logo
بعد اختيارها كضيفة شرف.. فرنسا تحضر بوفد ضخم و هام في "سيام مكناس"

بعد اختيارها كضيفة شرف.. فرنسا تحضر بوفد ضخم و هام في "سيام مكناس"

هبة بريس٢١-٠٤-٢٠٢٥

هبة بريس من مكناس
في إطار تعزيز الشراكة الزراعية بين المغرب وفرنسا، يشارك وفد من معرض الزراعة الدولي بباريس (SIA) في النسخة السابعة عشرة من المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب (SIAM)، المنعقدة في مكناس من 21 إلى 27 أبريل 2025.
و تأتي هذه المشاركة استكمالا للتعاون الوثيق الذي بدأ خلال النسخة السابقة من معرض باريس، حيث كان المغرب ضيف الشرف.
و يترأس الوفد الفرنسي جيروم ديسبي، رئيس معرض SIA، حيث سيشارك في لقاءات رفيعة المستوى تهدف إلى تعزيز التعاون بين المعرضين وتحويلهما إلى منصات للتبادل والابتكار في المجال الزراعي.
و ستركز النقاشات بين الطرفين على مواضيع مثل إدارة الموارد المائية، التحسين الوراثي للنباتات والحيوانات، والتحديات المرتبطة بالتغير المناخي، مع تبادل الخبرات بين الجانبين.
و في هذا الصدد، أكد جيروم ديسبي على أهمية توحيد الجهود بين المغرب وفرنسا، باعتبارهما فاعلين رئيسيين في القطاع الزراعي، لمواجهة التحديات المناخية وتطوير نماذج زراعية أكثر استدامة ومرونة.
و أشار المسؤول الفرنسي إلى أن هذه الشراكة تعكس البعد الدولي للمعرض، المبني على قيم الانفتاح والتضامن والتعاون.
كما سيشهد المعرض الدولي للفلاحة بمكناس هذه السنة حضورا مؤسساتيا واستثماريا فرنسيا قويا، يجسد رغبة فرنسا في تعزيز شراكاتها مع المغرب في القطاع الفلاحي.
وستكون وكالة 'بيزنس فرانس' حاضرة بشكل فعال لتأطير مشاركة الشركات الفرنسية وتمكينها من عرض خبراتها وتوسيع آفاقها التجارية داخل السوق المغربية.
هذا و تجدر الإشارة إلى أنه و قبل شهرين تقريبا تم اختيار المغرب ك'ضيف شرف' لأول مرة في تاريخ المعرض الدولي للفلاحة بفرنسا، و الذي افتتحه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون برفقة عزيز أخنوش رئيس الحكومة المغربية.
*الصورة من الأرشيف تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"البيجيدي" يرد على تقرير مجلس الحسابات ببلاغ شديد اللهجة
"البيجيدي" يرد على تقرير مجلس الحسابات ببلاغ شديد اللهجة

