logo
فعالية لإدارة أمن البيضاء بذكرى المولد النبوي الشريف

فعالية لإدارة أمن البيضاء بذكرى المولد النبوي الشريف

البيضاء- سبأ :
نظمت إدارة أمن محافظة البيضاء، اليوم، فعالية خطابية بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلاة وأزكى التسليم.
وفي الفعالية التي حضرها وكيل المحافظة أحمد السيقل ورئيس جامعة البيضاء الدكتور أحمد العرامي ونائب مسؤول التعبئة عبدالرحمن الحبسي، ألقيت كلمات، أكدت ضرورة تعزيز الولاء لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، والارتباط الوثيق به، سيما في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها الأمة وما تتعرض له من مؤامرات إجرامية من قبل أعدائها.
واستعرضت الكلمات، جانبًا من حياة وسيرة الرسول الأعظم، وأخلاقه، وفضائله، وصفاته الحميدة، وجهاده، وصبره، وثباته في تبليغ الدعوة امتثالًا لأوامر الله عز وجل وطاعة له.
وأشار المتحدثون، إلى أن إحياء الذكرى يعكس تمسك الشعب اليمني بهويته الإيمانية ورفضه كل أشكال الهيمنة والاستعمار، واستعداده بذل التضحيات في الدفاع عن قضايا الأمة، في رسالة حضارية وروحية تؤكد وحدة الصف في مواجهة التحديات.
واعتبرت الكلمات، إحياء ذكرى المولد النبوي فرصة لتعزيز الوعي المجتمعي بقيم ومبادئ الرسالة المحمدية التي تمثل طريق العزة والكرامة للأمة، مؤكداً أهمية الاقتداء بالنبي الأكرم.
وأكدت، أهمية الحفاظ على النهج الاسلامي الذي جاء به النبي الأكرم في مواجهة الطغاة والمستكبرين، لا سيما طغاة العصر "أمريكا وإسرائيل".
وأوضحت أن إحياء المناسبة يأتي في وقت يواصل اليمن مواقفه الثابتة في نصرة قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
تخللت الفعالية، التي حضرها قادة الوحدات الأمنية وأقسام الشرطة، فقرات إنشادية وقصائد شعرية عبّرت عن عظمة المناسبة وقدسية صاحبها عليه وآله أفضل الصلاة والسلام.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الانفجار من الداخل.. الحوثيون في مواجهة أخطر تحدٍّ منذ 2017
الانفجار من الداخل.. الحوثيون في مواجهة أخطر تحدٍّ منذ 2017

