logo
لبنان يستعد لخطوة مصيرية: خطة لإعادة مئات آلاف النازحين السوريين!

لبنان يستعد لخطوة مصيرية: خطة لإعادة مئات آلاف النازحين السوريين!

لبنان اليوممنذ 3 أيام

ذكرت صحيفة الشرق الأوسط أن اللجنة الوزارية اللبنانية المكلفة ملف النازحين السوريين وضعت اللمسات الأخيرة على خطتها لإعادتهم إلى سوريا، وهي بصدد عرضها قريباً على مجلس الوزراء لنيل موافقته.
تأتي هذه الخطة في ظل تحولات متسارعة على الساحة السورية، أبرزها قرار الولايات المتحدة برفع العقوبات عن دمشق، وتراجع كبير في تمويل المساعدات الدولية، ما دفع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين إلى تقليص دعمها الصحي والنقدي والتعليمي بشكل غير مسبوق.
فهل بدأت نهاية حقبة اللجوء السوري في لبنان؟ أم أن التعقيدات لا تزال تحول دون العودة الكاملة؟
في هذا السياق، كتبت 'الشرق الأوسط':
أنهت اللجنة الوزارية اللبنانية المكلفة ملف النازحين السوريين إعداد خطتها لإعادتهم إلى بلدهم، وتستعد لعرضها على مجلس الوزراء قريباً لأخذ موافقته على المضي قدماً بتنفيذها.
وتحاول الحكومة اللبنانية الاستفادة من التطورات الكثيرة التي شهدها الملف السوري منذ سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، كذلك بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب رفع العقوبات عن سوريا.
ويرى لبنان أن الظروف التي كانت تمنع عودة القسم الأكبر من النازحين، وأبرزها الأمنية، لم تعد موجودة رغم موجة النزوح الجديدة التي شهدها الشمال اللبناني في مارس (آذار) 2025، مع وصول نحو 40 ألف شخص هربوا من المناطق الساحلية السورية.
ويكشف نائب رئيس مجلس الوزراء طارق متري، والذي يترأس اللجنة الوزارية، عن أن اللجنة أنجزت خطة جديدة لإعادة النازحين السوريين تقوم على مراحل عدة، وستعرضها على مجلس الوزراء في أقرب فرصة لأخذ موافقته على المضي قدماً بها.
ولفت متري، في تصريح لـ'الشرق الأوسط'، إلى أن الخط 'تضع في الحسبان أن عدداً كبيراً من السوريين، ولدوافع مختلفة، بدأوا في العودة إلى بلدهم'، مشيراً إلى عدم وجود رقم دقيق لعدد العائدين.
ويوضح متري أن 'عدداً كبيراً من النازحين أبدى استعداده للعودة، بحسب استطلاع رأي أجرته مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، أضف أن الحكومة السورية (برئاسة الرئيس أحمد الشرع) لا تعارض عودتهم، وإن كانت قلقة من الظروف المعيشية والسكنية'، عادَّاً أن 'كل ذلك يجعل العودة الطوعية ممكنة وعلى مراحل'.
ويضيف: 'سنسعى لإنجاز المرحلة الأولى قبل انطلاق العام الدراسي مطلع شهر سبتمبر (أيلول) المقبل من دون القدرة على تحديد الأعداد، وإن كنا نتوقع أن تتراوح بين 200 و300 ألف، وذلك يتوقف على نجاح العملية'.
ويشرح متري أن 'العودة ستنقسم بين منظمة وغير منظمة، بحيث يتم في الأولى تسجيل الأسماء وتأمين حافلات لنقلهم إلى الداخل السوري على أن يحصل كل نازح على مبلغ 100 دولار. أما بخصوص العودة غير المنظمة فسيكون على النازح أن يحدد موعد مغادرته وتأمين وسيلة التنقل، لكنه سيحصل أيضاً على 100 دولار'، لافتاً إلى أن 'الأمن العام اللبناني سيعفي المغادرين من الغرامات المترتبة عليهم نتيجة إقامات منتهية الصلاحية، مع شرط عدم العودة إلى لبنان'.
ويوضح متري أن 'الحكومة تلقت وعوداً بأن تدعم الهيئات المانحة وبعض الدول العائدين إلى سوريا للاستقرار هناك وعدم العودة بطريقة غير شرعية إلى لبنان لأسباب اقتصادية'، مؤكداً أن 'الترحيل القسري الجماعي غير وارد'.
