هذا الفيديو ليس لمقاتلة أميركية سقطت في البحر الأحمر أخيراً FactCheck#
المتداول: فيديو يظهر، وفقاً للمزاعم، "لحظة سقوط مقاتلة أميركية من طراز إف-18 في البحر الاحمر أخيراً، بعدما استهدفها الحوثيون اليمنيون".
الا أنّ هذا الادعاء خاطئ.
الحقيقة: هذه المشاهد قديمة، اذ تعود الى 24 ايلول 2017. وتظهر لحظة تحطم طائرة تايفون F-2000A تابعة للقوات الجوية الإيطالية في البحر قبالة تيرانشيا، على بعد 47 ميلاً جنوب روما، خلال عرض جوي. FactCheck#
"النّهار" دقّقت من أجلكم
8 ثوان فقط. تظهر المشاهد سماء منقّشة بقليل من الغيوم البيضاء، خرقتها طائرة مسرعة سرعان ما هوت في الماء. وقد انتشر هذا المقطع أخيرا في حسابات كتبت معه (من دون تدخل): "شاهد لحظة سقوط الطائرة الامريكية من طراز F18 في البحر الاحمر بعد استهدافها من قبل القوات اليمنية".
شاهد اللحطة سقوظ الطائرة الامريكية من طراز F18
في البحر الاحمر بعد استهدافها من قبل القوات اليمنية ✈️✈️💣 pic.twitter.com/rMoR7v7ToK
— ولاء الاصبحي (@GhfraaaanA) April 28, 2025
سقوط طائرة إف-18 من على متن حاملة طائرات أميركية بالبحر الأحمر
تزامن انتشار هذا المقطع مع إعلان البحرية الأميركية ، الاثنين 28 نيسان 2025، سقوط طائرة من طراز إف 18 من على حاملة الطائرات هاري إس ترومان لدى إبحارها في البحر الأحمر.
وقالت في بيانها إن حاملة الطائرات ترومان فقدت "طائرة من طراز F/A-18E سوبر هورنت تابعة لسرب المقاتلات الضاربة (VFA) 136، بالإضافة إلى جرار سحب، أثناء عملياتها في البحر الأحمر، في 28 نيسان".
وأوضح البيان أن "طائرة F/A-18E كان يتم سحبها بشكل نشط من حظيرة الطائرات عندما فقد طاقم النقل السيطرة عليها. وسقطت الطائرة وجرار السحب في البحر".
وأكدت البحرية الأميركية سلامة جميع أفراد الطاقم، "باستثناء بحار واحد أصيب بجروح طفيفة"، بينما يجري التحقيق في الحادثة.
حقيقة الفيديو
الا ان الفيديو المتناقل لا علاقة له بهذا الحادث، او باليمن أو بهجمات الحوثيين، وفقا لما يتوصل اليه تقصي صحته.
فالبحث عنه، بتجزئته الى صور ثابتة (Invid)، يوصلنا أولا الى موقع صحيفة "دايلي مايل" البريطانية ، الذي نشر مشاهد وصورا ثابتة مماثلة، نقلا عن حساب 4517Freak@ في اكس، في 24 ايلول 2017، ضمن تقرير عن تحطم طائرة تايفون F-2000A تابعة للقوات الجوية الإيطالية في البحر قبالة تيرانشيا، على بعد 47 ميلاً جنوب روما، خلال عرض جوي.
ويمكن مشاهدة المقطع، في الاتجاه الصحيح للمشاهد، ضمن فيديو أطول نشره حساب 4517Freak@ في اكس للحادثة (التوقيت 0.26)، في ذلك التاريخ. وأوضح ان صديقة له اسمها مارغريتا هي التي صوّرت الفيديو.
#Terracina #freccetricolori #terracina #incidente pic.twitter.com/caPpPpy1Sq
— freak_4517 (@4517Freak) September 24, 2017
يومذاك، قالت القوات الجوية الإيطالية في بيان إن طائرة مقاتلة من طراز "يوروفايتر تايفون" سقطت في البحر لأسباب مجهولة، وفقا لما ذكرت مواقع اخبارية.
و أضافت أنه عقب سقوط الطائرة، أجرت فرق الانقاذ عمليات بحث في مكان الحادث، وانتشلت جثة الطيار الكابتن غابريال أورلندي Gabriele Orlandi.
