logo
«مبادلة للتميز» يدعم أول إماراتية تشارك في مونديال الزوارق السريعة للفورمولا 4

«مبادلة للتميز» يدعم أول إماراتية تشارك في مونديال الزوارق السريعة للفورمولا 4

البيانمنذ 3 أيام

أعلن برنامج مبادلة للتميز، انضمام الإماراتية علياء عبد السلام إلى قائمة المبدعين الذين يدعمهم البرنامج، لتواصل مسيرتها في عالم سباقات الزوارق السريعة نحو تحقيق المزيد من النجاحات.
ويعد برنامج مبادلة للتميز، مبادرة مجتمعية، تهدف إلى دعم الموهوبين في مختلف أنحاء الدولة، في مجالات الرياضة والفنون والثقافة والابتكار، فيما تنضم مبادلة كشريك رئيس في بطولة العالم للزوارق السريعة فورمولا 4 لموسم 2025.
وتعد مشاركة علياء عبد السلام لحظة مهمة في مسيرة الرياضة النسائية بالدولة، باعتبارها أول امرأة إماراتية تشارك في بطولة العالم للفورمولا 4، حيث تمثل الإمارات في السباقات المقبلة، التي تقام في السويد والنرويج وإيطاليا، ويشكل ذلك إنجازاً شخصياً لها، ورسالة تعكس الحضور المتنامي للدولة في المحافل الرياضية العالمية، وخطوة حيوية تعزز من مكانة المرأة الإماراتية في مختلف الميادين.
وستحصل علياء، من خلال البرنامج، على الدعم اللازم لتحقيق طموحاتها مع تلك الرياضة، إذ يسعى البرنامج، الذي بدأ في عام 2021، إلى تمكين المبدعين، وإطلاق قدراتهم في مختلف المجالات، إلى جانب تعزيز الأثر المجتمعي الهادف ضمن التزام مبادلة برعاية المواهب المحلية.
ونشأت علياء في بيئة رياضية، متأثرة بمسيرة والدها عبد السلام فيروز، البطل السابق في رياضة قوارب المحركات المائية، حيث جذبتها هذه الرياضة منذ الصغر، وواصلت تقدمها لتثبت جدارتها محلياً، وتشق طريقها نحو العالمية.
وأعربت علياء عن سعادتها بالانضمام إلى البرنامج، مشيرة إلى أن هدفها هو إلهام الجيل القادم من الفتيات الإماراتيات، للسعي خلف طموحاتهن، مهما كانت التحديات، معربة عن فخرها بالثقة التي منحتها إياها مبادلة.
وأضافت أنها تأمل من خلال هذه التجربة، أن تشجع الفتيات على ممارسة رياضة قوارب المحركات، وأن تسهم في تحفيز الشباب على الابتكار، ورفع علم الدولة عالياً في الرياضات البحرية.
وحققت علياء المركز الخامس في أول مشاركة دولية لها في بطولة الفورمولا 4 في النرويج عام 2024، وفي الجولة الأولى من بطولة الإمارات للفورمولا 4 في أبوظبي، حققت المركز التاسع، وفي الجولة الثانية التي أقيمت في خورفكان، احتلت المركز السابع، بعد أداء مميز، في ظروف بحرية متقلبة، وفي الجولة الثالثة في أبوظبي، احتلت المركز السادس، ونالت تقدير الخبراء، لدقتها الفنية واستراتيجيتها الدقيقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«الكوفي المملوكي».. دهشة الحرف تغزو العين
«الكوفي المملوكي».. دهشة الحرف تغزو العين

