
سليمان: هل نحن فعلاً ماضون بعزم نحو تدمير كل شيء؟
قال الرئيس ميشال سليمان في تصريح: 'لا يجوز لأي فرد أو جهة، كائنًا من كان، أن يُعرّض علاقات لبنان ومصالحه للخطر مع المجتمع الدولي، وخصوصًا مع الدول التي تُشارك بجنودها في قوات اليونيفيل، أو تلك التي تُسهم في تمويل هذه القوات بما يزيد عن 500 مليون دولار سنويًا'.
وتأبع: 'لا أعتقد أن قيادة حزب الله عاجزة عن ضبط العناصر التي تقوم بأعمال غير مسؤولة. ورغم أن من واجب الدولة أن تتحرك وتحاسب المرتكبين، حتى لو كانوا يتخفّون خلف تسمية 'الأهالي'، أليس من الأجدر بالاهالي أن يحتضنوا هؤلاء الجنود، ويُظهروا لهم الودّ والاحترام وعرفان الجميل؟
وختم سليمان: 'هل نحن فعلاً ماضون بعزم نحو تدمير كل شيء؟ ألا يزال فينا من يستشعر حجم الخطر ويدرك أن الإنقاذ يبدأ بخطوة تعقل ومسؤولية؟'

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

المركزية
منذ 19 دقائق
- المركزية
مواقف متناقضة للحزب من اليونيفيل... هذا ما يريده فعلا!
المركزية - أكّد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد للموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان الاربعاء، بحسب إعلام حزب الله، أن "الحزب" لا يرى أي مشكلة في موضوع التجديد لقوات اليونيفل، بل العكس تماماً"، مشدّداً على أن "موقف الحزب من هذه المسألة ثابت وواضح، ولا تردّد فيه". في الوقت نفسه، كان عضو الكتلة النائب علي فياض يصوب على هذه القوات، فقال إن "جنود "اليونيفيل" يدخلون القرى والبلدات والأملاك الخاصة من دون تنسيق أو حضور الجيش اللبناني، في الوقت الذي لا يلمس الأهل أثراً لدور "اليونيفيل" في معالجة استمرار احتلال العدو الاسرائيلي أراضيَ لبنانية، والقيام بعمليات توغّل والإمعان بالاغتيالات والأعمال العدائية في منطقة عمليات القوات الدولية وفقاً للقرار 1701". بدوره، اعتبر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان أن "لا مصلحة لـ "اليونيفيل" بخسارة ثقة أهل الجنوب، كما أن إلغاء الجيش من مهمة قوات "اليونيفيل" كارثة سيادية ولا قيمة للبنان بلا سيادته الأمنية، و"اليونيفيل" قوة حماية ودعم خارج سياق أي انتداب أمني، وهي لا تريد هذا الوصف الانتدابي وليس بمقدورها ذلك، وضرورة "اليونيفيل" التي نتمسك بها مصدرها السيادة الوطنية لا التعارض معها، ولا سيادة وطنية أمنية بلا القوى السيادية الداخلية وعلى رأسها الجيش". فأي كلام يعبر حقيقة عن نظرة حزب الله الى القوات الدولية؟ كلام رعد الايجابي منها ومن التجديد لها، ام كلام فياض وقبلان اللذين يحملان اليونيفيل مسؤولية المواجهات التي تحصل مع الاهالي؟ السؤال مطروح بقوة ويحتاج جوابا حاسما من الحزب بحسب ما تقول مصادر سيادية لـ"المركزية". فموقف فياض وقبلان انما يغطي اعتداءات "الاهالي" ويبررها ويغطيها لا بل يمدها بالاسباب الموجبة. فكأن بهما يقولان: كلما تحركت اليونيفيل من دون الجيش اللبناني جنوبا، فان سيكون من حق الناس مهاجمتها! لكن للتذكير، تتابع المصادر، الدوريات هذه من ضمن صلاحيات القوات الدولية، وهذا ما اوضحه مرارا وتكرارا الناطق باسمها. فالجيش اللبناني يتم إطلاعه بطلعات اليونيفيل، لكن ليس من الضروري ان يكون مرافقا لها في دورياتها. هذا ما جاء في متن القرار الدولي الذي على اساسه تم التمديد لها في آب الماضي. وهنا بيت القصيد. فعلى ما يبدو، تضيف المصادر، الحزب يريد اليونيفيل وبقاءها، لكن ضمن شروط تناسبه وتناسب اعادة بناء قدراته جنوبا، اي انه يريد تقليص صلاحياتها وتقليم اظافرها والتخلص من دورياتها التي تزعجه، وإلا فلترحل! هذا هو الواقع الذي يحاول فرضه عبر "الاهالي" عشية استحقاق التجديد للقوات الدولية نهاية اب المقبل. اما الحديث عن تجاوز للصلاحيات وللسيادة اللبنانية وعن استفزاز للاهالي، فكله كلام فارغ، وليس ادل على ذلك من الزيارة التي قام بها قائد الجيش العماد رودولف هيكل الى قيادة "اليونيفيل" في الناقورة، الاربعاء حيث اجتمع برئيسها وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو، وتم عرض "آخر التطورات في قطاع جنوب الليطاني وأهمية التنسيق والتعاون الوثيق بين الجيش و"اليونيفيل"، ضمن إطار القرار 1701.. فلو كانت اليونيفيل مخطئة او تتمادى، هل كان قائد الجيش ليزورها في ظل الحملة عليها؟ وهل كان وزير الدفاع ميشال منسى ليزور ايضا الناقورة اليوم؟


ليبانون ديبايت
منذ 19 دقائق
- ليبانون ديبايت
45 مليون دولار... عرض ضخم في ذكرى تأسيس الجيش الأميركي وميلاد ترامب
تستمر التحضيرات في واشنطن لعرض عسكري ضخم بمناسبة الذكرى الـ250 لتأسيس الجيش، يوم السبت الواقع فيه 14 حزيران، بالتزامن مع عيد ميلاد الرئيس دونالد ترامب. وقال مات مكول، وهو مسؤول في جهاز الخدمة السرية بمكتب واشنطن، خلال مؤتمر صحافي، إن الجهات المنظّمة تتوقّع حضور "مئات الآلاف" من المشاركين. وقد عبّر مسؤولون في العاصمة عن قلقهم من الأضرار المحتملة التي قد تلحق بالبنية التحتية للمدينة جراء مرور المعدات العسكرية الثقيلة، كما أثار عدد من النواب الديمقراطيين في الكونغرس تساؤلات حول التكلفة المرتفعة للفعالية، والتي قد تصل إلى 45 مليون دولار. وقال ترامب خلال حديثه إلى الصحافيين في البيت الأبيض: "سيكون يوماً رائعاً. لدينا دبابات وطائرات وكل أنواع المعدات. سنحتفل ببلادنا أخيراً"، محذراً من أن أي مظاهرات ستواجه باستخدام القوة. من المقرر أن يبدأ العرض العسكري عند الساعة 6:30 مساءً، على طول شارع Constitution Avenue NW، بمشاركة آلاف الجنود يسيرون في تشكيلات منتظمة، مرتدين أزياء عسكرية تمثل جميع الحروب الأميركية منذ الثورة. وسيتضمّن العرض معدات عسكرية ضخمة تشمل دبابات، ومروحيات، ومركبات قتالية مسلحة. كما سيشمل هبوطاً مظلياً يؤديه فريق Golden Knights التابع للجيش، يليه عرض كبير للألعاب النارية. وتنطلق فعاليات اليوم عند الساعة 9:30 صباحاً بمسابقة للياقة البدنية. وتُفتتح مهرجانات في National Mall بدءاً من الساعة 11 صباحاً، وتضم