
الأحمر يكسو منصات الـ"كريبتو" والعملات تخسر 395 مليار دولار
تجاهلت سوق العملات المشفرة الدعم السخي من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وواصل اللون الأحمر سيطرته على منصات التداول خلال التعاملات الأخيرة. وفي تصريحات حديثة، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إن الولايات المتحدة لن تبيع أي "بيتكوين" لديها، مؤكداً أن الحكومة الفيدرالية لديها 200 ألف عملة منها في حوزتها.
وأشار خلال أول قمة للعملات المشفرة في البيت الأبيض، إلى أن الحكومة الأميركية "تهورت" وباعت عشرات الآلاف من عملات "بيتكوين"، ومعظمها بيعت أثناء إدارة سلفه جو بايدن التي لم تنتظر حتى وصول سعر العملة إلى مستويات مرتفعة. وأضاف "سنحتفظ بالأصول من العملات الرقمية غير بيتكوين في مخزون رقمي جديد... بتوقيع الأمر التنفيذي، سيكون الذهب الرقمي في الخزانة الأميركية"، مضيفاً أن العملات التي حصلت عليها الحكومة ستكون أساس الاحتياطي الاستراتيجي. وتابع "سننظر في مسارات جديدة للحصول على عملات بيتكوين جديدة لإضافتها للاحتياطي الاستراتيجي، طالما أنها لن تتسبب في أي كلفة على دافعي الضرائب".
وطمأن الرئيس الأميركي جمهور العملات المشفرة، مؤكداً أن إدارته ستعمل على إنهاء "الحرب الفيدرالية ضد بيتكوين" التي أطلقت تحت إدارة بايدن، إذ كان هناك إجبار للمصارف على إغلاق حسابات رواد أعمال "بيتكوين" ومنع تحويل الأموال، وقال "الآن، الجميع فهم ما كان يحدث".
على صعيد التداولات، وخلال الـ72 ساعة الأخيرة من التعاملات، هوت القيمة المجمعة لسوق العملات الرقمية المشفرة 12.8 في المئة بخسائر 395 مليار دولار، بعدما تراجعت قيمتها السوقية من 3089 مليار دولار في صباح تعاملات جلسة الخميس الماضي، إلى 2964 مليار دولار في صباح تعاملات جلسة اليوم الإثنين.
"بيتكوين" تواصل النزول إلى 82 ألف دولار
في صدارة العملات الخاسرة جاءت "بيتكوين" التي انخفضت 4.2 في المئة خلال الساعات الماضية، مع تراجع أسبوعي بنسبة 12.3 في المئة ليجري تداولها في صباح تعاملات الإثنين عند 82339 دولاراً، وانخفضت قيمتها المجمعة إلى 1633.90 مليار دولار مستحوذة على حصة سوقية نسبتها 60.64 في المئة من إجمالي سوق العملات الرقمية المشفرة.
وسجلت عملة "إيثريوم" التي حلت في المركز الثاني في قائمة أكبر العملات المشفرة، خسائر خلال الساعات الماضية 7.8 في المئة مع تراجع أسبوعي 18.4 في المئة خلال الأسبوع الأخير مسجلة 2026 دولاراً، ونزلت قيمتها السوقية المجمعة إلى 244.70 مليار دولار لتستحوذ على 9.08 في المئة من إجمال سوق الـ"كريبتو".
وجاءت عملة "تيزر" في المركز الثالث، بعدما استقر سعرها عند مستوى دولار واحد، فيما استقرت قيمتها السوقية المجمعة عند 142.77 مليار دولار، مستحوذة على حصة سوقية 5.29 في المئة.
وحلت عملة "إكس ريبل" في المركز الرابع، مسجلة خسائر خلال الساعات الماضية بنسبة 10.7 في المئة، مع تراجع 26.5 في المئة خلال تعاملات الأسبوع الأخير ليستقر سعرها في تعاملات اليوم، عند 2.09 دولار، ونزلت قيمتها المجمعة مستوى 121.78 مليار دولار، لتستحوذ على حصة سوقية 4.52 في المئة.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وحلت عملة "بي أن بي" في المركز الخامس بين أكبر العملات المشفرة من حيث القيمة السوقية، مسجلة خسائر بنسبة 7.8 في المئة خلال الساعات الماضية مع تراجع بنسبة 12.4 في المئة خلال تعاملات الأسبوع الأخير ليجري تداولها عند 553.40 دولار، وانخفضت قيمتها المجمعة إلى 78.86 مليار دولار مستحوذة على حصة 2.92 في المئة من إجمال القيمة السوقية للعملات الرقمية.
