
ترامب يفرض رسوما جديدة على 8 دول بينها دول عربية
وجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء، دفعة جديدة من الرسائل الرسمية إلى قادة ثماني دول، أبلغهم فيها بفرض رسوم جمركية مرتفعة تدخل حيز التنفيذ اعتبارا من الأول من أغسطس، تشمل رسوما بنسبة 50 بالمئة على السلع القادمة من البرازيل.
ونشر ترامب نص الرسائل، المكونة من صفحتين، على منصته تروث سوشيال، موجهة إلى قادة كل من الفلبين وبروناي ومولدوفا والجزائر والعراق وليبيا وسريلانكا والبرازيل.
وتأتي هذه الخطوة بعد يومين فقط من إرسال ترامب رسائل مماثلة إلى 14 دولة، من بينها حلفاء رئيسيون مثل اليابان وكوريا الجنوبية، حذرهم فيها من زيادات وشيكة في الرسوم الجمركية ما لم يتم التوصل إلى اتفاقات تجارية جديدة.
وبحسب الرسائل الجديدة، ستواجه الجزائر وليبيا والعراق وسريلانكا رسوما بنسبة 30 بالمئة، بينما ستُفرض رسوم بنسبة 25 بالمئة على بروناي ومولدوفا، و20 بالمئة على الفلبين.
وفي رسالته إلى الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، قال ترامب إن البرازيل ستواجه رسوما بنسبة 50 بالمئة بسبب ما وصفه بـ"معاملة غير عادلة" للرئيس اليميني السابق جايير بولسونارو، الذي يُحاكم حاليا بتهمة الت مر لقلب نتائج انتخابات 2022 والتخطيط لانقلاب.
ووصف ترامب التهم الموجهة إلى بولسونارو بأنها "عار دولي"، وكتب في رسالته: "هذه المحاكمة لا ينبغي أن تُعقد. إنها مطاردة سياسية يجب أن تتوقف فورا!".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الرؤية
منذ 9 ساعات
- جريدة الرؤية
دونالد ترامب يهدد بسحب الجنسية من مذيعة شهيرة
واشنطن- الوكالات هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس السبت، بسحب الجنسية من مقدمة برامج حوارية شهيرة بسبب انتقادها لإدارته. وجاء التهديد بسبب انتقاد المذيعة روزي أودونيل تعامل إدارة ترامب مع هيئات التنبؤ بالطقس، في أعقاب السيول الكارثية التي ضربت تكساس وحصدت أرواح العشرات. وتعد هذه الحادثة أحدث خلاف في مجال المناكفات المستمرة لسنوات بين الطرفين على منصات التواصل الاجتماعي. وكتب ترامب -على منصة تروث سوشيال-، "نظرا لأن تصرف أودونيل ليس في مصلحة بلدنا العظيم، فإنني أفكر جديا في سحب جنسيتها" مستحضرا مبدأ الترحيل الذي تلجأ إليه الإدارة الأميركية عند محاولات إبعاد محتجين مولودين خارج البلاد. وقال ترامب "إنها تشكل تهديدا للإنسانية، ويجب أن تبقى في بلدها الرائع أيرلندا، إذا كانوا يريدونها. بارك الله في أميركا!". وبموجب القانون، لا يمكن لرئيس الولايات المتحدة أن يسحب الجنسية من مواطن مولود فيها، علما بأن أودونيل مولودة في ولاية نيويورك. وقد وجه ترامب دوما إهانات وانتقادات لأودونيل التي انتقلت إلى أيرلندا في وقت سابق من هذا العام مع ابنها البالغ من العمر 12 عاما. وقالت أودونيل -في مقطع فيديو على تطبيق تيك توك في مارس/آذار الماضي- إنها ستعود إلى الولايات المتحدة "عندما يصبح الوضع آمنا لجميع المواطنين للحصول على حقوق متساوية". وقد ردت هذه المذيعة على تهديد ترامب في منشورين على حسابها على إنستجرام، قائلة "إن الرئيس الأميركي يعارضها لأنها تعارض مباشرة كل ما يمثله".


