250614094341385~.jpeg&w=3840&q=100)
إثر الهجمات الإيرانية... إليكم حصيلة القتلى والجرحى في إسرائيل!
أفادت مصادر إسرائيلية، صباح اليوم السبت، بمقتل 3 أشخاص وإصابة أكثر من 100 آخرين، إثر الهجمات الصاروخية التي شنتها إيران على مناطق مختلفة داخل إسرائيل، في تصعيد جديد بين الجانبين.
وقالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية أن الصواريخ الإيرانية أصابت مناطق سكنية في وسط البلاد، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص، بينما لا يزال عدد من المصابين تحت الأنقاض. وأضافت أن طواقم الإنقاذ تواصل عمليات البحث والإخلاء في المواقع المستهدفة.
ودوّت صفارات الإنذار في عدة مناطق بأنحاء إسرائيل مع رصد إطلاق صواريخ من إيران، في وقت أعلن فيه الجيش الإسرائيلي اعتراضه "موجة جديدة" من الصواريخ، دون تحديد حجم الأضرار أو عدد الصواريخ التي تم إسقاطها. وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن دوي انفجارات سُمع في جنوب البلاد أيضًا.
وفي سياق متصل، نقلت شبكة CNN الأميركية عن مسؤول إيراني كبير، الجمعة، قوله أن "إيران ستكثف هجماتها على إسرائيل، وستستهدف القواعد الإقليمية لأي دولة تحاول الدفاع عنها"، في إشارة إلى تصاعد حدة المواجهة واحتمال اتساع رقعة النزاع إقليميًا.
من جانبه، قال داني دانون، مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة، خلال كلمته في جلسة طارئة لمجلس الأمن، أن المعلومات الاستخباراتية أكدت اقتراب إيران من إنتاج كميات كافية من المواد الانشطارية لصنع عدة قنابل نووية خلال أيام.
وأضاف، "إسرائيل نفذت الهجمات الأخيرة على إيران بمفردها، باعتبارها خطوة ضرورية للحفاظ على الأمن القومي".
وتابع دانون، "انتظرنا نجاح الجهود الدبلوماسية، لكن إيران لم تُبدِ سوى تنازلات شكلية ورفضت الشروط الأساسية. إنها تخصب اليورانيوم بنسبة 60% دون مبرر، وتُطوّر صناعات صاروخية تهدد المنطقة بأسرها".
وختم مندوب إسرائيل حديثه بالقول أن "التهديدات الإيرانية باتت يومية، ونعلم تمامًا من هم أعداؤنا".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تيار اورغ
منذ ساعة واحدة
- تيار اورغ
استهداف السيد الخامنئي ليس "مستبعداً " !
كشف مسؤول إسرائيلي يوم السبت عن أن المرشد الأعلى الإيراني السيد علي الخامنئي "ليس بمنأى عن الاستهداف". وفي مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال"، أضاف المسؤول أن "إسرائيل" لا تستبعد أي أهداف محتملة في إطار سعيها لتدمير البرنامج النووي الإيراني، مشيراً إلى أن الحملة تشمل أهدافاً تتجاوز المنشآت النووية، بهدف شل النظام السياسي والعسكري في إيران. وأكد المسؤول الإسرائيلي أن إسرائيل قد قتلت بالفعل تسعة علماء إيرانيين تقول إنهم لعبوا دوراً رئيسياً في برنامج طهران النووي، بالإضافة إلى مجموعة من كبار الجنرالات الإيرانيين. وأضاف أن هناك ضربات جوية مهمة مُخطط لها في الساعات المقبلة. وفيما يتعلق بقدرة "إسرائيل" على تدمير البرنامج النووي الإيراني، والذي يقع جزء كبير منه تحت الأرض، أشار المسؤول إلى أن البنية التحتية النووية الإيرانية قد تلقت ضربة قاسية، بما في ذلك منشأة نطنز، التي تضم آلاف أجهزة الطرد المركزي المتقدمة لتخصيب اليورانيوم. وقال المسؤول إنه يوجد مؤشرات على انهيار جزء من المنشأة، إلا أن تقييم الأضرار ما زال جارياً. في المقابل، أكد مسؤول كبير في البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا تزال راغبة في مواصلة المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني، لكنه أضاف: "ما يحدث اليوم لا يمكن منعه". كما أعلنت عمان يوم السبت أن المحادثات الأمريكية الإيرانية المقررة ليوم الأحد لن تُعقد.


