
الداخلية السورية تنشر صورة لأحد منفذَي تفجير الكنيسة: قدما من مخيم الهول
كشفت وزارة الداخلية السورية تفاصيل جديدة عن منفذَي تفجير كنيسة مار إلياس الذي هزّ دمشق الأحد الماضي، وخلّف 25 ضحية.
سوريا "بطل الكنيسة".. مهندس انكب بجسده على الانتحاري وشغل السوريين
"قدما من مخيم الهول عبر البادية"
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا، الثلاثاء، إن منفذي الهجوم قدما من مخيم الهول عبر البادية.
كما أضاف في مؤتمر صحافي أن عملية مداهمة نفذتها القوات الأمنية، وشملت أوكارا للتنظيم تضم مستودعات أسلحة ومتفجرات، بعضها كان معدا لاستخدامه في تفجيرات داخل العاصمة.
المتحدث باسم وزارة الداخلية:6️⃣أما الانتحاريان فالأول الذي نفذ تفجير الكنيسة الغادر، والثاني الذي ألقي القبض عليه وهو في طريقه لتنفيذ تفجير انتحاري في مقام السيدة زينب في ريف دمشق.. #ساناpic.twitter.com/xVP6nnQcNB الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@Sana__gov) June 24, 2025
وتابع أنه تم تحييد أحد المتورطين في تفجير كنيسة مار إلياس، واعتقال انتحاري كان يخطط لتفجير نفسه في مقام السيدة زينب بريف دمشق، وفقا لوكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
أيضا أكد ضبط دراجة نارية مفخخة كانت مجهزة لاستهداف أحد التجمعات المدنية في دمشق.
كذلك أوضح أن التحقيقات أظهرت أن الخلية تابعة رسميا لتنظيم داعش، ويتزعمها محمد عبد الإله الجميلي (أبو عماد الجميلي)، الملقب بـ"والي الصحراء"، وهو من سكان الحجر الأسود.
المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا: الخلية التي هاجمت كنيسة مار إلياس في دمشق تتبع تنظيم داعش الإرهابي #دمشق#سوريا#قناة_الحدثpic.twitter.com/ZF1o3Tfulw ا لـحـدث (@AlHadath) June 24, 2025
وكشف عن أن الانتحاريين اللذين نفذا تفجير الكنيسة ليسا سوريين، وقدما من مخيم الهول عبر البادية بمساعدة الجميلي، مستغلين الفراغ الأمني عقب التحرير.
وأعلن تحديد هوية من أوصل الانتحاري إلى الكنيسة، ومداهمة مكانه، ما أدى إلى اشتباك أسفر عن تحييد أحد أفراد الخلية وإصابة آخر.
"تنظيم أنصار السنة" وهمي
فيما قادت اعترافات الانتحاري الموقوف إلى اعتقال الجميلي، ومداهمة أربعة أوكار إضافية، وضبط مزيد من المتفجرات، وإحباط مخطط تفجيري جديد.
تشييع تسعة من جثامين ضحايا التفجير الإرهابي في كنيسة مار إلياس بدمشقالتفاصيل على الرابط:https://t.co/RN4lhvqpL7#ساناpic.twitter.com/kuzm3Q3EkX الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@Sana__gov) June 24, 2025
ونشرت الداخلية أول صورة لأحد منفذي العملية الانتحارية، وقالت إنهما انتحاريان، أحدهما نفذ تفجير الكنيسة، والثاني الذي ألقي القبض عليه وهو في طريقه لتنفيذ تفجير انتحاري في مقام السيدة زينب في ريف دمشق.
كذلك أكد البابا أن ما يسمى "تنظيم أنصار السنة" الذي أصدر بيانا تبنى فيه العملية، هو تنظيم وهمي ولا أساس له، مؤكداً أن العملية من تخطيط وتنفيذ تنظيم داعش.
"لن يجد الإرهاب فيها موطئ قدم"
إلى ذلك، أكدت وزارة الداخلية استمرارها في ملاحقة كل من يهدد أمن السوريين، مشيرة إلى أن مزيدًا من التفاصيل ستُعلن بعد انتهاء التحقيقات.
ولفتت إلى أن "سوريا كانت وستبقى أرضا للتسامح والسلام.. ولن يجد الإرهاب فيها موطئ قدم"، بحسب ما جاء في ختام بيان الداخلية.
