
ماسورة تحمل كشافاً.. طفل يتعرض لصعق كهربائي وسط مهرجان بمهد الذهب
وبيّن "المطيري" أن الحادثة وقعت عند الساعة 9:30 مساءً، مشيرًا إلى أن شقيق الطفل تمكن من إنقاذه في اللحظة الأخيرة بدفعه عن مصدر الكهرباء، قبل أن يتم نقله بشكل عاجل إلى مستشفى مهد الذهب العام، حيث خضع للعناية الطبية اللازمة.
وطالب والد الطفل الجهات المعنية بمتابعة تنظيم الفعاليات العامة، والتأكد من حصولها على التراخيص النظامية والتزامها التام باشتراطات السلامة، محمّلًا الجهات المقصّرة المسؤولية في حال وجود مخالفات قد تهدد حياة الزوار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 28 دقائق
- الشرق الأوسط
آنية فخارية من مقبرة مدينة حمد
تحوي مملكة البحرين سلسلة من المقابر الأثرية تتوزّع على تلال تُعرف اليوم بتلال دلمون، نسبة إلى إقليم تردّد ذكره في نقوش بلاد ما بين النهرين القديمة. تحمل كلّ من هذه المقابر اسم الموقع الذي ظهرت فيه معالمها في زمننا، ومنها مقبرة كبيرة كشفت عنها أعمال التنقيب في مدينة حمد في غرب المملكة. خرجت من هذه المقبرة الشاسعة الموزّعة على تلال عدة مجموعة كبيرة من الآنية الفخارية تعود إلى زمن دلمون، تمثّل تطوّر هذه الصناعة وتعدّدية أشكالها بين عام 2000 وعام 1750 قبل الميلاد. أُنشئت مدينة حمد في عام 1984، وحملت اسم الملك الحالي حمد بن عيسى آل خليفة الذي كان وليّاً للعهد يوم شرعت الحكومة بتشييدها. تبعت هذه المنطقة السكنية الجديدة في البدء بلدية الرفاع في المنطقة الجنوبية، ثمّ استقلّت عنها، وأضحت وحدها بلدية مدينة حمد في عام 1991، وباتت تابعة للمحافظة الشمالية. تبعد هذه المدينة نحو 18 كيلومتراً عن العاصمة المنامة، وتحيطها مجموعة من البلدات والقرى، تطل على سلسلة من التلال، شكّلت في الماضي السحيق أرضاً لمجموعة من المدافن الأثرية، بقيت مهملة إلى أن كشفت أعمال التنقيب عنها، بعد تعرّضها للنهب والسرقة على مدى عقود من الزمن. أُطلق على هذه المدافن اسم مقبرة مدينة حمد، وضمّ هذا الاسم الجامع في الواقع مقابر عدة تتوزّع على ثلاثة حقول من التلال؛ وهي حقل بوري، وحقل كركزان، وحقل دار كليب. يحمل الحقل الأول اسم قرية بوري التي تحدّها جنوباً مدينة حمد، وشمالاً منطقة سار الأثرية، وغرباً قرية الهملة المطلّة على الخليج العربي. ويحمل الحقل الثاني اسم قرية كركزان التي تحدّها شرقاً مدينة حمد، وقرية دمستان شمالاً، وقرية المالكية جنوباً. أمّا الحقل الثالث، فيقع في أقصى الجنوب من هذه المدافن، ويحمل اسم قرية دار كليب التي تحدّها كذلك شرقاً مدينة حمد، وتطلّ غرباً على الساحل الغربي. بدأت حملات المسح والتنقيب في هذه المدافن منذ أكثر من نصف قرن، ولا تزال متواصلة دون انقطاع في زمننا، وأدّت إلى العثور على مجموعة كبيرة من اللقى الأثرية المتنوّعة الأصناف والأشكال، تمثّلت في الدرجة الأولى بعدد كبير من القطع الفخارية، منها ما وصل بشكل كامل، ومنها ما وصل بشكل قطع مكسورة. صيغت هذه القطع بأشكال مختلفة، تبعاً للتقاليد السائدة في تلك الحقبة، واتّبعت أساليب متنوّعة تعكس الطابع الثقافي التعدّدي الذي تميّز به إقليم دلمون الوسيط في هذه الناحية من الخليج. تحضر في هذا الميدان مجموعة من الآنية صيغت على شكل جرار صغيرة تعدّدت أحجامها، منها على سبيل