يمن مونيتور

timeمنذ 2 ساعات

  • يمن مونيتور

الانفجار من الداخل.. الحوثيون في مواجهة أخطر تحدٍّ منذ 2017

يمن مونيتور/ وحدة التحليلات/ خاص: تُظهر التطورات الأخيرة في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي تصاعدًا حرجًا في التوتر بين الحوثيين من جهة وحزب المؤتمر الشعبي العام والقبائل اليمنية من جهة أخرى. هذا التوتر ليس مجرد خلاف عابر، بل يمثل نقطة انعطاف خطيرة تهدد استقرار 'الجبهة الداخلية' التي تعتبرها الجماعة حجر الزاوية في استراتيجيتها للبقاء في السلطة. وهي أخطر تحدٍّ يواجه الحوثيين منذ انتفاضة 2017 التي قادها حليفهم الرئيس الأسبق علي عبد الله صالح وانتهت بمقتله. وفي 31 يوليو/تموز 2025، أشار زعيم جماعة الحوثي، عبد الملك الحوثي، إلى هذا التوتر بتحذير شديد اللهجة 'لكل من تسوّل له نفسه الوقوف مع العدو الإسرائيلي من أدوات الخيانة والغدر والإجرام'، مؤكدًا أن موقفهم سيكون 'حازمًا وحاسمًا مع تلك الأدوات'. وتحدث مسؤولون في الجماعة عن معلومات استخباراتية حول 'مخطط أمريكي/إسرائيلي مموّل من السعودية والإمارات' لزعزعة الجبهة الداخلية، عبر 'أدوات محلية مدعومة من الخارج، تتحرك ضمن عناوين حزبية ومطلبية، ظاهرها مصلحة المواطن والتعبير والتظاهر وإقامة الفعاليات والأنشطة الحزبية، وباطنها التآمر والخيانة خدمةً للصهاينة'. وفي 15 أغسطس/آب، أكد القيادي في جماعة الحوثي، حزام الأسد، أن 'جبهتنا الداخلية خط أحمر'، وأنهم 'ليسوا جميعًا معصومين أو مثاليين'، لكنهم يدركون وضع بلدهم وأن 'العدو الخارجي ما زال يحاصر شعبنا، وينهب ثرواته، ويضاعف معاناته، ويستخدم المرتزقة للإضرار به، ويتآمر مع العدو الصهيوني والأمريكي لاستهدافه مجددًا بهدف وقف الإسناد لغزة'. وأوضح الأسد في 2 أغسطس/آب أن 'المغامرة ليست تخمينًا، بل مخطط يتم تفعيله حاليًّا، ويراد له أن يبدأ بشكل متدرج ابتداءً من أغسطس الجاري، الذي يصادف ذكرى تأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام، مرورًا بسبتمبر/أيلول القادم (ثورة 26 سبتمبر/أيلول) وحتى ديسمبر/كانون الأول المقبل الذي شهد عام 2017 فتنة ومقتل الرئيس الأسبق علي عبد الله صالح'. واعتبر الأسد أن 'أدوات المؤامرة تستخدم ذكرى تأسيس الحزب كنقطة انطلاق لتأجيج وتحريك الشارع اليمني وبعض العناصر المرتبطة ببقايا مشروع صالح، عبر رفع شعارات تستغل المعاناة الاقتصادية كمطالب مدنية، لكنها في حقيقتها هي ذراع استخبارية لخدمة مشاريع العدو الإسرائيلي، هدفها إحداث حراك داخلي شعبي ثم تحرك عسكري خارجي ضد أنصار الله وموقف صنعاء المساند للمقاومة في غزة'. محفزات القلق لم تكن تهديدات الحوثيين وليدة اللحظة، بل هي نتاج العديد من المحفزات، حيث تشعر الحركة بالقلق الكبير من تضرر مركزها ووجودها بفعل العزلة الدولية الحالية منذ مطلع العام، واستلهام الرسائل التي تصلها من حزب المؤتمر ومن القبائل وتجمعاتهما. ولعل التوتر بين الحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي العام جاء بعد حدثين رئيسيين؛ الأول: فيلم وثائقي بثه تلفزيون العربية عن 'المعركة الأخيرة' للرئيس الراحل علي صالح، سردت فيه رواية مقتله على يد الحوثيين في كمين مسلح خارج صنعاء عام 2017. تزامن ذلك مع ظهور مدين نجل صالح كشاهد في الفيلم، مع قرب ذكرى تأسيس حزب المؤتمر (24 أغسطس/آب). ويعتقد الحوثيون أن ذلك إشارة إلى ترتيبات إقليمية 'لإعادة تغيير المشهد اليمني بإدخال عناصر ورموز تحظى بنفوذ وقبول في الشارع اليمني، وفي