logo
التوجّـه الأمريكي صوب 'نووي' إيران.. مواجهة أم اتّفاق؟

التوجّـه الأمريكي صوب 'نووي' إيران.. مواجهة أم اتّفاق؟

يمني برسمنذ 13 ساعات

يمني برس _ تقرير _إبراهيم العنسي :
مع ترقب الجولة الخامسة من المفاوضات النووية، يعود الجدل بين واشنطن وطهران حول تخصيب اليورانيوم. بينما تعتبره واشنطن خطًا أحمر، تؤكّـد طهران على أنه حق كفلته معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية.
والملاحظ أن زخم التصريحات الأمريكية حول برنامج إيران النووي، بات أمرًا معتادًا، ومقابله هناك رد إيراني يقرأ الواقع بتفصيل دقيق، حَيثُ يترك هامشًا للمناورة، ويضع خطوطًا حمراء على ثوابت برنامجه النووي.
وفي ظل هذا الزخم من التصاريح، تتزاحم عناوين المقالات والتحليلات والقراءات كالعادة مع كُـلّ جديد يطلقه ترامب أَو فريقه عن المفاوضات مع إيران، فتبدو العناوين أكثر تصعيدًا، وهذا مناسب للدور المطلوب دعائيًّا في خدمة توجّـه سياسة ترامب التي تُبقي الداخل الأمريكي أقل ضغطًا على الرئيس الأمريكي وعلى فريقه المفاوض، وفي المقابل تعزيز حيرة المتابع من مواقف ترامب غير المتوقعة.
بالأمس حذرت إيران من فشل المحادثات النووية مع الولايات المتحدة إذَا أصرت واشنطن على منع طهران من تخصيب اليورانيوم.
نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية مجيد تخت روانجي، قال، الاثنين، إن المحادثات النووية مع الولايات المتحدة 'لن تفضي لأي نتيجة' إذَا أصرت واشنطن على وقف طهران عمليات تخصيب اليورانيوم تمامًا. هو بهذا يحاول إعادة عربة فريق ترامب إلى خط سير قطار التفاوض الذي تجاوز أربع جولات.
حسب رويترز كان روانجي قد أكّـد 'موقفنا بشأن التخصيب واضح، وقد أكّـدنا مراراً أنه إنجاز وطني لن نتنازل عنه'.
وبالأمس قال المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، إن أي اتّفاق بين الولايات المتحدة وإيران يجب أن يتضمن وقف تخصيب اليورانيوم. بينما ترد إيران 'أغراض برنامجنا النووي سلمية بحتة، ولن نتنازل (مطلقًا عن موضوع التخصيب)، ولن نفعل ذلك. وقد قلنا منذ البداية إنه إذَا كان موقفهم هو التخصيب الصفري، فمن الطبيعي أن الأمور لن تصل إلى نتيجة عمليًّا'.
وكتب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في منشور له على منصة 'إكس': 'إذا كانت الولايات المتحدة مهتمة بضمان عدم حصول إيران على أسلحة نووية، فَــإنَّ التوصل إلى اتّفاق في متناول اليد، ونحن مستعدون لمحادثات جادة للتوصل إلى حَـلّ يضمن هذه النتيجة إلى الأبد'، مضيفًا: 'التخصيب في إيران سيتواصل، مع أَو من دون اتّفاق' مع القوى الدولية.
في العموم يمكن فهم أن تغيير التصريحات الأمريكية عن نووي إيران، على قدر ما يعكس حجم الانقسام والتناقض داخل فريق الأمن القومي للرئيس الأمريكي، بشأن النووي الإيراني، وحجم التناقض الموجود داخل الشخصية الواحدة في هذا الفريق، إلا أن الواضح أن هذا القالب يتكرّر مع كُـلّ جولة تفاوض جديدة، ويمكن ملاحظة انقلاب ويتكوف على نفسه، عندما ناقض تصريحات أطلقها، دعا فيها إلى احتفاظ إيران بتخصيب يورانيوم في حدود معينة، مقابل نظام مراقبة ورصد مشدّد، للبرنامج النووي الإيراني، ثم في اليوم التالي خرج بتصريح جديد دعا فيه إيران لوقف التخصيب بشكل كامل.
وفي الواقع أن هذا السجال وتقلب المزاج الأمريكي ليس جديدًا حتى قبل أن تجرى المفاوضات كان حاضرًا كما كان حاضرًا على مدار الأربع جولات من المفاوضات.
وبانتظار الجولة الخامسة يبدو ترامب بحاجة لهذا السجال واستمرار الوعيد والتهديد حول نووي إيران. التصريحات الأمريكية المتشنجة هي مادة توظف في تنسيم الغضب على ترامب في الداخل الأمريكي وإبقاء ميزان الحلفاء متحَرّكاً بشكل مقبول؛ فوضوح أهداف ترامب في هذا المِلف سيخلق مشاكل هو في غنى عنها سواء داخل الحزب الجمهوري أَو الكونجرس خَاصَّة لدى جناح الصقور الذي يعتقد بالرؤية الصهيونية الداعية لمواجهة النووي الإيراني عسكريًّا.
