logo
«يولكا» تحرس بوتين من السماء.. المسيرات الاعتراضية تحمي القيصر

«يولكا» تحرس بوتين من السماء.. المسيرات الاعتراضية تحمي القيصر

وسط توترات الحرب الأوكرانية وما رافقها من استخدام مكثف للمسيرات، يبذل الحرس الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين جهدا مضاعفا لحمايته.
وفي مقطع فيديو نُشر مؤخرا، ظهر الحرس الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين وهم يحملون سلاحا من نوع خاص يُرجح أنه مسيرات اعتراضية، وفقا لما ذكره "بيزنس إنسايدر" الأمريكي.
ويظهر بوتين في الفيديو وهو يلوح للحشد بينما يُحيط به فريق حمايته من حراسه الشخصيون وفريقه الذين ظهروا وهم يحملون ما يُرجح أنه المسيرة الاعتراضية "يولكا" المخصصة لاعتراض المسيرات الهجومية.
المقطع المتداول لا يحمل تاريخا محددا ونشره أمس الثلاثاء سيرهي بيسكريستنوف، وهو محلل أوكراني معروف محليًا بخبرته في حرب الطائرات المسيرة.
لكن بوتين يظهر في الفيديو وهو يتفقد ويحيي كبار الضباط العسكريين بأسلوبٍ يُشبه الاستعراض العسكري في الساحة الحمراء بموسكو مما يُشير إلى أن اللقطات جرى تصويرها خلال استعراض يوم النصر في 9 مايو/أيار الماضي.
ويمكن رؤية رجل في المقدمة يتابع تحركات بوتين وهو يحمل جهازًا يُشبه المسيرة "يولكا" التي تُطلق من قاذفة محمولة باليد وتتميز بـ4 زعانف في مقدمتها و4 زعانف أخرى أكبر مزودة بمراوح في الخلف.
كما أن "يولكا" هي طائرة اعتراضية حركية مُصممة للتحليق في مسار طائرة مسيرة من منظور الشخص الأول وتدمير الجهاز المهاجم عن طريق الاصطدام.
ولم يتمكن موقع "بيزنس إنسايدر" من التحقق من صحة المقطع بشكل مستقل ومع ذلك، تتوافق أجزاء من الفيديو بشكل كبير مع بث مباشر لاجتماع بوتين مع قادة الوحدات في استعراض يوم النصر في مايو/أيار الماضي.
وفي كلا المقطعين، يظهر عدد من الضباط، مثل عقيد في الجيش الروسي وعقيد في القوات المحمولة جواً الروسية، وهم يؤدون التحية العسكرية ويصافحون بوتين.
كما أن الرجل الذي يظهر في الفيديو وهو يحمل المسيرة يرتدي ملابس مطابقة لما كان يرتديه حرس بوتين الشخصي في ذلك اليوم: بدلة وربطة عنق زرقاء داكنة.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن رؤية اثنين من حراس بوتين الآخرين، الذين ظهروا في المقطع في اللقطات التي سبق وبثها التلفزيون الرسمي من الاستعراض.
ويتزامن ظهور مسيرة يولكا الاعتراضية بحوزة فريق حماية بوتين مع تعزيز روسيا لدفاعاتها ضد المسيرات خلال عرض يوم النصر هذا العام، والذي هددت أوكرانيا بتعطيله بهجمات من طائرات مسيرة.
ومع ذلك، فإن "يولكا" أكثر ملاءمة لمحاربة الطائرات المسيرة الأخف وزنًا، وقد يشير ظهورها في العرض إلى أن روسيا أعدت أيضًا خطة طوارئ لهجوم بالمسيرات من داخل موسكو.
aXA6IDEwNC4yNTIuNjUuNjMg
جزيرة ام اند امز
CZ
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نجاة  الإعلامية المصرية داليا الخطيب من حادث سير مروع
نجاة  الإعلامية المصرية داليا الخطيب من حادث سير مروع