"كاردانو" تتكبد خسائر أسبوعية
سجلت عملة "سولانا" التي حلت في المركز السادس خسائر خلال الساعات الماضية بنسبة 7.2 في المئة مع تراجع 25.2 في المئة خلال تعاملات الأسبوع الأخير، ليجري تداولها عند 127.01 دولار، وانخفضت قيمتها المجمعة إلى 64.64 مليار دولار لتستحوذ على حصة سوقية 2.39 في المئة من إجمال السوق.
وجاءت عملة "يو أس دي أس" في المركز السابع، بعدما استقر سعرها عند مستوى دولار واحد، فيما استقرت قيمتها السوقية الإجمالية عند 58.11 مليار دولار، بحصة سوقية إجمالية 2.15 في المئة.
وحلت عملة "كاردانو" في المركز الثامن، وفيما سجلت العملة خسائر خلال الساعات الماضية بنسبة 10 في المئة فقد تكبدت خسائر أسبوعية بـ29.2 في المئة خلال تعاملات الأسبوع الأخير ليجري تداولها في الوقت الحالي عند 0.729 دولار، وتراجعت قيمتها السوقية الإجمالية إلى 25.70 مليار دولار لتستحوذ على حصة سوقية 0.95 في المئة من إجمال القيمة المجمعة للعملات.
وفيما جاءت عملة "دوغ كوين" في المركز التاسع بين أكبر 10 عملات رقمية من حيث القيمة السوقية، فسجلت خسائر خلال الساعات الماضية بنسبة 13.2 في المئة مع تراجع 27 في المئة خلال تعاملات الأسبوع الأخير، ليجري تداولها عند 0.168 دولار، وانخفضت قيمتها المجمعة إلى 24.93 مليار دولار، مستحوذة على حصة سوقية 0.92 في المئة من إجمال القيمة السوقية الإجمالية للعملات.
وسجلت عملة "ترون" التي حلت في المركز الأخير، خسائر بنسبة 3.7 في المئة خلال الساعات الماضية، مع تراجع أربعة في المئة خلال تعاملات الأسبوع الأخير، ليجري تداولها اليوم عند 0.236 دولار، ونزلت قيمتها المجمعة إلى 22.49 مليار دولار، مستحوذة على حصة سوقية 0.83 في المئة.
Hashtags

Try Our AI Features
Explore what Daily8 AI can do for you:
Comments
No comments yet...
