
الداخلية السورية تعلن القبض على والي الصحراء في داعش
كتب وجدي نعمان
أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين اليوم الثلاثاء، القبض على إحدى قيادات 'داعش' في البلاد والملقب بوالي الصحراء.
وقال البابا في مؤتمر صحفي: 'بعد عملية أمنية استنادا إلى معلومات أولية وبتنسيق مشترك مع جهاز الاستخبارات العامة، نفذت وحداتنا الأمنية بريف دمشق عملية استهدفت مواقع الخلية الإرهابية التي نفذت تفجير كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة وهي مرتبطة بتنظيم داعش وليس لها أي علاقة بجهة دعوية'
وأضاف: 'بالتحقيق مع أحد الإرهابيين الذين أُلقي القبض عليهم اعترف بأماكن أوكار الخلية جميعها حيث تمت مداهمتها وإلقاء القبض على جميع أفرادها ومصادرة الأسلحة والمتفجرات'.
وشدد على أن 'الوزارة تعمل على مسارات متوازية أمنية واجتماعية، حيث يحاول تنظيم 'داعش' الإرهابي استحداث ثغرات أمنية عبر تنفيذ عمليات إرهابية لزعزعة الأمن والاستقرار في سوريا'.
وأوضح أنه 'يتزعم الخلية شخص سوري الجنسية، يدعى محمد عبد الإله الجميلي، ويكنى أبو عماد الجميلي، وهو من سكان منطقة الحجر الأسود في دمشق، وكان يعرف بوالي الصحراء عند 'داعش'، وقد تعرض اعترافاته المصورة لاحقا حال الانتهاء من التحقيق معه، أما الانتحاريان فالأول الذي نفذ تفجير الكنيسة الغادر، والثاني الذي ألقي القبض عليه وهو في طريقه لتنفيذ تفجير انتحاري في مقام السيدة زينب في ريف دمشق، فقد قدما إلى دمشق من مخيم الهول، عبر البادية السورية، وتسللا بعد تحرير العاصمة، بمساعدة المدعو أبي عماد الجميلي، مستغلين حالة الفراغ الأمني بداية التحرير، وهما غير سوريين'.
وتابع: 'الوزارة حريصة على أن تجد العدالة طريقها، وأن يشعر الناس بالأمن والاستقرار، كما أن تنظيم 'داعش' تعرض لضربة أمنية قاصمة في العاصمة دمشق ومحيطها'.
وختم قائلا: 'تنظيم 'داعش' عابر للحدود، وسوريا تتعاون مع دول الجوار لمحاربة هذا التنظيم الإرهابي'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقباط اليوم
منذ 40 دقائق
- الاقباط اليوم
"سرايا أنصار السنّة" تتبنى الهجوم على الكنيسة في دمشق
أوردت "سرايا أنصار السنّة" الثلاثاء (24 حزيران/يونيو 2025) في بيان على تطبيق تلغرام، "أقدم الأخ الاستشهادي محمّد زين العابدين أبو عثمان.. على تفجير كنيسة مار إلياس". وقالت إن العملية جاءت "بعد استفزاز" من مسيحيي دمشق "في حق الدعوة وأهل الملَّة". واعتبرت المجموعة، التي تأسست بعيد إطاحة الحكم السابق في كانون الأول/ديسمبر، أن "ما نشر في إعلام حكومة الجولاني (الرئيس الانتقالي أحمد الشرع) عار عن الصحة"، مهددة بأن جنودها "من استشهاديين وانغماسيين، على أتمّ الجاهزية، عدة وعدداً. وأسفر هجوم نفذه انتحاري الأحد على الكنيسة الواقعة في حي الدويلعة عن مقتل 25 شخصاً وإصابة العشرات بجروح، ما جدّد مخاوف الأقليات التي كان المجتمع الدولي حضّ مراراً السلطة الانتقالية على حمايتها وإشراكها في المرحلة الانتقالية. وكانت الداخلية قالت الأحد إن منفذ الهجوم "يتبع لتنظيم داعش الإرهابي". وأعلنت الإثنين "القبض على عدد من المجرمين المتورطين في الهجوم"، خلال عملية أمنية "ضد خلايا تابعة لتنظيم داعش الإرهابي" في ريف