العين الإخبارية

timeمنذ 18 دقائق

  • العين الإخبارية

نجاة الإعلامية المصرية داليا الخطيب من حادث سير مروع

تعرضت الإعلامية داليا الخطيب لحادث سير على طريق العلمين أسفر عن إصابات طفيفة وأضرار مادية. أصيبت الإعلامية داليا الخطيب، مذيعة راديو "9090"، بجروح وكدمات بسيطة بعد تعرضها لحادث سير صباح الأحد 3 أغسطس/ آب 2025، أثناء قيادتها على طريق العلمين. وأسفر الحادث عن تهشم الجزء الأمامي من سيارتها، في حين لم تُسجل إصابات بالغة. تفاصيل حادث الإعلامية المصرية داليا الخطيب نشرت الخطيب عبر حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا لحالة السيارة بعد الحادث، وعلّقت بصياغة مقتضبة: "الحمد لله، قدر الله وما شاء فعل"، تعبيرًا عن امتنانها لسلامتها الجسدية بعد الحادث. ويأتي وقع الحادث بعد أيام من اختيارها ضمن أعضاء اللجنة العليا لرصد الأداء الإعلامي في تغطية انتخابات مجلس الشيوخ المصري 2025. أعلن تشكيل اللجنة نقابة الإعلاميين، بمشاركة نخبة من الخبراء المتخصصين في المجال الإعلامي. اللجنة الإعلامية لانتخابات مجلس الشيوخ في مصر 2025 تقع على عاتق اللجنة مسؤولية متابعة وسائل الإعلام المحلية والدولية خلال فترة التغطية الانتخابية، مع التأكيد على التزام جميع المؤسسات الإعلامية بالمعايير المهنية وميثاق الشرف الإعلامي. كما تُعد تقارير تفصيلية تعكس دقة المعلومات ومصداقية التغطية، بالتعاون مع الجهات المختصة. وتهدف اللجنة إلى تكريس مناخ من الشفافية في العملية الانتخابية، عبر متابعة دقيقة تدعم المسار الديمقراطي، بالتنسيق المباشر مع الهيئات المنظمة للانتخابات لضمان أداء إعلامي مهني ومسؤول خلال هذه الفترة الحساسة. aXA6IDgyLjI3LjIwOS4xNzkg جزيرة ام اند امز CA

مذيعة لبنانية الأصل روجت لـ«المؤامرة».. جانين بيرو تنضم لفريق ترامب
مذيعة لبنانية الأصل روجت لـ«المؤامرة».. جانين بيرو تنضم لفريق ترامب

العين الإخبارية

timeمنذ 4 ساعات

  • العين الإخبارية

مذيعة لبنانية الأصل روجت لـ«المؤامرة».. جانين بيرو تنضم لفريق ترامب

تم تحديثه الأحد 2025/8/3 08:09 ص بتوقيت أبوظبي صادق مجلس الشيوخ الأمريكي على تعيين مقدمة البرامج التلفزيونية السابقة جانين بيرو في منصب قضائي بارز. وبذلك تكون بيرو أحدث شخصية تلفزيونية يضمها دونالد ترامب إلى إدارته. وتم تأكيد تعيين بيرو، وهي من أصول لبنانية، في منصب المدعية العامة لمنطقة كولومبيا بغالبية 50 صوتا مقابل 45، حيث كان ترامب قد حض مجلس الشيوخ الذي يهيمن عليه الجمهوريون على الانتهاء من الموافقة على ترشيحاته خلال عطلة نهاية الأسبوع. وعُينت بيرو في هذا المنصب بشكل مؤقت في مايو/أيار الماضي من قبل ترامب الذي منح العديد من المناصب الحكومية المؤثرة لمذيعين في شبكات تلفزيونية. وسبق أن وصف ترامب المدعية العامة السابقة لمقاطعة ويست تشستر في نيويورك والبالغة 74 عاما بأنها امرأة "لا مثيل لها". مذيعون في الإدارة واشتهرت بيرو بتقديمها لبرنامج "القاضية جانين بيرو" التلفزيوني بين عامي 2008 و2011، ثم برنامج "العدالة مع القاضية جانين" على قناة فوكس نيوز والذي استمر 11 عاما. وشاركت أيضا في تقديم برنامج "الخمسة" على قناة فوكس نيوز، إلى أن تولت منصبها المؤقت الذي يُعد من أقوى مناصب المدعين العامين في الولايات المتحدة. وبهذا تنضم بيرو إلى سلسلة مذيعين آخرين تولوا مناصب رسمية، مثل وزير الدفاع بيت هيغسيث الذي شارك في تقديم برنامج "فوكس آند فريندز ويك إند" ووزير النقل شون دافي الذي شارك في برنامج من نوع تلفزيون الواقع وبتقديم برنامج "فوكس بيزنس". نظرية المؤامرة وقال ديك دوربين، كبير الديموقراطيين في اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ، إن بيرو "لا ينبغي أن تكون مدعية عامة دائمة للولايات المتحدة"، واصفا اختيارها بأنه "موافقة سطحية لدونالد ترامب". وبرر دوربين موقفه بترويج بيرو لنظريات المؤامرة فيما يتعلق بانتخابات عام 2020 التي خسرها ترامب أمام جو بايدن. كما نشرت كتبا عدة بينها كتاب "كاذبون، مسرّبون، وليبراليون" عام 2018 الذي يتناول المؤامرة ضد ترامب. ودين زوجها السابق ألبرت بيرو بالتهرب الضريبي عندما كانت مدعية عامة في نيويورك، لكن ترامب عفا عنه خلال ولايته الرئاسية الأولى، وفقا لـ"فرانس برس". وفي إطار المصادقة السريعة على ترشيحات ترامب، عُين محامي ترامب السابق إميل بوف قاضيا استئنافيا فدراليا الأسبوع الماضي. aXA6IDgyLjI3LjIxOC4yMDYg جزيرة ام اند امز LV

