
لبنان لبراك وأورتاغوس: الكرة في ملعب إسرائيل
وتناولت المواقف الحزبية والسياسية، وحتى الوزارية، لتعتبر ان الخطاب تهديد للشرعية اللبنانية، والبلد لم يعد بامكانه الاحتمال، لدرجة ان وزير العدل عادل نصار اعتبر ان سلاح حزب االله لم يعد شرعياً.
وسط ذلك، وصل الموفد الأميركي توم براك يرافقه الدبلوماسية مورغن اورتاغوس، الى بيروت، على ان يلتقي قرابة الثامنة والنصف صباح اليوم الاثنين رئيس الجمهورية جوزف عون، ثم رئيس مجلس النواب نبيه بري، ثم رئيس الحكومة نواف سلام قرابة الواحدة ظهراً، لنقل الرد الاسرائيلي على تعديلات لبنان على الورقة الاميركية المتعلقة بحصرية السلاح وبنود اخرى اصلاحية. وسط معلومات رئاسية مفادها ان لبنان لم يعد لديه ما يقوله لبراك بعد تعديلاته على الورقة الاميركية.
ووفق المعلومات ستكون مع برّاك اورتاغوس مساعدة مندوبة الولايات المتحدة في الامم المتحدة، حيث ستكون لها مداخلات ونقاشات مع المسؤولين اللبنانيين حول الاتصالات الجارية في اروقة المنظمة الدولية بخصوص صيغة قرار التجديد للقوات الدولية- يونيفيل- في جنوب لبنان، والمنتظر ان يصدر في الاسبوع الاخير من شهر آب الحالي بين 22 و25 منه.
وتشير الأوساط إلى أن ورقة براك الثانية تراجعت عن التزامات أساسية كانت واردة في الورقة الأولى، لا سيما ضمان وقف النار وانسحاب إسرائيل من النقاط المحتلة، ومن دون ذلك، قد تلاقي مبادرة الرئيس نبيه بري لإقناع الحزب بالموافقة على الورقة الاميركية من دون ضمانات دولية واضحة تقتضي تعديل ورقة برّاك. لذلك ينتظر لبنان من الطرف الأميركي أن يترجم التزامه السياسي بالضغط على الجانب الإسرائيلي لبدء اتخاذ خطوات تنفيذية ولو تدريجية للانسحاب من النقاط المحتلة ووقف الاعتداءات والخروقات الجوية والبرية.
وسيتم البحث مع برّاك في كيفية تنفيذ اسرائيل وسوريا التزاماتهما بعدما حدد لبنان ما يمكن ان يقوم به وباشر فعلا تطبيق بعده مثل نشر الجيش في الجنوب ومداهمة مراكز ومواقع حزب االله جنوبي نهر الليطاني ومصادرة الاسلحة الموجودة فيها.
وسط مزاعم بنيامين نتنياهو رئيس وزراء اسرائيل ان عمليات جيش الاحتلال في لبنان، هي وفقا لاتفاق وقف اطلاق النار، و«نحن نواجه بالنيران اي طرق او محاولة تسلح من قبل حزب االله» على حد زعمه.
وذكرت مصادر سياسية مطلعة لـ «اللواء» ان برّاك سيُطلع المسؤولين اللبنانيين على التطورات المتعلقة بورقته والرد اللبناني عليها، وأن رئيس الجمهورية العماد جوزف عون سيؤكد بدوره لبرّاك على استئناف مجلس الوزراء مناقشة هذه الورقة وأهدافها.
ولم تستبعد ان يشيد الموفد الأميركي بخطوة الحكومة الأخيرة حول البت بمبدأ حصرية السلاح.
الى ذلك رأت هذه المصادر ان العمل جار من اجل تنفيس الإحتقان جراء إقرار الحكومة حصرية السلاح بيد الدولة ولفتت الى ان لا عودة عن هذا القرار وان مجلس الوزراء ينتظر خطة الجيش اللبناني بشأن هذا الملف لدرسها واقرارها.
يشار الى ان برّاك اجرى محادثات في باريس الخميس الماضي مع مسؤولة الشرق الاوسط في الرئاسة الفرنسية (Anne claire Le Genche) حول سوريا ولبنان.