صحيفة الخليج

timeمنذ 16 دقائق

  • صحيفة الخليج

«الكوفي المملوكي».. دهشة الحرف تغزو العين

الشارقة: رضا السميحيين لايزال الخط العربي يحتفظ بمكانة خاصة في عالم الفنون، بفضل تنوع أنماطه وثراء سماته التي تجعله فناً قائماً بذاته، قادراً على تجديد حيويته عبر العصور، لكل خط حكاية فنية مميزة، وكل نمط له بصمته الفريدة التي تمنح الخطاطين مساحات واسعة للإبداع والابتكار، ليقدموا أعمالاً تحمل روح العصر دون أن تفقد أصالتها التراثية. من بين هؤلاء المبدعين، يبرز الخطاط صلاح عبدالخالق، الذي اختار أن يبرز ثراء الخط العربي من خلال التركيز على نمط «الخط الكوفي»، ليكشف لنا عن أسرار الجمال الكامن في هذا القلم، الذي تميز بمرونته الفنية القادرة على استيعاب روح هذا الخط، ليقدم من خلاله أعمالاً متميزة تخرق المألوف، وتتجاوز الشكل التقليدي الى آفاق جديدة في الإبهار البصري. صلاح عبدالخالق في لوحاته، لا يكتفي عبدالخالق بإتقان الحرف، بل يتحول إلى مصمم ومبتكر، يختزل جماليات الكوفي في تشكيلات تلامس الحداثة دون أن تفقد هويتها التراثية، كما تظهر لوحته التي خطها بأحد الأنواع الصعبة في الخط الكوفي وهو «الكوفي المملوكي»، لتدلل على براعته في تحويل الحروف الى لوحات تشكيلية تدهش المتلقين، وتؤكد أن الخط العربي فن لا ينضب، يظل فيه الخط العربي شاهداً على عبقرية الإرث الحضاري مع قدرته على تجديد نفسه، حاملاً رسالة الجمال والإبداع من الماضي إلى الحاضر والمستقبل. في اللوحة التي بين أيدينا والتي خط فيها الفنان صلاح عبدالخالق، الآية الكريمة ( قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا)- سورة التوبة (51)، في تركيب بصري مدهش يحاكي فيه نافذة معمارية إسلامية تقليدية، في رمزية لطيفة تحيل إلى النوافذ الروحية التي تفتح لنا مفاهيم أسمى من خلال الإيمان والتسليم، وبخط مميز بالأسلوب الهندسي، جاءت خطوطه مستقيمة، وزواياه حادة، مع تصميمات زخرفية متميزة، في تكوين تميز بحرفية عالية حيث تتداخل الحروف بطريقة متوازنة، نحتت الكلمات بشكل فني متداخل لتعطي لكل حرف تنسيقاً خاصاً بطريقة دقيقة داخل مساحة فنية متناغمة. يعتبر الخط الكوفي المملوكي واحداً من أبرز تجليات الفن الإسلامي، حيث يجمع بين الصرامة الهندسية والروحانية العميقة. وعندما يستخدم هذا الخط في كتابة آيات قرانية فإن العمل الفني يتحول إلى لوحة تحمل أبعاداً جمالية ودينية وثقافية، كما يتيح للتصميم أن يكون معبراً عن القوة والاتساع، ما يتناسب مع مضمون الآية الكريمة التي تتحدث عن التسليم بقضاء الله. جاءت كلمة «لنا» في الأعلى داخل تشكل زخرفي من استطالات الأحرف، في إشارة مميزة تتوسط التصميم تماماً، لتجذب العين مباشرة اليها، ما يضفي عمقاً رمزياً للتأكيد على الفردية والوجود في دائرة الإيمان واليقين، مع توازن رائع في اللوحة بين الحروف والكلمات، فكل جزء من الخط يتناغم مع الآخر دون ازدحام، تضفي فيه الأبعاد الهندسية التي تظهر في الحروف وداخل الزخرفة انسجاماً بين العناصر المختلفة. التوازن الدقيق في الحروف المرسومة، يتجلى من خلال تكرار بعض العناصر بشكل متناظر لخلق انسجام بصري، أحاط النص إطار لضبط التكوين الحروفي مع التشكيلات النجمية والأرابيسك، ما يضفي طابعاً فخماً على اللوحة، مع تحديد دقيق لأماكن الحروف والفراغات، كما نلاحظ أن حروف مثل«الألف» و«اللام»، مرسومة بخطوط مستقيمة وامتدادات طويلة، ما يعطيها هيبةً وجلالاً، تتشابك فيه الحروف مع بعضها بطريقة هندسية وإيقاع بصري متناغم. الزخرفة الهندسية في الجزء العلوي احتوت على زخارف مستوحاة من التراث الإسلامي، ما يبرز السمة الجمالية للخط العربي ويعكس الانسجام الكلي بين الفن والدين، واستخدام اللون الأسود جاء معبراً عن الصلابة والاستقرار، بينما اللون الذهبي لكلمة «لنا» يضيف طابعاً روحانياً مميزاً، بتدرجات لونية لتعطي إحساساً بعمق المعنى في البؤرة النورانية المنبعثة من التشكيل، تجعل المشاهد للوحة أمام تحفية فنية حقيقية. ولد صلاح عبدالخالق عام 1963، عمل مصمم ديكور تاريخي بالتليفزيون المصري، وهو مصمم وخطاط بصحيفة الجمهورية منذ 1992، كما أنه عضو لجنة توثيق وتصنيف مقتنيات متحف الإسكندرية للخط العربي، وعضو لجنة الخط العربي بوزارة التربية والتعليم، ساهم في اكتشاف الكثير من المواهب الشابة من فناني الخط العربي، وحصل على 8 جوائز دولية في الخط الكوفي.