ويُقدَّر عدد السوريين في لبنان، بحسب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بنحو 1.4 مليون شخص، من بينهم 717657 نازحاً مسجّلين لدى المفوضية.
وبحسب الأرقام الرسمية للمفوضية فقد عاد 507672 نازحاً إلى سوريا عبر الدول المجاورة منذ 8 ديسمبر (كانون الأول) 2024، منهم 172801 من لبنان.
ويطالب قسم كبير من القوى السياسية اللبنانية منذ سنوات بوقف إعطاء المساعدات المالية للنازحين في لبنان لحثّهم على العودة، ومنح هذه المساعدات لمن يعود منهم.
ومؤخراً، أبلغت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وزارة الصحة اللبنانية، بوقف تقديم الدعم الصحي للاجئين السوريين في لبنان، ابتداءً من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، 'بسبب قلة التمويل المقدم من الدول المانحة'.
وتوضح الناطقة باسم مفوضية اللاجئين في لبنان، ليزا أبو خالد، أن المفوضية ستضطر إلى التوقف كاملاً عن دعم التكاليف الاستشفائية للاجئين مع نهاية عام 2025؛ وذلك نتيجة النقص الكبير في التمويل، لافتة إلى أنه 'تم بالفعل إيقاف الدعم الصحي الأولي؛ ما سيؤثر بشكل مباشر على 80 ألف لاجئ'.
وتشير أبو خالد، في تصريح لـ'الشرق الأوسط' إلى أن 'برامج المساعدات النقدية تأثرت هي الأخرى بشكل كبير، حيث انخفضت قدرتنا على الوصول إلى المستفيدين بنسبة 65 في المائة منذ يناير (كانون الثاني) الماضي، ضمن إطار البرنامج النقدي المشترك بين المفوضية وبرنامج الأغذية العالمي. وفعلياً، اضطررنا إلى وقف المساعدة عن 350 ألف شخص من الفئات الضعيفة، وما زلنا نفتقر إلى التمويل اللازم لدعم الـ200 ألف المتبقين بعد سبتمبر'.
وتكشف أبو خالد عن أنه 'سيتم إنهاء الدعم المقدم للتعليم، وخصوصاً المساعدة للأطفال اللاجئين غير الملتحقين بالمدارس، بما يشمل برامج محو الأمية وتعليم الحساب، بحلول يوليو (تموز) 2025. وسيتأثر بذلك بشكل مباشر نحو 15 ألف طفل.
مع الإشارة إلى إجراء تقليصات صعبة في القوى العاملة، بنسبة 30 في المائة في عام 2025؛ ما يعني خسارة أكثر من 150 موظفاً من الكوادر المهمة بحلول نهاية العام'.
وترى أبو خالد أن 'السياق الحالي يُعد فرصة إيجابية لعودة أعداد أكبر من اللاجئين السوريين إلى وطنهم، أو للبدء في التفكير في العودة بشكل واقعي ومستدام'، إلا أنها تستطرد قائلة: 'لكن لا تزال الأزمة الإنسانية في سوريا كبيرة، حيث يحتاج الملايين إلى مساعدات عاجلة تشمل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية وغيرها. وقد أعرب كثير من اللاجئين عن رغبتهم في العودة إلى بلادهم، لكنهم ما زالوا مترددين بسبب الظروف غير المؤكدة على المدببن القصير والطويل. ومن أبرز المخاوف: الوصول إلى التعليم وفرص كسب العيش، وقضايا السكن والأراضي والممتلكات غير المحسومة، فضلاً عن توفر المساعدات الإنسانية عند العودة؛ ما يحتّم على المجتمع الدولي أن يكثف جهوده لتلبية هذه الاحتياجات ودعم جهود التعافي الطويلة الأمد في سوريا'.
وتكشف أبو خالد عن أن 'المفوضية وشركاءها الإنسانيين في لبنان وضعوا خطة عمل مشتركة للعودة الطوعية تهدف إلى مساعدة نحو 400 ألف لاجئ سوري، من ضمنهم 5000 لاجئ فلسطيني من سوريا، على العودة الطوعية من لبنان إلى سوريا في عام 2025 بصفته أفضل سيناريو ممكن. وتتضمن الخطة تقديم مساعدات لتسهيل العودة، إضافة إلى النقل والمساعدة في الوثائق المطلوبة داخل سوريا'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

