
حفلات 'كاندل لايت' العالمية تصل إلى مراكش وتضيء 'ميدان' M-Avenue بالشموع
تستعد مدينة مراكش لاستقبال سلسلة الحفلات الموسيقية العالمية 'كاندل لايت' (Candlelight)، والتي ستضيء فضاء 'ميدان' في قلب شارع 'ام-أفوني' (M-Avenue) بآلاف الشموع، ابتداءً من يوم الخميس 25 أبريل الجاري.
تُعرف حفلات 'كاندل لايت' بتقديم تجربة موسيقية فريدة، حيث جابت أكثر من 150 مدينة حول العالم، ونظمت عروضاً في معالم شهيرة مثل برج إيفل بباريس وبرج العرب بدبي، بالإضافة إلى محطات سابقة لها في مدن مغربية كالدار البيضاء والرباط وطنجة. وتختار السلسلة مواقع استثنائية ذات قيمة ثقافية ومعمارية لتقديم عروضها، متجاوزة بذلك قاعات الحفلات الموسيقية التقليدية.
اختيار مراكش، التي تعتبر مفترق طرق فني وسياحي حقيقي يجمع بين التاريخ والحرفية والإبداع المعاصر، لاحتضان هذه السلسلة من الحفلات للمرة الأولى، يؤكد مكانتها كوجهة ثقافية وفنية رائدة.
وستقدم العروض الأولى لـ'كاندل لايت' في المدينة الحمراء برامج متنوعة ترضي مختلف الأذواق. فسيتم تقديم عروض تكريمية لأعمال فرقتي الروك الشهيرتين Queen وABBA، بالإضافة إلى عزف لموسيقى الفصول الأربعة للمؤلف الكلاسيكي الشهير فيفالدي، وأجمل مقطوعات الموسيقى التصويرية لأفلام الملحن العالمي هانز زيمر. وتمزج هذه الحفلات ببراعة بين المؤلفات الكلاسيكية الخالدة والأغاني المعاصرة الناجحة، ويؤديها موسيقيون محليون موهوبون يساهمون في إضفاء لمسة خاصة على العروض.
وتحظى حفلات 'كاندل لايت' بتقدير كبير لقدرتها على إعادة ابتكار تجربة الحفلات الموسيقية من خلال أجواء الشموع الساحرة، وتقديم مجموعة متنوعة من المواضيع والأنواع الموسيقية، مثل الموسيقى الكلاسيكية، والجاز، والبوب، والموسيقى التصويرية للأفلام، وعروض الباليه، وغيرها، مما يوفر تجربة غامرة للجمهور في مواقع استثنائية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مراكش الآن
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- مراكش الآن
مراكش.. 'Candlelight' يقدم تحية مؤثرة لأغاني أديل
عادت سلسلة الحفلات الموسيقية الدولية الشهيرة 'Candlelight'، المقدمة من شركة 'Fever'، إلى مدينة مراكش، مقدمةً ليلة لا تُنسى احتفت بالأغاني الرومانسية الخالدة للنجمة العالمية أديل. وقد أبدع 'الرباعي أطلس' في إعادة إحياء هذه الألحان في أجواء ساحرة أضاءتها آلاف الشموع المتلألئة في فضاء Cultural Gateway Meydene بـ M Avenue. ويأتي وصول سلسلة Candlelight إلى مراكش لتقديم نوع جديد ومتميز من التجربة الموسيقية للجمهور المحلي، تجربة تجمع بين الأناقة، العاطفة، والقدرة على الوصول، في أجواء فريدة مفعمة بالشموع تخلق طابعاً حميماً ومختلفاً. بعد ليلة افتتاحية ديناميكية في 25 أبريل الماضي، شهدت تكريمات متنوعة لمقطوعات فيفالدي وأغاني فرقتي كوين وآبا الأسطوريتين، حمل هذا الحفل الثالث ضمن الدورة الأولى بمراكش الجمهور إلى فضاء أكثر هدوءاً وتأملًا. قدمت الأجواء الحميمة، التي رسمتها آلاف الشموع المضيئة، الخلفية المثالية للاستماع إلى ألحان أديل المحبوبة عالمياً. على الرغم من تقديم الموسيقى عبر الآلات البحتة دون أداء غنائي، نجح 'الرباعي أطلس' في عزف كل قطعة بتأنٍ وحساسية بالغة، مما سمح لكافة المشاعر الكامنة في الألحان بأن تتنفس وتصل بعمق إلى الجمهور. لم يكن الحفل مجرد عرض موسيقي تقليدي، بل تحول إلى تجربة عاطفية خالصة تفاعل معها العديد من الحضور وتأثروا بوضوح. تؤكد هذه الأمسية على التنوع الكبير الذي تقدمه سلسلة Candlelight، حيث تستعرض مزيجاً غنياً من المواضيع الفنية التي تتراوح بين التحف الكلاسيكية الخالدة وأساطير موسيقى البوب، وصولاً إلى القصص القوية التي تحكيها أغاني أديل عن الحزن، الشفاء، والأمل، مما يتيح لها التواصل مع جمهور من مختلف الأذواق والخلفيات. وفي وقت لاحق من نفس الأمسية، اختتمت سلسلة Candlelight أولى دوراتها بمراكش بتقديم تحية للموسيقار العالمي هانس زيمر في نفس المكان، مييدين. وبهذه العروض الراقية والمفتوحة، تثبت السلسلة قدرتها على إثراء التقويم الثقافي لمدينة مراكش وتقديم تجارب فنية استثنائية لساكنتها وزوارها.


