
الصين تحظر استيراد منتجات الدواجن من البرازيل بسبب إنفلونزا الطيور
حظرت الصين استيراد منتجات الدواجن من البرازيل بعد اكتشاف تفش لإنفلونزا الطيور في أكبر مُصدر في العالم، لتوقف بذلك تجارة حجمها أكثر من مليار دولار.
وكشفت الهيئة العامة للجمارك الصينية في بيان نشر في وقت متأخر من أمس الجمعة، عن حظر كل الواردات المباشرة وغير المباشرة للدواجن والمنتجات ذات الصلة من البرازيل للحيلولة دون انتقال إنفلونزا الطيور إلى البلاد.
وأضافت الهيئة أيضا أن كل المخلفات النباتية والحيوانية الواردة من البرازيل سوف تخضع للتطهير، بحسب وكالة بلومبرغ للأنباء.
وبحسب بيانات وزارة الزراعة، شحنت البرازيل المسؤولة عن نحو ثلث صادرات لحوم الدجاج في العالم، أكثر من 10 % من منتجاتها للصين في 2024. وطبقا لبيانات الجمارك الصينية، بلغ حجم التجارة الثنائية نحو 5ر1 مليار دولار في 2024.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
تخفيضات «بي واي دي» تحلق بمبيعات السيارات إلى أعلى مستوى
حققت شركة «بي واي دي» (BYD) مبيعات لشهر مايو هي الأفضل لها هذا العام، بعد أن جذبت الخصومات الكبيرة التي قدمتها خلال الأيام الأخيرة من الشهر العملاء إلى صالات العرض. وفقاً لبيان الشركة، فقد باع العملاقة الصيني 382.476 سيارة الشهر الماضي. من بين هذه السيارات، بلغ عدد سيارات الركاب 376930 سيارة. والجدير بالذكر أن مبيعات «بي واي دي» من سيارات الركاب الكهربائية التي تعمل بالبطاريات، والبالغة 204369 سيارة، تجاوزت مبيعاتها من السيارات الهجينة القابلة للشحن والتي بلغت 172561 سيارة، وهي المرة الثانية فقط التي تتصدر فيها مبيعات السيارات الكهربائية الخالصة منذ أوائل عام 2024. هذا وحذرت رابطة مصنعي السيارات الصينية من «تفشي المنافسة الشرسة»، بعد أيام من إعلان شركة «بي واي دي» (BYD) خفض أسعار سياراتها، ما أثار قلق السوق من اندلاع حرب خصومات جديدة، من شأنها مفاقمة الضغوط على أرباح شركات صناعة السيارات الكهربائية. وأوضحت الرابطة في بيان على موقعها الإلكتروني أن إحدى شركات صناعة السيارات أقدمت على خفض أسعارها في 23 مايو، ما دفع العديد من الشركات الأخرى لأن تحذو حذوها، ما «أثار موجة جديدة من الذعر المرتبط بحرب الأسعار»، دون أن تفصح عن اسم الشركة المعنية. وذكرت الرابطة أن «حروب الأسعار الفوضوية تفاقم حدة المنافسة الشرسة، ما يزيد من الضغط على هوامش أرباح الشركات». مضيفة أن هذا الوضع «سينعكس سلباً على جودة المنتج وضمانات خدمات ما بعد البيع، ما يعيق النمو السليم للصناعة، ويعرض أيضاً حقوق المستهلكين ومتطلبات السلامة للخطر». خفضت شركة «بي واي دي» أسعار سياراتها بنسبة 34 %، ما أدى إلى تراجع أسهمها وأسهم شركات صناعة السيارات الكهربائية الأخرى، وفي السياق ذاته توقعت الشركة المنافسة «لي أوتو» (Li Auto) هذا الأسبوع أن تأتي إيراداتها للربع الثاني دون التقديرات، وسط ضعف طلب المستهلكين.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
الذكاء الاصطناعي في الصين.. سباق ضد الزمن .. من دون رقائق «إنفيديا»
