
بعد إعلان إصابة فنان عالمي به.. ما هو داء 'لايم' ولماذا يستهدف المشاهير والأثرياء؟
في منشور له على منصة أنستغرام، قال تيمبرليك البالغ من العمر 44 عاماً: "كنت أواجه مشكلات صحية وتبيّن أني مريض بمرض لايم".. وأضاف في منشوره "لا أقول ذلك كي يشعر أحد بالشفقة علي بل لأشارك حقيقة ما كنت أواجهه في الكواليس.
أوضح تيمبرليك أن تشخيصه بالمرض جاء خلال جولته الفنية التي بدأت في أبريل من العام الماضي، عانى خلالها من آلام عصبية حادة وإرهاق شديد أثرا بشكل ملحوظ على أدائه فوق خشبة المسرح.
وقال تيمبرليك بهذا الخصوص "عندما حصلت على التشخيص شعرت بالصدمة، لكنه ساعدني على فهم سبب ما كنت أعانيه"
رغم ذلك، قرر النجم الأمريكي مواصلة الجولة مؤكداً على أن سعادته بالغناء فاقت معاناته الجسدية.
وبخصوص الكشف عن مرضه، أوضح النجم الأمريكي بالقول "كنت متردداً في مشاركة التفاصيل لكني اخترت الشفافية حتى لا يُساء فهم وضعي الصحي".
ما هو مرض لايم وما هي علاجاته؟
يعرف مرض لايم بأنه عدوى بكتيرية تنتقل للإنسان عبر لدغة قرادة سوداء الأرجل. وتعتبر واحدة من أكثر الأمراض المنقولة عبر القراد شيوعاً في أمريكا الشمالية وأوروبا.
تبدأ أعراض المرض غالباً بطفح جلدي غريب الشكل في موضع اللدغة، ثم يتطور ليشمل أعراضاً عدة منها الصداع والحمى وآلام المفاصل وتورمها وضبابية الرؤية ومشاكل الذاكرة والتركيز، وصولاً إلى التنميل أو الشلل الجزئي خاصة في عضلات الوجه.
وتعد مراحل المرض المبكرة صعبة التشخيص، وقد تمر دون ملاحظة الطبيب، مما يزيد من خطورة الداء وتطوره.
يعتمد مرضى داء لايم على المضادات الحيوية وأدوية الالتهاب والمسكنات لتخفيف الألم. إلا أن الوقاية منه تكمن في تجنب التعرض للسعة القراد في الأماكن المعروف انتشارها بها، وتفحص الجسم بعناية بعد زيارة الاماكن الزراعية والغابات.
لماذا يستهدف داء لايم المشاهير والأثرياء أكثر من غيرهم؟
أثار تكرار ظهور المرض بين المشاهير تساؤلات عدة حول طبيعته وانتشاره.
وفي توضيح طبي لصحيفة ديلي ميل البريطانية، قال البروفيسور بول هانتر خبير الأمراض المعدية بجامعات إيست أنجليا إن أنماط حياة المشاهير قد تفسر الأمر.
وعزى البرفيسور السبب إلى أن المشاهير غالباً ما يقيمون في منازل في مناطق ريفية أو في الغابات، أو يقضون وقتاً طويلاً في الطبيعة، حيث تنتشر القرادة المسببة للأمراض. هذا إلى جانب توفر الوقت والموارد لديهم لقضاء عطلات في أماكن طبيعية نائية، ما يزيد من فرص تعرضهم للدغات القراد دون أن يشعروا بها.