وكان هجوم الكنيسة أسفر، حسب وزارة الصحة السورية، أمس الاثنين، عن مقتل 25 شخصاً على الأقل.
فيما تعهّد الرئيس السوري، بأن ينال المتورطون في الهجوم الانتحاري داخل كنيسة مار إلياس "جزاءهم العادل"، داعيا السوريين إلى "التكاتف والوحدة" بمواجهة كل ما يهدد استقرار البلاد، غداة نسب الهجوم إلى عنصر تابع لتنظيم "داعش".
وتقع كنيسة مار إلياس إلى جانب عدد من الكنائس في حي دويلعة، الذي يعتبر أغلب سكانه من أتباع الديانة المسيحية.
وهذا أول تفجير يطال دورا للعبادة إسلامية ومسيحية منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 38 دقائق
- مصرس
البطريرك يونان يتفقّد كنيسة مار إلياس في دمشق بعد التفجير الإرهابي
أجري البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، زيارة راعوية تفقدية إلى كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة بدمشق، موقع التفجير الإرهابي الذي وقع مساء الأحد 22 يونيو، وأسفر عن استشهاد 22 شخصاً وجرح آخرين. صلاة من أجل الشهداء والجرحى داخل الكنيسة المنكوبةفي أجواء من الحزن العميق والإيمان الراسخ، رفع غبطته الصلاة داخل الكنيسة، التي ما تزال آثار الدمار واضحة في أركانها، سائلاً الله أن يرحم أرواح الشهداء، ويمنح الجرحى الشفاء العاجل، ويعزّي العائلات المفجوعة.كما صلّى من أجل أن يُنعم الله على سوريا والمنطقة بالسلام والاستقرار والعيش الكريم، مؤكداً أن "الرجاء بيسوع يبقى النور الذي لا يُطفأ حتى في أحلك الظروف".كلمات رجاء وتعزية لأهالي الضحاياتجوّل غبطته في أرجاء الكنيسة المتضررة، وقدّم التعازي للمؤمنين الذين تواجدوا في المكان، مخاطباً إياهم بكلمات أبوية من القلب، تشدد على الصبر والثبات في الإيمان رغم الألم، ومذكراً برسالة الكنيسة في حمل الصليب والشهادة من أجل الحق والمحبّة.مشاركة كنسية في التضامنرافق غبطته في هذه الزيارة كل من: الخوري عماد غميض، النائب العام لأبرشية دمشق والمونسنيور حبيب مراد، أمين سرّ البطريركي والاب كريم كلش، أمين السر المساعد في البطريركيةوقد جاءت الزيارة تعبيراً عن الوحدة الكنسية والتضامن المسيحي في مواجهة هذا العمل الإرهابي الجبان، الذي استهدف مؤمنين أبرياء خلال أداء شعائرهم الدينية.


الاقباط اليوم
منذ ساعة واحدة
- الاقباط اليوم
فيديو .. راحوا عند يسوع .. مشاهد مؤلمة في جنازة شهداء تفجير كنيسة مار إلياس في دمشق .. جلست أسرة تبكي عند قبر ابنتهم
ودع السوريون المسيحيون شهداء التفجير الإرهابي، الذي استهدف كنيسة مار إلياس في دمشق، خلال جنازة مهيبة. داخل الكنيسة، احتضن الأهالي التوابيت البيضاء بالدموع، الأمهات بكين على أبنائهن الشهداء، ورغم ألم الفقد كان هناك إيمان قوي بأنهم ذهبوا إلى الرب يسوع. وفي مشهد مؤلم، جلست أسرة تبكي عند قبر ابنتهم الشهيدة الشابة.

