logo
اعتزال مطربة سورية شهيرة مجال الفن نهائيًا.. ما السبب؟

اعتزال مطربة سورية شهيرة مجال الفن نهائيًا.. ما السبب؟

عكاظمنذ 5 ساعات
في خطوة مفاجئة، أعلنت المطربة السورية سارة فرح اعتزالها الفن بشكل نهائي، مبررة ذلك بأنها تعرضت للعديد من الإحباط وفقدان الشغف خلال الفترة الأخيرة أثرت على حالتها النفسية، وجعلتها تُقبل على تلك الخطوة.
وشاركت سارة فرح، جمهورها، مقطع فيديو عبر حسابها الشخصي على منصة «إنستغرام»، وقالت إنها لم تحقق حلمها كأي امرأة في فكرة تكوين حياة زوجية والشعور بالحب والدفء، بجانب كشفها أن مرض والدتها كان نقطة التحول الكبرى في حياتها.
وتابعت المطربة السورية: «الحياة ادتني على راسي وأنا بالنهاية أنثى كل أحلامي أحب وأتحب وأعيش حياة طبيعية ويكون حد مسؤول عني، طبعًا دي حاجة مش متوفرة ليا وفي آخر 5 سنين اتسرق مني عمري وطموحي وأحلامي، وانطفت شرارة اللي جوايا».
وأوضحت أن إصابة والدتها بوعكة صحية قبل نحو ثلاثة أشهر كانت بمثابة الانهيار الكامل لعالمها، مضيفة: «آخر شيء مرض أمي من شهرين أو ثلاثة أشهر، وانهار عالمي ومش قادرة أتحمل اللي بيحصل، أمي هي نور حياتي».
واختتمت سارة فرح حديثها بأنه أصبح ليس لديها الشغف في الاستمرارية بمجال الفن، قائلة: «معنديش شغف أني أكمل بالفن ولا عندي قدرة وإيد لوحدها ما بتصقفش، أنا بشكر ربنا على كل شيء حتى لو صعب وتقيل، وأكيد رايح للأفضل».
من هي المطربة السورية سارة فرح؟
سارة فرح، هي مغنية سورية، بدأت مسيرتها الفنية منذ قبولها في برنامج ستار أكاديمي عام 2011، ولكن لم يحالفها الحظ لنيل اللقب، وأشاد بصوتها الكثير من المتخصصين مثل فؤاد فاضل وأسامة الرحباني، معربين عن إعجابهم بصوتها الجبلي.
درست سارة في مدارس الشام، وأنهت دراسة البكالوريا فيها، ثم دخلت كلية الحقوق في دمشق، وفي هذه الأثناء قدمت اختباراتها لدخول المعهد العالي للموسيقى في سورية، لكن لم يتم قبولها لاعتبارات شخصية في وقتها، بعد ذلك انسحبت من الكلية لتقدم على اختبارات برنامج ستار أكاديمي.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هيفاء وهبي تستعد لإطلاق أضخم مشروع غنائي في مسيرتها.. إليكم التفاصيل
هيفاء وهبي تستعد لإطلاق أضخم مشروع غنائي في مسيرتها.. إليكم التفاصيل

