logo
اختبار صامت عابر للقارات.. لماذا أطلقت أمريكا صاروخا باليستيا؟

اختبار صامت عابر للقارات.. لماذا أطلقت أمريكا صاروخا باليستيا؟

العين الإخباريةمنذ يوم واحد

تم تحديثه الخميس 2025/5/22 03:33 م بتوقيت أبوظبي
في استعراض لقدرات الردع النووي الأمريكية، أجرت القوات الجوية اختبارا لصاروخ باليستي عابر للقارات، في وقت مبكر.
تم الإطلاق من قاعدة "فاندنبرغ" الفضائية بكاليفورنيا، وقطع الصاروخ من طراز "مينتمان 3 "مسافة نحو 6,760 كيلومترا قبل أن يسقط في منطقة الاختبار التابعة للجيش الأمريكي بجزر مارشال في المحيط الهادئ.
ورغم أن توقيت الاختبار قد يلفت الأنظار وسط تصاعد التوترات العالمية، أكدت قيادة الفضاء التابعة للقوات الجوية أن العملية تم التخطيط لها مسبقا منذ أشهر، ولا تُعد ردا على أحداث دولية راهنة، بل تدخل ضمن برنامج روتيني لتقييم جاهزية الأنظمة النووية الأمريكية.
جاء الاختبار تحت إشراف قيادة الضربات العالمية، المسؤولة عن إدارة الركيزة البرية من ما يُعرف بـ"الثالوث النووي الأمريكي"، والذي يشمل: صواريخ أرضية مثل "مينتمان3"، صواريخ تُطلق من الغواصات، وقنابل نووية تحملها قاذفات استراتيجية.
وصرّح الجنرال توماس بوسيير، قائد القيادة، قائلاً: "هذا الإطلاق يبرز قوة الردع النووي للأمة، ويؤكد جاهزية العنصر البري في الثالوث النووي، بفضل تفاني الجنود والضباط الذين يشرفون على تشغيل هذه الأنظمة الحساسة".
والصواريخ الباليستية العابرة للقارات مثل "مينتمان 3"، تعتمد على محركات صاروخية تُخرجها من الغلاف الجوي، لتعود لاحقا إلى الأرض في مسار "بالستي" ، أي سقوط حر دون محركات.
وتستطيع هذه الصواريخ قطع مسافات تتجاوز 5,500 كيلومتر، كما يمكن لبعضها حمل رؤوس حربية متعددة، تُطلق بشكل مستقل نحو أهداف مختلفة، رغم أن " مينتمان 3 "، لم تعد مزوّدة بمثل هذه الرؤوس منذ عام 2014، التزاما بالمعاهدات الدولية لنزع السلاح النووي.
ومن المقرر استبدال" مينتمان 3"، بصاروخ جديد يُعرف بـ"إل جي إم-35 سينتينيل"، تطوره حاليا شركة نورثروب غرومان، ومن المتوقع دخوله الخدمة في حدود عام 2030.
يأتي ذلك ضمن مساعي تحديث المنظومة النووية الأمريكية لتواكب التحديات التكنولوجية الحديثة، بما فيها تطور المركبات الانزلاقية فرط الصوتية التي تختبرها عدة دول كجزء من سباق تسلح جديد يصعب الدفاع ضده.
من الحرب الباردة إلى الفضاء
والسباق لتطوير الصواريخ العابرة للقارات خلال حفبة الحرب الباردة، حيث بدأ الاتحاد السوفيتي عام 1957، بالصاروخ الذي أطلق القمر الصناعي سبوتنيك، تلاه الرد الأمريكي بصاروخ "أطلس SM-65"، والذي أصبح لاحقا أساسا لبرنامج ميركوري الذي أوصل أوائل رواد الفضاء الأمريكيين إلى المدار.
ورثت هذه التكنولوجيا الصاروخية العسكرية العديد من تطبيقات الفضاء السلمية، مثل صاروخ أطلس-سينتور، الذي ظل في الخدمة لأكثر من 40 عاما، وامتدادها الحديث في صاروخ "أطلس V " المستخدم حتى اليوم لإطلاق أقمار صناعية ومهمات فضائية.
وهذا النوع من الاختبارات ليس مجرد استعراض عسكري، بل يمثل بيئة معقدة لاختبار دقة الأنظمة الملاحية والتوجيهية، بالإضافة إلى التأكد من أداء الحواسيب الصاروخية ونظم الإطلاق في ظروف واقعية، كما تساعد البيانات التي تُجمع في هذه الاختبارات على تحسين الأنظمة الدفاعية مثل دروع الدفاع الصاروخي.
aXA6IDE1NS4yNTQuMzcuNDIg
جزيرة ام اند امز
GB

