logo
العلاج المضاد للأميلويد قد يبقي أعراض الزهايمر تحت السيطرة

العلاج المضاد للأميلويد قد يبقي أعراض الزهايمر تحت السيطرة

CNN عربية٣١-٠٣-٢٠٢٥

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يمتلك العلماء لأول مرة أدلة تُفيد بأنّ استخدام دواء بيولوجي لإزالة لويحات بيتا أميلويد اللزجة من أدمغة الأشخاص المعرّضين للإصابة بالزهايمر قد يؤخّر المرض.
اختبر الباحثون علاجات لإزالة الأميلويد في مجموعة من الأشخاص عثروا لديهم على طفرات جينية نادرة تجعل إصابتهم بمرض الزهايمر شبه مؤكدة.
لم تشمل هذه الدراسة الصغيرة سوى بضع عشرات من المشاركين، وهي متابعة لتجربة عشوائية محكومة لم تجد أي فوائد تُذكر لدى الأشخاص الذين تناولوا أحد العلاجين لخفض الأميلويد مقارنةً بالعلاج الوهمي.
أعراض الزهايمر..إليكم مراحل المرض الخفيفة والمعتدلة والحادة
لا تتضمّن الدراسة الموسّعة مجموعة ضابطة تناولت العلاج الوهمي، لذا قد تكون عرضة لتحيزات مهمة وفق خبراء قالوا إن النتائج على أهميتها، يجب تفسيرها بحذر.
تُعدّ هذه الدراسة التي انطلقت في عام 2008، جزءًا من جهد بحثي يُسمى "شبكة مرض الزهايمر الوراثي (DIAN).
وجدت الدراسة الجديدة التي نُشرت في مجلة لانسيت لعلم الأعصاب الأربعاء، أنّ خطر ظهور الأعراض انخفض إلى النصف لدى مجموعة صغيرة من 22 مريضًا لم تُظهر عليهم أي مشاكل في الذاكرة أو التفكير، وكانوا يتناولون دواء غانتينيروماب لخفض الأميلويد لمدة ثماني سنوات كمعدل وسطي.
حققت النتائج دلالة إحصائية في جزء واحد من التحليل، لكن ليس في أجزاء أخرى، الأمر الذي حيّر الخبراء الخارجيين الذين واجهوا صعوبة في فهم النتائج المعقدة.
دراسة: دهون البطن تمهّد للإصابة بالزهايمر بعد 20 عامًا.. كيف ذلك؟
وأفادت الدكتورة تارا سبايرز جونز، مديرة مركز اكتشاف علوم الدماغ في جامعة إدنبرة، غير المشاركة في البحث، ببيان لوسائل الإعلام: "رغم أنّ هذه الدراسة لا تثبت بشكل قاطع إمكانية تأخير ظهور مرض الزهايمر، وتستخدم دواءً من غير المرجح أن يكون متاحًا، إلا أن النتائج تُعتبر واعدة علميًا".
يعتقد مؤلفو الدراسة أنه إذا بدأ الأشخاص العلاج باكرًا بما يكفي واستمروا بتناوله لفترة كافية، فقد يؤدي ذلك إلى الحد من تطوّر المرض، ربّما لسنوات.
وقال مؤلف الدراسة الدكتور إريك ماكدادي، وهو أستاذ علم الأعصاب في جامعة واشنطن بسانت لويس إنها "أول بيانات تُشير إلى احتمال وجود تأخير كبير في ظهور الأعراض".
دراسة: اللياقة البدنية في منتصف العمر قد تُقلّل من خطر الالزهايمر والخرف
تحتوي الدراسة وفقًا لماكدادي على أطول بيانات متوفرة لأي مريض بدأ العلاج البيولوجي الخافض للأميلويد، فيما لا يزال خاليًا من الأعراض.
وأوضح: "نعتقد أن هناك تأخيرًا بظهور الأعراض الأولية، ربما لسنوات، ثم لدى الأفراد الذين يعانون من أعراض خفيفة، انخفض معدل تطور المرض لديهم إلى النصف تقريبًا".
