logo
مقترح ويتكوف الجديد يقترب بنسبة 95% من الشروط الإسرائيلية

مقترح ويتكوف الجديد يقترب بنسبة 95% من الشروط الإسرائيلية

اتفق خبراء ومحللون سياسيون على أن المفاوضات الجارية حول صفقة تبادل الأسرى دخلت "مرحلة معقدة" بعد رد المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف على موقف حركة حماس، واعتباره "غير مقبول بتاتا".
وأجمع الخبراء على أن المقترح الأميركي الجديد يقترب بنسبة 95% من الشروط الإسرائيلية، كما أوضح الأكاديمي والخبير بالشؤون الإسرائيلية، الدكتور مهند مصطفى، مشيرا إلى أن إسرائيل أبدت موافقتها على هذا المقترح.
وفي هذا السياق، أكد الباحث الأول بمركز الجزيرة للدراسات، الدكتور لقاء مكي، أن هذه الخطة أريد لها أن تكون غير قابلة للتعديل، على الأقل من قبل حماس، في حين أنه جرى الاتفاق في إسرائيل حولها قبل أن تُطرح.
وكان ويتكوف قد عبَّر عن رفضه رد حماس على مقترحه الأخير بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
وقال ويتكوف، مساء السبت، على منصة إكس "رد حماس غير مقبول على الإطلاق، ولا يؤدي إلا إلى التراجع"، مشددا على ضرورة أن توافق الحركة على الإطار الذي طرحته واشنطن أساسًا لبدء محادثات التقارب، التي يمكن الشروع فيها فورًا خلال الأسبوع المقبل.
وعلى الجانب الإسرائيلي، لفت الدكتور مصطفى إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية- لم يكن يريد أن يقول نعم بشكل رسمي لهذا المقترح.
وبحسب المتحدث نفسه، فإن رفض حماس للمقترح يحرر الحكومة الإسرائيلية من الضغط الذي كان عليها فيما يتعلق بقبول الصفقة، وتحديدًا الضغط من قبل اليمين الإسرائيلي.
وأكد الدكتور مصطفى أن نتنياهو سوف يخرج ويقول "إن حماس هي التي رفضت، وإن إسرائيل كانت تنتظر رد حماس"، مشيرا إلى أن هذا الموقف يساعد نتنياهو في ادعاء أن حماس هي التي أفشلت هذا المقترح.
وفيما يتعلق بدور الوساطة الأميركية، أشار الدكتور مكي، إلى أن الولايات المتحدة ليست وسيطا عادلا أو نزيها، ولكنها الوسيط المقتدر، مؤكدا أن الأميركيين يميلون لإسرائيل رغم أنهم يعتبرون أنفسهم في الوسط.
وفي ضوء هذا التحيز، رأى مكي أن المقاومة أمام خيارين صعبين، إما أن ترفض أو تقبل المقترح كما هو، مشيرا إلى أن القبول بالمبادرة كما هي يجعل حماس أو المقاومة كأنها تمشي في الظلام.
وعلى الصعيد العسكري، أكد الخبير العسكري والإستراتيجي، اللواء فايز الدويري، أن هناك عوامل حاكمة لطريقة إدارة المعركة، لافتًا إلى الضربات المؤلمة التي وجهها الاحتلال للمقاومة في القيادة والصف الأول.
بيد أن الخبير العسكري أوضح أن المقاومة لا تزال قادرة على الاستمرار، لأنها اتبعت مقاربة عسكرية مختلفة، لم تعد تقوم بالمواجهة العسكرية المفتوحة، واعتمدت حرب العصابات من خلال تنفيذ الكمائن.
وفي المقابل، لفت الدويري إلى أن نقطة ضعف المقاومة ليست في العتاد ولا في الرجال، بل في معاناة الشعب، مشيرا إلى أن إسرائيل تركز على الفصل بين المقاومة والسكان، ليس فقط مكانيًا وجغرافيًا، بل الفصل بينهم من حيث القتل بالجوع.
وفيما يتعلق بمستقبل المفاوضات، أكد مكي أن ويتكوف قال بالنص "لو رفضت حماس المقترح، فإن هذا الرفض سيعيدنا إلى الوراء، ولكنه لن ينهي الموضوع"، مشيرا إلى أن هذا يعني أنه سيعود للتفاوض من جديد.
المصدر / الجزيرة نت

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من هو الرئيس الجديد لمؤسسة "غزة الإنسانية" المدعومة إسرائيليًا وأمريكيًا؟!
من هو الرئيس الجديد لمؤسسة "غزة الإنسانية" المدعومة إسرائيليًا وأمريكيًا؟!