وحسب مصدر دبلوماسي فإن الاجتماعات لم تصل بعد الى تفاهم حول التجديد لوحدات الامم المتحدة العاملة في الجنوب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وزارة الإعلام
منذ 24 دقائق
- وزارة الإعلام
اللواء: لبنان لبراك وأورتاغوس: الكرة في ملعب الإحتلال ونريد التمديد لليونيفيل.. عاصفة تصريحات قاسم تتلاشى وعون وسلام يؤكدان على «لبننة ورقة الأهداف»
كتبت صحيفة 'اللواء': لا كبيرة، نهضت بوجه المنظومة المتكاملة لخطاب الأمين العام لحزب االله الشيخ نعيم قاسم السبت الماضي: فالرئيس نواف سلام، وهو المعني بالأول بما تضمنه الخطاب من سياقات غير مسبوقة، فاعتبر ان ما قيل في حق الحكومة والسلم الأهلي، هو كلام مرفوض، وحرام أن يقال. وتناولت المواقف الحزبية والسياسية، وحتى الوزارية، لتعتبر ان الخطاب تهديد للشرعية اللبنانية، والبلد لم يعد بامكانه الاحتمال، لدرجة ان وزير العدل عادل نصار اعتبر ان سلاح حزب االله لم يعد شرعياً. وسط ذلك، وصل الموفد الأميركي توم براك يرافقه الدبلوماسية مورغن اورتاغوس، الى بيروت، على ان يلتقي قرابة الثامنة والنصف صباح اليوم الاثنين رئيس الجمهورية جوزف عون، ثم رئيس مجلس النواب نبيه بري، ثم رئيس الحكومة نواف سلام قرابة الواحدة ظهراً، لنقل الرد الاسرائيلي على تعديلات لبنان على الورقة الاميركية المتعلقة بحصرية السلاح وبنود اخرى اصلاحية. وسط معلومات رئاسية مفادها ان لبنان لم يعد لديه ما يقوله لبراك بعد تعديلاته على الورقة الاميركية. ووفق المعلومات ستكون مع برّاك اورتاغوس مساعدة مندوبة الولايات المتحدة في الامم المتحدة، حيث ستكون لها مداخلات ونقاشات مع المسؤولين اللبنانيين حول الاتصالات الجارية في اروقة المنظمة الدولية بخصوص صيغة قرار التجديد للقوات الدولية- يونيفيل- في جنوب لبنان، والمنتظر ان يصدر في الاسبوع الاخير من شهر آب الحالي بين 22 و25 منه. وتشير الأوساط إلى أن ورقة براك الثانية تراجعت عن التزامات أساسية كانت واردة في الورقة الأولى، لا سيما ضمان وقف النار وانسحاب إسرائيل من النقاط المحتلة، ومن دون ذلك، قد تلاقي مبادرة الرئيس نبيه بري لإقناع الحزب بالموافقة على الورقة الاميركية من دون ضمانات دولية واضحة تقتضي تعديل ورقة برّاك. لذلك ينتظر لبنان من الطرف الأميركي أن يترجم التزامه السياسي بالضغط على الجانب الإسرائيلي لبدء اتخاذ خطوات تنفيذية ولو تدريجية للانسحاب من النقاط المحتلة ووقف الاعتداءات والخروقات الجوية والبرية. وسيتم البحث مع برّاك في كيفية تنفيذ اسرائيل وسوريا التزاماتهما بعدما حدد لبنان ما يمكن ان يقوم به وباشر فعلا تطبيق بعده مثل نشر الجيش في الجنوب ومداهمة مراكز ومواقع حزب االله جنوبي نهر الليطاني ومصادرة الاسلحة الموجودة فيها. وسط مزاعم بنيامين نتنياهو رئيس وزراء اسرائيل ان عمليات جيش الاحتلال في لبنان، هي وفقا لاتفاق وقف اطلاق النار، و«نحن نواجه بالنيران اي طرق او محاولة تسلح من قبل حزب االله» على حد زعمه. وذكرت مصادر سياسية مطلعة لـ «اللواء» ان برّاك سيُطلع المسؤولين اللبنانيين على التطورات المتعلقة بورقته والرد اللبناني عليها، وأن رئيس الجمهورية العماد جوزف عون سيؤكد بدوره لبرّاك على استئناف مجلس الوزراء مناقشة هذه الورقة وأهدافها. ولم تستبعد ان يشيد الموفد الأميركي بخطوة الحكومة الأخيرة حول البت بمبدأ حصرية السلاح. الى ذلك رأت هذه المصادر ان العمل جار من اجل تنفيس الإحتقان جراء إقرار الحكومة حصرية السلاح بيد الدولة ولفتت الى ان لا عودة عن هذا القرار