logo
استشاري: الذكاء الاصطناعي أصبح خطرًا يفوق الأوبئة والحروب النووية

استشاري: الذكاء الاصطناعي أصبح خطرًا يفوق الأوبئة والحروب النووية

بوابة الأهراممنذ 2 أيام
فاطمة سويري
قال المهندس أحمد حامد، استشاري النظم الأمنية والذكاء الاصطناعي، ومستشار عام النظم الأمنية بالجمعية المصرية للأمم المتحدة، إنه في ظل التحذيرات المتصاعدة من قبل نخبة من العلماء والمختصين، بمن فيهم حاصلون على جوائز نوبل وقادة من كبريات شركات التكنولوجيا، أصبح من الواضح أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة للتطوير التقني، بل بات يُشكل تهديدًا قد يفوق في أثره الأوبئة والحروب النووية، إذا استمر تطويره دون ضوابط واضحة ومُلزمة.
موضوعات مقترحة
وأضاف "حامد"، أنه رغم وجود مبادرات تنظيمية دولية مهمة، مثل قانون الذكاء الاصطناعي الأوروبي، والتوجيهات الأمريكية، ومبادئ اليونسكو، ومبادرة الشراكة العالمية للذكاء الاصطناعي (GPAI)، إلا أن هذه الجهود، وإن كانت جديرة بالتقدير، لا تزال غير كافية لمجاراة حجم وسرعة التحديات التي نواجهها، موضحًا أن العالم يفتقر إلى هيئة رقابية دولية موحدة ذات صلاحيات إلزامية، على غرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قادرة على مراقبة وتوجيه تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل فعال، وتتسع الفجوة بين التشريعات الوطنية من جهة، والتقدم التقني من جهة أخرى بشكل خطير، وتسمح بوجود ثغرات قانونية تستغلها بعض الجهات لتطوير أنظمة غير خاضعة للرقابة.
المهندس أحمد حامد، استشاري النظم الأمنية والذكاء الاصطناعي
وأوضح أن الأكثر خطورة أن النماذج الحالية تتطور بسرعة تفوق قدرة الأنظمة القانونية على اللحاق بها، وتُبنى يوميًا نماذج تقترب شيئًا فشيئًا من حدود "الذكاء العام الاصطناعي"، بل وحتى "الذكاء الفائق"، دون تقييم مخاطرها بشكل استباقي أو وجود ضمانات لعدم خروجها عن السيطرة، مشيرًا إلى أن غالبية القوانين تُركز على سيناريوهات بسيطة نسبيًا، مثل التمييز في التوظيف أو خوارزميات التوصية، بينما تغفل جوانب أشد خطورة، مثل استخدام النماذج في تطوير أسلحة بيولوجية ذكية، وقدرة الأنظمة على خداع البشر وتحريف الواقع، ونماذج قادرة على تعديل تعليماتها الذاتية دون إشراف بشري.
ولفت إلى أنه من هذا المنطلق، يرى أن التعامل مع هذه المرحلة الدقيقة يتطلب تحركًا عاجلًا على عدة مستويات، أولها تأسيس هيئة دولية مستقلة للرقابة على الذكاء الاصطناعي، بصلاحيات فعلية للتدخل والتقييم والمساءلة، فضلًا عن وضع معايير وخطوط حمراء عالمية وملزمة، تحظر استخدام الذكاء الاصطناعي في أي تطبيق يُهدد الأمن أو السيادة أو حياة الإنسان، علاوة على إلزام الشركات المطورة بالشفافية والإفصاح المُسبق عن قدرات النماذج التي تُنتجها، مع تقييم مخاطرها قبل إطلاقها، إضافة إلى الدعوة لتجميد مؤقت لتطوير نماذج الذكاء العام والذكاء الفائق، لحين وجود بيئة تنظيمية وتشريعية كافية لضمان الاستخدام الآمن.
وأكد أن الذكاء الاصطناعي يُمكن أن يكون أعظم أدوات التقدم في عصرنا، لكنه قد يتحول إلى أخطرها، إذا لم تُفرض عليه قواعد واضحة من الآن، وبقي تحت سيطرة من يملكون التكنولوجيا دون مساءلة أو رقابة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار التكنولوجيا : الأب الروحى لـ Ai يحذر: الذكاء الاصطناعى قد يطور قريبا لغته الخاصة ويتفوق على البشر
أخبار التكنولوجيا : الأب الروحى لـ Ai يحذر: الذكاء الاصطناعى قد يطور قريبا لغته الخاصة ويتفوق على البشر