صحيح أن تصريحات ويتكوف مبعوث ترامب في المفاوضات مع إيران تبدو في سقفها الأعلى، لكن يمكن تذكر أن هناك تصريحات سابقة كانت أدنى سقفًا من آخر ما نشره ويتكوف 'إن هناك خطًا أحمرَ واضحًا لدى الولايات المتحدة يتمثل في التخصيب النووي… لا يمكننا السماح بالتخصيب ولو بنسبة 1 في المِئة؛ لأَنَّ التخصيب يعطي القدرة على التسلح النووي، ونحن لن نسمح بوصول قنبلة إلى هنا'.
لكن في مقابل السقف الأمريكي الأعلى هناك مقابله في الجانب الإيراني 'التخصيب في إيران سيتواصل، مع أَو من دون اتّفاق'.
رغم هذا، بالنسبة للمعطيات الأمريكية وأولويات البرنامج الترامبي، هناك حاجة لاتّفاق مع إيران لوقف عملية التخصيب العالي، ومراقبة النشاط النووي الإيراني. هذه أولوية لواشنطن تتقدم على خيار الاعتداء على الجمهورية الإيرانية، التي تحمل مخاطر كبيرة تسعى أمريكا لتجنبها في هذا المرحلة على الأقل.
مؤشرات اللا حرب مع إيران:
بالنظر إلى السلوك الأمريكي في جولات المفاوضات الأربع وسلوك ترامب في مواجهة الجناح المتشدّد في فريقه. هناك مؤشرات تؤكّـد مضي أمريكا في عقد اتّفاق نووي مع جمهورية إيران الإسلامية، في أقرب وقت. يمكن اعتبار إقالة مستشار ترامب للأمن القومي مايك والتز مؤشراً مهماً، وجريئًا نسبيًّا، هذا المؤشر يمكن أن يقود إلى الطريق الذي يسير فيه ترامب في هذه المرحلة؛ باعتبَار والتز من الداعين للخيار العسكري ضد طهران إلى جانب أنه يفضل التوجّـه التقليدي لحكام أمريكا بالانصهار في بوتقة الرغبات الصهيونية ومنها التنسيق مع قادة الكيان حول ذلك كما فعل 'مع نتنياهو'.
كما أن إشارة ترامب في زيارته للخليج إلى أن إيران يجب أن تكون ممتنة لقطر بعدم استهدافها؛ بسَببِ برنامجها النووي، هو مؤشر آخر على التوجّـه الأمريكي الحالي في المنطقة. يمكن اعتبار زخم الاهتمام الذي أبداه ترامب بالخليج في هذا التوقيت يتعارض تمامًا مع فكرة أي توجّـه لاستخدام القوة العسكرية في المنطقة التي إيران جزء منها، والتي تعني الفوضى والمزيد من الفوضى في المنطقة.
إلى جانب هذا فَــإنَّ تراجع الهيمنة الأمريكية في المنطقة أصبح مادة لتحليلات منظري العالم، حَيثُ تكاد تجمع أغلب قراءات الخبراء والمراقبين على تراجع عالم أمريكا المهيمن. هذا التراجع مقابل تقدم أولويات أمريكا الداخلية يمكن أن يفسر كمؤشر على أن خيار العدوان الأمريكي ضد إيران غير وارد الآن.
وبالنظر في ملامح الضعف الأمريكي التي ظهرت بقوة في اليمن، يمكن اعتبار أي تحَرّك عسكري أمريكي ضد إيران نوعاً من الجنون التي لا ترغب فيه أمريكا، فهي تدرك أن هناك من يتربصون بها خارج المنطقة العربية والشرق الأوسط، وهم بالأَسَاس أولوية أولوياتها.
ويمكن القول أَيْـضًا إنه من الغباء أن يلجأ فريق ترامب -المتطلع إلى استعادة قوة أمريكا من الداخل قبل الخارج، إلى خيار القوة ضد طهران، بينما كانت الإدارات الأمريكية السابقة تبتعد عن خيار المواجهة مع القوة الإيرانية التي أظهرت بعضاً من القوة والقدرة على مواجهة أمريكا والعدوّ الصهيوني. وربما كانت عملية الوعد الصادق2 كافية لإدراك أن قوة أمريكا وربيبتها ليست كافية لخوض هذه المغامرة التي لن تخدم سوى المجرم 'نتنياهو' ولا أحد غيره.
في الختام يمكن القول إن تصريحات واشنطن حول نووي إيران في الأيّام الأخيرة، هو استباق للمرحلة الخامسة من المفاوضات والتي يتوقع أن تكون صعبة مع ما فيها من تفاصيل وتعقيدات ترتبط بمسائل التخصيب وإجراءات المراقبة وكميات اليورانيوم التي تطالب أمريكا بترحيلها لخارج إيران. غير أن اتّفاقًا ربما جزئيًّا قد يكون أحد الخيارات في هذا التوقيت أَو اتّفاقًا مقاربًا لاتّفاق 2015م، وليس شيئًا آخر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فينيزويلا تحرر المواطن الأمريكي في آخر تبادل مع إدارة ترامب
فينيزويلا تحرر المواطن الأمريكي في آخر تبادل مع إدارة ترامب

