سموتريتش: رد إسرائيل على فيديو الرهينة الذي يعاني الضعف والهزال يجب أن يكون التدمير الكامل لحماس
وأضاف، سموتريتش، زعيم حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف، إن "هدف حماس من نشر هذه المقاطع ليس إظهار دليل حياة، بل استغلال عاطفي قاسٍ، وإيذاء نفسي لعائلات الأسرى، وتمزيق قلوبنا، ودفعنا عبر هذا الإرهاب النفسي للاستسلام ووقف الحرب قبل القضاء عليها".وتابع: "من الواضح أن ذلك لن يحدث"، مشددًا على أن الرد على ما وصفه ب"الإساءة القاسية للأسرى" يجب أن يكون من خلال "القضاء الكامل على هذا الشر المطلق من على وجه الأرض، والعودة غير المشروطة لجميع الأسرى".وأكد سموتريتش أن القتال ضد حركة حماس سيستمر "بكامل القوة ودون توقف ولو للحظة واحدة".ونشرت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، السبت، مقطع فيديو يظهر أسيرا إسرائيليا لديها وهو يعاني هزالا شديدا نتيجة سياسة التجويع التي تنتهجها تل أبيب بغزة، قائلا: "نتنياهو تخلى عني، أنا في طريقي إلى الموت".وظهر الأسير في المقطع المنشور عبر تليجرام، وهو يتحدث من داخل نفق بالتزامن مع حرب الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بغزة، قائلا: "أريد أن أقول لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: أشعر بأنه تم التخلي عني وعن باقي الأسرى هنا على الإطلاق".وأضاف: "ما أقوم به الآن هو حفر قبري بيدي، جسدي يضعف أكثر مع كل يوم يمر، ومن ناحيتي أنا في طريقي إلى الموت".ولفت الأسير الإسرائيلي إلى أن "هذا هو القبر الذي ربما سأوارى فيه"، في إشارة إلى النفق الذي ظهر فيه بالمقطع.ووجه رسالة إلى الجمهور الإسرائيلي قال فيها: "أنتم فقط من يستطيع وقف ذلك، حتى أعود وأنام على سريري مع عائلتي في البيت".وفي المقطع ذاته، ظهر الأسير الإسرائيلي وهو يعرض ورقة علقها على جدار النفق، سجل عليها تواريخ وجباته اليومية، التي اقتصرت على العدس أو الفاصولياء، وتخللتها أيام متكررة دون طعام.وقال بتاريخ 27 يوليو الماضي الساعة 12 ظهرا: "لا أعلم ماذا سآكل، لم أتناول الطعام منذ أيام، أنا هنا في وضع صعب جدا، منذ شهور لا يوجد طعام لي، وبالكاد أجد ماء للشرب، أتناول فقط القليل من الطعام".وأضاف: "انظروا إلي، كم أصبحت نحيفا، هذه ليست خيانة بل الحقيقة، لا يوجد طعام، هم يطعمونني بما يستطيعون، لكني أزداد نحولا يوما بعد يوم، وضعي سيئ جدا وضعيف جدا لا يوجد أي شيء، لا لحم، ولا دجاج، ولا أسماك".وأوضح أن الخبز شبه مفقود، قائلا: "حاليا لا أتناول سوى القليل من العدس والفاصولياء، منذ بداية شهر يوليو: في اليوم الأول تناولت عدسا، وفي اليوم التالي كذلك، أما يوم الجمعة 4 يوليو، فلم أتناول شيئا".وتابع: "أسجل كل شيء، اليوم التالي عدس، ثم فاصولياء، ويوم الثلاثاء 8 يوليو لم أتناول أي شيء، بعده تكرر العدس والعدس، وفي السبت 12 يوليو لم أتناول شيئا".وأردف: "توالت الأيام عدس ثم عدس، ثم فاصولياء، ويومي 14 و16 يوليو لم أتناول شيئا، بعدها عدس ثم عدس، ويوم الأحد 20 يوليو لم أتناول شيئا، ثم عدس، ثم عدس، ثم ثلاثة أيام لم أتناول خلالها شيئا".وأشار إلى علبة طعام معلب صغيرة الحجم حصل عليها من أحد الأسرى، قائلا: "هذه العلبة تكفيني ليومين فقط، حتى لا أموت".وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية، السبت، إنه "يجب إطلاق سراح أفيتار وجميع الرهائن فورا"، وذلك تعليقا على نشر كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، مقطعا مصورا لأفيتار دافيد الأسير في قطاع غزة، الذي تشن عليه تل أبيب حرب تجويع وإبادة للشهر ال22.ومتجاهلة التجويع المستمر لأكثر من مليوني فلسطيني في غزة وكذلك مساعي تل أبيب لعرقلة المفاوضات، ذكرت الخارجية الإسرائيلية في بيان أنه: "يجب إطلاق سراح أفيتار وجميع الرهائن (الأسرى بغزة) فورًا، وتقديم الرعاية الطبية العاجلة والطعام المناسب لهم".وزعم بيان الوزارة الإسرائيلية أنه "بينما يظهر المحتجز ديفيد، كهيكل عظمي يسير، يحتفل مسلحو حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني بولائم على بُعد أمتار فقط"، ووفق ادعائهم.في السياق ذاته، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الأخير شاهد مقاطع فيديو "أفيتار" خلال ال 24 ساعة الماضية، وفق قناة (12) العبرية الخاصة، التي لم تذكر مزيدا من التفاصيل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 22 دقائق
- مصرس
إدارة ترامب تتراجع عن ربط تمويل للولايات المتحدة بموقفها من إسرائيل
أظهر بيان تراجع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن موقفها بشأن مطالبة المدن والولايات الأمريكية بعدم مقاطعة الشركات الإسرائيلية حتى تكون مؤهلة للحصول على التمويل الخاص بالتأهب للكوارث، فيما تم حذف السياسة السابقة من موقعها الإلكتروني. وحذفت وزارة الأمن الداخلي بيانها الذي كان ينص على أن الولايات يجب أن تقر بأنها لن تقطع "العلاقات التجارية مع الشركات الإسرائيلية على وجه التحديد" كي تكون مؤهلة للحصول على التمويل.وأفادت "رويترز" في وقت سابق، أن هذا الشرط ينطبق على 1.9 مليار دولار على الأقل تعتمد عليها الولايات في تغطية تكاليف معدات البحث والإنقاذ ورواتب مديري الطوارئ وأنظمة الطاقة الاحتياطية ونفقات أخرى، وذلك وفقا لما ورد في 11 إشعارا بشأن المنح.ويمثل هذا تحولا بالنسبة لإدارة ترامب، التي حاولت في السابق معاقبة المؤسسات التي لا تتبع وجهات نظرها حيال إسرائيل أو معاداة السامية، وفقا لسكاي نيوز.كان الاشتراط يستهدف حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض عقوبات عليها، وهي حملة هدفها ممارسة ضغوط اقتصادية على إسرائيل لإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية.وعلت أصوات مؤيدي الحملة في عام 2023 بعدما ردت إسرائيل على هجوم حركة حماس عليها بشن حملة عسكرية على قطاع غزة.وقالت تريشا مكلوكلين المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي في بيان صدر في وقت لاحق: "تظل منح الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ محكومة بالقانون والسياسة الحالية وليس باختبارات سياسية حاسمة".وذكرت الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ، التي تشرف عليها وزارة الأمن الداخلي، في إشعارات المنح التي نُشرت يوم الجمعة أن على الولايات اتباع "شروطها وأحكامها" حتى تكون مؤهلة للحصول على تمويل الاستعداد للكوارث.كانت هذه الشروط تتطلب الامتناع عن ما وصفته الوكالة "بالمقاطعة التمييزية المحظورة"، وهو مصطلح يعرَّف بأنه رفض التعامل مع "الشركات التي تنفذ أنشطة في إسرائيل أو تتعامل معها".ولا تتضمن الشروط الجديدة، التي نُشرت في وقت لاحق يوم الإثنين، هذه اللهجة.


