
الاحتلال الإسرائيلي يستهدف منزلا في نابلس ويواصل عدوانه على طولكرم
استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، منزلا بقذيفة "أنيرجا" في بلدة "ياصيد" شمال نابلس بالضفة الغربية المحتلة، فيما واصلت عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ27 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الـ14، وسط تعزيزات عسكرية، مترافقة مع مداهمات للمنازل وتخريب محتوياته.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، نقلا عن مصادر أمنية، أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة "ياصيد"، وحاصرت أحد المنازل، واستهدفته بقذيفة أنيرجا، وداهمت عدة منازل أخرى، وأجرت تحقيقات ميدانية مع الفلسطينيين.
كما اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة فلسطينيين من المدينة عقب اقتحامها، وداهمت عدة مبان سكنية، ومحال تجارية في منطقة رفيديا، وكذلك اقتحمت منطقة المساكن الشعبية.
وفي بيت لحم، اعتدت قوات الاحتلال على فلسطيني في مخيم عايدة شمال المدينة، حيث اقتحمت المخيم، وتمركزت في عدة أحياء.
كما اقتحمت قوات الاحتلال عدة أحياء من مدينة أريحا، وألقت منشورات تحذيرية للفلسطينيين في شوارعها، بحسب شهود عيان.
فيما اقتحمت قوات الاحتلال بلدتي "إذنا" غرب الخليل، و"الشيوخ" شرقا، وداهمت منازل عدد من المعتقلين المنوي الإفراج عنهم، وفي الدفعة السابعة ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، وألقت منشورات تحذيرية بعدم إظهار أي مظاهر احتفالية، وفقا لمصادر محلية.
وفي مدينة طولكرم، دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية صوب المدينة ومخيمها، ونشرت آلياتها وجنودها في الشوارع والأحياء، تركزت في شارع نابلس الواصل بين مخيمي طولكرم ونور شمس، وأعاقت حركة تنقل المركبات والمواطنين، وأوقفتهم وأخضعتهم للتفتيش والتحقيق.
كما نصبت قوات الاحتلال الحواجز العسكرية في مختلف شوارع ومفارق المدينة، وتحديدا شارع نابلس ودوار شويكة، وشارع مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها ودققت في هويات ركابها ونكلت بهم، واعتدت على عدد منهم بالضرب.
وتواصل قوات الاحتلال حصارها المطبق على مخيمي طولكرم ونور شمس، وتنشر دورياتها الراجلة في الشوارع والحارات، وتقوم بمداهمة المنازل وتفتيشها وتخريب محتوياتها بشكل كامل، والاستيلاء عليها، تزامنا مع إطلاق كثيف للأعيرة النارية، في الوقت الذي ما زالت تستولي على ثلاثة مبان سكنية في شارع نابلس المقابل لمخيم طولكرم، بعد إجبار سكانها على إخلائها، وتحولها لثكنات عسكرية.
وألحق العدوان الإسرائيلي على مدينة طولكرم ومخيميها دمارا واسعا وكاملا بالبنية التحتية والممتلكات وانقطاع لشبكات الكهرباء والمياه والاتصالات، ونزوح قسري لأكثر من 16 ألف فلسطيني، منهم نحو 11 ألفا من مخيم طولكرم، ونحو 5500 نازح من مخيم نور شمس.
كما استشهد 12 فلسطينيا بينهم طفل (7 أعوام) وفلسطينيتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، وكان آخرهم الشهيد أحمد عواد الذي ارتقى أمس بعد صدم آلية عسكرية إسرائيلية لمركبته في شارع نابلس بطولكرم.
