logo
تصعيد أوكراني جوي يقابله غضب الأسرى ومدفيديف يؤكّد: كييف تتهرب من جثث جنودها

تصعيد أوكراني جوي يقابله غضب الأسرى ومدفيديف يؤكّد: كييف تتهرب من جثث جنودها

عين ليبيامنذ 4 ساعات

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، أنها سلمت الدفعة الأولى من جثث جنود القوات المسلحة الأوكرانية إلى منطقة التبادل، تنفيذًا للاتفاقيات المبرمة سابقًا بين موسكو وكييف في إسطنبول.
وذكرت الوزارة في بيان رسمي أن عملية التسليم تمّت عبر وسائل نقل برية وسكك حديدية، مؤكدة أن الخطوة تندرج ضمن إطار إنساني بحت، بعيدًا عن أي حسابات سياسية.
وأضاف البيان أن روسيا مستعدة لتسليم أكثر من ستة آلاف جثة لجنود أوكرانيين لقوا مصرعهم خلال المعارك، مشيرة إلى أن كييف لم تصدر بعد تأكيدًا رسميًا عبر القنوات الخاصة بشأن استلام الدفعة.
في سياق متصل، أفاد مراسل 'سبوتنيك' أن صحفيين أجانب زاروا مقاطعة بريانسك الروسية، حيث اطلعوا على شاحنات التبريد المخصصة لنقل الجثامين، والتي لا تزال تنتظر إشعار الجانب الأوكراني.
وكان طالب عدد من أسرى الحرب الأوكرانيين الرئيس فولوديمير زيلينسكي بالمضي قدمًا في تنفيذ عمليات تبادل الأسرى مع الجانب الروسي، في وقت تتهم فيه موسكو السلطات الأوكرانية بتجاهل اتفاقات مسبقة، ورفضها استلام جثث آلاف القتلى من جنودها.
وقال أحد الأسرى الأوكرانيين لقناة 'روسيا 24″، يوم السبت، إن الحكومة الأوكرانية 'لا ترغب في إعادتنا إطلاقًا'، مشيرًا إلى أن وعودًا سابقة أبلغتهم بأن فترة أسرهم لن تتجاوز ثلاثة أشهر.
وأضاف: 'ظننا أن الروس أبقونا هنا لأننا قاتلنا في ماريوبول، لكن تبيّن أن بلدنا لا يريد عودتنا'، فيما أعرب أسير آخر عن أمله بأن 'يغير زيلينسكي موقفه' ويوافق على التبادل قريبًا.
وتأتي هذه التصريحات في ظل إعلان وزارة الدفاع الروسية عن بدء عملية إعادة جثث أكثر من 6 آلاف جندي أوكراني، إلى جانب انطلاق عملية تبادل أسرى، وفقًا لتفاهمات توصل إليها الجانبان خلال الجولة الثانية من مفاوضات إسطنبول التي عُقدت في 2 يونيو الجاري.
غير أن الجانب الروسي اتهم كييف بالتخلف عن تنفيذ الاتفاق. وقال رئيس الوفد الروسي في المفاوضات، فلاديمير ميدينسكي، إن فرق الاتصال التابعة لوزارة الدفاع الروسية تواجدت في موقع التبادل على الحدود، لكن الطرف الأوكراني لم يحضر، متحدثًا عن 'أعذار متباينة وغريبة'، ودعا ميدينسكي أوكرانيا إلى تسلّم الجثث كي يتمكن ذوو القتلى من دفنهم بشكل لائق.
وفي السياق ذاته، أكد ممثل هيئة الأركان الروسية الفريق ألكسندر زورين أن أوكرانيا لم تتجاوب مع اتصالات موسكو بشأن تسليم الجثث، رغم الاتفاق على تبادل المصابين والمرضى وصغار السن من الأسرى في إطار صيغة 'الجميع مقابل الجميع'.
وفي خطوة تصعيدية، نشر حاكم مقاطعة زابوروجيه، يفغيني باليتسكي، قوائم بأسماء الجنود الأوكرانيين القتلى الذين رفضت كييف استلام جثثهم.
وقال في منشور على 'تليغرام' إن الغرض من نشر القوائم هو تمكين العائلات من التعرف على قتلاها، متهمًا الحكومة الأوكرانية بإخفاء هذه المعلومات عن مواطنيها لتجنّب دفع تعويضات لعائلات الجنود القتلى.
