222 مليار دولار إسهام قطاع السياحة بالاقتصاد السعودي بحلول 2034
وتتنامى مكانة المملكة كمركز مستقبلي للسياحة، لا سيما في ضوء مستهدفات رؤية السعودية 2030 الرامية إلى استقطاب 150 مليون سائح خلال الأعوام الخمسة القادمة، واستثمار تريليون دولار أميركي في القطاع خلال العقد المقبل، مما يجعل المملكة أكبر وجهة للاستثمارات في قطاع السياحة العالمي. ويؤكد دعم الوزارتين لمعرض الفنادق والضيافة على دوره الحيوي بوصفه محفزاً للاستثمار والتطوير والتعاون ضمن القطاع.
ويوفر المعرض منصة محورية للتواصل واستكشاف فرص الأعمال، مما يتيح للقادة والمهنيين المختصين في القطاع المشاركة في رسم ملامح مستقبل قطاعي الضيافة والسياحة الطموحين في المملكة، واللذين يشهدان نمواً متسارعاً. وتشير توقعات المجلس العالمي للسياحة والسفر أن مساهمة قطاع السياحة في الاقتصاد السعودي ستبلغ 222.9 مليار دولار أميركي بحلول عام 2034، مما يشكل حوالي 16 % من إجمالي الاقتصاد السعودي، كما سيوفر أكثر من 3.6 ملايين فرصة عمل في جميع أنحاء المملكة، لتبلغ نسبة العاملين في قطاع السياحة واحداً من بين كل خمسة موظفين في المملكة.
وتؤدي وزارتا السياحة والاستثمار أدواراً استراتيجية في تعزيز التنوع الاقتصادي، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 الرامية إلى ترسيخ مكانة المملكة بوصفها وجهة سياحية رائدة على مستوى العالم. وقبل انطلاق المعرض، عُقد اجتماع تشاوري رفيع المستوى ضم ممثلين مهمين عن وزارتي السياحة والاستثمار ومجموعة من أبرز الجهات المعنية في القطاع لمناقشة أبرز الفرص الترويجية المتاحة.
ويجمع المعرض مجموعة من أبرز الجهات المعنية في منظومة الضيافة، بمن فيهم أصحاب الفنادق وشركات التطوير العقاري والمستثمرون والمصممون والموردون، مما يوفر مساحة حيوية لعقد الصفقات ومشاركة المعارف والكشف عن ابتكارات الجيل التالي في قطاع الضيافة. كما يستضيف المعرض قمة قادة الضيافة، التي تجمع خبراء القطاع لمناقشة استراتيجيات الاستثمار المستدام والتوجهات الناشئة وتطورات القوة العاملة في قطاع الضيافة سريع النمو في المملكة.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال جاسميت باكشي، نائب رئيس قطاع التصميم والضيافة في دي إم جي إيفنتس: «نظراً لأهمية الاستثمارات لتحقيق النمو في قطاع الضيافة، أعلنت الحكومة عن مشاريع استثمارية غير مسبوقة في قطاع السياحة سيتم تنفيذها بحلول 2030، وهي تضم مشاريع كبرى مثل مشروع البحر الأحمر ، ومشروع أمالا، وبوابة الدرعيّة، ونيوم. ويتطلب النمو السريع لقطاع الضيافة في المملكة وجود منصة رائدة لتعزيز التعاون والابتكار والاستثمار. وبدعم من وزارتي السياحة والاستثمار، يوفر معرض الفنادق والضيافة 2025 ملتقىً مثالياً لصناع القرار في قطاع الضيافة في المملكة».
ومع استمرار تحقيق قطاع الضيافة في المملكة مستويات نمو غير مسبوقة، من المتوقع أن تكون دورة 2025 هي الأضخم على الإطلاق في تاريخ المعرض، حيث تستقطب أكثر من 8,000 متخصص وأكثر من 250 جهة عارضة وأكثر من 60 متحدثاً خبيراً. ومن المتوقع أن يسهم المعرض في إعطاء دفعة قوية لنمو قطاعي السياحة والضيافة في المملكة، حيث يوفر فرصاً استثنائية للتواصل وعقد نقاشات بإشراف الخبراء وإقامة عروض متطورة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

موجز 24
منذ ساعة واحدة
- موجز 24
إسبانيا : إلغاء عقد لشراء صواريخ مضادة للدبابات من فرع لشركة إسرائيلية في البلاد
كشفت وزارة الدفاع الإسبانية، الثلاثاء -مؤكدة تقارير إعلامية- أن مدريد بصدد إلغاء عملية شراء أنظمة صواريخ مضادة للدبابات من تصنيع فرع لشركة إسرائيلية في إسبانيا. وسيؤثر القرار على شراء 168 نظاماً لصواريخ مضادة للدبابات من طراز «سبايك إل آر 2» تقدر قيمتها بـ285 مليون يورو (325 مليون دولار). وكان من المفترض أن تطور الأنظمة شركة «باب تكنوس»، وهي فرع تابع لشركة أنظمة رافائيل الدفاعية المتقدمة الإسرائيلية في إسبانيا، وفقاً للصحافة المحلية. وكانت الحكومة الإسبانية قد وافقت على المشروع في الثالث من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، قبل 4 أيام من الهجوم الذي شنّته حركة «حماس» على جنوب إسرائيل، وأعقبته حرب مدمرة في غزة. وقالت الحكومة الإسبانية اليسارية إنها أوقفت تصدير الأسلحة لإسرائيل بداية من الثاني من أكتوبر 2023، لكن وردت تقارير عن تمرير بعض الشحنات خلسة.