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل تواجه مصر مخاطر زلزالية... مسؤول بمعهد الفلك يوضح لـ"سبوتنيك" التفاصيل
هل تواجه مصر مخاطر زلزالية... مسؤول بمعهد الفلك يوضح لـ"سبوتنيك" التفاصيل

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ 4 ساعات

  • سبوتنيك بالعربية

هل تواجه مصر مخاطر زلزالية... مسؤول بمعهد الفلك يوضح لـ"سبوتنيك" التفاصيل

هل تواجه مصر مخاطر زلزالية... مسؤول بمعهد الفلك يوضح لـ"سبوتنيك" التفاصيل هل تواجه مصر مخاطر زلزالية... مسؤول بمعهد الفلك يوضح لـ"سبوتنيك" التفاصيل سبوتنيك عربي شعر سكان العديد من المحافظات المصرية، بهزتين زلزاليتين خلال الأيام الماضية، كان آخرها صباح أمس الخميس، وقعت شمال شرق جزيرة كريت بقوة 6.24 درجة على مقياس ريختر. 23.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-23T10:57+0000 2025-05-23T10:57+0000 2025-05-23T10:57+0000 حصري تقارير سبوتنيك زلزال مصر أخبار الشرق الأوسط غزة فيما وقعت الهزة الأولى في 14 مايو 2025، بقوة 6.4 على مقياس ريختر، على بعد 421 كيلو متر شمالي مدينة مطروح، على عمق 76 كم، وفق المعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر، شعر بها سكان عدد من المحافظات المصرية دون وقوع أي خسائر.أثارت الهزات الزلزالية الأخيرة مخاوف وتساؤلات عدة، بشأن المخاطر المحتملة نتيجة الهزات الزلزالية، وما إن كانت القاهرة تواجه مخاطر إثر هذه الهزات مستقبلا.من ناحيته قال الأستاذ الدكتور صلاح محمود، الأستاذ المتفرغ بالمعهد القومي للبحوث الفلكية بمصر، والرئيس الأسبق للمعهد، إن الزلزال الذي وقع مؤخرا كانت بؤرته على حزام زلزالي نشط، المسمى بـ "حزام البحر الأبيض المتوسط"، ويبدأ من جنوب غرب تركيا من جهة الشرق، وصولا إلى جنوب اليونان وقبرص وجنوب إيطاليا، ويمتد غربا إلى شمال تونس والجزائر وصولا إلى جبال الأطلس بشمال المغرب.وأوضح أن الزلازل ستتكرر مرة أخرى، نتيجة التقارب بين القارتين، لكنها حتى الآن هي زلازل متوسطة، ولا تمثل خطورة على مصر، نظرا لبعد بؤرتها عن الجغرافيا المصرية وعمقها.وأشار إلى أن مناطق الدلتا ومطروح يمكن أن تشعر بالزلازل بشكل أكبر، في حين أن الخطورة تتمثل في وقوع الزلزال بقوة 7.5 على مقياس ريختر، لكن بعد بؤرتها يجعل الشعور بها في القاهرة أقل ومناطق الصعيد، فيما يكون الشعور أعلى بها في الدلتا حال وقوعها بهذه الدرجة.وأوضح أن أحزمة الزالزل معروفة، أي (أن مصر لم تدخل أحزمة الزلازل كما يردد البعض) ، وهي حزام "البحر الأبيض المتوسط، و"حزام الأحمر"، وخليج العقبة والبحر الميت، الذي يتجه شمالا حتى شرق الأناضول وغربها، ويقع نتيجة اتساع البحر الأحمر، وتباعد شبه الجزيرة العربية مع قارة أفريقيا بمعدل 1.5 سم في السنة، حول صدع البحر الميت، الذي يبدأ من خليج العقبة، وينتهي على حدود تركيا، مرورا بفلسطين وسوريا ولبنان، وصولا لشرق وغرب الأناضول.وأوضح الهادي أن المواطنين شعروا بالهزة في القاهرة نظرًا لطبيعة التربة الطينية الهشة، التي تأثرت بعمق الزلزال رغم بعد مركزه.وكان المعهد القومي للبحوث الفلكية، أكد عدم وجود أي تأثير سلبي على البنية التحتية، أو خسائر في الأرواح أو الممتلكات، إثر الهزات التي شعر بها سكان المحافظات المصرية الأيام الماضية. مصر غزة سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي حصري, تقارير سبوتنيك, زلزال, مصر, أخبار الشرق الأوسط, غزة