وتابع البروفيسور قائلاً "قد يبدو المرض منحازاً للطبقات الثرية.. لكن الأمر يرتبط بالأنماط الحياتية أكثر من كونه عاملاً بيولوجياً".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كش 24
منذ 3 أيام
- كش 24
بعد إعلان إصابة فنان عالمي به.. ما هو داء 'لايم' ولماذا يستهدف المشاهير والأثرياء؟
أثار إعلان الفنان الأمريكي الشهير جاستن تيمبرليك عن إصابته بداء "لايم" موجة من التساؤلات حول طبيعة هذا المرض الغامض، الذي بات يعرف بـ "العدوى الصامتة"، لا سيما مع تزايد عدد المشاهير الذين يعلنون إصابتهم به ومن بينهم عارضة الأزياء الأمريكية فلسطينية الأصل بيلا حديد وجاستن بيبر، بن ستيلر وميراندا هارت وغيرهم. في منشور له على منصة أنستغرام، قال تيمبرليك البالغ من العمر 44 عاماً: "كنت أواجه مشكلات صحية وتبيّن أني مريض بمرض لايم".. وأضاف في منشوره "لا أقول ذلك كي يشعر أحد بالشفقة علي بل لأشارك حقيقة ما كنت أواجهه في الكواليس. أوضح تيمبرليك أن تشخيصه بالمرض جاء خلال جولته الفنية التي بدأت في أبريل من العام الماضي، عانى خلالها من آلام عصبية حادة وإرهاق شديد أثرا بشكل ملحوظ على أدائه فوق خشبة المسرح. وقال تيمبرليك بهذا الخصوص "عندما حصلت على التشخيص شعرت بالصدمة، لكنه ساعدني على فهم سبب ما كنت أعانيه" رغم ذلك، قرر النجم الأمريكي مواصلة الجولة مؤكداً على أن سعادته بالغناء فاقت معاناته الجسدية. وبخصوص الكشف عن مرضه، أوضح النجم الأمريكي بالقول "كنت متردداً في مشاركة التفاصيل لكني اخترت الشفافية حتى لا يُساء فهم وضعي الصحي". ما هو مرض لايم وما هي علاجاته؟ يعرف مرض لايم بأنه عدوى بكتيرية تنتقل للإنسان عبر لدغة قرادة سوداء الأرجل. وتعتبر واحدة من أكثر الأمراض المنقولة عبر القراد شيوعاً في أمريكا الشمالية وأوروبا. تبدأ أعراض المرض غالباً بطفح جلدي غريب الشكل في موضع اللدغة، ثم يتطور ليشمل أعراضاً عدة منها الصداع والحمى وآلام المفاصل وتورمها وضبابية الرؤية ومشاكل الذاكرة والتركيز، وصولاً إلى التنميل أو الشلل الجزئي خاصة في عضلات الوجه. وتعد مراحل المرض المبكرة صعبة التشخيص، وقد تمر دون ملاحظة الطبيب، مما يزيد من خطورة الداء وتطوره. يعتمد مرضى داء لايم على المضادات الحيوية وأدوية الالتهاب والمسكنات لتخفيف الألم. إلا أن الوقاية منه تكمن في تجنب التعرض للسعة القراد في الأماكن المعروف انتشارها بها، وتفحص الجسم بعناية بعد زيارة الاماكن الزراعية والغابات. لماذا يستهدف داء لايم المشاهير والأثرياء أكثر من غيرهم؟ أثار تكرار ظهور المرض بين المشاهير تساؤلات عدة حول طبيعته وانتشاره. وفي توضيح طبي لصحيفة ديلي ميل البريطانية، قال البروفيسور بول هانتر خبير الأمراض المعدية بجامعات إيست أنجليا إن أنماط حياة المشاهير قد تفسر الأمر. وعزى البرفيسور السبب إلى أن المشاهير غالباً ما يقيمون في منازل في مناطق ريفية أو في الغابات، أو يقضون وقتاً طويلاً في الطبيعة، حيث تنتشر القرادة المسببة للأمراض. هذا إلى جانب توفر الوقت والموارد لديهم لقضاء عطلات في أماكن طبيعية نائية، ما يزيد من فرص تعرضهم للدغات القراد دون أن يشعروا بها. وتابع البروفيسور قائلاً "قد يبدو المرض منحازاً للطبقات الثرية.. لكن الأمر يرتبط بالأنماط الحياتية أكثر من كونه عاملاً بيولوجياً".