مركز القوة في صنعاء من جيش وأمن وقبائل وقوى حزبية'. الثاني: كان إصدار محكمة عسكرية تابعة للحوثيين قرارًا بإعدام أحمد علي عبد الله صالح، نجل صالح الأكبر ونائب رئيس حزب المؤتمر في صنعاء. كان هذا القرار مستغربًا لأعضاء الحزب وحلفاء الحوثيين الآخرين، إذ يُنظر إلى هذا الحكم على أنه قرار سياسي بامتياز، يهدف إلى إزالة أحمد علي من المشهد بشكل دائم. وعلى الرغم من أنه حافظ على صمته وابتعاده عن الحياة السياسية والعسكرية منذ عام 2015، فإن تحركاته الأخيرة، التي تضمنت لقاءات مع سياسيين ومسؤولين في أبوظبي والقاهرة، أثارت قلق الجماعة. تشكيل جبهة مضادة.. من المنفى إلى صنعاء في ظل التضييق الحوثي، بدأت الفصائل الموالية لحزب المؤتمر وقيادات القبائل في استغلال المناسبات الاجتماعية كمنصات للتعبير عن التحدي وإعادة إحياء التحالفات. هذه الأحداث، رغم طبيعتها المدنية، كانت لها دلالات سياسية عميقة، وكشفت عن ديناميكيات قوة جديدة في المشهد اليمني؛ نشير إليها فيما يلي: زفاف القاهرة.. تحول حفل زفاف صخر، نجل علي عبد الله صالح، في القاهرة، إلى تجمع سياسي مهم ضم المئات من السياسيين والعسكريين، كان الحضور لافتًا، حيث جمع لأول مرة منذ سنوات بين أحمد علي عبد الله صالح وطارق صالح، بالإضافة إلى شخصيات بارزة من مجلس القيادة الرئاسي، والأكثر رمزية كان ظهور اللواء هاشم بن عبد الله الأحمر، شقيق شيخ مشايخ حاشد، إلى جانب طارق صالح، ولقاء هاشم وأحمد علي عبد الله صالح. اعتبر الحوثيون هذا التجمع 'استعراضًا للقوة' وتشكيلًا لتحالف جديد محتمل، فاجتماع أبناء علي عبد الله صالح مع أبناء شيخ مشايخ حاشد، الخصوم منذ 2011، يعكس توحيدًا للصفوف ضد عدو مشترك. لذلك يُعد هذا التجمع ليس مجرد حدث عائلي، بل استعراضًا للقوة وتأكيدًا على تشكيل هذا التحالف. وقال عبده الجندي المتحدث باسم حزب المؤتمر في صنعاء: 'إنها تظاهرة سياسية'.. وقال: 'لا يمكن للمؤتمر الشعبي العام أن يستجيب للأصوات الناعقة التي تبحث اليوم عن سلطة عبر الحفلات في ظل مأساة حقيقية في غزة'. جنازة الشيخ زيد أبو علي: رمزية على استفتاء شعبي ضمني: في الداخل كان الوضع مماثلًا للاحتشاد الموجود في المنفى، حيث أظهرت جنازة الشيخ القبلي البارز وعضو اللجنة الدائمة للمؤتمر، زيد أبو علي، في 17 يوليو/تموز 2025، مدى السخط الشعبي المتراكم. شهدت الجنازة تجمعًا غير مسبوق للمئات من مختلف المحافظات ومعظم مشايخ البلاد. وعلى خلاف التجمعات السابقة، تحدث أعضاء في حزب المؤتمر وشيوخ قبليون علنًا خلال العزاء، بلهجة غير مألوفة، عن أن 'الحوثية هي الإمامة'، وأن أعضاء الحزب الموالين للحوثيين يعودون إلى 'حضن المؤتمر والقبيلة' – حسب ما أفاد شيوخ قبائل وأشخاص حضروا العزاء الكبير في مديرية الطويلة بالمحويت لـ'يمن مونيتور'. مسلحون حوثيون خلال تدريبات في شمال اليمن- وكالات استراتيجية الحوثيين المضادة: القمع وخطاب المؤامرة في مواجهة هذه التحديات المتعددة، لجأت جماعة الحوثيين إلى استراتيجية مزدوجة تجمع بين القمع المباشر والردع العسكري، وبين خطاب إعلامي يهدف إلى تبرير تلك الإجراءات وتوحيد صفوفها. العرض العسكري أمام منزل آل الأحمر: في خطوة بدت وكأنها رد مباشر على التهديدات الخارجية والداخلية، قام الحوثيون في 13 أغسطس/آب بتنظيم عرض عسكري استفزازي أمام منزل الشيخ حمير الأحمر شيخ مشايخ حاشد (شقيق هاشم)، في رسالة تهديد مبطنة ضد تحركاته. تزامن ذلك مع شن المسؤولين الحوثيين حملة كبيرة على شبكات التواصل الاجتماعي ضد