زيجينغ وو - ريان ماكمورو بدأت كبرى شركات التكنولوجيا الصينية تسلك مساراً طويلاً ومعقداً لإعادة توجيه جهودها لتطوير الذكاء الاصطناعي بالاعتماد على رقاقات محلية، في ظل تناقص مخزونها من معالجات شركة «إنفيديا»، والتشديد المتزايد للقيود الأمريكية على تصدير الرقائق المتقدمة. وتعد شركات مثل «علي بابا» و«تنسنت» و«بايدو» من بين المؤسسات، التي شرعت في اختبار بدائل محلية لأشباه الموصلات، بهدف تلبية الطلب المتزايد داخلياً على تطبيقات الذكاء الاصطناعي، والوفاء باحتياجات عملائها، وفقاً لما أفاد به مسؤولون تنفيذيون في القطاع. واضطرت هذه الشركات إلى تعزيز خطط الطوارئ لديها، إذ أدى تزايد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين بإدارة دونالد ترامب خلال الشهر الماضي إلى فرض قيود على مبيعات الرقائق المفضلة لديهم، وهي «إتش 20»، التي تصنعها «إنفيديا»، وهي منتج مخفف كان مصمماً للامتثال للقيود، التي فرضتها إدارة جو بايدن. ودفع تشديد القيود شركات التكنولوجيا الصينية إلى اتخاذ كل ما يلزم من خطوات وإجراءات، بما أن المتبقي لديها من مخزونات من رقائق «إنفيديا» سيجعلها قادرة فقط على مواصلة تطوير الذكاء الاصطناعي حتى أوائل العام المقبل تقريباً، بحسب مصادر على اطلاع بالأمر من داخل هذه الشركات. وعادة ما يستغرق شحن الطلبيات الجديدة للرقائق ما يتراوح بين ثلاثة إلى ستة أشهر، وما زال من غير الواضح متى، وإذا ما كانت «إنفيديا» ستكون قادرة على توفير معالجات جديدة للصين تكون متوافقة مع قيود التصدير الأكثر صرامة، التي فرضها ترامب. وأفاد شين دو، رئيس مجموعة الحوسبة السحابية للذكاء الاصطناعي لدى «بايدو»، للمحللين بأن الشركة ستختار من بين مجموعة من الخيارات لتحل محل رقائق «إنفيديا»، خاصة فيما يتعلق بمعالجة الاستدلال لحل المشكلات. وقال: «نعتقد أنه بمرور الوقت ستشكل الرقائق المطورة محلياً والمكتفية ذاتياً، بجانب البرمجيات المحلية الأكثر كفاءة، أساساً قوياً للابتكار على المدى الطويل في بيئة الذكاء الاصطناعي في الصين». وقال إيدي وو، الرئيس التنفيذي لدى «علي بابا»، في مؤتمر لإعلان النتائج في وقت مبكر من مايو: «ننظر بالفعل في حلول متنوعة لتلبية الطلب المتزايد للعملاء». وفي مؤتمر آخر لإعلان الأرباح أعلن مارتن لاو، رئيس مجلس إدارة «تنسنت»، أن شركته تحاول أن تكون أكثر فعالية في كيفية استخدامها للرقائق، بينما تنظر أيضاً في منتجات بديلة. وأوضح لاو للمحللين: «يجب أن يتوفر لدينا ما يكفي من الرقائق المتقدمة لنواصل تدريب نماذجنا من أجل تطوير المزيد من الأجيال مستقبلاً»، وتابع: إن «تنسنت» قد «تستخدم رقائق أخرى»، لتلبية احتياجات الاستدلال المتزايدة. وأعلن مركز أبحاث تابع لوزارة أمن الدولة الصينية الشهر الماضي أنه في حين تعد القيود التي فرضتها واشنطن على الصادرات صارمة، إلا أنها «حفزت المزيد من العمل في الابتكار المستقل بمجال رقائق الذكاء الاصطناعي المحلية المتطورة، وتأتي مجموعة رقائق «أسيند»، التي تصنعها «هواوي» كأبرز مثال على ذلك». وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي قال معهد الصين للعلاقات الدولية المعاصرة: «بدأت المؤسسات المحلية في الصين بالفعل عملية شراء كبيرة النطاق لاستخدامات أوسع نطاقاً لرقائق أسيند». وتعد الشركات المملوكة للدولة الصينية، مثل «تشاينا موبايل»، والكيانات الأخرى العاملة في صناعات حساسة مثل الدفاع، والرعاية الصحية، والمال أكبر المشترين لرقائق «هواوي». والآن من المتوقع أن تتنافس مجموعة أكبر كثيراً من شركات التكنولوجيا المحلية على الرقائق الصينية المحلية. وظلت