
تفاصيل برنامج SLI التقني لتوفير ترجمة فورية للغة الإشارة
أعلنت جامعة مصر للمعلوماتية عن برنامج تقني جديد للترجمة الفورية للغة الإشارة، مما يسهم في دمج شريحة كبيرة من أصحاب الهمم في المجتمع المصري وييسر حياتهم، حيث يسمح لمستخدمي البرنامج التفاهم مع اي شخص فقد القدرة على التحدث سواء من المصابين بالصمم أو ضعاف السمع لكنهم يجيدون لغة الإشارة، وهو الحاجز الذي يؤثر على هذه الشريحة من ذوي الهمم، ويسبب لبعضهم صعوبات في التعامل مع الخدمات الحكومية وحتى في ممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي.
وأكدت الدكتورة هدى مختار عميد كلية علوم الحاسب والمعلومات، أن فكرة المشروع تتوافق مع رؤية وأهداف الكلية والتي تهدف لتشجيع طلابها وخريجيها على الاستفادة من المحتوى العلمي في تطبيقات عملية ذات مردود اقتصادي واجتماعي على المجتمع.
وأضافت أن البرنامج الإلكتروني صممه فريق من طلاب كلية علوم الحاسب والمعلومات يضم أربع طلاب من الفرقة الثالثة وهم أحمد سامح، نور هاني، ليلى خالد، ياسمين محمد، وأطلق على البرنامج اسم مترجم لغة الإشارة (SLI) وهو نموذج تعلم عميق لترجمة لغة الإشارة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التي ساعدت في بناء نظام سريع ودقيق يعمل في الوقت الفعلي(Real Time)، تحويل لغة الإشارة إلى نصوص مكتوبة، حيث يعاني المصابين بالصم وضعاف السمع من تحديات كبيرة في التواصل مع باقي الأفراد ممن لا يجيدون لغة الإشارة خاصة ان الأدوات الحالية للتعامل بينهما غير كافية لسد هذه الفجوة مما يتطلب البحث عن تقنيات الكترونية اكثر فعالية.
وقالت ان الكلية دعما لمشاريع طلابها وباحثيها فقد اتاحت للفريق الطلابي استخدام معامل الكلية المتخصصة والتي توفر الموارد الحاسوبية المطلوبة للبحث خاصة وان تلك المعامل مجهزة بأفضل المعدات والبرامج التقنية، مما ساعدهم في استكمال البحث وتطوير هذا البرنامج الجديد، وتحقيق نتائج متميزة.
مرحلتين للمشروع البحثي
من جانبها، أشارت نور هاني أحد أعضاء الفريق البحثي والطالبة بالفرقة الثالثة بكلية علوم الحاسب والمعلومات إلى أن المشروع البحثي اعتمد على نهج من مرحلتين هما:
- التعرف على الحروف باستخدام تقنيات الرؤية الحاسوبية (Computer Vision) لتحديد الإشارات اليدوية لكل حرف على حده.
- التعرف على الكلمات من خلال تحليل مقاطع الفيديو لاستخراج إيماءات اليد وحركات الجسم لتنميطها باستخدام الذكاء الاصطناعي (AI) ومعالجة البيانات الزمنية.
وقالت ان البرنامج الجديد يتعرف حاليا على جميع الحروف الإنجليزية وعدد كبير من الكلمات الإنجليزية، حيث يعتمد على قاعدة بيانات تحتوي على ٢٢٦٨ صورة تمت معالجتها لتصغير حجمها وتطبيعها، حيث استخدمنا نموذج ميديابايب(Mediapipe) وشبكة عصبية (Neural Networks) مما حقق درجة دقة بنسبة ٩٣٫٣٣٪.
قاعدة بيانات تضم 12 ألف فيديو
وأضافت انه للتعرف على الكلمات فقد استخدم الفريق البحثي قاعدة بيانات تحتوي على أكثر من ١٢ ألف فيديو مما أوجد ٤٦ فيديو لكل كلمة، وبعد تجربة العديد من آليات الانتباه توصلنا الي آلية انتباه إل إس تي إم (LSTM with Attention) تفوقت على جميع النماذج الأخرى بنسبة دقة ٩٠٪.