فلسطين أون لاين

timeمنذ 3 ساعات

  • فلسطين أون لاين

من هو الرئيس الجديد لمؤسسة "غزة الإنسانية" المدعومة إسرائيليًا وأمريكيًا؟!

متابعة/ فلسطين أون لاين عينت مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة يوم الثلاثاء مسيحيا إنجيليا ليصبح رئيسها التنفيذي، وهو أمريكي دعم علنا اقتراح الرئيس دونالد ترامب بأن تتولى واشنطن السيطرة على القطاع الفلسطيني. القس الإنجيلي الدكتور جوني مور، المستشار السابق للبيت الأبيض في عهد ترامب، هو أحد أبرز الداعمين علنًا لاقتراح ترامب الذي يطالب بسيطرة الولايات المتحدة الكاملة على قطاع غزة وتحويله إلى مشروع اقتصادي يخضع للهيمنة الأمريكية. هذا التعيين يأتي في ظل تحذيرات تحالف 'محامين من أجل فلسطين' في سويسرا (ASAP)، الذي كشف أن غالبية عناصر 'مؤسسة غزة الإنسانية' هم عملاء من الجيش والاستخبارات الأمريكية يعملون تحت غطاء المساعدات لجمع معلومات سرية تهدف إلى السيطرة الكاملة على غزة. ورفضت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة العمل مع مؤسسة غزة الإنسانية قائلة إنها لا تمثل عملية محايدة. وقال توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ إنها 'تجعل المساعدات مشروطة بأهداف سياسية وعسكرية' وتستخدم التجويع 'ورقة مساومة'. وقد يؤدي تعيين مور إلى تأجيج مخاوف الأمم المتحدة، نظرا لدعمه للاقتراح المثير للجدل الذي طرحه ترامب في فبراير شباط بأن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على غزة وتطويرها اقتصاديا. وبعد طرح ترامب للفكرة، نشر مور مقطع فيديو لتصريحات الرئيس عبر موقع إكس وكتب 'الولايات المتحدة الأمريكية ستتحمل المسؤولية الكاملة عن مستقبل غزة، وستمنح الجميع الأمل والمستقبل'. ويوم أمس، كشفت صحيفة واشنطن بوست، نقلاً عن مصادر مطّلعة، عن استقالة اثنين من كبار المسؤولين في صندوق "غزة الإنسانية" (GHF)، الجهة التي تتولى حالياً إدارة وتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، وسط تصاعد الانتقادات والاضطرابات الميدانية التي تحيط بعمل هذه المراكز. ووفقاً للتقرير، فقد انسحبت شركة "مجموعة بوسطن للاستشارات" (BCG) – وهي شركة استشارات دولية مرموقة – من المشروع بشكل كامل، بعد أن كانت تلعب دور الهيئة الإدارية والاستشارية المركزية للصندوق، وأعلنت سحب فريقها من "تل أبيب" ووقف التعاون مع GHF. وأكدت المصادر أن استمرار عمل شركة "غزة الإنسانية" بات مهدداً، في ظل مغادرة الفريق الذي صمّم النموذج اللوجستي وأشرف على مراحل التأسيس والتشغيل، خاصة أن BCG كانت مسؤولة عن تحديد التكاليف، والتنسيق مع مقاولي الإنشاء، وتخطيط مراكز التوزيع الأربعة في جنوب قطاع غزة. وقال أحد المطلعين على المشروع للصحيفة: "مجموعة بوسطن هي من حرّكت العجلة فعلياً... من دونهم، كل شيء سيتوقف أو ينهار". تأتي هذه التطورات في وقت يتعرض فيه المشروع لانتقادات حادة، إثر توالي ارتكاب مجازر دموية بحق فلسطينيين أثناء حصولهم على مساعدات من تلك المراكز، وسط اتهامات باستخدام "الاستجابة الإنسانية" كغطاء لعمليات استهداف متعمد للمدنيين المحاصرين في غزة. وقبل أيام، أعلن مدير منظمة إنسانية "مثيرة للجدل" ومدعومة من الولايات المتحدة كانت تستعد لإدخال مساعدات إلى قطاع غزة استقالته من منصبه بشكل مفاجىء، ما عزز حالة عدم اليقين بشأن مستقبل هذا الجهد الاغاثي. أوضح