنى صافيني مرة، وعلى قد الشوق إللي في عيوني يا جميل سلم، فألغى كل المطربين قبله: إبراهيم حمودة وعبد الغني السيد وعبد العزيز محمود وكارم محمود، ونشأ عالم جديد محرم فؤاد وعبد اللطيف التلباني ومحمد رشدي وماهر العطار وكمال حسني، عالم من نوع غناء عبد الحليم حافظ.
شريف عابدين: كتابة القصة القصيرة تفرض نوعا من التحدي
وبدوره قال الكاتب شريف عابدين، رغم اﻻندفاع نحو كتابة الرواية في هذه المرحلة٬ تبقى القصة القصيرة كحالة إبداعية متفردة٬ ويبقى الرهان على تميز النماذج القصصية مرتبطا بـ الخبرة الإبداعية للكاتب.
كتابة القصة القصيرة تفرض نوع من التحدي نظرا للحيز القصير نسبيا يحتم على الكاتب التفنن في صياغة التشويق والدهشة لأن الطقوس القياسية لقراءتها ترتبط بالجلسة الواحدة لذا ﻻبد أن تكتمل التلقي ويصل التأثير المستهدف.
ومن ناحيته قال الكاتب فكري داود: أرى أن فن القصة القصيرة حل عليه مزيد من التطور، عبر تنوع مفاهيمه وتقنياته الحديثة، كما أراه قادرا على التعبير عن آمال وآلام وانكسارات وانتصارات البشر، بشكل أسرع وأسهل، إلى جانب عشاقه الكثر قراءة وكتابة.
سمير الفيل: الجيل الجديد من الكتاب حققوا انجازا طيبا في القصة القصيرة
وشدد الكاتب سمير الفيل علي: هو نوع مظلوم، فالكل قد انصرف للرواية، وقال عمنا جابر عصفور"زمن الرواية" لكن بقي مخلصون لهذا الجنس الأدبي الذي اعتبره أنبل الأشكال السردية وأكثرها صفاء، وهناك كتاب عظماء بالفعل منهم محمد المخزنجي، محمد إبراهيم طه، محمد الراوي٬ مصطفى نصر٬ حجاج أدول وغيرهم، وأتصور أن السبب في ذلك هو ظهور الجوائز العربية التي تمنح للراوية٬ والمبيعات التي حققها جيل الشباب٬ وهي موضة العصر، وفي نفس الوقت وجاهة اجتماعية.
الجيل الجديد من الكتاب في السرد حققوا إنجازا طيبا في القصة القصيرة
واستدرك: لكن الجيل الجديد من الكتاب في السرد حققوا إنجازا طيبا في القصة القصيرة وقيض لي أن أحكم هذا العام المسابقة المركزية لهيئة قصور الثقافة٬ فاندهشت لهذا العدد من الكتاب المتحققين، وسبق ذلك تحكيمي لمسابقة "أكوا الإسكندرية"، والحقيقة هناك جيل ممتاز من كتاب القصة القصيرة قادم من منطقة لم نتوقعها لكن الواقع يدير لهم ظهره.
ومن جانبها قالت الكاتبة سهير شكري: القصة القصيرة لها أصول تاريخية ضاربة في القدم٬ وما زالت تلائم كل العصور وشريحة عريضة من المجتمع. وتبقي ببقاء الحياة٬ وإن دخل عليها بعض التعديلات لكن يجب الحفاظ علي الحكي والحدوتة.
القصة القصيرة ستحتل الصدارة فى المستقبل
ولفت الكاتب محمد رفيع إلي: القصة القصيرة فن لاحق على الرواية وبالتالي فان حاجة ما ألحت على الانسان جعلته يخترع هذا النوع ويستحدثه وبالأخذ بقاعدة أن الحاجة أم الاختراع يجب ان نتساءل عن تلك الحاجة التي دعت الانسان لاختراع الشكل الأدبي القصصي ويجب ان نحاول جاهدين معرفة هذه الحاجة وهل هي مازالت ملحة، ليتسنى لنا معرفة إلى أين يذهب هذا الفن، لكن في النهاية انا أعتقد أنها فترات من التاريخ الفني والأدبي للإنسان فتارة تسيطر القصة والشعر وتارة تأخذ الرواية بالألباب وتنتشر على حساب الأشكال الأخرى وعلى هذا فالموجة المقبلة للقصة القصيرة.
وبدورها قالت الكاتبة صفاء عبد المنعم، القصة القصيرة بكل روافدها (قصة قصيدة، النص المفتوح، قصيدة النثر، القصة الومضة..الخ) سوف تحتل الصدارة فى المستقبل لأن الإيقاع السريع لنمط الحياة، والميديا، والواقع الافتراضي على النت وغيره، أصبح يناسبه تماما فكرة (القص) أكثر من السرد الطويل، وقريبا سوف يقل التهافت على الروايات، وزمن الرواية والحشو واللغو، والسرديات الكبرى، وغيرها، لأن الواقع الآن والمعاش لن يعد يحتمل هذه الكم، رواية من 700 صفحة مثلا يمكن أن يكون هناك نصا من صفحتين أو أكثر دال، وأكثر تاثيرا.
وأنا شخصيا أحب القص لأنه يشبه قص الأثر، ولا أحب الانشغال بالتصنيفات الكبرى، في القصة هى المستقبل وهذا رأى.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محمد رمضان يلبي دعوة لارا ترامب لاستقباله بمنزلها ويؤكد: شيء عظيم قادم
محمد رمضان يلبي دعوة لارا ترامب لاستقباله بمنزلها ويؤكد: شيء عظيم قادم