مصرس
منذ 2 ساعات
- مصرس
كلمات نارية من البطريرك يوحنا العاشر عقب تفجير كنيسة مار إلياس في الدويلعة
في مشهد نادر، حمَل غبطة البطريرك يوحنا العاشر صوته الجريء وقلبه المثقل بالغضب والحزن ليُعلن من على منبر كنيسة مار إلياس، مواقف غير مسبوقة عبّر فيها عن استياء أبناء الكنيسة والمجتمع المسيحي مما وصفه ب"الإهمال الفادح" من قبل حكومة أحمد الشرع، وذلك في أعقاب التفجير الإرهابي الذي أودى بحياة 25 شهيدًا وجرح العشرات. "جريمة لا تُغتفر... لن تهزّ إيماننا""هذه مجزرة وجريمة نكراء لا نقبلها، ولن تهزّ إيماننا أو وجودنا."بهذه الكلمات، استهل البطريرك حديثه في وداع الشهداء، مؤكدًا أن الكنيسة ستبقى رغم الألم، حاملة الصليب ومتمسكة بجذورها في تراب هذا الوطن."من أيام العثمانيين لم نشهد مثل هذا" "هذه الجريمة لم تحدث منذ عام 1860 (أيام العثمانيين)، ولا نقبل حدوثها في عهدكم. هذا غير مقبول." وضع البطريرك الحادثة في سياقها التاريخي، مشيرًا إلى فظاعتها النادرة، ومذكّرًا الحكومة بأن هذا النوع من الجرائم يعيد الذاكرة إلى أزمنة الظلم والاضطهاد التي كان يُفترض أنها ولّت."حضوركم غائب... والمكالمة لا تكفي""نأسف يا ريس أننا لم نرَ أي مسؤول من حكومتكم في موقع الحادث، عدا الوزيرة هند المسيحية.""نشكر اتصالكم بوكيل المطرانية، ولكن هذا لا يكفي؛ فالجريمة التي حدثت أكبر وتستحق أكثر من مكالمة."لم يتردّد البطريرك في توجيه النقد المباشر إلى الحكومة، متسائلًا: أين كانت الدولة حين احتاجها الناس في عزّ مصابهم؟"لم تعلنوا الحداد... شهداؤنا ليسوا أرقامًا""لم تعلنوا الحداد على شهدائنا، ليس من أجل البكاء، بل من أجل تكريمهم.""هؤلاء ليسوا قتلى كما صرّحت حكومتكم، بل هم شهداء... شهداء الدين والوطن."رفض البطريرك توصيف الحكومة لضحايا التفجير، مطالبًا باعتراف رسمي يليق بدمائهم، ويمنحهم صفة الشهادة لا مجرد "ضحايا"."الشعب جائع... والكنيسة تسدّ الفراغ""نناشدكم بحكومة تتحمّل المسؤولية وتشعر بأوجاع شعبها... سيادة الرئيس، الشعب جائع.""الناس تأتي وتدق أبواب كنائسنا تطلب ثمن ربطة خبز."أطلق البطريرك صرخة من أعماق الأزمة المعيشية التي تخنق السوريين، حيث باتت الكنيسة هي الملجأ الأخير للناس بعد تخلّي الحكومة عن دورها الاجتماعي."نحن نبني... وأنتم لم تمدّوا يدكم""مددنا أيدينا إليكم لنبني سوريا الجديدة، ولا زلنا ننتظر – ويا للأسف – أن نرى يدًا تمتد إلينا."أكد غبطته على أن الكنيسة كانت دائمًا جزءًا من مشروع النهوض بسوريا، لكنها تُقابل بالتجاهل والخذلان من قبل مؤسسات الدولة."قمنا بواجبنا... والناس تريد السلام""لقد هنأنا بالثورة، وعندما أصبحتم رئيسًا قمنا بواجبنا، وما يريده الشعب هو الأمن والسلام."ذكّر البطريرك الشرع بأن الكنيسة لم تكن خصمًا بل شريكًا، ومع ذلك فإن صوت الشعب لا يزال يعلو مطالبًا بحقوقه الأساسية. "لن ننجرّ للفتنة... الوحدة أقوى من الموت""لن نجعل من هذه الجريمة فتنة... نحن نحافظ على وحدتنا.""متمسكون بالوحدة الوطنية مع كل السوريين، مسلمين ومسيحيين. نعيش كعائلة واحدة في هذا البلد الكريم."رسالة وطنية جامعة أطلقها البطريرك، رفضًا لأي استثمار طائفي للجريمة، مؤكدًا أن الردّ سيكون بمزيد من الوحدة لا الانقسام."نحن جزء من هذا الوطن... وننتظر العدالة""نحن طيف أساسي مكوّن في هذا البلد، وسنبقى... وعلى الحكومة أن تؤمّن الجميع دون تمييز.""نأمل تحقيق أهداف الثورة: الديمقراطية، الحرية، المساواة... هذا ما نريده وننتظره ونعمل من أجله."في ختام كلماته، شدّد البطريرك يوحنا العاشر على أن الكنيسة باقية، شامخة، تطالب بما يطالب به كل السوريين: وطن عادل، وحياة حرّة، ودولة تحمي أبناءها.