الشيخ حمير الأحمر، ووصف أسامة ساري، المسؤول البارز في إعلاميي الحوثيين، ناشرًا صورة الأحمر 'بالأحمق'، وقال إنه 'قرر الانخراط الرخيص في طوابير الخيانة والعمالة المباشرة للعدو الإسرائيلي لتنفيذ مخطط العدو في استهداف الجبهة الداخلية'. كما أن ذلك تزامن مع استعراض كبير للقوة بعرض عسكري لقوات الأمن الخاص في محافظة صعدة معقل الحوثيين. اقتحام اجتماع المؤتمر ومصادرة الأموال: في الثاني من أغسطس/آب 2025، اقتحم الحوثيون اجتماعًا للجنة الدائمة لحزب المؤتمر في صنعاء، وفضّوا اجتماعًا بالقوة كان يُخطَّط لاحتفالات الحزب بذكرى تأسيسه في وقت لاحق هذا الشهر. إلى جانب ذلك، قالت مصادر لـ'يمن مونيتور' إن الحوثيين أجروا عمليات حصر شاملة لعقارات حزب المؤتمر بما فيها اللجنة الدائمة وعدد من المباني في صنعاء، تمهيدًا للاستحواذ عليها عبر حكم قضائي. 'المؤامرة الأمريكية/الإسرائيلية': لجأت قيادات الحوثيين إلى توظيف خطاب المؤامرة الخارجية لتبرير إجراءاتهم القمعية. واعتقل عشرات الأشخاص في المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحوثيين من أعضاء حزبي المؤتمر والإصلاح، وفُرضت إجراءات مراقبة عالية على قادة 'المؤتمر' وشيوخ القبائل. وقال حزام الأسد، القيادي الحوثي وقادة آخرون في الحركة، إن 'مخططًا أمريكيًّا/إسرائيليًّا مموّل من السعودية والإمارات' لزعزعة الجبهة الداخلية، من خلال 'أدوات محلية' تتحرك تحت عناوين حزبية ومطلبية'. هذا الخطاب يخدم عدة أهداف: أولاً، يربط أي معارضة داخلية أو حراك شعبي بالمؤامرات الخارجية، ويصفها بالخيانة لخدمة 'الصهاينة'، مما يبرر القمع والاعتقال تحت غطاء الدفاع عن الوطن. ثانيًا، يحوّل الانتباه عن الإخفاقات الداخلية للجماعة، مثل الفساد وسوء الإدارة والأزمة الاقتصادية التي يعاني منها المواطنون. ثالثًا، يعزز من مكانة الجماعة كحامية وحيدة للسيادة الوطنية في مواجهة 'العدوان'. وقد أصبح هذا الخطاب أداة أساسية للحوثيين لتأمين قبضتهم على السلطة، وتوحيد قاعدتهم الشعبية خلف شعار 'مساندة غزة'، الذي أصبح حجة لرفض أي معارضة داخلية. مسلحون حوثيون خلال استعراض للقوة في صنعاء/ 15أكتوبر المفارقة الاستراتيجية تُشير الأحداث الأخيرة إلى أن 'تفكك الجبهة الداخلية' لدى الحوثيين لم تعد مجرد خطاب، بل أصبحت تواجه تهديدًا فعليًّا ووجوديًّا. إن ظهور جبهة معارضة موحدة في الخارج، تجمع بين فصائل المؤتمر والقبائل بقيادة أبناء صالح والأحمر، يمثل أخطر تحدٍّ منذ انتفاضة 2017. هذه الجبهة تستمد شرعيتها من إرث صالح الذي لا يزال حيًّا في الذاكرة الشعبية، ومن السخط الشعبي المتزايد في مناطق سيطرة الحوثيين بسبب الفساد وفشل الحوكمة وانتهاء الخدمات والجبايات. إن التهديد ليس عسكريًّا بحتًا، بل هو سياسي ورمزي أيضًا، حيث تعمل 'الجبهة' المتشكلة داخليًّا – إن جاز التعبير – على استغلال الفجوات التي يتركها الحوثيون، سواء في الحيز السياسي (حزب المؤتمر) أو الاجتماعي (القبائل). تكمن المفارقة في أن الإجراءات الحوثية، التي تهدف إلى القضاء على نشوء هذه 'الجبهة' ومنعها من التطور، قد تكون السبب الرئيسي في تسريع عملية توحيدها. فقرارات مثل حكم الإعدام على أحمد علي صالح، وعرض القوة أمام منزل الشيخ حمير الأحمر، وحملة الاعتقالات المتفشية، لن تنجح في إخافة الخصوم، بل ربما دفعت المترددين إلى أحضان هذه 'الجبهة'. إن إجراءات الحوثيين تنهي أي فرصة للعمل السياسي أو التعاون من الداخل، وتجبر 'الجبهة' على اتخاذ موقف أكثر تشددًا.