اليوم السابع

timeمنذ يوم واحد

  • اليوم السابع

محمد رمضان يلبي دعوة لارا ترامب لاستقباله بمنزلها ويؤكد: شيء عظيم قادم

حرص النجم ، على تلبية دعوة لارا ترامب زوجة ابن الرئيس الأمريكي ترامب له، لاستقباله بمنزلهم في نيويورك. ونشر رمضان، الصور التي جمعته مع لارا ترامب، عبر حسابه على إنستجرام، وعلق: "سعيدٌ بدعوتي من السيدة لارا ترامب وتقديرها لقارتي الأفريقية، وهذا تقديرٌ أيضاً للموسيقى العربية الأفريقية.. شيءٌ عظيمٌ قادمٌ إن شاء الله". ويبدو أن الأيام المقبلة ستشهد مفاجأة كبيرة تجمع بين محمد رمضان ولارا ترامب زوجة إيريك نجل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. يذكر أن، محمد رمضان يتواجد حاليا في الولايات المتحدة الأمريكية لتصوير أحدث أغانيه الجديدة هناك، وشهد تواجده في ميدان تايمز سكوير زحام كبير من جمهوره ومحبيه لإلتقاط الصور التذكارية معه. View this post on Instagram A post shared by Mohamed Ramadan (@mr1) محمد رمضان ولارا ترامب محمد رمضان في نيويورك

كتاب: لا خوف علي القصة القصيرة وما زالت باقية ببقاء الحياة
كتاب: لا خوف علي القصة القصيرة وما زالت باقية ببقاء الحياة