جريدة الرؤية
منذ 9 ساعات
- جريدة الرؤية
ترامب يؤجج الحرب التجارية برسوم على الاتحاد الأوروبي والمكسيك
واشنطن- رويترز هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السبت، بفرض رسوم جمركية بنسبة 30 بالمئة على الواردات من المكسيك والاتحاد الأوروبي اعتبارا من أول أغسطس آب بعد مفاوضات لأسابيع مع الشريكين التجاريين الرئيسيين لبلاده لم تثمر عن اتفاق تجاري شامل. وأعلن ترامب القرار الذي يؤجج الحرب التجارية عبر رسالتين منفصلتين على تروث سوشيال لرئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيسة المكسيك كلاوديا شينبوم. ورد كل من الاتحاد الأوروبي والمكسيك بوصف الرسوم الجمركية بأنها غير عادلة وتسبب اضطرابات، وتعهدا بمواصلة التفاوض مع الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق تجاري أوسع نطاقا قبل الموعد النهائي في الشهر المقبل. ويعد الاتحاد الأوروبي والمكسيك من بين أكبر الشركاء التجاريين للولايات المتحدة. وبعث ترامب بخطابات مماثلة إلى 23 شريكا تجاريا آخر للولايات المتحدة الأسبوع الماضي منهم كندا واليابان والبرازيل، وحدد معدلات رسوم شاملة تتراوح بين 20 و50 بالمئة، بالإضافة إلى تعريفات جمركية بنسبة 50 بالمئة على النحاس. وقال ترامب "إن الرسوم الجمركية بنسبة 30 بالمئة "منفصلة عن جميع الرسوم المرتبطة بالقطاعات"، مما يعني أن الرسوم البالغة 50 بالمئة على واردات الصلب والألومنيوم و25 بالمئة على واردات السيارات ستظل عند تلك المستويات". ويمنح الموعد النهائي في الأول من أغسطس آب الدول المستهدفة بخطابات ترامب مهلة للتفاوض على اتفاقات تجارية يمكن أن تخفض معدلات الرسوم التي هدد بتطبيقها. تُظهر الخطابات أن ترامب عاد إلى الموقف التجاري العدواني الذي اتخذه في أوائل أبريل نيسان عندما أعلن عن الرسوم الجمركية المتبادلة ضد الشركاء التجاريين وتسببت في تراجع الأسواق قبل أن يؤجل البيت الأبيض تطبيقها. لكن مع صعود أسواق الأسهم إلى مستويات قياسية في الأسابيع الماضية والتفاؤل حيال النمو الاقتصادي، لا يُظهر ترامب علامات على تهدئة حربه التجارية. ووعد ترامب باستغلال فترة التعليق التي استمرت 90 يوما منذ أبريل نيسان في توقيع عشرات الاتفاقات التجارية الجديدة مع الشركاء التجاريين، إلا أنه لم يبرم سوى اتفاقات إطارية مع بريطانيا والصين وفيتنام. وتضمنت رسالة ترامب إلى الاتحاد مطلبا بأن تلغي أوروبا تعريفاتها الجمركية، وهو شرط لا جدال فيه لأي اتفاق مستقبلي. وكتب ترامب في رسالته "سيسمح الاتحاد الأوروبي للولايات المتحدة بالوصول الكامل والمفتوح إلى سوقه دون فرض رسوم جمركية علينا، في محاولة لتقليل العجز التجاري الكبير". وقالت فون دير لاين إن الرسوم الجمركية بنسبة 30 بالمئة "ستحدث اضطرابات في سلاسل التوريد الأساسية عبر الأطلسي، على حساب الشركات والمستهلكين والمرضى على جانبي الأطلسي". وأضافت أنه في الوقت الذي سيواصل فيه أعضاء الاتحاد الأوروبي العمل من أجل التوصل إلى اتفاقية تجارية، فإنهم "سيتخذون جميع الخطوات اللازمة لحماية مصالح الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك اعتماد تدابير مضادة متناسبة إذا لزم الأمر". وقالت وزارة الاقتصاد المكسيكية اليوم السبت إنها أبلغت خلال اجتماع ثنائي أمس الجمعة مع المسؤولين الأمريكيين بأن الولايات المتحدة سترسل خطابا لها. وجاء في بيان الوزارة "ذكرنا في الاجتماع أن هذه المعاملة غير عادلة وأننا لا نوافق على ذلك". رسوم أعلى على كندا تواجه كندا رسوما أعلى تبلغ 35 بالمئة مقارنة بالمكسيك، وعزا الخطابان إلى الدولتين قرار فرض الرسوم إلى تدفقات الفنتانيل، على الرغم من أن البيانات الحكومية تظهر أن كمية المخدرات المضبوطة على الحدود المكسيكية أعلى بكثير من تلك على الحدود