وان مجلس الوزراء ينتظر خطة الجيش اللبناني بشأن هذا الملف لدرسها واقرارها. يشار الى ان برّاك اجرى محادثات في باريس الخميس الماضي مع مسؤولة الشرق الاوسط في الرئاسة الفرنسية ( Anne claire Le Genche ) حول سوريا ولبنان. وحسب مصدر دبلوماسي فإن الاجتماعات لم تصل بعد الى تفاهم حول التجديد لوحدات الامم المتحدة العاملة في الجنوب. وأوضح الرئيس جوزف عون حول الورقة الاميركية التي حملها المبعوث الأميركي براّك، ان لبنان وضع ملاحظاته عليها واضحت ورقة لبنانية، وانها «لا تصبح نافذة قبل موافقة لبنان وسوريا وإسرائيل عليها. والامر الثاني الذي اكدنا عليه، هو مبدأ «خطوة مقابل خطوة»، فإذا لم تنفذ أي خطوة، فلن يتم تنفيذ الخطوة المقابلة لها». ولفت في هذا المجال الى انه كان امام خيار من اثنين: «إما أن أوافق على الورقة وأقول للعالم أنني قمت بواجبي وعليكم الآن أن تقوموا انتم بواجبكم في الحصول على موافقة إسرائيل عليها، وإما لا أوافق، وعندها سترفع إسرائيل وتيرة اعتداءاتها، وسيصبح لبنان معزولا اقتصاديا، ولا احد منا بامكانه الرد على الاعتداءات. واذا كان لدى أي كان خيار ثالث يمكن ان يؤدي الى تنفيذ الانسحاب الإسرائيلي وتحرير الاسرى وترسيم الحدود وانعاش الاقتصاد، فليتفضل ويطرحه.» وذكر الرئيس عون ان سلاح حزب االله شأن داخلي، والمؤسسات الدستورية هي المعنية بمعالجة هذا الموضوع، و«لا اعتقد ان أحداً في الدولة اللبنانية على مساحة الوطن، لديه مشكلة مع حصر السلاح.» وشدد الرئيس عون على ان همّه ليس المحاور ولا نقل لبنان من محور الى آخر، بل ان يعود لبنان ويفك عزلته ويحقق الامن والازدهار والاستقرار. وقال: ليس لدي طموح سياسي او انتخابي وليس لديّ حزب لأحمل همّه بل لدي همّ لبنان، ولدي احتلال في الجنوب اريد ان انتهي منه، كما الانتهاء من ترسيم الحدود مع سوريا، لا آخذ البلد من محور الى آخر». وعن ايران قال الرئيس عون لـ «العربية» «ايران دولة صديقة، ولكن على قاعدة الاحترام المتبادل وحفظ السيادة، ويجب عليها ان تكون صديقة لكافة مكونات المجتمع اللبناني وليس لفئة واحدة»، مشددا على ان لبنان لا يتدخل في شؤون اي دولة ولكنه لا يسمح بتدخل اي دولة في شؤونه. وأردف: كان لدي خيار من اثنين، اما الموافقة على الورقة ومطالبة العالم بالحصول على موافقة إسرائيل، أو عدم الموافقة ورفع وتيرة الاعتداءات وعزل لبنان اقتصاديا. واوضح عون: اننا لم نتلقَّ أي تهديد لو رفضنا الورقة الأميركية وكل ما قاله الأميركيون «بتمشوا بالورقة أهلا وسهلا واذا ما بتمشوا بالورقة فلن يبقى لبنان في دائرة اهتماماتنا». ووصف علاقته بالرئيس بري بالممتازة، مؤكدا على رفض التوطين للفلسطينيين، لانه شأن ميثاقي. سلام: اعتمدنا «النسخة الملبننة» وقطع الرئيس سلام الشك عندما اكد ان الورقة التي سلمت الى الوزراء «النسخة الملبننة». واضاف: «نحن في مجلس الوزراء اعتمدنا اهدافا في هذه الورقة التي لا اعتقد ان هناك لبنانيين وطنيين اثنين يمكن ان يكون لديهما خلاف حولها». وقال الرئيس ان لـ «العربية»: لا يمكن تطبيق أي قرار بشأن حزب االله طالما إسرائيل ترفض تنفيذ التزاماتها وتفاهمات وقف النار، مشيرا الى ان حزب االله لم يطلق أي رصاصة منذ وقف النار لكن إسرائيل مستمرة في ضرباتها. ولفت الى ان «لا خوف من حرب أهلية أو أي تهديد للسلم الداخلي». وأضاف أنه سيستقبل المبعوث الأميركي توم برّاك وسيستمع لرؤيته بشأن كيفية نزع سلاح حزب االله لكنه لن يطرح عليه أي شيء، وانه قرار الحكومة حصر السلاح، مؤكدا أنه لا يمكن تنفيذه