لكم
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- لكم
عبد السلام فزازي باريس... حين تنطق المآثر حضارة وتاريخاً..! الخميس 08 ماي 2025
من قال حين نحل بمدينة باريس نكون فقط وضعنا أقدامنا على أرضها كما نضعها على باقي أرض الله؟ ولا حتى حين ندخلها فلا ندخل مدينة فحسب، إنها مدينة الانوار بحق، فكم تأسرنا الجمالية الاستثنائية ونحن نعبر بوابة إلى تاريخ مفعم ودال على حضارة، وفن، وفكر. هذه المدينة التي لا يمكن وصفها بضربة لازب، ولهذا فباريس نالت عن جدارة واستحقاق لقب 'عاصمة النور'، لأنها يا عالم، الجمال الذي يأسرك ويستهويك ويمتلكك، بعيدا عن تصور تافه وساذج، واستعراض لجمال عابر عبور من يخترق شوارعها واساحاتها، بل وما هم أن تكلمنا عن مآثرها دون الوقوف الحقيقي عمن كان وراء بناء تفاصيل هذه المدينة الساحرة؛ وهذا يتطلب فعلا أسلوبا ساحرا، وذكاء خارق، وبلاغات غير متداولة، بل بلاغات خرجت من قمقم الحضارة والتاريخ حقا وحقيقة.. ولعنا نفضل من الرائع لهذه العاشقة والمعشوقة أن يكون فعلا قد استأنس بتاريخها وحرارتها قبل أن يراها؛ ويكون مدججا بمعرفة العمران، والمآثر، والتاريخ والغنى البشري الذي ترك بصماته كتابة، ونحتا، وفنا وعشقا.. ألم نقل إنها مدينة من المدن التي تركت في صفحات تاريخها ما يمكن اعتباره ذخيرة إنسانية لا تبلى؟ كما تركت في حواسه ما لا يمكن وصفه وصفا سياحيا عابرا، ولا أخذ صور توثق لهذه المآثر الربانية، فجلنا يأخذ الصور، لكنها تبقى صورا تشبه الصور التذكارية ليس إلا.. وكثيرا ما تسائلنا الذاكرة في استفزاز مؤثر يدعونا إلى طرح مثل هذه الأسئلة: كيف لهذه الزوايا الباريسية لا تعكس لنا معالم شامخة أي نعم، لكن من منا يستطيع الغوص في أعماقها ويدلنا على ماغما هذا الشموخ؟ ومن يستطيع بحواسه الخمس أن يحكي لنا عن ميتا- روايات الزمن الجميل، زمن تشييد معلمة، كمعلمة برج إيفل الذي لا يجعلنا نملّ من النظر إليه؟ أكيد نحن حقا أمام المعجزات السبع التي ركبت صهوة الخلود بامتياز.. ومن يستطيع أن يستفزنا أكثر ونحن نحملق في 'كاتدرائية نوتردام' التي تشبه مآذن خالدة، منها نسترجع بشكل تليباثي تلاوة صلوات العصور الوسطى. وكيف لبنائها وبهذه الفنية الاستثنائية، استوى فيها الذي لا يستوي في غيرها..!، وما حكاية هندستها وقد قدت من أحجار تداخلت فيما بينها بإحكام،؟ هي الأخرى تستطيع أن تسافر بنا عبر الزمن، للكشف صنع المخلوق وما خلق، وبقدرة قادر، قفزت بنا من الشكل والتكلفة إلى صفحات مفتوحة لقراءة التاريخ الأوروبي والعالمي لا تاريخ ما تعكسه وحدها مدينة الأنوار التي نراها بالعين الواحدة.. وهكذا كلمنا الكثيرون، بل قرأنا عن المعلمة الإنسانية الفرنسية ' اللوفر' إلى حد التخمة وما تحتفي به من كنوز وغنى جمعت طبعا من بقاع العالم، فكانت بذلك عبارة عن بنك إنساني لا يكفي بما يعرضه من لوحات، وما يقدمه للزائر من رؤى إنسانية عبر العصور والازمنة التي مرت من هنا، وقد تركت بصماتها هي الأخرى من تماثيل ومنحوتات، كالموناليزا التي غالبا ما تتكلم بعينيها لا كما رأينا لا سمعنا، هي التي تحدق فينا بعينيها الناعستين والمكسورتين، وكأننا بها حية تسعى، تحاورنا وتستفز من ينظر إليها وهو لم يساهم البتة في بناء