logo
اختتام المرحلة الأولى من مبادرة مكافحة سوء تغذية النساء والأطفال في سُقطرى

اختتام المرحلة الأولى من مبادرة مكافحة سوء تغذية النساء والأطفال في سُقطرى

اليمن الآن١٥-٠٧-٢٠٢٥
[15/07/2025 01:34]
سقطرى - سبأنت:
اختتمت فرق العمل الميدانية التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، وبالتنسيق مع وزارة الصحة العامة والسكان، المرحلة الأولى من المبادرة المشتركة لمكافحة سوء تغذية النساء والأطفال في محافظة أرخبيل سقطرى، والتي انطلقت أواخر مايو الماضي، وتستمر على مدى عام كامل موزعة على أربع مراحل متكاملة.
وتنُفّذ المبادرة الإنسانية الرائدة من قبل مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، إحدى المؤسسات التابعة لمبادرة "إرث زايد الإنساني"، بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية، وضمن خطة شاملة تمتد بين عامين إلى خمسة أعوام، وتهدف إلى تعزيز النظام الصحي في سقطرى وتقليص نسبة الوفيات المرتبطة بسوء التغذية والصحة العامة بنسبة 20%.
وشملت المرحلة الأولى تقييمًا ميدانيًا موسعًا لـ 38 منطقة في 29 مركزا على مستوى الأرخبيل، حيث تم مسح 93 في المائة من المرافق الصحية المستهدفة، وهو ما تجاوز الأهداف المخططة. كما جمعت الفرق بيانات شاملة من 4,214 أسرة، كما أجرت أكثر من 930 مقابلة مع مقدمي الرعاية الصحية، إلى جانب تنفيذ قياسات أنثروبومترية للأطفال والأمهات، وكذا تنظيم 12 جلسة نقاش مركزة مع مكونات مجتمعية مختلفة، و 15 مقابلة مع ممثلين عن السلطات المحلية والجهات المانحة ووكالات الأمم المتحدة، إضافة إلى 546 مقابلة مع المستفيدين من المبادرة لتقييم الخدمات المقدمة وسبل تحسينها.
ومن المقرر أن تُستكمل هذه المرحلة بتحليل علمي دقيق للبيانات، تمهيدًا لإعداد تقرير نهائي عن الوضع الصحي والتغذوي للأم والطفل في سقطرى، وتقييم مدى جاهزية المرافق الصحية للاستجابة الطبية، الأمر الذي سيسهم في رسم خطة مبنية على الأدلة لتحديد التدخلات المطلوبة.
وستتضمن المراحل اللاحقة من المبادرة، تنفيذ برامج توعوية صحية، وشراء وتوزيع المستلزمات الطبية وغير الطبية، بما يسهم في رفع كفاءة النظام الصحي وتحقيق أثر مستدام ينعكس إيجابًا على المؤشرات الصحية العامة، خاصة لدى الفئات السكانية الأكثر ضعفًا في جزيرة سقطرى.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لايف للإغاثة والتنمية: اليمن بحاجة إلى مشاريع تنموية طويلة الأمد لدعم النازحين والأيتام
لايف للإغاثة والتنمية: اليمن بحاجة إلى مشاريع تنموية طويلة الأمد لدعم النازحين والأيتام

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

لايف للإغاثة والتنمية: اليمن بحاجة إلى مشاريع تنموية طويلة الأمد لدعم النازحين والأيتام