استنفار أمني أميركي في الشرق الأوسط... إخلاءات لسفارات واشنطن بالعراق والكويت والبحرين
استنفار أمني أميركي في الشرق الأوسط... إخلاءات لسفارات واشنطن بالعراق والكويت والبحرين

النهار

timeمنذ 35 دقائق

  • النهار

استنفار أمني أميركي في الشرق الأوسط... إخلاءات لسفارات واشنطن بالعراق والكويت والبحرين

تستعد السفارة الأميركية في العراق لإخلاء منظم نظرا لتزايد المخاطر الأمنية في المنطقة وفق مسؤولين أميركيين أكدوا أيضاً استعداد وزارة الخارجية الأميركية لإصدار أوامر لموظفي سفارتي واشنطن في البحرين والكويت غير الأساسيين وأفراد عائلاتهم بمغادرة البلدين. وقال المسؤولون إنه "تقرر كذلك تقليص بعثة أميركا في العراق بناء على أحدث التحليلات الأمنية، ومن المقرر أن تجري وزارة الخارجية إخلاء منظما للسفارة الأميركية في بغداد. والهدف هو القيام بذلك عبر الوسائل التجارية، لكن الجيش الأميركي مستعد للمساعدة في حال طلب منه ذلك". وذكروا أن "سيسمح الجيش الأميركي لعائلات العسكريين الأميركيين في البحرين بمغادرة المملكة موقتا بسبب التوتر المتصاعد في المنطقة. وفي وقت لاحق، ذكرت وكالة الأنباء العراقية الرسمية نقلاً عن مصدر حكومي أن العراق لم يرصد أي حدث أمني يستدعي إجلاء الموظفين الأميركيين من السفارة في بغداد. وأذن وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث بالمغادرة الطوعية لأفراد أسر العسكريين الأميركيين من مواقع في أنحاء الشرق الأوسط. وقال مسؤول أميركي: "لا تزال سلامة وأمن أفراد جيشنا وعائلاتهم على رأس أولوياتنا، وتراقب القيادة المركزية الأميركية تطور التوتر في الشرق الأوسط". وأضاف المسؤول: "تعمل القيادة المركزية بتنسيق وثيق مع نظرائنا في وزارة الخارجية، بالإضافة إلى حلفائنا وشركائنا في المنطقة، للحفاظ على جاهزية دائمة لدعم أي عدد من البعثات حول العالم في أي وقت". وقال مسؤولان أميركيان إن قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط الجنرال مايكل "إريك" كوريلا أرجأ شهادته أمام المشرعين الأميركيين التي كان من المقرر أن يدلي بها غدا الخميس بسبب التوتر في الشرق الأوسط. إلى ذلك، أكد مسؤول أميركي آخر أنه لم يطرأ أي تغيير على العمليات في قاعدة العديد الجوية في قطر، أكبر قاعدة عسكرية أميركية في الشرق الأوسط، وإنه لم يصدر أي أمر إخلاء للموظفين أو العائلات المرتبطة بالسفارة الأميركية في قطر، والتي تعمل كالمعتاد. وارتفعت العقود الآجلة للنفط ثلاثة دولارات بعد التقارير عن الإجلاء في بغداد، وبلغ سعر خام برنت 69.18 دولار للبرميل. وحذرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية في وقت سابق اليوم من أن التوتر المتزايد في الشرق الأوسط قد يصعد النشاط العسكري، مما قد يؤثر على حركة الملاحة في الممرات المائية الرئيسية. ونصحت الهيئة السفن بتوخي الحذر عند المرور عبر الخليج وخليج عُمان ومضيق هرمز. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب وفقا لمقابلة نشرت اليوم الأربعاء إنه بات أقل ثقة تجاه موافقة إيران على وقف تخصيب اليورانيوم بموجب اتفاق مع واشنطن. وهدد ترامب إيران مرارا بتوجيه ضربة عسكرية إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق نووي جديد. وكان وزير الدفاع الإيراني عزيز ناصر زاده قال في وقت سابق اليوم إن طهران ستستهدف قواعد أميركية في المنطقة إذا فشلت المحادثات النووية أو اندلع صراع مع واشنطن. وقالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة اليوم الأربعاء على موقع إكس: "التهديدات باستخدام 'القوة الساحقة' لن تغير الحقائق. إيران لا تسعى لامتلاك سلاح نووي، والنزعة العسكرية الأميركية لا تؤدي إلا إلى تأجيج عدم الاستقرار". وجاء هذا البيان فيما يبدو ردا على تعليق سابق لقائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا بأنه قدم للرئيس "مجموعة واسعة من الخيارات" لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي.