مجلة سيدتي

timeمنذ 19 دقائق

  • مجلة سيدتي

هيفاء وهبي تستعد لإطلاق أضخم مشروع غنائي في مسيرتها.. إليكم التفاصيل

تضع الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي لمساتها الأخيرة على مشروعها الغنائي الأضخم في مسيرتها، حيث تستعد لطرح أول "ميجا ألبوم" يتضمن 20 أغنية دفعة واحدة، في خطوة تعكس طموحها ورغبتها في تقديم عمل استثنائي يضيف إلى رصيدها الغنائي. حيث بدأت هيفاء عقد جلسات عمل مكثفة لاختيار الأغاني التي سيتم تصويرها فيديو كليب، تمهيدًا لإطلاقها تدريجياً. ملامح ألبوم هيفاء وهبي الجديد وكشف المنتج الفني ومدير أعمال هيفاء وهبي ، تامر عبد المنعم، ملامح هذا المشروع الغنائي الجديد، موضحًا أن الألبوم سيصدر بطريقة مبتكرة على أربع مراحل متتالية، بحيث يضم كل جزء خمس أغاني، ليشكل في النهاية 20 عملاً متنوعاً. وأكد أن هذه التجربة تمثل نقلة نوعية في أسلوب طرح الألبومات ، وتتيح مساحة أكبر للتجديد والتفاعل مع الجمهور على مراحل متتابعة. فريق عمل الألبوم يحمل الألبوم الجديد تعاونات موسيقية ضخمة مع نخبة من أبرز الشعراء والملحنين والموزعين في العالم العربي، في مقدمتهم الموزعان توما وكولوبيكس، إلى جانب أسماء لامعة مثل عزيز الشافعي ، إيهاب عبد الواحد، وتامر حسين، وغيرهم من صناع الأغنية الحديثة. هذا التنوع في فريق العمل يعكس حرص هيفاء على المزج بين الألوان الغنائية المختلفة وتقديم مادة فنية قادرة على مخاطبة جميع الأذواق. سلسلة من الحفلات الغنائية ولن يقتصر نشاط هيفاء وهبي على الألبوم فحسب، إذ تستعد في الوقت نفسه لسلسلة من الحفلات الغنائية في مصر والوطن العربي وخارجه، حيث تلتقي جمهورها يوم 23 أغسطس الجاري في حفل مشترك مع الفنان محمد رمضان بلبنان، يعقبه حفل آخر مع المطرب فارس كرم في الأردن، بالإضافة إلى جولة غنائية في الولايات المتحدة الأمريكية. كما ستطل على جمهورها من خلال حفلتين كبيرتين في مصر ودبي. View this post on Instagram A post shared by Haifa Wehbe (@haifawehbe) قد تحب قراءة.. أبرزهن مارغو روبي... نجمات سرقن الأضواء بفساتين من الورود يُذكر أن هيفاء وهبي كانت قد لفتت الأنظار مؤخرًا بطرح ديو غنائي مميز مع المطربة الشعبية بوسي بعنوان " أحمد"، والذي جاء كأغنية دعائية لفيلم " أحمد وأحمد" من بطولة الفنانين أحمد السقا وأحمد فهمي والمستمر عرضه حالياً في السينمات، وهي الأغنية التي كتبت كلماتها منة عدلي القيعي، ولحنها ووزعها أحمد طارق يحيى، وحققت انتشارًا واسعًا عبر المنصات الرقمية ومواقع التواصل الاجتماعي. فيلم "مملكة" مشروع سينمائي جديد أما على صعيد التمثيل، فتنتظر هيفاء وهبي انطلاق تصوير فيلمها الجديد " المملكة"، الذي تشارك في بطولته إلى جانب الفنان مصطفى شعبان ، ويضم نخبة من النجوم أبرزهم محمد أنور وعمرو عبد الجليل، والفيلم من تأليف إيهاب بلبل، وإخراج أحمد عبد الوهاب، وتدور أحداثه في إطار أكشن كوميدي، ومن المتوقع طرحه في دور العرض خلال الفترة المقبلة بعد الانتهاء من تصويره. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا " إنستغرام سيدتي". وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا " تيك توك سيدتي". ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر "تويتر" " سيدتي فن".