وتواصل قوات الاحتلال إغلاق بوابة حاجز جبارة عند المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم لليوم الـ15 على التوالي، وعزل المدينة عن قرى وبلدات الكفريات، وباقي محافظات الضفة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
٢٢-٠٢-٢٠٢٥
- البوابة
الاحتلال الإسرائيلي يستهدف منزلا في نابلس ويواصل عدوانه على طولكرم
استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، منزلا بقذيفة "أنيرجا" في بلدة "ياصيد" شمال نابلس بالضفة الغربية المحتلة، فيما واصلت عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ27 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الـ14، وسط تعزيزات عسكرية، مترافقة مع مداهمات للمنازل وتخريب محتوياته. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، نقلا عن مصادر أمنية، أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة "ياصيد"، وحاصرت أحد المنازل، واستهدفته بقذيفة أنيرجا، وداهمت عدة منازل أخرى، وأجرت تحقيقات ميدانية مع الفلسطينيين. كما اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة فلسطينيين من المدينة عقب اقتحامها، وداهمت عدة مبان سكنية، ومحال تجارية في منطقة رفيديا، وكذلك اقتحمت منطقة المساكن الشعبية. وفي بيت لحم، اعتدت قوات الاحتلال على فلسطيني في مخيم عايدة شمال المدينة، حيث اقتحمت المخيم، وتمركزت في عدة أحياء. كما اقتحمت قوات الاحتلال عدة أحياء من مدينة أريحا، وألقت منشورات تحذيرية للفلسطينيين في شوارعها، بحسب شهود عيان. فيما اقتحمت قوات الاحتلال بلدتي "إذنا" غرب الخليل، و"الشيوخ" شرقا، وداهمت منازل عدد من المعتقلين المنوي الإفراج عنهم، وفي الدفعة السابعة ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، وألقت منشورات تحذيرية بعدم إظهار أي مظاهر احتفالية، وفقا لمصادر محلية. وفي مدينة طولكرم، دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية صوب المدينة ومخيمها، ونشرت آلياتها وجنودها في الشوارع والأحياء، تركزت في شارع نابلس الواصل بين مخيمي طولكرم ونور شمس، وأعاقت حركة تنقل المركبات والمواطنين، وأوقفتهم وأخضعتهم للتفتيش والتحقيق. كما نصبت قوات الاحتلال الحواجز العسكرية في مختلف شوارع ومفارق المدينة، وتحديدا شارع نابلس ودوار شويكة، وشارع مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها ودققت في هويات ركابها ونكلت بهم، واعتدت على عدد منهم بالضرب. وتواصل قوات الاحتلال حصارها المطبق على مخيمي طولكرم ونور شمس، وتنشر دورياتها الراجلة في الشوارع والحارات، وتقوم بمداهمة المنازل وتفتيشها وتخريب محتوياتها بشكل كامل، والاستيلاء عليها، تزامنا مع إطلاق كثيف للأعيرة النارية، في الوقت الذي ما زالت تستولي على ثلاثة مبان سكنية في شارع نابلس المقابل لمخيم طولكرم، بعد إجبار سكانها على إخلائها، وتحولها لثكنات عسكرية. وألحق العدوان الإسرائيلي على مدينة طولكرم ومخيميها دمارا واسعا وكاملا بالبنية التحتية والممتلكات وانقطاع لشبكات الكهرباء والمياه والاتصالات، ونزوح قسري لأكثر من 16 ألف فلسطيني، منهم نحو 11 ألفا من مخيم طولكرم، ونحو 5500 نازح من مخيم نور شمس. كما استشهد 12 فلسطينيا بينهم طفل (7 أعوام) وفلسطينيتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، وكان آخرهم الشهيد أحمد عواد الذي ارتقى أمس بعد صدم آلية عسكرية إسرائيلية لمركبته في شارع نابلس بطولكرم. وتواصل قوات الاحتلال إغلاق بوابة حاجز جبارة عند المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم لليوم الـ15 على التوالي، وعزل المدينة عن قرى وبلدات الكفريات، وباقي محافظات الضفة.

سكاي نيوز عربية
٢٦-١٠-٢٠٢٤
- سكاي نيوز عربية
الجيش الإسرائيلي يقتل فلسطينيا بالضفة ويعتقل 15 بينهم أطفال
فقد قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، و نادي الأسير ، في بيان صحفي اليوم أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، إن القوات الإسرائيلية شنت حملة اعتقالات في الضفة الغربية يومي الجمعة والسبت، شملت أطفالا وأسرى سابقين. وقال هيئة شؤون الأسرى إن "عمليات الاعتقال (الإسرائيلية) توزعت على غالبية محافظات الضّفة، إلى جانب عمليات التحقيق الميداني للعشرات من المواطنين، تحديدا في بلدة عناتا/ القدس ، رافقها اعتداءات وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين". يُشار إلى أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع والعدوان الشامل على الشعب الفلسطيني، بلغت أكثر من 11400 مواطن من الضّفة، بما فيها القدس، وفقا لما ذكرته "وفا". من ناحيتها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله ، ظهر اليوم السبت، مقتل شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي ، شرق مدينة طولكرم. وقالت الصحة، إنها تبلغت من هيئة الشؤون المدنية بمقتل إسلام جميل عودة، البالغ من العمر 29 عاما، برصاص الاحتلال، في حارة السلام شرق طولكرم. وكانت القوات الإسرائيلية حاصرت، منذ فجر اليوم، مبنى سكنيا في حارة السلام، بين ضاحية ذنابة و مخيم نور شمس ، وسط إطلاق كثيف لقذائف "الأنيرجا"، والأعيرة النارية بكثافة، مع تحليق لطيران الاستطلاع. وأطلقت تلك القوات ما يزيد على 20 قذيفة أنيرجا نحو إحدى الشقق السكنية، بدعوة وجود أحد الشبان المطلوبين فيها، ما تسبب في اندلاع النيران داخلها. من جهته، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك وقوات يامام قامت بعملية عسكرية مبنية على معلومات استخباراتية في طولكرم للقضاء على إسلام عودة، مضيفا أنه أثناء العملية "تم القضاء على عودة خلال تبادل إطلاق النار". من جهته، أفاد مراسلنا بمقتل الشاب إسلام جميل عودة، الذي وصف بأنه أحد قادة كتائب القسام بمخيم طولكرم بعد محاصرة بناية واشتباك مع قوات من الجيش الإسرائيلي، استمر لساعات في حي السلام بطولكرم شمالي الضفة الغربية.