وأوضحت ان الفريق البحثي يعمل حاليا على توسيع قاعدة بيانات البرنامج لزيادة دقة النتائج، وتكملة العمل لترقية البرنامج الي المستوي التالي مع تدريبه على لغة الإشارة المصرية، حيث نسعى لتعريب البرنامج في مرحلته المقبلة بحيث تكون الترجمة ثنائية عربي وإنجليزي حيث ان لغة الإشارة الإنجليزية هي أحد أشهر لغات الاشارة المتعارف عليها دوليا مما يسهل تسويق البرنامج في الخارج مستقبلا إلى جانب خدمته للسائحين الأجانب من الصم وضعاف السمع خلال زيارتهم لمصر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عالم المال
منذ 3 ساعات
- عالم المال
طلاب «مصر للمعلوماتية» يبتكرون برنامج ترجمة فورية للغة الإشارة
أعلنت جامعة مصر للمعلوماتية عن برنامج تقني جديد للترجمة الفورية للغة الإشارة، مما يسهم في دمج شريحة كبيرة من أصحاب الهمم في المجتمع المصري وييسر حياتهم، حيث يسمح لمستخدمي البرنامج التفاهم مع اي شخص فقد القدرة على التحدث سواء من المصابين بالصمم أو ضعاف السمع لكنهم يجيدون لغة الإشارة، وهو الحاجز الذي يؤثر على هذه الشريحة من ذوي الهمم، ويسبب لبعضهم صعوبات في التعامل مع الخدمات الحكومية وحتى في ممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي . وأكدت الدكتورة هدى مختار عميد كلية علوم الحاسب والمعلومات ان فكرة المشروع تتوافق مع رؤية وأهداف الكلية والتي تهدف لتشجيع طلابها وخريجيها على الاستفادة من المحتوى العلمي في تطبيقات عملية ذات مردود اقتصادي وإجتماعي على المجتمع. وأضافت ان البرنامج الالكتروني صممه فريق من طلاب كلية علوم الحاسب والمعلومات يضم أربع طلاب من الفرقة الثالثة وهم أحمد سامح، نور هاني، ليلى خالد، ياسمين محمد، وأطلق على البرنامج اسم مترجم لغة الإشارة (SLI) وهو نموذج تعلم عميق لترجمة لغة الإشارة بإستخدام تقنيات الذكاء الإصطناعي التي ساعدت في بناء نظام سريع ودقيق يعمل في الوقت الفعلي(Real Time)، تحويل لغة الإشارة إلى نصوص مكتوبة، حيث يعاني المصابين بالصم وضعاف السمع من تحديات كبيرة في التواصل مع باقي الأفراد ممن لا يجيدون لغة الإشارة خاصة ان الأدوات الحالية للتعامل بينهما غير كافية لسد هذه الفجوة مما يتطلب البحث عن تقنيات الكترونية اكثر فعالية. وقالت ان الكلية دعما لمشاريع طلابها وباحثيها فقد اتاحت للفريق الطلابي استخدام معامل الكلية المتخصصة والتي توفر الموارد الحاسوبية المطلوبة للبحث خاصة وان تلك المعامل مجهزة بأفضل المعدات والبرامج التقنية، مما ساعدهم في استكمال البحث وتطوير هذا البرنامج الجديد، وتحقيق نتائج متميزة. من جانبها أشارت نور هاني أحد أعضاء الفريق البحثي والطالبة بالفرقة الثالثة بكلية علوم الحاسب والمعلومات الي ان المشروع البحثي اعتمد على نهج من مرحلتين هما: – التعرف على الحروف باستخدام تقنيات الرؤية الحاسوبية (Computer Vision) لتحديد الإشارات اليدوية لكل حرف على حده . – التعرف على الكلمات من خلال تحليل مقاطع الفيديو لاستخراج إيماءات اليد وحركات الجسم لتنميطها باستخدام الذكاء الاصطناعي (AI) ومعالجة البيانات الزمنية. وقالت ان البرنامج الجديد يتعرف