
دراسة تحذر من مكونات المشروبات الغازية.. تضر بصحة القلب والعقل
حذر خبراء الصحة من أن تؤدي
بدائل السكر
الموجودة في المشروبات والأطعمة الشائعة، إلى زيادة خطر الإصابة بالسكتات الدماغية أو النوبات القلبية أو مرض السكري، حيث زعم باحثون أن تناول مشروب طاقة واحد، أو مشروب غازي خالي من السكر، يحتوي على مكون رئيسي قد يؤدي إلى تلف المخ والأوعية الدموية.
أضرار مكونات المشروبات الغازية
وحسب ما نشر في صحيفة ذا صن البريطانية، ربط علماء أمريكيون بديلا شائعًا للسكر بارتفاع خطر الإصابة بمشاكل الصحة الوعائية، بما في ذلك السكتة الدماغية، والإريثريتول E968، هو محلي صناعي يستخدم عادةً كبديل للسكر في المنتجات منخفضة السعرات الحرارية والكربوهيدرات والكيتو.
وأشار الباحثون في مختبر الأحياء الوعائية التكاملية بجامعة كولورادو بولدر، إلى أن كمية الإريثريتول الموجودة في حصة واحدة من المشروب، قد تكون كافية للتأثير سلبًا على صحة الدماغ والأوعية الدموية.
وقال الباحثون: بينما يستخدم الإريثريتول على نطاق واسع في المنتجات الخالية من السكر التي يتم تسويقها كبدائل أكثر صحة، إلا أنه يجب على الأشخاص أن يكونوا على دراية بكمية الإريثريتول التي يستهلكونها يوميًا، حيث إن تعريض الخلايا للإريثريتول تسبب في مستويات أعلى بشكل ملحوظ من الإجهاد التأكسدي، وزيادة خطر خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
دراسة تحذر: انقطاع النفس النومي قد يدمر الدماغ
دراسة تحدد عوامل زيادة خطر إصابة النساء بمرض الانسداد الرئوي المزمن

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمني برس
منذ 5 ساعات
- يمني برس
مقاومة الأنسولين: الأسباب، الأعراض، والعادات الصباحية التي تساعد على التخلص منها
تُعد مقاومة الأنسولين من المشكلات الصحية الشائعة التي تؤثر على قدرة الجسم في التحكم بمستويات السكر في الدم، حيث تُصبح الخلايا غير قادرة على الاستجابة بشكل فعال لهرمون الأنسولين، المسؤول عن تنظيم دخول الجلوكوز إلى الخلايا للحصول على الطاقة. هذه الحالة قد تؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني والسمنة. ما هي مقاومة الأنسولين؟ مقاومة الأنسولين تعني أن خلايا الجسم لم تعد تستجيب بالشكل المطلوب لهرمون الأنسولين، مما يؤدي إلى تراكم الجلوكوز في الدم، وعدم قدرة الجسم على تحويله إلى طاقة. وهذا ما يسبب شعور المريض بالتعب، الجوع المستمر، واضطرابات في الوزن. عادات صباحية تساهم في القضاء على مقاومة الأنسولين اتباع روتين صباحي صحي يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً في السيطرة على مقاومة الأنسولين، ومن أبرز العادات المفيدة: الاستيقاظ بدون منبه: يمنح الجسم راحة أفضل ويقلل من التوتر الذي يرفع مستويات السكر. المشي على معدة فارغة: يساعد على تحسين حساسية الخلايا للأنسولين. تأجيل وجبة الإفطار: الصيام الصباحي الخفيف يُساهم في توازن السكر. شرب ماء مع الليمون قبل الإفطار: ينشط الجهاز الهضمي ويدعم عمليات التمثيل الغذائي. وجبة فطور غنية بالبروتين والألياف وقليلة الكربوهيدرات: تعزز الشعور بالشبع وتمنع ارتفاع السكر المفاجئ. أطعمة تُساعد في تقليل إفراز الأنسولين للتغذية دور أساسي في علاج مقاومة الأنسولين، ومن أبرز الأطعمة التي يُوصى بها: الأفوكادو الموز القرفة الثوم العسل الطبيعي زبدة الفول السوداني الزبادي الخالي من السكر كيف أنزل وزني مع مقاومة الأنسولين؟ الوزن الزائد يُعتبر عاملاً محفزًا لمقاومة الأنسولين، ولهذا فإن التخلص منه يُساعد في تحسين الحالة. إليكِ بعض النصائح: اتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية الإكثار من شرب الماء التركيز على الخضروات الورقية ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تقليل السكريات والكربوهيدرات البسيطة جدول غذائي لمقاومة الأنسولين نظام غذائي متوازن يُسهم في تحسين استجابة الجسم للأنسولين: الخضار: مثل البروكلي، السبانخ، الكرفس، الفلفل، والطماطم. الفواكه: مثل البرتقال، التفاح، الموز، التوت، والأفوكادو. الحبوب الكاملة: الشوفان، القمح الكامل، والأرز البني. البروتينات الصحية: الدجاج، الأسماك، البيض، المكسرات، والبذور. أعراض مقاومة الأنسولين الشعور الدائم بالتعب والإرهاق الجوع المستمر العطش الزائد ضبابية في الرؤية ظهور بقع داكنة على الرقبة، الإبطين أو الفخذين طرق فعالة لمواجهة مقاومة الأنسولين ممارسة التمارين الرياضية بانتظام الحفاظ على وزن صحي التقليل من دهون البطن الإقلاع عن التدخين النوم لساعات كافية تقليل التوتر من خلال التأمل أو اليوغا شرب كميات كافية من الماء الابتعاد عن السكريات والحلويات المصنعة تناول القرفة كمكمل غذائي أو كمشروب يومي الحد من استهلاك الكربوهيدرات كم يستغرق علاج مقاومة الأنسولين؟ عادةً ما تبدأ نتائج علاج مقاومة الأنسولين بالظهور خلال 8 أسابيع من الالتزام بنمط حياة صحي، يشمل النظام الغذائي والرياضة. وللحصول على نتائج طويلة الأمد، من الضروري مواصلة اتباع هذه العادات بشكل منتظم دون انقطاع. ختامًا، مقاومة الأنسولين ليست نهاية الطريق، بل بداية رحلة نحو نمط حياة صحي ومتوازن. التغييرات البسيطة في روتينك اليومي، خصوصاً في الصباح، قادرة على إحداث فرق كبير في حياتك الصحية.


24 القاهرة
منذ 11 ساعات
- 24 القاهرة
تأثير تناول الكربوهيدرات على الشيخوخة لدى النساء
كشفت دراسة جديدة عن أن نوعية الكربوهيدرات المستهلكة خلال منتصف العمر يمكن أن يكون لها تأثير كبير على الشيخوخة الصحية لدى النساء الأكبر سنًا. تأثير تناول الكربوهيدرات على الشيخوخة لدى النساء ووفقًا لما نشره موقع ذا صن، فإن الفريق البحثي أدرج بيانات بشأن كمية الألياف الغذائية التي تناولتها كل مشاركة، وقيّموا أنواع الكربوهيدرات التي استهلكتها المشاركات، من الكربوهيدرات المكررة (الخبز الأبيض، والأرز الأبيض، والمعجنات، والحبوب السكرية والكثير من الأطعمة الخفيفة المصنعة) وكذلك الكربوهيدرات الموجودة في الحبوب الكاملة، والفواكه، والخضراوات والبقوليات. وكشفت نتائج الدراسة إلى أن تناول الكربوهيدرات عالية الجودة من مصادر مثل الحبوب الكاملة والخضراوات والبقوليات، بالإضافة إلى تناول الألياف الغذائية الكلية، يرتبط بزيادة فرص الشيخوخة الصيحة لدى النساء بنسبة تصل إلى 37%. وتُعرف الشيخوخة الصحية بأنها عبارة عن 11 مرضًا مزمنًا رئيسًا، مثل داء السكري من النوع الثاني، وقصور القلب الاحتقاني، ومرض الانسداد الرئوي المزمن، والسرطان، بالإضافة إلى عدم وجود عجز إدراكي أو مشاكل في الوظائف البدنية أو الصحة النفسية. ويذكر أن الدراسات السابقة أظهرت أن هناك الكثير من الأمور التي يمكن للناس القيام بها لمساعدتهم على التمتع بصحة جيدة في مرحلة الشيخوخة، مثل زيادة النشاط البدني، والحصول على قسط كافٍ من النوم، والإقلاع عن التدخين، وإدارة التوتر، واتباع نظام غذائي صحي. أبرزها ممارسة النشاط البدني.. دراسة تكشف نصائح لتقليل الإصابة بقصور القلب دراسة تحدد تغيرات في النظام الغذائي يمكن أن تقلل الاكتئاب.. تعرف عليها


الدستور
منذ 18 ساعات
- الدستور
خبيرة بمعهد البحوث الطبية تحذر من مخاطر تناول مشروبات الطاقة خلال موسم الامتحانات