تصعيد نووي بين أميركا وروسيا.. مناورة أم اقتراب من الهاوية؟
تصعيد نووي بين أميركا وروسيا.. مناورة أم اقتراب من الهاوية؟

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 4 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

تصعيد نووي بين أميركا وروسيا.. مناورة أم اقتراب من الهاوية؟

فبدلاً من التهدئة، تصاعد التوتر بشكل خطير بعد تصريحات نارية متبادلة بين نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف والرئيس الأميركي، وبلغت ذروتها بإعلان ترامب نشر غواصتين نوويتين بالقرب من روسيا، ما أعاد إلى الأذهان أجواء أزمة كوبا النووية في الستينات. في تعليق حاد، اعتبر ترامب أن ميدفيديف "دخل منطقة خطيرة جداً" بتصريحاته، ودعاه إلى "مراقبة كلماته"، مؤكداً أنه لا توجد حالياً أي علاقات مع روسيا، وأن واشنطن حريصة على الإبقاء على هذه القطيعة. الرد الروسي جاء على لسان ميدفيديف، الذي قال إن "روسيا ليست إيران ولا إسرائيل"، محذراً من أن الإنذارات المتكررة والدفع نحو اتفاق بالقوة هي "خطوات نحو الحرب". خطوة الغواصات النووية القرار الأميركي بنشر غواصتين نوويتين جاء، بحسب مسؤولين، كرد مباشر على خطاب ميدفيديف. لكن الباحث في معهد الشرق الأوسط في واشنطن، سمير التقي، استبعد خلال حديثه الى برنامج "الظهيرة" على سكاي نيوز عربية أن يكون الأمر إيذاناً بحرب نووية. واعتبر في حديثه إلى برنامج الظهيرة أن "نشر الغواصات لا يُنذر بالحرب بقدر ما يُنذر بتدهور غير مسبوق في العلاقات"، مضيفاً أن "الخيبة التي يشعر بها ترامب تجاه موقف موسكو من أوكرانيا دفعته نحو سياسة أكثر حزماً". ولفت التقي خلال حديثه إلى أن هناك تبدلات داخل أميركا نفسها، حيث تلعب عوامل مثل صعود الجناح الأمني داخل الحزب الجمهوري، وتأثير "الماجا الغاضبة"، وانفكاك بعض أقطاب التكنولوجيا، دوراً في تحديد اتجاه سياسة ترامب. غير أن الأهم، وفق تعبيره، هو نجاح الأوروبيين في إقناع ترامب بأن بوتين "لا يسعى فعلياً لوقف الحرب". معادلة الردع المتبادلة أما الباحث السياسي رولاند بيجاموب، فرأى أن المسألة تتجاوز السجال الإعلامي، محذراً من أن هذه التراشقات قد تنطوي على حسابات أعمق بكثير. بيجاموب قال إن البورصات الأميركية خسرت ما يقرب من 1.1 تريليون دولار بسبب هذا التصعيد، مضيفاً أن "اللعبة بين ترامب وميدفيديف تبدو كأنها توم وجيري نووي". وأوضح أن وجود غواصات نووية من طراز "أوهايو" في الأطلسي والهادئ ليس جديداً، لكن الإعلان عنها بهذا الشكل يُعد سابقة، خاصة أن تحريك الغواصات النووية "لا يتم بين ليلة وضحاها، وهو قرار خطير وسري للغاية"، على حد تعبيره. ورغم موقعه الرسمي، قال بيجاموب إن ميدفيديف يبدو وكأنه يتصرف كـ"مدوّن سياسي" أكثر