ميكروبات "متطرفة" لا مثيل لها كانت مختبئة في مركبة لناسا أرسلت إلى المريخ... فيديو
ميكروبات "متطرفة" لا مثيل لها كانت مختبئة في مركبة لناسا أرسلت إلى المريخ... فيديو

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ يوم واحد

  • سبوتنيك بالعربية

ميكروبات "متطرفة" لا مثيل لها كانت مختبئة في مركبة لناسا أرسلت إلى المريخ... فيديو

ميكروبات "متطرفة" لا مثيل لها كانت مختبئة في مركبة لناسا أرسلت إلى المريخ... فيديو ميكروبات "متطرفة" لا مثيل لها كانت مختبئة في مركبة لناسا أرسلت إلى المريخ... فيديو سبوتنيك عربي كشفت دراسة جديدة أن عشرات الأنواع التي لم تُرصد من قبل من البكتيريا "المتطرفة"، كانت مختبئة في غرفة معقمة تابعة لوكالة ناسا، استُخدمت لحجر مركبة هبوط على... 22.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-22T13:40+0000 2025-05-22T13:40+0000 2025-05-22T13:40+0000 مجتمع علوم وقد تكون بعض هذه الميكروبات القوية قادرة على البقاء على قيد الحياة في فراغ الفضاء، ومع ذلك، لا يوجد دليل على تلوث المركبة الفضائية أو المريخ.وهبطت مركبة "فينيكس" التابعة لناسا على الكوكب الأحمر في 25 مايو/ أيار 2008، وقضت 161 يوما تجمع بيانات متنوعة، قبل أن تتوقف فجأة عن العمل.وقبل نحو 10 أشهر من وصولها إلى المريخ، أمضت المركبة عدة أيام داخل غرفة نظيفة في منشأة خدمة الحمولة الخطرة في مركز كينيدي للفضاء في فلوريدا، قبل إطلاقها من محطة كيب كانافيرال الفضائية المجاورة (المعروفة آنذاك باسم محطة كيب كانافيرال الجوية) في 4 أغسطس/ آب 2007، وفقًا لموقع "لايف ساينس".وتعقم هذه المساحات وتضغط وتُنظف بالمكنسة الكهربائية باستمرار، وتزود بالهواء عبر مرشحات خاصة تمنع دخول 99.97% من جميع الجسيمات المحمولة جوا.ونشر الفريق نتائجهم في دراسة نُشرت في 12 مايو في مجلة ميكروبيوم، وأظهرت معظم الميكروبات الموصوفة حديثا بعض الخصائص التي جعلتها مقاومة للظروف البيئية القاسية، مثل درجات الحرارة والضغوط ومستويات الإشعاع القصوى.وصرح ألكسندر روسادو، الباحث المشارك في الدراسة وعالم الأحياء الدقيقة في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية في المملكة العربية السعودية، في بيان: "هدفت دراستنا إلى فهم خطر انتقال الكائنات الحية المحبة للظروف المتطرفة في البعثات الفضائية، وتحديد الكائنات الحية الدقيقة التي قد تنجو من ظروف الفضاء القاسية".وشكّلت الأنواع الموصوفة حديثا ما يقل قليلا عن ربع جميع الأنواع التي تم تحديدها في الغرفة، ومعظمها يتمتع أيضا بخصائص محبة للظروف المتطرفة.وهذا يشير إلى أن غرف المركبات الفضائية النظيفة قد تكون مكانًا ممتازًا للبحث عن المزيد من هذه الميكروبات القوية.13 دولة تنضم إلى روسيا والصين في مشروع بناء المحطة العلمية القمرية الدوليةتونس تطالب فرنسا باسترداد "كنز" سقط من المريخ سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي علوم

اختبار صامت عابر للقارات.. لماذا أطلقت أمريكا صاروخا باليستيا؟
اختبار صامت عابر للقارات.. لماذا أطلقت أمريكا صاروخا باليستيا؟

العين الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • العين الإخبارية

اختبار صامت عابر للقارات.. لماذا أطلقت أمريكا صاروخا باليستيا؟

تم تحديثه الخميس 2025/5/22 03:33 م بتوقيت أبوظبي في استعراض لقدرات الردع النووي الأمريكية، أجرت القوات الجوية اختبارا لصاروخ باليستي عابر للقارات، في وقت مبكر. تم الإطلاق من قاعدة "فاندنبرغ" الفضائية بكاليفورنيا، وقطع الصاروخ من طراز "مينتمان 3 "مسافة نحو 6,760 كيلومترا قبل أن يسقط في منطقة الاختبار التابعة للجيش الأمريكي بجزر مارشال في المحيط الهادئ. ورغم أن توقيت الاختبار قد يلفت الأنظار وسط تصاعد التوترات العالمية، أكدت قيادة الفضاء التابعة للقوات الجوية أن العملية تم التخطيط لها مسبقا منذ أشهر، ولا تُعد ردا على أحداث دولية راهنة، بل تدخل ضمن برنامج روتيني لتقييم جاهزية الأنظمة النووية الأمريكية. جاء الاختبار تحت إشراف قيادة الضربات العالمية، المسؤولة عن إدارة الركيزة البرية من ما يُعرف بـ"الثالوث النووي الأمريكي"، والذي يشمل: صواريخ أرضية مثل "مينتمان3"، صواريخ تُطلق من الغواصات، وقنابل نووية تحملها قاذفات استراتيجية. وصرّح الجنرال توماس بوسيير، قائد القيادة، قائلاً: "هذا الإطلاق يبرز قوة الردع النووي للأمة، ويؤكد جاهزية العنصر البري في الثالوث النووي، بفضل تفاني الجنود والضباط الذين يشرفون على تشغيل هذه الأنظمة الحساسة". والصواريخ الباليستية العابرة للقارات مثل "مينتمان 3"، تعتمد على محركات صاروخية تُخرجها من الغلاف الجوي، لتعود لاحقا إلى الأرض في مسار "بالستي" ، أي سقوط حر دون محركات. وتستطيع هذه الصواريخ قطع مسافات تتجاوز 5,500 كيلومتر، كما يمكن لبعضها حمل رؤوس حربية متعددة، تُطلق بشكل مستقل نحو أهداف مختلفة، رغم أن " مينتمان 3 "، لم تعد مزوّدة بمثل هذه الرؤوس منذ عام 2014، التزاما بالمعاهدات الدولية لنزع السلاح النووي. ومن المقرر استبدال" مينتمان 3"، بصاروخ جديد يُعرف بـ"إل جي إم-35 سينتينيل"، تطوره حاليا شركة نورثروب غرومان، ومن المتوقع دخوله الخدمة في حدود عام 2030. يأتي ذلك ضمن مساعي تحديث المنظومة النووية الأمريكية لتواكب التحديات التكنولوجية الحديثة، بما فيها تطور المركبات الانزلاقية فرط الصوتية التي تختبرها عدة دول كجزء من سباق تسلح جديد يصعب الدفاع ضده. من الحرب الباردة إلى الفضاء والسباق لتطوير الصواريخ العابرة للقارات خلال حفبة الحرب الباردة، حيث بدأ الاتحاد السوفيتي عام 1957، بالصاروخ الذي أطلق القمر الصناعي سبوتنيك، تلاه الرد الأمريكي بصاروخ "أطلس SM-65"، والذي أصبح لاحقا أساسا لبرنامج ميركوري الذي أوصل أوائل رواد الفضاء الأمريكيين إلى المدار. ورثت هذه التكنولوجيا الصاروخية العسكرية العديد من تطبيقات الفضاء السلمية، مثل صاروخ أطلس-سينتور، الذي ظل في الخدمة لأكثر من 40 عاما، وامتدادها الحديث في صاروخ "أطلس V " المستخدم حتى اليوم لإطلاق أقمار صناعية ومهمات فضائية. وهذا النوع من الاختبارات ليس مجرد استعراض عسكري، بل يمثل بيئة معقدة لاختبار دقة الأنظمة الملاحية والتوجيهية، بالإضافة إلى التأكد من أداء الحواسيب الصاروخية ونظم الإطلاق في ظروف واقعية، كما تساعد البيانات التي تُجمع في هذه الاختبارات على تحسين الأنظمة الدفاعية مثل دروع الدفاع الصاروخي. aXA6IDE1NS4yNTQuMzcuNDIg جزيرة ام اند امز GB

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store