حاليا على جميع الحروف الإنجليزية وعدد كبير من الكلمات الإنجليزية، حيث يعتمد على قاعدة بيانات تحتوي على ٢٢٦٨ صورة تمت معالجتها لتصغير حجمها وتطبيعها، حيث استخدمنا نموذج ميديابايب (Mediapipe) وشبكة عصبية (Neural Networks) مما حقق درجة دقة بنسبة ٩٣٫٣٣٪. وأضافت انه للتعرف على الكلمات فقد استخدم الفريق البحثي قاعدة بيانات تحتوي على أكثر من ١٢ ألف فيديو مما أوجد ٤٦ فيديو لكل كلمة، وبعد تجربة العديد من آليات الانتباه توصلنا الي آلية انتباه إل إس تي إم (LSTM with Attention) تفوقت على جميع النماذج الأخرى بنسبة دقة ٩٠٪. وأوضحت ان الفريق البحثي يعمل حاليا على توسيع قاعدة بيانات البرنامج لزيادة دقة النتائج، وتكملة العمل لترقية البرنامج الي المستوي التالي مع تدريبه على لغة الإشارة المصرية، حيث نسعى لتعريب البرنامج في مرحلته المقبلة بحيث تكون الترجمة ثنائية عربي وإنجليزي حيث ان لغة الإشارة الإنجليزية هي أحد أشهر لغات الاشارة المتعارف عليها دوليا مما يسهل تسويق البرنامج في الخارج مستقبلا إلى جانب خدمته للسائحين الأجانب من الصم وضعاف السمع خلال زيارتهم لمصر.


منذ يوم واحد
إلى أين سيقود أبناءنا الذكاء الاصطناعي؟
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: إلى أين سيقود أبناءنا الذكاء الاصطناعي؟ - خبر صح, اليوم الجمعة 16 مايو 2025 04:50 صباحاً مع التطور الهائل في مجال الذكاء الاصطناعي (AI)، وانتشار الذكاء الاصطناعي التوليدي (Generative AI)، ظهرت الكثير من التقنيات والتطبيقات المعتمدة عليه، واشتهرت مجموعة من النماذج كنموذج Claude، وGemini، وDeepSeek، وChatGPT الذي يعد أشهرها على الإطلاق والأكثر استخدما وانتشارا في المجتمع، وغيرها الكثير من النماذج التي لا يسع المجال لحصرها. هذه النماذج تم تدريبها على كمية هائلة من البيانات لتقوم بمهام اعتاد الإنسان على أدائها بنفسه محاكية بذلك الذكاء البشري. وكما نشهد الآن، أصبحت هذه النماذج من الأساسيات التي لا يمكن الاستغناء عنها في أداء كثير من المهام اليومية سواء في مجال العمل أو الدراسة، وأصبح الاعتماد كليا عليها في الحصول على معلومة معينة على سبيل المثال، أو الترجمة، أو حل المسائل بكل أنواعها، أو تلخيص الأبحاث، أو إنشاء العروض، أو إعادة الصياغة، أو إنشاء المحتوى، أو إنشاء الصور، أو توليد مقاطع الفيديو، أو كتابة الأكواد البرمجية، وما إلى ذلك من مهام لا يمكن حصرها. ولا يختلف اثنان على ما لهذه الأدوات من فائدة عظمى، وما لها من أثر في اختصار الوقت، وتسهيل إنجاز المهام، وتحسين جودتها إن أُحسن استخدامها. فيجب أن يتذكر المستخدم دائما أنه يتعامل مع نموذج ذكي، ولكن قد يخطئ وليس كل ما يقدمه صحيحا. وقد تكون المعلومات المقدمة منه مختلقة ولا أساس لها من الصحة أو الوجود، وهو ما يعرف بمصطلح الهلوسة (Hallucination). فيجب تحري الحذر دائما عند استخدامها، ووضع كل ما تقدمه من معلومات تحت الاختبار والتقييم ثم القرار بالأخذ أو الرفض. وأعتقد أن الكثير من الأشخاص الراشدين اليوم يدركون ذلك، ويستخدمونها بحذر، ولكن حين يتعلق الأمر بالأطفال والجيل