من كونه مسؤولاً رسمياً، مشيراً إلى أنه من أبرز الأصوات الروسية على وسائل التواصل الاجتماعي، على عكس الرئيس بوتين الذي لا يستخدمها. لكنه نبه إلى أن لقاء ميدفيديف مع بوتين في جزيرة "والام" قبل أيام من تصريحاته قد يكون مؤشراً على تنسيق موقف، لا مجرد رأي فردي. موقف الكرملين الكرملين ، في المقابل، يُظهر مرونة معلنة. فالرئيس فلاديمير بوتين، بحسب بيجاموب، تحدث بإيجابية مؤخراً عن الوفد التفاوضي الأوكراني، وعبّر عن انفتاحه على فكرة "منظومة أمنية أوروبية شاملة"، وهي نقطة ظلت موسكو تتمسك بها منذ ما قبل الحرب. كما أن عودة السفير الروسي إلى واشنطن – وفق ما ذكره الباحث – تشي بمحاولة الحفاظ على الحد الأدنى من قنوات الاتصال، حتى وإن كان ملف أوكرانيا قد طغى على باقي الملفات الثنائية. يؤكد الدكتور سمير التقي أن ترامب "يسعى لفرض معادلة جديدة" في التعامل مع موسكو، متأثراً بما يراه من "تصلب روسي في مواقف التفاوض"، لاسيما في ظل مطالبة موسكو بشروط تعتبرها واشنطن غير واقعية. وفيما يخص الانقسام الأميركي الداخلي، يرى التقي أن النظام السياسي والاقتصادي الأميركي، رغم فوضويته الظاهرة، قادر على الاستمرار والتكيف، و"لا يمكن المراهنة على انهياره كما تعتقد بعض الدوائر الروسية"، مذكّراً بأن الاقتصاد الأميركي يمثل 17% من الناتج العالمي مقابل 2.5% فقط للاقتصاد الروسي. أزمة إدارة الأولويات من جانبه، رأى بيجاموب أن الأزمة تعكس سوء تقدير في إدارة الأولويات الغربية، مشيراً إلى أن النخبة الغربية تقف اليوم أمام خيارين: إما الضغط على روسيا إلى أقصى حد، مع احتمال الرد النووي، أو التراجع عن دعم أوكرانيا، ما قد يُفسَّر كإذعان لموسكو. واعتبر أن "اللعبة" بين ترامب وميدفيديف قد تكون، في نهاية المطاف، محاولة لإعادة ترتيب أوراق التفاوض، لا للوصول إلى نقطة اللاعودة. رغم التصعيد، يتفق المحللان على أن المواجهة النووية لا تزال مستبعدة، وإن لم تعد فكرة مجنونة بالكامل في مناخ يتسم بفقدان الثقة والانفجار اللفظي. ويقول التقي: "ما نشهده هو توتر غير مسبوق، لكنه لا يعني بالضرورة التوجه إلى الحرب، بل محاولة فرض شروط جديدة للتفاوض عبر استعراض القوة". أما بيجاموب فقال: "يبدو أننا عدنا إلى مرحلة من الحرب النفسية النووية، حيث تُستخدم الغواصات والتغريدات لتعديل مسار السياسة". يبقى السؤال الأساسي: هل نحن أمام لحظة حقيقية من خطر الانفجار النووي ، أم أنها مجرد جولة من جولات الضغط القصوى ضمن سباق الإرادات بين روسيا وأمريكا؟ مهما كانت الإجابة، فإن التصعيد الأخير أعاد إلى الأذهان سؤالاً ظل مطروحاً منذ عقود: هل بات العالم أقرب من أي وقت مضى إلى حافة الهاوية؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store