وانتشرت م قاطع مصورة عدة للحادثة في وسائل التواصل الاجتماعي و المواقع الاخبارية، لا سيما الايطالية.
تقييمنا النهائي: اذاً، ليس صحيحاً ان الفيديو المتناقل يظهر "لحظة سقوط مقاتلة اميركية من طراز إف-18 في البحر الاحمر أخيراً بعدما استهدفها الحوثيون اليمنيون". في الحقيقة، هذه المشاهد قديمة، اذ تعود الى 24 ايلول 2017. وتظهر لحظة تحطم طائرة تايفون F-2000A تابعة للقوات الجوية الإيطالية في البحر قبالة تيرانشيا، على بعد 47 ميلاً جنوب روما، خلال عرض جوي.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
النهار
منذ 3 أيام
- النهار
خبر اقتراب مصر من الحصول على حاملة طائرات مقاتلة زائف FactCheck#
تداولت حسابات على موقع التواصل الاجتماعي الأشهر في مصر فايسبوك خبرا منسوبا إلى صحيفة "لا تريبيون" الفرنسية، يدعي أن "مصر اقتربت من الحصول على حاملة طائرات مقاتلة". الا ان هذا ال خبر زائف تماما. FactCheck# "النّهار" دقّقت من أجلكم فقد تداولت حسابات على فايسبوك خبراً يقول (من دون تدخل): "صحيفة لا تريبيون: قريبا حاملة طائرات مقاتله مصرية... تتم صناعتها حاليا داخل أكبر المؤسسات الصناعية البحرية الأوروبية". ولكن البحث عن هذا الخبر في صحيفة "لا تريبيون" الفرنسية قاد إلى أنه زائف تماما. وهو ما يمكن تبيانه في الآتي: أولاً- الخبر الخاص باهتمام مصر بالحصول على حاملة طائرات نشرته الصحيفة الفرنسية ضمن تقرير بتاريخ 8 آذار (مارس) 2022 ، يقول إن "القاهرة أعربت لباريس ومجموعة نافال عن اهتمامها بالحصول على غواصات باراكودا، التي تعمل بالطاقة التقليدية، بالإضافة إلى حاملة طائرات مجهزة بطائرة رافال". ووفقا للتقرير الذي استند إلى مصادر متوافقة، فإن مصر مهتمة بغواصات باراكودا، التي ستتولى مجموعة نافال تصنيعها. وقد بدأت مناقشات بين البلدين، وكذلك مع المجموعة البحرية، منذ أكثر من عام. وطلبت مصر 4 غواصات من طراز U209 من شركة ThyssenKrupp Marine Systems (TKMS)، وتم تسليمها بين عامي 2015 و2020. ثانيا- آخر خبر نشرته صحيفة لا تريبيون عن مصر والعلاقات العسكرية بين القاهرة وباريس كان بتاريخ 5 نيسان (أبريل) 2025، بعنوان "وزارة الدفاع: فرنسا ومصر توقعان شراكة استراتيجية". وبحسب التقرير، فإن شركة داسو الفرنسية للطيران ستوقع مع سلاح الجو المصري عقد صيانة لطائرة رافال في الخدمة. وقال إن مصر لن توقع عقدا جديدا لطائرات الرافال أو الغواصات، مشيرا الى أن سلاح الجو المصري أول عميل تصدير للطائرة المقاتلة الفرنسية، وهو الثاني في العالم، بعد سلاح الجو الفرنسي، الذي طلب ما يصل إلى 55 طائرة رافال. مصر وفرنسا... تاريخ من التعاون العسكري وبحسب الموقع الرسمي للسفارة الفرنسية في مصر، تم فتح مكتب للبعثة العسكرية فيها عام 1971 ، بعد 8 أعوام من عودة العلاقات الديبلوماسية بين البلدين، والتي انقطعت بعد أزمة السويس عام 1956. وتم تعيين مقدم في القوات الجوية كملحق للقوات المسلحة الفرنسية في مصر. وبعد 5 سنوات، بدأ ضابط من البحرية الفرنسية تولي منصب الملحق البحري. ومنذ ذلك الحين، حافظت فرنسا ومصر على علاقات وثيقة ومتزايدة في مجال الدفاع، مبنية على العديد من الاتفاقيات الثنائية، لا سيما اتفاقية التعاون العسكري والتقني، التي وقعها بالأحرف الأولى