
«العوبد».. مائدة إفطار بـ 7 قدور على الحطب
يجسد علي عبدالله الكعبي، الملقب بـ«العوبد»، نموذجاً فريداً في إحياء التراث في منطقة مربح، من خلال إعداد وجبات الإفطار للصائمين بطريقة تقليدية تعتمد على الطهي بالحطب، وهو أسلوب توارثه عن والدته الراحلة.
بدأ العوبد البالغ 46 عاماً، رحلته في هذا المجال قبل ثلاث سنوات، بدافع إعداد وجبات الصائمين بمبادرة «إفطار صائم»، التابعة للجمعيات الخيرية، حيث كان في السابق وزوجته ضمن الأسر المنتجة المشاركة في المبادرة.
قرر هذا العام المضي قدماً بمفرده في تقديم وجبات الإفطار للصائمين، معتمداً على دعمه الذاتي وتبرعات أهالي المنطقة.
وكان الهدف الأساسي تقديم وجبات للصائمين من العمالة والمحتاجين، إلا أنه فوجئ بتحول مبادرته إلى ظاهرة في المنطقة، حيث بدأ الأهالي يتهافتون عليه بالقدور لأخذ وجبات لمنازلهم.
وقال العوبد: «بدأت بقدر واحد، واليوم أعدّ الطعام في سبع قدور، مستخدماً حطب السمر الذي يمنح الأطباق نكهتها الأصيلة، الأمر الذي جذب كبار السن في المنطقة، فأصبحوا يحرصون على الحضور، ويسهمون ويتبرعون، ويصرون على دفع الصدقات لإعداد وجبات الإفطار».
يبدأ العوبد التحضير من الساعة 11 صباحاً بمساعدة شقيقه وأفراد أسرته، حيث يتولون تقطيع الدجاج وإعداد المكونات بأنفسهم.
وتشمل قائمة الطعام وجبات تقليدية مثل الهريس المضروب بسعف النخيل، والمندي بلحومه الطازجة، والمكبوس المعدّ بصلصته الخاصة.
وأفاد بأن الأهالي يتوافدون بعد صلاة العصر، لتسلّم وجباتهم، وقد تجاوز العدد اليومي 300 وجبة، مع وضع قدور احتياطية تحسباً لزيادة الطلب، مشيراً إلى أن أطفال المنطقة يشاركون في المبادرة، حيث تقوم ابنته سلامة، ذات السبعة أعوام، وابنه محمد، بتنظيم فعاليات للأطفال وتوزيع الهدايا.
وأكد العوبد أن مبادرته لم تقتصر على إعداد الطعام فحسب، بل تحولت إلى نقطة تجمع يومية لأهالي المنطقة، حيث ينصب خيمة خاصة لاستقبال الصائمين من أبناء المنطقة والعمالة، في أجواء تعكس روح التكافل والتراحم خلال الشهر الفضيل، وسرعان ما أصبحت الخيمة ملتقى يجمع الكبير والصغير، يجلسون إلى مائدة الإفطار، يتبادلون الأحاديث والذكريات. وتابع أن بعض الشباب يحرصون على متابعة مراحل الطهي التقليدي وتصويرها، في حين يستعيد كبار السن طقوس الماضي بحنين واضح. وقد بلغ التفاعل ذروته عندما طلبت امرأة مسنة أن تطحن حب الهريس بنفسها باستخدام سعف النخيل، مستعيدة طرق الطهي القديمة التي كادت تندثر.
وبين أن هذا التفاعل المجتمعي العفوي لم يقتصر على توثيق اللحظة، بل كان له أثر نفسي ومعنوي كبير عليه، إذ وجد في التجربة فرصة لإحياء قيم العطاء والتلاحم الاجتماعي، تماماً كما كانت الحال في الماضي.
