وتواصل المملكة جهودها من خلال استضافة اجتماعات دولية في
من هنا يأتي موقف سموه من سوريا ، ليضيء قناديل في دروب أنهكتها العتمة، والأخذ بأيد لطالما ارتجفت من وطأة الجوع والخذلان طوال 14 سنة، والذي انبرى لقيادة جهود دبلوماسية لرفع العقوبات الدولية عن سوريا ، تكللت بإعلان الرئيس الأميركي ترمب رفع العقوبات عن سوريا استجابة لطلب من ولي العهد، الأمر الذي سيشكل نقلة نوعية ويسرع من حالة التعافي لبناء سوريا الجديدة.
وفي خطوة ملحوظة تعكس التزام المملكة بدعم الشعب السوري الشقيق، قدمت المملكة دعماً مباشراً لرواتب العاملين بالقطاع العام في سوريا ، ضمن مبادرة تهدف إلى تعزيز التعافي الاقتصادي وتمكين الحكومة السورية من الوفاء بالتزاماتها المالية والمعيشية، هذا التحرك جاء في سياق تعاون إقليمي لا سيما مع دولة قطر ، حيث تم التنسيق بين البلدين لسداد متأخرات سوريا لدى مجموعة البنك الدولي، والتي تجاوزت 15 مليون دولار.
هذا الدعم لا يحمل أبعاداً اقتصادية فحسب، بل يعكس الدور القيادي للمملكة في دعم الاستقرار الإقليمي، والسعي لمساعدة سوريا في رحلة البناء والنماء بما يضمن وحدة أراضيها وسيادتها بعيداً عن أي تدخلات خارجية، كما حرصت المملكة على تنسيق جهودها مع مختلف الأطراف الفاعلة، لضمان تكامل المبادرات وتحقيق أثر ملموس في حياة السوريين.
الرياض ، شاركت فيها أطراف عربية ودولية، لبحث آليات دعم سوريا ، بما يحقق الاستقرار ويعزز فرص التعافي السياسي والاقتصادي المستدام.
واليوم تتجه الأنظار بتفاؤل نحو مستقبل سوريا ، الذي تضيئه خطوات الدعم السعودية بقيادة ولي العهد لتنتشي «أرض الياسمين» عطراً ومحبة وسلام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رواتب السعودية
منذ ساعة واحدة
- رواتب السعودية
إيلون ماسك يحذف تدوينات سابقة على منصة X هاجم بها ترامب.. فيديو
نشر في: 7 يونيو، 2025 - بواسطة: خالد العلي في تطور جديد داخل الصراع العلني بين الملياردير إيلون ماسك والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، حذف ماسك عدة منشورات من حسابه على منصة »إكس«، والتي تضمنت اتهامات مباشرة ضد ترامب، من بينها تورطه المزعوم في فضيحة رجل الأعمال المنتحر جيفري إبستين. وتشير عمليات البحث عن تلك التغريدات إلى رسالة »هذه الصفحة غير موجودة«، ما يؤكد حذفها من قبل ماسك. وقد اندلعت الخلافات بين الطرفين بعد انتقاد ماسك لمشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق الذي طرحه ترامب، واصفًا إياه بأنه »شر مقيت« يزيد من الدين الوطني الأمريكي الذي تجاوز 36 تريليون دولار. ترامب، الذي ظل صامتًا في البداية، أعرب لاحقًا عن »خيبة أمل شديدة« تجاه ماسك، معربًا عن قلقه من احتمال تدهور العلاقة بينهما التي كانت جيدة سابقًا. الرجاء تلخيص المقال التالى الى 50 كلمة فقط في تطور جديد داخل الصراع العلني بين الملياردير إيلون ماسك والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، حذف ماسك عدة منشورات من حسابه على منصة »إكس«، والتي تضمنت اتهامات مباشرة ضد ترامب، من بينها تورطه المزعوم في فضيحة رجل الأعمال المنتحر جيفري إبستين. وتشير عمليات البحث عن تلك التغريدات إلى رسالة »هذه الصفحة غير موجودة«، ما يؤكد حذفها من قبل ماسك. وقد اندلعت الخلافات بين الطرفين بعد انتقاد ماسك لمشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق الذي طرحه ترامب، واصفًا إياه بأنه »شر مقيت« يزيد من الدين الوطني الأمريكي الذي تجاوز 36 تريليون دولار. ترامب، الذي ظل صامتًا في البداية، أعرب لاحقًا عن »خيبة أمل شديدة« تجاه ماسك، معربًا عن قلقه من احتمال تدهور العلاقة بينهما التي كانت جيدة سابقًا. المصدر: صدى


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
سجال ترمب وماسك يهدد إمبراطورية الملياردير: شركاته في مهب السياسة