المدير التنفيذي للمنظمة جيك وود أنه شعر بأنه مضطر للمغادرة بعدما تيقن بأن المنظمة لا تستطيع انجاز مهمتها مع التزامها "بالمبادئ الإنسانية". وقال وود، إنه "من الواضح أنه من غير الممكن تنفيذ خطة المساعدات"، داعيًا "إسرائيل" إلى توسيع نطاق تقديم المساعدات لغزة بشكل كبير من خلال جميع الآليات. وأضاف "أحث الأطراف المعنية على مواصلة استكشاف أساليب جديدة ومبتكرة لتسليم المساعدات". وفي تحقيق سابق لصحيفة "هآرتس" العبرية، كشفت عن تفاصيل مثيرة للجدل تتعلق بالشركة التي أسندت إليها مهمة تنسيق وتوزيع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في وقت تتفاقم فيه الكارثة الإنسانية وسط اتهامات بتعمّد عرقلة الإغاثة. التحقيق أزاح الستار عن شركة تُدعى "مؤسسة غزة الإنسانية"، مسجلة كمنظمة غير ربحية في سويسرا وتقدّم نفسها كجهة أميركية، لكنها –وفق الصحيفة– نتاج جهد سري لفريق مقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، دون علم الأجهزة الأمنية أو الجهات الرسمية المختصة داخل إسرائيل. ووفق "هآرتس"، تم اختيار الشركة بعملية غير شفافة أشرف عليها اللواء رومان غوفمين، السكرتير العسكري لنتنياهو، دون مناقصة أو إشراك الجهات المعنية مثل الجيش، وزارة الدفاع أو منسق أعمال الحكومة في الضفة وغزة. مسؤولون أمنيون حاليون وسابقون أعربوا عن صدمتهم من المسار السري الذي اتبعه مكتب نتنياهو، محذرين من وجود "سلوك غير لائق" و"مصالح شخصية" لدى بعض الأطراف. ونقلت "هآرتس" عن منتسبين للمؤسسة الأمنية، حاليين وسابقين، أنهم تفاجؤوا باختيار الشركة "المجهولة"، وأكدوا أن الاختيار تم في عملية سرية أشرف عليها اللواء رومان غوفمين السكرتير العسكري لنتنياهو، من دون مناقصة أو المرور عبر القنوات المعتادة أو منسق أعمال الحكومة بالضفة وغزة، كما تم استبعاد الجيش ووزارة الحرب بشكل كامل من عملية الاختيار. وتحدثت المصادر عن تفاصيل عملية الاختيار عبر اتصالات ولقاءات داخل إسرائيل وخارجها، وتحويلات مالية بملايين الشواكل دون علم كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية، وأشار مسؤولون إلى أن تلك التفاصيل أثارت شكوكا حول "سلوك غير لائق" و"مصالح شخصية" لبعض المشاركين في العملية التي تشير تقديرات إلى أنها ستكلف إسرائيل نحو 200 مليوني دولار خلال 6 أشهر. وقالت "هآرتس" إنه في ضوء علامات الاستفهام المتنامية، هناك شعور متزايد بين كثيرين في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بأن هناك مصالح شخصية واقتصادية في هذه القضية، ويعزز ذلك الشعور استمرار الحرب، وتفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، والحاجة المتزايدة لكيان جديد يتولى مهمة تقديم المساعدات. وفي وقت سابق، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن الآلية الإسرائيلية الجديدة لتوزيع المساعدات في قطاع غزة تنتهك القانون الدولي وتشكّل أداة لتهجير السكان وترسيخ السيطرة العسكرية. وأوضح المرصد، أن هذه الآلية "مصمّمة لتضليل الرأي العام العالمي" في ظل تزايد الانتباه للكارثة الإنسانية التي يعيشها القطاع المحاصر. وأضاف أن المراكز الأربعة التي أقامها جيش الاحتلال لتوزيع المساعدات "عاجزة عن تلبية الاحتياجات بشكل آمن وفعّال"، مشددًا على أن النظام التقييدي الذي تفرضه إسرائيل يجعل تلبية الحاجات الحالية "شبه مستحيلة".