يُغادر اليوم الى الفاتيكان... استقبل زواراً... وتلقّى تهنئة كويتيّة عون: الدولة عازمة على مُكافحة الفساد والهدر... والقطار وضع على السكّة الصحيحة
يُغادر اليوم الى الفاتيكان... استقبل زواراً... وتلقّى تهنئة كويتيّة عون: الدولة عازمة على مُكافحة الفساد والهدر... والقطار وضع على السكّة الصحيحة

الديار

timeمنذ ساعة واحدة

  • الديار

يُغادر اليوم الى الفاتيكان... استقبل زواراً... وتلقّى تهنئة كويتيّة عون: الدولة عازمة على مُكافحة الفساد والهدر... والقطار وضع على السكّة الصحيحة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يتوجه رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون اليوم الى الفاتيكان مع عائلته في زيارة ليومين، حيث سيلتقي البابا لاون الرابع عشر يوم الجمعة صباحا، إلى جانب عدد من اللقاءات الرسمية الأخرى، ويعود الى بيروت السبت المقبل. زوار قصر بعبدا وفي نشاطه، استقبل رئيس الجمهورية وزير الاعلام المحامي بول مرقص، الذي اطلعه على أوضاع الوزارة وتلفزيون لبنان، إضافة الى مسار مشروع قانون الاعلام الجديد الموجود في لجنة الإدارة والعدل. وأشار مرقص الى انه "وضع الرئيس عون في أجواء مؤتمر وزراء الاعلام العرب، الذي سيعقد في بغداد وابرز المواضيع التي سيتناولها". كما استقبل عون نائب المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية عمران ريزا، الذي اطلعه على عمل المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة في لبنان. كذلك استقبل رئيس مدرسة "الانترناشيونال كولدج" في لبنان TOBIN WAIT في حضور عباس طليس، واطلع منه على أوضاع المدرسة في لبنان، التي تعمل في فرعين الأول في بيروت والثاني في عين عار، إضافة الى شؤون تربوية أخرى ومواضيع اكاديمية. وفي قصر بعبدا ايضا، المدير العام لأمن الدولة اللواء إدغار لاوندوس، الذي اطلع رئيس الجمهورية على المهام الأمنية التي تقوم بها المديرية العامة لأمن الدولة في مختلف المحافظات، لاسيما في ما يتصل منها بمكافحة الفساد. وبعد الظهر، استقبل عون وفد "جمعية تجار بيروت" برئاسة نقولا شماس الذي عرض بعض المشاكل التي تعاني منها الجمعية والتجار بشكل عام، وتتعلق بالعلاقة مع الضمان الاجتماعي، وحالة اللااستقرار التي يعيشها البلد، وأهمية استقطاب الاستثمارات والسياح العرب والخليجيين. ورد عون مركزا على "الدور المهم للتجار في الحياة الاقتصادية اللبنانية". وأوضح "ان الدولة اتخذت قرارها بإجراء الإصلاحات اللازمة، والوقوف في وجه الفساد والهدر، وانها عازمة على تطبيق القوانين في هذا المجال، بدعم من السلطة القضائية التي بدأت الخطوات لتعزيزها وقيامها بدورها كاملا". وذكر انه "يدرك تماما الصعوبات التي تعترض الوفد واللبنانيين، ولكن اصلاح الأمور يتطلب بعض الوقت، الا ان القطار وضع على السكة الصحيحة". وأشاد بقدرة اللبنانيين ومنهم التجار "على الصمود وعدم الانحناء والاستسلام امام الصعوبات والتحديات العملاقة التي واجهوها"، داعيا الى "التضامن والالتفاف حول بعضنا البعض للنهوض بلبنان". وقال رئيس الجمهورية: "ما من مستحيل، صحيح ان هناك صعوبات ولكن يمكن تخطيها، وهذا يتطلب جهد الدولة والمواطنين ومختلف القطاعات ومنها القطاع التجاري". ولفت الى انه في ما خص "الوضع الأمني فقد بات اكثر تماسكا وهو ما يدفع الى التفاؤل، وان الأجهزة الأمنية تقوم بدورها في هذا المجال، وانه على الصعيد العسكري، فالجيش اللبناني يعمل على بسط سلطته على كامل الأراضي اللبنانية، على الرغم من الإمكانات المتواضعة التي يملكها"، وأعطى مثالا على ذلك ما يتعلق بالسلاح في المخيمات الفلسطينية، حيث "يتم العمل على حله بالتعاون مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وبالتنسيق بين الأمنيين اللبنانيين والفلسطينيين، وان مراحل كبيرة تم قطعها في هذا السياق". ثم دار حوار بين عون وأعضاء الوفد، تركز على كيفية مساعدة القطاع التجاري للعودة الى عافيته ودور الدولة في هذا السياق، خصوصا لجهة تعزيز العلاقة مع الدول العربية والأجنبية. وكشف رئيس الجمهورية عن عدد من المشاريع التي بدأ العمل عليها مع الدول العربية في المناطق اللبنانية وتحسين البنى التحتية"، لافتا الى "ان التحضيرات جارية لمؤتمر إعادة اعمار لبنان والتنسيق في هذا المجال مع صندوق النقد الدولي". الى ذلك، تلقى الرئيس عون برقيتي تهنئة بعيد الأضحى من امير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، ومن ولي العهد الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح.

