logo
التليجراف: العقوبات البريطانية تعطل خطة روسيا لفرض السيطرة على القطب الشمالي

التليجراف: العقوبات البريطانية تعطل خطة روسيا لفرض السيطرة على القطب الشمالي

الدستورمنذ 2 أيام

قالت صحيفة التليجراف اليوم الأربعاء إن الحوض العائم الروسي الذي يبلغ طوله 200 متر وكان من المتوقع أن يساعد موسكو في تعزيز سيطرتها على بحار القطب الشمالي، قد توقف بسبب العقوبات البريطانية.
وأضافت الصحيفة البريطانية في تقرير لها بعنوان: " داخل مهمة بريطانيا لحرمان روسيا من السيطرة على القطب الشمالي"، أن الحوض كان سيساهم في إصلاح كاسحات الجليد النووية اللازمة لفتح ممرات آمنة عبر المياه المتجمدة حول الجناح الشمالي لحلف الناتو. لكن الرحلة المقررة للحوض إلى ميناء مورمانسك قد توقفت بسبب العقوبات البريطانية، وهو ما أعلنته وزارة الخارجية الروسية يوم الثلاثاء.
وأشارت الصحيفة إلى أن قاطرة "فينجري"، التي كانت مخصصة لسحب الحوض من إسطنبول، عادت إلى روسيا، مما ترك الحوض عالقًا في البحر الأبيض المتوسط.
وتابعت التليجراف أن هذا التطور قد يعزز جهود وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، الذي بدأ زيارة إلى النرويج وأيسلندا.
ولفتت الصحيفة إلى أن لامي اعتبر أن القطب الشمالي أصبح منطقة ذات تركيز جيوسياسي مكثف، خاصة مع تعزيز روسيا لوجودها العسكري في المنطقة. كما أشار لامي إلى أهمية مراقبة السفن البريطانية والنرويجية التي تقوم بدوريات مشتركة، مع خطط لإطلاق برنامج ذكاء اصطناعي بالتعاون مع أيسلندا للكشف عن السفن المعادية.
وأضافت: "أن روسيا تكثف من حملتها للسيطرة على طريق بحر الشمال، وهو الممر الذي يقلص المسافة بين أوروبا وآسيا عندما لا يكون متجمدًا".
التوترات بين روسيا وحلف الناتو تتصاعد
وأوضحت، أن موسكو تسعى لشراء المزيد من كاسحات الجليد النووية لتأمين هذا الطريق. وذكرت أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد استثمر بكثافة في الأسطول الشمالي، الذي يتضمن غواصات وسفن حربية مزودة بصواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت.
وقالت: "قامت روسيا بتزويد مناطقها القطبية الشمالية بقواعد عسكرية جديدة، وطورت أسطولها الشمالي ليحل محل السفن السوفيتية القديمة، واستثمرت في صواريخ كروز فائقة الدقة وتفوق سرعتها سرعة الصوت، مثل صاروخ "تسيركون"، الذي يبلغ مداه 1000 كيلومتر (621 ميلًا)، مما يسمح له باستهداف أهداف غربية".
كما أشارت الصحيفة إلى أن التوترات بين روسيا وحلف الناتو تتصاعد، حيث تزايدت الحوادث العسكرية في القطب الشمالي، بما في ذلك التدريبات الروسية المنتظمة في المياه غير الإقليمية.
وقالت الصحيفة: "إن موسكو تواصل استفزاز الناتو، خاصة بعد غزو أوكرانيا في 2022، وأصبحت الآن مستعدة للمخاطرة في القطب الشمالي".
وفي هذا السياق، تابعت الصحيفة أن رد حلف الناتو على هذه التهديدات كان بتكثيف التعاون العسكري بين المملكة المتحدة والنرويج.
وأشارت الصحيفة إلى أن المناورات العسكرية التي أجراها البلدان في القطب الشمالي أظهرت قدرتها على إسقاط صواريخ كروز روسية.
كما أكدت الصحيفة أن المملكة المتحدة قد نشرت طائرات "P-8 Poseidon" الجديدة لمكافحة الغواصات، بينما تتشارك مع الجيش النرويجي في تقنيات الدفاع.
وأوضحت، أن هناك تكهنات بشأن تعزيز الوجود البريطاني في القطب الشمالي، حيث يتوقع أن تشمل المراجعة الدفاعية لحزب العمال البريطاني تمركزًا دائمًا للقوات البريطانية في المنطقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بريطانيا: أوقفنا مبيعات الأسلحة لإسرائيل والتي قد تستخدم بغزة
بريطانيا: أوقفنا مبيعات الأسلحة لإسرائيل والتي قد تستخدم بغزة