وكالة نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • وكالة نيوز

فينيزويلا تحرر المواطن الأمريكي في آخر تبادل مع إدارة ترامب

تم نقل مواطن الولايات المتحدة إلى الولايات المتحدة بعد احتجازه لمدة ستة أشهر تقريبًا في فنزويلا. أكد جوزيف سانت كلير المخضرم العائلي في سلاح الجو الأمريكي إطلاق سراحه يوم الثلاثاء ، بعد اعتقاله في نوفمبر من العام الماضي. وقال والدا سانت كلير ، سكوت وباتي ، في بيان: 'جاء هذا الخبر فجأة ، وما زلنا نعالجه ، لكننا غارقنا بالفرح والامتنان'. أوضح ريتشارد غرينيل ، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، ريتشارد غرينيل ، على وسائل التواصل الاجتماعي أنه التقى بمسؤولين الفنزويليين في جزيرة أنتيغوا الكاريبي للتفاوض على الإفراج. الفضل غرينيل حرية سانت كلير في منصة ترامب السياسية 'أمريكا الأولى'. 'جو سانت كلير عاد إلى أمريكا' ، هو كتب. 'قابلت المسؤولين الفنزويليين في بلد محايد اليوم للتفاوض على استراتيجية أمريكا الأولى. هذا ممكن فقط لأن (ترامب) يضع الأميركيين أولاً.' نقلاً عن مصادر مجهولة مطلع على المفاوضات ، ذكرت وكالة أنباء رويترز أن غرينيل ناقشوا قضية سانت كلير يوم الثلاثاء مع خورخي رودريغيز ، رئيس الجمعية الوطنية لفنزويلا وحليف الرئيس نيكولاس مادورو. أفادت رويترز ووكالة أنباء أخرى ، بلومبرج ، أنه تم إبرام صفقة لتوسيع ترخيص لشركة شيفرون في الولايات المتحدة للعمل في فنزويلا بمقدار 60 يومًا. كانت إدارة ترامب قد أعلنت سابقًا أنها كانت تلغي الترخيص في فبراير ، على أساس أن فنزويلا لم تدعم التزامها بالانتخابات العادلة. كان من المقرر أن ينتهي الترخيص في 27 مايو. من المحتمل أن يحتاج أي تمديد إلى موافقة وزارة الخارجية الأمريكية وخزانة الولايات المتحدة. تعتمد بلد أمريكا الجنوبية على النفط كركن اقتصادها. ولكن منذ منتصف عام 2010 ، شهدت فنزويلا أزمة اقتصادية دفعت حتى الإمدادات الأساسية مثل الطعام والطب بما يتجاوز ما تستطيع بعض العائلات تحمله. هذا ، إلى جانب القمع السياسي المزعوم ، دفع هجرة من حوالي 7.9 مليون شخص من فنزويلا ، وفقا للأمم المتحدة. في عام 2023 ، التزمت فنزويلا بالإصلاحات الانتخابية بموجب اتفاق بربادوس ، وهي صفقة صفقت الولايات المتحدة. قام الرئيس الأمريكي آنذاك جو بايدن بتخليص قيود على صناعة النفط في فنزويلا في أعقاب الاتفاقية. لكن الانتخابات الرئاسية لفنزويلا في 28 يوليو 2024 تعرض لانتقادات على نطاق واسع بسبب افتقارها إلى الشفافية. بينما ادعى مادورو وحلفاؤه أنه فاز بفترة ولاية ثالثة ، فإن السلطات الانتخابية لم تقدم أي دليل على فوزه. وبدلاً من ذلك ، نشر تحالف المعارضة توصيلات التصويت التي قالت إن مرشحها قد فاز بانهيار أرضي. وقد دفع ذلك احتجاجات واسعة النطاق وقمع مميت من إنفاذ القانون. خلال فترة ولايته الأولى في منصبه ، من عام 2017 إلى عام 2021 ، تابع ترامب حملة من 'الحد الأقصى للضغط' على حكومة مادورو ، حتى أنه قدم مكافأة بقيمة 15 مليون دولار للحصول على معلومات أدت إلى اعتقال الزعيم الفنزويلي. لكن النقاد أشاروا إلى أن ترامب قد يحتاج إلى تعاون فنزويلا لتنفيذ هدفه المتمثل في 'الترحيل الجماعي' خلال فترة ولايته الثانية. منذ عودته إلى منصبه في يناير ، أشار ترامب إلى استعداد للتفاوض مع مادورو. في أواخر يناير ، أرسل حتى غرينيل إلى يجتمع مع مادورو شخصيا في عاصمة كاراكاس. كان جزء من توجيه Grenell هو ضمان إرجاع جميع الأميركيين المحتجزين في البلاد إلى الوطن. عندما غادر غرينيل البلاد ، كشف أنه كان يعود مع ستة أمريكيين سبق أن سُجنوا في فنزويلا. في مارس ، قدر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن تسعة أمريكيين ظلوا في حجز فنزويلا. فنزويلا ، من جانبها ، بدأت في ذلك قبول رحلات الترحيل من الولايات المتحدة ، على الرغم من أنها رفضت في الماضي قبول المهاجرين الذين تمت إزالتهم من الولايات المتحدة. قالت عائلة سانت كلير إن المخضرم العسكري كان متخصصًا في اللغة كان يسعى إلى علاج للاضطراب بعد الصدمة في أمريكا الجنوبية. المصدر الكاتب: الموقع : نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2025-05-21 02:15:00 ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