نافذة على العالم

timeمنذ 10 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : الأب الروحى لـ Ai يحذر: الذكاء الاصطناعى قد يطور قريبا لغته الخاصة ويتفوق على البشر

الثلاثاء 5 أغسطس 2025 08:30 صباحاً نافذة على العالم - حذّر جيفري هينتون، الرجل الذي يُطلق عليه الكثيرون لقب "عراب الذكاء الاصطناعي"، من أن الذكاء الاصطناعي قد يُطوّر قريبًا لغةً خاصة به ويتفوق على البشر، حيث أصدر تحذيرًا جديدًا، وهذه المرة يبدو وكأنه مُقتبس من فيلم خيال علمى، وفي حديثه عبر بودكاست "القرار الواحد"، حذّر العالم الحائز على جائزة نوبل من أن الذكاء الاصطناعي قد يُطوّر قريبًا لغةً خاصة به، لغةً لن يفهمها حتى مُبتكروها من البشر. وأوضح هينتون: "حاليًا، تُجري أنظمة الذكاء الاصطناعي ما يُسمى بـ"التفكير التسلسلي" باللغة الإنجليزية، حتى نتمكن من تتبع ما تفعله، لكن الأمر يصبح أكثر إثارةً للخوف إذا طورت هذه الأنظمة لغاتٍ داخليةً خاصة بها للتواصل مع بعضها البعض". ويُشير إلى أن هذا قد يدفع الذكاء الاصطناعي إلى آفاقٍ مجهولةٍ ومُقلقة، فقد أثبتت الآلات بالفعل قدرتها على توليد أفكار "مُرعبة"، وليس هناك ما يدعو للافتراض بأن هذه الأفكار ستظل دائمًا مكتوبةً بلغةٍ يُمكننا تتبعها. كلمات هينتون لها وزنها، فهو، في نهاية المطاف، الحائز على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 2024، والذي مهّد عمله المبكر في مجال الشبكات العصبية الطريق لنماذج التعلم العميق وأنظمة الذكاء الاصطناعي واسعة النطاق الحالية، ومع ذلك، يقول إنه لم يُدرك المخاطر تمامًا إلا في مرحلة متأخرة من حياته المهنية. واعترف قائلًا: "كان عليّ أن أُدرك مبكرًا ما ستكون عليه المخاطر في نهاية المطاف، لطالما اعتقدت أن المستقبل بعيد، وأتمنى لو فكرت في السلامة مبكرًا"، والآن، يُغذي هذا الإدراك المتأخر جهوده في الدفاع عن قضايا الذكاء الاصطناعي. ويكمن أحد أكبر مخاوف هينتون في كيفية تعلم أنظمة الذكاء الاصطناعي، على عكس البشر، الذين يتعين عليهم مشاركة المعرفة بجهد، تستطيع الأدمغة الرقمية نسخ ولصق ما تعرفه في لحظة، وشرح ذلك في إذاعة بي بي سي نيوز قائلاً: "تخيل لو أن 10,000 شخص تعلموا شيئًا ما، وأدركوه جميعًا على الفور، فهذا ما يحدث في هذه الأنظمة". هذا الذكاء الجماعي المترابط يعني أن الذكاء الاصطناعي قادر على توسيع نطاق تعلمه بوتيرة لا يمكن لأي إنسان أن يضاهيها. تتفوق النماذج الحالية، مثل GPT4، على البشر بالفعل عندما يتعلق الأمر بالمعرفة العامة الخام. في الوقت الحالي، لا يزال المنطق هو معقلنا - لكن هذه الميزة، كما يقول هينتون، تتقلص بسرعة. ومع أنه صريح، يقول هينتون إن الآخرين في هذا المجال أقل صراحةً بكثير، وأشار إلى أن "العديد من الأشخاص في الشركات الكبرى يقللون من شأن المخاطر"، مشيرًا إلى أن مخاوفهم الشخصية لا تنعكس في تصريحاتهم العامة، ويشير إلى أن أحد الاستثناءات البارزة هو ديميس هاسابيس، الرئيس التنفيذي لشركة جوجل ديب مايند، الذي يُنسب إليه هينتون الفضل في إبداء اهتمام حقيقي بمعالجة هذه المخاطر. أما بالنسبة لخروج هينتون البارز من جوجل عام 2023، فيقول إنه لم يكن احتجاجًا، ويضيف: "تركتُ جوجل لأني كنتُ في الخامسة والسبعين من عمري ولم أعد قادرًا على البرمجة بفعالية، ولكن عندما غادرتُ، ربما أستطيع التحدث عن كل هذه المخاطر بحرية أكبر". في حين تُطلق الحكومات مبادرات مثل "خطة عمل الذكاء الاصطناعي" الجديدة التي أطلقها البيت الأبيض، يعتقد هينتون أن التنظيم وحده لن يكون كافيًا، ويُجادل بأن المهمة الحقيقية تكمن في بناء ذكاء اصطناعي "مُؤمَّن الخير"، وهي مهمة شاقة، نظرًا لأن هذه الأنظمة قد تُفكّر قريبًا بطرق لا يستطيع أي إنسان إتقانها تمامًا.