هبة بريس

timeمنذ 4 ساعات

  • هبة بريس

"البيجيدي" يرد على تقرير مجلس الحسابات ببلاغ شديد اللهجة

هبة بريس – الرباط أصدر حزب العدالة والتنمية، اليوم الأربعاء، بلاغاً شديد اللهجة ردّ فيه على تقرير المجلس الأعلى للحسابات، مؤكداً أن وضعيته المالية خالية من أية اختلالات، وأن الملاحظات الواردة في التقرير بشأن حساباته المحلية 'غير دقيقة' وتغفل معطيات أساسية. تأكيد على صحة التصريحات المالية وإرجاع الدعم وأوضح الحزب أن نفقاته خلال سنة 2023 بلغت 634.066,64 درهماً، وقد صرّح المجلس نفسه بصحتها، مضيفاً أنه قام بإرجاع مبلغ 286.348,67 درهماً إلى خزينة الدولة خلال عامي 2023 و2024. كما أرجع الحزب مبلغاً كبيراً قدره 5.785.122,02 درهم، يمثل دعماً غير مستحق خاصاً باقتراع 8 شتنبر 2021. استرجاع دعم إضافي وتقديم حساب قانوني دون تحفظات وأشار 'البيجيدي' إلى أنه أرجع أيضاً مبلغ 501.226,65 درهماً من الدعم السنوي الإضافي المخصص للدراسات والمهام لسنة 2022، مؤكداً أن حسابه السنوي تم تأشيره من قبل خبير محاسباتي معتمد دون تسجيل أية ملاحظات، وفي إطار الأجل القانوني المحدد. جدل حول واجبات الانخراط ومساهمات المنتخبين وبخصوص الملاحظة المتعلقة بمساهمات أعضاء الحزب، التي قدرت بـ556.785,60 درهماً دون إثباتات، وصف الحزب هذا الاتهام بـ'غير الدقيق'، موضحاً أنه قدم بالفعل وثائق سمحت بخفض المبلغ من أزيد من 2.2 مليون درهم إلى الرقم الحالي. اتهامات للمجلس بتجاهل وثائق داعمة اتهم الحزب المجلس الأعلى للحسابات بتجاهل المعطيات التي تم تقديمها في إطار الرد على الملاحظات الأولية، خصوصاً تلك المتعلقة بوصولات الإيداع ونسخ الشيكات، مؤكداً أن تلك الوثائق تخص مساهمات النواب البرلمانيين وتُقتطع من المنبع بشكل صريح. انتقادات للقراءة 'الانتقائية' للتقرير انتقد 'البيجيدي' ما وصفه بـ'القراءة الانتقائية والموجهة' للتقرير، مشيراً إلى أن جميع الوثائق المرتبطة بمساهمات الوزراء والبرلمانيين السابقين أُدرجت ضمن الحساب السنوي، وأن التقارير المحلية لسنة 2023 كانت مرفقة بكافة الإثباتات القانونية. الحزب يتمسك بالقانون والشفافية في ختام بلاغه، شدد الحزب على أن وضعيته القانونية تجاه خزينة الدولة سليمة، وأنه يلتزم بأعلى معايير الشفافية والحكامة، مؤكداً مواصلته التفاعل الإيجابي مع توصيات وملاحظات المجلس الأعلى للحسابات. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

سانشيز يعود إلى مليلية المحتلة لافتتاح مستشفى وسط تحديات اقتصادية
سانشيز يعود إلى مليلية المحتلة لافتتاح مستشفى وسط تحديات اقتصادية

هبة بريس

timeمنذ 5 ساعات

  • هبة بريس

سانشيز يعود إلى مليلية المحتلة لافتتاح مستشفى وسط تحديات اقتصادية

هبة بريس – محمد زريوح بعد غياب دام أكثر من عامين، تستعد مدينة مليلية المحتلة لاستقبال رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، في 2 يونيو المقبل، حيث سيشهد حفل افتتاح مستشفى عمومي طال انتظاره، وهو المشروع الذي ظل حبيس الانتظار لما يقرب من عقدين منذ الإعلان عنه لأول مرة في 2005. و تأتي هذه الزيارة في توقيت سياسي حساس، إذ يمثل عودة سانشيز إلى مليلية منذ مارس 2022 مؤشراً واضحاً على التقارب المتنامي بين إسبانيا والمغرب، لا سيما بعد التحولات الحاسمة في موقف مدريد تجاه ملف الصحراء المغربية. وعلى صعيد العلاقات الاقتصادية، شهدت مليلية خطوة مهمة مع إعادة فتح معبر الجمارك في يناير الجاري، بعد إغلاق دام أكثر من ثلاث سنوات، وهو القرار الذي فتح باب الأمل لكن لم يخلو من الجدل والتحديات. الكونفدرالية المهنية لأرباب العمل في مليلية المحتلة لم تخفِ استيائها من الوضع الراهن، معتبرة أن المعبر الجمركي الحالي لا يعكس طموحات المستثمرين ولا يسهل التجارة كما كان منتظراً، ما يعرقل الحركة الاقتصادية بالمنطقة. من هنا، تتجاوز زيارة سانشيز طابعها الرسمي، لتكون بمثابة رسالة دبلوماسية تحمل أبعاداً سياسية واقتصادية، تستهدف تهدئة التوترات وتعزيز الشراكة مع المغرب، في وقت تتطلع فيه مليلية إلى استعادة دورها الاقتصادي الحيوي. وفي ظل هذه الظروف، يترقب سكان مليلية ورجال الأعمال نتائج ملموسة من الزيارة، تعكس التزام الحكومة الإسبانية بإعادة دينامية المنطقة وتحسين حياة المواطنين في هذه المدينة ذات الأهمية الاستراتيجية. ً تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

تجاهل الطوابير.. النظام الجزائري ينفق 600 مليون دولار لتنظيم مناورات استعراضية بتندوف
تجاهل الطوابير.. النظام الجزائري ينفق 600 مليون دولار لتنظيم مناورات استعراضية بتندوف

هبة بريس

timeمنذ 11 ساعات

  • هبة بريس

تجاهل الطوابير.. النظام الجزائري ينفق 600 مليون دولار لتنظيم مناورات استعراضية بتندوف