لكن تحقيق هذه النتيجة التي تدعو للتفاؤل وطال انتظارها يترافق مع خوف جراء انتهاء منحة المعاهد الوطنية للصحة في أيار/مايو. وبحسب مكدادي، سينتهي بهم المطاف بوضع صعب للغاية.
قد يُحرم المرضى من إمكانية الحصول على أدوية الدراسة، خصوصًا إذا كانوا في دول لم تُعتمد فيها هذه الأدوية. إذا لم يتمكن المرضى من الاستمرار في تناول الأدوية، فلن يتمكّن الباحثون أبدًا ربما من معرفة مدى استمرارية فائدتها أو الإجابة على أسئلة جوهرية مثل: من هم الأشخاص الذين تُناسبهم هذه الأدوية على أفضل وجه؟
وأشار مكدادي إلى أنّ الحفاظ على المجموعة التي تناولت أدوية الأميلويد لأطول فترة "أمر بالغ الأهمية".
دراسة: ارتفاع ضغط الدم غير المعالج قد يزيد من خطر الإصابة بالزهايمر
بدأت الدراسات طويلة الأمد تؤتي ثمارها. وفي ثمانينيات القرن الماضي، اكتشف باحثون يدرسون أدمغة مرضى الزهايمر بعد تشريحها أنها مسدودة بلويحات لزجة مصنوعة من بروتينات بيتا أميلويد، وتشابكات سامة مصنوعة من بروتين يُسمى تاو.
افترض الباحثون أنّ إزالة هذه البروتينات من الدماغ قد يؤخر المرض أو حتى يعكس مساره، وبدأوا بالبحث عن علاجات قادرة على ذلك.
لعقود، اختبر العلماء مجموعة من الأدوية البيولوجية التي تتعرّف إلى بروتينات بيتا أميلويد وتزيلها، وكانت نتائجها غالبُا باهتة.
في التجارب السريرية بمراحلها الأخيرة، التي شملت أكثر من 1800 شخص مصاب بمرض الزهايمر في مراحله المبكرة، أبطأ أحد هذه الأدوية، غانتينيروماب، تطور الأعراض مقارنةً بالعلاج الوهمي، لكن فائدته لم تكن كبيرة بما يكفي لاجتياز اختبار الدلالة الإحصائية، ما يعني أن النتيجة قد تكون محض صدفة. واعتُبر دواءً فاشلاً.
"يُغير قواعد اللعبة".. اختبار الدم لمرض الزهايمر يرصد حالات الخرف بدقة تصل لـ90%
في الأثناء، استوفى دواءان مشابهان أي ليكانيماب (أو ليكمبي)، ودونانيماب (أو كيسونلا)، شروط إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، وحصلا على الموافقة لعلاج مرضى الزهايمر لدى الأشخاص الذين يعانون من أعراض خفيفة.
يُعتبر سعر العلاجين باهظا، وقد يُسببان تورمًا في الدماغ. وفي التجارب السريرية، يُؤخران تطوّر الأعراض لأشهر مقارنةً بالعلاج الوهمي. وتدفع هذه الفوائد المتواضعة بعض الأطباء والمرضى إلى الابتعاد عن استخدامهما.
اختبر الباحثون غانتينيروماب على أشخاص لديهم طفرات جينية تُهيئهم للإصابة بمرض الزهايمر، وحصلوا على إذن من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لمواصلة استخدام الدواء لأطول فترة ممكنة. وعندما لم يتمكنوا من إبقاء المشاركين على غانتينيروماب لفترة أطول، قاموا بتحويلهم إلى دواء ليكانيماب.
الزهايمر..حقائق سريعة عن المرض وأعراضه وآخر اكتشافات الأبحاث
