
صحيفة أمريكية تكشف خطورة المسيرات اليمنية على حاملات الطائرات
نشرت صحيفة 'ذا ناشينوال انترست' الأمريكية تقريرا كشفت فيه التخوف الأمريكي من خطورة الطائرات المسيّرة على حاملات الطائرات الأمريكية، حيث أوضحت الصحيفة أن أنظمة الطائرات بدون طيار، زادت أهميتها في الجيوش حول العالم. فالقوات العسكرية حول العالم تستنفذ الأموال والموارد في تطوير الطائرات المسيّرة الأكثر تطوراً وقوةً.
وأكد التقرير أن ظهور هذه 'الطائرات المُسيّرة يُشكّل تحديًا جديدًا وخطيرًا لحاملات الطائرات، التي تُعدّ جوهرة تاج القوات البحرية حيث تُوشك حاملة الطائرات الأمريكية الأكثر تطورًا على الشروع في عملية انتشار، كما تعمل البحرية الأمريكية على أنظمة مُتخصصة لإبعاد الطائرات المُسيّرة.
وأشار إلى أن حاملة الطائرات 'يو إس إس جيرالد ر. فورد' هي أحدث حاملة طائرات في البحرية الأمريكية و تُعدّ هذه الحاملة ، التي تعمل بالطاقة النووية، السفينة الرئيسية لحاملات الطائرات العملاقة من فئة فورد، وهي أكثر حاملات الطائرات تطورًا على الإطلاق. إلا أن حاملات الطائرات العملاقة أصبحت أكثر عرضة للصواريخ المضادة للسفن والطائرات المسيرة مع تطور تقنياتها. وبينما كانت البحرية الأمريكية على دراية بالتهديد الصاروخي لسفنها الحربية منذ عقود، إلا أن تهديد الطائرات المسيرة حديث نسبيًا ويتطلب إجراءات مضادة جديدة'.
ولفت إلى أن البحرية الأمريكية سترسل ست مدمرات أخرى بصواريخ موجهة من فئة أرلي بيرك ، كل منها مجهزة بنظامي كويوت ورود رانر المضادين للطائرات بدون طيار، مع نظام فورد لضمان حمايتها.
وأوضحت الصحيفة آلية عمل الدفاعات الجوية الأمريكية لصد الطائرات المسيرة والتي منها إطلاق طائرات مسيرة تستهدف وتدمر طائرات العدو المسيرة القادمة. كما يمكن للمدمرات الموجهة بالصواريخ استخدام صواريخها المضادة للطائرات ضد هذه الطائرات. على سبيل المثال، استخدمت البحرية الأمريكية وسفن حلف شمال الأطلسي (الناتو) صواريخ مضادة للطائرات ضد طائرات الحوثي المسيرة في البحر الأحمر. ومع ذلك، فإن هذه الذخائر باهظة الثمن، وليس من المنطقي اقتصاديًا إنفاقها ضد طائرات مسيرة رخيصة'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمني برس
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- يمني برس
صحيفة أمريكية تكشف خطورة المسيرات اليمنية على حاملات الطائرات
نشرت صحيفة 'ذا ناشينوال انترست' الأمريكية تقريرا كشفت فيه التخوف الأمريكي من خطورة الطائرات المسيّرة على حاملات الطائرات الأمريكية، حيث أوضحت الصحيفة أن أنظمة الطائرات بدون طيار، زادت أهميتها في الجيوش حول العالم. فالقوات العسكرية حول العالم تستنفذ الأموال والموارد في تطوير الطائرات المسيّرة الأكثر تطوراً وقوةً. وأكد التقرير أن ظهور هذه 'الطائرات المُسيّرة يُشكّل تحديًا جديدًا وخطيرًا لحاملات الطائرات، التي تُعدّ جوهرة تاج القوات البحرية حيث تُوشك حاملة الطائرات الأمريكية الأكثر تطورًا على الشروع في عملية انتشار، كما تعمل البحرية الأمريكية على أنظمة مُتخصصة لإبعاد الطائرات المُسيّرة. وأشار إلى أن حاملة الطائرات 'يو إس إس جيرالد ر. فورد' هي أحدث حاملة