برعاية «أورنچ مصر» . جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تفوز بمسابقة إيناكتس المحلية ٢٠٢٥ لرواد الأعمال
برعاية «أورنچ مصر» . جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تفوز بمسابقة إيناكتس المحلية ٢٠٢٥ لرواد الأعمال

بوابة الأهرام

timeمنذ يوم واحد

  • بوابة الأهرام

برعاية «أورنچ مصر» . جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تفوز بمسابقة إيناكتس المحلية ٢٠٢٥ لرواد الأعمال

فاطمة سويري أعلنت أورنچ مصر عن فوز جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا بالمركز الأول في مسابقة "إيناكتس" المحلية لعام 2025، التي تنظمها وتدعمها الشركة للعام التاسع عشر على التوالي، في إطار التزامها بدعم روّاد الأعمال الشباب وتعزيز الابتكار المجتمعي والتكنولوجي. موضوعات مقترحة وشهدت المسابقة، التي أقيمت على مدار يومي 29 و30 يوليو الجاري، مشاركة أكثر من 30 فريقًا طلابيًا من مختلف الجامعات المصرية، قدموا خلالها مشروعات مبتكرة ذات طابع تنموي واجتماعي. وفازت الجامعة عن مشروع "بُكرة"، الذي يهدف إلى استصلاح الأراضي المتدهورة واستخدام نبات Salicornia كبديل صحي للملح، بما يعزز الأمن الغذائي ويدعم التنمية المستدامة. ومن المقرر أن تمثّل مصر في "كأس العالم إيناكتس" المقرر انعقاده في تايلاند خلال شهر سبتمبر المقبل. وفي إطار رعايتها للمسابقة، أقامت أورنچ جناحًا خاصًا لـ مركز أورنچ الرقمي للتطوير والابتكار (ODC)، أتيحت من خلاله للزوار والطلاب فرصة التعرف على برامج المركز في مجالات ريادة الأعمال والتكنولوجيا والمهارات الرقمية، بما يعزز من فرص تأسيس شركات ناشئة مستدامة. كما شاركت أورنچ في النسخة الثانية من قمة إيناكتس للتوظيف (Enactus Career Summit)، التي عُقدت على هامش الفعاليات، وهدفت إلى تعزيز التواصل بين الشركات والطلاب واستعراض فرص العمل المتاحة للشباب والخريجين. وبهذه المناسبة، عبّر المهندس هشام مهران، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لأورنچ مصر، عن فخره باستمرار دعم الشركة لمسابقة إيناكتس على مدى ما يقرب من عقدين، قائلاً: "نفخر بكوننا شركاء في دعم آلاف الشباب وروّاد الأعمال في مراحلهم الجامعية الأولى، ومساعدتهم على تحويل أفكارهم إلى مشروعات حقيقية تُحدث أثرًا ملموسًا في المجتمع، خاصة في مجالات التكنولوجيا والابتكار." كما هنأ مهران جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا على فوزها، وأشاد بجميع الجامعات المشاركة والمستوى المتميز للمشروعات المقدمة. من جانبها، عبّرت فاطمة سري، الرئيس التنفيذي لـ"إيناكتس مصر"، عن فخرها بالتعاون مع أورنچ مصر، وهنأت الفريق الفائز قائلة: "فوز الجامعات المصرية بكأس العالم إيناكتس 7 مرات — منها 5 متتالية — يعكس حجم الابتكار الشبابي المتنامي في مصر. ونأمل أن يحمل عام 2025 اللقب الثامن لمصر في المسابقة العالمية."