بيروت نيوز
منذ ساعة واحدة
- بيروت نيوز
آخر تقرير.. هل أثرت ضربات إسرائيل على نووي إيران؟
دخل الصراع بين إسرائيل وإيران، أمس الجمعة، مرحلة غير مسبوقة من التصعيد، بعدما شنَّ إسرائيل غارات واسعة على عشرات الأهداف الإيرانية، بينها منشآت نووية، ومصانع صواريخ باليستية، كما اغتالت قادة عسكريين، وعلماء نوويين في الهجوم. ووفقاً لوكالة 'أسوشيتد برس' الأميركية، فإن الهجوم الإسرائيلي استهدف قلب البرنامج النووي لطهران، ما وجه ضربة لقدرة إيران على تخصيب اليورانيوم ، وربما يؤدي إلى تأخير طموحاتها النووية أشهراً أو أعواماً. وإلى جانب مقتل قيادات عسكرية بارزة، وعلماء نوويين في إيران، دمرت الغارات الإسرائيلية جزءاً من منشأة نطنز التخصيب اليورانيوم، كما دمرت الطاقة الاحتياطية تحت الأرض في المنشأة، ما قد يُلحق أضراراً بمعدات أكثر حساسية. وتصرُّ إيران منذ فترة طويلة على أن برنامجها سلمي، لكن رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكد مراراً أن إيران تمتلك ما يكفي من اليورانيوم المخصب لصنع عدة قنابل نووية، إذا اختارت ذلك. ما هو تأثير الهجمات على البرنامج النووي الإيراني؟ في هذا الصدد، قال فابيان هينز، المحلل في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن: 'لا شك أنّ ما حصل ألحق أضراراً جسيمة بالبرنامج، والسؤال الرئيسي هو هل استهدفت إسرائيل أيضاً أجهزة الطرد المركزي والمقاولين من الباطن'. من جانبه، قال الخبير النووي ديفيد ألبرايت من معهد العلوم والأمن الدولي، إن 'الهجمات الإسرائيلية الأولى، قد تؤدي إلى تأخير أي محاولة إيرانية لتطوير سلاح نووي بنحو عام تقريباً، باغتيال قيادات كبيرة، وعلماء نوويين، وأنظمة الدفاع الجوي، والقدرة على الرد'. وتابع: 'يبدو أن استراتيجية إسرائيل في الهجوم كانت تتمثل في تدمير العقول التي تقف وراء البرنامج وتدمير أكبر قدر ممكن من المعدات. كذلك، يمكن أن تكون إسرائيل ألحقت قدراً هائلاً من الضرر ببرنامج إيران النووي'. ومن جهته، يرى هينز أن 'هدف إسرائيل الرئيسي من الهجمات هو تقويض قدرة إيران على تصنيع أجهزة الطرد المركزي، الضرورية لتخصيب اليورانيوم، الذي يعد عنصراً أساسياً في بناء سلاح نووي، لكن الأسلحة تتطلب أيضاً صواعق ووسائل إطلاق، مثل الصواريخ'. (24)


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
أميركا راغبة بإجرائها وإيران لا ترى مبرراً لها... إلغاء "مفاوضات عُمان" المقررة غداً
قال وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي في منشور على إكس اليوم السبت إنه تقرر إلغاء جولة المحادثات النووية الأميركية - الإيرانية المقررة غدا في مسقط. وتضطلع سلطنة عمان بالوساطة في المحادثات. يأتي تصريح البوسعيدي بعد يوم من شن إسرائيل هجوما جويا كاسحا على إيران، أسفر عن مقتل قادة وعلماء وقصف مواقع نووية، في محاولة معلنة لمنعها من تطوير سلاح نووي. قبل ذلك، أكد مسؤول أميركي أن