بالطريقة المطروحة. مواقف الحزب بالمقابل، اكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب إبراهيم الموسوي، في تصريح أمس، أن الحزب منفتح على الحوار ويتعاطى بإيجابية مع مختلف الطروحات، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن «نزع سلاح المقاومة» أمر غير مطروح، قائلاً: «نتفق على حصر السلاح بيد الدولة، لكن نزع السلاح أمر مختلف تمامًا». كما رأى رئيس تكتل نواب بعلبك الهرمل النائب حسين الحاج حسن أن الخطر الأساسي على لبنان يأتي من الولايات المتحدة وإسرائيل، وليس من أي طرف لبناني داخلي. وأعرب عن استغرابه من أداء الدولة اللبنانية، التي لم تسعَ، على حد قوله، «إلى تحرير الأسرى أو وقف العدوان، أو حتى مطالبة حليفتها أميركا بالالتزام بالاتفاقيات». كذلك رأى أى عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب علي فياض ان «السلطة اللبنانية وقعت في خطأ جسيم، وأوقعت معها البلد في حالة خطيرة وأكثر تعقيداً، وتنطوي على احتمالات أكثر سلبية، عندما تراجعت عن أولوية الانسحاب الإسرائيلي ووقف الأعمال العدائية، علماً أن هذا الشرط هو حقها القانوني بحسب القرار ١٧٠١ وتفاهم وقف إطلاق النار، وهذا المطلب أو الشرط، إنما يشكل الضمانة الأساسية والجوهرية عملياً، في ظل غياب الضمانات الأخرى، وفي ظل انهيار مصداقية كل الضمانات والوعود التي تضمنها التفاهم أو التي أطلقتها الدول الضامنة». وقال: إن قرارات الحكومة كشفت لبنان، وجعلته يقف في العراء، ونسفت الأساس الذي تستند إليه قوة الموقف التفاوضي اللبناني الرسمي». وكان الشيخ قاسم قال في اربعينية الإمام الحسين ان قرار الحكومة اللبنانية في 5 آب يجرد المقاومة وشعب المقاومة ولبنان من السلاح الدفاعي اثناء العدوان. هذا القرار الحكومي يعني تسهيل قتل المقاومين واهلهم، وطردهم من ارضهم وبيوتهم. كان على الحكومة ان تبسط سلطتها بطرد اسرائيل اولاً. كان على الحكومة ان تعمل على حصرية السلاح بمنع الاسرائيلي ان يكون متواجداً او ان يكون سلاحه متواجدا على الارض. لكن هذه الحكومة تنفذ الامر الاميركي الاسرائيلي بإنهاء المقاومة، ولو ادى ذلك الى حرب اهلية وفتنة داخلية، لا حياة للبنان اذا كنتم تقفون في المقلب الآخر، وتحاولون مواجهتنا والقضاء علينا لا يمكن ان يبنى لبنان، الا بكل مقوماته. واما ان يبقى وتبقى معاً، واما على الدنيا السلام. وحول التجديد لليونيفيل، فحسب المعلومات فإن الجانب الأميركي الآن لديه اقتراح يتضمن رفض التجديد بالصيغة الحالية، واقتراح الجانب الاميركي ان يكون التجديد لمرة اخيرة هذه السنة في مقابل توسيع انتشار الجيش اللبناني، لأنه يعتبر ان اليونيفيل لم تنجز مهمتها كما يفترض بمنع تحويل جنوب لبنان الى ساحة مواجهة عسكرية كبيرة ضد الكيان الاسرائيلي، وأيضا توسيع صلاحياتها خلال هذه السنة لتشمل العمل في شمال نهرالليطاني بعدما باتت منطقة جنوبي النهر خالية من السلاح، وتعزيز قدراتها ومهامها بحيث تشمل مداهمة المواقع والمخازن المشتبه بوجود اسلحة فيها، على ان يشمل دورها المعابر والمنافذ الحدودية كافة لمنع دخول السلاح الى حزب االله، لتحقيق الهدف النهائي هو إنهاء العمليات العسكرية ضد إسرائيل بشكل تام وصولاً الى ترسيم الحدود في شكل كامل ونهائي لاحقا. لكن بالمقابل، وحسب قول مصادر رسمية لـ «اللواء»، ثمة دول عديدة، وأبرزها فرنسا تعمل وتضغط بالتواصل مع الجانب الاميركي للتجديد لقوات «اليونيفيل» بالصيغة الحالية او بتعديلات بسيطة مقبولة من لبنان لتبقى في الجنوب، لذلك ثمة