
مقتل 25 شخصاً في نيجيريا بصراع بين «الرعاة والمزارعين»
نيجيريا-أ ف ب
قُتل 25 شخصاً على الأقل برصاص مسلّحين في هجومين منفصلَين، مساء الأحد، في ولاية بينو في وسط نيجيريا، حسبما أفادت السلطات المحلية، الاثنين.
وتشهد ولاية بينو نزاعاً متكرّراً بين الرعاة البدو الذين ينتمون إلى مجموعة الفولاني والمزارعين المستقرّين، وذلك للسيطرة على أراض وموارد.
وقال المسؤول في الحكومة المحلية آدم أوتشيغا إنّ «14 قُتلوا، وأُصيب آخرون بجروح» في قرية أنكبالي. وفي المساء ذاته، وقع هجوم آخر في قرية ناكا، حيث «عُثر على 11 جثة وخمسة جرحى»، وفقاً لأورمين فيكتور وهو مسؤول محلي آخر.
وأكد ناطق باسم الشرطة وقوع هجوم أنكبالي، من دون تقديم حصيلة الضحايا حتى الآن. وبعد ساعات قليلة من الهجوم، قال آدم أوتشيغا: «لا تزال بعض التهديدات قائمة هنا وهناك».
والشهر الماضي، قُتل 44 شخصاً على الأقل خلال أربعة أيام في المنطقة ذاتها.
ولم تتضح بعد دوافع هذا العنف، لكن فيكتور أشار إلى أنّها «هجمات منسّقة» من قبل الرعاة البدو.
في المقابل، يؤكد هؤلاء أنّهم يتعرّضون لهجمات قاتلة ينفذها مزارعون، كما تتم مصادرة أراضيهم.
وغالباً ما تتخذ الهجمات في هذه المنطقة التي تسمّى الحزام المركزي في نيجيريا، طابعاً دينياً أو إثنياً. وتعدّ ولاية بينو من المناطق الأكثر تضرّراً في هذه النزاعات، حيث يتهم المزارعون الرعاة البدو بتدمير محاصيلهم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 19 ساعات
- البيان
حاكم الشارقة يوجّه بتنظيم الدورة الـ 4 لملتقيات الشعر العربي في أفريقيا
مشيراً إلى أن الملتقيات تسعى لمدّ جسور التواصل الثقافي بين الشعوب، حيث تهدف الملتقيات إلى اكتشاف المواهب الشعرية، وإحياء تقاليد الشعر العربي، وتعزيز التبادل الثقافي بين الشعراء والمثقفين في أفريقيا والعالم العربي. وستباشر إدارة الشؤون الثقافية بتنفيذ المرحلة الرابعة من هذه المبادرة التي ستشمل تنظيم ملتقيات شعرية في غينيا، ونيجيريا، والسنغال، وتشاد، والنيجر، ومالي، وجنوب السودان، وبنين، وساحل العاج، وفق جدول زمني بالملتقيات خلال عام 2025. يشار إلى أن ملتقيات الشعر في أفريقيا، قدّمت، في دورتها الأولى 114 شاعراً وشاعرة، وفي الدورة الثانية أكثر من 120 مبدعاً ومبدعة، بينما شهدت الدورة الثالثة مشاركة أكثر من 150 مبدعاً، لتشكل فضاءات ثقافية حيوية تحتضن المبدعين من مختلف الأجيال، وتسهم في إثراء المشهد الشعري وتعزيز التنوع الثقاقي العربي في أفريقيا.


