
شيخ الطريقة الميرغنية: نسعى لتعظيم شأن التصوف ونشر الوسطية
وقال شيخ الطريقة الميرغنية، في بيان له اليوم: الحمد لله الذي منّ علينا بنعمة الرضا، وجاد علينا بالكثير من فضله، فله الحمد كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه، فإنني أتقدّم بخالص الشكر وجميل الامتنان إلى السادة أعضاء المجلس الأعلى للطرق الصوفية، والسادة مشايخ الطرق الصوفية في مصر والسودان، على ما أظهروه من دعم كريم وتهنئة صادقة بمناسبة عضويتنا في المجلس الأعلى للطرق الصوفية.
وتابع "شيخ الميرغنية" قائلًا: كما نخصّ بالشكر والوفاء السادة نواب وخلفاء ومريدي الطريقة الميرغنية الختمية المباركة، على مساندتهم الروحية والمعنوية، ودعائهم المبارك الذي كان لنا عونًا وسندًا في هذا الطريق.
وأضاف عضو الأعلي للصوفية: نسأل الله تعالى أن يجعلنا وإياكم من العاملين على هذا النهج الرباني، السائرين على درب السادة العارفين، العاملين لما فيه رفعة وتعظيم شأن التصوف وخدمة أحباب الله وأوليائه.
وأكد شيخ الطريقة الميرغنية أن المجلس الأعلى للطرق الصوفية سيكون له دور محوري وملموس، خلال الفترة المقبلة، في مناقشة العديد من القضايا الهامة التي تخص التصوف والصوفية في مصر، وهناك ثقة كبيرة في السادة أعضاء المجلس الذين سيعملون بجد وتفان من أجل خدمة التصوف ورفع راية الصوفية في مصر والعالم، لأن التصوف له دور عظيم في نشر الوسطية ومحاربة التطرف والإرهاب، وهذا ما يجب أن يعلمه جميع الناس.
ووجه "عضو الأعلي للصوفية" رسالة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، قال فيها: نؤكد للقيادة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي أن المجلس الأعلي للطرق الصوفية سيقوم بدوره على أكمل وجه في نشر الوسطية ومحاربة التطرف والإرهاب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 36 دقائق
- الدستور
الباز: الأديان لم تأتِ لعذاب البشر والمغالاة الدينية تسىء لصورتها (فيديو)
تحدث د. محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير "الدستور"، عن كتابه "أفكار منحرفة"، لا سيما الفصل المتعلق بعنوان: "هل الأديان سبب شقاء البشرية؟"، موضحًا أن الإجابة لا تكمن في الأديان نفسها، بل في طريقة تعامل رجال الدين معها. وأوضح الباز، خلال استضافته في برنامج "مساء الياسمين" الذي تقدمه الإعلامية ياسمين الخطيب عبر قناة "الشمس": "الأديان لم تأتِ لشقاء الناس، بل لسعادتهم، فالله الرحيم لم يخلق البشر ليعذبهم، بل منحهم طريقًا للسكينة والرحمة". وأشار إلى مظاهر الشقاء المرتبطة بالأديان إلى سلوكيات بعض رجال الدين، الذين حملوا النصوص ما لا تحتمل، قائلًا: "الأزمة ليست في الأديان، بل في تفاعل بعض المتدينين معها، نحن نحمل الإسلام مسئولية أكثر مما ينبغي، بينما التجاوزات الدينية موجودة في كل الأديان". وتابع: "حتى المفاهيم الدينية التي تُفهم باعتبارها عذابًا دنيويًا، مثل بعض العبادات المغالى فيها، لا تُقصد بها المشقة أصلًا، فالإسلام، في جوهره، لا يحمّل الإنسان فوق طاقته، والرسول صلى الله عليه وسلم قال: يسّروا ولا تعسّروا".