تقديرات بتراجع الادارة الاميركية والكيان الاسرائيلي عن شروطهما اذا ما لمسا توجهاً لبنانياً جدّياً لتنفيذ المطلوب عبر إجراءات عملية لبسط سيادة الدولة على كامل الجنوب ومناطق اخرى. لكن حسب مصادراخرى، فإنّ تنفيذ المطلوب من لبنان يبقى مرتبطاً بشروط حزب االله حول التزام اسرائيل، وبقدرة الجيش اللبناني على وضع خطة مرنة بما يكفي لتكون مقبولة من الحزب اولاً ومعه أهل الجنوب، بما يسمح بعودة اهالي القرى الحدودية وبدء اعادة بناء منازلهم ومزارعهم ومصادر عيشهم. المصادر الرسمية اكدت لـ«اللواء» ان التجديد لليونيفيل سيتم لكن لم نعرف بعد ما هي الصيغة التي يتضمنها قرار التجديد، علما ان مندوب لبنان الجديد في الامم المتحدة السفير احمد عرفة لم يتسلم مهامه بعد من سلفه السفير هادي هاشم، وقد يتم التسلّم والتسليم خلال اليومين المقبلين ليبدأ اتصالاته بالمراجع المعنية في المنظمة الدولية لشرح مطلب لبنان من ظروف التجديد، وهو زار قبل ايام رئيس الحكومة نواف سلام وقائد الجيش العماد رودولف هيكل لمناقشة المواضيع المتعلقة بكامل وضع الجنوب لمعرفة التوجهات الرسمية. هيكل في زبقين تفقد قائد الجيش العماد رودولف هيكل موقع انفجار مخزن الأسلحة والذخائر في وادي زبقين – صور، وعاين آثار الانفجار واطّلع على ظروف الحادثة، ثم انتقل إلى قيادة لواء المشاة الخامس في البياضة، حيث قدم التعازي بالعسكريين الشهداء من عداد اللواء، وأكد أنه «لا خيار أمام الجيش سوى الاستمرار في أداء واجبه في ظل الاعتداءات المتكررة من جانب العدو الإسرائيلي، لأن صون الوطن مهمة مقدسة تهون في سبيلها التضحيات» . بعدها قدم العماد هيكل التعازي لعائلات العسكريين الشهداء في بلدتَي دبعال – صور والبيسارية – صيدا، ومنطقة الشويفات – العمروسية، مثمنًا تضحياتهم واندفاعهم في أداء الواجب، ولافتًا إلى أن قيادة الجيش ستبقى وفية لهم ولعائلاتهم. تجمُّع أبناء البلدات الحدودية ومن النبطيةً افاد مراسل اللواء سامر وهبي أنه اعلن في النبطية تأسيس «تجمع ابناء البلدات الجنوبية الحدودية» والذي يهدف الى المطالبة بالعودة والامان والاعمار والدعم للاهالي العائدين والنازحين. وتلا منسق التجمع المهندس طارق مزرعاني بيان التأسيس بحضور شخصيات وفاعليات من البلدات الحدودية ، وقال : نحن نرفض كل ما يُشاع عن مناطق عازلة خالية من السكان فلهذه الارض اصحاب لن يتخلوا عنها..وهناك عشرات الآلاف من النازحين ما زالوا مشردين في انحاء البلاد ومنهم ما زال نازحاً في المدارس.. لذلك نحن نطالب ونناشد الجهة التي بدأت بدفع تعويضات للمتضررين ان تستأنف عملها، ونطالب ونناشد الدولة وكل المعنيين.باعتبار ان المناطق هذه منكوبة والبدء بدفع تعويضات، وانشاء صندوق خاص لتمويل المتطلبات، ودفع ما لا يقل عن 300 دولار في الشهر لكل اسرة كبدل ايجار. وعلى الأرض، لم تتوقف انتهاكات الاحتلال، فحلقت مسيّرات إسرائيلية في أجواء مدينة بعلبك ومنطقتها على علو منخفض، وفي أجواء بلدات النبطية وبنت جبيل. واستهدفت مسيّرة إسرائيلية جرافة في بلدة عيترون يوم السبت،كما ألقت مسيّرة قنبلة صوتية بالقرب من مزارعين في كفركلا، وألقت محلّقة قنبلة صوتية على بلدة راميا من دون وقوع اصابات. وسجل تحليق لطائرة استطلاع من دون طيار وعلى علو منخفض فوق منطقة راشيا. وحلقت مـسيّرة على علو منخفض فوق المحمودية والعيشية والجرمق وحـبوش وشـوكين وعبـا وجباع وكفرفيلا ومزرعة البياضة وبصليا في النبطية و فوق منطقة مرجعيون و فوق مجرى نهر رومين ، الخريبة، حومين وادي بنعفول وعنقون.