البنك الدولى يعزز الشراكات مع المؤسسات لاعتماد معايير عالمية لإدارة بيانات التنمية واستخدامها مع أنظمة الذكاء الاصطناعى
البنك الدولى يعزز الشراكات مع المؤسسات لاعتماد معايير عالمية لإدارة بيانات التنمية واستخدامها مع أنظمة الذكاء الاصطناعى

المصري اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • المصري اليوم

البنك الدولى يعزز الشراكات مع المؤسسات لاعتماد معايير عالمية لإدارة بيانات التنمية واستخدامها مع أنظمة الذكاء الاصطناعى

قال تقرير البنك الدولى إن إنتاج واستخدام بيانات التنمية شهدت تحولات جذرية خلال العقدين الماضيين. فقد أدى الانتقال من السجلات الورقية إلى التنسيقات الرقمية إلى تسهيل الوصول إلى البيانات وتبادلها أكثر من ذى قبل. وأشار إلى أن النمط الرقمى للبيانات ساهم فى توفير أكبر لمجموعات البيانات الحكومية والمؤسسية، وهو ما عزز فرص التحليل، ورفع مستوى الشفافية، ودعم الابتكار فى مختلف المجالات. وفى الوقت نفسه، أسهمت التطورات الكبيرة فى مجال البيانات الضخمة وعلوم البيانات فى زيادة حجم المعلومات المتاحة وتنوعها، مما أتاح لصناع السياسات الاستفادة من رؤى أعمق وأكثر دقة لتوجيه سياسات التنمية. وتابع: مع التقدم السريع فى تقنيات الذكاء الاصطناعى، أصبحت البيانات أكثر سهولة فى الاكتشاف والفهم والوصول والاستخدام، سواء من قبل البشر أو تطبيقات الذكاء الاصطناعى. وأشار التقرير إلى أن نماذج اللغات الكبيرة (LLMs) شهدت ثورة فى الطريقة التى يتفاعل بها الناس مع البيانات. حيث أصبح بإمكان جميع مستخدمى البيانات طرح أسئلة معقدة بلغة طبيعية على روبوتات الدردشة، مع توقع الحصول فوراً على رؤى دقيقة مستندة إلى البيانات، بالإضافة إلى تفسيرات واضحة وإجابات دقيقة. وقال التقرير إن عمل أنظمة الذكاء الاصطناعى بكفاءة وموثوقية يحتاج إلى أن تمر البيانات بعدة مراحل أساسية: التقييم، والتفسير، والتحقق من الصحة، والتنظيم، وأخيراً التبادل بطرق تدعم الاستخدام المسؤول والفعّال للذكاء الاصطناعى. وأكد أن البيانات الجاهزة للاستخدام عبر أنظمة وتقنيات الذكاء الاصطناعى لا تلغى ما سبق اعتماده من تطورات أو مفاهيم أساسية أو معايير، مثل المبادئ الأساسية للإحصاءات الرسمية بل تبنى عليها وتستفيد منها. بل إن ضمان جاهزية البيانات للاستخدام عبر تقنيات وأنظمة الذكاء الاصطناعى يمكن أن يختصر الطريق نحو اتخاذ قرارات أفضل بشأن بيانات التنمية، وتحسين السياسات وتسريع الابتكار، مما يجعل رؤى التنمية متاحة للجميع بشكل أكثر ديمقراطية. وقال التقرير إن الذكاء الاصطناعى التوليدى أصبح واجهة رئيسية يلجأ إليها الأفراد للبحث عن المعلومات، بما فى ذلك ما يتعلق بالتنمية. وهناك منصات مثل Google's AI Overviews، وMicrosoft's