
شريفة الهاشمي.. كيف ترجمت الثقافة الإماراتية في تصاميمها؟
شريفة الهاشمي هي مصممة أزياء إماراتية مبدعة، ومؤسسة علامة Onori. منذ طفولتها، كانت الأزياء جزءاً أساسياً من حياتها، حيث بدأت بتصميم وتعديل ملابسها الخاصة وتطوير أسلوبها الفريد. نشأت في بيئة مفعمة بشغف الموضة، ما جعلها تندمج مع عالم الأزياء بشكل طبيعي. ورغم بداية مسيرتها التقليدية، إلا أن شغفها الكبير بهذا المجال دفعها نحو تقديم أعمال مبتكرة تجمع بين التراث الإماراتي والتصاميم العصرية. من خلال Onori، تحرص شريفة على خلق قطع خالدة تتسم بالأناقة والتميز، مما يجعل كل تصميم يشع بالثقة والجمال.
- حدثينا أكثر عن بداياتك في مجال الأزياء
لطالما كانت الأزياء جزءاً من حياتي. منذ صغري، كنت أقوم بتصميم وتعديل فساتيني الخاصة وأجرب أساليب مختلفة. نشأت في أسرة غارقة في صناعة الأزياء، وكان عالم الموضة جزءاً طبيعياً من حياتي. كانت لي الفرصة أيضاً للمشاركة في أسبوع الموضة هنا وهناك. بدأت رحلتي بطريقة تقليدية أكثر، لكن شغفي بالأزياء كان دائماً موجوداً.
- كيف دمجت هذه العناصر مع الحفاظ على الحداثة في تصاميمك؟
كما أقول دائماً، الكلاسيكية هي أسلوب أرغب دائماً في تضمينه في مجموعاتنا، حتى وإن كان ذلك بشكل صغير. إنها عنصر خالد يضيف عمقاً وشخصية للتصاميم. ولكن من المهم أيضاً أن نظل مرتبطين بالاتجاهات الحديثة التي تظهر كل موسم. دمج هذين العنصرين—التأثيرات الكلاسيكية والإحساسات العصرية، يتم بشكل طبيعي بالنسبة لنا. فلسفة علامتنا متجذرة بعمق في عمليتنا الإبداعية، مما يجعل تصاميمنا تحقق هذا التوازن بشكل طبيعي. نحن نستمد الإلهام من الماضي ولكننا دائماً نتأكد من أن القطع تبدو حديثة، معاصرة، ومرتبطة بما يحدث في الموضة اليوم.
لا يتعلق الأمر فقط بالقصات والأشكال، بل نولي اهتماماً كبيراً أيضاً بالأقمشة والألوان والطباعة التي تجمع بين الإحساس الكلاسيكي والاتجاهات الحديثة. خذي على سبيل المثال النقاط البيضاء، إنها طباعة أنيقة وخالدة لا تخرج عن الموضة. وكذلك، القماش باللون الذهبي المسترد في المجموعة هو لون عصري، لكنه يحمل ظلاً غنياً وعتيقاً يمنحه سحراً كلاسيكياً.
- كيف تُلهمكِ الشخصيات السينمائية الأيقونية في عملية التصميم؟
كلما شاهدتُ ممثلات أيقونيات مثل أودري هيبورن في "إفطار في تيفاني" أو جوليا روبرتس في "امرأة جميلة"، أشعر بالقوة والإلهام. سواء كان الدور الذي يلعبونه صعباً أو كانوا في البداية في وضع صعب، فإنهم ينضحون بقوة داخلية وثقة لا يمكن إنكارها. هناك قوة في شخصياتهم لا تسمح لأي شخص، وخاصة الرجال، بأخذ استقلالهم أو شعورهم بالذات. بالطبع، يبدون دائماً في غاية الأناقة، بغض النظر عن ما يرتدونه. بالنسبة لي، الثقة هي المفتاح لجعل أي زي أكثر تأثيراً. هذه هي الشعور بالثقة التي أريد للنساء أن يشعرن بها عند ارتداء قطعنا. أريدهن أن يرتدين تصاميمنا ويشعرن بالقوة والثقة، وجاهزات لمواجهة أي تحديات.