سليم تيمور تيمور يودّع والده بكلمات مؤثرة
سليم تيمور تيمور يودّع والده بكلمات مؤثرة

مجلة سيدتي

timeمنذ ساعة واحدة

  • مجلة سيدتي

سليم تيمور تيمور يودّع والده بكلمات مؤثرة

ودّع سليم تيمور تيمور والده مدير التصوير الراحل تيمور تيمور برسالة مؤثرة عبر حسابه على موقع "إنستغرام"، مرفقًا إياها بصورة عائلية تجمعهما في لحظات خاصة من الذكريات. ويأتي هذا النعي في ظل موجة الحزن التي خيّمت على الوسط الفني عقب رحيل مدير التصوير الذي توفي مؤخرًا إثر حادث أليم أثناء محاولته إنقاذ نجله من الغرق في أحد شواطئ رأس الحكمة بمصر. رسالة مؤثرة عبر "إنستغرام" نشر سليم تيمور عبر خاصية "ستوري" في حسابه على "إنستغرام" صورة مجمّعة تحتوي على عدة لقطات تجمعه بوالده، وكتب معلقًا: "إنا لله وإنا إليه راجعون، أنت أشجع رجل أحبك يا أبي". تفاصيل الرحيل والجنازة توفي مدير التصوير محمود تيمور تيمور غرقًا في أحد شواطئ رأس الحكمة. وانتقلت سيارة إسعاف إلى موقع البلاغ، حيث تم انتشال الجثمان ونقله إلى مشرحة مستشفى رأس الحكمة بمطروح. وشُيّعت جنازته بعد صلاة الظهر يوم الأحد 17 أغسطس من مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس، فيما أُقيم العزاء مساء اليوم نفسه في مسجد الحامدية الشاذلية بمنطقة المهندسين. حضور النجوم لتوديع الراحل شهد العزاء حضورًا واسعًا من نجوم الفن الذين حرصوا على تقديم واجب المواساة لأسرة الفقيد، بينهم: أحمد السقا ، عمرو يوسف، ياسر جلال، ريهام عبد الغفور، أحمد داود، علا رشدي، محمد رياض، محمد رضوان، بيومي فؤاد، تارا عماد، المخرج كريم العدل، مدير التصوير أحمد المرسي، ودينا فؤاد، إلى جانب عدد كبير من زملائه وأصدقائه. بين التصوير والتمثيل.. إرث فني متنوع ترك الراحل تيمور تيمور بصمة لافتة في المشهد الفني بفضل أعماله المتنوعة في الدراما والسينما. ومن أبرز أعماله الأخيرة مسلسل "جودر" الذي حقق نجاحًا واسعًا، إلى جانب مسلسلات "رسالة الإمام"، "جراند أوتيل"، "السيدة الأولى"، و*"طريقي"*. كما برع في التصوير السينمائي من خلال أفلام نالت صدى واسعًا مثل "رمسيس باريس" و"على جثتي". ولم يقتصر عطاؤه على التصوير فقط، بل شارك أيضًا في التمثيل بعدد من الأعمال منها: "الحاسة السابعة"، "خطوط حمراء", "الجامعة", و"إبراهيم الأبيض"، ليؤكد تنوع مواهبه وتأثيره البارز في الساحة الفنية. View this post on Instagram A post shared by Taimour Taimour (@taimourtaimour) لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي » وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي » ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن »

الأنوثة في مواجهة العالم شعريّاً
الأنوثة في مواجهة العالم شعريّاً

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

الأنوثة في مواجهة العالم شعريّاً

ضمن سلسلة «إشراقات» الشعرية، التي يختارها ويشرف عليها الشاعر السوري أدونيس، أصدرت منشورات «زمكان» في بيروت، ديوان «أقوال سبعة لحق واحد» للشاعرة المصرية ياسمين صلاح. يمثل الديوان صرخة أنثوية مفعمة بالتساؤلات الوجودية، عبر ذات ترى العالم على أنه هاوية، والحياة سقوطاً، منذ لحظة السقوط الأول من رحم الأم. ذات محمَّلة بتاريخ من قمع الأنثى، وعواطفها، وجسدها. ذات منغمسة في قبح العالم، وتعاينه كل صباح، فتشتبك مع الزمن، ومع الوجود، والميثولوجيا، تستمع إلى صوت الموتى، كما تُصغي إلى صوت الأسماك في المحيطات. ذات تتعثر في ظلها، وترى أنه أفضل حالاً منها، بفضل شبحيته، وافتقاره للجسد والعقل والعواطف. بدأت الذات الشاعرة معركتها مع الوجود منذ الطفولة، حين تعاملت مع الحياة بوصفها خطأ عابراً، لكنها ستكتشف لاحقاً أن ثمة أخطاء لا يمكن تصويبها «بكف صغيرة ينطبع عليها الحبر، استقبلت الحياة كخطأ إملائي». ويتبدى النزوع الأنثوي في الديوان على أكثر من مستوى، ابتداءً من مخاطبة الأم فيما يشبه العتاب، ليس عتاباً شخصياً، بل عن تاريخ طويل وممتد، تاريخ عابر للأشخاص ونياتهم، يفرض حضوره الباطش الملوث بالدماء، تقول: «أمي.. أبحث في ذاكرتي لا أجد إلا الدماء فأعرف أن أسلافي لم يورثوني غير الإدانة» هنا، تتجلى العلاقة الملتبسة للإنسان بذاكرته، مستودع التاريخ والأرشيف، أرشيف الأنا الشخصية، والأنا الجماعية، وأرشيف الوجود كله، هذا التاريخ المفعم بالدماء، سواء دماء البشر جميعاً في حروبهم الدموية، أو دماء الإناث، ضحايا القمع الذكوري. وفي الحالتين، فإن هذه الذات تحمل عبء إرث الأسلاف، ووصمة الإدانة التي لم يورِّثوها شيئاً غيرها، سواء الإدانة بصفتها أنثى، أو الإدانة بوصفها إنسانة بشكل عام، ووريثة لهذا التاريخ الدموي. ثمة عالمان متناقضان، تعيش بينهما الذات الشاعرة: ثنائية الرقة والقسوة. الداخل والخارج. رقة الداخل ونعومته وأنثويته، وقسوة الخارج وفظاظته وذكوريته... إنها تصف ما يمور في الداخل قائلةً: «كل ما يدور داخلي أنثوي حتى الأفكار داخلي ترتدي تنانير بينما تخرج على فمي بسيقانها المكشوفة» تستدعي مفردة «داخلي» نقيضها «خارجي»، منبئةً عن هذا الانقسام والتشظي بين الداخل والخارج، وبينهما الجسد، الحد الفاصل بين الداخل والخارج، مفعم بما داخله من أفكار أنثوية باذخة الرقة، ومثخن بالندوب التي تتركها فيه أبوية العالم وسلطويته. إنه جسد مضغوط، محاصر بين نقيضين، كل منهما يحاول العبور والنفاذ من خلاله. الأفكار الداخلية الحالمة تسعى للنفاذ للتحقق في العالم الخارجي، والعنف الخارجي يسعى للنفاذ، عبر هذا الجسد، للفتك بهذه الرومانتيكية الأنثوية. إن الجسد هنا هو فضاء المعركة بين النقيضين وساحة اشتباك، إنه المكان الذي يتهدم إثر المعركة الممتدة زمنياً من لحظة الميلاد حتى لحظة الرحيل، فالزمن ليس فسحة للانعتاق بل يغدو مجالاً لتمدد الصراع، لتتعمق الهاوية الوجودية التي سقطت فيها الذات الشاعرة، وتتسع آثار الخراب في