
رسوم ترمب تؤثر على شركات «بيركشاير هاثاواي» المملوكة لوارن بافيت
وسجلت شركات المنتجات الاستهلاكية التابعة للمجموعة، ومنها: «فروت أوف ذا لوم»، و«غازويرس»، و«بروكس سبورتس»، انخفاضاً في الإيرادات بنحو 5.1 في المائة خلال الربع الثاني إلى 189 مليون دولار على أساس سنوي، بسبب انخفاض الكميات والرسوم الجمركية وإعادة هيكلة الشركات.
وقالت مجموعة «بيركشاير» إن الرسوم الجمركية أدت إلى تأخيرات في الطلبات والشحنات. غير أن المجموعة قالت إن إيرادات شركة «بروكس» لصناعة الأحذية ارتفعت 18.4 في المائة في الربع الثاني مع زيادة المبيعات.
ويراقب المستثمرون من كثب نتائج مجموعة «بيركشاير هاثاواي»، ومجموعات كبرى أخرى في قطاعات مختلفة، بوصفها نموذجاً مصغراً للاقتصاد الأميركي الأوسع.
وفي مايو (أيار)، وخلال الاجتماع السنوي لـ«بيركشاير»، دافع بافيت بشدة عن التجارة الحرة، قائلاً إن الرسوم الجمركية لا ينبغي أن تكون «سلاحاً»، مؤكداً أن «التجارة المتوازنة مفيدة للعالم».
إلى ذلك، خفّضت مجموعة «بيركشاير هاثاواي» قيمة حصتها في شركة «كرافت هاينز» بمقدار 3.76 مليار دولار، وهو اعتراف بأن الاستثمار الذي استمر عقداً من الزمن لم ينجح.
وأعلنت المجموعة أيضاً انخفاض أرباح التشغيل الفصلية.
وسجلت «بيركشاير هاثاواي» أيضاً تراجعاً في صافي الدخل الفصلي بنسبة 59 في المائة.
وانخفض الدخل التشغيلي في الربع الثاني 4 في المائة إلى 11.16 مليار دولار أو نحو 7760 دولاراً للسهم من الفئة «أ» مقابل 11.6 مليار دولار في العام السابق.
وهبط صافي الدخل أيضاً إلى 12.37 مليار دولار من 30.35 مليار دولار.
وجاء الخفض من قيمة الحصة في «كرافت هاينز» بمقدار 3.76 مليار دولار بعد خصم الضرائب. وبلغت الحصة 27.4 في المائة، أي ما يعادل 5 مليارات دولار، قبل حساب الضرائب.
وأعلنت شركة الأغذية المتعثرة «كرافت هاينز» في مايو، أنها ستنظر في بدائل استراتيجية ربما تتضمّن تقسيمها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 20 دقائق
- العربية
"أبولو غلوبال" تجمع 61 مليار دولار استثمارات في الربع الثاني
أعلنت شركة الاستثمار المالي وإدارة الثروات الأميركية أبولو غلوبال مانجمنت تحقيق أرباح قياسية من الرسوم والعمولات خلال الربع الثاني من العام الحالي، مدفوعة بنمو نشاط الإقراض وزيادة حجم الأصول التي تديرها. وذكرت الشركة في بيان صدر اليوم الثلاثاء، أنها جمعت خلال الشهور الثلاثة الثانية من العام الحالي، استثمارات جديدة بقيمة 61 مليار دولار، ليصل إجمالي الأصول التي تديرها إلى 840 مليار دولار. وكان المحللون يتوقعون أن تُعلن "أبولو" عن أصول بقيمة 812 مليار دولار تقريبًا، وفقًا لتقديرات جمعتها وكالة بلومبرغ للأنباء. وشهد سهم أبولو ارتفاعًا بنسبة 2.5% ليصل إلى ما يقارب 146 دولارًا بحلول الساعة 10:07 صباحًا بتوقيت نيويورك. وساهم استحواذ شركة ريدينغ ريدج لإدارة الأصول، التابعة لشركة أبولو، على شركة إدارة التزامات القروض المضمونة إراديانت بارتنرز في ارتفاع التدفقات المالية للشركة، وكذلك الالتزامات تجاه صناديق التمويل ذات التصنيف الاستثماري وصناديق التمويل المضمونة بالأصول. وساعدت هذه الزيادة في التدفقات الداخلة في تعزيز أرباح أبولو غلوبال من الرسوم، وخاصة في إطار استراتيجية حلول رأس المال، لتصل إلى 627 مليون دولار خلال الربع الثاني من العام الحالي، وهو رقم قياسي ربع سنوي. كما شكّل الائتمان الخاص الجزء الأكبر من عمليات إصدار السندات لشركة أبولو في الربع الثاني، والتي بلغ مجموعها 81 مليار دولار. وارتفعت الرسوم المتعلقة بفارق السعر بنسبة 16% لتصل إلى 821 مليون دولار، وفقًا للبيان. وساهمت هذه المكاسب في زيادة صافي الأرباح بعد حساب المتغيرات الموسمية خلال الربع الثاني بنسبة 17% سنويًا، ليصل إلى 1.18 مليار دولار. وقال جيم زيلتر، رئيس شركة أبولو، في اتصال هاتفي مع المحللين يوم الثلاثاء: "لا تزال شراكاتنا المصرفية من الجوانب الناشئة في جهودنا لتأسيس الشركات"، مضيفًا أن الشركة تعتزم إضافة العديد من المنتجات الجديدة في مجال الأوراق المالية المدعومة بالأصول (ABS)، وائتمان الشركات الخاصة، والبنية التحتية، وتمويل التجارة، وصناديق الاستثمار العقاري، ورأس المال الثانوي، بحلول نهاية العام.