في هذه الدراسة، استعان الباحثون بأعضاء من شبكة DIAN ممّن كانوا طبيعيين إدراكيًا أو ممن ظهرت عليهم أعراض خفيفة فقط، قبل 15 عامًا من التشخيص وبعد 10 أعوام من التشخيص. وقدّر الباحثون العمر المحتمل عند التشخيص بالنظر إلى الأعمار التي بدأت تظهر فيها الأعراض على أفراد آخرين من العائلة.
في المرحلة الأولى من الدراسة، وُزّع المشاركون عشوائيًا لتناول إما غانتينيروماب، أو دواء آخر لخفض الأميلويد يُسمى سولانيزوماب، أو دواء وهمي. واستمرت هذه الدراسة من نهاية عام 2012 إلى بداية عام 2019.
في نهاية تلك الدراسة، سمح الباحثون للمشاركين الذين أنهوا الدراسة بمواصلة تناول غانتينيروماب بجرعات متزايدة لمدة ثلاث سنوات. واستمر هذا التمديد في 18 موقعًا للتجارب السريرية في سبع دول. في عام 2023، أوقفت شركة روش، وهي الشركة الراعية للدواء، تطوير غانتينيروماب بعد نتائج دراسة مخيبة للآمال جعلت من غير المرجح أن توافق عليه إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.
تفيد الدراسة التي صدرت الأربعاء بنتائج هذا التمديد، حيث كان جميع المشاركين الـ73 الذين واصلوا العلاج، يعرفون أنهم يتناولون الدواء.
دراسة تعطي أملًا.. نمط الحياة يساعدك على عكس مضاعفات مرض الزهايمر
حقق المشاركون في الدراسة الذين تناولوا غانتينيروماب، سواءً خلال الجزء مزدوج التعمية والمُضبط بدواء وهمي، أو في المرحلة المفتوحة فقط، فائدةً متواضعة. انخفضت احتمالات ظهور الأعراض لديهم بنحو 20%، لكن النتيجة لم تكن ذات دلالة إحصائية.
بالنسبة للأشخاص الـ22 الذين تناولوا غانتينيروماب لأطول فترة، بمتوسط ​​ثماني سنوات، كانت الفائدة أكبر، وذات دلالة إحصائية جزئية على الأقل.
خفّض الدواء خطر ظهور الأعراض لديهم بنحو النصف مقارنةً بالأشخاص الذين شاركوا في جزءٍ من الدراسة قائم على المراقبة، حيث كان الباحثون يراقبون تقدم حالة المشاركين من دون علاجهم.
أكد باحثون غير مشاركين في الدراسة أنه رغم صغر حجمها وعدم خضوعها للتحكم الوهمي، واعتمادها على بيانات أولية، إلا أنها تستحق الاهتمام.
كتب الدكتور بول آيسن، وهو مدير معهد أبحاث علاج الزهايمر بجامعة جنوب كاليفورنيا، لـCNN: "في سياق كل ما تعلمناه عن أهمية إزالة الأميلويد في مرض الزهايمر المتقطع، تُعتبر هذه البيانات مُشجعة".
وقال آخرون إن نتائج البحث الأخير يصعب تفسيرها، نظرًا للتحيزات المحتملة لدى عينة الدراسة.
ولم يقتنع الدكتور مايكل جريسيوس، وهو أستاذ علم الأعصاب بجامعة ستانفورد، غير المشارك في الدراسة بأن هناك مؤشرًا واضحًا على نجاح هذه الطريقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل نعيش في منازل من الفطريات يومًا ما؟ هذا ما يقوله العلماء
هل نعيش في منازل من الفطريات يومًا ما؟ هذا ما يقوله العلماء