وزارة الإعلام
منذ 24 دقائق
- وزارة الإعلام
النهار: عاصفة رفض متدحرجة لتهديدات نعيم قاسم… الخطط التنفيذيّة في زيارة براك وأورتاغوس
كتبت صحيفة 'النهار': تشكل الفترة الممتدة من اليوم وبدايات ايلول المقبل استحقاقاً ضاغطاً اضافياً، لا يقلّ حساسية وجدية عن فترة الأسبوعين السابقين اللذين اتخذ خلالهما مجلس الوزراء في جلستي 5 آب و7 منه، قرارين مفصليين يتعلقان بحصرية السلاح في يد الدولة، والموافقة على أهداف ورقة الموفد الاميركي توم براك. ذلك انه سيترتب على السلطة اللبنانية مقاربة مهلتين متعاقبتين لا تفصل بينهما الا أيام، الاولى ما بين 21 و23 آب، اذ من المقرر ان يبتّ مجلس الامن الدولي في هذا الموعد، موضوع التجديد للقوة الدولية العاملة في الجنوب (اليونيفيل) قبل انتهاء ولايتها في نهاية آب وسط معطيات شديدة الإرباك بحيث لم تحسم بعد وجهة الخيار المنتظر مع تنامي المخاوف من عدم مرور قرار التجديد ما لم يتم تعديل صلاحيات اليونيفيل التي لم تعد توافق عليها الولايات المتحدة الاميركية واسرائيل. والمهلة الثانية تتصل بإنجاز قيادة الجيش اللبناني الخطة التنفيذية لحصرية السلاح في يد الدولة إنفاذاً لقرار مجلس الوزراء الذي كلف القيادة تقديم هذه الخطة قبل نهاية آب الحالي، على ان تلحظ إنجاز تنفيذ حصرية السلاح قبل نهاية السنة. لذا وفي ظل هذين الاستحقاقين المتلازمين والضاغطين، يفترض ان تهمّش 'عاصفة' التهويل والتهديد التي أثارها الخطاب الاخير للأمين العام لـ'حزب الله' الشيخ نعيم قاسم، مع ان ردود الفعل عليه لم تنقطع وتوالت لليوم الثالث من مختلف الاتجاهات في انعكاس لحالة العزلة المتسعة حيال موقف الحزب. وستتركز الانظار اليوم على الزيارة الرابعة التي سيقوم بها الموفد الاميركي توم براك ونائبة المبعوث الخاص للشرق الأوسط مورغان أورتاغوس إلى بيروت والتي لا تزال تعنى بملف لبنان ضمن مهماتها مع البعثة الاميركية في الامم المتحدة في زيارة تحمل في طياتها أفكاراً جديدة حول خطة حصر السلاح بيد السلطة الشرعية كما في ملف التجديد لليونيفيل. وفي المعطيات المتوافرة عشية زيارة براك واورتاغوس لبيروت، ان محادثاتهما مع المسؤولين اللبنانيين ستتسم بالطابع الاكثرأ من المرات السابقة، لأنها ستتركز على الجوانب التنفيذية لورقة براك التي أقرت الحكومة اللبنانية أهدافها بما ترك ارتياحاً واسعاً لدى الجانب الاميركي، وعزز ايضاً القدرة المبدئية لدى الجانب اللبناني الرسمي للطلب من الموفد الاميركي تنفيذ التزامات وتعهدات من شأنها تعزيز قدرات الشرعية اللبنانية والجيش اللبناني في تنفيذ قرار حصرية السلاح وان في تحرير النقاط والمواقع التي تحتلها اسرائيل في الجنوب وإلزامها وقف انتهاكاتها لاتفاق وقف الاعمال العدائية. واما في ما يتعلق باستحقاق التجديد لليونيفيل فان المعطيات التي تبلغها الجانب اللبناني حتى الساعة لم تعكس التوصل الى صيغة نهائية بعد نتيجة المشاورات التي كانت جارية بين فرنسا والولايات المتحدة الاميركية. وقبل ايام قليلة من موعد حسم هذا الأمر، يرجح ان يكون التمديد في حال إقراره، وكما يتوقعه الفرنسيون لمرة أخيرة من دون الجزم بما اذا كان لسنة او اقل، الا في حال توافرت معطيات تسمح بتوسيع تفويض اليونيفيل الى شمال الليطاني وتعزيز صلاحياتها 'الردعية' وهو أمر مستبعد لعوامل عدة. في غضون ذلك برز التأكيد المتجدد لرئيس الجمهورية جوزف عون من 'أن رسالة لبنان واضحة، وهي عدم تدخل إيران في الشؤون اللبنانية'. وقال عون في مقابلة مع قناة 'العربية' إنه أبلغ الأمين العام لمجلس الأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، 'أن العلاقات بين البلدين يجب أن تكون قائمة على الاحترام، وعدم التدخل بشؤون الآخر'. وشدد على ان 'حصر سلاح حزب الله قرار لبناني