- كيف ألهمك التراث الإماراتي في تصاميمك؟
التراث الإماراتي جزء كبير من تصاميمي في Onori أدمج اللؤلؤ في كل قطعة تقريباً كتحية لتاريخ الإمارات في غوص اللؤلؤ—إنه رمز للأناقة، والمرونة، والجمال الخالد. كما أنني أستلهم من نغمة المرأة الإماراتية، رقيها، وثقتها، وسهولة أناقتها. من خلال تصاميمي، أهدف إلى الاحتفال بقوتها مع تكريم ثقافتنا بطريقة عصرية وقابلة للارتداء.
- ما الذي يجعل القطعة متعددة الاستخدامات في نظرك؟
هذه المجموعة تدور حول الجمال الخالد والتنوع، مما يجعل من السهل على امرأة Onori التحول بسلاسة من النهار إلى الليل. تلعب الأقمشة مثل الليكرا والدنيم دوراً كبيراً في ذلك، كلا القماشين أنيقين ولكنهما قابلين للتكيف، مما يسمح بتغيير المظهر بسرعة من خلال تغيير الأكسسوارات أو الأحذية. بخلاف ذلك، تتضمن المجموعة فساتين منتفخة لطيفة وصور ميدي بسيطة تعمل بشكل مثالي للنهار، لكنها يمكن أن ترتفع بسهولة في المساء. القطع المزخرفة بنقاط البولكا على وجه الخصوص هي من أبرز القطع، إنها أنثوية ولعبية ويمكن ارتداؤها بسهولة سواء في النهار أو الليل.
- ماذا عن التقنيات والأقمشة التي استخدمتيها في مجموعة ربيع وصيف 2025؟
الحرفية هي نقطة تركيز رئيسية في مجموعة ربيع وصيف 2025 ، مع العمل على الكورسيه الذي يستوحي من الحقبة الكلاسيكية. القطع الكورسيه تبقى خالدة وتم تصميمها لتعزيز الشكل. تتضمن المجموعة مجموعة متنوعة من الأقمشة مثل الساتان المنقط، نمط كلاسيكي وأنثوي يصلح للنهار والليل. بعض الفساتين تحتوي على تطريز دقيق، بما في ذلك رسومات الفراشات، مما يضيف تفاصيل رقيقة إلى التصاميم.
- كيف تحققين هذا التوازن بين هذه العناصر في تصاميمك؟
أفكر غالباً في نفسي أو في أصدقائي المقربين عندما أصمم، ماذا سنرتدي، وما الذي لا نجده في السوق؟ أحب القطع التي تبدو لطيفة ولعبية ولكنها تحمل في الوقت نفسه إحساساً بالأناقة والرقى. كل شيء يتعلق بتحقيق التوازن. حتى عندما تكون القطعة تبدو أكثر لعباً، فإننا نأخذ خطوة للخلف ونبحث عن طرق لتحسينها، سواء بإضافة أزرار أنيقة، أو استخدام قماش راقٍ، أو إدخال شيء مثل شال أنيق.
- كيف تضمنين أن تبقى مجموعاتك خالدة، ومع ذلك تبدو عصرية؟
أحب دمج الألوان والأنماط الرائجة للموسم، لكنني دائماً ما أتأكد من أن هذه القطع تحمل إحساساً كلاسيكياً خالداً. على سبيل المثال، النقاط البولكا رائجة الآن، لكنها كانت دائماً طباعة كلاسيكية. الأصفر شائع، لكنني أميل إلى اختيار الظلال الذهبية لإضفاء جاذبية عتيقة ودائمة. الطباعة الزهرية موجودة في كل مكان، لكنني أفضل تدرجات الذهب الريفي لجعلها تبدو خالدة. أستخدم أيضاً الكثير من اللونين الأسود والأبيض لأنهما لا يخرجان عن الموضة أبداً. بالنسبة للأقمشة، أعمل مع التافتا و الحرير ، كلاهما كلاسيكي بسهولة ودائماً أنيق.
- كيف ترين الموضة في المستقبل؟
الموضة دائماً في تغير، لكنني أعتقد أن المستقبل يتعلق بالقطع الخالدة التي لا تزال تُشعر الشخص بالخصوصية. النساء يرغبن في ملابس تجعلهن يشعرن بالجمال ويعبرن عن أنفسهن. مجموعة ربيع وصيف 2025 من Onori تحقق ذلك من خلال دمج التفاصيل الكلاسيكية مع القصات العصرية. يجب أن تشعر الموضة دائماً بأنها شخصية، وهذا ما تعكسه هذه المجموعة. كما أشعر أن الناس أصبحوا أكثر وعياً بمكان إنفاق أموالهم. هم يبحثون عن الجودة بدلاً من الكمية، ويتجهون نحو العلامات التجارية الصغيرة والفريدة التي تقدم شيئاً جديداً ومختلفاً. المسألة هنا هي دمج التراث مع الحداثة بطريقة طبيعية وحقيقية للنساء اللواتي يرتدينها.