CNN عربية

timeمنذ 3 أيام

  • CNN عربية

هل نعيش في منازل من الفطريات يومًا ما؟ هذا ما يقوله العلماء

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قد يبدو العيش في منزل مصنوع من الفطريات والبكتيريا من وحي الخيال العلمي، ولكن أصبح الباحثون أقرب إلى تحقيق ذلك.قام فريق بحثي في ​​ولاية مونتانا الأمريكية بزراعة تشابكات كثيفة وإسفنجية من خيوط الـ"ميسيليوم"، وهي بنية شبيهة بالجذور تربط شبكات الفطريات تحت الأرض، كإطار لإنشاء مادة بناء حية ذاتية الإصلاح. لا تزال القدرة على إنشاء هياكل متينة وقادرة على تحمل الأوزان الثقيلة باستخدام مواد حية بعيدة المنال لسنوات عديدة. مع ذلك، وجدت المؤلفة الرئيسية للدراسة المنشورة بتاريخ 16 أبريل/نيسان في مجلة "Cell Reports Physical Science"، تشيلسي هيفيران، أنّ هذا الاكتشاف يمثل خطوة مهمة نحو العثور على بديل مستدام للإسمنت، أي المادة الرابطة في الخرسانة.يُصنع أكثر من 4 مليارات طن متري (4.4 مليار طن) من الإسمنت سنويًا، ما يساهم بنحو 8% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية، وفقًا لمؤسسة " Chatham House" البحثية في ​​مدينة لندن البريطانية. قالت هيفيران، وهي أستاذة مُساعِدة في الهندسة الميكانيكية والصناعية بجامعة ولاية مونتانا-بوزمان: "تساءلنا: ماذا لو استطعنا القيام بذلك بطريقة مختلفة باستخدام عِلم الأحياء"؟ أدخل مؤلفو الدراسة بكتيريا قادرة على إنتاج كربونات الكالسيوم، وهو المركب الكيميائي ذاته الموجود في المرجان، وقشور البيض، والحجر الجيري، إلى الخيوط الفطرية، التي عملت كدعامات هيكلية.من خلال عملية تُسمى التمعدن الحيوي، حوّلت كربونات الكالسيوم الخيوط اللزجة والمرنة إلى بنية صلبة تشبه العظام. جرّب الفريق ترك الفطر، الذي يُدعى "Neurospora crassa"، يتمعدن حيويًا من تلقاء نفسه، ولكنهم وجدوا أن قتله، ومن ثمّ إضافة الميكروبات ساهم في الحصول على مادة أكثر صلابة في وقتٍ أقل. أنشأت البكتيريا، التي تُدعى "Sporosarcina pasteurii"، شبكات بلورية من كربونات الكالسيوم حول الخيوط الفطرية بعد استقلابها لمادة الـ"يوريا"، وهي بمثابة غذاء للبكتيريا. وبينما تُعتبر مواد البناء الأخرى المُتمعدِنة حيويًا "حية" لبضعة أيام فحسب، أكّدت هيفيران أن فريقها تمكن من إبقاء الميكروبات نشطة لمدة أربعة أسابيع على الأقل، وقد تمتد هذه الفترة إلى أشهر أو حتى سنوات. رأى أفيناش مانجولا-باسافانا، وهو مهندس بيولوجي لم يشارك في الدراسة، أنّ هناك حاجة إلى القيام بالمزيد من الاختبارات للعثور على مادة بناء حية قادرة على استبدال الإسمنت، قبل استخدام هذه المادة في صناعة المنازل، أو الأسوار، أو غيرها من أغراض البناء.وشرح مانجولا-باسافانا، وهو كبير الباحثين العلميين في جامعة "نورث إيسترن" بأمريكا: "يُجرى هذا النوع من التجارب على نطاقٍ ضيق.. وهو لا يعكس بالضرورة خصائص المادة عند استخدامها بكميات كبيرة". كما أضاف: "ليست الصلابة هي ما يهم الأشخاص عندما يتعلق الأمر بمواد البناء، بل القوة، والقدرة على تحمل الأثقال". بينما لا تضاهي قوة ومتانة مواد البناء الحية مميزات الخرسانة بعد، لا تزال هيفيران تعتقد أنّ الـ"ميسيليوم" يشكل قاعدة واعدة. بفضل مرونة هذه المادة، يُمكن تشكيل المادة اللزجة لتشمل قنواتٍ تشبه الأوعية الدموية داخل العوارض، أو الطوب، أو الجدران. كما هو الحال مع الأوعية الدموية في جسم الإنسان، تحتاج خلايا مواد البناء الحية إلى هياكل قادرة على توصيل العناصر الغذائية للبقاء على قيد الحياة. وأشار مانجولا-باسافانا إلى أنّ إضافة هذه الهياكل إلى تصميم مواد البناء قد يُضعفها، ما يُمثل تحديًا للدراسات المستقبلية.، مضيفًا: "أعتقد أنّها قد تكون مفيدةً في المستقبل للمباني المكونة من طابق واحد، والهياكل الأصغر حجمًا. إنّه أمرٌ ممكن للغاية. قد نشهد ذلك خلال فترة تترواح بين 5 و10 سنوات". وأضافت هيفيران أنّ الفطريات تُشكل أيضًا خطرًا تنفسيًا محتملاً. رُغم أن قتل الـ"ميسيليوم" يُقلل من قدرتها على إنتاج مسببات الحساسية، إلا أنّه ينبغي إجراء المزيد من الأبحاث قبل اعتبار الهياكل التي تُصنع منها هذه المادة آمنةً للسكن. مادة مخاطية على المواد البلاستيكية الدقيقة تُسهم بتكاثر بكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية يُعتبر فريق هيفيران واحد من فِرَق عديدة في أمريكا لاستكشاف إمكانيات مادة الـ"ميسيليوم"، التي استُخدمت بالفعل لصنع مواد أخرى أكثر ليونة في مجال التغليف والعزل.أكدت هيفيران أنّ العديد من الجهات الحكومية أبدت اهتمامًا بالفعل بحالات الاستخدام المحتملة لمواد البناء الحية، وقالت: "هناك العديد من الشروط التي يجب وضعها في الاعتبار حتى يستفيد المنزل العادي من هذا المشروع من حيث التكلفة". وأوضحت: "لكن بالنسبة للمجتمع، قد يكون الأمر أرخص بكثير عند بناء بنية تحتية لأفراد يحتاجون إليها بشدة، أو إذا كنت تحاول تشييد بنية تحتية في الفضاء، فقد يكون هذا أسهل بكثير من نقل الإسمنت والخرسانة إلى هناك. الاحتمالات مثيرة حقًا بالنسبة لي". اكتشاف فطر يحول عناكب الكهوف إلى "زومبي"