مصراوي

timeمنذ 5 ساعات

  • مصراوي

بريطانيا: أوقفنا مبيعات الأسلحة لإسرائيل والتي قد تستخدم بغزة

قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، إن وفاة الأطفال في غزة وحرمان السكان من الحصول على المساعدات الإنسانية أمران غير مقبولين. وأضاف لامي: "قررنا إيقاف مبيعات الأسلحة التي قد تُستخدم في غزة، نظرًا لخطر انتهاكها للقانون الدولي الإنساني". كان البيت الأبيض قال إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالتعاون مع ويتكوف، قدما مقترحًا لوقف إطلاق النار في غزة إلى حركة حماس، وقد وافقت عليه إسرائيل. وأضاف البيت الأبيض: "لا نعلم حتى الآن ما إذا كانت حماس قد وافقت على المقترح، لكننا نأمل في التوصل إلى اتفاق يؤدي إلى وقف إطلاق نار وإطلاق سراح الأسرى".

ترامب ومركزية قرار السياسة الخارجية الأمريكية
ترامب ومركزية قرار السياسة الخارجية الأمريكية

مصرس

timeمنذ 6 ساعات

  • مصرس

ترامب ومركزية قرار السياسة الخارجية الأمريكية

منذ وصوله الثانى للبيت الأبيض فى يناير الماضى، قلص الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أدوار جميع مؤسسات صنع قرار السياسة الخارجية الأمريكية التقليدية، التى عرفها العالم وتعامل معها منذ اكتمال تأسيسها وتطورها منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية. ولعقود ردد الخبراء والدبلوماسيون والمسئولون، الأمريكيون والدوليون من مختلف أركان العالم، أن أمريكا دولة تحكمها المؤسسات. وتجمد هؤلاء عند أن واشنطن لا تتأثر سياساتها الخارجية تجاه ثوابت عامة نتيجة تغير الحزب الحاكم سواء تمثل فى وصول رئيس ديمقراطى للبيت الأبيض أو خروج رئيس جمهورى منه. ولم يتغير الأمر كذلك مع تغير كفة حزب على الآخر داخل مجلسى الكونجرس فى ظل ما يشبه الإجماع على وضوح الأهداف الأمريكية فى مختلف أقاليم العالم. يتجاهل ترامب بصورة متزايدة ومتكررة الكونجرس، ومجلس الأمن القومى، ووزارة الخارجية، وأجهزة الاستخبارات المختلفة، عند اتخاذ قراراته المتعلقة بالسياسة الخارجية. عمليا، استعان ترامب بصديقه المقرب والذى يعرفه جيدا، ستيفن ويتكوف، رجل الأعمال ومستثمر العقارات بمدينة نيويورك، كى يشرف على ملفات الحرب الروسية الأوكرانية وملف العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، وملف التفاوض حول برنامج إيران النووي. يسمح النظام الأمريكى للرئيس بلعب الدور المحورى فى السياسة الخارجية، إلا أن ترامب أخذ هذا الدور لمستوى لم يعرفه التاريخ الأمريكى من قبل.