العالم24
منذ 3 أيام
- العالم24
النجم جاستن تيمبرليك يشارك جمهوره تفاصيل إصابته بمرض نادر
أعلن النجم العالمي جاستن تيمبرليك عن معاناته من مرض 'لايم' في منشور صريح عبر حسابه الرسمي على إنستغرام، وذلك في ختام جولته العالمية الأخيرة. وفي رسالة وجهها لجمهوره، كشف تيمبرليك، الذي يبلغ من العمر 44 عامًا، عن السبب وراء شعوره بالإرهاق خلال الحفلات، موضحًا أن الجولة كانت مليئة بالتحديات الجسدية، لكنها تجربة غنية ومؤثرة بالنسبة له. قال تيمبرليك: 'خلال الجولة، واجهت بعض المشاكل الصحية، وبعد الفحوصات تم تشخيصي بمرض لايم. لم أشارك هذا الأمر لأطلب التعاطف، بل لأشرح لكم ما كان يحدث خلف الكواليس.' وأضاف: 'إذا كنتم تعرفون مرض لايم أو شخصًا مصابًا به، فتعلمون كم هو مرهق على المستويين الجسدي والعقلي. عندما تم تشخيصي، شعرت بالصدمة، لكنني فهمت أخيرًا أسباب الألم الشديد، الإرهاق والغثيان الذي كنت أعاني منه أثناء صعودي على المسرح.' وأشار تيمبرليك إلى أن مواجهة قرار الاستمرار أو التوقف عن الجولة كانت صعبة، لكنه اختار الاستمرار لأن متعة الأداء على المسرح كانت تفوق مشاعر الألم المؤقتة، معبّرًا عن سعادته الكبيرة لاستكمال جولته. ويُعرف مرض لايم بأنه اضطراب صحي ينجم عن عدوى بكتيرية تُنقل عبر قراد، تؤثر بشكل رئيسي على الجهاز العصبي ووظائف الجسم، ويشيع بشكل خاص في المناطق البرية والعشبية في شمال أمريكا وأوروبا.


أخبارنا
منذ 6 أيام
- أخبارنا
بريطانيا تطلق أول تجربة لعلاج الصمم بالخلايا الجذعية
في خطوة طبية غير مسبوقة على مستوى العالم، يستعد فريق طبي بريطاني لإطلاق تجربة سريرية لاختبار علاج ثوري للصمم يعتمد على الخلايا الجذعية، وسط آمال بأن يُحدث هذا التطور قفزة نوعية قد تُغني آلاف المرضى عن استخدام السماعات الطبية بشكل نهائي. ووفقاً لصحيفة ديلي ميل، فإن العلاج قيد التطوير في جامعة شيفيلد، وسيُجرّب على 20 مريضًا يعانون من ضعف سمع حاد يمنعهم من تمييز الكلام اليومي، من خلال حقن تُعرف باسم Rincell-1، تحتوي على نوع خاص من الخلايا الجذعية يُطلق عليه "الخلايا السمعية العصبية الأولية"، وهي خلايا شبه ناضجة قادرة على التحول إلى أعصاب مسؤولة عن نقل الإشارات من الأذن إلى الدماغ. وتُحقن هذه الخلايا في المنطقة الفاصلة بين الأذن الداخلية والدماغ تحت التخدير العام، بالتزامن مع عمليات زرع القوقعة، وذلك في ثلاثة مراكز طبية بريطانية مرموقة. وقد أظهرت التجارب على الحيوانات أن هذا العلاج آمن وساهم في تحسين السمع بشكل ملحوظ، ما يرفع سقف التوقعات بأن تحقق التجربة على البشر نتائج مماثلة بحلول عام 2027. وأوضح البروفيسور دوغ هارتلي، المدير الطبي لشركة "رينري"، أن الخلايا المستخدمة لا تتحول إلى خلايا غير مرغوب بها، مما يقلل خطر حدوث أورام، وهو من أبرز التحديات المرتبطة بعلاجات الخلايا الجذعية. ورغم هذه الآمال، لا تزال بعض العقبات قائمة، أبرزها صعوبة تحديد ما إذا كانت حالات فقدان السمع سببها الأعصاب أم تلف الخلايا الحسية داخل القوقعة، وهي خلايا لا تتجدد تلقائيًا. كما حذر خبراء من أن نجاح العلاج في ترميم الأعصاب لا يعني بالضرورة استعادة السمع الكامل، إذ لا بد من التأكد من فعالية التنسيق بين الخلايا العصبية والحسية. ومع ذلك، يُمثل هذا المشروع نقطة تحول محتملة في مجال الطب السمعي، ويفتح الباب أمام إمكانيات علاجية كانت تُعد مستحيلة في السابق.