منها الحصبة وجدري الماء..أمراض خطيرة تحمي اللقاحات منها
منها الحصبة وجدري الماء..أمراض خطيرة تحمي اللقاحات منها

CNN عربية

timeمنذ 3 أيام

  • CNN عربية

منها الحصبة وجدري الماء..أمراض خطيرة تحمي اللقاحات منها

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يُعد التطعيم من أكثر الطرق أمانًا وفعالية للحماية من الأمراض شديدة العدوى. وتعمل اللقاحات عن طريق تحفيز الجهاز المناعي لإنتاج الأجسام المضادة التي تعمل على محاربة العدوى ومساعدة الشخص على التعافي، ومنعه من الإصابة بالمرض في المستقبل. يُعد الالتزام بجدول التطعيمات من بين أهم وسائل الوقاية التي تسهم في حماية الأطفال من أمراض خطيرة قد تؤثر على صحتهم ونموهم. الحصبة: تسبب الحصبة طفحًا جلديًّا وحمى وسعالًا، ويمكن أن تؤدي إلى مضاعفات طويلة الأمد بالرئتين، أو الأذنين، أو المخ الحصبة الألمانية: تسبب الحصبة الألمانية حمى وطفحًا جلديًّا، وإذا أصيبت المرأة بها أثناء الحمل، فقد يولد طفلها بعيب خلقي الكزاز: يسبب الكزاز خللًا في عمل العضلات؛ مما يؤدي إلى صعوبة في الرضاعة والتنفس فيروس الروتا: فيروس الروتا يسبب الإسهال الشديد للأطفال والرضع؛ مما يُفقِدُهم العديد من سوائل الجسم، ويُعرِّضهم لحدوث الجفاف. شلل الأطفال: شلل الأطفال يسبب ضعف العضلات وألمها ويؤدي إلى شلل دائم. النكاف: يسبب النكاف تورم الغدد في الخدين، ويمكن أن يؤدي إلى مضاعفات طويلة المدى في الدماغ أو الخصيتين الدفتيريا: تسبب الدفتيريا غطاءً سميكًا في الجزء الخلفي من الحلق يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في التنفس جدري الماء: يسبب جدري الماء الحمى، والتهاب الحلق، والطفح الجلدي، ويمكن لبعض الأطفال أن يحدث لهم مضاعفات، ويصابوا بعدوى في الرئة أو المخ فيروس الورم الحليمي: يسبب ظهور زوائد على الجلد أو الأغشية المخاطية (ثآليل) التهاب الكبد الفيروسي (أ): يسبب التهاب الكبد الفيروسي (أ) الحمى، والتعب، وفقدان الشهية، والغثيان، وألمًا في البطن، واليرقان (اصفرار الجلد والعينين)، والبول الداكن؛ ومن مضاعفاته فشل حاد في وظائف الكبد والوفاة. السعال الديكي: يتسبب السعال الديكي في حدوث سعال شديد والتهاب رئوي الحمى الشوكية: تسبب التهاب أغشية المخ، وحمى، وصداعًا شديدًا، وغثيانًا، وهذيانًا، وغيبوبة، وقد تؤدي إلى الوفاة. ولدى الأطفال الأصغر سنًّا قد تكون الأعراض مختلفة وتشمل البكاء المستمر، والخمول، وقلة الحركة، وعدم الرضاعة، وقد لا تكون مصحوبة بحمى. التهاب الكبد "ب": يمكن أن يسبب التهاب الكبد (ب) مشاكل في الكبد، أو سرطان الكبد على المدى الطويل.