الولايات المتحدة لا تزال تريد إجراء مباحثات مع إيران، وذلك رغم إعلان طهران اليوم السبت أن "لا معنى" لمشاركتها في محادثات كانت مقررة مع واشنطن غداً الأحد في ظل الضربات الإسرائيلية. وقال المسؤول الذي طلب عدم كشف اسمه: "لا نزال نأمل في إجراء المباحثات" مع الجمهورية الإسلامية. وكانت مسألة تخصيب اليورانيوم حجر عثرة في المحادثات مع تباين المواقف المعلن بشأنها بين واشنطن وطهران. وتتّهم الولايات المتحدة وإسرائيل ودول غربية منذ زمن إيران بالسعي لحيازة سلاح نووي، ما تنفيه طهران. وباتت تخيّم شكوك كبرى على إمكان عقد محادثات جديدة بعد الهجمات التي بدأتها إسرائيل على إيران الجمعة، وتستهدف خصوصا مواقع نووية وعسكرية. من جهته، أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في اتصال مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم، أن طهران لن تفاوض بشأن ملفها النووي اذا واصلت إسرائيل ضرباتها التي بدأت الجمعة على الجمهورية الإسلامية. ونقلت الرئاسة الإيرانية عن بزشكيان قوله إن طهران "لن تقبل طلبات غير عقلانية تحت الضغط ولن تجلس الى طاولة المفاوضات بينما يواصل النظام الصهيوني هجماته". من جهته، كتب ماكرون عبر إكس انه حثّ نظيره على "العودة سريعا الى طاولة المفاوضات". وكانت نقلت وسائل إعلام إيرانية عن وزير الخارجية عباس عراقجي قوله إن مواصلة المحادثات النووية مع الولايات المتحدة لا مبرّر له في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية "الهمجية" على البلاد. وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية السبت أنّه "لا معنى" لإجراء محادثات بشأن ملفها النووي مع الولايات المتحدة في سلطنة عمان بينما تتعرّض أراضيها لهجمات إسرائيلية. وأورد المتحدّث باسم الوزارة إسماعيل بقائي في بيان قبيل المحادثات التي كانت مقرّرة الأحد "من الواضح أنه في مثل هذه الظروف وإلى أن يتوقف عدوان النظام الصهيوني على الأمة الإيرانية، ستكون المشاركة في حوار مع طرف هو أكبر داعم وشريك للمعتدي بلا معنى". وفي تصريح سابق، اعتبر بقائي أن "تصرّف الطرف الآخر (الولايات المتحدة) بطريقة تجعل الحوار بلا معنى". وأضاف: "لا يمكنك ادعاء التفاوض وفي الوقت نفسه تقسم العمل بالسماح للنظام الصهيوني (إسرائيل) باستهداف الأراضي الإيرانية". "اهتمام" في السياق، نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤول أميركي قوله إن "واشنطن ما زالت مهتمة بإجراء محادثات مع إيران الأحد بشأن برنامجها النووي". وأضاف: "الحديث بأن هذه المحادثات كانت تهدف لتضليل طهران رواية خاطئة تماماً". وأمس الجمعة، أشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مقابلة مع "رويترز" إلى أن الولايات المتحدة لا يزال لديها محادثات نووية مزمعة مع إيران يوم الأحد، لكنّه غير متأكد ما إذا كانت ستجرى هذه المحادثات. وذكر أن الأوان لم يفت بعد بالنسبة لإيران للتوصّل إلى اتفاق.