رغم بوادر التعافي النسبي للوضع الإنساني في اليمن، إلا أن معاناة استمرت أكثر من ثلاثة عقود ما تزال تلقي بظلالها الثقيلة. ووفقًا لتقارير الأمم المتحدة لعام 2025، هناك نحو 19.5 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة، بزيادة 1.3 مليون عن العام الماضي، فيما يعجز أكثر من 64% من السكان عن تأمين احتياجاتهم الغذائية الأساسية. كما يعاني حوالي 17.1 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وتصل معدلات سوء التغذية في بعض المناطق، مثل الحديدة، إلى 33%. وتشير التقارير إلى وجود 500 ألف طفل دون سن الخامسةبحاجة إلى علاج عاجل من سوء التغذية الحاد، بينما يعاني نصف الأطفال تحت هذا العمر من التقزم، إضافة إلى 1.8 مليون طفل مصاب بسوء تغذية متوسط. وتفاقمت الأزمة مع تضرر القطاع الصحي، حيث توقفت نحو 40% من المرافق الطبية كليًا أو جزئيًا، ما جعل 19.7 مليون شخص بحاجة ماسة للرعاية الصحية، في حين يفتقر 17.4 مليون شخص إلى المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي، الأمر الذي أدى إلى تفشي الكوليرا والحصبة الألمانية. كما خلفت الحرب نحو 4.8 مليون نازح داخليًا، أغلبهم من النساء والأطفال، بينهم حوالي 5 ملايين امرأة في سن الإنجاب بحاجة إلى خدمات صحية وإنجابية. ويواجه قطاع التعليم تحديات جسيمة مع وجود 4.5 مليون طفل خارج المدارس وتضرر أو تدمير أكثر من 2,400 مدرسةمنذ اندلاع الصراع. جهود 'لايف' الإغاثية والتنموية في اليمن منذ تأسيسها قبل 32 عامًا، لعبت منظمة لايف للإغاثة والتنمية دورًا بارزًا في الاستجابة للأزمات الإنسانية باليمن، حيث بدأت أنشطتها الإغاثية منذ عام 1994 عبر مكتبها الفرعي الذي يُعد من أهم مكاتبها الدولية إلى جانب مقرها الرئيسي في الولايات المتحدة. ويؤكد الأستاذ مبروك شبيل ، مدير فريق لايف في اليمن، أن المنظمة تنفذ حاليًا مشاريع تنموية طويلة الأمد لدعم النازحين والأيتام، إلى جانب برامج الإغاثة العاجلة. وتشمل أنشطة المنظمة: رعاية الأيتام: تقديم مساعدات مالية موسمية لأسر الأيتام ضمن برنامج يشمل 13,100 يتيم حول العالم، بالإضافة إلى توزيع المواد الغذائية، الملابس، الحقائب المدرسية، وتنظيم فعاليات ترفيهية للأطفال وأسرهم. مشروعات التعليم والمياه: دعم العملية التعليمية وتأهيل الأطفال للعودة إلى المدارس، وتوفير مياه نظيفة للمناطق المتضررة. الرعاية الصحية والموسمية: تنفيذ حملات صحية، وتوزيع مستلزمات الشتاء، وإطلاق برامج موسمية في رمضان والأضحى والأعياد، إلى جانب مشاريع دعم اللاجئين والنازحين في المخيمات. —إنجازات عالمية وتصنيفات متقدمة تعمل 'لايف' في أكثر من 60 دولة من خلال 14 مكتبًا حول العالم، وقدمت خلال 32 عامًا ما يزيد عن 624 مليون دولار كمساعدات إنسانية. وحصلت المنظمة على تصنيف 100% على موقع Charity Navigator، كما أوصت بها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، واختارتها منظمة Impactful Ninja كواحدة من أبرز المؤسسات الإنسانية في الولايات المتحدة. ووفق تصنيف هذا العام، حققت 'لايف': المركز الثالث عالميًا كأفضل مؤسسة تقدم المساعدات الإنسانية. المركز الخامس في العمل الإغاثي بفلسطين. المركز الخامس ضمن المؤسسات الأكثر فاعلية في مكافحة الفقر عالميًا. وتواصل المنظمة التوسع في تنفيذ مشاريعها الإغاثية والتنموية في الدول النامية، خصوصًا اليمن، من خلال برامج متكاملة تشمل الغذاء والمياه والمأوى المؤقت، إضافة إلى الصحة والتعليم وتنمية المجتمع ودعم الأسر واللاجئين. تعليقات الفيس بوك

لقاء الوحدة التنفيذية وصندوق الأمم المتحدة يبحث الأوضاع الصحية للنازحين بمأرب
لقاء الوحدة التنفيذية وصندوق الأمم المتحدة يبحث الأوضاع الصحية للنازحين بمأرب