الناشئ فهنا يدق ناقوس الخطر. فمما لوحظ مؤخرا، اعتماد الأطفال والجيل الناشئ على هذه النماذج بشكل كبير. فأصبحت المصدر الأول المعتمد عليه في الإجابة عن أي تساؤل يرد إلى أذهانهم. ليس ذلك فحسب، بل وأصبحوا يعتمدون عليها في حل الواجبات، والتكاليف المدرسية، وإنشاء البحوث، والعروض التقديمية، وأداء المهام الدراسية بشكل عام. وهنا تكمن المشكلة، فليس الخطر في صحة وجودة المعلومات المقدمة فحسب، وإنما يتعدى ذلك إلى التساؤل عن كيفية اكتساب الطالب للمهارات الأساسية التي يحتاجها للسعي في الحياة، وهو يعتمد على هذه النماذج في إنجاز كل مهامه الدراسية؟ كيف نتصور أن تتكون لديه مهارات القراءة والبحث والاكتشاف والتلخيص والتحليل المنطقي والتفكير الناقد وغيرها، إذا اعتمد منذ نعومة أظافره على هذه النماذج الذكية؟ وكيف سيمضي في هذا الحياة ويلتحق بسوق العمل وهو يفتقر لأدنى المهارات البشرية؟ وكيف سيصمد أمام ضغوط الحياة والعمل وقد اعتاد على أن كل مهامه تنجز بضغطة زر واحدة؟ ولا يكمن الخطر هنا فقط، بل إن هذه النماذج تستمد معرفتها من البيانات التي تدربت عليها، ولا يمكن لنا دائما كمستخدمين أن نكون على دراية بنوعية البيانات المستخدمة في تدريبها. فقد يسألها الطالب عن معلومات لم تتدرب عليها إطلاقا، وهنا تبدأ بالهلوسة والإجابة بإجابات غير صحيحة. والكارثة أن الجيل الناشئ اليوم أصبح يوجه لها الأسئلة الدينية، ويطلب منها إعطاء الحكم في بعض الأمور، وشرح صفة بعض الشعائر الدينية كالعمرة مثلا. وقد أثبتت التجارب أن هذا النماذج قد أجابت إجابات غير صحيحة، وأعطت أحكاما شرعية خاطئة، والأدهى والأمر أننا لا نستبعد أن تولّد آيات قرآنية وأحاديث غير صحيحة. أضف إلى ذلك أن بعض الأطفال والجيل الناشئ أصبحوا يستخدمون هذه النماذج للحديث والحوار معها، ومناقشة أفكارهم، وأخذ رأيها في بعض الأمور التي تشغلهم، وطرح ما لا يريدون مشاركته مع الآخرين معها حتى أصبحت بديلا للحوار البشري. ولا يقتصر الخطر على جهلنا بالأفكار التي سوف تعرضها هذه النماذج، ومدى ملاءمتها لديننا وأعرافنا وتقاليدنا، بل وأيضا نتوقع أن يظهر جيل يفتقد مهارات الحوار والنقاش، وقد يعاني من الخجل والرهاب الاجتماعي. لذا يجب أن تتكاتف الجهود، وتُتَخذ خطوات صارمة جادة لحماية هذا الجيل من الخطر الممكن. فتبدأ المدارس أولا بتقديم دورات ومحاضرات لزيادة الوعي بهذه التقنيات، وكيفية عملها، والأخطار التي قد تنجم عن استخدامها. فيستخدمها الطالب وهو على وعي وإدراك تام بأن ليس كل ما تقدمه صحيح، وأن كل المعلومات يجب أن توضع محل التساؤل والتحقق، فلا يؤخذ بما تقدمه من معلومات على أنها من المسلمات التي لا تقبل الشك. كما يجب على المدارس أيضا أن تضع سياسات وقوانين صارمة تضمن من خلالها أن الطالب يستخدم ذكاءه ومهاراته في أداء المهام والتكاليف الدراسية، وتوضع عقوبات صارمة لمن يخالف ذلك. ولا يخفى علينا أن بعض الجهات بدأت بوضع سياسات لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم، ولكن نسعى بأن يعمم ذلك على كل الجهات للمحافظة على مهارات الجيل الناشئ. ولا نغفل دور الإعلام في زيادة