وضوح
منذ 3 ساعات
- وضوح
عاجل .. إعلام عبرى : نتنياهو إتخاذ قرار باحتلال قطاع غزة
'جهات رفيعة في مكتب نتنياهو' أن 'القرار قد اتخذ و إسرائيل تتجه نحو احتلال قطاع غزة' كتب – وليد على ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو اتخذ قرارا بالمضي نحو 'احتلال قطاع غزة'، في خطوة يُدفَع نحوها من قبل وزراء في اليمين المتطرف. ونقلت القناة 12 عن 'جهات رفيعة في مكتب رئيس الحكومة' أن 'القرار قد اتخذ – إسرائيل تتجه نحو احتلال قطاع غزة'. وأضافت المصادر ذاتها: 'حماس لن تفرج عن مزيد من الرهائن دون استسلام كامل، ونحن لن نستسلم'. وقالت المصادر 'إذا لم نتحرك الآن، سيموت الرهائن من الجوع، وستبقى غزة تحت سيطرة حماس'. وبموجب القرار، فإن الجيش الإسرائيلي سيُقاتل في مناطق امتنع عن دخولها خلال الأشهر الماضية، بما يشمل المخيمات في وسط القطاع، التي يُعتقد بوجود أسرى فيها. وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس الوزراء سيعقد الثلاثاء، جلسة أمنية لبحث توسيع الحرب نحو المناطق التي يُخشى وجود أسرى فيها. وذكرت أن 'المؤسسة الأمنية تعارض التوغل برا في الأماكن التي يُحتجز فيها رهائن، خشية المس بحياتهم'. ونقلت القناة عن مصدر أمني مطلع على تفاصيل المفاوضات قوله: 'إسرائيل تدير ظهرها لجهودها وتتنازل أسرع مما ينبغي، فصفقة جزئية مع حماس كانت قريبة جدًا، لكن الحكومة تراجعت بسرعة، حماس وضعت العراقيل، لكن الفجوات كانت قابلة للجسر'. وأضافت القناة أن 'وزراء تحدثوا مع نتنياهو قالوا إنه اتخذ قرارا بتوسيع العملية العسكرية' في إطار حرب الإبادة على غزة، وذلك رغم تباين المواقف مع الجيش الإسرائيلي. واستخدم عبارة 'احتلال القطاع' حرفيا خلال حديثه مع بعض الوزراء'. وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن القرار إذا أُقر رسميا، فسيكون 'مخالفا لموقف الجيش ورئيس الأركان إيال زامير'، وقد يدفعه، وفق تقديرات بعض الوزراء، إلى الاستقالة من منصبه. إذ يرى زامير أن 'التوغل في المناطق التي يُحتجز فيها رهائن يعرض حياتهم للخطر بشكل كبير'. وعلى صلة، ألغى زامير زيارة إلى الولايات المتحدة، والتي كان من المقرر أن يلتقي خلالها مسؤولين كبارا في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، ويشارك في مراسم تسليم قيادة القيادة المركزية الأمريكية من الجنرال مايكل كوريلا. وبحسب 'كان 11″، فإن إلغاء الزيارة جاء على خلفية انهيار مفاوضات تبادل الأسرى، والتسريبات الإعلامية من أوساط نتنياهو، والتي تفيد بأنه قرر المضي نحو احتلال قطاع غزة، خلافا لموقف الجيش والأجهزة الأمنية. وذكر موقع 'واينت' أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منح نتنياهو 'ضوءا أخضر' لتنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة. وبحسب التقرير، فإن القناعة السائدة في كل من واشنطن وتل أبيب هي أن 'حماس لا تريد التوصل إلى صفقة'. وأشار الموقع الإلكتروني لصحيفة 'يديعوت أحرونوت' إلى أن رغم عدم دعوة الكابينيت للانعقاد خلال الأيام الماضية، إلا أن نتنياهو يعقد مشاورات ومداولات أمنية لبحث حول سُبل مواصلة الحرب على قطاع غزة بعد تعثر المفاوضات. ونقل عن 'مسؤولين بارزين في محيط رئيس الحكومة' أن 'القرار قد اتخذ'، وأن إسرائيل تتجه نحو 'احتلال كامل لقطاع غزة وحسم المعركة ضد حماس'. وأضاف هؤلاء المسؤولون أن 'الخطة تشمل تنفيذ عمليات عسكرية في مناطق يُحتجز فيها رهائن'. وأشارت المصادر إلى أنه 'إذا لم يكن هذا القرار ملائما لرئيس الأركان – فليقدم استقالته'، في إشارة إلى تصاعد التوتر بين المستويين السياسي والعسكري، وإلى ما نُشر حول احتمال أن يفكر زامير، في إنهاء ولايته. وبحسب التقرير، فإن نتنياهو سيطرح خلال جلسة الكابينيت المرتقبة اقتراحا بتكليف الجيش الإسرائيلي بتنفيذ عملية شاملة لاحتلال القطاع، بهدف 'القضاء على حماس واستعادة الأسرى'، وذلك في ظل قناعة راسخة في إسرائيل بأنه لم يعد من الممكن التوصل إلى صفقة، سواء جزئية أو شاملة، للإفراج عنهم.