طائرات في البحرية الأمريكية و تُعدّ هذه الحاملة ، التي تعمل بالطاقة النووية، السفينة الرئيسية لحاملات الطائرات العملاقة من فئة فورد، وهي أكثر حاملات الطائرات تطورًا على الإطلاق. إلا أن حاملات الطائرات العملاقة أصبحت أكثر عرضة للصواريخ المضادة للسفن والطائرات المسيرة مع تطور تقنياتها. وبينما كانت البحرية الأمريكية على دراية بالتهديد الصاروخي لسفنها الحربية منذ عقود، إلا أن تهديد الطائرات المسيرة حديث نسبيًا ويتطلب إجراءات مضادة جديدة'. ولفت إلى أن البحرية الأمريكية سترسل ست مدمرات أخرى بصواريخ موجهة من فئة أرلي بيرك ، كل منها مجهزة بنظامي كويوت ورود رانر المضادين للطائرات بدون طيار، مع نظام فورد لضمان حمايتها. وأوضحت الصحيفة آلية عمل الدفاعات الجوية الأمريكية لصد الطائرات المسيرة والتي منها إطلاق طائرات مسيرة تستهدف وتدمر طائرات العدو المسيرة القادمة. كما يمكن للمدمرات الموجهة بالصواريخ استخدام صواريخها المضادة للطائرات ضد هذه الطائرات. على سبيل المثال، استخدمت البحرية الأمريكية وسفن حلف شمال الأطلسي (الناتو) صواريخ مضادة للطائرات ضد طائرات الحوثي المسيرة في البحر الأحمر. ومع ذلك، فإن هذه الذخائر باهظة الثمن، وليس من المنطقي اقتصاديًا إنفاقها ضد طائرات مسيرة رخيصة'.


الجمهورية
١٦-٠١-٢٠٢٥
- الجمهورية
اختبار تكنولوجيا جديدة لأسراب الطائرات
وأكّد جونسون في مؤتمر صحفي إن الجيش سيختبر التكنولوجيا الجديدة، التي تم تطويرها خلال العام الماضي، خلال تدريبات "25 Arctic Strike" القادمة، وأضاف: "سيتعين علينا المخاطرة لبناء قدراتنا الدفاعية بسرعة أكبر مما نفعل عادة". وقال جونسون إن هذه التكنولوجيا تسمح بتشكيل أسراب من الطائرات المسيرة بأحجام مختلفة ومن ثم انجاز المهام بشكل مستقل. وقال: "من خلال أسراب الطائرات المسيرة هذه يمكن إجراء كل من عمليات الاستطلاع وتحديد المواقع وتحديد الهوية". يعتمد المشروع علي برمجيات جديدة تمكن من التحكم في أسراب مكونة من مئة طائرة مسيرة، قادرة علي أداء مهام متعددة بشكل تلقائي دون الحاجة إلي إشراف كامل من المشغل، ويمكن أن تشمل المهام مراقبة الطرق وإرسال الصور، الكشف عن الأهداف المعادية، والعودة تلقائياً للشحن. كما يمكن تحديث البرمجيات بسهولة، بما في ذلك إضافة ميزات جديدة مثل حمل الطائرات لقنابل. وقال قائد الجيش السويدي. يوني ليندفورش: "نتعلم من الحرب في أوكرانيا ، نحن بحاجة إلي حلول يمكن تحديثها باستمرار بدلا من شراء معدات قديمة تُخزّن في المستودعات". وستستخدم الطائرات المسيرة المزودة بالبرمجيات الجديدة لأول مرة في المناورات العسكرية "25 Arctic Strike" المقررة في مارس المقبل. إلي جانب توفير قدرات جديدة للجيش. يهدف المشروع إلي تطوير عمليات تسهل تبني الابتكارات بسرعة أكبر. ومن المتوقع تقديم توصيات قائمة علي تجربة المشروع في تحقيق لاحق خلال الربيع المقبل، لتحديد التغييرات المطلوبة في القوانين والإجراءات الحكومية. وتعتبر السويد أحدث عضو في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، حيث انضمت إلي الحلف في مارس 2024 وتخطط لزيادة إنفاقها الدفاعي إلي 2.6% من إجمالي الناتج المحلي في عام 2028.