من جانبه، حمّل نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف نظام كييف مسؤولية تعثر العملية، قائلاً على منصة 'إكس': 'لا يريد الأوغاد في كييف استلام جثث جنودهم لسببين: من المخيف الاعتراف بوجود 6 آلاف منهم، ولا يريدون دفع تعويضات للأرامل'.
ووصفت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، سلوك كييف بأنه 'عديم الإنسانية'، معتبرة أن 'لا توجد أمة في العالم ترفض دفن جنودها، إلا أن نظام كييف يعتنق أيديولوجية معادية للإنسان'.
وكان النائب الأوكراني أرتيم دميتروك قد صرّح قبل أيام بأن الرئيس زيلينسكي أصدر تعليمات بعدم استعادة جثث الجنود الأوكرانيين، دون أن توضح السلطات الأوكرانية موقفها الرسمي من التصريحات الروسية أو من الاتفاقات المبرمة في إسطنبول.
في هذه الأثناء، اندلع حريق في مصنع 'أزوت' للكيماويات بمنطقة تولا غربي روسيا، إثر هجوم أوكراني بطائرات مسيّرة وقع خلال ليل السبت، ما أسفر عن إصابة شخصين، بحسب ما أفادت به السلطات المحلية.
وقال حاكم تولا، دميتري ميلياييف، عبر 'تلغرام' صباح الأحد، إن فرق الطوارئ تمكنت من إخماد الحريق، مؤكدًا عدم وجود تهديد فوري على جودة الهواء في المنطقة المحيطة، رغم استمرار أعمال المراقبة البيئية لضمان السلامة.
ويُعد مصنع 'أزوت' من المنشآت الصناعية الحيوية في المنطقة، ويقع على بعد نحو 180 كيلومترًا جنوبي العاصمة موسكو. ولم تعلق وزارة الدفاع الروسية رسميًا على الهجوم حتى الآن، في حين لم تصدر كييف أي بيان بشأن العملية.
كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، عن تمكن دفاعاتها الجوية من إسقاط 61 مسيّرة أوكرانية خلال الليلة الماضية وحتى فجر اليوم في مناطق متعددة بغرب روسيا وجنوبها، شملت مقاطعات بريانسك، بيلغورود، كالوغا، تولا، أوريول، كورسك، موسكو، بالإضافة إلى جمهورية القرم، وجاء في بيان رسمي صادر عن الوزارة: 'رصدت دفاعاتنا 61 مسيّرة أوكرانية وأسقطتها في المقاطعات المذكورة'.
في سياق متصل، أعلن عمدة موسكو سيرغي سوبيانين عن نجاح منظومة الدفاع الجوي في تدمير 9 مسيّرات استهدفت العاصمة ومحيطها خلال الهجوم الأخير.
ويأتي هذا التصعيد في إطار تزايد الهجمات بالطائرات المسيّرة بين الطرفين، وسط استمرار التوترات العسكرية على الجبهة الشرقية.
وتأتي دعوات الأسرى الأوكرانيين لتبادلهم مع الجنود الروس في ظل جهود دبلوماسية تقودها الولايات المتحدة وروسيا لإنهاء النزاع، حيث ناقش الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، أواخر مايو، سبل التهدئة وبدء مسارات إنسانية تشمل تبادل الأسرى، وأسفرت هذه الجهود عن اتفاقات مبدئية خلال مفاوضات إسطنبول، بدعم من واشنطن وأنقرة، لكن موسكو تتهم كييف بالتراجع عن تنفيذ الاتفاق، وسط ضغوط داخلية تواجهها القيادة الأوكرانية.
أوربان يحذّر الأوروبيين من إطالة أمد النزاع في أوكرانيا: 'صبّ الزيت على النار لن يطفئها'
اتهم رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان قادة الاتحاد الأوروبي بتأجيج النزاع في أوكرانيا تحت ذريعة حماية القارة، محذرًا من أن هذا النهج قد يجرّ أوروبا إلى عقد كامل من الصراع.
وفي منشور على منصة 'إكس'، قال أوربان: 'أوروبا تُفاقم الأزمة الأوكرانية تحت ذريعة استخدام أوكرانيا كدرع لحماية القارة'، مضيفًا: 'بروكسل تقود أوروبا نحو عشر سنوات من الصراع بزعم أن أوكرانيا تحميها. لكنكم لن تطفئوا النار بصب المزيد من الزيت عليها'.