وزيرا الدفاع الفرنسي والمصري، بتاريخ 30 حزيران (يونيو) 2005. ومنذ عام 2015، توسّعت مجالات التعاون بشكل كبير، مما أدى إلى تعزيز بعثة الدفاع محليًا عبر خلق منصب ملحق التسليح ومنصب نائب مكلف بالتعاون، وتعيين ضابط معاون في البحرية (DCSD)، إلى جانب إقامة علاقات وثيقة ومتكررة بين السلطات العليا السياسية والعسكرية، وإقامة حوار استراتيجي ثنائي (DGRIS) منذ عام 2023. وفي عام 2017، تجسد التعاون العسكري المشترك، الذي تسارعت وتيرته في 2015، في توقيع عدد من العقود العسكرية الكبرى، عبر تأسيس اللجنة العسكرية العليا. وتسمح هذه اللقاءات التي تعقد سنويًا، برئاسة رؤساء أركان القوات المسلحة أو من يمثلهم، برسم التوجهات الرئيسية للبلدين وتحقيق التنسيق في مجالات التعاون الدفاعي وبتبني خطة تعاون سنوية تغطي جميع جوانب العلاقات العسكرية: الزيارات والدورات التدريبية والتبادلات والتدريبات والحوار الاستراتيجي. وسمحت عملية نشر حاملة المروحيات البرمائية "ديكسمود" (PHA DIXMUDE)، التي قامت بزيارة لميناء العريش اعتبارًا من تشرين الثاني (نوفمبر) 2023 حتى نهاية شهر كانون الثاني (يناير) 2024، بزيادة الدعم الصحي العاجل المقدم لصالح المصابين من غزة، مما يعد دليلًا على علاقة الثقة التي تربط بين فرنسا ومصر. وفي مجال التدريب، تنظم القوات المسلحة الفرنسية والمصرية التدريب البحري الثنائي السنوي "كليوباترا" منذ عام 1994، والذي يتم تنفيذه بالتناوب في فرنسا وفي مصر. وبالإضافة إلى ذلك، يتم حاليًا تنظيم التدريب الجوي الثنائي "آمون" سنويًا في مصر، مما يتيح الفرصة للقوات الجوية بإجراء تدريبات مشتركة. وعلاوة على الأنشطة السنوية، تقوم القوات المسلحة للدولتين بتنفيذ تدريبات منتظمة، وفقًا لتوافر الفرص المتعلقة بوجود الوحدات الفرنسية أو عبورها: استقبال سفن تنفذ زيارات في القواعد البحرية الفرنسية، وعمليات عبور منتظمة لقناة السويس والتدريب الجوي- البحري "رمسيس" بواسطة حاملة الطائرات "شارل ديغول" (CHARLES DE GAULLE)، وزيارات ذات أهمية أثناء عمليات الانتشار الجوي من نوع "PEGASE". وفي كل عام، يتم اختيار العديد من الضباط المصريين من أجل تلقي برامج تدريبية في فرنسا، كما هو الحال على سبيل المثال في الدروات التدريبية في مدرسة الحرب أو الكليات التطبيقية. ويتم أيضا تنظيم زيارات متبادلة في مجالات متنوعة (الصحة العسكرية والأمن الجوي...) في ضوء ما تتخذه اللجنة العسكرية الثنائية من قرارات. ويتم أيضاً تقديم دعم للقوات المسلحة المصرية في مجال تعليم اللغة الفرنسية في الأوساط العسكرية. وفي عام 2024، تم تسليم أول شهادات تعليم اللغة الفرنسية لعشرات من الضباط المصريين سواء بالقوات البحرية أو الجوية. وتأتي قيادة عدد من الأنشطة التدريبية ومرافقة لبرامج امتلاك قدرات ضمن مهام إدارة التعاون والأمن والدفاع (DCSD) التابعة لوزارة أوروبا والشؤون الخارجية. وأخيرا، تجسدت الثقة الممنوحة بالصناعات الدفاعية الفرنسية بامتلاك مصر 54 طائرة رافال وحاملتين مروحيات برمائية من طراز ميسترال وفرقاطة من طراز فريم وأربع طرادات من طراز جويند، منها 3 تم تصنيعها في الورش البحرية بالإسكندرية، في سابقة أولى من نوعها، بمقتضى شراكة صناعية وعسكرية صلبة ومبنية على الثقة بين البلدين.
