
محافظ إب يفتتح مركز أمراض القلب ويتفقد مشروع تأهيل مخزن الأدوية
كما دشن العمل رسميا في عدد من الأقسام الأخرى في الهيئة بتكلفة بلغت 139مليون و675 ألف ريال بتمويل ذاتي.
وأستمع المحافظة صلاح ومعه مساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد محمد الخالد، ومسئول التعبئة بالمحافظة عبدالفتاح غلاب، ووكيل المحافظة لقطاع الصحة الدكتور أشرف المتوكل، ومدير مكتب الصحة الدكتور نجيب الكامل.. إلى شرح من رئيس الهيئة الدكتور عبدالغني غابشة حول طبيعة الخدمات الطبية المقدمة في الأقسام الجديدة.
وأوضح غابشة أن المشاريع التي تم تدشين العمل فيها رسميا الى جانب مركز الشهيد القائد لأمراض القلب، شملت وحدتي جراحة المناظير بتكلفة 64 مليون و200 ألف ريال، ومناظير الجهاز الهضمي بتكلفة 45 مليون و475 ألف ريال، والنظام المالي والإداري الطبي بتكلفة 30 مليون ريال.
وخلال التدشين أشاد المحافظ صلاح بدور رئاسة هيئة مستشفى الثورة في انجاز هذه المشاريع والتي ستسهم في تطوير مستوى خدمات القطاع الصحي بالمحافظة.
وأكد أن تدشين العمل في الأقسام الجديد سيخفف كثيرا من الأعباء المالية التي يتكبدها المرضى جراء السفر إلى الخارج أو المحافظات الأخرى لتلقى العلاج .. حاثا رئاسة الهيئة على مواكبة التطورات الحديثة لتقديم خدمات طبية ذات جودة عالية.
حضر الافتتاح والتدشين نواب رئيس هيئة مستشفى الثورة وعدد من مسؤولي القطاع الصحي بالمحافظة.
وفي السياق ذاته، اطلع محافظ إب ومرافقوه، على سير العمل في مشروع إعادة تأهيل وصيانة مخازن الأدوية التابعة لمكتب الصحة والبيئة بالمحافظة بتكلفة 750 ألف دولار بتمويل من مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع "اليونبس".
واستمعوا من مدير المكتب الدكتور نجيب الكامل الى شرح حول الأعمال المنجزة من المشروع والتي وصلت نسبة الإنجاز فيها 40 في المائة.
وأوضح الدكتور الكامل أن المشروع يتضمن صيانة المخازن والمرافق التابعة لها، وتزويدها بالكهرباء، ومنظومة الطاقة الشمسية، والتكييف المركزي، ومعدات ومستلزمات الأمن والسلامة، والانظمة المالية والمحاسبية الإلكترونية، وأنظمة المراقبة الحديثة وغيرها.
وخلال الزيارة نوه المحافظ صلاح بتدخلات" اليونبس"، في القطاعات ذات الصلة المباشرة بالمواطنين بالمحافظة ومنها القطاع الصحي.. لافتا إلى أهمية مشروع إعادة تأهيل مخازن الأدوية بمكتب الصحة وخاصة ما يتعلق بحفظ المخزون الدوائي بالمحافظة وتنظيم عمليات صرف وتوريد الأدوية وتوزيعها على المرافق الصحية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة اليمنية
منذ ساعة واحدة
- وكالة الصحافة اليمنية
توصية اوروبية بتعليق مشاركة 'إسرائيل' في برنامج البحث العلمي
بروكسل/وكالة الصحافة اليمنية// أوصت المفوضية الأوروبية بتعليق جزئي لمشاركة 'إسرائيل' في برنامج 'أفق أوروبا Horizon Europe' البحثي العلمي المرموق، والذي تتجاوز قيمته 100 مليار دولار، بسبب الأزمة الإنسانية في قطاع غزة. وبحسب الصيغة الرسمية فإن 'الدول لا تزال تدرس الاقتراح، وطلبت التعبير عن موقفها النهائي في وقت لاحق، بناء على تغيير حقيقي في الوضع الإنساني على الأرض'. وتأتي خطوة المفوضية الأوروبية على خلفية الإدانة الدولية الواسعة النطاق لتصرفات 'إسرائيل' في غزة، بما في ذلك مطالبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب 'إسرائيل' ببذل المزيد من الجهود لوقف 'المجاعة الحقيقية'. وفي اقتراحها للدول الأعضاء، أشارت المفوضية إلى أن '90% من الأسر تعاني من انعدام الأمن الشديد في الوصول إلى المياه، وأن معدلات سوء التغذية ترتفع بشكل حاد'، في حين أن هناك 'نقصاً حاداً في الأدوية' و'خطراً حقيقياً بالمجاعة يهدد تقريباً جميع سكان غزة'.