وأكد أن التصعيد العسكري ليس السبيل إلى الحل، مشددًا على ضرورة وقف إطلاق النار والبدء بمفاوضات سلام عاجلة. وكشف أن حجم الإنفاق الأوروبي والأميركي على أوكرانيا بلغ 310 مليارات يورو، واصفًا الرقم بـ'المرعب'، مشيرًا إلى أنه كان بالإمكان توجيه هذه الأموال لتحسين ظروف المعيشة في أوروبا بدلًا من 'حرقها في النزاع'.
وانتقد أوربان ما اعتبره تجاهلًا من الغرب لحقائق الصراع الأوكراني، محذرًا من أن الإصرار على هذا النهج سيؤدي إلى 'ثمن باهظ في المستقبل'.
وتوقع أن يعيد الاتحاد الأوروبي قريبًا تقييم خطط الدعم المالي والعسكري لكييف، خصوصًا مع اتساع النقاش حول التكاليف المستقبلية، لافتًا إلى أن القمة الاستثنائية للاتحاد المقررة في مارس ستشهد مراجعة للسياسات المتفق عليها بين الدول الأعضاء.
بوليتيكو: مشروع العقوبات الأمريكية ضد روسيا يهدد بتقويض علاقات واشنطن التجارية مع شركائها الرئيسيين
حذّرت صحيفة بوليتيكو من أن مشروع العقوبات الأمريكية المقترحة ضد روسيا وشركائها التجاريين قد يؤدي إلى إلحاق ضرر بالغ بالمصالح الاقتصادية للولايات المتحدة، ويهدد بفقدانها لعلاقاتها التجارية مع أبرز شركائها حول العالم، بمن فيهم حلفاؤها التقليديون في أوروبا.
وأشارت الصحيفة إلى أن المشروع المطروح في أبريل الماضي بمبادرة من أعضاء في مجلس الشيوخ من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، يقترح فرض رسوم جمركية قد تصل إلى 500% على واردات الولايات المتحدة من الدول التي تشتري النفط والغاز واليورانيوم من روسيا، في خطوة تهدف إلى ردع هذه الدول عن مواصلة علاقاتها الاقتصادية مع موسكو.
وتشمل قائمة الشركاء المحتمل تضررهم دولاً مثل الهند والصين، اللتين تستوردان نحو 70% من صادرات الطاقة الروسية، إلى جانب دول أخرى قد تواجه الرسوم ذاتها رغم علاقاتها الاستراتيجية مع واشنطن.
وفيما سعى السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، أحد أبرز داعمي المشروع، إلى استثناء الدول التي تقدم دعماً عسكرياً لأوكرانيا من العقوبات الثانوية، حذر السيناتور راند بول من أن التشريع قد ينعكس سلباً على الولايات المتحدة نفسها، معتبراً أن واشنطن ستكون أكبر المتضررين، سواء من الناحية الاقتصادية أو الاستراتيجية، في حال تطبيق القانون.
كما نبهت بوليتيكو إلى التبعات المحتملة للعقوبات على واردات حيوية، مثل اليورانيوم المخصب، الذي لا تزال الولايات المتحدة تعتمد عليه لتشغيل عدد من مفاعلاتها النووية، ما قد يُدخلها في مأزق تقني واقتصادي.
من جهته، أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن روسيا لن تُغيّر موقفها حيال النزاع مع أوكرانيا تحت ضغط التهديدات بالعقوبات، مجدداً التأكيد على قدرة بلاده على التكيّف مع العقوبات الغربية المتصاعدة.
وتواصل موسكو انتقادها للعقوبات الغربية، معتبرة أنها غير فعالة وتعكس عجز الغرب عن الاعتراف بفشل سياساته العقابية المستمرة منذ سنوات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب «يكافئ» داعميه بالعفو الرئاسي وسط انتقادات باستغلال الصلاحية
ترامب «يكافئ» داعميه بالعفو الرئاسي وسط انتقادات باستغلال الصلاحية

الوسط

timeمنذ 22 دقائق

  • الوسط

ترامب «يكافئ» داعميه بالعفو الرئاسي وسط انتقادات باستغلال الصلاحية

أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب منذ أسابيع قرارات عفو عن نجوم من تلفزيون الواقع ومسؤولين منتخبين سابقين دينوا بالاحتيال والاختلاس؛ بل وحتى عن ضابط شرطة سابق دين بالفساد، فيما اعتبر استغلالًا لهذه الصلاحية الرئاسية لمكافأة أنصاره وداعميه. ومن بين المستفيدين أخيرًا من العفو الرئاسي متبرعون كبار لحملاته الانتخابية، بالإضافة إلى بول والكزاك وهو مدير دار رعاية مسنين حُكم عليه بالسجن 18 شهرًا بتهمة التهرب الضريبي. وحضرت والدة والكزاك عشاء في منتجع مارالاغو التابع لدونالد ترامب في أبريل، ودفعت رسم الدخول البالغ مليون دولار. يقول أستاذ القانون في جامعة بنسلفانيا (شمال شرق) كيرميت روزفلت «لطالما كانت سلطة العفو مثيرة للجدل بعض الشيء لأنها سلطة غير محدودة يتمتع بها الرئيس، وقد أصدر معظم الرؤساء قرارات عفو بدت كأنها تخدم مصالحهم الخاصة، أو مثيرة للشكوك على الأقل». على عكس أسلافه، وممارساته هو نفسه في ولايته الأولى، فإن دونالد ترامب «يفعل ذلك في وقت أبكر بكثير من ولايته. إذ يفضّل العديد من الرؤساء إصدار قرارات العفو الأكثر إثارة للجدل قبل مغادرتهم مناصبهم، بحيث لا يتبقى لهم الكثير من الوقت لتحمل التداعيات السياسية»، كما يلفت روزفلت. «صفقة كغيرها» تقول المدعية العامة الفدرالية السابقة وأستاذة القانون في جامعة ميشيغن باربرا ماكوايد في مقال رأي في بلومبرغ «لا شكّ في أن رؤساء آخرين اتُهموا بأن عوامل غير لائقة أثرت على قرارات العفو التي أصدروها». وتشير إلى العفو الذي منحه جيرالد فورد لسلفه ريتشارد نيكسون بعد فضيحة ووترغيت، والعفو الذي منحه بيل كلينتون لزوج واحدة من كبار مانحيه والعفو الذي منحه جو بايدن لابنه هانتر. لكنها تستدرك بأن «ترامب فريد من نوعه من حيث النطاق والجرأة. بالنسبة إليه، العفو مجرد صفقة كغيرها من الصفقات الأخرى، شرط أن يقدم المتهم شيئا ذا قيمة في المقابل». وتتابع ماكوايد «ما دام ذلك يخدم ترامب سياسيا أو يثبت روايته عن وزارة العدل المارقة في عهد بايدن، فإن مكتب العفو مفتوح لإصدار قرارات». وأصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب عفوًا عن نجمَي تلفزيون الواقع المليونيرين تود وجولي كريسلي اللذين دينا بالاحتيال الضريبي والمصرفي، بعد وساطة ابنتهما سافانا كريسلي. «المعايير» المستخدمة للتوصية بالعفو الرئاسي في رسالة مفتوحة إلى مدير العفو الجديد في وزارة العدل، المحافظ المتشدد إد مارتن، يتساءل النائب الديمقراطي في مجلس النواب جيمي راسكين عن «المعايير» المستخدمة للتوصية بالعفو الرئاسي. ويتهمه بـ«تأييد العفو عن أشخاص يعلنون الولاء السياسي للرئيس ترامب أو يملكون ما يكفي من المال لشراء عفوه بحكم الأمر الواقع». ولا يخفي إد مارتن الذي يشرف أيضا على «فريق عمل بشأن توظيف العدالة» في عهد الإدارة السابقة، الطبيعة الحزبية البارزة للعفو. «الإفراط في العفو» وقال في تعليقه على منصة إكس على العفو عن سكوت جينكينز، وهو شريف سابق في فيرجينيا دين بالفساد، إنه «لن يجري التخلي عن أي عضو في حركة اجعلوا أميركا عظيمة مجددا» (ماغا) التي يقودها ترامب. ويعتقد أستاذ القانون في جامعة تكساس لي كوفارسكي أن دونالد ترامب من خلال «الإفراط في العفو» يسيء استغلال هذه السلطة. وفي مقال رأي في جريدة نيويورك تايمز، اتهم الخبير ترامب بممارسة «العفو الزبائني»، أي تخفيف العقوبة على سلوك غير قانوني بناء على الولاء للسلطة، من خلال العفو بشكل واضح عن حلفائه السياسيين. وبحسب لي كوفارسكي، فإن «السمة المميزة للعفو الزبائني هي استخدام تدابير العفو لجعل الموالين للنظام أقل خشية من العقوبة الجنائية».

ترامب ينشر الحرس الوطني الأمريكي بعد اشتباكات في لوس أنجلوس
ترامب ينشر الحرس الوطني الأمريكي بعد اشتباكات في لوس أنجلوس

الوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الوسط

ترامب ينشر الحرس الوطني الأمريكي بعد اشتباكات في لوس أنجلوس

Reuters احتجاج في أعقاب عمليات الاحتجاز المتعددة التي قامت بها إدارة الهجرة والجمارك (ICE) في باراماونت أمر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بنشر 2000 من أفراد الحرس الوطني في لوس أنجلوس للتعامل مع الاضطرابات الناجمة عن مداهمات استهدفت مهاجرين غير شرعيين. وقال توم هومان، مسؤول الحدود في إدارة ترامب، في تصريح لشبكة فوكس نيوز، السبت "نحن نجعل من لوس أنجلوس أكثر أماناً". وشهدت المدينة التابعة لولاية كاليفورنيا، السبت، ولليوم الثاني على التوالي اضطرابات كبيرة، إذ اشتبك سكان منطقة ذات أغلبية لاتينية مع عملاء فيدراليين من إدارة الهجرة والجمارك. واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريق الحشود في منطقة باراماونت. كما اعتُقل نحو 118 شخصاً في لوس أنجلوس هذا الأسبوع نتيجة عمليات إدارة الهجرة والجمارك، منهم 44 شخصاً اعتقلوا الجمعة. وأدان حاكم كاليفورنيا، جافين نيوسوم، المداهمات ووصفها بأنها "قاسية". اتصل نيوسوم بترامب السبت، وتحدثا لمدة 40 دقيقة تقريباً، وفقاً لما ذكره متحدث باسم حاكم الولاية لشبكة سي بي إس نيوز، الشريك الإعلامي لشبكة بي بي سي في الولايات المتحدة. ولم تُعرف تفاصيل أخرى عن المحادثة على الفور. وهدأت الأوضاع في باراماونت بشكل ملحوظ، لكن الاشتباكات بين المتظاهرين ورجال إنفاذ القانون لا تزال مستمرة. وبدت الأجواء خانقة، وامتلأت بالغاز المسيل للدموع والدخان خارج متجر هوم ديبوت، حيث اندلعت الاحتجاجات. ويطلق عمداء شرطة مقاطعة لوس أنجلوس قنابل صوتية وقنابل الغاز المسيل للدموع كل بضع دقائق في محاولة لإبعاد المتظاهرين. ويقول الجيران والمتظاهرون إن هناك مهاجرين محاصرين داخل محال تجارية محلية يخشون الخروج. يبلغ عدد سكان باراماونت من أصل إسباني أكثر من 80 في المئة. BBC استمرار الاشتباكات في لوس أنجلوس بسبب مداهمات الهجرة وجاء في بيان صحفي صادر عن البيت الأبيض "في الأيام الأخيرة، هاجمت حشود عنيفة ضباط إدارة الهجرة والجمارك ووكلاء إنفاذ القانون الفيدراليين الذين كانوا ينفذون عمليات ترحيل أساسية في لوس أنجلوس، في كاليفورنيا". "تُعد هذه العمليات ضرورية لوقف وعكس غزو المجرمين غير الشرعيين للولايات المتحدة. وفي أعقاب هذا العنف، تخلى قادة الحزب الديمقراطي في كاليفورنيا تماماً عن مسؤوليتهم في حماية مواطنيهم. ولهذا السبب وقّع الرئيس ترامب مذكرة رئاسية لنشر 2000 من أفراد الحرس الوطني لمعالجة حالة الفوضى التي سُمح لها بالتفاقم". وفي حديثه من لوس أنجلوس، حيث سافر شخصياً للإشراف على عمليات دائرة الهجرة والجمارك المستمرة، قال هومان: "نحشد المزيد من الموارد حالياً. وسنستدعي الحرس الوطني الليلة. وسنواصل أداء عملنا". وحذر من أنه لن يكون هناك "أي تسامح" مع أي عنف أو إتلاف للممتلكات الخاصة. وعبر منصة إكس-X، نشر نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، دان بونجينو، تحذيراً للمتظاهرين بقوله: "أنتم تجلبون الفوضى، ونحن سنجلب الأصفاد. وسيسود القانون والنظام". وأضاف أن "اعتقالات متعددة" بتهمة "عرقلة العمليات" نُفذت في المدينة. وكتب وزير الدفاع بيت هيجسيث على منصة إكس أيضاً أن وزارته "تحشد الحرس الوطني فوراً لدعم إنفاذ القانون الفيدرالي في لوس أنجلوس". وأضاف: "إذا استمر العنف، فسنحشد جنود مشاة البحرية العاملين في معسكر بندلتون - فهم في حالة تأهب قصوى". BBC وفي بيان صدر يوم الجمعة، قال الحاكم نيوسوم "إن عمليات التمشيط الفيدرالية الفوضوية المستمرة في جميع أنحاء كاليفورنيا، لتلبية حصة الاعتقالات التعسفية، متهورة بقدر ما هي قاسية". وأضاف "فوضى دونالد ترامب تُقوّض الثقة، وتُفرّق العائلات، وتُقوّض العمال والصناعات التي تُغذّي الاقتصاد الأمريكي". واتهمت عمدة لوس أنجلوس، كارين باس، في وقت سابق إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية بـ"بثّ الرعب" في ثاني أكبر مدينة أمريكية. وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) ووزارة الأمن الداخلي إن تصريحات العمدة تُعرّض عملاء فيدراليين للخطر. وقالت أنجليكا سالاس، التي تقود تحالف حقوق المهاجرين الإنسانية، في تجمعٍ حاشدٍ مؤخراً "مجتمعنا يتعرض للهجوم والإرهاب. هؤلاء عمال. هؤلاء آباء. هؤلاء أمهات. يجب أن يتوقف هذا". ويملك الرئيس الأمريكي سلطة نشر الحرس الوطني لأغراض مُحدّدة، منها "قمع التمرد". ورداً على ذلك، قال حاكم كاليفورنيا، السبت، إن خطوة الحكومة الفيدرالية "للسيطرة على الحرس الوطني في كاليفورنيا ونشر ألفي جندي" كانت "مُؤجّجة للتوتر بشكل مُتعمّد" ولن "تُؤدّي إلا إلى تصعيد التوترات". وأضاف نيوسوم "سلطات لوس أنجلوس قادرة على الحصول على مساعدة من جهات إنفاذ القانون في أي لحظة". هاجم ترامب حاكم المدينة على منصة "تروث سوشيال" الخاصة به، قائلاً إنه إذا لم يتمكن هو وباس من أداء عملهما، "فإن الحكومة الفيدرالية ستتدخل لحل المشكلة،أعمال الشغب والنهب، بالطريقة الصحيحة!!!"