اليمن الآن

timeمنذ يوم واحد

  • اليمن الآن

لقاء الوحدة التنفيذية وصندوق الأمم المتحدة يبحث الأوضاع الصحية للنازحين بمأرب

العرش نيوز – مأرب التقى مساعد مدير عام الوحدة التنفيذية للنازحين بمحافظة مأرب، الدكتور خالد الشجني، اليوم، وفداً من صندوق الأمم المتحدة للسكان، ضم كلاً من الدكتورة رانيا حسن، أخصائية الصحة الإنجابية، والدكتور محمد الأديمي، منسق البرامج في الصندوق. وناقش اللقاء مستجدات الوضع الإنساني في محافظة مأرب في ظل استمرار حركة النزوح، وما يرافقها من تحديات متزايدة على القطاع الصحي، لا سيما داخل مخيمات النزوح المنتشرة في المحافظة. وأكد الشجني على أهمية توحيد الجهود الإنسانية وتحقيق استجابة صحية فعالة، مشيرًا إلى العجز الكبير في الخدمات الصحية الأساسية، خاصة في مجال الصحة الإنجابية والرعاية الأولية. من جانبهم، استعرض ممثلو صندوق الأمم المتحدة برامج ومجالات تدخل الصندوق الحالية، وبحثوا مع الوحدة التنفيذية سبل التعاون لتوسيع نطاق الدعم، واستقطاب المزيد من المانحين لتلبية الاحتياجات الصحية المتزايدة للنازحين والمجتمع المضيف. ويأتي هذا اللقاء في سياق التنسيق المستمر بين الوحدة التنفيذية وصندوق الأمم المتحدة للسكان، لضمان استجابة إنسانية متكاملة وشاملة في محافظة مأرب. غرِّد شارك انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X معجب بهذه: إعجاب تحميل... مرتبط

صحيفة بريطانية: غزة مشرحة مفتوحة ورائحة الموت تزكم الأنوف في كل مكان
صحيفة بريطانية: غزة مشرحة مفتوحة ورائحة الموت تزكم الأنوف في كل مكان

