logo
اشتباكات متصاعدة في صربيا بين معارضي الرئيس ومؤيديه

اشتباكات متصاعدة في صربيا بين معارضي الرئيس ومؤيديه

الجزيرةمنذ 4 أيام
اندلعت اشتباكات أمس الأربعاء بين محتجين مناهضين للحكومة في صربيا ومؤيديها لليوم الثاني على التوالي في ظل احتجاجات شارك فيها آلاف المتظاهرين في نحو 10 مدن، في تصعيد كبير بعد أكثر من 9 أشهر من المظاهرات المستمرة ضد الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش.
وألقى مؤيدو الرئيس الألعاب النارية على المحتجين في مدينة نوفي ساد الواقعة شمالي البلاد قرب مقر الحزب التقدمي الصربي الحاكم الذي يقوده فوتشيتش.
وعقب ذلك حطم المحتجون نوافذ مقر الحزب، مما استدعى نشر قوات مكافحة الشغب خارج المقر لحمايته.
وجرت الاحتجاجات في أكثر من 10 مدن صربية بصورة متزامنة، وتركزت بشكل رئيسي أمام مقرات الحزب التقدمي الصربي الحاكم.
وفي العاصمة بلغراد انتشر عدد كبير من عناصر الشرطة أمام البرلمان، حيث تجمّع مناهضون للحكومة وآخرون من أنصار الحزب الحاكم، وتبادل المعسكران الشتائم وتراشقوا بالحجارة وبمقذوفات أخرى.
وتهز احتجاجات مناهضة للفساد صربيا منذ انهار سقف محطة للسكك الحديد في نوفي ساد في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، مما أسفر عن مقتل 16 شخصا، في حادث يعزوه كثيرون إلى الفساد المستشري بالبلاد.
وتأتي هذه المظاهرات غداة احتجاجات جرت أول أمس الثلاثاء في بلدة فرباس على بعد نحو 100 كيلومتر شمال غربي بلغراد، وتخللتها صدامات بين متظاهرين مناهضين للفساد وملثمين كان بعضهم مسلحين بهراوات.
ومنذ مأساة نوفي ساد تشهد صربيا مظاهرات شارك في بعضها مئات الآلاف، للمطالبة بإجراء تحقيق شفاف في الكارثة وإجراء انتخابات مبكرة.
ويرفض الرئيس فوتشيتش إجراء انتخابات مبكرة، منددا بمؤامرة خارجية للإطاحة بحكومته.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مئات الآلاف يشلون تل أبيب وغالانت ورؤساء جامعات ينضمون لهم
مئات الآلاف يشلون تل أبيب وغالانت ورؤساء جامعات ينضمون لهم