• • •تعلم ترامب الكثير من خبرة فترة حكمه الأولى حين اضطر للاستعانة بقواعد الحزب الجمهورى الأساسية لشغل وظائف السياسة الخارجية لإدارته، وكانت النتائج فوضوية كارثية. منذ لحظة دخوله الأولى إلى البيت الأبيض، أحدث ترامب زلزالًا داخل الحزب الجمهورى، مغيرًا ملامحه التى اعتادها الأمريكيون لأكثر من 140 عامًا. على خلاف القيادات والتوجهات التقليدية للحزب الجمهورى، وقف ترامب ضد التدخلات العسكرية الخارجية، متحدّيًا الإرث الجمهورى المؤيد للتحالفات الدولية. وقد شكّك فى جدوى استمرار حلف الناتو، ورفض النهج الحزبى التقليدى فى التعامل مع فكرة الحرب. كما دعا دولًا مثل اليابان وكوريا الجنوبية إلى تحقيق استقلال عسكرى عن الولايات المتحدة، وروّج لسياسات الحماية الاقتصادية من خلال فرض تعريفات جمركية، والسعى لتقويض مسار العولمة.ولأن ترامب جاء غريبا على واشنطن، ودخيلا على الحزب الجمهورى، اضطر ترامب للاستعانة بمسئولين من الخلفيات والمؤسسات التقليدية، ولم يمتلك ترامب القدرة على الحكم على هؤلاء المسئولين، ولا على درجة الولاء له، وهو المعيار الذى اهتم به كثيرا. وقبل ترامب بمرشحى المؤسسة الجمهورية التقليدية، متصورا أنهم سينفذون أجندته المختلفة. وكانت النتيجة اضطرار ترامب لتغيير 4 مستشارين للأمن القومى، وكذلك 4 وزراء دفاع، كما غير 5 وزراء للأمن الداخلى ووزيرين للخارجية.دفعت سياسات ترامب اليمينية الشعبوية وتبنيه مبدأ «أمريكا أولا» فى زيادة الهوة بينه وبين نخبة واشنطن الجمهورية التقليدية مع بعض الاستثناءات القليلة، ودفع ذلك بقوى اليمين الشعبوى الأمريكى لمحاولة ملء هذا الفراغ وبناء مؤسسات بحثية جديدة تخدم على تصرفات ومواقف ترامب وتنظر وتضع إطارا فكريا وتاريخيا لما نادى به، وينادى به. ظهرت مراكز يمينية شعبوية جديدة منها «معهد أمريكا أولا للسياسة» و«مركز تجديد أمريكا»، وغيرهما، وهدف هؤلاء توفير مئات الوجوه من الخبراء والباحثين ممن يتبنون سياسة «أمريكا أولا»، وممن لا يعارضون التشدد فى موضوع الهجرة والتضييق على بقية الأقليات، ومن لا يدعمون دورا أمريكا واسعا فى الخارج خاصة فى القارة الأوروبية أو الشرق الأوسط، وممن لا يرفضون فرض قيود واسعة على حركة التجارة العالمية والوقوف بحزم فى وجه الصعود الصينى المستمر.