وذكر أن هذا العام شهد دعماً غير مسبوق من الأهالي، لدرجة اضطراره إلى وقف استقبال الإسهامات قبل أيام من ختام الشهر، ولم يقتصر هذا التفاعل المجتمعي على توثيق اللحظة، بل انعكس بشكل عميق عليه، مؤكداً أن هذه التجربة غيّرت أجواء رمضان في المنطقة، مضيفة بعداً نفسياً ومعنوياً كبيراً عليه، إذ شعر بروح العطاء وبالترابط الاجتماعي يتجددان بين الأهالي كما في الماضي.
• تشمل قائمة الطعام وجبات تقليدية مثل الهريس المضروب بسعف النخيل، والمندي بلحومه الطازجة، والمكبوس المعدّ بصلصته الخاصة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
٣٠-٠٣-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
«العوبد».. مائدة إفطار بـ 7 قدور على الحطب
يجسد علي عبدالله الكعبي، الملقب بـ«العوبد»، نموذجاً فريداً في إحياء التراث في منطقة مربح، من خلال إعداد وجبات الإفطار للصائمين بطريقة تقليدية تعتمد على الطهي بالحطب، وهو أسلوب توارثه عن والدته الراحلة. بدأ العوبد البالغ 46 عاماً، رحلته في هذا المجال قبل ثلاث سنوات، بدافع إعداد وجبات الصائمين بمبادرة «إفطار صائم»، التابعة للجمعيات الخيرية، حيث كان في السابق وزوجته ضمن الأسر المنتجة المشاركة في المبادرة. قرر هذا العام المضي قدماً بمفرده في تقديم وجبات الإفطار للصائمين، معتمداً على دعمه الذاتي وتبرعات أهالي المنطقة. وكان الهدف الأساسي تقديم وجبات للصائمين من العمالة والمحتاجين، إلا أنه فوجئ بتحول مبادرته إلى ظاهرة في المنطقة، حيث بدأ الأهالي يتهافتون عليه بالقدور لأخذ وجبات لمنازلهم. وقال العوبد: «بدأت بقدر واحد، واليوم أعدّ الطعام في سبع قدور، مستخدماً حطب السمر الذي يمنح الأطباق نكهتها الأصيلة، الأمر الذي جذب كبار السن في المنطقة، فأصبحوا يحرصون على الحضور، ويسهمون ويتبرعون، ويصرون على دفع الصدقات لإعداد وجبات الإفطار». يبدأ العوبد التحضير من الساعة 11 صباحاً بمساعدة شقيقه وأفراد أسرته، حيث يتولون تقطيع الدجاج وإعداد المكونات بأنفسهم. وتشمل قائمة الطعام وجبات تقليدية مثل الهريس المضروب بسعف النخيل، والمندي بلحومه الطازجة، والمكبوس المعدّ بصلصته الخاصة. وأفاد بأن الأهالي يتوافدون بعد صلاة العصر، لتسلّم وجباتهم، وقد تجاوز العدد اليومي 300 وجبة، مع وضع قدور احتياطية تحسباً لزيادة الطلب، مشيراً إلى أن أطفال المنطقة يشاركون في المبادرة، حيث تقوم ابنته سلامة، ذات السبعة أعوام، وابنه محمد، بتنظيم فعاليات للأطفال وتوزيع الهدايا. وأكد العوبد أن مبادرته لم تقتصر على إعداد الطعام فحسب، بل تحولت إلى نقطة تجمع يومية لأهالي المنطقة، حيث ينصب خيمة خاصة لاستقبال الصائمين من أبناء المنطقة والعمالة، في أجواء تعكس روح التكافل والتراحم خلال الشهر الفضيل، وسرعان ما أصبحت الخيمة ملتقى يجمع الكبير والصغير، يجلسون إلى مائدة الإفطار، يتبادلون الأحاديث والذكريات. وتابع أن بعض الشباب يحرصون على متابعة مراحل الطهي التقليدي وتصويرها، في حين يستعيد كبار السن طقوس الماضي بحنين واضح. وقد بلغ التفاعل ذروته عندما طلبت امرأة مسنة أن تطحن حب الهريس بنفسها باستخدام سعف النخيل، مستعيدة طرق الطهي القديمة التي كادت تندثر. وبين أن هذا التفاعل المجتمعي العفوي لم يقتصر على توثيق اللحظة، بل كان له أثر نفسي ومعنوي كبير عليه، إذ وجد في التجربة فرصة لإحياء قيم العطاء والتلاحم الاجتماعي، تماماً كما كانت الحال في الماضي. وذكر أن هذا العام شهد دعماً غير مسبوق من الأهالي، لدرجة اضطراره إلى وقف استقبال الإسهامات قبل أيام من ختام الشهر، ولم يقتصر هذا التفاعل المجتمعي على توثيق اللحظة، بل انعكس بشكل عميق عليه، مؤكداً أن هذه التجربة غيّرت أجواء رمضان في المنطقة، مضيفة بعداً نفسياً ومعنوياً كبيراً عليه، إذ شعر بروح العطاء وبالترابط الاجتماعي يتجددان بين الأهالي كما في الماضي. • تشمل قائمة الطعام وجبات تقليدية مثل الهريس المضروب بسعف النخيل، والمندي بلحومه الطازجة، والمكبوس المعدّ بصلصته الخاصة.