مصرس
منذ 38 دقائق
- مصرس
مطالب برلمانية بتغليظ عقوبة عقوق الوالدين
أكدت النائبة شادية خضير، عضو مجلس النواب، أنها تطالب بإصدار قانون لتجريم عقوق الوالدين، موضحة أن قانون الإجراءات الجنائية به عقوبة للسب والضرب، من شخص ضد الأخر، ولكن لا توجد عقوبة مشددة إذا تمت من الابن تجاه الأب أو الأم. وأضافت عضو مجلس النواب، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "علامة استفهام" تقديم الإعلامي مصعب العباسي، يجب إعطاء فرصة للمشرع بتغليظ العقوبة إذا كانت تتم من الأبناء ضد الأب والأم.اقرأ أيضا|بعد وفاة أحمد عامر.. «أزهري» يوجه رسالة مؤثرة ل «حمو بيكا»ولفتت إلى أنه في فترة ما كانت هناك جرائم كثيرة تتم من الأبناء ضد الأباء، ولذلك نطالب بتغليظ العقوبة، لمنع هذه القضية، مؤكدة أنها تتلقى شكاوى كثيرة من سيدات كبار يتعرضن لمشكلات من الأبناء، ولذلك تغليظ العقوبة على من يسب والديه أو يتركهم أو يضربهم سيحميهم.وأوضحت أنها طالبت بأن "يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر، ولا تزيد على 3 سنوات، وبغرامة لا تقل عن 500 جنيه، ولا تزيد على 10 آلاف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من قام بعقوق والديه، سواء بالسب أو القذف أو الإهانة أو الترك، وتضاعف العقوبة إذا ترتب على الفعل إحداث أضرار صحية بأى من الوالدين".وأشارت إلى أن الله أوصى بالمعاملة الحسنة للوالدين، والله قال في كتابه الكريم "وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا"، فالآية الكريمة تأمرنا بالإحسان للوالدين وطاعتهما وعدم عقوقهما وتدعونا السنة النبوية إلى ذات المعنى.اقرأ أيضا|لماذا الإسلام دين السلام؟| عالم بالأوقاف يُجيب


النبأ
منذ ساعة واحدة
- النبأ
رئيس حزب النور: مشاركتنا بانتخابات مجلس الشيوخ تهدف للحفاظ على الشريعة الإسلامية وقوة بلادنا
التقى الدكتور محمد إبراهيم منصور رئيس حزب النور، اليوم الجمعة، بأعضاء هيئات مكاتب الحزب وعدد من كوادر وقيادات الحزب بمحافظة سوهاج، وذلك ضمن جولاته الميدانية بالمحافظات، بحضور المهندس بلال بطيخ أمين المحافظة والدكتور محمود أمين عضو الهيئة العليا. رئيس حزب النور: مشاركتنا بانتخابات مجلس الشيوخ تهدف للحفاظ على الشريعة الإسلامية وقوة بلادنا وأوضح «منصور» -خلال كلمته-: أن أهدافنا ومبادئنا في المشاركة تتلخص في عدد من المحاور كالتالي: المحور الأول الهوية ومرجعية الشريعة الإسلامية، من حيث الحفاظ عليها، وهي السبيل للحفاظ على قوة بلادنا وتماسكها المجتمعي. وتابع رئيس حزب النور: "المحور الثاني وهو محور الحفاظ على بلادنا -مصر الحبيبة- وذلك لأن مصر هي الهدف الأكبر لأعداء الأمة العربية والإسلامية؛ فهي عمود الفسطاط والقلب النابض للأمة، وفي إصابتها -لا قدر الله- إصابة الأمة بأكملها، وفتحُ المجال أمام المشاريع (الصهيونية - الشيعية) لتتقاسم المنطقة فيما بينها؛ لذلك فقوة مصر واستقرارها هي قوة واستقرار للعالم العربي والإسلامي، ومن أجل هذا؛ نتدين بالحفاظ عليها وعلى تماسكها". واستكمل الدكتور محمد إبراهيم منصور: "المحور الثالث وهو أننا نتدين بحمل هموم الناس ومشكلاتهم ونسعى لإيجاد مسارات شرعية لحلها، والمحور الرابع هو المشاركة الفعالة في البناء من خلال تقديم النصيحة لكل من نستطيع في كافة المجالات، والمشاركة السياسية في الاستحقاقات السياسية؛ لنكون لبنات بناء وجزءا من الحل لا جزءا من المشكلة". واختتم رئيس حزب النور كلمته، موضحًا أن المحور الخامس يتمثل في توسيع دوائر القواسم المشتركة مع كل أطياف المجتمع، والمحور السادس هو دعم القرار الصائب أيًا كان قائله، ومعارضة القرار الخاطئ معارضة بناءة لا صدامية ولا هدامة.