إسرائيل ترد على دول الاتحاد الأوروبي: تُعانون من سوء فهم تام للواقع
إسرائيل ترد على دول الاتحاد الأوروبي: تُعانون من سوء فهم تام للواقع

مصراوي

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصراوي

إسرائيل ترد على دول الاتحاد الأوروبي: تُعانون من سوء فهم تام للواقع

وكالات ردت إسرائيل بعنف مساء الثلاثاء على الانتقادات الشديدة التي وجهها إليها الاتحاد الأوروبي بسبب حربها على غزة وقراره مراجعة اتفاقية الشراكة المبرمة بين الطرفين، زاعمة أن الأوروبيين يعانون من سوء فهم تام للواقع المعقد الذي تواجهه. وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان نشره المتحدث باسمها أورين مارمورشتاين، على منصة إكس: "نحن نرفض تماما توجه مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس الذي يعكس سوء فهم تاما للواقع المعقد الذي تواجهه إسرائيل، ويشجع حماس على التمسك بمواقفها، وفقا لما ذكرته الغد. وزعم بيان الخارجية الإسرائيلية، أن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وافقت مرارا وتكراراً على المقترحات الأمريكية بوقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين، ورفضت حماس كل هذه المقترحات. وأضاف البيان الإسرائيلي: "من المؤسف أيضا أن البيان يتجاهل المبادرة الأمريكية بنقل المساعدات دون وصولها إلى حماس، والقرار الإسرائيلي الأخير بتسهيل دخول المساعدات إلى غزة. قالت الخارجية: "نحن نطالب الاتحاد الأوروبي بممارسة الضغط حيث ينبغي أن يكون - على حماس". تصاعدت موجة الغضب الدولي تجاه إسرائيل خلال اليومين الأخيرين، وكان من المفاجئ أن انتقادات حادة اللهجة صدرت عن حلفاء تاريخيين لدولة الاحتلال وعلى رأسهم بريطانيا التي علقت الثلاثاء مفاوضات تجارية بين البلدين. قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، إن الوضع في غزة كارثي والمساعدات قليلة للغاية. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته المسؤولة الأوروبية، الثلاثاء، عقب اجتماع وزراء خارجية ودفاع الاتحاد الأوروبي في بروكسل. وأضافت كايا كالاس، أن الوضع في غزة كارثي، ويجب زيادة إدخال المساعدات إلى القطاع في أسرع وقت. وأكدت أن الاتحاد الأوروبي سيراجع بنود اتفاقية الشراكة مع إسرائيل. والإثنين، حذر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ورئيسا الوزراء البريطاني كير ستارمر، والكندي مارك كارني، من أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي إزاء الأفعال المشينة لحكومة إسرائيل برئاسة بنيامين نتنياهو في غزة. ولوح الزعماء الثلاثة بإجراءات ملموسة إذا لم تبادر إسرائيل بوقف عمليتها العسكرية وإتاحة دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني. وجاء في بيان مشترك لماكرون وستارمر وكارني: نحن مصممون على الاعتراف بدولة فلسطينية في إطار حل الدولتين، ونحن مستعدون للعمل مع آخرين لتحقيق هذه الغاية، في إشارة إلى المؤتمر المقرر عقده في يونيو في الأمم المتحدة لإيجاد توافق دولي حول هذا الهدف.