الإعلان عن إصابة بايدن بنوع "عدواني" من سرطان البروستاتا.. و ترامب وأوباما يعلقان
الإعلان عن إصابة بايدن بنوع "عدواني" من سرطان البروستاتا.. و ترامب وأوباما يعلقان

CNN عربية

timeمنذ 4 أيام

  • CNN عربية

الإعلان عن إصابة بايدن بنوع "عدواني" من سرطان البروستاتا.. و ترامب وأوباما يعلقان

(CNN)-- أعلن مكتب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، الأحد، عن إصابته بـ"نوع عدواني" من سرطان البروستاتا، وانتشر إلى عظامه. وأضاف البيان: "في الأسبوع الماضي، خضع الرئيس جو بايدن لفحص طبي بعد معاناته من أعراض بولية متزايدة، والجمعة، شُخِّص بسرطان البروستاتا، مع انتشار الورم الخبيث إلى العظام". وأضاف: "في حين أن هذا يعتبر النوع الأكثر عدوانية من المرض، يبدو أن السرطان حساس للهرمونات، مما يسمح بمعالجته بفعالية". وأضاف البيان أن بايدن، البالغ من العمر 82 عامًا، وعائلته "يراجعون خيارات العلاج مع أطبائه". ويأتي هذا الخبر بعد أيام من تصريح متحدث باسم بايدن بأن الرئيس السابق خضع مؤخرًا لفحص طبي للكشف عن "عقيدة صغيرة" تم اكتشافها في غدة البروستاتا. وقال الدكتور جامين براهمبات، أخصائي جراحة المسالك البولية والجراحة الروبوتية في أورلاندو هيلث وأستاذ مساعد في كلية الطب بجامعة سنترال فلوريدا، والذي لم يشارك في علاج بايدن: "سرطان البروستاتا شائع جدًا. مع تقدمنا ​​في السن، يصبح لدى معظم الرجال خلايا سرطانية صغيرة". وواجه بايدن مخاوف بشأن صحته خلال الانتخابات الرئاسية 2024، حيث طاردته تلك التخاوفات بشأن عمره وصحته حيث أنه أكبر رئيس سنًا في تاريخ الولايات المتحدة. وطوال فترة ولايته، وبرزت بشكل أوضح بعد أدائه المتعثر في المناظرة ضد دونالد ترامب في يونيو/حزيران الماضي. وفي فبراير 2024، خضع بايدن لفحص طبي في مركز والتر ريد العسكري الوطني بإشراف طبيبه الدكتور كيفن أوكونور، الذي صرح آنذاك بأنه "لا توجد مخاوف جديدة" بشأن صحة الرئيس وأنه "جاهز لأداء واجباته". ويصف كتاب جديد كتبه جيك تابر من شبكة CNN وأليكس تومسون من موقع أكسيوس كيف كان بايدن يُظهر علامات تدهور تجاهلها مساعدوه أو فسروها على أنها غير صحيحة، حتى قبل المناظرة الكارثية التي أدت إلى قراره الانسحاب من انتخابات 2024 بعد ثلاثة أسابيع. وكتب تابر وتومسون أن مساعدي بايدن ناقشوا سرًا ما إذا كانوا سيضطرون إلى وضعه على كرسي متحرك في ولايته الثانية، وأن بايدن لم يتعرف على النجم السينمائي جورج كلوني في حفل جمع تبرعات في يونيو 2024.