
بحث أطر تعزيز التعاون المشترك بين مصر الدنمارك
وقد أكد د. عبد العزيز الشريف على اهتمام مصر بتعزيز شراكتها الاقتصادية ضمن توجه الدولة لترفيع العلاقات الى المستوى الاستراتيجي بين مصر والدنمارك، مستعرضاً الإصلاحات الاقتصادية التي نفذتها مصر في السنوات الأخيرة لتحسين مناخ الاستثمار وتيسير بيئة الأعمال. وأوضح الفرص الاستثمارية الواعدة في مصر، خاصة في القطاعات ذات الأولوية مثل الطاقة الجديدة والمتجددة والبنية التحتية.
كما تطرق الاجتماع الى عددًا من المقترحات لتعزيز التعاون المشترك، بما في ذلك سرعة الانتهاء من تشكيل مجلس أعمال المصري الدنماركي، وسبل تنمية الاستثمارات الدنماركية الى مصر في شتى المجالات ذات الاولوية، فضلا عن عدد من المجالات الاخرى مثال الخدمات الخاصة بتكنولوجيا المعلومات، النقل والموانيء الاضافات الخاصة بالمنتجات الغذائية والزراعية، بخلاف القطاعات الاخرى ذات الاولوية لمصر.
وقد أشارت السيدة/ هانزاده فريد الى اهتمام الدنمارك بتنمية استثماراتها في السوق المصري والتعاون فى العديد من المجالات وخاصة مجال الطاقة الجديدة والمتجددة متمثلة في طاقة الرياح والهيدروجين الأخضر.
هذا وقد تم بحث التنسيق في الاعداد لبعثات تجارية بين البلدين، ومنها بعثة تجارية واستثمارية دنماركية في مجال اضافات المنتجات الغذائية والزراعية، والاعداد لبعثة تجارية مصرية الى الدنمارك مطلع العام المقبل.
وقد حضر الاجتماع كل من السيد/ محمد الشريف مساعد رئيس القسم التجاري الدنماركي في القاهرة والمستشار التجاري/ أحمد نصر نائب مدير ادارة شئون دول الاتحاد الأوروبي والسكرتير الثاني التجاري/ شاهندا عز العرب بإدارة شئون الترويج للاستثمار والملحق التجاري/ هبة صلاح بإدارة شئون دول الاتحاد الأوروبي بالتمثيل التجاري.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البورصة
منذ 5 ساعات
- البورصة
أوروبا تواجه ضغوطاً على شبكات الكهرباء بسبب موجات الحر
تواجه أنظمة الكهرباء في أوروبا ضغوطاً غير مسبوقة هذا الصيف، مع تكرار موجات الحر التي رفعت الطلب على الطاقة بشكل كبير، وأجبرت بعض محطات التوليد على تقليص إنتاجها أو التوقف مؤقتاً، وسط تحذيرات من تأثيرات متصاعدة لتغير المناخ. وشهدت أوروبا خلال شهري يونيو ويوليو 2025 سخونة شديدة في الطقس، جعلت من يونيو الأشد حرارة على الإطلاق في غرب القارة ووفقاً لتقرير صادر عن اتحاد «يوريليكترك» الصناعي نقلته صحيفة 'فاينانشال تايمز'، ارتفع الطلب على الكهرباء في الاتحاد الأوروبي بواقع 7.5% خلال الفترة من 23 يونيو إلى 3 يوليو مقارنة بالعام السابق. وفي إسبانيا، ارتفعت الاستهلاكات بنحو 16% خلال الفترة ذاتها، إذ تجاوزت درجات الحرارة 40 درجة مئوية، وسجلت ألمانيا طلباً يومياً بلغ 1.5 تيراوات/ساعة في الأيام الأولى من يوليو، وهو ما يعادل الطلب الشتوي المعتاد، بينما تجاوزت إسبانيا متوسط الطلب في يناير خلال هذه الفترة. ضغط على مصادر التوليد تسببت الحرارة في تراجع أداء محطات الطاقة، خاصة النووية والكهروضوئية، ففي فرنسا، اضطرت 17 من أصل 18 محطة