بين أمل البسطاء ومؤامرات الكبار
بين أمل البسطاء ومؤامرات الكبار

يمنات الأخباري

timeمنذ 3 ساعات

  • يمنات الأخباري

بين أمل البسطاء ومؤامرات الكبار

أربعون أو خمسون عاماً وهم يوهموننا بأنهم طالبوا لنا من الرئيس بمشروع ماء، وفي كل انتخابات كانوا يرفعون نفس الشعار: 'لكم الماء، السنة القادمة لكم المشروع بإذن الله'. وفي كل موسم انتخابي كانوا يرسلون مهندساً ومعه أجهزة المساحة للبحث عن موقع مناسب للحفر، بالرغم من أن أجهزة المساحة لا علاقة لها بالحفر، لكننا من طيبتنا وسذاجتنا كنا نصدّق وننتظر، وننتظر حتى صارت السنوات عقوداً من الزمن. وعندما شاء الله أن يرسل فاعل خير يتكفل بالمشروع من الألف إلى الياء، بل تكفّل بمشروعين: مشروع في عزلة شوائط ومشروع في عزلة السيف، إلا أنه ــ ومع الأسف الشديد ــ هبَّ لمحاربته الصغير من النافذين قبل الكبير، واجتمع أعداء الخير من كل حدب وصوب. حركوا أياديهم المضللة والملطخة بالجهل والمكر والخديعة في أوساط المجتمع للعمل ضد مساعينا، فاتصلوا، وتواصلوا، وزاروا الهيئة، وضغطوا، ونصحوا بعدم منح التصاريح، وحاربوا كل خطوة كنا نتقدم بها نحو تحقيق حلم وأمل الناس في شربة ماء نظيفة. وكأن الماء الذي وعدونا به نصف قرن صار جريمة إذا جاء من غير طريقهم. كل كبار القوم شغّالون ليل نهار!! وقَسَماً بالله إني قد بدأت أشفق على 'أبو الليل' من كثرة ما حمّله أعداء الخير على ظهره، بالرغم مما يعلنه في زهوة النصر من جهود الآخرين، محاولاً إيهام البعض أنه من حرّك المعرقلين الأكبر منه جاهاً ونفوذاً.

الحاخام الأكبر لليهود السفارديم في إسرائيل يهاجم نتنياهو ودرعي
الحاخام الأكبر لليهود السفارديم في إسرائيل يهاجم نتنياهو ودرعي