المشهد اليمني الأول
منذ 20 ساعات
- المشهد اليمني الأول
صحيفة بريطانية: غزة مشرحة مفتوحة ورائحة الموت تزكم الأنوف في كل مكان
وصفت صحيفة آي بيبر البريطانية ما يجري في غزة بكلمات مؤلمة تختصر حجم الكارثة، حيث بات القطاع المحاصر أشبه بـ 'مشرحة مفتوحة' تفوح منها رائحة الموت، وسكان 'يمشون أحياء كأموات' وسط مشهد إنساني قاسٍ تهيمن عليه المجاعة والدمار. رامز عبيد، وهو أب لطفلين يعمل في الإغاثة الإسلامية من وسط غزة، قال للصحيفة: 'يمكنك أن تشم رائحة الموت في كل مكان'، مشيراً إلى مشاهد يومية لأطفال مشرّدين ينامون في الطرقات بعد أن فقدوا ذويهم، ويقضون نهارهم بحثاً عن ما يسد رمقهم. وأضاف أن كثيراً من هؤلاء الأطفال يتضورون جوعاً ولا أحد يعيلهم، في ظل واقع قاسٍ خرج تماماً عن سيطرة المنظمات الإغاثية. ورغم أن عبيد يعمل في المجال الإنساني، إلا أنه بالكاد يستطيع تأمين وجبة واحدة يومياً لعائلته. الأسعار تضاعفت بشكل جنوني، فكيس الطحين أصبح يُباع بـ 27 دولاراً، فيما تكلف وجبة بسيطة لعائلة نحو 100 دولار، وسط غياب شبه تام للحوم، والدواجن، والبيض، والخضروات الطازجة. بقي العدس والفول مصدرهم الوحيد للبروتين، وهو ما يصفه عبيد بأنه 'نظام غذائي اضطراري لا يصلح للأطفال'. تقرير مشترك صادر عن عدة وكالات تابعة للأمم المتحدة أكد أن نحو 90 ألف طفل وامرأة في غزة بحاجة عاجلة للعلاج من سوء التغذية الحاد، فيما يعاني واحد من كل ثلاثة فلسطينيين في القطاع من الجوع لأيام متواصلة، بحسب برنامج الأغذية العالمي. أما منظمة الصحة العالمية فقد وصفت ما يجري بأنه 'تجويع جماعي من صنع الإنسان'، وهو توصيف تبنّته أكثر من 100 منظمة إغاثة دولية اعتبرت أن أجساد سكان غزة 'تتآكل بصمت' وسط الحصار. رامز عبيد قال إنه نزح مع أسرته اثنتي عشرة مرة خلال الأشهر العشرين الأخيرة، وهو الآن يعيش مع ثمانية من أفراد عائلته في شقة ضيقة، مضيفاً: 'كل صباح أستيقظ وأنا أتوقع أخباراً حزينة عن استشهاد أقارب أو أصدقاء. أفتح المذياع وأخاف من سماع أوامر عسكرية جديدة تطلب منا الرحيل مجدداً'. ويقول: 'أول ما أفكر فيه هو: كيف سأطعم أطفالي اليوم؟'. يتذكّر عبيد كيف كانت حياته طبيعية قبل الحرب، حيث كان أطفاله يدرسون الإنجليزية، ويزورون البحر والأصدقاء، ويخططون لمستقبل أفضل. أما اليوم، فكل شيء تبدّد. 'منزلنا الجميل في خان يونس دُمّر بالكامل ولم يتبقَّ منه شيء. المستشفيات والمدارس انهارت، البنية التحتية مُسحت، وفقدنا معنى الحياة.. باتت الأرواح أرخص ما في هذه الأرض'. منذ مارس/آذار، فرضت إسرائيل حصاراً شاملاً على إدخال المساعدات إلى غزة، ثم استأنفت عملياتها العسكرية، وسط وعود بتخفيف الحصار لم تُنفذ فعلياً. منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة وصف كميات المساعدات المسموح بها بأنها 'نقطة في بحر ما هو مطلوب بشكل عاجل'. الاحتلال الإسرائيلي، من جهته، يقول إن حماس تستولي على المساعدات، فيما تتهمها المنظمات الأممية بوضع عراقيل منهجية أمام دخول الشاحنات، ورفض طلبات التنقل، وغياب