الإمارات اليوم
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
صاحبة «أجمل بيت في رمضان»: أضواء «آخر لحظة» غمرت قلوبنا بالسعادة
صدفة جميلة دفعت الإماراتية أسماء الياسي للمشاركة في مسابقة «بيوت دبي في رمضان» التي أدركتها «آخر لحظة»، فتحمست لتحقيق حلمها هي وعائلتها للمشاركة، ونجحت بالفعل في الفوز بالمركز الأول، معربة عن فخرها بالمشاركة في تعزيز ألق وسحر فرجان دبي وأحيائها وبيوتها العامرة بالفرح، خلال المسابقة التي غمرت قلوبهم بالسعادة، تحديداً مع لحظة رؤية الأسرة في النهاية اكتمال الأضواء المبهرة التي استوقفت المارة والجيران لالتقاط الصور التذكارية للبيت وزيناته. وقالت أسماء لـ«الإمارات اليوم»: «لم نسمع بالمسابقة من البداية، فقد شاهدنا الإعلان صدفة على شاشة قناة سما دبي في وقت متأخر، وقبل أيام قليلة من انتهاء المدة المتاحة لتقديم الاقتراحات، فسارعنا أنا وزوجي وأبنائي بالاتفاق حول خطط تزيين البيت والأدوات التي سنوظفها للغرض وصولاً إلى مراحل تطبيق الأشغال وآلياتها، وبالتالي تقسيم الأولويات والمهام بيننا، ليتكفل كل واحد منا بوظيفة معينة مع التركيز على مبدأ الخصوصية والتميز في التنفيذ، لتكريس تجربة بصرية متفردة تضمن لنا الفوز». وأعربت صاحبة «أجمل بيت في رمضان» عن سعادتها بهذا التتويج، متوجهة بالشكر لـ«براند دبي»، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، ومؤسسة «فرجان دبي» على هذه الفرصة الفريدة التي منحاها لأفراد المجتمع الإماراتي لتكريس مواهبهم، مشيدة بأهمية المبادرة في الاحتفاء بروح الشهر الفضيل ودعم التفاعل الإيجابي بين أفراد المجتمع. عام المجتمع ومنذ اللحظة الأولى للتسجيل في المسابقة، وبسبب ضيق الوقت، انطلقت في بيت أسماء الياسي ورشة عمل مفتوحة لا تهدأ بأيادٍ لم تعرف الراحة، مضيفة: «منذ اللحظة التي قررنا فيها المشاركة، بدأنا بالتخطيط، والنقاشات المفتوحة وتشارك الأفكار والاقتراحات التي تؤهلنا للتميز والفوز، فحرصنا بداية على اتباع التعليمات والشروط الخاصة بالجائزة مثل الاهتمام بإبراز شعار (رمضان في دبي) والتركيز على التزيين والإضاءات المثبتة على واجهات البيت، وصولاً إلى العمل على مضمون الجائزة المتعلق بدعم أهداف (عام المجتمع) والذي حاولنا تجسيده من خلال مفاجأة (إفطار صائم) التي نظمناها بشكل منفرد وخصصناها أنا وعائلتي في (المجلس الرمضاني) الذي أقمناه أمام بيتنا لمجموعة من العمال، لنشاركهم لحظات الإفطار الجميلة، ونعكس جزءاً ولو صغيراً من روح التكافل والتلاحم المجتمعي الخاصة بالشهر الكريم وبالقيم الإنسانية لمجتمعنا الإماراتي عموماً ومجتمع دبي على وجه الخصوص». تميز ثقة في اقتناص الجائزة، جمعت فريق عمل أفراد عائلة أسماء، الذين تمسكوا بتكريس تجربة التميز في تنفيذ المطلوب منهم، مع الحرص على ترك بصمة فريدة تميزهم عن غيرهم. وتابعت صاحبة «أجمل بيت في رمضان»: «لقد كنا متأكدين من أن جميع المشاركين سيلجؤون إلى اقتناء قطع الزينة (الجاهزة) نفسها المتوافرة في الأسواق، وهذا ما دفعنا نحو تصميم قطع ديكور