الجزيرة

timeمنذ 8 ساعات

  • الجزيرة

مئات الآلاف يشلون تل أبيب وغالانت ورؤساء جامعات ينضمون لهم

شهدت إسرائيل اليوم الأحد إضرابا شمل مفاصل الحياة بدعوة من عائلات الأسرى للمطالبة بإبرام صفقة تبادل، وخرج مئات الآلاف باحتجاجات شارك فيها وزير الدفاع السابق يؤاف غالانت ورؤساء جامعات قادة المعارضة. وقالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين إن تقديرات الشرطة تشير إلى أن أكثر من 150 ألفا يشاركون في الاحتجاجات وسط تل أبيب. وأغلق المتظاهرون عدة طرق، منها ميدان "المخطوفين" في تل أبيب والطريق السريع رقم واحد عند مدخل القدس ، وتقاطع رعنانا شمالي تل أبيب. كما تجمع عشرات المتظاهرين أمام منازل عدد من الوزراء، بينهم وزير الدفاع يسرائيل كاتس ، ووزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر. وقالت الشرطة الإسرائيلية، إنها اعتقلت 38 متظاهرا خلال الاحتجاجات. وكان موقع والا الإسرائيلي قال إن حالة من الفوضى شهدتها الشوارع في أنحاء مختلفة من إسرائيل بعد مرور 6 ساعات على بدء الإضراب الذي دعت إليه عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة. دعوة لمشاركة الملايين وفي الأثناء قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة إنها تتطلع إلى رؤية ملايين الإسرائيليين إلى جانبها في الاحتجاجات. وكانت الهيئة قد جددت انتقاداتها للحكومة الإسرائيلية، متهمة إياها بالمماطلة دون اتخاذ خطوات حقيقية لإبرام صفقة تبادل شاملة تضمن عودة أبنائهم. وأضافت الهيئة أن استمرار المماطلة يثير مخاوف جدية من فقدان الأسرى، مشيرة إلى أن صرخات العائلات تواجه آذانا صماء، وقلوبا قاسية. كما دعت الهيئة الحكومة الإسرائيلية إلى اتخاذ خطوات عملية لإنجاز صفقة تبادل، مؤكدة أنها ستواصل تحركاتها للضغط من أجل إعادة الأسرى إلى بيوتهم. نقابات العمال وساسة بدوره دعا رئيس اتحاد نقابات العمال بإسرائيل من "ميدان المختطفين" في تل أبيب، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إلى إبرام صفقة تبادل. ومن جهته، قال زعيم حزب أبيض أزرق بيني غانتس إن مهاجمة عائلات "المخطوفين" تضعف الشعب الإسرائيلي وتقسمه. أما زعيم حزب الديمقراطيين يائير غولان فدعا الإسرائيليين إلى المشاركة الواسعة في الإضراب وقال إنه لم يعد هناك وقت وإنهم سيفعلون كل شيء لإعادة الرهائن. وقال غولان إن نتنياهو لا يعرف كيف ينتصر، ولا يريد إطلاق سراح المختطفين، وإنه يحتاج إلى حرب أبدية لكي يتمسك بكرسيه ويهرب من لجنة التحقيق. جامعات إسرائيلية في السياق طالبت الجامعات الإسرائيلية بإتمام صفقة مع حركة حماس لتبادل الأسرى المحتجزين في قطاع غزة ، وقالت إن رئيس الوزراء لا يصغي لمناشداتها. وتأتي هذه المطالبات عقب مشاركة بعض رؤساء الجامعات في فعاليات إضراب دعت إليه عائلات الأسرى وقتلى الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة. غالانت يشارك في الإضراب وقد شارك وزير الدفاع الإسرائيلي المقال يؤاف غالانت في الإضراب العام الذي دعت إليه عائلات الأسرى للضغط على الحكومة لإبرام صفقة تبادل تؤدي إلى الإفراج عنهم ولو بوقف إطلاق النار بقطاع غزة. وخلال مشاركته بتظاهرة في إطار الإضراب بتل أبيب، ألقى غالانت، كلمة في ساحة "المخطوفين" (الأسرى)، قال فيها إن تحقيق أهداف الحرب في قطاع غزة ممكن فقط عبر طريق واحد. ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن غالانت قوله: يمكن وضروري تحقيق هدفَي الحرب المتبقيين، لكن ذلك يتم بطريقة واحدة فقط، وهي "إعادة الأسرى أولا ثم استبدال حكومة حماس". في السياق أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد أن الاحتجاجات ستستمر حتى إعادة جميع "المخطوفين" إلى بيوتهم عبر التوصل إلى صفقة تبادل شاملة وإنهاء الحرب، مشددا على أن الحكومة لا تملك الحق في التضحية بهم من أجل مواصلة ما وصفه بالجهود العسكرية. غضب بن غفير وسموتريتش لكن تلك المظاهرات أغضبت وزراء في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليوم الأحد، معتبرين أن الإضراب يعزز حركة حماس. واعتبر وزير الأمن إيتمار بن غفير أن المتظاهرين الذين أغلقوا شوارع رئيسية في تل أبيب صباحا وتجمهروا أمام منازل وزراء احتجاجا على استمرار الحرب في قطاع غزة "هم من جعل إسرائيل ضعيفة". بدوره، قال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إن "المظاهرات ضارة وتخدم حماس وتدفن المختطفين وتدفع إسرائيل للاستسلام وتعرض أمنها ومستقبلها للخطر". كما انتقد وزير الثقافة والرياضة ميكي زوهار المظاهرات المطالبة بصفقة تبادل، معتبرا أن إغلاق الطرق وتعطيل حياة الإسرائيليين "خطأ فادح ومكافأة للعدو".