- هل يمكنكِ مشاركة خططك المستقبلية معنا؟
أريد أن تكون Onori علامة تجارية يمكن للنساء في كل مكان ارتداؤها والشعور بالثقة فيها. عندما أسافر، أحب أن أرى النساء يرتدين Onori ويبدون في أفضل حالاتهن ويعبرن عن أسلوبهن الخاص. هدفي هو أخذ العلامة التجارية إلى مستوى عالمي بطريقة تربط النساء من ثقافات مختلفة من خلال تصاميم خالدة وأنيقة.
إلى جانب توسيع Onori دولياً، أحلم بأن يكون لدي مصنع خاص بي، ليس فقط من أجل نمو العلامة التجارية، ولكن أيضاً لدعم وتعزيز العلامات التجارية المحلية من بلدي الإمارات العربية المتحدة. أنا شغوفة بخلق الفرص للمواهب المحلية ومساعدة العلامات التجارية الصغيرة في الحصول على الاعتراف الدولي. أكثر من أي شيء، أريد أن أبني مساحة يتم فيها الاحتفال بالإبداع، والحرفية، والتراث الثقافي على مستوى عالمي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- مجلة سيدتي
شريفة الهاشمي.. كيف ترجمت الثقافة الإماراتية في تصاميمها؟
شريفة الهاشمي هي مصممة أزياء إماراتية مبدعة، ومؤسسة علامة Onori. منذ طفولتها، كانت الأزياء جزءاً أساسياً من حياتها، حيث بدأت بتصميم وتعديل ملابسها الخاصة وتطوير أسلوبها الفريد. نشأت في بيئة مفعمة بشغف الموضة، ما جعلها تندمج مع عالم الأزياء بشكل طبيعي. ورغم بداية مسيرتها التقليدية، إلا أن شغفها الكبير بهذا المجال دفعها نحو تقديم أعمال مبتكرة تجمع بين التراث الإماراتي والتصاميم العصرية. من خلال Onori، تحرص شريفة على خلق قطع خالدة تتسم بالأناقة والتميز، مما يجعل كل تصميم يشع بالثقة والجمال. - حدثينا أكثر عن بداياتك في مجال الأزياء لطالما كانت الأزياء جزءاً من حياتي. منذ صغري، كنت أقوم بتصميم وتعديل فساتيني الخاصة وأجرب أساليب مختلفة. نشأت في أسرة غارقة في صناعة الأزياء، وكان عالم الموضة جزءاً طبيعياً من حياتي. كانت لي الفرصة أيضاً للمشاركة في أسبوع الموضة هنا وهناك. بدأت رحلتي بطريقة تقليدية أكثر، لكن شغفي بالأزياء كان دائماً موجوداً. - كيف دمجت هذه العناصر مع الحفاظ على الحداثة في تصاميمك؟ كما أقول دائماً، الكلاسيكية هي أسلوب أرغب دائماً في تضمينه في مجموعاتنا، حتى وإن كان ذلك بشكل صغير. إنها عنصر خالد يضيف عمقاً وشخصية للتصاميم. ولكن من المهم أيضاً أن نظل مرتبطين بالاتجاهات الحديثة التي تظهر كل موسم. دمج هذين العنصرين—التأثيرات الكلاسيكية والإحساسات العصرية، يتم بشكل طبيعي بالنسبة لنا. فلسفة علامتنا متجذرة بعمق في عمليتنا الإبداعية، مما يجعل تصاميمنا تحقق هذا التوازن بشكل طبيعي. نحن نستمد الإلهام من الماضي ولكننا دائماً نتأكد من أن القطع تبدو حديثة، معاصرة، ومرتبطة بما يحدث في الموضة اليوم. لا يتعلق الأمر فقط بالقصات والأشكال، بل نولي اهتماماً كبيراً أيضاً بالأقمشة والألوان والطباعة التي تجمع بين الإحساس الكلاسيكي والاتجاهات الحديثة. خذي على سبيل المثال النقاط البيضاء، إنها طباعة أنيقة وخالدة لا تخرج عن الموضة. وكذلك، القماش باللون الذهبي المسترد في المجموعة هو لون عصري، لكنه يحمل ظلاً غنياً وعتيقاً يمنحه سحراً كلاسيكياً. - كيف تُلهمكِ الشخصيات السينمائية الأيقونية في عملية التصميم؟ كلما شاهدتُ ممثلات أيقونيات مثل أودري هيبورن في "إفطار في تيفاني" أو جوليا روبرتس في "امرأة جميلة"، أشعر بالقوة والإلهام. سواء كان الدور الذي يلعبونه صعباً أو كانوا في البداية في وضع صعب، فإنهم ينضحون بقوة داخلية وثقة لا يمكن إنكارها. هناك قوة في شخصياتهم لا تسمح لأي شخص، وخاصة الرجال، بأخذ استقلالهم أو شعورهم بالذات. بالطبع، يبدون دائماً في غاية الأناقة، بغض النظر عن ما يرتدونه. بالنسبة لي، الثقة هي المفتاح لجعل أي زي أكثر تأثيراً. هذه هي الشعور بالثقة التي أريد للنساء أن يشعرن بها عند ارتداء قطعنا. أريدهن أن يرتدين تصاميمنا ويشعرن بالقوة والثقة، وجاهزات لمواجهة أي تحديات. - كيف ألهمك التراث الإماراتي في تصاميمك؟ التراث الإماراتي جزء كبير من تصاميمي في Onori أدمج اللؤلؤ في كل قطعة تقريباً كتحية لتاريخ الإمارات في غوص اللؤلؤ—إنه رمز للأناقة، والمرونة، والجمال الخالد. كما أنني أستلهم من نغمة المرأة الإماراتية، رقيها، وثقتها، وسهولة أناقتها. من خلال تصاميمي، أهدف إلى الاحتفال بقوتها مع تكريم ثقافتنا بطريقة عصرية وقابلة للارتداء. - ما الذي يجعل القطعة متعددة الاستخدامات في نظرك؟ هذه المجموعة تدور حول الجمال الخالد والتنوع، مما يجعل من السهل على امرأة Onori التحول بسلاسة من النهار إلى الليل. تلعب الأقمشة مثل الليكرا والدنيم دوراً كبيراً في ذلك، كلا القماشين أنيقين ولكنهما قابلين للتكيف، مما يسمح بتغيير المظهر بسرعة من خلال تغيير الأكسسوارات أو الأحذية. بخلاف ذلك، تتضمن المجموعة فساتين منتفخة لطيفة وصور ميدي بسيطة تعمل بشكل مثالي للنهار، لكنها يمكن أن ترتفع بسهولة في المساء. القطع المزخرفة بنقاط البولكا على وجه الخصوص هي من أبرز القطع، إنها أنثوية ولعبية ويمكن ارتداؤها بسهولة سواء في النهار أو الليل. - ماذا عن التقنيات والأقمشة التي استخدمتيها في مجموعة ربيع وصيف 2025؟ الحرفية هي نقطة تركيز رئيسية في مجموعة ربيع وصيف 2025 ، مع العمل على الكورسيه الذي يستوحي من الحقبة الكلاسيكية. القطع الكورسيه تبقى خالدة وتم تصميمها لتعزيز الشكل. تتضمن المجموعة مجموعة متنوعة من الأقمشة مثل الساتان المنقط، نمط كلاسيكي وأنثوي يصلح للنهار والليل. بعض الفساتين تحتوي على تطريز دقيق، بما في ذلك رسومات الفراشات، مما يضيف تفاصيل رقيقة إلى التصاميم. - كيف تحققين هذا التوازن بين هذه العناصر في تصاميمك؟ أفكر غالباً في نفسي أو في أصدقائي المقربين عندما أصمم، ماذا سنرتدي، وما الذي لا نجده في السوق؟ أحب القطع التي تبدو لطيفة ولعبية ولكنها تحمل في الوقت نفسه إحساساً بالأناقة والرقى. كل شيء يتعلق بتحقيق التوازن. حتى عندما تكون القطعة تبدو أكثر لعباً، فإننا نأخذ خطوة للخلف ونبحث عن طرق لتحسينها، سواء بإضافة أزرار أنيقة، أو استخدام قماش راقٍ، أو إدخال شيء مثل شال أنيق. - كيف تضمنين أن تبقى مجموعاتك خالدة، ومع ذلك تبدو عصرية؟ أحب دمج الألوان والأنماط الرائجة للموسم، لكنني دائماً ما أتأكد من أن هذه القطع تحمل إحساساً كلاسيكياً خالداً. على سبيل المثال، النقاط البولكا رائجة الآن، لكنها كانت دائماً طباعة كلاسيكية. الأصفر شائع، لكنني أميل إلى اختيار الظلال الذهبية لإضفاء جاذبية عتيقة ودائمة. الطباعة الزهرية موجودة في كل مكان، لكنني أفضل تدرجات الذهب الريفي لجعلها تبدو خالدة. أستخدم أيضاً الكثير من اللونين الأسود والأبيض لأنهما لا يخرجان عن الموضة أبداً. بالنسبة للأقمشة، أعمل مع التافتا و الحرير ، كلاهما كلاسيكي بسهولة ودائماً أنيق. - كيف ترين الموضة في المستقبل؟ الموضة دائماً في تغير، لكنني أعتقد أن المستقبل يتعلق بالقطع الخالدة التي لا تزال تُشعر الشخص بالخصوصية. النساء يرغبن في ملابس تجعلهن يشعرن بالجمال ويعبرن عن أنفسهن. مجموعة ربيع وصيف 2025 من Onori تحقق ذلك من خلال دمج التفاصيل الكلاسيكية مع القصات العصرية. يجب أن تشعر الموضة دائماً بأنها شخصية، وهذا ما تعكسه هذه المجموعة. كما أشعر أن الناس أصبحوا أكثر وعياً بمكان إنفاق أموالهم. هم يبحثون عن الجودة بدلاً من الكمية، ويتجهون نحو العلامات التجارية الصغيرة والفريدة التي تقدم شيئاً جديداً ومختلفاً. المسألة هنا هي دمج التراث مع الحداثة بطريقة طبيعية وحقيقية للنساء اللواتي يرتدينها. - هل يمكنكِ مشاركة خططك المستقبلية معنا؟ أريد أن تكون Onori علامة تجارية يمكن للنساء في كل مكان ارتداؤها والشعور بالثقة فيها. عندما أسافر، أحب أن أرى النساء يرتدين Onori ويبدون في أفضل حالاتهن ويعبرن عن أسلوبهن الخاص. هدفي هو أخذ العلامة التجارية إلى مستوى عالمي بطريقة تربط النساء من ثقافات مختلفة من خلال تصاميم خالدة وأنيقة. إلى جانب توسيع Onori دولياً، أحلم بأن يكون لدي مصنع خاص بي، ليس فقط من أجل نمو العلامة التجارية، ولكن أيضاً لدعم وتعزيز العلامات التجارية المحلية من بلدي الإمارات العربية المتحدة. أنا شغوفة بخلق الفرص للمواهب المحلية ومساعدة العلامات التجارية الصغيرة في الحصول على الاعتراف الدولي. أكثر من أي شيء، أريد أن أبني مساحة يتم فيها الاحتفال بالإبداع، والحرفية، والتراث الثقافي على مستوى عالمي.


مجلة هي
١٤-٠٢-٢٠٢٥
- مجلة هي
عالم من الأناقة والشغف.. في جلسة تصويرية خاصة بـ"هي"
في أجواء مفعمة بالسحر والرومانسية، تأخذنا جلسة التصوير الخاصة بـ"هي" هذه إلى عالم من الأناقة والشغف، حيث يلتقي اللون الأحمر بعذوبة الزهور، ليحكي قصة حب لا تنتهي. تتراقص تفاصيل الفساتين الحمراء الفاخرة والإطلالات الراقية الفاخرة مع نسمات رقيقة من الورود، لتجسد مزيجا من القوة والرقة في آنٍ واحد. إطلالة كاملة من "توم براون" THOM BROWNE قميص وتنورة من "أونوري" ONORI قميص وتنورة من "أونوري" ONORI إطلالة كاملة من "بوتيغا فينيتا" BOTTEGA VENETA إطلالة كاملة من "بوتيغا فينيتا" BOTTEGA VENETA سترة من "بالنسياغا" BALENCIAGA سلسلة من "مارلي" MARLI حذاء من "برادا" PRADA فستان من "ماش أند ماش" MACH & MACH خواتم من "مارلي" MARLI فستان من "ماش أند ماش" MACH & MACH خواتم من "مارلي" MARLI فستان من "دولتشي أند غابانا" DOLCE & GABBANA حذاء من "ماش أند ماش" MACH & MACH


مجلة هي
٢٢-٠١-٢٠٢٥
- مجلة هي
إطلالات احتفالية لنساء عائلة ترامب بعد فعاليات تنصيبه.. وأناقة أودري هيبورن تلهم إيفانكا ترامب