نووية إلى تقليص الإنتاج بسبب ارتفاع درجات حرارة المياه المستخدمة في التبريد، وهو ما قد يؤدي إلى أضرار بيئية إذا صُرفت بعد تسخينها. وفي سويسرا وبريطانيا، تأثرت محطات الطاقة الكهرومائية بسبب الجفاف، وسجلت شركة «إس إس إي» البريطانية انخفاضاً بلغ 40% في إنتاجها من الطاقة الكهرومائية في الربع الثاني من العام. انقطاعات حادة وخسائر اقتصادية في الأول من يوليو، عانت مدن إيطالية مثل فلورنسا وبيرغامو من انقطاعات كهربائية واسعة النطاق، شلت الأنشطة التجارية وأجبرت المتاجر على الإغلاق، مع تعطل أجهزة الدفع الإلكتروني وتوقف المصاعد. على سبيل المثال في بيرغامو، اضطرت السلطات إلى تركيب مولدات كهربائية مؤقتة مع استمرار أعمال إصلاح الشبكة لعدة أيام. ورغم التحديات، ساعدت الطاقة الشمسية على تخفيف بعض العبء، إذ ارتفع إنتاج الطاقة الشمسية في أوروبا 22% في يونيو مقارنة بالعام الماضي، ووفقاَ لمركز أبحاث «إمبر»، ساعد هذا الإنتاج في تغطية الطلب النهاري ومنع انقطاع التيار. لكن في غياب أنظمة تخزين كافية، تراجعت الإمدادات بعد غروب الشمس، ما أدى إلى ارتفاع حاد في أسعار الكهرباء، إذ تجاوزت الأسعار 400 يورو لكل ميجاوات/ساعة في ألمانيا، و470 يورو في بولندا أواخر يونيو. ومع تفاقم الظواهر المناخية، دعت المفوضية الأوروبية إلى تصميم البنية التحتية المستقبلية لتكون مقاومة للتغير المناخي، ضمن ميزانية الاتحاد للأعوام المقبلة، في محاولة لحماية الأنظمة الحيوية من الانهيار خلال فترات الطقس القاسي.


البورصة
منذ 7 ساعات
- البورصة
«حنفى» لـ«البورصة»: خفض المفوضية الأوروبية الرسوم النهائية على الصلب المصرى "غير كافٍ"
اعتبر محمد حنفي، المدير التنفيذي لغرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات المصرية، خفض المفوضية الأوروبية الرسوم النهائية المفروضة على واردات الاتحاد الأوروبي من الصلب المسطح الساخن المصري إلى 11.7% بدلًا من 12.8%، 'غير كافٍ' لإحداث تأثير فعلي على تنافسية الصادرات المصرية. أضاف حنفي لـ'البورصة' أن التأثير الفعلي للخفض سيكون مرهونًا بعدة عوامل، أبرزها المقارنة بين أسعار المنتجات المصرية وتلك الخاصة بالدول الأخرى الخاضعة لنفس الإجراءات، إلى جانب قدرة الشركات المحلية على تحسين التكلفة والجودة للحفاظ على موقعها في السوق الأوروبية في ظل المنافسة الشديدة. وكانت المفوضية أعلنت عن تطبيق رسوم مؤقتة في مارس 2025، قبل اعتمادها كنسبة نهائية، وطبقتها على جميع المُصدّرين المصريين، وفي مقدمتهم شركة 'حديد عز'، باعتبارها المصدر الرئيسي للمنتج. ثم قررت المفوضية في أبريل، خفض الرسوم المبدئية من 15.6% إلى 12.8%، قبل أن تخفضها مجددًا إلى 11.7% في القرار النهائي الأسبوع الماضي، ضمن التحقيق الذي تجريه بشأن شبهات إغراق وتأثير واردات الصلب على الصناعة الأوروبية. من جانبها كشفت مصادر مطلعة لـ'البورصة'، أن حسابات المفوضية لا تأخذ في الاعتبار تقلبات أسعار الصرف في مصر أو الفجوة بين السعر الرسمي وسعر تدبير الدولار فعليًا، خاصة خلال الفترة من يناير إلى مارس 2023، عندما