
في ذكراه التاسعة .. إطلاق اسم أحمد زويل على استوديو 45 بالإذاعة المصرية
وأضاف رئيس الهيئة الوطنية للإعلام: كان للإعلامية الكبيرة آمال فهمي وبرنامجها الشهير علي الناصية ، دور كبير في تقديم الدكتور زويل لجمهور عريض من المستمعين ، وقد كان من حظي أني كنت ضيفاً مرات عديدة علي الأستاذة آمال للحديث عن الدكتور زويل وتبسيط أبحاثه العلمية. وقد كان لإذاعيين آخرين دور كبير في الإضاءة علي العالم الكبير ، وكان الدكتور زويل بدوره واحداً من جمهور الإذاعة في الفترات التي كان يقضيها في مصر. واليوم ونحن نتشرف بإطلاق اسمه علي استديو 45 إذاعة ، فإننا نكرم أنفسنا بتكريم أحد أعظم علماء العرب منذ الحسن بن الهيثم وحتي اليوم .
واستطرد المسلماني : يعمل مركز ماسبيرو للدراسات بالتعاون مع القناة الثقافية وإذاعة البرنامج الثقافي .. علي إعداد ندوة موسعة بشأن (واقع ومستقبل الإعلام العلمي في مصر) .. وذلك في إطار مبادرة أشمل تقودها الهيئة بهدف تبسيط العلوم ، واجتذاب جيلي (زد) و (ألفا) نحو الثقافة العلمية ، وإتاحة المعرفة الجادة لغير المتخصصين .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 4 ساعات
- بوابة الأهرام
استشاري: الذكاء الاصطناعي أصبح خطرًا يفوق الأوبئة والحروب النووية
فاطمة سويري قال المهندس أحمد حامد، استشاري النظم الأمنية والذكاء الاصطناعي، ومستشار عام النظم الأمنية بالجمعية المصرية للأمم المتحدة، إنه في ظل التحذيرات المتصاعدة من قبل نخبة من العلماء والمختصين، بمن فيهم حاصلون على جوائز نوبل وقادة من كبريات شركات التكنولوجيا، أصبح من الواضح أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة للتطوير التقني، بل بات يُشكل تهديدًا قد يفوق في أثره الأوبئة والحروب النووية، إذا استمر تطويره دون ضوابط واضحة ومُلزمة. موضوعات مقترحة وأضاف "حامد"، أنه رغم وجود مبادرات تنظيمية دولية مهمة، مثل قانون الذكاء الاصطناعي الأوروبي، والتوجيهات الأمريكية، ومبادئ اليونسكو، ومبادرة الشراكة العالمية للذكاء الاصطناعي (GPAI)، إلا أن هذه الجهود، وإن كانت جديرة بالتقدير، لا تزال غير كافية لمجاراة حجم وسرعة التحديات التي نواجهها، موضحًا أن العالم يفتقر إلى هيئة رقابية دولية موحدة ذات صلاحيات إلزامية، على غرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قادرة على مراقبة وتوجيه تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل فعال، وتتسع الفجوة بين التشريعات الوطنية من جهة، والتقدم التقني من جهة أخرى بشكل خطير، وتسمح بوجود ثغرات قانونية تستغلها بعض الجهات لتطوير أنظمة غير خاضعة للرقابة. المهندس أحمد حامد، استشاري النظم الأمنية والذكاء الاصطناعي وأوضح أن الأكثر خطورة أن النماذج الحالية تتطور بسرعة تفوق قدرة الأنظمة القانونية على اللحاق بها، وتُبنى يوميًا نماذج تقترب شيئًا فشيئًا من حدود "الذكاء العام الاصطناعي"، بل وحتى "الذكاء الفائق"، دون تقييم مخاطرها بشكل استباقي أو وجود ضمانات لعدم خروجها عن السيطرة، مشيرًا إلى أن غالبية القوانين تُركز على سيناريوهات بسيطة نسبيًا، مثل التمييز في التوظيف أو خوارزميات التوصية، بينما تغفل جوانب أشد خطورة، مثل استخدام النماذج في تطوير أسلحة بيولوجية ذكية، وقدرة الأنظمة على خداع البشر وتحريف الواقع، ونماذج