وزير الأوقاف السابق: إذا سقطت مصر وقع الاستقرار.. وعلينا الدفاع عنها بأرواحنا (فيديو)
وأضاف خلال لقائه ببرنامج «حقائق وأسرار»، تقديم الإعلامي مصطفى بكري، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الحفاظ على الدولة من الانهيار هو حماية للدين، والمؤسسات، والمجتمع ككل، وأن انهيار الدولة يؤدي لانهيار قيمها وأخلاقها ومؤسساتها، داعيًا إلى فهم أهمية الدولة في العقيدة الإسلامية.ودعا جمعة جميع فئات المجتمع، من الكبار والصغار، الرجال والنساء، إلى القيام بدورهم في حماية الوطن، قائلًا إن المعركة مع أعداء الداخل والخارج مستمرة، ولا تقف عند فئة دون أخرى، لأن الوطن لا يبنيه فرد بل أمة موحدة ومتماسكة.وأكد وزير الأوقاف السابق أن مصر تمثل القلب النابض للأمة العربية والإسلامية، قائلًا:«إذا سقطت مصر سقط معها الاستقرار العربي، لذا علينا جميعًا أن ندافع عنها بأرواحنا ونفوسنا».وأشار إلى أن الدولة تبذل جهودًا عظيمة في جميع المجالات، خاصة في برامج الحماية الاجتماعية التي تستهدف غير القادرين، مؤكدًا أن هذا جزء أصيل من مشروع الدولة لحماية النسيج المجتمعي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار مصر : قيمة التسامح في الإسلام .. علي جمعة يسلط الضوء عليها
الأحد 17 أغسطس 2025 12:40 صباحاً نافذة على العالم - قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن قيمة التسامح من القيم السامية في دين الإسلام قال الله تعالى: (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ). وقال: (لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ) ، وقال: (لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ). وأضاف علي جمعة، في منشور له، أنه قد تحقق التسامح في الإسلام بصورة واضحة سواء التسامح الديني والذي يعني التعايش بين الأديان والمذاهب المختلفة وحرية ممارسة الشعائر الدينية والتخلي عن التعصب الديني والتميز العنصري أو التسامح الفكري بمعنى حرية الحوار والمناقشة والمعارضة مع عدم التعصب للأفكار الشخصية ومنح الحرية في الإبداع والاجتهاد. ولقد رسّخ الإسلام في قلوب المسلمين تحت شعار التسامح مبادئ رئيسية: 1- الديانات السماوية تستقي من معين واحد قال عز وجل: (شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ). 2- الأنبياء إخوة لا تفاضل بينهم من حيث الرسالة ومن حيث الإيمان بهم قال تعالى: (قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ). 3- العقيدة لا تنعقد في القلب إلا بالاقتناع العقلي والاطمئنان القلبي وبناء على ذلك جاء النهي عن الإكراه في الاعتقاد حيث قال تعالى: (لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ). 4- يجب احترام العباد ورجال الدين وأماكن العبادة علي اختلافها حيث قال تعالى: (وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ). 5- حرص القرآن على أن يربي أتباعه على مجادلة المخالفين بالحسنى والعقل بما يعكس روح احترام الآخر واحترام نظرته المختلفة وذلك لأجل إقامة علاقات إنسانية بين الناس على أساس التسامح والسلام قال تعالى: (وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ). وقال تعالى حينما كلف موسى وهارون بالذهاب إلى فرعون وقومه ودعوهما إلى الإيمان بالله: (اذْهَبْ أَنْتَ وَأَخُوكَ بِآيَاتِي وَلَا تَنِيَا فِي ذِكْرِي * اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى * فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى). وكذلك نرى في القرآن الكريم مثالاً للحوار المتسامح مثل فيه نبي الله إبراهيم نموذجا للتسامح في الحوار ومواجهة صلف الآخر وتعنته بروح مسالمة؛ فقد عرض على أبيه الإيمان بالله وبين له بالعقل والحكمة والموعظة صحة عقيدته، وكان سيدنا إبراهيم حريصاً على تكرار النداء الهادئ مذكراً أبيه بصلة القرابة متألفاً قلبه إليه: يا أبت. وكان رده على توعد أبيه بالرجم: سلام عليك. وقال علي جمعة، إن تحقيق السلام هو غاية جميع العلاقات الإنسانية والتسامح مع الآخرين هو الوسيلة النافعة في تحقيق تلك الغاية وهذه المبادئ الخمسة هي الطريق الأمثل لتأسيس روح التسامح في مجتمعنا المعاصر، اللهم تقبل صالح أعمالنا واغفر لنا وتوفنا مع الأبرار.