اضطر المصنعون المحليون لشراء العملة بأسعار مرتفعة من خارج القنوات الرسمية. وأوضحت المصادر أن اختيار المفوضية لـ'تاريخ التعاقد' كمرجع لحساب سعر الصرف بدلًا من 'تاريخ الفاتورة'، يتعارض مع لوائح مكافحة الإغراق الأوروبية ومبادئ منظمة التجارة العالمية التي تعتمد على الفاتورة كمصدر موثوق لتحديد السعر. أكدت المصادر أن الكميات المصدرة من الصلب المصري إلى الاتحاد الأوروبي لا تمثل حصة كبيرة تؤثر على السوق، إذ تتراوح بين 741 و906 آلاف طن، بما يعادل 2.2 ـ 2.7% فقط من إجمالي السوق الأوروبية المفتوحة، وهو ما لا يُعد دليلاً على وجود إغراق. : الحديد والصلبالصناعات المعدنية


نافذة على العالم
منذ 8 ساعات
- نافذة على العالم
إقتصاد : موجات الحر تضغط على شبكة الكهرباء في أوروبا
الأحد 3 أغسطس 2025 07:00 مساءً نافذة على العالم - مباشر: تشهد أنظمة الكهرباء في أوروبا صيفًا استثنائيًا من الضغوط، مع تصاعد درجات الحرارة التي رفعت الطلب على الطاقة بشكل غير مسبوق، وأجبرت العديد من محطات التوليد على تقليص إنتاجها أو التوقف المؤقت، في وقت تتزايد فيه التحذيرات من تداعيات التغير المناخي. سجل شهرا يونيو ويوليو 2025 درجات حرارة قياسية، جعلت من يونيو الأشد حرارة على الإطلاق في غرب القارة، بحسب تقرير لاتحاد "يوريليكترك" الصناعي. وقد ارتفع الطلب على الكهرباء في الاتحاد الأوروبي بنسبة 7.5% بين 23 يونيو و3 يوليو مقارنة بالعام الماضي، بينما سجلت إسبانيا زيادة بنحو 16% مع تجاوز الحرارة 40 درجة مئوية، وبلغ الطلب في ألمانيا مستوى يعادل استهلاك الشتاء. الظروف المناخية القاسية أثرت سلبًا على مصادر التوليد، إذ اضطرت 17 محطة نووية فرنسية إلى خفض الإنتاج بسبب سخونة مياه التبريد، مما يهدد بتبعات بيئية. كما تراجعت قدرات المحطات الكهرومائية في سويسرا وبريطانيا بسبب الجفاف، وسجلت شركة "إس إس إي" تراجعًا بنسبة 40% في إنتاجها الكهرومائي خلال الربع الثاني. في الأول من يوليو، شهدت مدن إيطالية مثل فلورنسا وبيرغامو انقطاعات واسعة في الكهرباء، أثرت على الحياة اليومية والأنشطة التجارية، وتطلب الأمر استخدام مولدات طارئة لإبقاء بعض الخدمات الحيوية قيد التشغيل. رغم الأزمات، ساهمت الطاقة الشمسية في تخفيف الضغط، حيث زاد إنتاجها بنسبة 22% في يونيو، مما ساعد في تلبية الطلب النهاري. لكن غياب أنظمة تخزين فعالة أدى إلى تراجع الإمدادات ليلاً، ما تسبب في ارتفاع كبير لأسعار الكهرباء، إذ تجاوزت 400 يورو للميغاواط/ساعة في ألمانيا و470 يورو في بولندا. وفي ظل هذه التحديات، دعت المفوضية الأوروبية إلى تطوير البنية التحتية بشكل يجعلها قادرة على الصمود أمام التغيرات المناخية، ضمن خطط الميزانية المستقبلية لحماية الأنظمة الحيوية من الانهيارات المحتملة خلال فترات الطقس المتطرف. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا ترشيحات هاني جنينه: برنامج مصر مع صندوق النقد بـ8 مليارات دولار مقسمة إلى 8 مراجعات السيسي يؤكد استمرار جهود مصر المكثفة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة