
انتقالي الضالع يدشن محاضرات دينية توعوية لتعزيز منهج الوسطية والاعتدال
وأوضح مدير إدارة الفكر والإرشاد، سامي ناصر، أن المبادرة تأتي ضمن خطة الإدارة تعزيز الخطاب الديني المعتدل، وتكريس ثقافة التعايش والتسامح، ونبذ الغلو والتطرف، في ظل ما تشهده الساحة من تحديات فكرية وسلوكية، تتطلب تضافر الجهود الرسمية والمجتمعية، لحماية النشء وتحصين المجتمع.
وأشار ناصر إلى أن إدارة الفكر والإرشاد، تسعى لتفعيل دور منابر المساجد، في التوجيه السليم، والتصدي لخطابات التحريض والتشدد، التي لا تمثل قيم الدين الحنيف، مشيراً إلى أن هذه الفعالية ستكون باكورة لسلسلة من الأنشطة الإرشادية، التوعوية، التي ستشمل باقي مديريات المحافظة خلال المرحلة المقبلة.
حضر فعالية التدشين، عدد من خطباء وأئمة المساجد، الذين عبروا عن تقديرهم لهذه المبادرة التوعوية، مؤكدين أهميتها في توجيه الخطاب الديني نحو بناء مجتمع متماسك، قائم على الوسطية، ويعمل بروح المسؤولية تجاه الوطن والمجتمع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة عاجل
منذ 12 دقائق
- صحيفة عاجل
خادم الحرمين الشريفين وولي العهد يهنئان رئيسة جمهورية البيرو بذكرى استقلال بلادها
بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية تهنئة، لفخامة السيدة دينا إرسيليا بولوارتي زيغارا، رئيسة جمهورية البيرو، بمناسبة ذكرى استقلال بلادها. وأعرب الملك المفدى، عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة لفخامتها، ولحكومة وشعب جمهورية البيرو الصديق اطراد التقدم والازدهار. كما بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، برقية تهنئة، لفخامة السيدة دينا إرسيليا بولوارتي زيغارا، رئيسة جمهورية البيرو، بمناسبة ذكرى استقلال بلادها.


الوئام
منذ 12 دقائق
- الوئام
عقود ممتدة من الدعم
الدعم السعودي للقضية الفلسطينية، ممتد لعقود طويلة ويشمل أبعادًا سياسية، ودبلوماسية، واقتصادية، وإنسانية، بهدف الوصول إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة. وتعكس رئاسة المملكة بالشراكة مع فرنسا للمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية، على المستوى الوزاري، الذي سيعقد خلال أيام في الأمم المتحدة، الجهود التي تبذلها السعودية من أجل تنفيذ حل الدولتين. وتتبنى المملكة موقفًا ثابتًا وراسخًا يدعو إلى تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية استنادًا إلى الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وتقدمت بمبادرة شاملة للسلام، منذ أكثر من 20 عامًا، حصلت على توافق عربي ودولي. وخلال الأزمة الأخيرة كان للسعودية دورًا بارزًا جدًا من أجل حشد الاعتراف الدولي بحق الشعب الفلسطيني في أن يكون له دولة مستقلة وهو ما تمثل في زيادة اعتراف العديد من الدول بأحقية فلسطين في الحصول على عضوية كاملة بالأمم المتحدة. وكانت السعودية من أوائل الدول التي قدمت الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، كجزء من سلسلة الدعم المستمر للأشقاء في فلسطين، انطلاقًا من محورية القضية الفلسطينية في السياسة السعودية. وتسابق السعودية الزمن من أجل التوصل إلى تسوية سلمية للصراع ووقف القتال في غزة بشكل دائم، مع توفير ضمانات لوصول المساعدات بكميات كافية وبشكل مستمر لتلبية حاجة أبناء القطاع الماسة للغذاء والدواء.