الممرات الآمنة. هيئة 'كوغات' الإسرائيلية المسؤولة عن تنسيق دخول المساعدات قالت إنها سمحت بدخول نحو 4500 شاحنة، بما في ذلك شحنات حليب أطفال. لكن منظمة 'يونيسيف' عبرت عن رواية مختلفة تماماً، وقالت على لسان موظفتها في غزة، تيس إنغرام، إن طلبات التنقل غالباً ما تُرفض، ولا يتوفر أي ممر آمن لإيصال المساعدات. وفي ظل استمرار العمليات العسكرية وغياب الممرات الإنسانية، تحوّل البحث عن الطعام إلى مغامرة قاتلة. بحسب المتحدث باسم مفوضية حقوق الإنسان، أكثر من ألف فلسطيني لقوا حتفهم أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء. ونقلت الصحيفة عن طبيب بريطاني قوله إن جنود الاحتلال يمارسون ما يشبه 'لعبة الموت' مع الفلسطينيين المنتظرين في طوابير المساعدات، حيث يُطلق النار على المدنيين الجائعين يومياً. في غزة اليوم، لم يعد الخوف من القصف وحده هو ما يهدد الحياة، بل الجوع أيضاً. يقول رامز عبيد: 'أفكر كل يوم في كيفية توفير الطعام لعائلتي، وهذا أكبر همومي'. لكن في مكان تحاصره القنابل من السماء والجوع من الأرض، حتى هذا الهدف البسيط بات مستحيلاً. ورغم كل شيء، لا يطلب رامز، كغيره من الغزيين، أكثر من الحد الأدنى: وجبة لأطفاله، مأوى آمن، وحق في الحياة. لكن في عالم يُعميه الصمت، حتى هذا الحد الأدنى يبدو صعب المنال.


وكالة الأنباء اليمنية
منذ يوم واحد
- وكالة الأنباء اليمنية
تفقد سير العمل بمشروع تأهيل وترميم عدد من أقسام مستشفى الثورة العام بالبيضاء
البيضاء - سبأ : تفقد محافظ البيضاء عبدالله إدريس اليوم سير العمل في مشروع تأهيل وترميم عدد من أقسام مستشفى الثورة العام بمدينة البيضاء بتكلفة 750 ألف دولار بتمويل منظمة اليونيبس. وأستمع المحافظ إدريس ومعه عضو مجلس الشورى عبدالله المظفري من مدير المستشفى الدكتور ناصر العجيلي إلى شرح عن الاقسام الجاري العمل فيها منها أقسام الطوارئ، و المختبرات، والعمليات، والأشعة، وصالات الرقود، و الطوارئ الخارجية، بالإضافة إلى بناء غرفتي تحكم الاكسجين واطفاء الحريق مع توفير الإحتياجات الخاصة بها وتزويد المستشفى بمولد كهربائي. وخلال الزيارة أشاد محافظ البيضاء بجهود المنظمة ودعمها لتنفيذ مشروع تأهيل وترميم مستشفى الثورة بما يسهم في تعزيز الخدمات الطبية والصحية.. معبراً عن الأمل في توسيع التدخلات التي تنفذها المنظمة بالمحافظة للنهوض بالقطاع الصحي في المستشفيات الرئيسية. وأكد أهمية تأهيل وترميم اقسام مستشفى الثورة لتلبية احتياجات المرضى المتزايدة.. لافتا إلى أن هذه المشروع يأتي في إطار التوجه العام للحكومة لتعزيز الخدمات الصحية وتخفيف معاناة المواطنين. وحث المحافظ ادريس الجهات المنفذة للمشروع على الالتزام بالمواصفات الهندسية الفنية المتفق عليها خلال الفترة الزمنية المحددة.. مشيراً إلى أن القطاع الصحي يشهد تحسناً وتطوراً في مستوى الخدمات والرعاية الصحية المقدمة للمواطنين على الرغم من التحديات والصعوبات التي يواجهها بسبب الظروف الاستثنائية جراء استمرار العدوان والحصار وشحة الامكانيات.