الدستور

timeمنذ 3 أيام

  • الدستور

كتاب: لا خوف علي القصة القصيرة وما زالت باقية ببقاء الحياة

تمثل القصة القصيرة، فن الاختزال والتكثيف، ورغم مقولة الناقد الراحل د. جابر عصفور بأننا نعيش زمن الرواية، إلا أن المطابع ودور النشر شهدت مؤخرا صدور العديد من المجموعات القصصية، من بينها أكثر من خمس مجموعات تطرحها دار العين خلال أيام. وفي هذا التقرير ترصد الــ "الدستور"، آراء كتاب القصة القصيرة حول مستقبلها. السيد نجم: لا خوف على مستقبل القصة القصيرة بداية قال الكاتب الدكتور السيد نجم: "لم يحدث على مدى التاريخ القديم والجديد أن فقد منجز أدبى وفنى وجوده واختفى من الوجود. منذ قديم الزمان هناك فنون النحت والعمارة والكلمة والموسيقى ولم تختف عن الوجود حتى وإن تعدلت الأشكال وتنوعت وانبثقت منها أشكال جديدة. وأوضح: 'ما أعنيه أنه لا خوف على مستقبل القصة القصيرة كما كل الفنون والآداب، بل قد تروج برواج أشكال تتولد منها، ومن الملاحظ ظهور بعضها مثل القصة القصيرة جدا والقصة الومضة٬ ثم هناك القصة "الفيسبوكية" وقصة "أس أم أس" وغيرها.. وكلها ذات جذر واحدة هو القصة القصيرة. مصطفي نصر: لا يمكن إنكار دور القصة القصيرة ومن جانبه قال الكاتب الكبير مصطفي نصر، إنني اختلف مع صديقي محمود قاسم – أكثر كاره للقصة القصيرة – فقد حزن وغضب لأن المجلس الأعلى أقام مؤتمرا للقصة القصيرة، وقال كان يجب أن تؤبنوها لا تكرموها، وأنا مندهش من منطقه، ولا أعتقد أنه صادق في قوله بأن القصة ماتت في دول الغرب الراقي، ولنفترض أنها ماتت عندهم، فمازلنا في حاجة إليها، هناك كتاب نبغوا في كتابتها مثل محمد حافظ رجب وسعيد الكفراوي ويحيي الطاهر عبد الله ومحمد المخزنجي في مصر وزكريا تامر في سوريا. ولا يصح أن ننهي الحديث عن القصة القصيرة دون أن نذكر دور يوسف أدريس الذي غير مسار القصة القصيرة في العالم وليس في مصر وحدها، فهو بعد إصداره لمجموعته القصصية أرخص ليالي، أزاح كل كتاب القصة القصيرة السابقين له، ونشأ عالم جديد من كتاب القصة، عالم من نوع قصص يوسف أدريس. نفس الدور الذي فعله عبد الحليم حافظ عندما غنى صافيني مرة، وعلى قد الشوق إللي في عيوني يا جميل سلم، فألغى كل المطربين قبله: إبراهيم حمودة وعبد الغني السيد وعبد العزيز محمود وكارم محمود، ونشأ عالم جديد محرم فؤاد وعبد اللطيف التلباني ومحمد رشدي وماهر العطار وكمال حسني، عالم من نوع غناء عبد الحليم حافظ. شريف عابدين: كتابة القصة القصيرة تفرض نوعا من التحدي وبدوره قال الكاتب شريف عابدين، رغم اﻻندفاع نحو كتابة الرواية في هذه المرحلة٬ تبقى القصة القصيرة كحالة إبداعية متفردة٬ ويبقى الرهان على تميز النماذج القصصية مرتبطا بـ الخبرة الإبداعية للكاتب. كتابة القصة القصيرة تفرض نوع من التحدي نظرا للحيز القصير نسبيا يحتم على الكاتب التفنن في صياغة التشويق والدهشة لأن الطقوس القياسية لقراءتها ترتبط بالجلسة الواحدة لذا ﻻبد أن تكتمل التلقي ويصل التأثير المستهدف. ومن ناحيته قال الكاتب فكري داود: أرى أن فن القصة القصيرة حل عليه مزيد من التطور، عبر تنوع مفاهيمه وتقنياته الحديثة، كما أراه قادرا على التعبير عن آمال وآلام وانكسارات وانتصارات البشر، بشكل أسرع وأسهل، إلى جانب عشاقه الكثر قراءة وكتابة. سمير الفيل: الجيل الجديد من الكتاب حققوا انجازا طيبا في القصة القصيرة وشدد الكاتب سمير الفيل علي: هو نوع مظلوم، فالكل قد انصرف للرواية، وقال عمنا جابر عصفور"زمن الرواية" لكن بقي مخلصون لهذا الجنس الأدبي الذي اعتبره أنبل الأشكال السردية وأكثرها صفاء، وهناك كتاب عظماء بالفعل منهم محمد المخزنجي، محمد إبراهيم طه، محمد الراوي٬ مصطفى نصر٬ حجاج أدول وغيرهم، وأتصور أن السبب في ذلك هو ظهور الجوائز العربية التي تمنح للراوية٬ والمبيعات التي حققها جيل الشباب٬ وهي موضة العصر، وفي نفس الوقت وجاهة اجتماعية. الجيل الجديد من الكتاب في السرد حققوا إنجازا طيبا في القصة القصيرة واستدرك: لكن الجيل الجديد من الكتاب في السرد حققوا إنجازا طيبا في القصة القصيرة وقيض لي أن أحكم هذا العام المسابقة المركزية لهيئة قصور الثقافة٬ فاندهشت لهذا العدد من الكتاب المتحققين، وسبق ذلك تحكيمي لمسابقة "أكوا الإسكندرية"، والحقيقة هناك جيل ممتاز من كتاب القصة القصيرة قادم من منطقة لم نتوقعها لكن الواقع يدير لهم ظهره. ومن جانبها قالت الكاتبة سهير شكري: القصة القصيرة لها أصول تاريخية ضاربة في القدم٬ وما زالت تلائم كل العصور وشريحة عريضة من المجتمع. وتبقي ببقاء الحياة٬ وإن دخل عليها بعض التعديلات لكن يجب الحفاظ علي الحكي والحدوتة. القصة القصيرة ستحتل الصدارة فى المستقبل ولفت الكاتب محمد رفيع إلي: القصة القصيرة فن لاحق على الرواية وبالتالي فان حاجة ما ألحت على الانسان جعلته يخترع هذا النوع ويستحدثه وبالأخذ بقاعدة أن الحاجة أم الاختراع يجب ان نتساءل عن تلك الحاجة التي دعت الانسان لاختراع الشكل الأدبي القصصي ويجب ان نحاول جاهدين معرفة هذه الحاجة وهل هي مازالت ملحة، ليتسنى لنا معرفة إلى أين يذهب هذا الفن، لكن في النهاية انا أعتقد أنها فترات من التاريخ الفني والأدبي للإنسان فتارة تسيطر القصة والشعر وتارة تأخذ الرواية بالألباب وتنتشر على حساب الأشكال الأخرى وعلى هذا فالموجة المقبلة للقصة القصيرة. وبدورها قالت الكاتبة صفاء عبد المنعم، القصة القصيرة بكل روافدها (قصة قصيدة، النص المفتوح، قصيدة النثر، القصة الومضة..الخ) سوف تحتل الصدارة فى المستقبل لأن الإيقاع السريع لنمط الحياة، والميديا، والواقع الافتراضي على النت وغيره، أصبح يناسبه تماما فكرة (القص) أكثر من السرد الطويل، وقريبا سوف يقل التهافت على الروايات، وزمن الرواية والحشو واللغو، والسرديات الكبرى، وغيرها، لأن الواقع الآن والمعاش لن يعد يحتمل هذه الكم، رواية من 700 صفحة مثلا يمكن أن يكون هناك نصا من صفحتين أو أكثر دال، وأكثر تاثيرا. وأنا شخصيا أحب القص لأنه يشبه قص الأثر، ولا أحب الانشغال بالتصنيفات الكبرى، في القصة هى المستقبل وهذا رأى.