المكان/ الجسد، بمرور الزمن، وتتفكك الأعضاء واحداً بعد الآخر. تقول: «الأيام جعارين متشابهة تحمل اللعنة في هيكلها تتدحرج على وجهي وتلتهم أعضائي هذا الكامل هو ظلي الناجي أما أنا بلا سيقان لأقف على طولي أو لأتعلم الهرب» مفارقة أخرى تتوالد عبر جدل الثنائيات، وهي مفارقة الاكتمال والنقصان، الظل والأصل؛ فالظل، تابع الجسد أو شبحه، أكثر اكتمالاً من الأصل، من الأعضاء المستلَبة المتآكِلة، التي تلتهمها لعنة الوجود المأزوم. وأسلوبياً، تأتي كل الأفعال (تحمل، تتدحرج، تلتهم) في صيغة المضارعة، دوالَّ على الديمومة، فضلاً عن السخرية الكامنة في استعارة «الأيام جعارين»، فالجعران تميمة الحظ السعيد للمصري القديم، يحمل له البعث من جديد وتجدد الشباب، لكن الأيام هنا تبدو حاملة لكل ما يناقض هذه المعاني، بل إنها حاملة اللعنة. تدرك الذات الشاعرة أن هذه اللعنة، لعنة الوجود الأنثوي في عالم بطريركي، لا تخص ذاتها المفردة، لذا كثيراً ما تتكئ على رموز ميثولوجية أو حكائية خاضت التجربة ذاتها، إذ «عبَّرت الميثولوجيا عن تعطش الإنسان إلى التحرر من القيود»، فتستعير هذه الشخصيات الأسطورية مستدفئةً بوجودها، بدءاً من عنونة إحدى القصائد باسم «ليليث»، التي تعد «أول تمرد على الذكورية، بالانطلاق من قوة المرأة وأنوثتها»، حسبما تؤكد في الهامش، وهذا التأكيد له دلالته على قصدية الشاعرة. كما تعنون إحدى القصائد بـ«أليس في بلاد العجائب»، وقصيدة أخرى بـ«بجماليون»، في إشارات إلى الرغبة في البحث عن عالم جديد، وإعادة خلق العالم ولو شعرياً عبر فضاء النص، عوالم متخيَّلة بلا هذه الجروح الوجودية. كما تستدعي من التراث الديني فُلك نوح، قائلةً: «وأرى في الأفق/ فُلك نوح ما زال يُبنى على مهل/ وكلنا كلنا لن نلحق به»، فالبشرية في حاجة إلى إعادة إنقاذ نفسها، بأن تعيد إنتاج فُلك نوح التي تحمل الناجين من طوفان الوجود الهادر، لكنها تؤكد، عبر تقنية التكرار، أن «كلنا» لن نشهد هذه اللحظة، ولا أحد من الأجيال الراهنة سينجو. تتعاطف هذه الذات مع الطبيعة، المرادفة للأنوثة، وتتماهى معها، وتراها تقف بوصفها «قائداً وحيداً في ساحة حرب»، لكن الطبيعة قادرة على التمرد وإعلان الغضب، فقد «ملَّت رعونتنا/ حبستنا في جحورنا/ صدرها المراهق يصهل لأول مرة/ بعد أن أزاحتنا فجأة وبلا سابق إنذار»، ورغم ارتباط الطبيعة بالأنوثة، والحضارة بالذكورة، فإن الذات تبدو قاصرة عن مجاراة الطبيعة في تمردها وانفجارها، فتمرد الذات يظل فعلاً مرجَأً، ورغبة مشتهاة، وفعلاً منقوصاً، وحتى رغبات الجسد تظل فعلاً مؤجَّلاً، غير قادر على التحقق: «جرأتي التي لم أمارسها بعد جنوني الذي لم يكتمل لحظة بلا ألم ترتعش في فم الأرض». ويصل إحساس الذات الشاعرة بأزمتها إلى حد أنها تحسد ظلها، الذي نجا من معركة الحياة، فهو بلا روح، وبلا جسد، وبلا رغبات، ولا يملك طموحاً في التمرد، ولا الاكتمال عبر وجود آخر، لذا فإنه «يتمتع بطمأنينة لا تملكها صاحبته»، ومن ثم تعلن الذات إعلاناً ثورياً، ولكنه بمثابة إعلان تام للانهزام، قائلةً: «نحتاج تعديلاً جينياً/ لنتحول جميعاً إلى ظلال مطمئنة».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store