فيتو
منذ 5 ساعات
- فيتو
ليست أفضل ما يكون، ضياء رشوان يكشف عن العلاقة بين مصر وحماس بعد تصريحات أحد قادتها
كشف رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، ضياء رشوان، عن شكل العلاقة الحالية بين مصر وحركة حماس بعد تصريحات أحد قادتها ضد مصر، قال ضياء رشوان: 'خلال الأسبوع الأخير، العلاقات ليست أفضل ما يكون، فخليل الحية أخطأ خطأ كبيرًا للغاية'. وأضاف أن «الحية قال جملتين، الأولى صحيحة والثانية خاطئة، أما الصحيحة فقوله فلتحاصروا السفارات الإسرائيلية، ووجه خطابه للجمهور العام، ثم بعدها وجه خطابه لمصر ودعاها إلى فتح المعابر». وأكد رشوان في تصريحات لبرنامج 'مدار الغد'، أن «الجملة الأولى صحيحة، وهي الأولى بالتطبيق، أما الجملة الثانية، أنا في ظني أنها أُخِذت على الحركة ككل، لأن خليل الحية جزء من قيادة الحركة، وهناك صراع على رئاسة الحركة، التي ليس لها رئيس منذ اغتيال يحيى السنوار ومن قبله إسماعيل هنية». وبسؤاله عما إذا كانت هذه القضية ستؤثر في التعامل المصري مع حماس في المستقبل القريب، أجاب أن 'الطبيعي أن أي دولة لها مصالحها العليا، ولها تحركاتها التي تنبع من مصالح أكبر من سباب هنا أو هناك'. وتابع: 'القنوات التلفزيونية المصرية، سواء الحكومية أو التابعة لشركات خاصة، كلها لم تتوقف منذ 7 أكتوبر 2023 عن أن تصف كل مَن قُتِل في غزة بالشهيد، ولا توجد قنوات أخرى تفعل ذلك'. وأشار إلى أن 'الدولة المصرية تتحرك في التفاوض ومن خلفها شعبها الذي يساندها، وما حدث خلق حالة من الضبابية عند الرأي العام المصري الذي غضب، وبالتالي قد يؤثر على الأقل في شكل التعاون، لكن في جوهره هذه ليست المرة الأولى التي يكون فيها خلاف بين الدولة المصرية وحماس، وكلنا نتذكر في عام 2011 كان هناك أكبر من الخلاف، وكانت هناك أشياء أخطر، وكان هناك هروب لقيادات حماس من السجون المصرية، لكن مصر تجاوزت هذا الأمر'، متسائلًا: 'هل الوضع الذي يواجهه الشعب الفلسطيني في غزة وغيرها الآن يسمح بمثل هذه الصغائر؟'. احتلال غزة وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد نقلت، الإثنين، عن مسؤول في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل تتجه لاحتلال قطاع غزة، مؤكدًا أن القرار اتُّخِذ. وقال المسؤول الكبير في مكتب نتنياهو: 'سنحتل قطاع غزة، القرار اتُّخذ، لن تُفرج حماس عن أي محتجزين آخرين دون استسلام كامل، ولن نستسلم'. وأضاف: 'إذا لم نتحرك الآن، سيموت المحتجزون جوعًا، وستبقى غزة تحت سيطرة حماس'. وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن نتنياهو أبلغ وزراء في الحكومة أن قراره هو توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة. في السياق ذاته، نقلت القناة 14 الإسرائيلية عن مصدر مقرب