قادرة على تعديل تعليماتها الذاتية دون إشراف بشري. ولفت إلى أنه من هذا المنطلق، يرى أن التعامل مع هذه المرحلة الدقيقة يتطلب تحركًا عاجلًا على عدة مستويات، أولها تأسيس هيئة دولية مستقلة للرقابة على الذكاء الاصطناعي، بصلاحيات فعلية للتدخل والتقييم والمساءلة، فضلًا عن وضع معايير وخطوط حمراء عالمية وملزمة، تحظر استخدام الذكاء الاصطناعي في أي تطبيق يُهدد الأمن أو السيادة أو حياة الإنسان، علاوة على إلزام الشركات المطورة بالشفافية والإفصاح المُسبق عن قدرات النماذج التي تُنتجها، مع تقييم مخاطرها قبل إطلاقها، إضافة إلى الدعوة لتجميد مؤقت لتطوير نماذج الذكاء العام والذكاء الفائق، لحين وجود بيئة تنظيمية وتشريعية كافية لضمان الاستخدام الآمن. وأكد أن الذكاء الاصطناعي يُمكن أن يكون أعظم أدوات التقدم في عصرنا، لكنه قد يتحول إلى أخطرها، إذا لم تُفرض عليه قواعد واضحة من الآن، وبقي تحت سيطرة من يملكون التكنولوجيا دون مساءلة أو رقابة.


24 القاهرة
منذ 9 ساعات
- 24 القاهرة
في ذكرى وفاته.. أول عالم مصري بـ ناسا يصل إلى القطب المتجمد يكشف تفاصيل جديدة عن زويل
تحتفل مؤسسة نوبل هذه الأيام بذكرى العالم الكبير أحمد زويل، وبالإنجازات التي حققها والتي لم يسبقه فيها أي شخص. وفي هذا الإطار، حرص القاهرة 24، على التواصل مع الدكتور أحمد سليمان العالم المصري في وكالة ناسا وجامعة كالتك الذي كان من الأوائل الذين وصلوا إلى القطب المتجمد وإجراء أبحاث هناك، والذي كان الدكتور زويل دائمًا مرشده. الراحل أحمد زويل انطلاق صالون ماسبيرو الثقافي من ستوديو أحمد زويل الأسبوع المقبل ابن النيل وعاش في رشيد.. نوبل تُحيي ذكرى العالم الجليل أحمد زويل وقال الدكتور أحمد سليمان، إنه كان أول من أرشده عندما سافر للولايات المتحدة الأمريكية، فقد كان شابا تائها في الغربة: كنت قادمًا من شبرا لـ أمريكا. وأعطاه زويل مجموعة من النصائح، كي يسير على خطاه علمًا وأخلاقًا. يذكر العالم المصري بناسا، أول المواقف له عندما التقى رودولف ماركوس العالم الأمريكي الكندي الذي حصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1992، وأخبره بأنه مصري وحاله حال المصريين يعشقون العالم أحمد زويل، فرد عليه ماركوس قائلًا: أحمد زويل شخص نشط وحيوي جدًا. لم تتوقف التحديات التي واجهها الدكتور زويل فقط عند فترة ما قبل الحصول على جائزة نوبل، بل أيضًا بعدها، حيث إنه وبعد حصوله على الجائزة، كان يعمل على نشر أبحاث في مجلة نيتشر وهي مجلة دورية علمية أسبوعية بريطانية تصدر بالإنجليزية، تعتبر من أبرز المجلات العلمية حول العالم، إلا أنهم رفضوا نشر البحث المقدم من الدكتور زويل رغم حصوله على نوبل. لم ييأس أبدًا العالم الراحل ولم يأخذ الرفض بصورة غاضبة، بل قرر أن "يتحدى" المراجعين ويرسل لهم البحث العديد من المرات بشكل منقح وبنسخ أفضل، قائلًا للدكتور المصري أحمد سليمان "سأتحدى المراجعين ولن أيأس". وهنا جاء الدرس الأهم من زويل لتلميذه سليمان، الإصرار هو مفتاح النجاح. وعاد زويل إلى مصر يحمل رسالة إلى والد العالم المصري الصاعد أحمد سليمان عن نجله: خير ما ربيت. جدير بالذكر أن الدكتور أحمد سليمان هو عالم مصري يعمل ويدرس في جامعة كالتك الأمريكية، ويعمل في وكالة ناسا وكان أول مصري يصل صحبة ناسا إلى القطب الجنوبي المتجمد.