Related Articles


Al Watan
34 minutes ago
- Al Watan
وزير الخارجية: نسعى لتسريع التحول نحو الطاقة المتجددة والاستفادة من الحزام والطريق
انطلقت في العاصمة الماليزية كوالالمبور، الثلاثاء، القمة الثانية بين دول مجلس التعاون الخليجي، ورابطة دول جنوب آسيا «آسيان»، والتي تركز على التعاون بين الرابطة ومجلس التعاون الخليجي واتجاهاته المستقبلية، وعدد من القضايا الإقليمية والدولية. وأشاد رئيس وزراء ماليزيا، أنور إبراهيم، بالقمة الافتتاحية، معتبرًا إياها منصةً مهمةً لتعزيز التعاون بين بعض من أكثر التكتلات الاقتصادية تأثيرًا في العالم. وقال إبراهيم خلال كلمته الافتتاحية أمام أكثر من 12 رئيس دولة: «تمثل رابطة دول جنوب شرق آسيا ومجلس التعاون الخليجي مجتمعة ناتجًا محليًا إجماليًا قدره 24.87 تريليون دولار، ويبلغ عدد سكانها حوالي 2.15 مليار نسمة». وأضاف: «يوفر هذا الحجم الجماعي فرصًا هائلة لتضافر أسواقنا، وتعميق الابتكار، وتشجيع الاستثمار بين المناطق». وقال إن رابطة دول جنوب شرق آسيا «آسيان» أثبتت منذ زمن طويل أن الشراكة الإقليمية، القائمة على التوافق والاحترام والانفتاح، قادرة على النجاح. وتابع: «لقد ازدهرت شراكاتنا طويلة الأمد مع دول مجلس التعاون الخليجي والصين، واليوم، لدينا الفرصة لتعزيز هذه العلاقات». قمة الرياض من جانبه، أشار وزير الخارجية، الأمير فيصل بن فرحان، في كلمته إلى «الأسس المتينة التي وضعتها القمة الأولى التي استضافتها الرياض في عام 2023، والشراكة الطموحة بين دول المجموعتين». مؤكدًا أهمية «تعزيز الالتزام المشترك ومتابعة استكشاف أولويات الشراكة الاقتصادية، وتعميق تكامل الأسواق الإقليمية واستدامتها، وأهمية التحول الرقمي، ومشاركة القطاعين العام والخاص، وتعزيز العلاقات بين الشعوب». كما أشاد بالقمة الثانية المنعقدة في ماليزيا، والتي تستكمل البناء على المنجزات المحققة سابقًا، وتسعى لتطوير الشراكة بما يخدم مصالح وتطلعات شعوب المجموعتين، ويحقق التنمية المستدامة والاستقرار الإقليمي. وقال وزير الخارجية: «توفر العلاقات الاقتصادية بين دولنا فرصًا واعدة في قطاعات حيوية عديدة تشمل القطاع المالي، والزراعة وصناعة الأغذية الحلال، والطاقة الخضراء والمتجددة. وقد حققت دول المجموعتين تقدمًا ملحوظًا في مستويات التبادل التجاري، حيث شهدت نموًا بنسبة 21% من عام 2023 إلى 2024، ليبلغ حجم التجارة قرابة 123 مليار دولار في عام 2024، مما يعكس الإمكانات الكبيرة لشراكتنا، ويبرز أهمية تكثيف الجهود لتسهيل التجارة بين دولنا، وتذليل أي عقبات أمامها». وأشار في هذا الصدد إلى المؤتمر الاقتصادي والاستثماري الذي نظمته وزارة الاستثمار السعودية في الرياض بتاريخ 28 مايو 2024، «الذي شكل منصة استثنائية لتبادل الفرص الاستثمارية، وبناء جسور التواصل بين القطاعات الخاصة في المنطقتين»، معربًا عن تطلعه لزيادة مشاركة القطاع الخاص لتحقيق الأهداف المشتركة. التحول في الطاقة وأضاف: «نسعى إلى تسريع التحول نحو الطاقة منخفضة الكربون، والنظيفة، والمتجددة، والاستفادة من مبادرات الحزام والطريق الصينية لدعم الترابط الإقليمي، وتكامل دول الآسيان مع دول مجلس التعاون، كما نسعى لتطوير الاقتصاد الرقمي عبر تمكين الشركات الناشئة، وتوسيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتعزيز برامج التبادل بين الشعوب، لبناء اقتصادات مرنة تعزز الابتكار والشمولية». وأوضح وزير الخارجية، أن «القمة الثانية تنعقد وسط تحديات عالمية عديدة، تشمل تداعيات تغير المناخ، وتقلبات أسواق الطاقة، إلى جانب الحاجة الملحة لتعزيز الأمن الغذائي والمائي. مشيرًا إلى