عرض عسكري اميركي احتفالا بذكرى تأسيس الجيش وميلاد الرئيس
عرض عسكري اميركي احتفالا بذكرى تأسيس الجيش وميلاد الرئيس

الديار

timeمنذ ساعة واحدة

  • الديار

عرض عسكري اميركي احتفالا بذكرى تأسيس الجيش وميلاد الرئيس

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تستمر التحضيرات في واشنطن لعرض عسكري ضخم بمناسبة الذكرى الـ250 لتأسيس الجيش يوم السبت 14 حزيران، تزامنا مع عيد ميلاد الرئيس دونالد ترامب. وقال مات مكول، وهو مسؤول في جهاز الخدمة السرية بمكتب واشنطن، خلال مؤتمر صحفي إن الجهات المنظمة تتوقع حضور "مئات الآلاف" من المشاركين. وقد عبر مسؤولون في العاصمة عن قلقهم من الأضرار المحتملة التي قد تلحق بالبنية التحتية للمدينة جراء مرور المعدات العسكرية الثقيلة. كما أثار عدد من النواب الديمقراطيين في الكونغرس تساؤلات حول التكلفة المرتفعة للفعالية، والتي قد تصل إلى 45 مليون دولار. وقال ترامب خلال حديثه إلى الصحفيين في البيت الأبيض: "سيكون يوما رائعا. لدينا دبابات وطائرات وكل أنواع المعدات. سنحتفل ببلادنا أخيرا"، محذرا من أن أي مظاهرات ستواجه باستخدام القوة. الجدول الزمني للفعاليات ومن المقرر أن يبدأ العرض العسكري في الساعة 6:30 مساء، حيث سيتحرك على طول شارع Constitution Avenue NW بمشاركة آلاف الجنود يسيرون في تشكيلات منتظمة، مرتدين أزياء عسكرية تمثل جميع الحروب الأميركية منذ الثورة. وسيتضمن العرض معدات عسكرية ضخمة تشمل دبابات ومروحيات ومركبات قتالية مسلحة. كما سيشمل هبوطا مظليا يؤديه فريق Golden Knights التابع للجيش، يلي ذلك عرض كبير للألعاب النارية. وستنطلق فعاليات اليوم في الساعة 9:30 صباحا بمسابقة للياقة البدنية. وستفتتح مهرجانات في National Mall بدءا من الساعة 11 صباحا، وستضم عروضا موسيقية حية، إلى جانب عرض ثابت لمعدات عسكرية تشمل مركبات وأسلحة متنوعة. ومن المتوقع أن تصل تكلفة هذا الحدث إلى 45 مليون دولار، في حين لم تعلن منظمة America250 وهي الجهة المنظمة، عن عدد المسجلين لحضوره حتى الآن. تشديد الإجراءات الأمنية وإغلاقات واسعة وسيطلب من الراغبين في الحضور حجز تذاكر مجانية من خلال منظمة America250، على