logo
ميرة منصور.. أول صاحبة همة إماراتية بتاريخ سباقات الكراسي المتحركة

ميرة منصور.. أول صاحبة همة إماراتية بتاريخ سباقات الكراسي المتحركة

الإمارات اليوم١٥-٠٢-٢٠٢٥

كتبت الموهبة ميرة منصور خادم (14 عاماً) فصلاً جديداً في سجلات رياضة أصحاب الهمم بالدولة، بعد أن أصبحت أول فتاة إماراتية تدشن مشاركتها بسباقات المضمار للكراسي المتحركة في جولات الجائزة الكبرى لألعاب القوى، وحلّت في المركز السادس بسباق 100 متر، ضمن منافسات «بطولة فزاع الدولية» التي أُسدل الستار على نسختها الـ16، الخميس الماضي بنادي دبي لأصحاب الهمم.
وقالت ميرة لـ«الإمارات اليوم»: «تشجيع أبي وأمي كان وراء كسري لحاجز الخوف، وتخطي الإعاقة على صعيد النخاع الشوكي، والانتساب إلى نادي دبي لأصحاب الهمم بعمر ثماني سنوات، لممارسة رياضة الدرّاجات، وقبولي التحدي بممارسة رياضات عدة، والانتقال تدريجياً إلى سباقات المضمار، التي أتاحت لي في (دولية فزاع) تسجيل مشاركتي الأولى في جولات الجائزة الكبرى، حتى أصبحت أول فتاة إماراتية تدخل هذا المجال من السباقات، والحلول في المركز السادس بتجربتي الأولى على صعيد سباقات 100 متر».
وأوضحت: «تشجيع والدي كان الأساس في قبولي التحدي، والانتساب إلى النادي الذي استطعت من خلال كوادره والبنية التحتية التي تُعدّ الأفضل عالمياً، اكتشاف الموهبة التي امتلكها على صعيد سباقات المضمار، وتشجيعه لي على الدوام بأن البطل الحقيقي يكمن داخل الإنسان، وأن الإخلاص في التدريبات والجهد قادران على تمكين الرياضي من تحقيق أحلامه».
وأضافت: «ريادة الإمارات والدعم الذي يحظى به أصحاب الهمم من كبار مسؤولي الدولة، بجانب الدعم الذي وجدته في النادي من الأجهزة الفنية كافة، منحني الثقة لخوض سباقي الأول في جولات الجائزة الكبرى أمام كبار المُصنفين في العالم، خصوصاً أن بطولات فزاع تستقطب كبار النجوم في سباقات المضمار، وتتيح نتائجها وأرقامها نقاطاً تصنيفية تؤهل للاستحقاقات الدولية الكبرى في مشوار المجد الأولمبي».
وعن القدوة التي تتخذها في سباقات المضمار، قالت ميرة: «البطل الذهبي البارالمبي التونسي وليد كاتيلا من أبرز النجوم الذين أقتدي بهم في سباقات مضمار الكراسي المتحركة، وكان لي الشرف في هذه النسخة لـ(دولية فزاع) بالتدرب سوياً قبل انطلاق المنافسات، وقد منحني الثقة التي أحتاج إليها من خلال نصائحه التي قدمها لي، فهو بطل حفر اسمه من ذهب في سجلات الدورات البارالمبية».
واختتمت: «سأواصل التدريبات وبذل الكثير من الجهد لاكتساب مزيد من الخبرات التي تتيح لي تحقيق حلمي، ورفع علم دولة الإمارات في كبرى المحافل الدولية».
بدوره، قال منصور خادم، والد ميرة: «تشجيع الأصدقاء قادني إلى نادي دبي لأصحاب الهمم، وفتح الطريق أمام ابنتي لممارسة الرياضة كأسلوب حياة يساعدها في تخطي حاجز الإعاقة، لتبدأ ميرة مشوارها على صعيد رياضة السباحة، ومن ثم التحول تدريجياً إلى رياضات أخرى، قادتها إلى سباقات المضمار على الكراسي المتحركة، لتحظى بتشجيع ودعم من مدربيها لخوض ظهورها الأول في (دولية فزاع 2025)، واكتساب خبرات الاحتكاك أمام كبار أبطال العالم، في فرصة سمحت لها بكتابة فصل جديد على صعيد رياضات أصحاب الهمم، والحصول رغم سنها المبكرة على إنجاز أول فتاة إماراتية تخوض سباقات المضمار للكراسي المتحركة في جولات بطولات العالم للجائزة الكبرى».
بدورها، قالت أمينة المغرب، والدة ميرة: «فخورة بابنتي، وقدرتها على الجمع بين التفوق الدراسي طالبةً في الصف التاسع، والإخلاص في التدريبات».
وأشارت إلى دور الأم الداعم والمشجع للأبناء في تخطي حاجز الخوف، وقالت: «كلماتي الدائمة لابنتي بأن علم الإمارات، هو الهدف الذي يجب أن تحققه وفاءً لهذه الدولة المعطاءة، وألمس تأثير ذلك في ابنتي من خلال الجهد والتفاني بالتدريبات، في رياضة تفصل فيها أجزاء من الثانية في تحديد هوية البطل».
• 14 عاماً عمر الموهبة الإماراتية ميرة منصور خادم.
ميرة منصور:
• البطل الحقيقي يكمن داخل الإنسان والإخلاص في التدريبات قادر على ترجمة الأحلام لإنجازات.
• التونسي وليد كاتيلا من أبرز النجوم الذين أقتدي بهم في سباقات مضمار الكراسي المتحركة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البدواوي يهدي المنتخب «الفوز الأول» في «دولية فزاع»
البدواوي يهدي المنتخب «الفوز الأول» في «دولية فزاع»