مصرس
منذ 2 ساعات
- مصرس
محافظ أسوان ناعيًا شيخ المصالحات في الصعيد: كان نموذجاً فى إنهاء النزاعات والخلافات بين العائلات والقبائل
نعى اللواء إسماعيل كمال محافظ أسوان، السيد تقادم أحمد الليثى رجل المصالحات والإصلاح بين الناس، والذى وافته المنية عن عمر يناهز ال 95 عامًا حيث أفنى عمره بالسعى في رئاسة لجان المصالحات ووأد الفتن بين العائلات والقبائل ومختلف الفئات ليس فقط على مستوى محافظة أسوان، ولكن بجميع محافظات الصعيد بالكامل . وأكد محافظ أسوان بأن الفقيد كان أحد رموز العمل الأهلى، ونموذجًا مشرفًا لرجل الحكمة والعطاء حيث بذل جهوداً مخلصة على مدار عقود في إنهاء النزاعات والخلافات بين العائلات والقبائل، وساهم بدور بارز في تعزيز روح المحبة والتسامح ليظل اسمه علامة مضيئة في سجل رجال الخير والإصلاح، مشيراً إلى أن محافظة أسوان فقدت قامة كبيرة ورمزاً وطنياً مخلصاً له أيادى بيضاء في ميادين الخير والعمل المجتمعى، داعياً الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أسرته وذويه الصبر والسلوان .

مصرس
منذ 2 ساعات
- مصرس
«اقترن اسمه بحقن الدماء ووأد الخصومات».. صعيد مصر يودع الشيخ تقادم الشريف
ودع صعيد مصر الشيخ تقادم أحمد الليثي بن العارف بالله الشريف ابن إسماعيل الجعفري النقشبندي، حيث وافته المنية اليوم عن عمر ناهز 95 عامًا في قرية العوينية بإدفو. وعُرف الشيخ تقادم الشريف بمهابته وهيبته الممزوجة بالمحبة، ولقب ب«شيخ المصالحات الثأرية»، فكان إذا دخل في نزاع سرعان ما سارع المتخاصمون إلى قبول الصلح إجلالًا لمكانته.ولم يكتف الشيخ بأه يصلح بين الناس في محيطه الاجتماعي في أسوان، بل كان عليه أن يخوض رحلات الأقناع في عموم الصعيد كله؛ ما جعله يستحق أن يكون شيخ المصالحات، معتمدًا على حجته القوية ومكانته الاجتماعية والدينية.ساحة الشيخ تقادمبرغم مكانته الرفيعة، إلا أن الشيخ تقادم عُرف عنه التواضع والزهد، مع كرم غير متكلَّف وبذل دائم في وجوه الخير، ووصفه الشيخ الحبيب على الجفري، الذي كان دائم الزيارة لساحته العتيقة في صعيد مصر، بأنه «كبير قومه بين ظهرانيهم».وتحوّلت ساحة الشيخ تقادم في العوينية إلى واحدة من أبرز ساحات الإصلاح في الصعيد، حيث تولى هذه المهمة منذ شبابه بعد وفاة والده، واضعًا لنفسه منهجًا يقوم على التأنّي والمشاورة قبل إصدار الكلمة الفصل في أي نزاع حتى صارت كلمة منه تحقن الدماء منذ أن تولى المسؤلية في العشرين من عمره بعد وفاة والده الذي تولى مسؤلية الإصلاح بين الناس، وقد كانت له مدرسته الخاصة وهو أن يتأنى في إطلاق رأيه، ويحتاج إلى مشاورة لجنة من الأهالي، ثم يقول كلمته في الصلح.من هو الشيخ تقادم الشريف؟كان تقادم يمتاز بوطنيته وعشقه لوطنه مصر، وأفنى حياته في خدمة الصلح والإصلاح بين العائلات والقبائل، حتى صار اسمه مرادفًا لحقن الدماء ووأد الخصومات التي طالما ابتُلي بها الصعيد.وكان يؤمن أن التوفيق من عند الله هو الذي يهدي النفوس، وقد كانت مدرسته تجتذب له كل عموم مصر من القاهرة والإسكندرية والدلتا والصعيد؛ مما جعله ينهى آلاف المشكلات الثأرية.