دمشق. لكن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) لم يتبن الهجوم. "الحكومة تتحمل كامل المسؤولية" وخلال تشييع عدد من ضحايا التفجير في كنيسة الصليب المقدس في القصاع، وصف بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي ما حصل بـ"مجزرة غير مقبولة". وخاطب الرئيس الانتقالي أحمد الشرع بالقول "تكلمتم البارحة هاتفيا مع الوكيل البطريركي لتنقلوا لنا عزاءكم، لا يكفينا هذا". وتابع، يازجي، وهو أكبر رجل دين مسيحي في سوري، "الجريمة النكراء التي حصلت في كنيسة مار الياس هي المجزرة الأولى في سوريا منذ +طوشة+ 1860"، في إشارة إلى مجازر بحق المسيحيين شهدتها دمشق خلال الحكم العثماني، مضيفاً "نحن لا نقبل أن تحصل في أيام الثورة وفي عهدكم الكريم". وقال يازجي إن الحكومة يجب أن تعطي الأولوية لحماية الجميع وفي إشارة إلى الهجوم على الكنيسة، أضاف "ما يهمني، وسأقوله، هو أن الحكومة تتحمل كامل المسؤولية". وعلى وقع الزغاريد والدموع، شقت تسعة نعوش بيضاء طريقها الى داخل الكنيسة، وسط تدابير أمنية مشددة وتفتيش في محيط الكنيسة وإقفال الطرق المؤدية إليها. وقال المدرس راجي رزق الله (50 عاما) لفرانس برس "هذه الأحداث عابرة ولا قيمة لها في سطور التاريخ، المسيحية جزء راسخ وثابت من هذه الأرض والمتطرفون مارقون. لا مكان لهم في الحاضر ولا في المستقبل". ولطالما قدّم الحكم السابق نفسه حامياً للأقليات. خلال سنوات النزاع منذ 2011، تضررت كنائس عدة أو تعرّض محيطها لهجمات، لكن من دون أن يستهدفها هجوم انتحاري مباشر، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. وفي آذار/مارس الماضي، وقع إشكال أمام الكنيسة التي استهدفها الهجوم، بعدما اعترض سكان على توقف سيارة دعوية بثّت عبر مكبر الصوت أناشيد إسلامية وأجبروا ركابها على المغادرة. وتدخل الأمن العام لاحقاً لاحتواء الوضع. ماذا نعرف عن "سرايا أنصار السنة"؟ وتفاقمت مخاوف الأقليات بعدما أسفرت أعمال عنف ذات خلفية طائفية في آذار/مارس عن مقتل 1700 شخص في الساحل السوري، غالبيتهم الساحقة علويون، ثم تلتها اشتباكات مع مسلحين دروز قرب دمشق أوقعت عشرات القتلى. وتعرض أفرادها لمضايقات وانتهاكات غالباً ما تُصنّف "فردية". وأوحت بعض الإجراءات والقرارات الرسمية بتوجه لفرض قيود على الحريات الشخصية. ويشكل بسط الأمن أبرز التحديات التي تواجه سلطة الشرع، مع وجود مناطق خارج سيطرته أمنياً وانضواء مجموعات مسلحة ذات خلفيات عدة بينها جهادية في إطار الجيش الجديد. ولا يُعرف الكثير عن "سرايا أنصار السنة"، لكن منشوراتها تتضمن انتقادات للشرع. وسبق للمجموعة، وفق المرصد السوري، أن هددت باستهداف الأقلية العلوية. كما شاركت في أعمال العنف في الساحل السوري. ووفق الباحث أيمن التميمي، فإن المجموعة قد تكون "فصيلاً منشقاً مؤيداً لتنظيم الدولة الإسلامية، تشكّل أساساً من عناصر انشقت عن هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى، لكنها تعمل حالياً بشكل مستقل" عن التنظيم. ولا يستبعد أن تكون كذلك "مجرد واجهة" للتنظيم المتطرف. ويقود المجموعة قيادي سابق في هيئة تحرير الشام، الفصيل الذي ترأسه الشرع وقاد الهجوم الذي أطاح بالأسد. وتضم في قيادتها عضواً سابقاً من تنظيم "حراس الدين"، المرتبط بتنظيم القاعدة، والذي أعلن مطلع العام حل نفسه.