الاتحاد

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • الاتحاد

البدواوي يهدي المنتخب «الفوز الأول» في «دولية فزاع»

أبوظبي (الاتحاد) أهدى جمال البدواوي منتخبنا الفوز الأول، في «النسخة السادسة»، لبطولة فزاع الدولية للريشة الطائرة لأصحاب الهمم، بتفوقه على التشيكي بيور مليوس 2-صفر، وأظهر البدواوي تفوقاً كبيراً في المباراة، ضمن منافسات الدور التمهيدي للحدث العالمي الذي يقام بصالة مكتوم بن محمد بنادي شباب الأهلي، فيما خسرت سهام الرشيدي مباراتها في فردي السيدات أمام الهندية شبانا صفر-2. وشهد الدور التمهدي، فوز إبراهيم علييف من أذربيجان على الأوكراني فورديمير سينيهوفسكي 2-صفر، والكوري الجنوبي لي جيونجسو على التشيكي توماش درتيل 2-صفر، والكوري الجنوبي تشو نادان على الأسترالي براندون بون 2-صفر. وأعرب البدواوي عن سعادته بفوزه الأول في البطولة، ما يعد قوة دفعة كبيرة لحصد المزيد من الانتصارات، مؤكداً أنه قرأ أفكار المنافس جيداً من خلال شوطي المباراة، وقال: «إن الاهتمام الكبير الذي ظلت تحظى به رياضة «أصحاب الهمم» من القيادة الرشيدة يضاعف من مسؤولية الجميع، من أجل تعزيز المكتسبات. وأشار البدواوي إلى أن «أصحاب الهمم» على قدر التحدي دائماً من أجل رفع علم الدولة عالياً خفاقاً في جميع المحافل القارية والدولية، متمنياً أن يرسم صورة طيبة في بطولة فزاع التي تعد أحد أبرز الأحداث العالمية الخاصة برياضة «أصحاب الهمم».

ميرة منصور.. أول صاحبة همة إماراتية بتاريخ سباقات الكراسي المتحركة
ميرة منصور.. أول صاحبة همة إماراتية بتاريخ سباقات الكراسي المتحركة