العربية
منذ 38 دقائق
- العربية
رسوم ترامب الجمركية ترفع نفقات المصانع الأميركية
بينما يستعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب للإعلان عن زيادات جديدة في الرسوم الجمركية ، بدأت آثار سياساته تتضح بالنسبة لقطاع التصنيع المحلي المعتمد على سلاسل التوريد العالمية، حيث يشير تحليل جديد إلى أن نفقات المصانع قد ترتفع بنسبة تتراوح بين 2% و4.5% تقريبًا. وقال كريس بانجيرت-دراونز، الباحث في مركز واشنطن للنمو العادل، الذي أجرى التحليل: "ستواجه العديد من هذه الشركات ضائقة مالية"، مضيفًا أن هذه التغييرات التي تبدو طفيفة في المصانع ذات هوامش الربح الضئيلة و"قد تؤدي إلى ثبات الأجور، إن لم يكن إلى تسريح العمال وإغلاق المصانع" إذا أصبحت التكاليف غير محتملة. ويشير التحليل إلى التحديات التي قد يواجهها ترامب في محاولة الترويج لرسومه الجمركية على أنها انتصار سياسي واقتصادي أوسع نطاقًا، وليس مجرد دليل على أن أسلوبه التفاوضي يُجبر الدول الأخرى على التراجع، وفق وكالة "أسوشيتد برس". ويعتمد نجاح سياسات ترامب في النهاية على ما إذا كان الأميركيون العاديون سيصبحون أكثر ثراءً وأن تشهد المدن الصناعية انتعاشًا، وهو هدف يقول خبراء اقتصاديون خارجيون إنه من غير المرجح أن تحققه إدارته الجمهورية من خلال الرسوم الجمركية. وخلال الأسبوع الماضي أعلن ترامب عن أطر عمل تجارية جديدة مع الاتحاد الأوروبي واليابان والفلبين وإندونيسيا وبريطانيا، من شأنها أن ترفع كل منها الرسوم على الواردات الأميركية من هذه الدول، في حين يشير إلى استعداده لفرض رسوم جمركية على سلع من عشرات الدول الأخرى بنسب تتراوح بين 15 و50% اعتبارًا من يوم الجمعة المقبل. وأشار استطلاع أجراه بنك الاحتياطي الاتحادي في أتلانتا في يونيو الماضي إلى أن الشركات ستنقل، في المتوسط، نصف أعباء الرسوم الجمركية إلى المستهلكين الأميركيين من خلال رفع الأسعار. وتُظهر بيانات وزارة العمل أن أميركا فقدت 14 ألف وظيفة في قطاع التصنيع بعد أن فرض ترامب رسومه الجمركية في أبريل، مما يضع ضغوطًا كبيرة على إمكانية بدء تحسن في تقرير التوظيف لشهر يونيو، المنتظر صدوره يوم الجمعة.


العربية
منذ 38 دقائق
- العربية
تراجع حاد للطلب على إنتاج المصانع في أميركا خلال يونيو
أظهرت بيانات اقتصادية تراجعًا حادًا في الطلب على السلع المصنعة في الولايات المتحدة خلال شهر يونيو الماضي، وفقًا لوزارة التجارة الأميركية. وذكرت الوزارة أن الطلب على إنتاج المصانع تراجع خلال يونيو بنسبة 4.8% بعد ارتفاعه خلال مايو بنسبة 8.3%، وفقًا للبيانات المعدلة. كان المحللون يتوقعون تراجع الطلب بنسبة 5% بعد ارتفاعه بنسبة 8.2% خلال مايو وفقًا للبيانات الأولية، وفق وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ". وجاء التراجع الحاد في الطلب الصناعي، مع انخفاض الطلب على السلع المعمرة بنسبة 9.4% خلال يونيو، مقابل ارتفاعه بنسبة 16.5% خلال مايو الماضي. كما تراجع الطلب على معدات النقل بنسبة 22.4% خلال شهر يونيو الماضي. في الوقت نفسه أشار تقرير وزارة التجارة إلى زيادة الطلب على السلع غير المعمرة بنسبة 0.5% خلال يونيو، بعد ارتفاع بنسبة 0.1% خلال الشهر السابق. كما أعلنت وزارة التجارة ارتفاع شحنات السلع المصنعة بنسبة 0.5% في يونيو، بعد ارتفاعها بنسبة 0.2% في مايو، كما ارتفعت مخزونات السلع المصنعة بنسبة 0.2%، بعد ارتفاعها بنسبة 0.1% خلال الفترة نفسها. ومع ارتفاع كلٍّ من المخزونات والشحنات، استقرت نسبة المخزونات إلى الشحنات في يونيو عند 1.57 مرة، وهي نسبة ثابتة مقارنةً بالشهر السابق.