حضارة مدينة الأنوار.. ناهيك عن سلسلة من الحدائق الممتدة من وإلى حدود انتهاء حدود باريس العجيبة الغريبة؛ كل هذه المعالم الإنسانية، تجعلك فنانا ومبدعا صامتا، منبهرا، تعيش في دهشة تعانق دهشة، وكأنك بغتة تحولت من الإنسان العادي الى مبدع لا يمكن لك إلا وأنت تشعر أن ثمة أشياء تهزك هزة وترفعك رفعا، وتعبرك ميتا- قصائد ربانية خالدة ، فتتوحد مع الطبيعة وما تحمل من مآثر ومعالم وبشكل صوفي تنقلك من إنسان عادي إلى آخر ذاب في كل هذه الأشياء كما ذابت هي الأخرى فيك… فباريس هذه العاشقة المدللة نكاد نجزم أنها ليست فقط عاصمة، بقدر ما هي اختزال للزمن الفكري والفني وعالم الحرية بامتياز.. فمن منا ينكر اليوم، أنها كانت يوما ما موطنا لكبار الفلاسفة والأدباء والفنانين..! في باريس هذه لا يمكنك أن تزورها وتعيش فيها وأنت عبارة عن صخر حطه السيل من عل، مطلقا بشكل من الأشكال التأمل المطلق، فيها شئت أم أبيت تتعلم كلما زرتها لمرات عديدة؛ أو حتى وأنت تقيم فيها لتستوقفك حضارة ليست كباقي الحضارات، لأنها بنيت حجرا حجرا، وبعقول ربما تفوق بكثير عقول باقي الأنام؛ وهذا ما يجعلنا نتيقن أن تاريخها ليس تاريخ مؤرخ موجه بقدر ما هو تاريخ عباقرة من البشر في خدمة الإنسانية…


مراكش الآن
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- مراكش الآن
حفلات 'كاندل لايت' العالمية تصل إلى مراكش وتضيء 'ميدان' M-Avenue بالشموع
تستعد مدينة مراكش لاستقبال سلسلة الحفلات الموسيقية العالمية 'كاندل لايت' (Candlelight)، والتي ستضيء فضاء 'ميدان' في قلب شارع 'ام-أفوني' (M-Avenue) بآلاف الشموع، ابتداءً من يوم الخميس 25 أبريل الجاري. تُعرف حفلات 'كاندل لايت' بتقديم تجربة موسيقية فريدة، حيث جابت أكثر من 150 مدينة حول العالم، ونظمت عروضاً في معالم شهيرة مثل برج إيفل بباريس وبرج العرب بدبي، بالإضافة إلى محطات سابقة لها في مدن مغربية كالدار البيضاء والرباط وطنجة. وتختار السلسلة مواقع استثنائية ذات قيمة ثقافية ومعمارية لتقديم عروضها، متجاوزة بذلك قاعات الحفلات الموسيقية التقليدية. اختيار مراكش، التي تعتبر مفترق طرق فني وسياحي حقيقي يجمع بين التاريخ والحرفية والإبداع المعاصر، لاحتضان هذه السلسلة من الحفلات للمرة الأولى، يؤكد مكانتها كوجهة ثقافية وفنية رائدة. وستقدم العروض الأولى لـ'كاندل لايت' في المدينة الحمراء برامج متنوعة ترضي مختلف الأذواق. فسيتم تقديم عروض تكريمية لأعمال فرقتي الروك الشهيرتين Queen وABBA، بالإضافة إلى عزف لموسيقى الفصول الأربعة للمؤلف الكلاسيكي الشهير فيفالدي، وأجمل مقطوعات الموسيقى التصويرية لأفلام الملحن العالمي هانز زيمر. وتمزج هذه الحفلات ببراعة بين المؤلفات الكلاسيكية الخالدة والأغاني المعاصرة الناجحة، ويؤديها موسيقيون محليون موهوبون يساهمون في إضفاء لمسة خاصة على العروض. وتحظى حفلات 'كاندل لايت' بتقدير كبير لقدرتها على إعادة ابتكار تجربة الحفلات الموسيقية من خلال أجواء الشموع الساحرة، وتقديم مجموعة متنوعة من المواضيع والأنواع الموسيقية، مثل الموسيقى الكلاسيكية، والجاز، والبوب، والموسيقى التصويرية للأفلام، وعروض الباليه، وغيرها، مما يوفر تجربة غامرة للجمهور في مواقع استثنائية.