النهار
منذ 6 أيام
- النهار
دونالد ترامب لم ينتقد الشعب المصري ولم يصرح بشأن عدم زيارته القاهرة FactCheck#
نشرت حسابات على موقع التدوينات القصيرة إكس (تويتر سابقا) تصريحا منسوبا الى الرئيس الأميركي دونالد ترامب يؤكد فيه عدم زيارة مصر وينتقد أيضا الشعب المصري. الا ان هذا التصريح مفبرك تماما. FactCheck# "النّهار" دقّقت من أجلكم فقد تداولت حسابات على إكس صورة لخبر حمل شعار قناة "الجزيرة" القطرية، وتضمّن تصريحا منسوبا الى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، جاء فيه "دونالد ترامب: لن أزور مصر الا اذا استحم المصريون واستخدموا مزيل العرق، لأن الخبراء أخبروني ان المصريين لا يستحمون ورائحتهم سامة جدا". وحصد الخبر ملايين عدة من المشاهدات، وآلاف التعليقات والمشاركات. ولكن بعد البحث عن هذا التصريح ومراجعة المصدر المنسوب اليه، اتضح أنه مفبرك تماما، إذ لم يدل الرئيس الأميركي بكلام مماثل. أولا، يختلف القالب الاخباري المتداول عن القالب الذي تعتمده قناة " الجزيرة"، وهو ما ينطبق أيضاً على الخط المستخدم في التصميم الأصلي، والذي يختلف كليا عن الخط في القالب المتداول، حتى في صيغة الأخبار العاجلة. قالب اخباري اصلي نشرته قناة الجزيرة ثانيا، نشرت منصات إخبارية أميركية الصورة المتداولة للرئيس ترامب في القالب الزائف، في 23 حزيران (يونيو) 2024، وتظهره خلال مشاركته في مؤتمر انعقد في واشنطن في 22 حزيران (يونيو) 2024، بعنوان: "الطريق إلى الأغلبية". تصوير: مانويل بالسي سينيتا/ وكالة اسوشيتد برس. ثالثا، لم يأت ترامب على ذكر مصر خلال زيارته الأخيرة للشرق الأوسط، وتركزت تصريحاته على العلاقات بين بلاده ودول الخليج ، وتحديدا السعودية و قطر و الإمارات. كذلك تحدث عن سوريا والرئيس أحمد الشرع. وتناول ترامب ايضا معاناة أهالي قطاع غزة والدمار الذي لحق بها. وقال في تصريحات، خلال زيارته الإمارات اليوم الخميس، إنه "لا يوجد أي مبنى قائم تقريبا في غزة، ويعيش الناس تحت أنقاض المباني المنهارة، وهو أمر غير مقبول. إنه موت هائل". ويأتي هذا التصريح بعد إعلان مؤسسة إغاثية تدعمها الولايات المتحدة، أمس الأربعاء، أنها ستبدأ عملياتها في قطاع غزة قبل نهاية أيار (مايو) الجاري، وطلبت من إسرائيل السماح ببدء تدفق المساعدات إلى القطاع بموجب الإجراءات القائمة كي تصبح جاهزة للعمل. ولم تدخل أي مساعدات إنسانية إلى غزة منذ الثاني من آذار (مارس). وحذّر مرصد عالمي للجوع من أن نصف مليون شخص يمثلون ربع سكان القطاع يواجهون خطر المجاعة. ومنذ اندلاع الحرب في غزة في تشرين الأول (أكتوبر) 2023، كانت منظمات الإغاثة الدولية ومنظمات الأمم المتحدة هي التي تتولى توصيل المساعدات. وبدلاً من ذلك، ستقوم مؤسسة إغاثة غزة المنشأة حديثاً بتوزيع المساعدات في القطاع مما سمتها مواقع توزيع آمنة، لكنها قالت إنَّ هناك حاجة الى توسيع خطة إسرائيلية حالية تسمح فقط بعدد قليل من مواقع التوزيع في جنوب القطاع لتتضمن شماله. وكتب جيك وود، المدير التنفيذي للمؤسسة، في رسالة إلى الحكومة الإسرائيلية: "تؤكد مؤسسة إغاثة غزة أن الاستجابة الإنسانية الناجحة يجب أن تشمل في نهاية المطاف جميع السكان المدنيين في غزة". وأضاف: "تطلب المؤسسة مع فائق الاحترام من قوات الدفاع الإسرائيلية تحديد مواقع كافية في شمال غزة قادرة