الكيانات التي تنظر إلى «هواوي» باعتبارها بديلاً محتملاً، صامتة إلى حد كبير بشأن اختبار رقائق «أسيند»، بعدما أصدرت واشنطن توجيهات بشأن القيود على الصادرات، وتحذيرها من أن استخدامها «في أي مكان حول العالم» قد يسفر عن مواجهة الشركات عقوبات جنائية. وتشير تقديرات المحللين في «جيه إف سيكيوريتيز»، إلى بدء «إنفيديا» إنتاج الجيل التالي من الرقائق الموجهة إلى التصدير للصين، وستكون متوافقة مع قواعد التصدير الأمريكية في أوائل شهر يوليو المقبل، لكن المعالج الجديد، وعلى الرغم من اعتماده على منتج «بلاكويل» المتقدم، الذي صنعته «إنفيديا»، لن تتوفر به ذاكرة عالية النطاق الترددي، وهي مكون رئيس من أجل المعالجة السريعة لكميات هائلة من البيانات. وفي مؤتمر إعلان الأرباح الأربعاء الماضي، صرح جنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لدى «إنفيديا»، بأن الخيارات المتاحة للشركة كانت محدودة فيما يتعلق بإتاحة منتج جديد للصين، وبين: «ليس لدينا أي شيء في الوقت الراهن». وتواجه شركات التكنولوجيا تكاليف باهظة إذا ما قررت تحويل أنظمتها إلى بدائل محلية بعيدة عن رقائق «إنفيديا». ويستغرق نقل شيفرة التدريب التي تطورت في الأصل اعتماداً على إطار عمل برمجيات «سي يو دي إيه» الخاص بشركة «إنفيديا» إلى إطار «سي إيه إن إن»، الذي طورته «هواوي»، وقتاً طويلاً، وغالباً ما يتطلب دعماً كبيراً من مهندسي «هواوي» لمعالجة الأعطال وتحسين الأداء، إلى جانب مشكلات أخرى. وأشارت تقديرات أحد كبار المسؤولين التنفيذيين في شركة تكنولوجية صينية إلى أن التحول نحو استخدام أنظمة «هواوي» سيسفر عن اضطرابات قد تستمر لحوالي ثلاثة أشهر. وتفكر الكثير من الشركات في تبني نهج هجين، يقوم على استمرار تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، بواسطة رقائق «إنفيديا» الموجودة، مع استخدام المعالجات المحلية في الاستدلال. وفي حين تحاول «هواوي» زيادة قدرتها الإنتاجية لدى شركائها وتعمل على إطلاق مصنعها الخاص إلا أن الإمدادات لا تلبي الطلب الحالي. وتخضع رقائق أخرى من شركات صينية تعمل على تصنيع الرقاقات، مثل «كامبريكون» و«هايغون»، لاختبارات من جانب شركات التكنولوجيا، فيما تعمل كل من «بايدو» و«علي بابا» على تطوير معالجاتهما الخاصة، لتلبية الطلب المتزايد.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
الفيحاء السعودي يجدد عقد مدربه إيمانويل
أعلن نادي الفيحاء السعودي الأحد عن تجديد عقد مدربه البرتغالي بيدرو إيمانويل لموسم واحد ينتهي بنهاية الموسم الرياضي 2026. وتوصل النادي الناشط في دوري المحترفين السعودي إلى اتفاق مع المدرب بتفعيل بند تجديد العقد لموسم آخر بناء على العقد الحالي ،حيث تبلغ قيمة العقد الجديد أكثر من مليوني يورو إلى جانب الإضافات. وتسلم إيمانويل تدريب 'البرتقالي' في ديسمبر الماضي لإنقاذه من الهبوط بعد تراجع النتائج مع المدرب اليوناني كونتيس الذي انتهت علاقته بالفريق بالتراضي ، ونجح التقني البرتغالي في المهمة حيث أنهى الفيحاء الموسم في المركز الثالث عشر برصيد 36 نقطة. وسبق للمدرب البرتغالي خوض 3 تجارب سابقة في السعودية بداية من التعاون ثم النصر لفترة وجيزة ثم الخليج وأخيراً الفيحاء ،ويعتبر فوزه بكأس الملك عام 2019 إلى جانب التعاون نقطة التحول في بقائه في الملاعب السعودية حتى الآن.