حماس تعيد صياغة ردها ..الأمريكيون يتوقعون انفراجة بحلول عيد الاضحى
حماس تعيد صياغة ردها ..الأمريكيون يتوقعون انفراجة بحلول عيد الاضحى

معا الاخبارية

timeمنذ 14 ساعات

  • معا الاخبارية

حماس تعيد صياغة ردها ..الأمريكيون يتوقعون انفراجة بحلول عيد الاضحى

بيت لحم معا- يواصل الوسطاء، مصر وقطر، إلى جانب الولايات المتحدة، جهودهم للتوصل إلى تفاهمات بين إسرائيل وحماس، رغم وجود خلافات كبيرة بينهما. ونقل موقع صحيفة يديعوت احرنوت عن مصدر فلسطيني قوله ان حماس تعمل على إعادة صياغة ردها على مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، ليصبح أكثر إيجابية، وليشكل أساسًا للمحادثات. ويضغط ويتكوف على الوسطاء لتقديم رد جديد، أقرب إلى مقترحه، على أمل أن يشكل أساسًا للمحادثات المقبلة في الدوحة. ويتوقع الأمريكيون التوصل إلى إعلان عن انفراجة بحلول عيد الأضحى هذا الأسبوع. وفي هذا السياق، أفادت القناة الإسرائيلية i24NEWS مساء الثلاثاء أن حماس تطالب بضمانات أمريكية ومقترحات جديدة من الجانب الفلسطيني. وتُعقد هذه المحادثات بهدف التوصل إلى تفاهمات قبل عيد الأضحى المبارك، الذي يصادف الجمعة. وأضاف المصدر أن رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني التقى خلال الأيام الأخيرة بكبار مسؤولي حماس في الدوحة. وأوضحت حماس خلال الاجتماع أنها تطالب بضمانات أمريكية لمواصلة المحادثات، بعد 60 يومًا من التهدئة، للتوصل إلى اتفاق شامل يتضمن وقفًا للأعمال القتالية. يتواجد بشارة بحبح، المسؤول عن الاتصالات بين الولايات المتحدة وحماس، في الدوحة ويواصل إجراء محادثات مع كبار مسؤولي الحركة. ويحاول الوسطاء، مصر وقطر، بالإضافة إلى الإدارة الأمريكية، رغم الصعوبات، التوصل إلى اتفاق أو على الأقل اتفاقيات بين الطرفين. تشير إسرائيل إلى أنه بعد إعلان مصر وقطر عن جهودهما للتوصل إلى اتفاق يوم الأحد، أصدرت حماس بيانًا أشارت فيه إلى اهتمامها بالتوصل إلى اتفاق، على الرغم من تقديمها خطةً مختلفةً تمامًا عن خطة ويتكوف الأصلية، والتي تضمنت إطلاق سراح عشرة اسرى اسرائيليين خلال أسبوع.

إسبانيا تلغي صفقة شراء سلاح من شركة إسرائيلية
إسبانيا تلغي صفقة شراء سلاح من شركة إسرائيلية

جريدة الايام

timeمنذ 16 ساعات

  • جريدة الايام

إسبانيا تلغي صفقة شراء سلاح من شركة إسرائيلية

مدريد - أ ب: قالت وزارة الدفاع الإسبانية، أمس، مؤكدة تقارير إعلامية، إن مدريد بصدد إلغاء عملية شراء أنظمة صواريخ مضادة للدبابات من تصنيع فرع لشركة إسرائيلية في إسبانيا. وسيؤثر القرار على شراء 168 نظاما لصواريخ مضادة للدبابات من طراز "سبايك إل آر 2" تقدر قيمتها بـ 285 مليون يورو (325 مليون دولار). وكان من المفترض أن تطور الأنظمة شركة "باب تكنوس"، وهي فرع تابع لشركة أنظمة رافائيل الدفاعية المتقدمة الإسرائيلية في إسبانيا، وفقا للصحافة المحلية. وكانت الحكومة الإسبانية وافقت على المشروع في الثالث من تشرين الأول 2023، قبل أربعة أيام من الهجوم الذي شنته حركة حماس على جنوب إسرائيل وأعقبته حرب مدمرة في غزة. وقالت الحكومة الإسبانية اليسارية، إنها أوقفت تصدير الأسلحة لإسرائيل اعتبارا من الثاني من تشرين الأول 2023، لكن وردت تقارير عن تمرير بعض الشحنات خلسة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store