هبة بريس بالرغم من معاناة ملايين الجزائريين من ارتفاع الأسعار ونقص المواد الأساسية، واضطرارهم للانتظار يوميًا في طوابير للحصول على مواد بسيطة كالحليب أو الزيت، اختار النظام العسكري في الجزائر توجيه مئات ملايين الدولارات لتمويل تمرين عسكري واسع النطاق تحت اسم 'الحصن المنيع 2025″، نُفّذ في منطقة تندوف المحاذية للمغرب. أسلحة روسية وصينية قديمة التمرين، الذي شاركت فيه وحدات عسكرية ضخمة مدعومة بأسلحة روسية وصينية قديمة تجاوزها الزمن، رُوّج له عبر الإعلام الرسمي على أنه استعراض للقوة والجاهزية، وجاء متزامنًا مع مناورات 'الأسد الإفريقي' التي تُنظّم على الجانب المغربي من الحدود، بمشاركة دولية واسعة وهدفها تعزيز قدرات الجيوش في مكافحة التهديدات الأمنية الحقيقية. ولكن خلف هذا العرض العسكري الصاخب، يرى مراقبون أن ما جرى ليس أكثر من هدر للمال العام في مشهد دعائي لا يُخفي الطابع الاستعراضي الفارغ منه، حيث أُنفقت مبالغ طائلة على الذخيرة والتجهيزات، فقط لإشباع غرور سلطة تعيش على أوهام القوة بدل السعي نحو مشاريع تنموية تعود بالنفع على الشعب. لم تكشف السلطات الجزائرية عن التكلفة الدقيقة لهذه المناورات، غير أن تقديرات مراقبين تشير إلى أنها قد تجاوزت 600 مليون دولار، وهو رقم ثقيل بالنسبة لاقتصاد يعاني هشاشة واضحة ويعتمد كليًا تقريبًا على صادرات النفط والغاز، في ظل غياب تنمية حقيقية في مجالات الصحة والتعليم والصناعة. معاناة المواطن الجزائري وفي هذا السياق، تتفاقم معاناة المواطن الجزائري، الذي يواجه تدهورًا مقلقًا في القدرة الشرائية، وارتفاعًا متسارعًا في معدلات الفقر والبطالة، مع استمرار أزمة المواد الأساسية وعجز الحكومة عن إطلاق إصلاحات اقتصادية جوهرية أو جذب استثمارات جادة. وقد عبّر كثير من الجزائريين عن استيائهم الشديد من هذا الإنفاق المفرط، خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث شبّهوا تمرين 'الحصن المنيع' بفيلم حربي رديء لا يراه سوى جنرالات منشغلين بصناعة الأعداء، في وقت تئن فيه المستشفيات تحت الإهمال، وتعاني المدارس من التراجع، وتتدهور البنية التحتية في غياب حلول واقعية. الترويج الرسمي للتمرين العسكري كإنجاز كبير لا يخفي المفارقة الصارخة بين العروض العسكرية الضخمة والإخفاقات التنموية الصارخة. ففي الوقت الذي يوطّد فيه المغرب شراكاته الدولية من خلال مناورات ذات بعد تعاوني واضح، يصر النظام الجزائري على التمترس خلف مقاربات تقليدية لا تخدم مصالح الشعب ولا تُقدّم له أي أمل في تحسين أوضاعه. أزمة عميقة للنظام الجزائري وفي المحصلة، يبدو أن 'الحصن المنيع' لم يكن سوى رمزية لعقلية منغلقة، ترفض مقاربة الأمور من زاوية التنمية والاستقرار، وتُفضل السلاح على الإصلاح، والعداء على الشراكة، في وقت يتوق فيه المواطن إلى حلول بسيطة تضمن له العيش الكريم بلا طوابير ولا إذلال. لا تُعبّر مناورات 'الحصن المنيع' سوى عن الأزمة العميقة التي يتخبط فيها النظام الجزائري، الذي يفضّل الاستعراض على مواجهة الواقع. ومع تصاعد البطالة، وتزايد الهجرة السرية، وانهيار الخدمات الأساسية، تبدو هذه العروض العسكرية مجرد محاولة مكشوفة لصرف الانتباه عن المشاكل اليومية التي يعيشها المواطن. وفي ظل استمرار النظام في إنفاق موارد البلاد على التسليح والعتاد، يبقى الجزائري البسيط هو الضحية الأولى، يُترك في مواجهة مصاعب الحياة، في بلد يملك كل المؤهلات ليكون قوة تنموية رائدة، لو اختارت قيادته الانحياز إلى منطق الإصلاح والتغيير بدل التمادي في وهم 'المؤامرة' واستعداء الآخر. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store