• • •منذ وصوله للحكم فى يناير الماضى، تعلم ترامب درس فترة حكمه الأولى جيدا. ومع سيطرة ترامب المطلقة على الحزب الجمهورى، ومعرفته وخبرته المتراكمة بتوازنات القوى داخل العاصمة واشنطن، وعلاقة الأجهزة والمؤسسات السياسية والأمنية بالبيت الأبيض وغيره من مراكز صنع القرار، أصبح ترامب أكثر حنكة فى اختيار وزرائه ومستشاريه بصورة تجنبه كل ما شهدته فترة الحكم الأولى من عواصف وزوابع. وجمع ترامب فريقا غريب الأطوار للأمن القومى، والسياسة الخارجية، وشمل شخصيات لا يجمع بينها سوى القرب من ترامب والتعهد بتنفيذ رؤيته الغريبة لعلاقات بلادهم بالعالم، وتمثل تيارين أساسيين، تيار الجمهوريين التقليدى، وتيار ماجا.جاءت إطاحة ترامب بمستشاره للأمن القومى مايكل والتز، لتعكس صراعا صامتا بين أهم جناحى الحزب الجمهورى فيما يتعلق بالسياسة الخارجية. فرغم سيطرة ترامب، إلا أن التيار الجمهورى التقليدى نجح فى الدفع ببعض رموزه لدائرة ترامب المقربة من بينهم مستشاره للأمن القومى والتز. ومثل والتز المحافظين الجدد، وهم الجمهوريون المتشددون التقليديون ممن يرتبطون بالمجمع الصناعى العسكرى، ولا يرغبون فى وقف تدخلات أمريكا الخارجية، وخاصة فى الشرق الأوسط، وإيران تحديدا، ويهاجمون أى محاولات للتهدئة أو نزع فتيل التوتر معها. وعارض هذا الفريق كذلك رفع العقوبات عن سوريا، ورفض وقف القتال مع جماعة الحوثيين اليمينية. وضم هذا الفريق كذلك وزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيجسيث، إلا أنهما أدركا ما يريده ترامب، وطورا مواقفهما إلى حد بعيد.فى الوقت ذاته، توغل تيار ماجا، الذى يحمل شعار (لنجعل أمريكا عظيمة مجددا) مركزا على تنفيذ أجندة ترامب الشعبوية تعرف اختصارا ب«أمريكا أولا»، وتنبذ الحروب الخارجية التى يراها تستنزف موارد البلاد لأهداف غير واضحة، ولتحقيق مصالح للآخرين. ويستشهد أعضاؤه بالحرب فى العراق وأفغانستان اللتين استمرتا لنحو 20 عاما، وكلَّفت الخزينة الأمريكية فوق 3 تريليونات دولار، إضافة للخسائر البشرية. ويركز هذا الفريق على المواجهة مع الصين، والتوصل لاتفاقات سلام وتهدئة فى روسيا وأوكرانيا وإيران والشرق الأوسط، ويقود هذا التيار نائب الرئيس جى دى فانس، وأولاد ترامب، ودائرة رجال الأعمال من الموالين والمقربين منه، وعلى رأسهم ستيفن ويتكوف، مبعوثه للشرق الأوسط وروسيا، ورؤساء أجهزة الاستخبارات الوطنية، خاصة مديرتها تولسى جابرد.• • •أدرك عدد قليل من الفاعلين الخارجيين ديناميكية إدارة ترامب الثانية فيما يتعلق بصنع السياسة الخارجية، فى حين وقف آخرون متجمدين عند رؤيا قديمة لا تناسب أمريكا ترامب والتى لا تشبه أمريكا التى عرفوها لعقود.