المثال ثلاث جرار عثرت عليها بعثة محليّة في الثمانينات. يبلغ طول القطعة الأصغر حجماً 13 سنتيمتراً، والأكبر حجماً 26.5 سنتيمتر، وتماثلهما القطعة الثالثة من حيث التكوين والزينة، وطولها 18.3 سنتيمتر. يغلب على هذه الآنية اللون الترابي الأحمر، وأسلوب زينتها واحد، وهو أسلوب جامع انتشر في أقاليم واسعة من الشرق القديم، وقوامه سلسلة من الخطوط الدائرية باللون الأسود تلتف حول الآنية بشكل متجانس، وتبلغ رأس فوهتها. إلى جانب هذه الجرار، تحضر قطع أخرى تعكس أثر بلاد ما بين النهرين الفني في هذه البقعة من الخليج، ومنها قطعة على شكل وعاء طوله 14.3 سنتيمتر، وقطره 10 سنتيمترات، وتزيّنها سلسلة من الدوائر السوداء، يعلوها مثلث كبير تعلوه شبكة من الخطوط المتوازية تشكل سلسلة من المثلثات. تنتمي هذه القطعة إلى صنف من الآنية التي توصف بالآنية المتدلية، كما تشهد أربعة ألسنة مجوّفة بارزة، ثُبّتت بشكل متجانس من حول محيطه الأعلى. تبدو هذه الآنية المتدلية مميّزة في ميراث البحرين الدلموني، غير أنها في الواقع تتبنّى نسقاً شاع في بلاد الرافدين، في الحقبة التي تُعرف بحقبة مملكة إيسين ومملكة لارسا، وهما مملكتان ظهرتا بين زمن نهاية سلالة أور الثالثة وزمن بداية سلالة بابل الأولى. كما شاع هذا الطراز في مدينة شوشان، أي سوسة، في العالم الإيراني القديم، وبلغ إقليم عُمان الذي عُرف باسم ماجان، في زمن ازدهار دلمون. من القطع المميّزة كذلك، تبرز آنيتان تتشابهان في الحجم، تزيّن كلاً منهما سلسلة من الخطوط الملتوية، تمثّل كما يبدو مجموعة من الثعابين المجرّدة، تحضر في صياغتين تشكيليتين متشابهتين. طول الإناء الأصغر حجماً 9.6 سنتيمتر، وقطره 12.2 سنتيمتر، وتزيّنه أفاع من اللون الأحمر النبيذي تنتصب عمودياً في صف واحد. طول الإناء الآخر 13.7 سنتيمتر، وقطره 12 سنتيمتراً، وتزيّنه شبكة من الثعابين تتداخل في ثلاثة صفوف. تشهد هاتان القطعتان على حضور الأفعى في فنون هذه الناحية من دلمون، ويبدو هذا الحضور محدوداً في هذا الناحية، غير أنه يظهر بشكل طاغ في إقليم ماجان، كما تشهد مجموعة هائلة من القطع الفخارية والمعدنية خرجت من مواقع أثرية تقع في الإمارات العربية المتحدة وفي سلطنة عُمان.


العربية
منذ 4 ساعات
- العربية
سقوط لعبة .. الأسئلة الصعبة
قبل عدة سنوات، شهدت إحدى المدن الهندية حادثة سقوط لعبة تُعرف باسم Pendulum Ride. وقع الحادث في متنزه ترفيهي، حيث انكسر ذراع اللعبة أثناء التشغيل، ما أدى إلى وقوع إصابات وعلى الفور، أغلقت السلطات جميع الألعاب المماثلة، وبدأت تحقيقات فنية وجنائية، ركّزت على جودة الفولاذ، وأنظمة التوازن، وآليات الأمان. أما في إندونيسيا، فقد وقعت حادثة مشابهة في أبريل 2025 حيث أصيب فتى يبلغ من العمر 13 عامًا بكسور متعددة بعد سقوطه من مقعده في إحدى حدائق الملاهي. كان المراهق راكبًا في لعبة «بندول 360» حيث أبطأت اللعبة سرعتها عند القمة، تاركة الركاب معلقين رأسًا على عقب كما كان مخططًا لها، ومع بدء سقوط «البندول»، انزلق الصبي بوضوح من مقعده، ويمكن رؤيته معلقًا على قضيب حديدي يصارع الموت بينما تستمر اللعبة في الدوران. وعلى ضوء تلك الحوادث، أصدرت بعض البلديات قرارات تُلزم الشركات بالحصول على تقييم هندسي مستقل قبل تشغيل أي لعبة مستوردة