ولا يعني ايران'. ولفت الى 'ان لبنان كان امام خيارين اما الموافقة على الورقة الاميركية وإما العزلة. وان الورقة الاميركية تحولت الى لبنانية بعد إضافة ملاحظاتنا وتضمنت الانسحاب الاسرائيلي وانعاش الاقتصاد. ولا تصبح الورقة نافذة قبل موافقة الدول المعنية عليها، وأكدنا على مبدأ 'خطوة مقابل خطوة'. واعلن انه مستعد لاي نقاش تحت سقف الدولة اللبنانية. ورغم تصاعد عاصفة الردود الرافضة للتهديدات التي اطلقها الشيخ نعيم قاسم، مضى نواب 'حزب الله' في الحملات الحادة التخوينية ضد الحكومة، فاعتبر النائب علي فياض أن 'قرارات الحكومة كشفت لبنان، وجعلته يقف في العراء وان إستراتيجية التفاوض للسلطة اللبنانية باتت فارغة وهزيلة، وقدمت أداءً غبياً، عندما رمت أوراقها بالمجان ودون أي مقابل، سوى الوعود الفارغة والرهانات البائسة، وبالمحصلة، أراحت قرارات الحكومة اللبنانية الإسرائيلي، ووسعت هامش ذرائعه في تصعيد الأعمال العدائية والإغتيالات اليومية وتعليق إنسحابه من الأراضي اللبنانية المحتلة على شروط غير قابلة للتطبيق، مما يعني تأييد إحتلاله بقرارات لبنانية وإلى أمدٍ غير معلوم'. كما انتقد النائب حسين الحاج حسن أداء الحكومة متهماً إياها 'بتنفيذ إملاءات وزير الدفاع الإسرائيلي السابق إيهود باراك، الذي هدد بحرب أهلية في لبنان'، معتبرا أن 'الحكومة لم تحترم الميثاقية عندما واصلت جلساتها بعد انسحاب الوزراء الشيعة'. اما في الردود على مواقف الحزب فبرز موقف امس للرئيس ميشال سليمان لفت فيه الى انه 'بعد حرب تموز 2006، وفي مثل هذا اليوم( امس) في 17 آب، انتشر الجيش اللبناني في الجنوب بعد غيابٍ تجاوز العقدين، لتنفيذ القرار الدولي 1701 لكن حزب الله لم يلتزم بموجبات القرار، بل عمد إلى تكديس السلاح في الجنوب والبقاع، وفي الضاحية وغيرها تحت شعار 'التحرير'. غير أن هذه الترسانة، حين استُخدمت في حرب الإسناد في 8 تشرين الأول، لم تحقق النتيجة الموعودة، بل جلبت القتل والدمار، وأسقطت هيبة الدولة وفكرة الردع التي احيطت بالمقاومة كما 'بمحور الممانعة' بأسره'. وقال : 'كفى. لم يعد مقبولاً أن تُهزم الإرادة الوطنية الجامعة، التي تجلّت في قرار مجلس الوزراء بأكثريته الساحقة، لتنتصر مكانها إرادة الخارج وأطراف 'محور الممانعة' وشعار 'وحدة الساحات' التي لم يتبقَّ منها سوى الساحة اللبنانية. إن مسار حصر السلاح لم يعد خياراً مؤجلاً، بل هو اليوم أولوية تتقدّم على الخبز والإعمار والإصلاح'. ويشار في السياق الى ان من الردود اللافتة على قاسم توجيه النائب أشرف ريفي تحذيراً حاد اللهجة قال فيه 'أحذّرك من خيار مجنون ستدفع ثمنه واي تهديد للسلم الأهلي سيُقابل بردّ واضح'، مشدداً على أن 'الشارع ليس حكراً على أحد وسنواجهك إذا اضطررنا للدفاع عن أنفسنا، ونحن قادرون على ذلك'. حملة تضامن درزية واسعة مع جنبلاط برزت أمس حملة تضامن واسعة درزية واسعة في لبنان مع الزعيم الدرزي وليد جنبلاط رداً على حملة 'تخوين' طاولته من جهات في السويداء السورية. واصدرت مشيخة العقل لطائفة الموحدين الدروز في لبنان بيانا تضمن موقفاً لشيخ العقل الشيخ سامي ابي المنى 'بعد التشاور مع معظم المشايخ الأعيان الثقات في البلاد'. واكد ابي المنى ان 'الهوية ليست سلعة للبيع أو للمقايضة، وجبل العرب، كما جبل لبنان، غنيٌّ بتاريخه وتراثه الوطني، ولن يقبل بغير الإسلام ديناً، وبغير التوحيد مسلكاً ومنهجاً، وبغير العروبة انتماءً وعمقاً وسنداً، وتلك هي حقيقة المعروفيين الأوفياء ووصية الأجداد الشرفاء، وهذه هي مواقفنا ومواقف الزعيم وليد بك جنبلاط الثابتة منذ البداية، لم ولن تتغير، وهي أبعد ما تكون عن خيانة التاريخ والهوية، كما تجهد بعض الأصوات المضلِّلة أو المضلَّلة لتصويرها عن جهلٍ متمادٍ أو حقدٍ دفين، وقد أضاع بعضها البوصلة وخان التاريخ والهوية'.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 38 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