حذرت أستاذ الفارماكولوجي بمعهد البحوث الطبية والدراسات الإكلينيكية بالمركز القومي للبحوث الدكتورة داليا أسامة عبدالفتاح صالح، من الاعتماد المتزايد على مشروبات الطاقة بين الطلبة خلال موسم الامتحانات، مؤكدة أنها تمثل خطرًا صحيًا خفيًا يهدد فئة الشباب بشكل خاص. وقالت الدكتورة داليا أسامة - في تصريح اليوم الأربعاء إن هذه المشروبات تحتوي على نسب مرتفعة من الكافيين قد تفوق الاحتياج اليومي للجسم، بالإضافة إلى مركبات منبهة مثل: التورين والغوارانا وكميات كبيرة من السكر، وهي تركيبة تؤدي إلى تنشيط مؤقت يتبعه هبوط حاد في الطاقة، واضطراب في أداء الجسم والذهن. وأضافت "أن الإفراط في تناول هذه المشروبات يؤدي إلى اضطرابات النوم والأرق، حيث يبقى الكافيين في الجسم لفترات طويلة مما يؤثر سلبًا على جودة النوم والانتباه في اليوم التالي، كما تسبب زيادة في التوتر وسرعة الانفعال، وتضعف القدرة على التركيز مع مرور الأيام، وهو ما يتنافى مع الهدف الحقيقي منها". مضاعفات صحية خطيرة وتابعت "أن بعض الطلبة يدخلون في دوائر من الاعتماد النفسي عليها، ما قد يتحول لنوع من الإدمان السلوكي، خاصةً مع تكرار الاستخدام وزيادة الجرعة لتحقيق نفس التأثير". وأكدت أن المراهقين وصغار السن هم الفئة الأكثر عرضة لهذه الأضرار، لأن أجهزتهم العصبية لا تزال في طور النمو، كما أن أصحاب الأمراض المزمنة مثل القلب والضغط والسكري قد يواجهون مضاعفات صحية خطيرة عند تناول هذه المشروبات دون إشراف طبي. وشددت على أن الوعي الصحي لا يزال محدودًا مقارنة بمعدلات الاستهلاك المرتفعة، والتي تصاعدت بشكل ملحوظ خلال العقد الأخير، مما يستوجب إطلاق حملات توعية مكثفة تستهدف الطلاب وأولياء الأمور على حد سواء. وقدمت عددًا من البدائل الصحية التي يمكن أن تمنح الطلاب الطاقة والتركيز المطلوبين دون تعريض صحتهم للخطر، وأبرز هذه البدائل هو شرب الماء بكميات كافية، حيث يؤثر الجفاف الخفيف على كفاءة الدماغ دون أن يشعر به الشخص مباشرة. تناول العصائر الطبيعية ونصحت بتناول العصائر الطبيعية الغنية بالفيتامينات مثل: البرتقال والرمان والليمون، والتي تمد الجسم بالطاقة دون الكافيين أو السكريات الضارة. وبالنسبة لمن يحتاجون إلى منبه خفيف، قالت إن الشاي الأخضر والقهوة يمكن تناولهما باعتدال، لما يحتويانه من كميات أقل من الكافيين إلى جانب مركبات مضادة للأكسدة..وأوصت كذلك بالمشروبات العشبية مثل الزنجبيل والقرفة والنعناع التي تُنشط الدورة الدموية وتُحسن من حالة اليقظة دون التسبب في اضطرابات عصبية أو قلبية. وأضافت أن التغذية السليمة تعد من الركائز الأساسية في الحفاظ على النشاط الذهني، حيث يجب أن تتضمن وجبات الطالب مصادر متنوعة للبروتين والكربوهيدرات المعقدة مثل: البيض، الشوفان، البقوليات والمكسرات، لأنها تضمن طاقة ثابتة وتحافظ على استقرار مستوى السكر في الدم، مما يعزز التركيز والانتباه على مدار ساعات اليوم، كما أن تناول الشوكولاتة الداكنة بكميات معتدلة يمكن أن يساهم في تحسين المزاج وزيادة الانتباه، بفضل احتوائها على مركبات منشطة خفيفة وآمنة. وأكدت الدكتورة داليا أهمية النوم الجيد وممارسة النشاط البدني الخفيف كعاملين لا يقلّان أهمية عن الغذاء، حيث أن الراحة الجسدية تساعد على تجديد الذهن، وتسهم التمارين الخفيفة في تحسين تدفق الدم إلى الدماغ، مما يرفع من كفاءة الاستيعاب والمذاكرة. ودعت الطلاب إلى تبني نمط حياة صحي خلال فترة الامتحانات، لأنه لا يساهم فقط في تحسين الأداء الدراسي، بل يجنبهم الدخول في دوامات من العادات الضارة التي قد تؤثر على صحتهم ومستقبلهم.