تصعيد أوكراني جوي يقابله غضب الأسرى ومدفيديف يؤكّد: كييف تتهرب من جثث جنودها
تصعيد أوكراني جوي يقابله غضب الأسرى ومدفيديف يؤكّد: كييف تتهرب من جثث جنودها

عين ليبيا

timeمنذ 4 ساعات

  • عين ليبيا

تصعيد أوكراني جوي يقابله غضب الأسرى ومدفيديف يؤكّد: كييف تتهرب من جثث جنودها

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، أنها سلمت الدفعة الأولى من جثث جنود القوات المسلحة الأوكرانية إلى منطقة التبادل، تنفيذًا للاتفاقيات المبرمة سابقًا بين موسكو وكييف في إسطنبول. وذكرت الوزارة في بيان رسمي أن عملية التسليم تمّت عبر وسائل نقل برية وسكك حديدية، مؤكدة أن الخطوة تندرج ضمن إطار إنساني بحت، بعيدًا عن أي حسابات سياسية. وأضاف البيان أن روسيا مستعدة لتسليم أكثر من ستة آلاف جثة لجنود أوكرانيين لقوا مصرعهم خلال المعارك، مشيرة إلى أن كييف لم تصدر بعد تأكيدًا رسميًا عبر القنوات الخاصة بشأن استلام الدفعة. في سياق متصل، أفاد مراسل 'سبوتنيك' أن صحفيين أجانب زاروا مقاطعة بريانسك الروسية، حيث اطلعوا على شاحنات التبريد المخصصة لنقل الجثامين، والتي لا تزال تنتظر إشعار الجانب الأوكراني. وكان طالب عدد من أسرى الحرب الأوكرانيين الرئيس فولوديمير زيلينسكي بالمضي قدمًا في تنفيذ عمليات تبادل الأسرى مع الجانب الروسي، في وقت تتهم فيه موسكو السلطات الأوكرانية بتجاهل اتفاقات مسبقة، ورفضها استلام جثث آلاف القتلى من جنودها. وقال أحد الأسرى الأوكرانيين لقناة 'روسيا 24″، يوم السبت، إن الحكومة الأوكرانية 'لا ترغب في إعادتنا إطلاقًا'، مشيرًا إلى أن وعودًا سابقة أبلغتهم بأن فترة أسرهم لن تتجاوز ثلاثة أشهر. وأضاف: 'ظننا أن الروس أبقونا هنا لأننا قاتلنا في ماريوبول، لكن تبيّن أن بلدنا لا يريد عودتنا'، فيما أعرب أسير آخر عن أمله بأن 'يغير زيلينسكي موقفه' ويوافق على التبادل قريبًا. وتأتي هذه التصريحات في ظل إعلان وزارة الدفاع الروسية عن بدء عملية إعادة جثث أكثر من 6 آلاف جندي أوكراني، إلى جانب انطلاق عملية تبادل أسرى، وفقًا لتفاهمات توصل إليها الجانبان خلال الجولة الثانية من مفاوضات إسطنبول التي عُقدت في 2 يونيو الجاري. غير أن الجانب الروسي اتهم كييف بالتخلف عن تنفيذ الاتفاق. وقال رئيس الوفد الروسي في المفاوضات، فلاديمير ميدينسكي، إن فرق الاتصال التابعة لوزارة الدفاع الروسية تواجدت في موقع التبادل على الحدود، لكن الطرف الأوكراني لم يحضر، متحدثًا عن 'أعذار متباينة وغريبة'، ودعا ميدينسكي أوكرانيا إلى تسلّم الجثث كي يتمكن ذوو القتلى من دفنهم بشكل لائق. وفي السياق ذاته، أكد ممثل هيئة الأركان الروسية الفريق ألكسندر زورين أن أوكرانيا لم تتجاوب مع اتصالات موسكو بشأن تسليم الجثث، رغم الاتفاق على تبادل المصابين والمرضى وصغار السن من الأسرى في إطار صيغة 'الجميع مقابل الجميع'. وفي خطوة تصعيدية، نشر حاكم مقاطعة زابوروجيه، يفغيني باليتسكي، قوائم بأسماء الجنود الأوكرانيين القتلى الذين رفضت كييف استلام جثثهم. وقال في منشور على 'تليغرام' إن الغرض من نشر القوائم هو تمكين العائلات من التعرف على قتلاها، متهمًا الحكومة الأوكرانية بإخفاء هذه المعلومات عن مواطنيها لتجنّب دفع تعويضات لعائلات الجنود