الوعي خاصة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي التي تعتبر المصدر الأول للمعلومات لهذا الجيل؛ فالقيام بالحملات التوعوية المناسبة من شأنه أن يزيد الوعي ويترك بالغ الأثر. ولا شك أن دور الآباء والأمهات جوهري ولا يمكن إهماله، فتوعية الأبناء بهذه التقنيات والأخطار الناجمة عنها، وإرشاد الأبناء إلى المصادر الصحيحة الموثوقة لاستقاء المعلومات الدينية وغيرها، ومراقبة استخدام الأبناء لها ومتابعتهم من شأنه أن يقلل الكثير من الخطر الممكن. نحن هنا لا ندعو إلى الأمية التقنية ولا نريد جيلا متأخرا لا يواكب التطور الحاصل أو يجهل استخدام التقنيات الموجودة وتوظيفها فيما يفيده، ولكن في الوقت نفسه لا نريد جيلا عاجزا يقف مكبل الأيدي دونها. جيلا لا يستطيع دونها أن يفكر أو يبدع أو ينتج. وإنما نريد جيلا مكتسبا للمهارات البشرية الأساسية، قادرا على العمل، قادرا على التواصل الفعال، قادرا على الإنتاج، قادرا على الإبداع دونها، وإن وُجدت هذه التقنيات فللمساعدة والتسهيل والتيسير فقط.


الدولة الاخبارية
منذ 2 أيام
- الدولة الاخبارية
مدير 'إنتل' السعودية: نُسيطر على 80% من سوق المعالجات.. والذكاء الاصطناعي يقود مستقبل الرقائق
الإثنين، 19 مايو 2025 01:32 صـ بتوقيت القاهرة أكد أحمد عبد الجبار، المدير العام لشركة إنتل في السعودية، أن الشركة تمتلك حصة سوقية تقارب 80% في سوق الخوادم والحواسيب الشخصية، ضمن نطاق عملها في إنتاج الرقائق الإلكترونية، مشيرًا إلى أن السوق أكبر بكثير من هذه النسبة عند النظر إلى رقائق أخرى تدخل في صناعات متعددة مثل: الأجهزة المنزلية، السيارات، القطاع الطبي، وحتى الصناعات العسكرية. قال عبد الجبار، في لقاء مع الإعلامية دينا سالم، عبر برنامج "المراقب"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، إن أحد أبرز التحديات هو الطلب العالمي المتسارع على الرقائق، وهو ما دفع إنتل إلى توسعة قدرتها الإنتاجية في مصانعها عالميًا، لتلبية هذا التوسع الكبير في الاحتياج الرقمي والتقني. ركّز عبد الجبار على أن من أبرز توجهات الشركة الحالية هو دمج الذكاء الاصطناعي (AI) في صميم منتجاتها، موضحًا أن إنتل طرحت مؤخرًا معالجات جديدة مزودة بما يسمى "Accelerator for AI" أي "مُسرّع الذكاء الاصطناعي"، وهي تقنيات مدمجة تتيح للتطبيقات استخدام إمكانات الذكاء الاصطناعي بشكل أفضل. وبسّط عبد الجبار المفهوم، قائلاً: "الهدف ليس تسريع الذكاء الاصطناعي ليحل محل البشر، بل لتمكين المستخدمين من أداء مهامهم بشكل أكثر كفاءة، سواء في التعليم، العمل، أو الحياة اليومية." وضرب أمثلة على استخدام الذكاء الاصطناعي في التطبيقات الشائعة مثل Zoom وMicrosoft Teams، حيث تتيح المعالجات الذكية تحسين جودة الصوت والصورة، بل وتوليد محاضر الاجتماعات تلقائيًا عبر تحليل الكلام في الزمن الحقيقي. أشار أيضًا إلى أن الاتجاه التقني الآن يتجه نحو دمج الذكاء الاصطناعي حتى في الأجهزة الشخصية والموبايلات، لتحسين تجربة المستخدم وتحويل المدخلات (مثل الأوامر الصوتية أو الصور) إلى مخرجات قابلة للاستفادة في العمل والدراسة.