ألا يتجاوز عدد التذاكر اثنتين لكل رقم هاتف. وستشمل الترتيبات الأمنية نشر نحو 175 جهاز كشف معادن عند ثلاث نقاط تفتيش رئيسية، بالإضافة إلى إقامة حواجز معدنية مضادة للتسلق تمتد على مسافة 18 ميلا، وتحليق طائرات مسيّرة في سماء المنطقة. وفي يوم العرض، سيتوجب على الحضور المرور عبر نقاط تفتيش للدخول إلى موقع الفعاليات. وتشمل قائمة المحظورات: الأسلحة، والدراجات، والعصي الذاتية (selfie sticks)، والمظلات ذات الرؤوس المعدنية، بالإضافة إلى الحقائب واللافتات التي تتجاوز القياسات المسموح بها. وسترافق هذه الفعاليات سلسلة من إغلاقات الطرق في وسط العاصمة، وسيبقى مترو واشنطن يعمل بشكل طبيعي، باستثناء إغلاق المدخل الشمالي الغربي لمحطة Smithsonian الواقعة ضمن نطاق الحزام الأمني. كما ستخضع العديد من خطوط الحافلات لتحويلات بسبب الإغلاقات المرورية. وستتوقف الرحلات الجوية مؤقتا في مطار رونالد ريغان مساء السبت، بسبب العروض الجوية العسكرية المقررة على طول مسار العرض. مخاوف محلية وتحركات معارضة وقد أعربت عمدة العاصمة، موريل باوزر، في نهاية مايو، عن خشيتها من أن تتسبب الدبابات والمركبات العسكرية بأضرار للبنية التحتية للمدينة. وقال جيس كاري، وهو مهندس في هيئة أركان الجيش، خلال المؤتمر الصحفي ذاته، إن الجيش قام بتثبيت صفائح معدنية في نقاط محددة من مسار العرض، وخصوصًا في المناطق التي تتطلب من الدبابات القيام بمناورات حادة. وأضاف: "إنه مجرد عرض. سيتحركون ببطء شديد، وسيكونون حذرين". وفي الوقت ذاته، يراقب المسؤولون في المدينة تسع مظاهرات مقررة للاحتجاج على العرض. أما خارج العاصمة، فتعمل مجموعات من حركة "لا ملوك" (No Kings) على تنسيق احتجاجات متزامنة في مدن أخرى عبر الولايات المتحدة، رغم عدم وجود تحركات معلنة داخل واشنطن نفسها. ويذكر أن الخطط للاحتفال بالذكرى الـ250 لتأسيس الجيش الأمريكي كانت قيد الإعداد منذ عدة سنوات، لكنها لم تكن تشمل عرضا عسكريا في البداية. وقد صادف أن التاريخ يتزامن مع عيد ميلاد ترامب، الذي عبر مرارا خلال ولايته الأولى عن رغبته في تنظيم عرض عسكري ضخم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store