ما تم الاتفاق عليه في القمة الأولى في الرياض 2023 بالالتزام المشترك بمواجهة هذه التحديات. وجدد تأكيد المملكة على الالتزام بـ«حل عادل وشامل يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وفق حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية»، داعيًا إلى تضافر الجهودالدولية لتعزيز السلام، ودعم الإغاثة الإنسانية في غزة، وتعزيز الاستقرار الإقليمي من خلال معالجة التوترات السياسية والإنسانية بشكل شامل. من جهته قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي، إن انعقاد القمة الثانية بين مجلس التعاون ورابطة دول جنوب شرق آسيا «الآسيان» وفرت فرصًا مواتية عديدة لمناقشة لتعزيز التعاون في مسار الشراكة الخليجية –الآسيوية، في ظل ما يشهده عالمنا من تحديات متسارعة وتحولات على المستويين الإقليمي والدولي، وهو ما يُحتم علينا، أكثر من أي وقت مضى، تعزيز أواصر التعاون البنّاء، والتنسيق الوثيق بين تكتلاتنا الإقليمية، بما يلبّي تطلعات شعوبنا نحو الأمن والاستقرار والازدهار. وقال البديوي خلال كلمته، إن القمة الثانية بين مجلس التعاون ورابطة دول جنوب شرق آسيا «الآسيان» تمثل امتدادًا لمسيرة طموحة بدأت قبل أكثر من خمسة عشر عامًا، عندما شهدت مدينة المنامة في مملكة البحرين، في عام 2009، توقيع مذكرة التفاهم بين مجلس التعاون ورابطة دول جنوب شرق آسيا «الآسيان»، إيذانًا بانطلاق مرحلة جديدة من التعاون بين الجانبين. وأشار إلى أن قمة الرياض بين مجلس التعاون ودول رابطة جنوب شرق آسيا «آسيان»، عكست وحدة المواقف تجاه العديد من القضايا الإقليمية والدولية. وشددت على أهمية احترام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وعلى ترسيخ قيم الحوار، والاحترام المتبادل، والتعاون البنّاء بين الدول والتكتلات الإقليمية، بما يسهم في تحقيق السلام، والتنمية، والازدهار العالمي. وشدد الأمين العام إلى «ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من تطورات متسارعة وخطيرة تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي، وفي صدارتها تأتي مأساة فلسطين، وما يشهده قطاع غزة من عدوان وجرائم حرب وانتهاكات مروّعة ومستمرة، يستدعي منا موقفًا موحّدًا صارمًا، مجددين التأكيد على ضرورة الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، ورفع الحصار الجائر، وفتح المعابر كافة دون قيد أو شرط، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية والطبية، واستمرار عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين «الأونروا». أبرز ما جاء في كلمة وزير الخارجية خلال القمة - قمة دول الخليج مع رابطة الآسيان والصين خطوة متقدمة. - ضرورة تعميق الشراكة عبر انضمام الصين. - نسعى لتسريع التحول نحو الطاقة المتجددة والاستفادة من مبادرات الحزام والطريق. - نسعى لتطوير الاقتصاد الرقمي عبر تمكين الشركات الناشئة. - السعودية ملتزمة عبر رؤية 2030 بتعزيز بيئة استثمارية جاذبة.


Independent Arabia
44 minutes ago
- Independent Arabia
إدارة ترمب تنهي كل العقود المالية مع جامعة هارفرد