سلط السجال الدائر بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورجل الأعمال إيلون ماسك الضوء على شركات الملياردير المولود في جنوب أفريقيا. في ما يأتي عرض لأعماله التجارية فيما استحالت شراكتهما السياسية مواجهة نارية باتت معها مليارات الدولارات من قيمة شركات ماسك السوقية على المحك، فضلاً عن عقود مبرمة مع الحكومة. شركة "تسلا" تشكل مجموعة "تسلا" للسيارات الكهربائية حجر الأساس في إمبراطورية ماسك التجارية، وعانت كثيراً منذ انخراط أغنى أثرياء العالم في السياسة. فقد تراجع سعر سهم "تسلا" بأكثر من 20 في المئة منذ مطلع العام الحالي، مما يعكس توتر المستثمرين إزاء شخصية ماسك العامة المثيرة للاستقطاب بصورة متنامية. وبلغ الضرر مستوى عالياً جداً أول من أمس الخميس عندما خرج السجال بين ماسك وترمب إلى العلن. ففي غضون ساعات خسرت "تسلا" أكثر من 150 مليار دولار من قيمتها السوقية مما أدى إلى تراجع ثروة ماسك 34 ملياراً. وكان يفترض أن يكون التحالف مع ترمب فرصة ذهبية لـ"تسلا"، حتى وإن كانت الإدارة الأميركية ستلغي خفوضاً ضريبية ساعدت في جعلها من كبرى شركات السيارات الكهربائية. والأهم أن ماسك كان بإمكانه من خلال هذا التحالف أن يعول على دعم ترمب في رؤيته المطلقة وهي وضع سيارات ذاتية القيادة بالكامل على الطرقات الأميركية. وعرقلت الضوابط الحكومية هذا الطموح على مر الأعوام مع إبطاء السلطات للجهود المبذولة في هذا المجال بسبب مخاوف من أن هذه التكنولوجيا غير جاهزة للاستخدام على نطاق واسع على الطرقات. وكان يتوقع أن ترفع إدارة ترمب جزءاً من هذه القيود إلا أن هذا الوعد بات مهدداً على نحو جدي. تضرر مبيعات "تسلا" قال المحلل دان إيفز من "ويدبوش سكيوريتيز"، "ماسك يحتاج إلى ترمب بسبب البيئة التنظيمية ولا يمكن أن تجعل ترمب ينتقل من صديق إلى خصم". وتضع الإدارة الأطر التنظيمية لتصاميم السيارات وقد يؤثر ذلك على إنتاج سيارات الأجرة الروبوتية "روبوت تاكسي" التي ينوي ماسك البدء بتسييرها على نحو تجريبي في أوستن داخل ولاية تكساس خلال الشهر الجاري. إلا أن مواقف ماسك السياسية اليمينية المتشددة أدت إلى ابتعاد الزبائن الرئيسين الذين تحتاج إليهم "تسلا" وهم الأشخاص المدركون للمشكلات البيئية والليبراليون الذين كانوا يعدون في السابق أن هذه الماركة تراعي قيمهم. وعمد بعض أصحاب سيارات "تسلا" إلى وضع ملصقات على سياراتهم تؤكد أنهم اشتروها "قبل أن يمس إيلون بالجنون". وتظهر أرقام المبيعات الضرر الناجم عن ذلك. ففي أوروبا، وفيما ارتفعت مبيعات السيارات الكهربائية بالإجمال، تراجعت حصة "تسلا" من السوق خلال أبريل (نيسان) الماضي بنسبة 50 في المئة، فيما ركزت الأنظار على نشاطات ماسك السياسية. وأظهرت دراسة أجراها مصرف "مورغن ستانلي" قبل فترة قصيرة أن 85 في المئة من المستثمرين يعدون أن انخراط ماسك في السياسة يلحق الضرر الكبير في شركاته. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) "سبايس أكس" يطرح تمادي المعركة مع ترمب خطراً وجودياً على شركة "سبايس أكس" لاستكشاف الفضاء التي يملكها ماسك وباتت أكثر شركاء وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) أهمية. وتتداخل نشاطات "سبايس أكس" و"ناسا" كثيراً، فالشركة تعول على العقود الحكومية البالغة قيمتها عشرات مليارات الدولارات فيما تعتمد وكالة الفضاء على "سبايس أكس" في نقل رواد الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية أو إطلاق الأقمار الاصطناعية خصوصاً. وتتضمن محفظة "سبايس أكس" بعضاً من أكثر مشاريع الأمن القومي أهمية مثل صناعة أقمار اصطناعية لأغراض التجسس وتشغيل كوكبة "ستارلينك" للإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية. وفي خضم السجال الناري أول من أمس هدد ترمب بإلغاء كل العقود الحكومية مع ماسك، فيما قال ماسك إنه سيبدأ بسحب مركبة "دراغون" الفضائية الحيوية لنقل رواد الفضاء وإرجاعهم من الفضاء مع أنه تراجع بعد ذلك عن هذا الأمر. "أكس أي آي" يضع ماسك خططاً هائلة لشركة الذكاء الاصطناعي "أكس أي آي" ويطمح لجعلها تنافس شركة "أوبن أي آي" منتجة "تشات جي بي تي"، التي شارك ماسك في تأسيسها قبل عقد من الزمن ويديرها الآن خصمه الكبير سام آلتمان. ويملك آلتمان قنوات أيضاً في البيت الأبيض، حيث وقع مبادرة واسعة جداً بعنوان "ستارغيت بروجيكت" لإنشاء بنى تحتية للذكاء الاصطناعي توسعت لتشمل السعودية والإمارات. واستخف ماسك بمبادرة "ستارغيت" معتبراً أنه مشروع غير واقعي، إلا أنه عمل في الكواليس بعد ذلك لتقويض المشروع قائلاً للمستثمرين على ما يبدو إن ترمب لن يوافق على أي توسيع يستبعد "أكس أي آي". ولمزيد من التعقيدات، دمج ماسك منصة "إكس" بـ"أكس أي آي" خلال وقت سابق من العام الحالي. وحول شراء ماسك لـ"تويتر" التي سماها لاحقاً "إكس" بسعر 44 مليار دولار عام 2022، شبكة التواصل الاجتماعي هذه إلى المنصة المفضلة للمحافظين، إلا أن ترمب لا يستخدمها كثيراً، مفضلاً عليها شبكته الخاصة "تروث سوشيال".