على استضافة مواقع توزيع آمنة لتديرها المؤسسة، على أن تكون قابلة للتشغيل في غضون ثلاثين يوماً". وطلب وود من إسرائيل تسهيل تدفق ما يكفي من مساعدات "باستخدام الطرق القائمة" كي تصبح البنية التحتية لتوزيع المساعدات الخاصة بالمؤسسة جاهزة للعمل بكامل طاقتها. وقال إنَّ هذا ضروري "لتخفيف الضغط الإنساني المستمر، وكذلك تقليص الضغط على مواقع التوزيع خلال الأيام الأولى من عملنا". وفي وقت سابق، أعلن الدفاع المدني مقتل 80 فلسطينياً على الأقل، بينهم 25 في جباليا في شمال قطاع غزة جراء غارات جوية إسرائيلية منذ فجر يوم الأربعاء، بينما دعا الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس إلى وقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الى القطاع، حيث تتزايد الأزمة الانسانية الحادة. الخلاصة
النهار
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- النهار
فيديو ترامب راقصاً بالسيف لا علاقة له بزيارته السعودية أخيراً FactCheck#
المتداول: فيديو يظهر، وفقاً للمزاعم، "الرئيس الاميركي دونالد ترامب راقصاً بالسيف خلال زيارته المملكة العربية السعودية" أخيراً. الا أنّ هذا الزعم غير صحيح. الحقيقة: الفيديو قديم، اذ يعود الى الثلثاء 21 كانون الثاني 2025. ويظهر ترامب راقصاً بالسيف أمام كعكة كبيرة، خلال "حفلة القائد الأعلى" في واشنطن مساء الاثنين 20 منه، بمناسبة تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة الاميركية. FactCheck# "النّهار" دقّقت من أجلكم تحمل المشاهد شعار قناة "الحدث". وتظهر الرئيس الاميركي دونالد ترامب راقصا بالسيف، تحت أنظار زوجته ميلانيا، ونائب الرئيس الاميركي جاي دي فانس وزوجته أوشا تشيلوكوري. وقد تكثّف التشارك في المقطع أخيرا عبر حسابات كتبت معه (من دون تدخل): "رقصة الموسم بالسيف لعام 2025 للرئيس ترامب في المملكة السعودية". رقصه الموسم مع السيف لعام 2025 للرئيس ترامب في المملكة السعودية ‼️ — Youssef Ph.D., (@drhossamsamy65) May 13, 2025 لقطة من الفيديو المتناقل بالمزاعم الخاطئة (اكس) صفقات دفاعية واستثمار بالذكاء الاصطناعي بمليارات الدولارات خلال زيارة ترامب إلى السعودية جاء تداول المقطع في وقت وقّعت الولايات المتحدة والسعودية، الثلثاء 13 ايار 2025، صفقة أسلحة ضخمة وصفها البيت الأبيض بأنها "الأكبر في التاريخ"، ضمن سلسلة اتفاقيات، بينها استثمار كبير في مجال الذكاء الاصطناعي، وقّعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الرياض، على ما أوردت وكالة "فرانس برس". ووسط استقبال ملكي حافل في أول زيارة رسمية خلال ولايته الثانية، دخل ترامب قصر اليمامة الملكي الفخم في سيارة رئاسية سوداء يرافقها خيالة يحملون أعلام البلدين. وأُطلقت 21 طلقة مدفعية ترحيبا بالرئيس الأميركي الذي واكبت مقاتلات اف-15 سعودية طائرته الرئاسية "اير فورس وان" قبل هبوطها صباح الثلثاء. ورحّب ترامب بالوعد الذي قدمه الأمير محمد باستثمار 600 مليار دولار. وقال مازحا إن هذا المبلغ يجب أن يصل إلى تريليون دولار. وقال ترامب للأمير: "لدينا اليوم أكبر قادة الأعمال في العالم، وسيغادرون حاملين شيكاتٍ كثيرة". وأضاف: "في ما يتعلق بالولايات المتحدة، نتحدث عن مليوني وظيفة على الأرجح". وأمام عدسات المصورين، تقدم طابور طويل من أفراد العائلة