القتلى. من جانبه، حمّل نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف نظام كييف مسؤولية تعثر العملية، قائلاً على منصة 'إكس': 'لا يريد الأوغاد في كييف استلام جثث جنودهم لسببين: من المخيف الاعتراف بوجود 6 آلاف منهم، ولا يريدون دفع تعويضات للأرامل'. ووصفت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، سلوك كييف بأنه 'عديم الإنسانية'، معتبرة أن 'لا توجد أمة في العالم ترفض دفن جنودها، إلا أن نظام كييف يعتنق أيديولوجية معادية للإنسان'. وكان النائب الأوكراني أرتيم دميتروك قد صرّح قبل أيام بأن الرئيس زيلينسكي أصدر تعليمات بعدم استعادة جثث الجنود الأوكرانيين، دون أن توضح السلطات الأوكرانية موقفها الرسمي من التصريحات الروسية أو من الاتفاقات المبرمة في إسطنبول. في هذه الأثناء، اندلع حريق في مصنع 'أزوت' للكيماويات بمنطقة تولا غربي روسيا، إثر هجوم أوكراني بطائرات مسيّرة وقع خلال ليل السبت، ما أسفر عن إصابة شخصين، بحسب ما أفادت به السلطات المحلية. وقال حاكم تولا، دميتري ميلياييف، عبر 'تلغرام' صباح الأحد، إن فرق الطوارئ تمكنت من إخماد الحريق، مؤكدًا عدم وجود تهديد فوري على جودة الهواء في المنطقة المحيطة، رغم استمرار أعمال المراقبة البيئية لضمان السلامة. ويُعد مصنع 'أزوت' من المنشآت الصناعية الحيوية في المنطقة، ويقع على بعد نحو 180 كيلومترًا جنوبي العاصمة موسكو. ولم تعلق وزارة الدفاع الروسية رسميًا على الهجوم حتى الآن، في حين لم تصدر كييف أي بيان بشأن العملية. كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، عن تمكن دفاعاتها الجوية من إسقاط 61 مسيّرة أوكرانية خلال الليلة الماضية وحتى فجر اليوم في مناطق متعددة بغرب روسيا وجنوبها، شملت مقاطعات بريانسك، بيلغورود، كالوغا، تولا، أوريول، كورسك، موسكو، بالإضافة إلى جمهورية القرم، وجاء في بيان رسمي صادر عن الوزارة: 'رصدت دفاعاتنا 61 مسيّرة أوكرانية وأسقطتها في المقاطعات المذكورة'. في سياق متصل، أعلن عمدة موسكو سيرغي سوبيانين عن نجاح منظومة الدفاع الجوي في تدمير 9 مسيّرات استهدفت العاصمة ومحيطها خلال الهجوم الأخير. ويأتي هذا التصعيد في إطار تزايد الهجمات بالطائرات المسيّرة بين الطرفين، وسط استمرار التوترات العسكرية على الجبهة الشرقية. وتأتي دعوات الأسرى الأوكرانيين لتبادلهم مع الجنود الروس في ظل جهود دبلوماسية تقودها الولايات المتحدة وروسيا لإنهاء النزاع، حيث ناقش الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، أواخر مايو، سبل التهدئة وبدء مسارات إنسانية تشمل تبادل الأسرى، وأسفرت هذه الجهود عن اتفاقات مبدئية خلال مفاوضات إسطنبول، بدعم من واشنطن وأنقرة، لكن موسكو تتهم كييف بالتراجع عن تنفيذ الاتفاق، وسط ضغوط داخلية تواجهها القيادة الأوكرانية. أوربان يحذّر الأوروبيين من إطالة أمد النزاع في أوكرانيا: 'صبّ الزيت على النار لن يطفئها' اتهم رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان قادة الاتحاد الأوروبي بتأجيج النزاع في أوكرانيا تحت ذريعة حماية القارة، محذرًا من أن هذا النهج قد يجرّ أوروبا إلى عقد كامل من الصراع. وفي منشور على منصة 'إكس'، قال أوربان: 'أوروبا تُفاقم الأزمة