الشرق الأوسط
منذ 12 دقائق
- الشرق الأوسط
أكثر من 40 قتيلاً جراء هجوم استهدف كنيسة بالكونغو الديمقراطية
قُتل أكثر من 40 شخصاً، الأحد، في هجومٍ نفّذته «القوات الديمقراطية المتحالفة» على كنيسة في شمال شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، ما أنهى فترة من الهدوء استمرت شهوراً، وفق ما أفادت بعثة الأمم المتحدة والجيش الكونغولي. جنديان من القوات المسلحة الكونغولية حركة 23 مارس يقفان حارسين أمام الحشد لضمان أمن رئيس بلدية المدينة والوفد المرافق له في غوما 24 يوليو 2025. يمثل هذا التجمع جزءاً من استراتيجية تواصل تهدف إلى بناء الثقة مع السكان المحليين (أ.ف.ب) وقال سكان، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، عبر الهاتف من بونيا، عاصمة مقاطعة إيتوري، إن «القوات الديمقراطية المتحالفة» التي بايعت تنظيم «داعش» في عام 2019، هاجمت كنيسة كاثوليكية في بلدة كوماندا تجمّع فيها مؤمنون للصلاة. وأسفر الهجوم عن مقتل 43 شخصاً؛ بينهم تسعة أطفال، وفقاً لبعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في البلاد. وقالت نائبة رئيس بعثة حفظ السلام فيفيان فان دي بيري إن «هذه الهجمات التي تستهدف المدنيين العزل، وخاصة في أماكن العبادة، ليست مقزِّزة فحسب، بل إنها تتعارض أيضاً مع جميع معايير حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي». واستنكر الجيش الكونغولي «المذبحة»، مضيفاً أن «نحو أربعين مدنياً جَرَت مُباغتتهم وقُتلوا بالسواطير، كما أُصيب عدد آخر بجروح خطيرة». تُظهر هذه الصورة الجوية بلدة كوماندا بمقاطعة إيتوري بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية في 30 أغسطس 2023. أفاد مسؤولون محليون «وكالة الصحافة الفرنسية» بأن هجوماً على كنيسة نُسب إلى متمردين إسلاميين أسفر عن مقتل أكثر من 30 شخصاً في 27 يوليو 2025 بشمال شرق البلاد (أ.ف.ب) وعَدّ أن «القوات الديمقراطية المتحالفة» قررت «الانتقام من السكان المسالمين العزل لنشر الرعب». كانت مصادر محلية قد أفادت سابقاً بسقوط 35 شخصاً في الهجوم. وقال ديودون كاتانبو، وهو من أعيان حي أوموجا حيث توجد الكنيسة، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «الليلة الماضية، عند نحو الساعة التاسعة مساء (19:00 بتوقيت غرينتش)، سمعنا إطلاق نار قرب الكنيسة المحلية». من جانبه، حمّل المنسّق لدى منظمة «اتفاقية احترام حقوق الإنسان» غير الحكومية، كريستوف مونيانديرو، «متمردي القوات الديمقراطية المتحالفة» مسؤولية الهجوم. وأكد المتحدث باسم الجيش في إيتوري، اللفتنانت جولز نغونغو، الهجوم، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، مشيراً إلى أنه «يُعتقد أنه جرى تحديد العدو على أنه من (القوات الديمقراطية المتحالفة)». وأدان وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني بشدةٍ، هذا الهجوم، مشيراً إلى مقتل «أكثر من 40 شخصاً». وأضاف: «يجب الحفاظ على أماكن العبادة وحماية الحريات الدينية دائماً». يأتي الهجوم بعد شهور من الهدوء في منطقة إيتوري، المُحاذية لأوغندا. ووقع آخِر هجوم نفّذته «القوات الديمقراطية المتحالفة» في فبراير (شباط) الماضي، وأسفر عن مقتل 23 شخصاً في منطقة مامباسا. وتُعد بلدة كوماندا في منطقة إرومو مركزاً تجارياً يربط ثلاث مقاطعات أخرى هي تشوبو وشمال كيفو ومانيما في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وقتلت «القوات الديمقراطية المتحالفة» آلاف المدنيين، ونفّذت عمليات نهب في شمال شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، رغم نشر قوات من الجيش الأوغندي والجيش الكونغولي في المنطقة. ومنذ 2019، أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن عدد من هجمات «القوات الديمقراطية المتحالفة»، التي يطلق عليها اسم «داعش-ولاية وسط أفريقيا». ومنذ عام 2021، بدأت عملية عسكرية مشتركة بين القوات الكونغولية والأوغندية لاستهداف عناصر «القوات الديمقراطية المتحالفة» في الأراضي الكونغولية، لكن الهجمات الدامية لم تتوقف.