عروضاً موسيقية حيّة، إلى جانب عرض ثابت لمعدات عسكرية تشمل مركبات وأسلحة متنوعة. ومن المتوقع أن تصل تكلفة هذا الحدث إلى 45 مليون دولار، في حين لم تعلن منظمة America250، وهي الجهة المنظّمة، عن عدد المسجلين لحضوره حتى الآن. سيُطلب من الراغبين في الحضور حجز تذاكر مجانية من خلال منظمة America250، على ألا يتجاوز عدد التذاكر اثنتين لكل رقم هاتف. وتشمل الترتيبات الأمنية نشر نحو 175 جهاز كشف معادن عند ثلاث نقاط تفتيش رئيسية، بالإضافة إلى إقامة حواجز معدنية مضادة للتسلّق تمتد على مسافة 18 ميلاً، وتحليق طائرات مسيّرة في سماء المنطقة. وفي يوم العرض، سيتوجب على الحضور المرور عبر نقاط تفتيش للدخول إلى موقع الفعاليات. وتشمل قائمة المحظورات: الأسلحة، والدراجات، والعصي الذاتية (selfie sticks)، والمظلات ذات الرؤوس المعدنية، بالإضافة إلى الحقائب واللافتات التي تتجاوز القياسات المسموح بها. وسترافق هذه الفعاليات سلسلة من إغلاقات الطرق في وسط العاصمة، وسيبقى مترو واشنطن يعمل بشكل طبيعي، باستثناء إغلاق المدخل الشمالي الغربي لمحطة Smithsonian الواقعة ضمن نطاق الحزام الأمني. كما ستخضع العديد من خطوط الحافلات لتحويلات بسبب الإغلاقات المرورية. وستتوقف الرحلات الجوية مؤقتاً في مطار رونالد ريغان مساء السبت، بسبب العروض الجوية العسكرية المقرّرة على طول مسار العرض. أعربت عمدة العاصمة، موريل باوزر، في نهاية أيار، عن خشيتها من أن تتسبب الدبابات والمركبات العسكرية بأضرار للبنية التحتية للمدينة. وقال جيس كاري، وهو مهندس في هيئة أركان الجيش، خلال المؤتمر الصحافي ذاته، إن الجيش قام بتثبيت صفائح معدنية في نقاط محدّدة من مسار العرض، وخصوصاً في المناطق التي تتطلب من الدبابات القيام بمناورات حادّة. وأضاف: "إنه مجرد عرض. سيتحركون ببطء شديد، وسيكونون حذرين". في الوقت ذاته، يراقب المسؤولون في المدينة تسع مظاهرات مقرّرة للاحتجاج على العرض. أما خارج العاصمة، فتعمل مجموعات من حركة "لا ملوك" (No Kings) على تنسيق احتجاجات متزامنة في مدن أخرى عبر الولايات المتحدة، رغم عدم وجود تحركات معلنة داخل واشنطن نفسها. ويُذكر أن الخطط للاحتفال بالذكرى الـ250 لتأسيس الجيش الأميركي كانت قيد الإعداد منذ عدة سنوات، لكنها لم تكن تشمل عرضاً عسكرياً في البداية. وقد صادف أن التاريخ يتزامن مع عيد ميلاد ترامب، الذي عبّر مراراً خلال ولايته الأولى عن رغبته في تنظيم عرض عسكري ضخم.


تيار اورغ
منذ 21 دقائق
- تيار اورغ
يونس: نتحدث عن ملياري دولار متوجبات ومتأخرات ممنوع تحصيلها لأن المافيات والعصابات تتحكّم بالدولة!
كتب الصحافي منير يونس عبر اكس: الغرامات والضرائب والرسوم على إشغالات الأملاك البحرية والتعديات عليها كما الكسارات والمقالع والمرامل.. تكفي لوحدها لإنصاف موظفي الدولة وزيادة الانفاق الاجتماعي على الصحة والتعليم نتحدث عن ملياري دولار متوجبات ومتأخرات ممنوع تحصيلها لأن المافيات والعصابات تتحكّم بالدولة!