الإمارات اليوم

time١٥-٠٢-٢٠٢٥

  • الإمارات اليوم

ميرة منصور.. أول صاحبة همة إماراتية بتاريخ سباقات الكراسي المتحركة

كتبت الموهبة ميرة منصور خادم (14 عاماً) فصلاً جديداً في سجلات رياضة أصحاب الهمم بالدولة، بعد أن أصبحت أول فتاة إماراتية تدشن مشاركتها بسباقات المضمار للكراسي المتحركة في جولات الجائزة الكبرى لألعاب القوى، وحلّت في المركز السادس بسباق 100 متر، ضمن منافسات «بطولة فزاع الدولية» التي أُسدل الستار على نسختها الـ16، الخميس الماضي بنادي دبي لأصحاب الهمم. وقالت ميرة لـ«الإمارات اليوم»: «تشجيع أبي وأمي كان وراء كسري لحاجز الخوف، وتخطي الإعاقة على صعيد النخاع الشوكي، والانتساب إلى نادي دبي لأصحاب الهمم بعمر ثماني سنوات، لممارسة رياضة الدرّاجات، وقبولي التحدي بممارسة رياضات عدة، والانتقال تدريجياً إلى سباقات المضمار، التي أتاحت لي في (دولية فزاع) تسجيل مشاركتي الأولى في جولات الجائزة الكبرى، حتى أصبحت أول فتاة إماراتية تدخل هذا المجال من السباقات، والحلول في المركز السادس بتجربتي الأولى على صعيد سباقات 100 متر». وأوضحت: «تشجيع والدي كان الأساس في قبولي التحدي، والانتساب إلى النادي الذي استطعت من خلال كوادره والبنية التحتية التي تُعدّ الأفضل عالمياً، اكتشاف الموهبة التي امتلكها على صعيد سباقات المضمار، وتشجيعه لي على الدوام بأن البطل الحقيقي يكمن داخل الإنسان، وأن الإخلاص في التدريبات والجهد قادران على تمكين الرياضي من تحقيق أحلامه». وأضافت: «ريادة الإمارات والدعم الذي يحظى به أصحاب الهمم من كبار مسؤولي الدولة، بجانب الدعم الذي وجدته في النادي من الأجهزة الفنية كافة، منحني الثقة لخوض سباقي الأول في جولات الجائزة الكبرى أمام كبار المُصنفين في العالم، خصوصاً أن بطولات فزاع تستقطب كبار النجوم في سباقات المضمار، وتتيح نتائجها وأرقامها نقاطاً تصنيفية تؤهل للاستحقاقات الدولية الكبرى في مشوار المجد الأولمبي». وعن القدوة التي تتخذها في سباقات المضمار، قالت ميرة: «البطل الذهبي البارالمبي التونسي وليد كاتيلا من أبرز النجوم الذين أقتدي بهم في سباقات مضمار الكراسي المتحركة، وكان لي الشرف في هذه النسخة لـ(دولية فزاع) بالتدرب سوياً قبل انطلاق المنافسات، وقد منحني الثقة التي أحتاج إليها من خلال نصائحه التي قدمها لي، فهو بطل حفر اسمه من ذهب في سجلات الدورات البارالمبية». واختتمت: «سأواصل التدريبات وبذل الكثير من الجهد لاكتساب مزيد من الخبرات التي تتيح لي تحقيق حلمي، ورفع علم دولة الإمارات في كبرى المحافل الدولية». بدوره، قال منصور خادم، والد ميرة: «تشجيع الأصدقاء قادني إلى نادي دبي لأصحاب الهمم، وفتح الطريق أمام ابنتي لممارسة الرياضة كأسلوب حياة يساعدها في تخطي حاجز الإعاقة، لتبدأ ميرة مشوارها على صعيد رياضة السباحة، ومن ثم التحول تدريجياً إلى رياضات أخرى، قادتها إلى سباقات المضمار على الكراسي المتحركة، لتحظى بتشجيع ودعم من مدربيها لخوض ظهورها الأول في (دولية فزاع 2025)، واكتساب خبرات الاحتكاك أمام كبار أبطال العالم، في فرصة سمحت لها بكتابة فصل جديد على صعيد رياضات أصحاب الهمم، والحصول رغم سنها المبكرة على إنجاز أول فتاة إماراتية تخوض سباقات المضمار للكراسي المتحركة في جولات بطولات العالم للجائزة الكبرى». بدورها، قالت أمينة المغرب، والدة ميرة: «فخورة بابنتي، وقدرتها على الجمع بين التفوق الدراسي طالبةً في الصف التاسع، والإخلاص في التدريبات». وأشارت إلى دور الأم الداعم والمشجع للأبناء في تخطي حاجز الخوف، وقالت: «كلماتي الدائمة لابنتي بأن علم الإمارات، هو الهدف الذي يجب أن تحققه وفاءً لهذه الدولة المعطاءة، وألمس تأثير ذلك في ابنتي من خلال الجهد والتفاني بالتدريبات، في رياضة تفصل فيها أجزاء من الثانية في تحديد هوية البطل». • 14 عاماً عمر الموهبة الإماراتية ميرة منصور خادم. ميرة منصور: • البطل الحقيقي يكمن داخل الإنسان والإخلاص في التدريبات قادر على ترجمة الأحلام لإنجازات. • التونسي وليد كاتيلا من أبرز النجوم الذين أقتدي بهم في سباقات مضمار الكراسي المتحركة.