الاقباط اليوم
منذ ساعة واحدة
- الاقباط اليوم
الداخلية السورية تنشر صورة لأحد منفذَي تفجير الكنيسة: قدما من مخيم الهول
كشفت وزارة الداخلية السورية تفاصيل جديدة عن منفذَي تفجير كنيسة مار إلياس الذي هزّ دمشق الأحد الماضي، وخلّف 25 ضحية. سوريا "بطل الكنيسة".. مهندس انكب بجسده على الانتحاري وشغل السوريين "قدما من مخيم الهول عبر البادية" وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا، الثلاثاء، إن منفذي الهجوم قدما من مخيم الهول عبر البادية. كما أضاف في مؤتمر صحافي أن عملية مداهمة نفذتها القوات الأمنية، وشملت أوكارا للتنظيم تضم مستودعات أسلحة ومتفجرات، بعضها كان معدا لاستخدامه في تفجيرات داخل العاصمة. المتحدث باسم وزارة الداخلية:6️⃣أما الانتحاريان فالأول الذي نفذ تفجير الكنيسة الغادر، والثاني الذي ألقي القبض عليه وهو في طريقه لتنفيذ تفجير انتحاري في مقام السيدة زينب في ريف دمشق.. #سانا الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@Sana__gov) June 24, 2025 وتابع أنه تم تحييد أحد المتورطين في تفجير كنيسة مار إلياس، واعتقال انتحاري كان يخطط لتفجير نفسه في مقام السيدة زينب بريف دمشق، وفقا لوكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا". أيضا أكد ضبط دراجة نارية مفخخة كانت مجهزة لاستهداف أحد التجمعات المدنية في دمشق. كذلك أوضح أن التحقيقات أظهرت أن الخلية تابعة رسميا لتنظيم داعش، ويتزعمها محمد عبد الإله الجميلي (أبو عماد الجميلي)، الملقب بـ"والي الصحراء"، وهو من سكان الحجر الأسود. المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا: الخلية التي هاجمت كنيسة مار إلياس في دمشق تتبع تنظيم داعش الإرهابي #دمشق#سوريا#قناة_الحدث ا لـحـدث (@AlHadath) June 24, 2025 وكشف عن أن الانتحاريين اللذين نفذا تفجير الكنيسة ليسا سوريين، وقدما من مخيم الهول عبر البادية بمساعدة الجميلي، مستغلين الفراغ الأمني عقب التحرير. وأعلن تحديد هوية من أوصل الانتحاري إلى الكنيسة، ومداهمة مكانه، ما أدى إلى اشتباك أسفر عن تحييد أحد أفراد الخلية وإصابة آخر. "تنظيم أنصار السنة" وهمي فيما قادت اعترافات الانتحاري الموقوف إلى اعتقال الجميلي، ومداهمة أربعة أوكار إضافية، وضبط مزيد من المتفجرات، وإحباط مخطط تفجيري جديد. تشييع تسعة من جثامين ضحايا التفجير الإرهابي في كنيسة مار إلياس بدمشقالتفاصيل على الرابط: الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@Sana__gov) June 24, 2025 ونشرت الداخلية أول صورة لأحد منفذي العملية الانتحارية، وقالت إنهما انتحاريان، أحدهما نفذ تفجير الكنيسة، والثاني الذي ألقي القبض عليه وهو في طريقه لتنفيذ تفجير انتحاري في مقام السيدة زينب في ريف دمشق. كذلك أكد البابا أن ما يسمى "تنظيم أنصار السنة" الذي أصدر بيانا تبنى فيه العملية، هو تنظيم وهمي ولا أساس له، مؤكداً أن العملية من تخطيط وتنفيذ تنظيم داعش. "لن يجد الإرهاب فيها موطئ قدم" إلى ذلك، أكدت وزارة الداخلية استمرارها في ملاحقة كل من يهدد أمن السوريين، مشيرة إلى أن مزيدًا من التفاصيل ستُعلن بعد انتهاء التحقيقات. ولفتت إلى أن "سوريا كانت وستبقى أرضا للتسامح والسلام.. ولن يجد الإرهاب فيها موطئ قدم"، بحسب ما جاء في ختام بيان الداخلية. وكان هجوم الكنيسة أسفر، حسب وزارة الصحة السورية، أمس الاثنين، عن مقتل 25 شخصاً على الأقل. فيما تعهّد الرئيس السوري، بأن ينال المتورطون في الهجوم الانتحاري داخل كنيسة مار إلياس "جزاءهم العادل"، داعيا السوريين إلى "التكاتف والوحدة" بمواجهة كل ما يهدد استقرار البلاد، غداة نسب الهجوم إلى عنصر تابع لتنظيم "داعش". وتقع كنيسة مار إلياس إلى جانب عدد من الكنائس في حي دويلعة، الذي يعتبر أغلب سكانه من أتباع الديانة المسيحية. وهذا أول تفجير يطال دورا للعبادة إسلامية ومسيحية منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي.