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- صحيفة الخليج
حصيلة الفيضانات في نيجيريا تتجاوز 200 قتيل
نيجيريا-أ ف ب تجاوزت حصيلة الفيضانات المفاجئة التي ضربت نيجيريا الأسبوع الماضي 200 قتيل، حسبما أفاد منسّق الشؤون الإنسانية في ولاية النيجر (شمال وسط)، مشيراً إلى أن مئات الأشخاص لا يزالون في عداد المفقودين. وقال أحمد سليمان لقناة «تشانلز» التلفزيونية: «لدينا أكثر من 200 جثة»، مضيفاً: «لا أحد يستطيع تحديد عدد القتلى في ولاية النجير حالياً، لأننا ما زلنا نبحث عن مزيد من الجثث». وأضاف: «نواصل البحث، لكن بصراحة لا يمكننا التأكد من أي شيء». وأفادت تقارير بسقوط كثير من الضحايا في مدينة موكوا الأكثر تضرّراً، حيث مُحي أحد الأحياء من الخريطة في غضون ساعات الخميس، جراء مياه الفيضانات من نهر النيجر. ومنذ ذلك الوقت، يقوم متطوّعون وفرق إنقاذ بتمشيط المنطقة وسط حرارة شديدة، وفي بعض الأحيان يعثرون على جثث على مسافة تصل إلى 10 كيلومترات. وجاء إعلان منسّق الشؤون الإنسانية بعدما أفادت الحصيلة الرسمية بمقتل 150 شخصاً، بينما يشير بعض السكّان إلى مقتل أكثر من 12 فرداً من عائلاتهم. وكانت 15 ولاية من ولايات نيجيريا الـ36 قد وُضعت في حال تأهّب، تحسّباً لفيضانات قبل أيام من وقوع الكارثة. وتتعرض نيجيريا، أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان، لفيضانات بانتظام خلال موسم الأمطار من أيار/مايو إلى أيلول/ سبتمبر. ويقول العلماء إن تغير المناخ يسهم في استفحال الظواهر الجوية القصوى. وفي موكوا، جرفت المياه الموحلة مئات المنازل، خصوصاً بسبب عدم صيانة قنوات تصريف مياه الفيضانات والتي سُدّت جراء الحطام يوم الفيضان. وفي عام 2024، أحصي مقتل 321 شخصاً في 34 من 36 ولاية، وفق وكالة إدارة الطوارئ.


صحيفة الخليج
منذ 2 أيام
- صحيفة الخليج
مقتل 25 شخصاً في نيجيريا بصراع بين «الرعاة والمزارعين»
نيجيريا-أ ف ب قُتل 25 شخصاً على الأقل برصاص مسلّحين في هجومين منفصلَين، مساء الأحد، في ولاية بينو في وسط نيجيريا، حسبما أفادت السلطات المحلية، الاثنين. وتشهد ولاية بينو نزاعاً متكرّراً بين الرعاة البدو الذين ينتمون إلى مجموعة الفولاني والمزارعين المستقرّين، وذلك للسيطرة على أراض وموارد. وقال المسؤول في الحكومة المحلية آدم أوتشيغا إنّ «14 قُتلوا، وأُصيب آخرون بجروح» في قرية أنكبالي. وفي المساء ذاته، وقع هجوم آخر في قرية ناكا، حيث «عُثر على 11 جثة وخمسة جرحى»، وفقاً لأورمين فيكتور وهو مسؤول محلي آخر. وأكد ناطق باسم الشرطة وقوع هجوم أنكبالي، من دون تقديم حصيلة الضحايا حتى الآن. وبعد ساعات قليلة من الهجوم، قال آدم أوتشيغا: «لا تزال بعض التهديدات قائمة هنا وهناك». والشهر الماضي، قُتل 44 شخصاً على الأقل خلال أربعة أيام في المنطقة ذاتها. ولم تتضح بعد دوافع هذا العنف، لكن فيكتور أشار إلى أنّها «هجمات منسّقة» من قبل الرعاة البدو. في المقابل، يؤكد هؤلاء أنّهم يتعرّضون لهجمات قاتلة ينفذها مزارعون، كما تتم مصادرة أراضيهم. وغالباً ما تتخذ الهجمات في هذه المنطقة التي تسمّى الحزام المركزي في نيجيريا، طابعاً دينياً أو إثنياً. وتعدّ ولاية بينو من المناطق الأكثر تضرّراً في هذه النزاعات، حيث يتهم المزارعون الرعاة البدو بتدمير محاصيلهم.