سلطان يترأس اجتماع مجلس أمناء أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية
سلطان يترأس اجتماع مجلس أمناء أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية

صحيفة الخليج

timeمنذ 33 دقائق

  • صحيفة الخليج

سلطان يترأس اجتماع مجلس أمناء أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية

ترأس صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، رئيس أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية، صباح اليوم الخميس، اجتماع مجلس أمناء الأكاديمية، وذلك في مبنى الأكاديمية بالمدينة الجامعية في الشارقة. ورحب صاحب السموّ حاكم الشارقة في بداية الاجتماع بالحضور من أعضاء مجلس الأمناء، وبالأعضاء الجدد الذين انضموا إليه، مثمّناً سموّه جهود المجلس في العمل على تطوير كافة ما يسهم في الارتقاء بالأكاديمية وبرامجها والدرجات العلمية بها، وذلك لضمان نجاح تجربة الأكاديمية كونها رائدة في مجالات دراساتها على مستوى الدولة والمنطقة. خطط مستقبلية وبحث المجلس عدداً من الموضوعات والخطط المستقبلية للأكاديمية وسبل إنجازها، والجهود المبذولة في العمل على رفد الأكاديمية بكل ما من شأنه تطويرها وجعلها مؤسسةً تعليمية، تقدم تعليماً نوعياً متخصصاً وراقياً للطلبة الموهوبين والمبدعين من داخل الدولة وخارجها. وناقش المجلس مسيرة الأكاديمية في عدد من المجالات على مستوى الكادر التدريسي والتدريب العملي للطلبة، وتحسين البيئة التعليمية وتطويرها، إلى جانب الاطلاع على جهود الأكاديمية في توسيع علاقاتها مع الجهات ذات الصلة بالتخصصات المتوفرة بها عبر توقيع مذكرات تفاهم. واطلع المجلس على خطط الأكاديمية، لتخريج طلبة الأكاديمية للعام 2025 في يونيو الجاري، حيث اعتمد عدد من القرارات الخاصة بالتخريج، وتناول الاجتماع الخطط الموضوعة، لتقديم برامج تختص بالدراسات السينمائية وإعداد وإنتاج الأفلام. افتتاح كلية الموسيقى وناقش المجلس عدداً من الموضوعات المتعلقة بتجهيزات افتتاح كلية الموسيقى بالأكاديمية التي من المزمع انطلاق الدراسة بها مع بداية العام الدراسي المقبل، حيث تم وضع معايير قبول الطلبة فيها على أعلى المواصفات، كما ناقش الاجتماع عدداً من الخطط للتوسع في مجال الدراسات الموسيقية، وتقديم دورات متخصصة في الموسيقى للناشئة، إلى جانب مشاركة طلبة الأكاديمية في المهرجانات الفنية العالمية. لوحة تذكارية وكان صاحب السموّ حاكم الشارقة، وعلى هامش الاجتماع، قد تفضل بتسلّم لوحة تذكارية من مهرجان المسرح اللبناني الوطني، الذي استلهم شعار دورته الثالثة من أحد عناوين الأعمال الشهيرة للمغفور له بإذن الله الشيخ خالد بن سلطان القاسمي، رحمه الله، حيث تم عرض فيلم عن حياته وتجربته الفنية الخالدة خلال المهرجان، وحملت اللوحة توقيع جميع الفنانين والفنانات الذين شاركوا في الدورة الثالثة. حضر الاجتماع إلى جانب سموّه كل من: الشيخة حور بنت سلطان القاسمي رئيسة مؤسسة الشارقة للفنون نائب رئيس مجلس أمناء الأكاديمية، وإسماعيل عبد الله إسماعيل، أمين عام الهيئة العربية للمسرح، والدكتور حبيب غلوم العطار، أمين عام جمعية المسرحيين، والدكتور بيتر بارلو المدير التنفيذي لأكاديمية الشارقة للفنون الأدائية، وأحمد محمد بو رحيمة مدير إدارة المسرح بدائرة الثقافة، والدكتور يوسف عبدالله عيدابي المستشار الثقافي بدارة الدكتور سلطان القاسمي، وقاسم إسطنبولي مؤسس المسرح الوطني اللبناني، والدكتورة نادية الحساني عميدة كلية الفنون الجميلة والتصميم بجامعة الشارقة، والدكتورة عبير الجندي.