حفل تنصيب دونالد ترامب لفترة رئاسية جديدة للولايات المتحدة الأمريكية والذي أقيمت فعالياته خلال الساعات الماضية، كانت إطلالات فتيات ونساء عائلة ترامب وعدد من الحاضرات كذلك؛ محل اهتمام قطاع كبير من الجمهور، حيث كانت الأناقة الملهمة حاضرة بقوة فدعونا نسلط الضوء على أجمل تلك الإطلالات التي خطفت انتباهنا في الحفل الذي تلى فعاليات التنصيب الرسمية ميلانيا ترامب ميلانيا ترامب اختارت في فعاليات الاحتفالية التي أقيمت بعد التنصيب؛ الظهور بفستان باللونين الأبيض والأسود، حيث جاء الزي يغلب عليه اللون الأبيض، وبتصميم مريح وطويل، مع صيحة الكب. اناقة ميلانيا ترامب وتزين الفستان بشريط عريض باللون الأسود التف حوله بشكل أنيق وبرزت منه قطعة للخارج لتزين منطقة الصدر، مع فتحة ساق جانبية قصيرة، وانتعلت إيفانكا حذاء باللون الأبيض بكعب عال، ووضعت عقد من نفس خامة الفستان باللون الأسود ومزينًا بقطعة كريستالية، ليبدو وكأنه ياقة للفستان. ميلانيا ترامب إيفانكا ترامب أما إيفانكا ترامب ابنة الرئيس دونالد ترامب، فقد اختارت إطلالة أيقونية أنيقة سبق وقد خطفت بها الراحلة أودري هيبورن الأنظار، عندما ارتدت نفس التصميم من قبل وهو من توقيع دار جيفينشي، خلال حقبة الخمسينيات، ووقتها اعتمدت أودري هيبورن هذا الفستان خلال فيلم سابرينا الشهير الذي عُرض عام 1954. ايفانكا ترامب وجاء تصميم الفستان الذي ارتدته إيفانكا باللون الأبيض الذي انسدل مجسمًا مع صيحة الكب، وجاء من الخلف موصولا بوشاح طويل بتصميم منفوش، كما تزين الفستان بنقشات باللون الأسود في بعض من أنحائه، جاءت على شكل ورود ايفانكا ترامب واودري هيبورن تيفاني ترامب أما تيفاني ترامب فقد ظهرت متألقة في فستان باللون الرمادي، جاء من الأعلى بتصميم مجسم ومزين بالتطريزات الجذابة الفضية مع الأكمام الطويلة المنسدلة على الذراعين، ثم انسدل الفستان بداية من الخصر بتصميم مريح مع الكسرات التي زينت تلك الإطلالة، كما وضعت على عنقها وشاح من نفس خامة الفستان وانسدل للخلف. تيفاني ترامب لارا ترامب أما لارا ترامب فقد خطفت الانتباه كذلك بإطلالة جذابة باللون الاحمر، عبارة عن فستان طويل، وبصيحة الكب، جاء من الأعلى بقصة الكورسيه مع خصر محدد، ثم انسدل الفستان بداية من الخصر بتصميم مريح مع قطع قماش إضافية أضفت لمسة أنيقة مع تلك الإطلالة، واستعانت بمجوهرات ماسية فخمة. لارا ترامب كاي ماديسون ترامب أما كاي ترامب حفيدة رئيس الولايات المتحدة الامريكية فقد تألقت في فستان فخم للغاية باللون الفضي المزين في جميع أنحائه بالتطريزات الكريستالية البراقة مع فتحة صدر غير منتظمة وحمالات رفيعة مع فتحة ساق جانبية طويلة. كاي ماديسون ترامب أوشا فانس أما أوشا فانس السيدة الثانية للولايات المتحدة الأمريكية فقد تألقت في فستان باللون الأزرق مع القماش البيج الذي جاء كبطانة للفستان، مع صيحة الكب وانسدل الفستان بداية من الخصر وحتى أسفل بتصميم مريح، وتزين في جميع أنحائه بالتطريزات البراقة التي زادت من فخامته. اوشا فانس ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود أما ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود، سفيرة السعودية في الولايات المتحدة، فقد اختارت الظهور خلال حفل التنصيب بإطلالة تراثية تعكس الهوية السعودية، فتألقت في فستان مريح من المخمل باللون البرغندي الداكن، مع الأكمام الطويلة، وتزين بالتطريزات المستوحاة من التراث العربي. ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود الصور من AFP .