الأوكرانية تحت ذريعة استخدام أوكرانيا كدرع لحماية القارة'، مضيفًا: 'بروكسل تقود أوروبا نحو عشر سنوات من الصراع بزعم أن أوكرانيا تحميها. لكنكم لن تطفئوا النار بصب المزيد من الزيت عليها'. وأكد أن التصعيد العسكري ليس السبيل إلى الحل، مشددًا على ضرورة وقف إطلاق النار والبدء بمفاوضات سلام عاجلة. وكشف أن حجم الإنفاق الأوروبي والأميركي على أوكرانيا بلغ 310 مليارات يورو، واصفًا الرقم بـ'المرعب'، مشيرًا إلى أنه كان بالإمكان توجيه هذه الأموال لتحسين ظروف المعيشة في أوروبا بدلًا من 'حرقها في النزاع'. وانتقد أوربان ما اعتبره تجاهلًا من الغرب لحقائق الصراع الأوكراني، محذرًا من أن الإصرار على هذا النهج سيؤدي إلى 'ثمن باهظ في المستقبل'. وتوقع أن يعيد الاتحاد الأوروبي قريبًا تقييم خطط الدعم المالي والعسكري لكييف، خصوصًا مع اتساع النقاش حول التكاليف المستقبلية، لافتًا إلى أن القمة الاستثنائية للاتحاد المقررة في مارس ستشهد مراجعة للسياسات المتفق عليها بين الدول الأعضاء. بوليتيكو: مشروع العقوبات الأمريكية ضد روسيا يهدد بتقويض علاقات واشنطن التجارية مع شركائها الرئيسيين حذّرت صحيفة بوليتيكو من أن مشروع العقوبات الأمريكية المقترحة ضد روسيا وشركائها التجاريين قد يؤدي إلى إلحاق ضرر بالغ بالمصالح الاقتصادية للولايات المتحدة، ويهدد بفقدانها لعلاقاتها التجارية مع أبرز شركائها حول العالم، بمن فيهم حلفاؤها التقليديون في أوروبا. وأشارت الصحيفة إلى أن المشروع المطروح في أبريل الماضي بمبادرة من أعضاء في مجلس الشيوخ من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، يقترح فرض رسوم جمركية قد تصل إلى 500% على واردات الولايات المتحدة من الدول التي تشتري النفط والغاز واليورانيوم من روسيا، في خطوة تهدف إلى ردع هذه الدول عن مواصلة علاقاتها الاقتصادية مع موسكو. وتشمل قائمة الشركاء المحتمل تضررهم دولاً مثل الهند والصين، اللتين تستوردان نحو 70% من صادرات الطاقة الروسية، إلى جانب دول أخرى قد تواجه الرسوم ذاتها رغم علاقاتها الاستراتيجية مع واشنطن. وفيما سعى السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، أحد أبرز داعمي المشروع، إلى استثناء الدول التي تقدم دعماً عسكرياً لأوكرانيا من العقوبات الثانوية، حذر السيناتور راند بول من أن التشريع قد ينعكس سلباً على الولايات المتحدة نفسها، معتبراً أن واشنطن ستكون أكبر المتضررين، سواء من الناحية الاقتصادية أو الاستراتيجية، في حال تطبيق القانون. كما نبهت بوليتيكو إلى التبعات المحتملة للعقوبات على واردات حيوية، مثل اليورانيوم المخصب، الذي لا تزال الولايات المتحدة تعتمد عليه لتشغيل عدد من مفاعلاتها النووية، ما قد يُدخلها في مأزق تقني واقتصادي. من جهته، أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن روسيا لن تُغيّر موقفها حيال النزاع مع أوكرانيا تحت ضغط التهديدات بالعقوبات، مجدداً التأكيد على قدرة بلاده على التكيّف مع العقوبات الغربية المتصاعدة. وتواصل موسكو انتقادها للعقوبات الغربية، معتبرة أنها غير فعالة وتعكس عجز الغرب عن الاعتراف بفشل سياساته العقابية المستمرة منذ سنوات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store