فريدة كان أبرزها هلالاً رمضانياً عملاقاً ثبتناه على سقف البيت، وتطلب تثبيته جهوداً وعدداً كبيراً من العمال بسبب حجمه، فيما صممنا قطعة هاشتاغ ضوئية لـ(فرجان دبي) وأخرى لـ(براند دبي)، تم تثبيت كل واحدة منهما في جزء مختلف من الواجهة. هذا بالإضافة إلى المجلس الرمضاني الذي صممناه أمام البيت ليحاكي نمط مجالس البيوت الإماراتية، علاوة على مدفع رمضان». وأكملت أسماء التي كرّمتها نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة دبي، منى غانم المرّي، خلال الاحتفاء بالفائزين في المسابقة: «خمسة أيام متواصلة من العمل الدؤوب، تطلبتها تجربة إعداد الديكورات والأضواء والزينة، وهي الفترة نفسها التي كانت بالمناسبة تفصلنا عن تاريخ التقديم، ما دفعنا لتجنيد أنفسنا للغرض وتجنيد بقية أفراد العائلة من الأهل أحياناً، للتكفل بإعداد الطعام لنا أو طلب الطعام الجاهز في بعض الأيام للانغماس في العمل دون توقف، ما أشعرنا أحياناً كثيرة بالخوف والتوتر من عدم القدرة على استكمال المطلوب»، مؤكدة بنبرة فرح: «لقد سابقنا فعلياً الوقت.. والحمد لله سبقناه». ورغم تحديات التجربة، تحمست أسماء لوصف أجمل اللحظات التي مرت بها محطات مشاركتها في المسابقة، مؤكدة: «سعيدة بكل الذكريات الجميلة التي جمعتني أنا وعائلتي على هذه التجربة الساحرة التي تحدينا فيها أنفسنا من أجل الفوز، فيما تحضرني لحظة فرح لا تنسى أمام البيت، وهي لحظة استكمال الأشغال وتشغيل جميع أضواء البيت دفعة واحدة.. وقتها غمرت قلوبنا سعادة لا توصف، استكملناها لاحقاً بالتعليقات والإشادات الكثيرة التي جاءتنا من الأهل والجيران وحتى المارة الذين استوقفتهم الأضواء ليلتقطوا أجمل الصور التذكارية لبيتنا» في منطقة محيصنة 3 بدبي. تقاليد جميلة قالت أسماء الياسي التي فازت بجائزة بقيمة 100 ألف درهم إن شروط المشاركة في المسابقة لم تقتصر على تزيين البيوت فحسب، وإنما كذلك إبراز قيم وعادات لطالما ارتبطت بروحانيات الشهر الفضيل لدى مجتمع دبي، وأبرزها مبدأ التراحم الاجتماعي وتعزيز الروابط الاجتماعية بين الأهل والعائلة من خلال إشراك الأطفال مثلاً في تقاليد اجتماعية مأثورة تدعم حسهم الإنساني وتفاعلهم الإيجابي مع أهلهم وذويهم، وهو ما حاولت أسماء وعائلتها إبرازه في خطوة التقديم للجائزة من خلال تصوير تجربة أطفالها في تبادل أطباق الطعام والحلويات مع الأهل والجيران، خلال الشهر الكريم، التي أحيت من خلالها بعض عادات الفرجان الأثيرة في دبي والتي كانت فيها أطباق المجبوس والهريس واللقيمات وعدد من المذاقات الإماراتية الفريدة تجوب البيوت تعبيراً عن المودة التي لطالما ربطت الأهل والجيران ببعضهم بعضاً. أسماء الياسي: . فخورة بالمشاركة في تعزيز ألق وسحر «بيوت دبي».. والمسابقة حولت منزلنا إلى ورشة عمل مفتوحة لا تهدأ. . إشادات كثيرة جاءتنا من الأهل والجيران وحتى المارة الذين استوقفتهم الأضواء ليلتقطوا أجمل الصور التذكارية لبيتنا. . 5 أيام متواصلة من العمل الدؤوب تطلبتها تجربة إعداد الديكورات والأضواء والزينة في بيت أسماء الياسي.