ذات حركة ميكانيكية عالية. هذه الخطوات جاءت استجابة لمطالبات شعبية بزيادة الرقابة الفنية على مدن الملاهي، خاصة في الألعاب التي تُشغّل بسرعات ودورات معقدة. عندما وقعت حادثة سقوط لعبة «360 Big Pendulum» في أحد متنزهات الطائف، لم يكن المشهد مفاجئًا لمن يتابع حوادث مشابهة في دول أخرى. اللعبة، وهي من نوع الألعاب الدوارة المتأرجحة بزاوية 360 درجة، سبق أن تسببت في إصابات خطيرة، بل وفي وفيات ببعض الدول. هذا التشابه في الحوادث يطرح سؤالًا بالغ الأهمية: هل نستفيد فعليًا من تجارب الدول الأخرى؟ وهل لدينا قاعدة بيانات حقيقية تُحلل حوادث الترفيه عالميًا، وتربطها بالمخاطر المحتملة في الداخل السعودي؟ أم أننا نتعامل مع كل حادثة بوصفها «حالة فردية» حتى يتكرّر المشهد في مكان آخر من جديد؟ ما الذي يعيق استنساخ النمط الوقائي في المملكة؟ لدينا بلا شك بنية تحتية قانونية تُلزم الجهات الترفيهية بإجراءات السلامة، وفرق طوارئ فاعلة كما أظهرت استجابة الهلال الأحمر السريعة في حادثة الطائف. لكن الواقع يُظهر أن إجراءات السلامة غالبًا ما تأتي كردّ فعل، لا كسياسة وقائية مستدامة تُبنى على التنبؤ والمراجعة الدورية. في كثير من دول العالم، تُشكّل الحوادث الكبرى نقطة تحوّل تُعيد فيها الأنظمة النظر في سياساتها ومعاييرها. من حق المواطن والمقيم أن يجد الترفيه الآمن، لا أن يكون ضحية لعبة لم تخضع لفحص دقيق، أو لم يتم تحديث سجل صيانتها. ومن حقنا كمجتمع أن نعرف: هل استوردنا هذه اللعبة من دون النظر في سجل حوادثها في الخارج؟ هل سُمح بتشغيلها رغم تحذيرات فنية سابقة؟ نحن في مرحلة تحوّل وطني كبير، ومجال الترفيه جزء مهم من رؤية السعودية 2030. لكي نُكمل هذه الرحلة الطموحة لا بد أن تكون السلامة ثقافة مؤسساتية تُبنى على المعرفة، لا على رد الفعل. وبهذا المنظور، نتطلع إلى تأسيس مركز وطني لتحليل حوادث الترفيه عالميًا، وتقديم تقارير استباقية ملزمة للجهات المحلية قبل منح التصاريح لأي منشأة أو لعبة. لا بد من إشراك الجامعات والمعاهد الهندسية السعودية في بناء سجل تقني شامل لكل لعبة، يوضح : العمر الافتراضي، المواد المستخدمة، الأعطال التاريخية عالميًا، وآلية التعامل مع الطوارئ. الترفيه لا يعني فقط رسم البسمة، بل ضمان ألا تتحول إلى صرخة ألم، نحتاج إلى أن نكون جزءًا من العقل العالمي، لا مجرد متلقّين لهزّاته. سقوط اللعبة في الطائف ليس مجرد حادث، بل جرس إنذار قوي ولا ضير في أن نستفيد من تجارب الآخرين.


عكاظ
منذ 5 ساعات
- عكاظ
القوات الخاصة للأمن والحماية تضبط 5 مخالفين لنظام البيئة لاستغلالهم الرواسب في منطقة تبوك
ضبطت القوات الخاصة للأمن والحماية (5) مخالفين لنظام البيئة لاستغلالهم الرواسب بمنطقة تبوك. وأوضحت القوات أنه تم ضبط (4) معدات تستخدم في نقل الرمال وتجريف التربة يعمل عليها مواطن و(4) مقيمين من الجنسيات اليمنية والباكستانية والهندية، وتم تطبيق الإجراءات النظامية بحقهم. وحثت على الإبلاغ عن أي حالات تمثل اعتداءً على البيئة أو الحياة الفطرية على الأرقام (911) بمناطق مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض والشرقية، و(999) و(996) في بقية مناطق المملكة، وستعامل جميع البلاغات بسرية تامة، دون أدنى مسؤولية على المبلغ. أخبار ذات صلة