الاقتصادية
منذ 2 ساعات
- الاقتصادية
ترمب يتجاهل ماسك ويدرس إلغاء العقود الحكومية
أوضح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أنه لا ينوي التحدث إلى حليفه السابق إيلون ماسك، مضيفاً أنه لا يزال يدرس إمكانية إلغاء العقود الحكومية المبرمة مع الملياردير، في خطوة تعكس استمرار خلافهما العلني. قال ترمب للصحافيين يوم الجمعة: "سنُلقي نظرة على كل شيء. فهناك الكثير من الإعانات". لكنه أضاف: "فقط إذا كان ذلك منصفاً له وللبلد". جاءت هذه التصريحات بعد يوم واحد من تصعيد حاد شهد تبادل هجمات شخصية بين ترمب وأغنى رجل في العالم، على خلفية خلاف حول حزمة ضريبية ضخمة يعارضها ماسك. وفي حين أبدى ماسك مساء الخميس استعداداً لتهدئة الخلاف، أكد ترمب أنه لا ينوي التواصل معه. قائلاً "ليس لدي أي خطط"، رداً على سؤال حول إمكانية الحديث إلى ماسك. تداعيات الخلاف بين ماسك وترمب شهد سهم شركة "تسلا"، التي يقودها ماسك، تراجعاً حاداً يوم الخميس عقب الخلاف العلني مع الرئيس الأمريكي، قبل أن يتمكن من تقليص بعض خسائره يوم الجمعة. كما تراجعت أيضاً أسهم وأصول رقمية أخرى مرتبطة بأي من الطرفين في أعقاب الصدام بينهما. تعتمد شركات ماسك، بما في ذلك "تسلا" و"سبيس إكس" (SpaceX)، على عقود وإعانات فيدرالية تُقدّر بمليارات الدولارات. وتُعد "سبيس إكس" واحدة من أكثر الشركات الناشئة قيمة في العالم، حيث تبلغ قيمتها السوقية نحو 350 مليار دولار، وقد حصلت منذ عام 2000 على أكثر من 22 مليار دولار من العقود المبرمة مع وزارة الدفاع الأمريكية ووكالة الفضاء "ناسا"، بحسب بيانات "بلومبرغ غافرنمنت". ترمب يتجنب التصعيد ويشيد بماسك أفاد مسؤول في البيت الأبيض صباح الجمعة بأن ترمب لم يتخذ أي إجراء لقطع العلاقات بين الحكومة الأميركية وشركات ماسك، باستثناء منشور على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الخميس تضمن تهديداً بهذا الشأن. وأوضح أن ترمب يواصل المضي قدماً والتركيز على تنفيذ أجندته الاقتصادية بدلاً من الانشغال بالخلاف مع ماسك. أشاد الرئيس الأمريكي بدور ماسك في رئاسة إدارة الكفاءة الحكومية، وهي مبادرة فيدرالية تهدف إلى خفض التكاليف، وتمنى له التوفيق في مسيرته. وقال إن ماسك "ساعدنا كثيراً"، وإنه يأمل أن "ينجح مع تسلا". وخلال حديثه للصحافيين يوم الجمعة، أوضح ترمب أنه لم يُقرر بعد ما إذا كان سيحتفظ بسيارة "تسلا" التي حصل عليها في وقت سابق من هذا العام خلال فعالية أُقيمت في البيت الأبيض، والتي شكلت دعماً علنياً لماسك في وقت كانت تتعرض فيه شركته لاحتجاجات وأعمال تخريب بسبب ارتباطه بإدارة ترمب.