صحيفة الخليج
٠٩-١٠-٢٠٢٤
- صحيفة الخليج
اتفــاق بين «فتح» و«حماس» على تشـكيل لجــنة لإدارة غــــزة
أعلنت حركة «حماس» في بيان، الأربعاء، عن عقدها اجتماعات مع وفد من حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس في العاصمة المصرية القاهرة، لبحث الحرب في قطاع غزة، بينما قتلت قوات خاصة إسرائيلية أربعة شبان في السوق الشرقي لمدينة نابلس، وقتل شاب برصاص الجيش الإسرائيلي في بلدة عقابا جنوب طوباس شمالي الضفة الغربية المحتلة. وأشار البيان إلى أن اللقاء يُعقد بين «وفدي حركة حماس برئاسة د. خليل الحية عضو المكتب السياسي للحركة وحركة فتح برئاسة محمود العالول نائب رئيس الحركة». ولفت المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس طاهر النونو، وفق البيان نفسه، إلى أن «هذه اللقاءات تهدف لبحث الحرب على قطاع غزة والتطورات السياسية والميدانية وتوحيد الجهود والصف الوطني». وأكد مصدران في حركة فتح عقد الاجتماع، طالبين عدم ذكر هويتيهما لأنه غير مصرح لهما الحديث للإعلام. وكانت مصادر سياسية ذكرت، أمس الأربعاء، أن حركتي «فتح» و«حماس» اتفقتا على «تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة، ستسمى لجنة الإسناد المجتمعي وتتبع إدارياً لحكومة رام الله». وأضافت المصادر: «لجنة الإسناد المجتمعي تتشكل من 10-15 عضواً مهنياً من غير المنتمين للفصائل الفلسطينية، وسيناط بها إدارة المعابر وملفات الصحة والإغاثة والإيواء والتنمية الاجتماعية والتعليم». وتابعت: «تمويل اللجنة سيأتي من جهات دولية داعمة ومن ميزانية الحكومة الفلسطينية والجباية الداخلية». وأفادت المصادر بأن التوافق على هذه اللجنة جاء لقطع الطريق على مخطط بنيامين نتنياهو تشكيل إدارة مدنية إسرائيلية لإدارة غزة يكون الجيش الإسرائيلي هو صاحب القرار فيها. من جهة أخرى، اغتالت قوات خاصة إسرائيلية «مستعربون» أربعة شبان في السوق الشرقي لمدينة نابلس مساء أمس الأربعاء، بعد استهداف مركبتهم بالرصاص، فيما قتل شاب برصاص الجيش الإسرائيلي في بلدة عقابا جنوب طوباس شمالي الضفة الغربية المحتلة. وذكرت مصادر محلية أن قوة من وحدة «المستعربين» تسللت إلى مدينة نابلس وأطلقت النار على أربعة شبان خلال تواجدهم داخل مركبة في شارع فيصل شرقي نابلس. وأكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني مقتل الشبان الأربعة ونقلهم إلى المستشفى. وقامت القوات الإسرائيلية بتعزيزات كبيرة في المنطقة قبل انسحابها. وذكرت مصادر فلسطينية أن الضحايا هم: نعيم عبدالهادي، وسليم أبوسعده، وعصام الصلاج، وعبدالصرفندي (الشحطه). وفي الأثناء، قتل الشاب عبد الرؤوف راجح المصري خلال اشتباكات مع قوات إسرائيلية، مساء الثلاثاء، بعد محاصرة منزله في بلدة عقابا جنوب طوباس، بحسب ما ذكرت مصادر محلية. وأكد مصادر فلسطينية أن القوات الإسرائيلية اختطفت جثمان الشاب، فيما أكد شهود عيان أن هذه القوات قصفت بقذيفة «أنيرجا» المضادة للتحصينات منزل المصري إثر محاصرته في بلدة عقابا بمدينة طوباس. وأكد مسعفون أنهم لدى وصولهم إلى المنزل المحاصر شاهدوا الدماء وآثار القصف الإسرائيلي في المنزل، بينما كان جنود إسرائيليون قد اختطفوا شاباً من داخله. وفي سياق متصل، نشر الجيش الإسرائيلي، أمس الأربعاء، ناقلات جند مدرعة قرب المستوطنات والبؤر الاستيطانية بالضفة الغربية المحتلة وغور الأردن. وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الجيش نشر منذ الصباح ناقلات جند مدرعة قرب المستوطنات والبؤر الاستيطانية بالضفة الغربية وغور الأردن. وأفادت الهيئة بأن هذه هي المرة الأولى التي ينشر فيها الجيش مدرعات بالضفة منذ اندلاع الانتفاضة الثانية 2000. (وكالات)