مصرس
١٥-٠١-٢٠٢٥
- مصرس
ما وراء الحاضر
يبدأ التفكير الشمولى بالقدرة على رؤية ما وراء الحاضر؛ حيث الصورة الكبرى لا تقتصر على الأهداف قصيرة المدى. نستطيع هنا أن نتعلم من قصة حبس نيلسون مانديلا الذى قضى 27 عامًا فى زنزانة رقم 5 التى غيرت تاريخ الأمة فكانت الزنزانة غير الآدمية لا تتعدى 6 أقدام، والسرير ليس سريرًا فعليًا، فكان يتكون من فراش وبعض البطانيات فقط. ورغم تلك الظروف كان دائمًا مُركزًا على هدف أعظم من مجرد حريته الشخصية، وهو تحويل جنوب إفريقيا إلى دولة موحدة ومتنوعة، تتجاوز جراح الماضى. فى نفس السياق سطر هنرى فورد مؤسس شركة فورد لصناعة السيارات مثالًا بجعل السيارات التى ينتجها فى متناول المواطن الأمريكى العادى أكثر من مجرد بيع السيارات؛ كان الأمر يتعلق بتغيير المجتمع، مكنه وضوح الغرض من إحداث ثورة فى النقل والتصنيع، مما جعل المستحيل ممكنًا.تطوير التفكير الشمولى، فى البداية هو فن النظر إلى ما وراء الظروف الحالية لرؤية السياق الأوسع. هناك استراتيجيات تمكننا من بناء هذا النوع من التفكير بفاعلية.أولها هو الخروج من فقاعتنا بتوسيع آفاقنا. استلهم فورد، على سبيل المثال، من مراقبة مصانع تعبئة اللحوم وطبّق تلك الأفكار لإنشاء خط التجميع الأول فى عالم السيارات فأحدث ثورة.وبالمثل، يكسر ملياردير التكنولوجيا إيلون ماسك باستمرار الحدود التقليدية من خلال استكشاف صناعات يتجنبها الآخرون. فعندما أسّس شركة SpaceX، لم يكن هدفه مجرد بناء صواريخ؛ بل جعل السفر إلى الفضاء متاحًا، وصولاً للمريخ. لتطبيق ذلك: «أحط نفسك وتفاعل مع أفكار وصناعات وثقافات جديدة. احضر الفعاليات المختلفة، اقرأ بشكل واسع، وتواصل مع أشخاص تختلف تجاربهم عن تجاربك. كلما كانت مدخلاتك متنوعة؛ كان تفكيرك أكثر غنى».وفى نفس الوقت، يمثل الاستماع للآخرين وطرح أسئلة أكبر فرصة مهمة لتحقيق الطموحات المرجوة، فالتعاون والحوار يؤديان إلى الابتكار. ستيف جوبز أحاط نفسه بأشخاص يتحدونه، مما شجع النقاش ووجهات النظر المختلفة. قاد هذا الانفتاح إلى تغذية أفكاره وتحولها إلى منتجات رائدة جمعت بين البراعة التقنية ولتصميم يركز على المستخدم.وفى منظور آخر، اعتمد إيلون ماسك على الاستماع إلى الخبراء وطرح الأسئلة الجريئة. مثل سؤاله: «كيف يمكننا تحويل العالم إلى الطاقة المستدامة؟»- الذى أدى إلى نجاح تسلا- أو «ما هو مستقبل الذكاء الاصطناعى للبشرية؟»- مما دفعه لإنشاء OpenAI-، وهنا يبرز نهجه أهمية الاستماع والتعلم والهدف نحو التغيير المؤثر.والتفكير طويل الأمد يجعلنا نتخذ قرارات أكثر حكمة ونتجنب اتخاذ خيارات قصيرة المدى قد تضر بنا فى المستقبل.على سبيل المثال، جاك ويلش، الرئيس التنفيذى السابق لشركة جنرال إلكتريك، كان معروفًا بحرصه على التفكير فى استراتيجية الشركة بعيدًا عن ضغوط السوق اليومية. لقد كان يخصص وقتًا للتفكير فى كيفية تعزيز مكانة الشركة عالميًا، مما جعل قراراته دائمًا مبنية على أسُس قوية.التفكير الشمولى ليس مجرد مهارة بل هو نمط حياة يساعدنا فى اتخاذ قرارات مستقبلية، اسأل نفسك: كيف يمكن لخطواتى الحالية أن تبنى غدًا أفضل؟ وكيف يمكننى أن أترك أثرًا يتجاوز حياتى الشخصية؟ ابدأ اليوم، وانظر للعالم، ستكتشف أن السماء ليست هى الحد بل البداية.