محللون: عملية احتلال غزة هدفها تهجير الفلسطينيين وترسيخ نكبة جديدة
محللون: عملية احتلال غزة هدفها تهجير الفلسطينيين وترسيخ نكبة جديدة

الجزيرة

timeمنذ يوم واحد

  • الجزيرة

محللون: عملية احتلال غزة هدفها تهجير الفلسطينيين وترسيخ نكبة جديدة

بينما يستعد الجيش الإسرائيلي لبدء عملية عسكرية واسعة لاحتلال غزة بالكامل، تستعد إسرائيل لأكبر تظاهرة احتجاجية للمطالبة بوقف الحرب، في حين يتعامل سكان القطاع مع الهجوم المرتقب على أنه خطوة رئيسية لتهجيرهم. ففي الوقت الذي يسعى فيه الجيش الإسرائيلي لتسريع عملية احتلال غزة، انطلقت مظاهرات ووقفات احتجاجية في عشرات المواقع في إسرائيل للتنديد بسياسة الحكومة الإسرائيلية وللمطالبة بإبرام صفقة توقف الحرب وتعيد جميع الأسرى. كذلك دعت هيئة عائلات الأسرى اليوم إلى إضراب، للضغط على الحكومة الإسرائيلية، وقد أعلنت جهات عدة انضمامها إلى الإضراب ومنها نقابتا المحامين والأطباء ومكاتب المحامين الكبرى ومنتدى رجال الأعمال، وجامعات إسرائيلية مهمة وشركات تكنولوجية. وسيكون هذا الحراك هو الأكبر في إسرائيل منذ بدء الحرب، فضلا عن أنه الأول الذي يخرج للمطالبة بإنهائها، وليس من أجل استعادة الأسرى فقط، كما يقول الخبير في الشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى. وخلال برنامج "مسار الأحداث"، قال مصطفى إن هذا الحراك لن يضغط على حكومة بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية – لكنه ربما يجتذب مزيدا من الشرائح مستقبلا. وغياب نقابة الهستدروت -التي تدير مئات النقابات العمالية في إسرائيل- عن هذا الحراك يجعله أقل قدرة على وقف الحرب، لكن هذا لا يعني أنه لن يؤثر على الجيش، كما أنه قد يوقف الحرب لو تحول لإضراب كامل، برأي مصطفى. نكبة جديدة وتبدو العملية المرتقبة نكبوية، حسب التصريحات الإسرائيلية، التي تتحدث علنا عن قتل الفلسطينيين وتهجيرهم من غزة، وتأسيس فكرة جديدة مفادها أن أي اعتداء على إسرائيل يعني نكبة جديدة. واستدل مصطفى على هذه الفرضية بحديث الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية الجنرال أهارون هاليفا، الذي قال فيه إن "قتل 50 ألف فلسطيني في غزة أمر ضروري ومطلوب للأجيال القادمة". إعلان وفي قطاع غزة، يرتقب السكان هذه العملية بكثير من القلق، خصوصا مع حالة التعبئة الإعلامية الإسرائيلية المتزامنة معها، إذ لم يعد أمام السكان مكانا يذهبون إليه. ولا يعرف أكثر من مليون فلسطيني يعيشون في مدينة غزة وحدها مكانا يذهبون إليه بعدما أصبحت غالبية مناطق القطاع خاضعة لقوات الاحتلال وغير صالحة للحياة، حسبما يقول الكاتب والمحلل السياسي وسام عفيفة. العودة للمربع صفر كما أعادت هذه العملية الأمور إلى المربع الأول، إذ أصبح الفلسطينيون يدركون أنهم أمام خطة تهجير واضحة، لأنهم لا يجدون مكانا ولا ملاذا يلوذون به، فضلا عن أن فرص النزوح من منطقة لأخرى لم تعد ممكنة، حسب عفيفة. ومن المتوقع أن تسعى العملية لتهجير السكان والسيطرة على المناطق، تمهيدا لممارسة مزيد من الضغط العسكري على المقاومة، وقد بدأت بالفعل منذ يومين بقصف عنيف وتدمير للبيوت في عدد من المناطق، خصوصا حي الزيتون. ووفقا للخبير العسكري اللواء فايز الدويري، فإن قوات الاحتلال ستحاول قضم الأرض والسيطرة عليها تدريجيا من خلال القوة النارية الهائلة قبل الدخول إلى معركة غزة التي هي الهدف الرئيسي للعملية. وستبدأ إسرائيل غالبا بالسيطرة على الشجاعية والدرج وحي التفاح وصولا إلى شارع صلاح الدين ، وذلك قبل البدء بالعملية الأساسية المتمثلة في مدينة غزة، وهي معركة "لا يمكن التكهن بها، لأنها مرتبطة بما ستفعله المقاومة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store