الاقباط اليوم
منذ ساعة واحدة
- الاقباط اليوم
دعوة أوروبية عاجلة لحماية المسيحيين في سوريا بعد مجزرة كنيسة مار إلياس
في 22 يونيو 2025، وخلال القداس الإلهي في كنيسة مار إلياس بحي الدويلعة – دمشق، نفّذ انتحاري هجومًا دمويًا أودى بحياة العشرات من المصلين، بينهم أطفال ونساء ورجال دين، وأسفر عن إصابة عدد كبير بجروح بالغة، في أحد أخطر الاعتداءات على المقدسات المسيحية في سوريا منذ أكثر من عقد. رسالة شديدة اللهجة للممثلة العليا للاتحاد الأوروبي وجه الأب الدكتور إلياس أسبر، مفوّض مؤتمر الأساقفة الأرثوذكس في ألمانيا لشؤون الهجرة واللاجئين، عبر رسالة رسمية إلى السيدة كايّا كالاس، الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، بنداءات عاجلة لمواجهة هذه الجريمة. 4 مطالب واضحة من قلب أوروبا طالبت الرسالة باتخاذ إجراءات فورية تشمل: ادانه رسمية للاتحاد الأوروبي للاعتداء الإرهابي، لتوجيه رسالة حازمة ضد العنف الديني. ودعم إنساني عاجل للمتضررين من الجرحى وأسر الضحايا، بما في ذلك الرعاية الطبية والنفسية، والمساعدة في إعادة إعمار الكنيسة واعمار دبلوماسية أوروبية تطلب من الحكومة السورية الجديدة الاعتراف بالمسيحيين كجزء لا يتجزأ من المجتمع السوري وحمايتهم. وتنظيم حوار مؤسّسي يجمع ممثلي الكنائس والمنظمات الحقوقية لوضع آليات فعالة لحماية الأقليات الدينية في مناطق النزاع. المسيحيون في سوريا: إرث حضاري مستهدف أكّد الأب إلياس أن المسيحيين في سوريا ليسوا ضيوفًا أو طارئين، بل هم جزء من نسيجها التاريخي والثقافي عبر قرون. وأضاف أن هذا الاعتداء لا يجوز أن يُعقّب بصمت، بل يتطلّب تحرّكًا فعّالًا من قِبل الاتحاد الأوروبي الداعي إلى قيم العدالة والحرية وكرامة الإنسان. ختام الرسالة: 'صمتكم لا يحمي أحدًا' اختتم الأب إلياس استنكاره للسكوت الدولي، مشيدًا بإمكانات الاتحاد الأوروبي كمجتمع يحترم القيم الإنسانية، ومطالبًا برد سريع وحازم. جاء في نص الخطاب: 'هذا الاعتداء الأخير لا يمكن أن يُقابل بالصمت، بل يتطلّب تحركًا فعّالًا من الاتحاد الأوروبي كمجتمع يقوم على القيم والعدالة والكرامة الإنسانية.'