Bing وOpenAI's ChatGPT تقوم بالبحث عبر الإنترنت لتجميع مصادر مختلفة للمعلومات بهدف الإجابة الفورية عن استفسارات المستخدمين. ويكمن التحدى الحقيقى فى أن إجابات الذكاء الاصطناعى لا يمكن أن تكون موثوقة إلا بقدر موثوقية البيانات التى تعتمد عليها. ففى كثير من الأحيان، تستند هذه الأنظمة إلى محتوى الإنترنت العام، بما فى ذلك المصادر غير الموثوقة أو نتائج البحث العشوائية، بدلاً من التركيز على مصادر البيانات الموثوقة مثل البنك الدولى أو مكاتب الإحصاء الوطنية. وشدد التقرير على ضرورة التأكيد على أن بيانات التنمية ذات الجودة العالية والموثوقة متوفرة وليست نادرة. بعبارة أخرى، لا ينبغى أن تتاح لأدوات الذكاء الاصطناعى مصادر بيانات ضعيفة أو غير موثوقة للإجابة عن الاستفسارات المتعلقة بموضوعات التنمية. وقال التقرير إن تحويل البيانات الجاهزة للاستخدام عبر تقنيات الذكاء الاصطناعى إلى واقع ملموس يتطلب ترجمة المبادئ الأساسية إلى خطوات عملية قابلة للتنفيذ. وتشمل بيانات التنمية أشكالاً متعددة، مثل المؤشرات، والبيانات الجزئية، ومجموعات البيانات الجغرافية. يعمل البنك الدولى حالياً على إقامة شراكات مع المنظمات الدولية، بما فى ذلك اللجنة الإحصائية للأمم المتحدة، وصندوق النقد الدولى، ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، والبنك الإفريقى للتنمية، وعدد من البلدان، والقطاع الخاص لتعزيز الحوكمة واعتماد معايير وآليات عالمية لإدارة بيانات التنمية واستخدامها بشكل فعال مع أنظمة الذكاء الاصطناعى. وقال التقرير إن بيانات التنمية تتسم عن معظم بيانات القطاع الخاص بأنها تخدم مجموعة واسعة من المستخدمين، مثل الحكومات، والمنظمات، والباحثين، والمجتمع المدنى، وقطاع الأعمال، والجمهور العام. وعندما تُعتبر هذه البيانات ذات منفعة عامة، يصبح من الضرورى أن تتسم بالانفتاح والشفافية والمساءلة. يحقق الاستخدام المستمر لبيانات التنمية وإعادة استخدامها قيمة مضاعفة. فعندما نقوم بتجهيز بيانات التنمية لاستخدامها عبر تقنيات وأنظمة الذكاء الاصطناعى وتوفير الحلول المدعومة بالذكاء الاصطناعى لمشكلات التنمية فى القطاعين الحكومى والخاص، فإننا نعزز من تأثير هذه البيانات، ونشجع على تقاسم المنافع على نحو أكثر عدلاً وإنصافاً، كما نعزز الثقة فى استخدام البيانات على نحو مسؤول. ويمكن للذكاء الاصطناعى أن يساعدنا فى تحقيق قيمة اقتصادية واجتماعية أكبر من خلال الاستفادة من البيانات، وهو ما يطلق العنان لتحولات كبيرة فى مختلف المجالات. وهذا بدوره يدعم جهودنا لتحسين مستويات المعيشة، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية، والمساهمة فى القضاء على الفقر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store