الاتحاد الأوروبي يكشف عن استراتيجية البحر الأسود مع انتباه أوكرانيا بعد الحرب
الاتحاد الأوروبي يكشف عن استراتيجية البحر الأسود مع انتباه أوكرانيا بعد الحرب

وكالة نيوز

timeمنذ 11 ساعات

  • وكالة نيوز

الاتحاد الأوروبي يكشف عن استراتيجية البحر الأسود مع انتباه أوكرانيا بعد الحرب

لاهاي ، هولندا – كشف الاتحاد الأوروبي عن استراتيجية أمنية شاملة للبحر الأسود الحيوي الاستراتيجي الذي يهدف إلى مواجهة التهديدات الروسية في المنطقة. تم الإعلان عنها يوم الأربعاء ، ستشهد الإستراتيجية إنشاء 'مركز أمن بحري أسود' ليكون بمثابة المركز المبكر في أوروبا في المنطقة. وفقًا للوثيقة ، ستوفر 'الوعي الظرفي ومشاركة المعلومات على البحر الأسود ، والمراقبة في الوقت الفعلي من الفضاء إلى قاع البحر ، والإنذار المبكر من التهديدات المحتملة والأنشطة الخبيثة.' سيتم تكليف المركز بمراقبة البنية التحتية البحرية الحرجة ، بما في ذلك الكابلات الغواصة والمنشآت الخارجية وعمليات طاقة الغاز والرياح قبالة شواطئ الاتحاد الأوروبي في البحر الأسود ، الخطة الاستراتيجية يقول. كانت الحرب الهجينة ، بما في ذلك التخريب الواضح للبنية التحتية القائمة على المحيط ، في طليعة عقول العديد من القادة الغربيين في السنوات الأخيرة بعد سلسلة من الحوادث المشبوهة في بحر البلطيق المتعلقة بالسفن الصينية والروسية. من بين الأولويات الأخرى الموضحة في الاستراتيجية ، تتمثل في إزالة الألغام ، وحماية طرق الشحن التجارية ، ووسائل للتعامل مع 'أسطول الظل' في روسيا لكوريا العمليية السرية وغالبًا ما تستخدمها موسكو للتحايل على العقوبات الغربية ، وهي استراتيجية تستخدمها أيضًا كوريا الشمالية. في مؤتمر صحفي يكشف عن الاستراتيجية الجديدة ، اقترح كاجا كالاس ، أفضل دبلوماسي الاتحاد الأوروبي ، أن المركز يمكن أن يعمل على مراقبة أي وقف لإطلاق النار في نهاية المطاف بين روسيا وأوكرانيا. لا يزال يتعين تحديد التفاصيل حول مكان وجود مثل هذا المحور بالضبط وكيف سيتم تحقيق الاقتراح. تعد ورقة السياسة بأن الاحتياجات المحددة و 'الخيارات التشغيلية الحالية' سيتم وضعها بحلول نهاية الصيف. تفتقر المبادرة إلى خط ميزانية محدد وبدلاً من ذلك تعتمد على برامج الاتحاد الأوروبي الحالية ، بما في ذلك 150 مليار يورو (159 مليار دولار) مبادرة آمنة للإنفاق الدفاعي. تلقت الخطة الرائدة ، التي تهدف إلى تعبئة القروض الرخيصة لزيادة الإنفاق الدفاعي الأوروبي بشكل كبير ، الضوء الأخضر النهائي من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي قبل يوم من إصدار استراتيجية البحر الأسود. إلى جانب مركز الأمن الرئيسي ، تعد الاستراتيجية ترقيات كبيرة للبنية التحتية الإقليمية مع الانتباه إلى التنقل العسكري. يشمل المخطط العريضة وعد العمل الهام على الموانئ والطرق والسكك الحديدية والمطارات حول البحر الأسود لتمكين حركة أسرع من المعدات العسكرية. وقال كلاس: 'ستساعد هذه التحديثات على ضمان أن تكون القوات حيث تكون هناك حاجة إليها ، عندما تكون هناك حاجة إليها' ، مضيفًا أن التغييرات ستعزز ردع الناتو. يعتزم الاتحاد الأوروبي أيضًا فحصًا أكثر تشددًا للملكية الأجنبية في المنشآت الاستراتيجية ، وخاصة الموانئ. كان المحللون قلقون بشأن الاستثمار الصيني في الموانئ الأوروبية الاستراتيجية ، ظاهريًا كجزء من مبادرة 'الحزام والطريق' الطموح في بكين. في نفس الوقت ، سيعمل الاتحاد الأوروبي على تعميق علاقاته مع شركاء من غير الاتحاد الأوروبي أوكرانيا ومولدوفا وجورجيا وتركيا وأرمينيا وأذربيجان ، بما في ذلك تعزيز 'التعاون الإقليمي على الاتصال' ، وفقًا لمفوضية أوروبية موقع إلكتروني في المشروع. الجوانب الأمنية هي عمود بارز في استراتيجية البحر الأسود الجديد ، والتي تهدف إلى تعزيز النمو الاقتصادي وضمان حماية البيئة. Linus Höller هو مراسل أوروبا لأخبار الدفاع. وهو يغطي الأمن الدولي والتطورات العسكرية في جميع أنحاء القارة. يحمل لينوس شهادة في الصحافة والعلوم السياسية والدراسات الدولية ، ويتابع حاليًا درجة الماجستير في دراسات عدم الانتشار والإرهاب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store