من نتنياهو أنه «إذا لم يلقَ قرار احتلال قطاع غزة إعجاب رئيس الأركان فإنه مدعو لترك منصبه». كما نقلت القناة 14 عن مصدر سياسي أن «نتنياهو يرى أن الأمر الصحيح هو احتلال كامل قطاع غزة». وأشارت القناة 14 إلى أن الحكومة التي ستجتمع هذا الأسبوع ستحتل قطاع غزة وتستولي عليه، مدعية أنه من خلال هذا فقط سيكون من الممكن إعادة المحتجزين. وقالت إنه «بمجرد تعثر المفاوضات وعدم إمكانية إعادة المحتجزين من خلال صفقة جزئية أو شاملة، سيتم توجيه الجيش الإسرائيلي لاحتلال قطاع غزة وإخضاع وهزيمة حركة». ولفتت القناة 14 إلى أن «كلمات رئيس الوزراء نتنياهو في بداية اجتماع الحكومة، والتي تحدث فيها عن المهام الثلاث لبداية الحرب، والتي تشمل هزيمة العدو، وتحرير المحتجزين، وضمان أن غزة لم تعد تشكل تهديدًا لإسرائيل، لها أهمية كبيرة، لأن إسرائيل وصلت إلى النقطة التي تم فيها اتخاذ القرار». وبحسب قرار الحكومة فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتزم إخضاع وهزيمة حماس من خلال احتلال قطاع غزة وتدمير الحركة وقادتها، مع احتفاظ إسرائيل بإمكانية تدمير قياداتها في الخارج أيضا. وشددت القناة الإسرائيلية على أن «القرار اتُّخذ بالفعل، وسيُقرّه مجلس الوزراء». ومن جانبها قالت القناة 13 الإسرائيلية إن رئيس الأركان الإسرائيلي ألغى زيارة مقررة لواشنطن بعد أنباء عن حسم نتنياهو قراره بشأن احتلال غزة. وأكدت القناة أن قرار توسيع الحرب ربما يتم اتخاذه هذا الأسبوع. فيما ذكرت القناة 11 الإسرائيلية أنه سيتم غدا إجراء نقاش أمني حول القرار المرتبط بغزة. تحقيق أهداف الحرب وفي وقت سابق، الإثنين، قال نتنياهو إنه سيصدر تعليمات للجيش عن كيفية المضي قدمًا في قطاع غزة لتحقيق أهداف الحرب. جاء ذلك في مستهل جلسة الحكومة، التي أعلن نتنياهو خلالها أنه سيعقد «اجتماعًا للمجلس الوزاري المصغر (الكابينت) من أجل توجيه الجيش الإسرائيلي حول كيفية تحقيق الأهداف الثلاثة للحرب التي وضعناها». وأضاف: «علينا أن نواصل الوقوف معًا والقتال معًا من أجل تحقيق هذه الأهداف، هزيمة العدو وإطلاق سراح المحتجزين وضمان أن غزة لن تشكل بعد ذلك أي تهديد لإسرائيل». لكن نتنياهو لم يحدد وقت اجتماع مجلس الوزراء الأمني المصغر. إنذار نهائي والسبت الماضي، قالت القناة 12 الإسرائيلية إن نتنياهو سيعطي حماس إنذارًا نهائيًّا لإعادة المحتجزين بالتنسيق مع الولايات المتحدة. وذكرت القناة أن المستوى السياسي يطالب باحتلال كامل لمناطق يزعم أنها تخفي محتجزين في قطاع غزة، بينما أعرب قادة جيش الاحتلال عن رفضهم لهذا المخطط. وأشارت القناة إلى أن هناك احتمالًا ضئيلًا أن يتم سد الفجوات الكبيرة بين إسرائيل وحماس بشأن صفقة شاملة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.