المشهد اليمني الأول

timeمنذ 3 أيام

  • المشهد اليمني الأول

صحيفة بريطانية: غزة مشرحة مفتوحة ورائحة الموت تزكم الأنوف في كل مكان

وصفت صحيفة آي بيبر البريطانية ما يجري في غزة بكلمات مؤلمة تختصر حجم الكارثة، حيث بات القطاع المحاصر أشبه بـ 'مشرحة مفتوحة' تفوح منها رائحة الموت، وسكان 'يمشون أحياء كأموات' وسط مشهد إنساني قاسٍ تهيمن عليه المجاعة والدمار. رامز عبيد، وهو أب لطفلين يعمل في الإغاثة الإسلامية من وسط غزة، قال للصحيفة: 'يمكنك أن تشم رائحة الموت في كل مكان'، مشيراً إلى مشاهد يومية لأطفال مشرّدين ينامون في الطرقات بعد أن فقدوا ذويهم، ويقضون نهارهم بحثاً عن ما يسد رمقهم. وأضاف أن كثيراً من هؤلاء الأطفال يتضورون جوعاً ولا أحد يعيلهم، في ظل واقع قاسٍ خرج تماماً عن سيطرة المنظمات الإغاثية. ورغم أن عبيد يعمل في المجال الإنساني، إلا أنه بالكاد يستطيع تأمين وجبة واحدة يومياً لعائلته. الأسعار تضاعفت بشكل جنوني، فكيس الطحين أصبح يُباع بـ 27 دولاراً، فيما تكلف وجبة بسيطة لعائلة نحو 100 دولار، وسط غياب شبه تام للحوم، والدواجن، والبيض، والخضروات الطازجة. بقي العدس والفول مصدرهم الوحيد للبروتين، وهو ما يصفه عبيد بأنه 'نظام غذائي اضطراري لا يصلح للأطفال'. تقرير مشترك صادر عن عدة وكالات تابعة للأمم المتحدة أكد أن نحو 90 ألف طفل وامرأة في غزة بحاجة عاجلة للعلاج من سوء التغذية الحاد، فيما يعاني واحد من كل ثلاثة فلسطينيين في القطاع من الجوع لأيام متواصلة، بحسب برنامج الأغذية العالمي. أما منظمة الصحة العالمية فقد وصفت ما يجري بأنه 'تجويع جماعي من صنع الإنسان'، وهو توصيف تبنّته أكثر من 100 منظمة إغاثة دولية اعتبرت أن أجساد سكان غزة 'تتآكل بصمت' وسط الحصار. رامز عبيد قال إنه نزح مع أسرته اثنتي عشرة مرة خلال الأشهر العشرين الأخيرة، وهو الآن يعيش مع ثمانية من أفراد عائلته في شقة ضيقة، مضيفاً: 'كل صباح أستيقظ وأنا أتوقع أخباراً حزينة عن استشهاد أقارب أو أصدقاء. أفتح المذياع وأخاف من سماع أوامر عسكرية جديدة تطلب منا الرحيل مجدداً'. ويقول: 'أول ما أفكر فيه هو: كيف سأطعم أطفالي اليوم؟'. يتذكّر عبيد كيف كانت حياته طبيعية قبل الحرب، حيث كان أطفاله يدرسون الإنجليزية، ويزورون البحر والأصدقاء، ويخططون لمستقبل أفضل. أما اليوم، فكل شيء تبدّد. 'منزلنا الجميل في خان يونس دُمّر بالكامل ولم يتبقَّ منه شيء. المستشفيات والمدارس انهارت، البنية التحتية مُسحت، وفقدنا معنى الحياة.. باتت الأرواح أرخص ما في هذه الأرض'. منذ مارس/آذار، فرضت إسرائيل حصاراً شاملاً على إدخال المساعدات إلى غزة، ثم استأنفت عملياتها العسكرية، وسط وعود بتخفيف الحصار لم تُنفذ فعلياً. منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة وصف كميات المساعدات المسموح بها بأنها 'نقطة في بحر ما هو مطلوب بشكل عاجل'. الاحتلال الإسرائيلي، من جهته، يقول إن حماس تستولي على المساعدات، فيما تتهمها المنظمات الأممية بوضع عراقيل منهجية أمام دخول الشاحنات، ورفض طلبات التنقل، وغياب الممرات الآمنة. هيئة 'كوغات' الإسرائيلية المسؤولة عن تنسيق دخول المساعدات قالت إنها سمحت بدخول نحو 4500 شاحنة، بما في ذلك شحنات حليب أطفال. لكن منظمة 'يونيسيف' عبرت عن رواية مختلفة تماماً، وقالت على لسان موظفتها في غزة، تيس إنغرام، إن طلبات التنقل غالباً ما تُرفض، ولا يتوفر أي ممر آمن لإيصال المساعدات. وفي ظل استمرار العمليات العسكرية وغياب الممرات الإنسانية، تحوّل البحث عن الطعام إلى مغامرة قاتلة. بحسب المتحدث باسم مفوضية حقوق الإنسان، أكثر من ألف فلسطيني لقوا حتفهم أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء. ونقلت الصحيفة عن طبيب بريطاني قوله إن جنود الاحتلال يمارسون ما يشبه 'لعبة الموت' مع الفلسطينيين المنتظرين في طوابير المساعدات، حيث يُطلق النار على المدنيين الجائعين يومياً. في غزة اليوم، لم يعد الخوف من القصف وحده هو ما يهدد الحياة، بل الجوع أيضاً. يقول رامز عبيد: 'أفكر كل يوم في كيفية توفير الطعام لعائلتي، وهذا أكبر همومي'. لكن في مكان تحاصره القنابل من السماء والجوع من الأرض، حتى هذا الهدف البسيط بات مستحيلاً. ورغم كل شيء، لا يطلب رامز، كغيره من الغزيين، أكثر من الحد الأدنى: وجبة لأطفاله، مأوى آمن، وحق في الحياة. لكن في عالم يُعميه الصمت، حتى هذا الحد الأدنى يبدو صعب المنال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store