المالكة ورجال الأعمال السعوديين لمصافحة ترامب وولي العهد، بينهم إيلون ماسك، أغنى أغنياء العالم والمستشار المقرب لترامب، والذي ظهر ببدلة رسمية كاملة في أمر نادر الحدوث. ومساء، أقام ولي العهد السعودي مأدبة عشاء رسمي لترامب في منطقة الدرعية، مهد الدولة السعودية الأولى على أطراف الرياض. الا ان فيديو ترامب راقصاً بالسيف لا علاقة له بزيارته السعودية، وفقاً لما يتوصل اليه تقصي حقيقته. فالبحث، باستخدام كلمات مفاتيح بالعربية، يوصلنا الى الفيديو منشوراً في حساب قناة "الحدث" في الفايسبوك ويوتيوب ، في 21 كانون الثاني 2025، بعنوان: ترامب يرقص بالسيف رقصته الشهيرة على أنغام "واي إم سي أيه". كذلك، نشرت وكالات أنباء عالمية و مواقع اخبارية عالمية المقطع بالعنوان والتاريخ ذاتهما. وذكرت وكالة "رويترز" ان هذه المشاهد صُوّرت خلال حفلة تنصيب القائد الأعلى Commander in Chief inaugural ball بواشنطن، الاثنين 20 كانون الثاني 2025، وتظهر ترامب راقصاً بسيف تم اعطاؤه اياه لتقطيع كعكة كبيرة في الحفلة. وقد عثرنا على المشاهد الكاملة لذلك الاحتفال يومذاك. وقد القى خلاله ترامب كلمة. في ذلك الاثنين 20 كانون الثاني 2025، أعلن ترامب بعد تنصيبه الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة، أنه سيضع حدّا لمرحلة "أفول" بلاده، واعدا ب"عصر ذهبي" بدأ (أ ف ب). وأصبح ترامب البالغ 78 عاما الرئيس الأميركي الأكبر سنا لدى دخوله البيت الأبيض في ولايته الثانية. وأقسم على نسخة من الكتاب المقدس ورثها من والدته على "حماية الدستور"، في مراسم جرت داخل قبة الكابيتول، الموقع نفسه الذي اجتاحه أنصاره في السادس من كانون الثاني 2021 محاولين منع الكونغرس من المصادقة على فوز جو بايدن في الانتخابات. وقال ترامب الاثنين في خطاب القسم إن "عصر الولايات المتحدة الذهبي بدأ الآن"، مضيفا: "من اليوم فصاعدا، ستزدهر بلادنا وستُحترَم في كل أرجاء العالم"، معتبرا أن "مرحلة أفول الولايات المتحدة انتهت". ومساء الاثنين، شارك ترامب وزوجته ميلانيا في ثلاث حفلات رئاسية بمناسبة تنصيبه، وهي حفلة القائد الأعلى، وحفلة الحرية، وحفلة ستارلايت، على ما ذكر موقع CBS News. وفي حفلة القائد الأعلى المخصصة لأفراد الخدمة العسكرية، صعد ترامب، برفقة السيدة الاميركية الأولى، إلى المسرح ورقصا على أنغام أغنية An American Trilogy لإلفيس بريسلي. وقال ترامب للحشد: "لم يكن لي شرف أعظم في حياتي من أن أكون قائدكم الأعلى، ليس مرة واحدة بل مرتين". وأشاد في خطابه بقوة الفضاء، وهي فرع من القوات المسلحة الأميركية يُركز على العمليات العسكرية والدفاع في الفضاء. وشكر أفراد الخدمة الذين وصفهم بأنهم من أكبر داعميه. ويختتم ترامب جولته الخليجية، اليوم الخميس، بالتوجه إلى الإمارات، بعد محطّتي السعودية وقطر، حيث أبرم صفقات وحصل على تعهدات بمليارات الدولارات. تقييمنا النهائي: اذاً، ليس صحيحاً ان الفيديو المتناقل "الرئيس الاميركي دونالد ترامب راقصاً بالسيف خلال زيارته المملكة العربية السعودية" أخيراً. في الحقيقة، الفيديو قديم، اذ تعود آثاره الى 21 كانون الثاني 2025. ويظهر ترامب راقصا بالسيف أمام قالب حلوى، خلال "حفلة القائد الأعلى" في واشنطن مساء 20 منه، بمناسبة تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة الاميركية.