الرياضة تعيد رسم خريطة السفر في الإمارات
الرياضة تعيد رسم خريطة السفر في الإمارات

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

الرياضة تعيد رسم خريطة السفر في الإمارات

كشفت مجموعة حياة للفنادق في استطلاع حديث، أجرته في مارس 2025، بالتعاون مع شركة «بيرسبيكتس جلوبال» أن سكان الإمارات باتوا يضعون الرياضة في صميم خططهم السياحية، سواء لحضور الفعاليات الكبرى أو للمشاركة الشخصية في الأنشطة الرياضية، ما يعكس تحولاً ملحوظاً في نمط السفر داخل الدولة وخارجها. ووفقاً لنتائج الاستطلاع، الذي شارك فيه 2100 شخص من المواطنين والمقيمين في الدولة، يخطط الأفراد في الإمارات لحضور ما معدله 12 نشاطاً رياضياً سنوياً، والمشاركة كجمهور في نحو سبع فعاليات رياضية كبرى خلال الأشهر الـ12 المقبلة، كما أشار نحو 45% من المشاركين إلى أنهم قد يخططون لإجازة كاملة خصيصاً لحضور فعالية رياضية مهمة. وبين الاستطلاع أن 45% من السكان يعتبرون حضور الفعاليات الرياضية الحية من أكثر التجارب متعة، بينما أبدى 30% استعدادهم لقطع آلاف الكيلو مترات لحضور حدث رياضي مميز. وأبدى أكثر من ربع المشاركين (27%) استعدادهم لدفع تكلفة إضافية مقابل الإقامة في فندق يعزز من تجربتهم الرياضية، سواء عبر الموقع القريب من الملاعب أو المرافق الخاصة أو الأجواء المرتبطة بالرياضة. وتصدرت كرة القدم قائمة الرياضات الأكثر جذباً للمسافرين بنسبة 52%، تلتها رياضات مثل الكريكيت (29%)، وركوب الدراجات (28%)، والسباحة (27%)، وكمال الأجسام (21%)، في دلالة واضحة على تنامي ثقافة رياضية متنوعة، تشمل شرائح مختلفة من المجتمع. وبحسب الاستطلاع فإن 30% من سكان الإمارات ينجذبون إلى الفنادق المعروفة باستضافة الفرق الرياضية المحترفة، لما تمنحه من ارتباط وثيق بعالم الرياضة والنجوم، كما أشار 52% من المسافرين إلى أنهم يعطون الأولوية للفنادق القريبة من المرافق الرياضية، فيما يقدر ثلثهم وجود مرافق رياضية داخل الفندق وإمكانية الوصول إلى مناطق المشجعين. لم يعد السفر الرياضي في الإمارات مقتصراً على الحضور كجمهور، بل تحول إلى تجربة شخصية للمشاركة والنشاط، فقد أظهر الاستطلاع أن اثنين من كل خمسة أفراد في الإمارات يحبون السفر خصيصاً للمشاركة في الرياضات التنافسية، في حين يسعى الكثيرون إلى المحافظة على لياقتهم أو تطوير قدراتهم البدنية خلال رحلاتهم، ما يعكس انتقال مفهوم السفر من مجرد راحة إلى تجربة تعزز الصحة والرفاه. ويهدف 40% من المسافرين إلى الحفاظ على روتين اللياقة البدنية أثناء السفر، فيما يسعى 33% لتعزيز انضباطهم الرياضي، سواء من خلال الانخراط في برامج تدريبية أو الانضمام إلى فرق مؤقتة. كما باتت الرحلات الرياضية وسيلة لقضاء أوقات مميزة مع العائلة والأصدقاء بطريقة مفعمة بالحيوية، ما يجعلها خياراً مفضلاً للباحثين عن «الاسترخاء النشط».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store