الإمارات اليوم
٢١-٠٣-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
«دبي الخيرية» تُكرّم شركاء النجاح في حملتها الرمضانية «يدوم الخير»
نظمت جمعية دبي الخيرية حفل سحور تكريماً لشركائها من الجهات والمؤسسات والأفراد، وتقديراً لجهودهم المخلصة وإسهاماتهم الفعالة في إنجاح حملتها الرمضانية «يدوم الخير» لهذا العام، ضمن جهودها الدؤوبة الهادفة إلى تعزيز آفاق التعاون المشترك، وذلك بفندق إنتركونتننتال دبي فيستفال سيتي. حضر الحفل رئيس مجلس إدارة جمعية دبي الخيرية، الدكتور عبدالله محمد بوسناد، ونخبة من الشخصيات المهمة ومسؤولي الوزارات والدوائر والهيئات والمؤسسات المانحة، ولفيف من أعضاء مجلس الإدارة ومسؤولي الجمعية. وبدأ الحفل بالسلام الوطني، ثم ألقى المدير التنفيذي للجمعية، أحمد السويدي، كلمة شكر وترحيب بالشركاء، وتم عرض فيلم وثائقي قصير سلط الضوء على الحملة الرمضانية لدبي الخيرية التي تضم حزمة مشروعات رئيسة هي: إفطار صائم، والمير الرمضاني، وفرحة يتيم، وزكاة الفطر، وزكاة المال، وتنفذ مشروعاتها في دولة الإمارات و20 دولة حول العالم، ويستفيد منها أكثر من مليوني مستفيد داخل الدولة وخارجها، إضافة إلى العديد من المشروعات الخيرية المستدامة التي تلبي احتياجات المستفيدين الإنسانية والاجتماعية، مثل: بناء المساجد، ودور الأيتام، ومراكز تحفيظ القرآن الكريم، والمشروعات التعليمية، والمستوصفات، ومساكن للفقراء، وحفر الآبار، وغير ذلك من المشروعات الإنسانية والتنموية. وتوزع دبي الخيرية، في إطار مشروع «إفطار صائم»، أكثر من مليون وجبة إفطار داخل الدولة وخارجها، منها 750 ألف وجبة داخل الدولة، بمعدل توزيع يومي بلغ 25 ألف وجبة على الصائمين من العمال وذوي الدخل المحدود، في 31 موقعاً في إمارة دبي، كما تضمن المشروع تقديم 260 ألف وجبة إفطار في 12 دولة حول العالم خلال الشهر الكريم. واختتم الحفل بدعوة رئيس مجلس إدارة جمعية دبي الخيرية، الدكتور عبدالله محمد بوسناد، لتكريم شركاء الحملة الرمضانية، تقديراً لما قدموه من دعم واسع لرسالة دبي الخيرية الإنسانية النبيلة، ومساندة جهودها في خدمة المجتمع.