نافذة على العالم
منذ 16 ساعات
- نافذة على العالم
ثقافة : مائدة مستديرة عن القراءة والإبداع بمتحف نجيب محفوظ اليوم
الأحد 3 أغسطس 2025 05:30 صباحاً نافذة على العالم - يقيم متحف ومركز ابداع نجيب محفوظ بتكية محمد أبو الدهب، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية ، برئاسة المعمارى حمدى السطوحى، فى السابعة من مساء اليوم الأحد 3 أغسطس، مائدة مستديرة بعنوان "القراءة و الإبداع فى مختلف المجالات الثقافية والفنية.. الحلقة الأولى"، فى إطار احتفاء وزارة الثقافة المصرية بالمبادرات الثقافية والمجتمعية، الهادفة إلى تنمية الوعى. وتأتى الندوة بمشاركة نخبة من المتخصصين فى مجالات: الادب، الفنون، التاريخ، الاثار، التصوير الفوتوغرافى،حيث يتحدث فيها:د. خالد عزب، الكاتب الصحفى ايهاب الحضرى، الباحث عبد العظيم فهمى مؤسس جماعة سيرة القاهرة، الروائية رضوى الاسود، الناقدة السينمائية ناهد صلاح، الفنان والأديب احمد داوود، والأدبية سمية عبد المنعم، يدير النقاش الكاتب الصحفى طارق الطاهر، المشرف على متحف ومركز ابداع نجيب محفوظ. تأتى هذه المائدة، فى إطار إطلاق المتحف لمبادرة موسم نجيب محفوظ القرائي الاول، الذى يشهد العديد من الفعاليات التى تحث على "القراءة"، سواء بإقامة المعارض أو الندوات أو الموائد المستديرة والحلقات النقاشية. متحف نجيب محفوظ ويحتوي المتحف على عدة قاعات إحداها تتوسطها فاترينة تعرض جائزة نوبل، وأخرى بها متعلقات محفوظ الشخصية ومنها بدلته وقبعته وحذائه، كما تم تخصيص قاعتين في المتحف لعرض الأوسمة والشهادات التي حصل عليها محفوظ محليًا ودوليًا بالأضافة إلي قاعة "تجليات" التى تحتوي علي مشاهد مسجلة لنجيب محفوظ يتحدث فيها عن حياته ومسيرته وفلسفته، وقاعة "الحارة" تعكس البيئة الشعبية التي أثرت في أعمال نجيب محفوظ، حيث نشأ في حي الجمالية ومنطقة الحسين، وغيرها من المناطق الشهيرة في القاهرة الفاطمية، التي ما تزال قبلة للسائحين والمبدعين وهواة التعرف على حارة نجيب محفوظ التي أسست لأعماله الإبداعية، كما يؤدي درج خارجي صغير إلى الرواق المركزي بالطابق الأول، والذي يحتوي على قاعة نقاش ومجموعة من المكتبات تضم واحدة منها أبحاثا ودراسات حول أعمال محفوظ، كما أن المدخل محاط بصورة كبيرة لمحفوظ وعدة لافتات بها اقتباسات من أشهر رواياته باللغتين العربية والإنجليزية.