ترامب: تكلفة "القبة الذهبية" جزء صغير من5.1 تريليون دولار عدت بها من الخليج
ترامب: تكلفة "القبة الذهبية" جزء صغير من5.1 تريليون دولار عدت بها من الخليج

فيتو

timeمنذ ساعة واحدة

  • فيتو

ترامب: تكلفة "القبة الذهبية" جزء صغير من5.1 تريليون دولار عدت بها من الخليج

وأعلن الرئيس الأمريكي في كلمة ألقاها أمام بـ"مركز كينيدي": أن بلاده عادت من الجولة الخليجية بمكاسب تقدّر بحوالي 5.1 تريليون دولار، واصفا ذلك بـ"الإنجاز غير السيء على الإطلاق". وأضاف "هذا الحدث ربما من أنجح الزيارات التي قام بها أي شخص إلى أي مكان.. لم يسبق أن شهدنا شيئا كهذا". وصرح ترامب قبل اجتماع في مبنى الكابيتول الأمريكي مع أعضاء مجلس النواب الجمهوريين: "تحصلنا على 5.1 تريليون دولار وربما يصل المبلغ إلى 7 تريليونات دولار بحلول الوقت الذي نتوقف فيه". ولم يستجب البيت الأبيض لطلب للتوضيح بشأن تصريحات ترامب. كتاب 'فن إبرام الصفقات' وترامب الذي صاغ عبارة "المبالغة الصادقة" في كتابه "فن إبرام الصفقات"، زاد بشكل مطرد خلال الأيام القليلة الماضية حجم الأموال التي يقول إن دولا في الشرق الأوسط تعهدت باستثمارها في الولايات المتحدة خلال زيارته للمنطقة الأسبوع الماضي. وارتفع الرقم من 4 تريليون دولار الأسبوع الماضي إلى 7 تريليونات دولار محتملة اعتبارا من يوم الثلاثاء، وفقا لتصريحات ترامب والبيت الأبيض. وذكر ترامب أن تكلفة بناء نظام الدفاع الصاروخي القبة الذهبية لا يمثل إلا جزءا صغير من تلك العوائد. القبة الذهبية وأوضح خلال مؤتمر صحفي مع وزير الدفاع الأمريكي، أن هدف القبة الذهبية حماية أمريكا من كل الصواريخ حتى لو جاءت من الفضاء بما فيها الفرط صوتية، مشيرا إلى أن المشروع سيستغرق من عامين ونصف إلى 3 أعوام، وأن تعمل القبة الذهبية بنهاية فترته الرئاسية. وأردف ترامب قائلا: "قبتنا الذهبية أكثر تطورا من تلك التي تملكها إسرائيل، وكل شيء في القبة الذهبية سيكون مصنوعا في أمريكا، ولا أحد يقترب مما تمتلكه أمريكا في التكنولوجيا الصاروخية، وسنحمي البلاد بنسبة 100%، وتكلفة القبة الذهبية ستبلغ 175 مليار دولار". وكان الرئيس الأمريكي قد وقع أمرا تنفيذيا في يناير الماضي أطلق من خلاله نظام الدفاع الجديد، ودعا فيه إلى إنشاء برنامج دفاعي متعدد الطبقات، يدمج بين البرامج القائمة في وزارة الدفاع وبين تقنيات جديدة قيد التطوير، مثل المستشعرات والأسلحة الفضائية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store