أبطال خورفكان لذوي الإعاقة يتأهبون لتألق جديد في بطولة فزاع الدولية 2025
أبطال خورفكان لذوي الإعاقة يتأهبون لتألق جديد في بطولة فزاع الدولية 2025

البيان

time٠٩-٠٢-٢٠٢٥

  • البيان

أبطال خورفكان لذوي الإعاقة يتأهبون لتألق جديد في بطولة فزاع الدولية 2025

يشارك 14 لاعبًا ولاعبة من أبطال نادي خورفكان للمعاقين في بطولة فزاع الدولية لأصحاب الهمم 2025، التي تُقام برعاية الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي. صرح بذلك عبدالعزيز أحمد الحمادي، رئيس لجنة الشؤون الفنية بالنادي، مؤكدًا أن النسخة الـ16 من الجائزة الكبرى – دبي 2025 ستنطلق غدًا الإثنين 10 فبراير على مضمار نادي دبي لأصحاب الهمم، بمشاركة 400 لاعب ولاعبة من 52 دولة، في حدث عالمي يجمع نخبة أبطال العالم في "أم الألعاب". مسيرة نجاح وإنجازات متميزة أكد الحمادي أن أبطال النادي واصلوا مسيرة التألق خلال الموسم الرياضي 2025، بعد تحقيقهم 33 ميدالية ملونة في مشاركتين دوليتين، مما يعكس حجم التطور الذي وصلت إليه ألعاب القوى بالنادي. وقد سجل الفريق إنجازًا بارزًا في ملتقى عمان الدولي لألعاب القوى لذوي الإعاقة، الذي أُقيم في مجمع السلطان قابوس في مسقط، حيث حصد اللاعبون 18 ميدالية متنوعة جاءت كالتالي: 7 ميداليات ذهبية 6 ميداليات فضية 5 ميداليات برونزية وفي استمرار لسلسلة النجاحات، تألق أبطال النادي في ملتقى الشارقة الدولي لألعاب القوى 2025، الذي اختُتم قبل أيام قليلة، بحصد 15 ميدالية، جاءت كالتالي: 5 ميداليات ذهبية 5 ميداليات فضية 5 ميداليات برونزية وأشار الحمادي إلى أن النادي احتل المركز الخامس في ترتيب الفرق المشاركة في ملتقى الشارقة الدولي، وهو إنجاز مشرف يعكس تطور مستوى اللاعبين. أكد عبدالعزيز الحمادي أن الفريق أكمل استعداداته البدنية والنفسية لخوض التحدي الجديد في بطولة فزاع الدولية، مشيرًا إلى أن الجهازين الفني والإداري عملا على تكثيف التدريبات لضمان تحقيق نتائج مشرفة. وأضاف: "لاعبونا مستعدون لترك بصمة جديدة في بطولة فزاع، ونسعى للحفاظ على الإنجازات التي تحققت في الفترة الماضية. هذه البطولة تمثل فرصة مثالية لاكتساب الخبرة والاحتكاك بأفضل اللاعبين العالميين." كما حثّ الحمادي اللاعبين على مضاعفة الجهد والتمثيل المشرف في هذا المحفل الرياضي الكبير، مشيدًا بقدرتهم على رفع راية الدولة عاليًا، في ظل الدعم الكبير من القيادة الرشيدة. وقال: "أبطالنا عودونا على تحقيق الإنجازات، ونحن واثقون في قدرتهم على مواصلة هذا النجاح. نريد أن نرى بصمتهم واضحة في بطولة فزاع الدولية." وأكد أن الحفاظ على المكتسبات التي حققها اللاعبون في الفترة الماضية يُعد ضرورة قصوى، مشيرًا إلى أن كل مشاركة دولية تُمثل خطوة نحو تحقيق إنجازات أعظم في المستقبل. تحدٍّ جديد للزيودي بعد تألقها في ملتقى الشارقة تخوض البطلة مريم الزيودي تحديًا جديدًا في بطولة فزاع، بعد تألقها الكبير في ملتقى الشارقة، حيث حصدت ذهبيتي دفع الجلة ورمي القرص، إضافة إلى برونزية رمي الرمح في فئة F40. وأكدت الزيودي أنها تسعى لمواصلة تألقها وحصد المزيد من الميداليات، مشيرة إلى أن مشاركتها في البطولة تُعد محطة مهمة في مسيرتها الرياضية. تستعد البطلة مريم المطروشي للمنافسة في رمي الرمح تحت إشراف المدرب أيمن محمد علي، حيث أكملت كافة استعداداتها لخوض التحدي العالمي القادم. وأشارت المطروشي إلى أن البطولة تُعد اختبارًا صعبًا، حيث تشهد فئتها منافسة شرسة بين أفضل اللاعبين العالميين، مؤكدة عزمها على تقديم أداء قوي وتحقيق نتائج إيجابية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store