تنوي الإدارة الأميركية إلغاء كل العقود المالية الموقعة مع جامعة هارفرد والتي تصل قيمتها بحسب الصحافة إلى 100 مليون دولار، في إطار مساعي الرئيس دونالد ترمب إلى إجبار الجامعة العريقة على الخضوع لإشراف غير مسبوق. وقال مسؤول أميركي رفيع المستوى اليوم الثلاثاء في تأكيد لمعلومات نشرتها وسائل إعلام محلية، إن الإدارة الأميركية "ستبعث رسالة إلى الوكالات الفيدرالية اليوم تطلب منها حصر عقودها مع 'هارفرد' وإن كان من الممكن إلغاؤها أو تحويلها إلى جهات أخرى". وأطلق الرئيس الأميركي دونالد ترمب حملة شرسة ضد جامعة هارفرد التي ترفض منحه حق الاطلاع على الطلاب الذين يجري قبولهم وأعضاء هيئة التدريس الذين تستعين بهم، وقال ترمب أمس الإثنين إنه سيفوز في هذه المواجهة مع الجامعة الأشهر في العالم، والتي يريد منعها من قبول الطلاب الأجانب. وأعلنت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم الخميس الماضي سحب شهادة "برنامج الطلاب والزائرين" من جامعة هارفرد، لكن قاضياً فيدرالياً سارع إلى تعليق الإجراء، ونشر الملياردير الجمهوري العازم على فرض مبادئه القومية والمحافظة على أوساط لتعليم والبحث والثقافة، عدداً من الرسائل الغاضبة ضد "هارفرد" على منصته "تروث سوشال". وتتهم الحكومة الأميركية الجامعة الواقعة في كامبريدج بولاية ماساتشوستس بالتسامح مع تنامي أجواء معاداة السامية داخل حرمها الجامعي، ونشر الأيديولوجيات التقدمية الخاصة بحركة الـ "ووك" التي تنادي خصوصاً برفض التمييز بأشكاله كافة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ويستخدم المحافظون هذا المصطلح بدلالات سلبية للإشارة إلى سياسات تعزيز التنوع وتيارات البحث الأكاديمي حول التمييز على أساس الجنس أو الانتماء العرقي، فيما تتهم إدارة ترمب أيضاً "هارفرد" بالارتباط بالحزب الشيوعي الصيني، وقال رئيسها آلان غاربر في مقابلة إذاعية اليوم "لا أعرف بالضبط ما هي دوافع الحكومة، ولكنني أعلم أن بعض الناس منضمون إلى معركة ثقافية"، داعياً كل الجامعات الأميركية إلى "الوقوف بثبات" في مواجهة الحملة الحكومية. واقتطعت الحكومة الفيدرالية أكثر من ملياري دولار من تمويل "هارفرد" مما أدى إلى توقف بعض برامج الأبحاث في الجامعة التي تصنف ضمن أفضل الجامعات في العالم، ووفقاً لها فقد خرّجت 162 من الحائزين جوائز نوبل، وتستقبل هذا العام نحو 6700 طالب دولي، أو ما يعادل 27 في المئة من إجمال الطلاب. وتعد الجامعة التي تتقاضى من كل طالب فيها رسوماً دراسية سنوية بعشرات آلاف الدولارات الأغنى داخل الولايات المتحدة، وقُدرت قيمة أموالها بنحو 53.2 مليار دولار عام 2024.


an hour ago
محافظ المهرة يطلع على سير تنفيذ مشروع رصف شوارع الغيضة لتصريف مياه الأمطار والسيول
اطلع معالي الأستاذ محمد علي ياسر، محافظ محافظة المهرة، على سير العمل في مشروع رصف عدد من شوارع مدينة الغيضة، والذي يهدف إلى تصريف مياه الأمطار والسيول، بتمويل البنك الدولي عبر مكتب الأمم المتخدة لخدمة المشاريع (UNOPS). وخلال الزيارة التي رافقه فيها وكيل المحافظة للشؤون الفنية المهندس عوض قويزان، ومدير عام مكتب الأشغال العامة والطرق المهندس خالد العماد، ثمن المحافظ بن ياسر، تدخلات مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS)، ودعمه لمشاريع رصف الشوارع المنخفضة في مدينة الغيضة، لما لها من أهمية كبيرة في التخفيف من آثار تجمعات مياه الأمطار والسيول، وتسريع تصريفها بشكل يحد من الأضرار على البنية التحتية وسلامة المواطنين. ويشمل المشروع رصف أربع مواقع رئيسية في مدينة الغيضة، وهي سائلة الزعفران، وسائلة حارة سعد بن أبي وقاص، وسائلة حي المزارع، وسائلة سوق الصيد والخضار. ويبلغ إجمالي مساحة الرصف في كل مشروع أكثر من ٤٠٠٠ متر مربع، بتكلفة إجمالية للأربعة المشاريع ٦٤٣ ألف دولار. ويهدف المشروع إلى الحد من معاناة المواطنين الناتجة عن تجمع وركود مياه الأمطار، من خلال تسهيل تصريفها السريع عبر عدد من الشوارع الرئيسية نحو وادي الجزع، بما يسهم في حماية الطرقات من التآكل، والحفاظ على سلامة البنية التحتية، والوقاية من الأمراض التي قد تنجم عن المياه الراكدة.