ثقافة : تعرف على حيثيات فوز أحمد ياسر فتحي بجائزة الدولة التشجيعية فى المجموعة القصصية
ثقافة : تعرف على حيثيات فوز أحمد ياسر فتحي بجائزة الدولة التشجيعية فى المجموعة القصصية

نافذة على العالم

timeمنذ 6 أيام

  • نافذة على العالم

ثقافة : تعرف على حيثيات فوز أحمد ياسر فتحي بجائزة الدولة التشجيعية فى المجموعة القصصية

الاثنين 4 أغسطس 2025 11:50 صباحاً نافذة على العالم - فاز الكاتب والقاص أحمد فتحي عبدالله بجائزة الدولة التشجيعية في فرع الآداب - قسم المجموعة القصصية لعام 2025، وذلك تقديرًا لما قدمه من تجربة سردية متميزة تعبّر عن عمق الواقع وتتشابك مع تفاصيله الإنسانية والفكرية وفقا لتقرير اللجنة. وفيما يلي.. ننفرد بنشر الحيثيات الكاملة التي استندت إليها لجنة التحكيم في اختيار هذا العمل للفوز بالجائزة، تسليطًا للضوء على نقاط التميز والابتكار التي احتفى بها العمل الفائز. لجنة التحكيم تشكلت لجنة تحكيم جائزة الدولة التشجيعية في الآداب فرع الرواية من: د. السيد نجم (رئيسا)، وتشكلت عضويتها من كلا من: خليل الجيزاوي، د. شريف الجيار، د. مني محمد رجب، مع اعتذار د. سعيد الوكيل عن المشاركة في اللجنة. حيثيات فوز "مدينة شديدة الوحدة" بعد توزيع الأعمال على أعضاء اللجنة ومناقشة التقارير الصادرة عن كل منهم، أوصت اللجنة بمنح الجائزة للكاتب أحمد فتحي عبدالله عن مجموعته "مدينة شديدة الوحدة"، وذلك للأسباب الأتية: يأتي الخطاب السردي للمجموعة عبر ثلاث فصول، يتمضن كل فصل مجموعة من القصص، تمثل تجربة سردية متميزة، تتسم بالتجريب الفني، والكتابة مابعد الحداثية، الأسلوب جذاب ولافت وأقرب إلى الشعر معبرا عن وعي الكاتب ورغبته في كتابة النص الخاص، نصوص المجموعة شيقة وجذابة، تطوي قدر من المغامرة الفنية المقبولة والتي يتعاطف معها القارئ العادي ويقدرها الناقد، يستخدم المؤلف لغة عربية سهلة بأسلوب رصين، ولديه قدرة على تطويع الجملة للمعنى المراد التعبير عنه، كما لديه صور بلاغية وموهبة إبداعية تظهر للقارئ منذ قراءة القصة الأولى. عن المجموعة مدينة شديدة الوحدة" هي مجموعة قصصية للكاتب أحمد ياسر فتحي، وتتكون من ثلاث فصول. تدور المجموعة حول موضوع الفقد والحنين، مع الكثير من الذكريات التي تثير الشوق، نشرت عن دار "ذاتك للنشر والتوزيع". تتكون المجموعة من ثلاثة فصول: الفصل الأول يتناول الفقد والحنين، ممزوجًا بالكثير من الذكريات التي تثير الشوق، كما أنها تصف الخواء وفتات الأحرف التي تتراكم في الزوايا، والنقطة التي لم تجد مكانها المناسب، والهمزة التي قُطعت عمداً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store