اليمن الآن

timeمنذ 4 ساعات

  • اليمن الآن

الحاخام الأكبر لليهود السفارديم في إسرائيل يهاجم نتنياهو ودرعي

خلال درسه الأسبوعي، هاجم الحاخام الأكبر لليهود السفارديم في إسرائيل، الحاخام يتسحاق يوسف بكلمات حادة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس حزب "شاس" أربيه درعي. وقال الحاخام يتسحاق يوسف في كلمته: "يجب ألا ننسى لنتنياهو أنه شكل الحكومة مع لابيد يائير لابيد) وطرد الحريديم". وأضاف: "اليوم هناك 9 معتقلين - معظمهم من السفارديم - كان يجب عليهم تمرير قانون التجنيد قبل تشكيل الحكومة، قبل الميزانية الأولى. لا تستمعوا لبيبي.. لماذا استمعوا له ؟" وهاجم الحاخام درعي وكتلة "شاس" قائلاً: مع كل الاحترام لهم أعضاء الكنيست)، فهم مبعوثو الحاخامات الحاخام شالوم كوهين الزعيم السابق لحزب شاس) كان يصرخ في وجوههم". وتابع الحاخام تأنيبه: "لماذا تستمعون له لنتنياهو) ؟ إنه ملحد لماذا تتقون بشخص كهذا؟ لماذا تثقون به ليضع قانون التجنيد؟ لهذا السبب وقعنا في ورطة. إنهم يعتقلون السفارديم بشكل أساسي، لأنهم يعرفون أن الأم ضعيفة، والأب ضعيف". وواصل الحاخام هجومه على الدولة: يعتقلون شباب المعاهد الدينية في منتصف الليل، ويطرقون الباب بقوة". كما توجه الحاخام يوسف الطلاب المعاهد الدينية وعائلاتهم بالقول: "انظروا من خلال ثقب الباب، لا تفتحوا الباب. يجب أن تكونوا أقوياء، ليساعدنا الرب لكي تمر هذه الفترة". كما أشار إلى ما كتبه والده، الحاخام الأكبر عوفاديا يوسف الذي يعد الزعيم الروحي المؤسس لحزب شاس) خلال فترة حكومة نتنياهو - لابيد، واقتبس قائلاً: "خطر كبير يحدق بنا.. تجنيد شباب المعاهد الدينية. طوبى لمن اجتهدوا في التوراة وأسعدوا خالقهم.. يريدون إزالة سعادة الرب القدير. نحن محاطون بالأعداء والكارهين، وهؤلاء الأشرار - كارهو التوراة - لا يهتمون بكل هذا. يريدون فرض قوانين صعبة وسيئة علينا. نحن في محنة كبيرة.. سنضطر للمغادرة إلى الخارج لدراسة التوراة". وأضاف الحاخام يوسف أنه هو نفسه حذر من الخطر في الماضي: "أنا أيضا قلت هذا قبل عامين عندما كنت في منصب رسمي ولم أخف على الرغم من أنهم قدموا دعاوى قضائية ضدي أمام المحكمة العليا"، مشيرا إلى ذلك. واستطرد: "لا يجب أن نخاف، لدينا خشية من الله.. في ليكوود (مدينة أمريكية) ينتظرون ألف شاب آخر للحصول على ميزانية كبيرة من ترامب الرئيس الأمريكي).. لديهم بالفعل أكثر من 9,000 طالب هناك الان لا يمكننا الخروج، لقد أغلقوا علينا، ولكن إذا استطعنا، ستسافر إلى ليكوود لدراسة التوراة. هذا ما قاله الحاخام عوفاديا، وهذه هي وجهة نظر توراة حقيقية"، على حد قوله. في الوقت نفسه، أقيمت مظاهرة كبيرة مساء السبت خارج سجن "10"، حيث يحتجز طلاب معاهد دينية متخلفون عن الخدمة تم اعتقالهم. جدير بالذكر أن الأحزاب الحريدية المشاركة في الائتلاف الحكومي بقيادة بنيامين نتنياهو، تعارض أي قانون يفرض الخدمة العسكرية الإلزامية على طلاب المعاهد الدينية (اليشيفوت)، وتعتبر أن دراسة التوراة هي أهم أولوياتهم، وأن التجنيد يمثل تهديدا لهويتهم الدينية. وبعد اندلاع حرب غزة وزيادة الضغط على الحكومة من المحكمة العليا والجيش الإسرائيلي، ألغت المحكمة العليا الإعفاء التلقائي من التجنيد وأصدرت تعليمات للجيش يبدء تجنيد الحريديم، وذلك في ظل الحاجة المتزايدة للقوات العسكرية. ردا على ذلك هددت الأحزاب الحريدية بالانسحاب من الائتلاف الحكومي وإسقاط الحكومة إذا لم يتم إقرار قانون يضمن استمرار إعفاء طلاب المعاهد الدينية من الخدمة العسكرية، كما شهدت عدة مدن إسرائيلية، خاصة ذات أغلبية حريدية مظاهرات واحتجاجات ضد قرار التجنيد حيث خرج الاف المتدينين للتعبير عن رفضهم للخدمة العسكرية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store