وحافظ بايدن على هدوء نسبي منذ مغادرته البيت الأبيض، لكنه بدأ يستعيد ظهوره العلني تدريجيًا وظهر إلى جانب زوجته جيل بايدن، في وقت سابق من هذا الشهر في برنامج "ذا فيو" على قناة ABC، حيث نفى الادعاءات التي تُشير إلى معاناته من تدهور إدراكي في سنته الأخيرة في ولايته، وقال: "إنهم مخطئون. لا يوجد ما يُبرر ذلك". وأضافت السيدة الأولى السابقة: "لم يكن مؤلفو تلك الكتب موجودين معنا في البيت الأبيض، ولم يروا مدى اجتهاد جو في العمل كل يوم. كان يستيقظ، ويعمل طوال اليوم، ثم في الليل، أكون في السرير أقرأ كتابي، بينما هو لا يزال على الهاتف، يقرأ إحاطاته الإعلامية، ويعمل مع الموظفين". وواصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتقاد بايدن، حتى بعد انسحابه آنذاك من سباق 2024، وادّعى أن بايدن يعاني من تدهور إدراكي. وخلال رحلة ترامب إلى الشرق الأوسط الأسبوع الماضي، تجاهل إلى حد كبير الأعراف الرئاسية الراسخة المتمثلة في تجنب انتقاد المعارضين أثناء السفر إلى الخارج، وهاجم سلفه شخصيًا عدة مرات لكن ترامب وضع مشاعره جانبًا يوم الأحد معربًا عن تمنياته الطيبة للرئيس السابق.وكتب على منصته "تروث سوشيال": "أنا وميلانيا نشعر بالحزن لسماع خبر تشخيص حالة جو بايدن الصحية مؤخرًا. نتقدم بأحرّ تمنياتنا وأطيبها لجيل وعائلتها، ونتمنى لجو الشفاء العاجل والناجح". كما تمنت نائب الرئيس السابقة كامالا هاريس، التي تولت قيادة حملة الديمقراطيين بعد انسحاب بايدن من السباق، للرئيس السابق الشفاء العاجل، وأضافت أن "جو مقاتل". وكتبت هاريس على منصة "إكس": "أنا وزوجي نشعر بالحزن لسماع خبر تشخيص إصابة الرئيس بايدن بسرطان البروستاتا. ندعو له وللدكتورة بايدن وجميع أفراد عائلته في قلوبنا وندعوا له في هذا الوقت العصيب". وتابعت: "جو مقاتل، وأعلم أنه سيواجه هذا التحدي بنفس القوة والمرونة والتفاؤل التي لطالما ميّزت حياته وقيادته. نأمل في شفائه التام والعاجل". وأشاد كل من الرئيس الأسبق باراك أوباما ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون بجهود بايدن للقضاء على السرطان في تمنياتهما الطيبة له.وذكر أوباما عبر منصة إكس: "أنا وميشيل نفكر في عائلة بايدن بأكملها، فلم يبذل أحدٌ جهدًا أكبر لإيجاد علاجاتٍ ثوريةٍ للسرطان بجميع أشكاله من جو، وأنا على يقينٍ من أنه سيُواجه هذا التحدي بعزيمته وصبره المعهود، ندعو الله أن يمنحه الشفاء العاجل والكامل." وقالت كلينتون، عبر منصة إكس: "أفكر في عائلة بايدن وهم يكافحون السرطان، وهو مرضٌ بذلوا قصارى جهدهم لإنقاذ عائلات أخرى منه. أتمنى له الشفاء العاجل والكامل".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store