الكندية. وقال ترامب "ساعدت المكسيك في تأمين الحدود لكن ما تفعله ليس كافيا. فالمكسيك لم توقف بعد العصابات التي تحاول تحويل أمريكا الشمالية بأكملها إلى ساحة لتهريب المخدرات". ترسل المكسيك أكثر من 80 بالمئة من إجمالي صادراتها إلى الولايات المتحدة، وساعدتها التجارة الحرة مع جارتها الشمالية على التغلب على الصين لتصبح أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة في عام 2023. وكان الاتحاد الأوروبي يأمل في البداية في إبرام اتفاقية تجارية شاملة تلغي الرسوم الجمركية على السلع الصناعية بالنسبة للجانبين، لكن المحادثات الصعبة على مدى أشهر جعلت التكتل يستنتج أنه قد يضطر إلى القبول باتفاقية مؤقتة على أمل التفاوض على صفقة أفضل. ويتعرض التكتل المؤلف من 27 دولة لضغوط متضاربة إذ تحث ألمانيا على التوصل إلى اتفاق سريع لحماية صناعتها، في حين يقول أعضاء آخرون في الاتحاد، مثل فرنسا، إن المفاوضين يجب ألا يوافقوا على اتفاق أحادي الجانب يرضخ للشروط الأمريكية. وبدأت سلسلة الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض في جلب عشرات المليارات من الدولارات شهريا كإيرادات جديدة للحكومة الأمريكية. وتجاوزت الإيرادات 100 مليار دولار في السنة المالية الاتحادية حتى يونيو حزيران، وفقا لبيانات وزارة الخزانة الصادرة أمس الجمعة. وتسببت الرسوم الجمركية أيضا في توتر العلاقات الأمنية مع بعض من أقرب شركاء واشنطن. وقال رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا الأسبوع الماضي إنه ينبغي لبلاده إنهاء الاعتماد على الولايات المتحدة في المجالات الرئيسية. كما دفعت معركة الرسوم الجمركية كندا وبعض الحلفاء الأوروبيين إلى إعادة النظر في اعتمادهم الأمني على الولايات المتحدة، إذ يتطلع البعض إلى شراء نظم أسلحة غير أمريكية.


جريدة الرؤية
منذ يوم واحد
- جريدة الرؤية
ترامب يعبّر عن صدمته من دمار تكساس.. ويرد بغضب على الانتقادات (فيديو)
تكساس- الوكالات عبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن صدمته من حجم الدمار الذي عاينه في ولاية تكساس جراء الفيضانات الأخيرة التي خلفت مئات القتلى والمفقودين، ودافع عن أداء إدارته والسلطات المحلية تجاه الكارثة. وبعد أسبوع على الفيضانات التي ضربت الولاية، زار ترامب وزوجته ميلانيا أمس الجمعة مدينة كيرفيل في مقاطعة كير الأكثر تضررا. وقال معلقا على ما عاينه من أضرار "الوضع صعب.. لقد شهدت كثيرا من الأعاصير.. لم أر مثيلا لهذا". "لا أحد بإمكانه أن يصدق".. ترامب يصف فيضانات تكساس بالمروعة — الجزيرة مباشر (@ajmubasher) July 11, 2025 ورد ترامب بغضب على صحفيين شككوا في سرعة استجابة السلطات في هذه الولاية الجمهورية للكارثة، قائلا إنه يريد التركيز على التضامن مع عمال الإغاثة والمتطوعين. كما أنه تجاهل أسئلة حول تأثير حملته الرامية إلى تقليص القوة العاملة في الوكالات الفدرالية -ومنها وكالة إدارة الطوارئ الاتحادية- على الاستجابة للفيضانات التي وصفها بأنها "كارثة تحدث كل 100 عام" و"لم يتوقعها أحد". وشبّه الرئيس الأميركي منسوب المياه الذي ارتفع على نحو مباغت بـ"موجة عملاقة في المحيط الهادي يخشاها أفضل راكبي الأمواج في العالم". وأسفرت الفيضانات عن مقتل 120 شخصا -96 منهم في مقاطعة كير- في حين لا يزال 130 آخرون في عداد المفقودين، وتواصلت أمس الجمعة عمليات البحث عنهم. ومن بين الضحايا 27 فتاة ومشرفون كانوا في مخيم صيفي عندما باغتهم فيضان نهر غوادالوبي. وتعرضت السلطات في تكساس لانتقادات بشأن مدى استجابتها الفورية للكارثة، وخاصة تأخر رسائل الإخلاء الطارئ للسكان والزوار على طول نهر غوادالوبي. بيد أن ترامب وأعضاء في إدارته دافعوا عن أداء المسؤولين المحليين، معتبرين أن الاستجابة كانت سريعة.