سعورس
منذ 2 ساعات
- سعورس
وتواصل المملكة جهودها من خلال استضافة اجتماعات دولية في
من هنا يأتي موقف سموه من سوريا ، ليضيء قناديل في دروب أنهكتها العتمة، والأخذ بأيد لطالما ارتجفت من وطأة الجوع والخذلان طوال 14 سنة، والذي انبرى لقيادة جهود دبلوماسية لرفع العقوبات الدولية عن سوريا ، تكللت بإعلان الرئيس الأميركي ترمب رفع العقوبات عن سوريا استجابة لطلب من ولي العهد، الأمر الذي سيشكل نقلة نوعية ويسرع من حالة التعافي لبناء سوريا الجديدة. وفي خطوة ملحوظة تعكس التزام المملكة بدعم الشعب السوري الشقيق، قدمت المملكة دعماً مباشراً لرواتب العاملين بالقطاع العام في سوريا ، ضمن مبادرة تهدف إلى تعزيز التعافي الاقتصادي وتمكين الحكومة السورية من الوفاء بالتزاماتها المالية والمعيشية، هذا التحرك جاء في سياق تعاون إقليمي لا سيما مع دولة قطر ، حيث تم التنسيق بين البلدين لسداد متأخرات سوريا لدى مجموعة البنك الدولي، والتي تجاوزت 15 مليون دولار. هذا الدعم لا يحمل أبعاداً اقتصادية فحسب، بل يعكس الدور القيادي للمملكة في دعم الاستقرار الإقليمي، والسعي لمساعدة سوريا في رحلة البناء والنماء بما يضمن وحدة أراضيها وسيادتها بعيداً عن أي تدخلات خارجية، كما حرصت المملكة على تنسيق جهودها مع مختلف الأطراف الفاعلة، لضمان تكامل المبادرات وتحقيق أثر ملموس في حياة السوريين. الرياض ، شاركت فيها أطراف عربية ودولية، لبحث آليات دعم سوريا ، بما يحقق الاستقرار ويعزز فرص التعافي السياسي والاقتصادي المستدام. واليوم تتجه الأنظار بتفاؤل نحو مستقبل سوريا ، الذي تضيئه خطوات الدعم السعودية بقيادة ولي العهد لتنتشي «أرض الياسمين» عطراً ومحبة وسلام.


صحيفة مكة
منذ 2 ساعات
- صحيفة مكة
الجاسر: نجاح أول أكتتاب شركة طيران سعودية في سوق الأسهم يعكس حجم النمو والثقة نحو مستقبل اقتصاديات قطاع النقل الجوي السعودي
قال وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للطيران المهندس صالح بن ناصر الجاسر، أن طرح اول شركة طيران سعودية في سوق الأسهم، و بنسب تغطية مالية كبيرة للأكتتاب؛ يعكس حجم النمو و الثقة العالية نحو مستقبل اقتصاديات قطاع النقل الجوي السعودي، الذي يشهد حاليا و بدعم القيادة الرشيدة؛ تطورات بارزة وتحولات غير مسبوقة في معدلات النمو السنوي وزيادة الحركة الجوية ومعدلات الربط الجوي، وكذلك حجم الاستثمارات الضخمة في البنى التحتية. وهنىء الوزير الجاسر في تغريدة له على منصة أكس طيران ناس على نجاح الاكتتاب والإدراج ، مؤكداً في الوقت ذاته ان قطاع الطيران بالمملكة سيواصل تعزيز دوره التنموي لدعم الاقتصاد الوطني، وتوسيع آفاق الاستثمار و النمو بالشراكة مع القطاع الخاص، وفق المستهدفات الطموحة للاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية ورؤية 2030. ونوه بالدعم الكبير واللامحدود الذي يحظى به قطاع الطيران ومنظومة النقل والخدمات اللوجستية من ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وكان الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) قد أصدر دراسة بحثيه الشهر الجاري؛ حول الأثر الاقتصادي الكبير لقطاع الطيران بالمملكة العربية السعودية؛ حيث توضح الدراسة ان قطاع الطيران السعودي يضطلع بدور حيوي ومتزايد في دعم وتعزيز التنمية بالمملكة من خلال مساهمة قطاع الطيران اقتصاديا بـ 90.6 مليار دولار (التأثير الإجمالي يشمل سلسلة التوريد والإنفاق والأنشطة المصاحبة). وبينت دراسة "إياتا" أن قطاع الطيران السعودي وفر 1.4 مليون فرصة عمل (بما في ذلك الوظائف غير المباشرة ) ليقدم بذلك ركيزة دعم قوية وإضافية لطموح المملكة نحو تعزيز مكانتها كمحور دولي للطيران ومركز لوجستي عالمي. وأظهرت الدراسة، التي حملت عنوان «قيمة النقل الجوي» للمملكة العربية السعودية، أن قطاع الطيران في المملكة يسهم حاليا في دعم النشاط الاقتصادي من خلال خلق فرص العمل وتحفيز النمو الاقتصادي وتسهيل تدفق السلع والاستثمارات، وتحفيز التجارة والابتكار، وتعزيز الكفاءة الاقتصادية على الصعيدَيْن المحلي والعالمي، كما يلعب دوراً حيويّاً في تطوير سلاسل الإمداد، ونمو التجارة الإلكترونية، إضافة إلى تقديم الدعم الحيوي في حالات الأزمات.