لبنان لبراك وأورتاغوس: الكرة في ملعب إسرائيل
لا كبيرة، نهضت بوجه المنظومة المتكاملة لخطاب الأمين العام لحزب االله الشيخ نعيم قاسم السبت الماضي: فالرئيس نواف سلام، وهو المعني بالأول بما تضمنه الخطاب من سياقات غير مسبوقة، فاعتبر ان ما قيل في حق الحكومة والسلم الأهلي، هو كلام مرفوض، وحرام أن يقال. وتناولت المواقف الحزبية والسياسية، وحتى الوزارية، لتعتبر ان الخطاب تهديد للشرعية اللبنانية، والبلد لم يعد بامكانه الاحتمال، لدرجة ان وزير العدل عادل نصار اعتبر ان سلاح حزب االله لم يعد شرعياً. وسط ذلك، وصل الموفد الأميركي توم براك يرافقه الدبلوماسية مورغن اورتاغوس، الى بيروت، على ان يلتقي قرابة الثامنة والنصف صباح اليوم الاثنين رئيس الجمهورية جوزف عون، ثم رئيس مجلس النواب نبيه بري، ثم رئيس الحكومة نواف سلام قرابة الواحدة ظهراً، لنقل الرد الاسرائيلي على تعديلات لبنان على الورقة الاميركية المتعلقة بحصرية السلاح وبنود اخرى اصلاحية. وسط معلومات رئاسية مفادها ان لبنان لم يعد لديه ما يقوله لبراك بعد تعديلاته على الورقة الاميركية. ووفق المعلومات ستكون مع برّاك اورتاغوس مساعدة مندوبة الولايات المتحدة في الامم المتحدة، حيث ستكون لها مداخلات ونقاشات مع المسؤولين اللبنانيين حول الاتصالات الجارية في اروقة المنظمة الدولية بخصوص صيغة قرار التجديد للقوات الدولية- يونيفيل- في جنوب لبنان، والمنتظر ان يصدر في الاسبوع الاخير من شهر آب الحالي بين 22 و25 منه. وتشير الأوساط إلى أن ورقة براك الثانية تراجعت عن التزامات أساسية كانت واردة في الورقة الأولى، لا سيما ضمان وقف النار وانسحاب إسرائيل من النقاط المحتلة، ومن دون ذلك، قد تلاقي مبادرة الرئيس نبيه بري لإقناع الحزب بالموافقة على الورقة الاميركية من دون ضمانات دولية واضحة تقتضي تعديل ورقة برّاك. لذلك ينتظر لبنان من الطرف الأميركي أن يترجم التزامه السياسي بالضغط على الجانب الإسرائيلي لبدء اتخاذ خطوات تنفيذية ولو تدريجية للانسحاب من النقاط المحتلة ووقف الاعتداءات والخروقات الجوية والبرية. وسيتم البحث مع برّاك في كيفية تنفيذ اسرائيل وسوريا التزاماتهما بعدما حدد لبنان ما يمكن ان يقوم به وباشر فعلا تطبيق بعده مثل نشر الجيش في الجنوب ومداهمة مراكز ومواقع حزب االله جنوبي نهر الليطاني ومصادرة الاسلحة الموجودة فيها. وسط مزاعم بنيامين نتنياهو رئيس وزراء اسرائيل ان عمليات جيش الاحتلال في لبنان، هي وفقا لاتفاق وقف اطلاق النار، و«نحن نواجه بالنيران اي طرق او محاولة تسلح من قبل حزب االله» على حد زعمه. وذكرت مصادر سياسية مطلعة لـ «اللواء» ان برّاك سيُطلع المسؤولين اللبنانيين على التطورات المتعلقة بورقته والرد اللبناني عليها، وأن رئيس الجمهورية العماد جوزف عون سيؤكد بدوره لبرّاك على استئناف مجلس الوزراء مناقشة هذه الورقة وأهدافها. ولم تستبعد ان يشيد الموفد الأميركي بخطوة الحكومة الأخيرة حول البت بمبدأ حصرية السلاح. الى ذلك رأت هذه المصادر ان العمل جار من اجل تنفيس الإحتقان جراء إقرار الحكومة حصرية السلاح بيد الدولة ولفتت الى ان لا عودة عن هذا القرار وان مجلس الوزراء ينتظر خطة الجيش اللبناني بشأن هذا الملف لدرسها واقرارها. يشار الى ان برّاك اجرى محادثات في باريس الخميس الماضي مع مسؤولة الشرق الاوسط في الرئاسة الفرنسية (Anne claire Le Genche) حول سوريا ولبنان. وحسب مصدر دبلوماسي فإن الاجتماعات لم تصل بعد الى تفاهم حول التجديد لوحدات الامم المتحدة العاملة في الجنوب. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News