logo
قمر اصطناعي يستخدم الذكاء الاصطناعي لاتخاذ قراراته بنفسه في الفضاء

قمر اصطناعي يستخدم الذكاء الاصطناعي لاتخاذ قراراته بنفسه في الفضاء

العربي الجديدمنذ يوم واحد
استخدم قمر اصطناعي
الذكاء الاصطناعي
لأول مرة لاتخاذ قرار مستقل بشأن مكان وزمان التقاط صورة علمية في الفضاء ومن دون أي تدخل بشري. واختبر هذه التكنولوجيا، التي تسمى "دايناميك تارغيتينغ"، مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة الفضاء الأميركية ناسا في وقت سابق من هذا الشهر.
وثُبّتت "دايناميك تارغيتينغ" على متن قمر اصطناعي بحجم حقيبة صغيرة صنعته وتشغله شركة أوبن كوزموس الناشئة البريطانية، وقد حمل معالج تعلم آلي طوّرته شركة يوبوتيكا الأيرلندية. وفي الاختبار، مال القمر الاصطناعي إلى الأمام لمسح 500 كيلومتر أمام مداره والتقط صورة أولية. وحلّل الذكاء الاصطناعي المشهد بسرعة للتحقق من وجود غطاء سحابي. إذا كانت السماء صافية، يميل القمر الاصطناعي إلى الخلف لالتقاط صورة مفصلة للسطح، وإذا حجبت
الغيوم
الرؤية، فإنه يتخطى اللقطة، ما يوفر الوقت والتخزين.
أحداث
تأسيس الوكالة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء (ناسا) 1958
قمر اصطناعي غير سلبي
قال المسؤول في "يوبوتيكا" براين كوين، في مقال نُشر على موقع "ناسا"، إن الأقمار الاصطناعية كانت حتى الآن مجرّد أجهزة جمع بيانات سلبية، فهي تصور كل ما يحدث تحتها وترسل جميع
البيانات
إلى الأرض، سواء أكانت مفيدة أم لا، ثم يفرز العلماء البيانات المتراكمة. وأضاف: "يتطلب الأمر معالجة لاحقة قد تستغرق أياماً".
ونقل موقع ذا نكست ويب التقني عن بن سميث من مختبر الدفع النفاث أنه "إذا كنت ذكياً في اختيار ما تلتقط صوراً له، فإنك تلتقط صوراً للأرض فقط وتتخطى الغيوم"، "سوف تساعد هذه التكنولوجيا العلماء في الحصول على نسبة أعلى بكثير من البيانات القابلة للاستخدام". وتقول "ناسا" و"أوبوتيكا" و"أوبن كوزموس" إن النظام يمكن توسيعه أيضاً لرصد حرائق الغابات والانفجارات البركانية والعواصف الشديدة من الفضاء، وذلك بسرعة أكبر من أي وقت مضى.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قمر اصطناعي يستخدم الذكاء الاصطناعي لاتخاذ قراراته بنفسه في الفضاء
قمر اصطناعي يستخدم الذكاء الاصطناعي لاتخاذ قراراته بنفسه في الفضاء

العربي الجديد

timeمنذ يوم واحد

  • العربي الجديد

قمر اصطناعي يستخدم الذكاء الاصطناعي لاتخاذ قراراته بنفسه في الفضاء

استخدم قمر اصطناعي الذكاء الاصطناعي لأول مرة لاتخاذ قرار مستقل بشأن مكان وزمان التقاط صورة علمية في الفضاء ومن دون أي تدخل بشري. واختبر هذه التكنولوجيا، التي تسمى "دايناميك تارغيتينغ"، مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة الفضاء الأميركية ناسا في وقت سابق من هذا الشهر. وثُبّتت "دايناميك تارغيتينغ" على متن قمر اصطناعي بحجم حقيبة صغيرة صنعته وتشغله شركة أوبن كوزموس الناشئة البريطانية، وقد حمل معالج تعلم آلي طوّرته شركة يوبوتيكا الأيرلندية. وفي الاختبار، مال القمر الاصطناعي إلى الأمام لمسح 500 كيلومتر أمام مداره والتقط صورة أولية. وحلّل الذكاء الاصطناعي المشهد بسرعة للتحقق من وجود غطاء سحابي. إذا كانت السماء صافية، يميل القمر الاصطناعي إلى الخلف لالتقاط صورة مفصلة للسطح، وإذا حجبت الغيوم الرؤية، فإنه يتخطى اللقطة، ما يوفر الوقت والتخزين. أحداث تأسيس الوكالة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء (ناسا) 1958 قمر اصطناعي غير سلبي قال المسؤول في "يوبوتيكا" براين كوين، في مقال نُشر على موقع "ناسا"، إن الأقمار الاصطناعية كانت حتى الآن مجرّد أجهزة جمع بيانات سلبية، فهي تصور كل ما يحدث تحتها وترسل جميع البيانات إلى الأرض، سواء أكانت مفيدة أم لا، ثم يفرز العلماء البيانات المتراكمة. وأضاف: "يتطلب الأمر معالجة لاحقة قد تستغرق أياماً". ونقل موقع ذا نكست ويب التقني عن بن سميث من مختبر الدفع النفاث أنه "إذا كنت ذكياً في اختيار ما تلتقط صوراً له، فإنك تلتقط صوراً للأرض فقط وتتخطى الغيوم"، "سوف تساعد هذه التكنولوجيا العلماء في الحصول على نسبة أعلى بكثير من البيانات القابلة للاستخدام". وتقول "ناسا" و"أوبوتيكا" و"أوبن كوزموس" إن النظام يمكن توسيعه أيضاً لرصد حرائق الغابات والانفجارات البركانية والعواصف الشديدة من الفضاء، وذلك بسرعة أكبر من أي وقت مضى.

خطة ترامب تخنق "ناسا": تقليص الميزانية إلى أدنى مستوى منذ الحرب الباردة
خطة ترامب تخنق "ناسا": تقليص الميزانية إلى أدنى مستوى منذ الحرب الباردة

العربي الجديد

timeمنذ 2 أيام

  • العربي الجديد

خطة ترامب تخنق "ناسا": تقليص الميزانية إلى أدنى مستوى منذ الحرب الباردة

دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى خفض مخصصات التشغيل لوكالة الفضاء الأميركية "ناسا" بنسبة تصل إلى الربع، في إجراء وصفه خبراء بالمدمّر، من شأنه أن يترك الوكالة مع أصغر ميزانية تشغيلية منذ أن صعد رائد الفضاء الروسي يوري غاغارين إلى الفضاء عام 1961. وتُهدد هذه الخطة بتقليص ميزانية العلوم إلى النصف، ما يعني إنهاء 55 مهمة فضائية جارية أو مخططاً لها، إضافة إلى تقليص القوى العاملة إلى أدنى مستوياتها منذ سبعة عقود، وذلك في وقت كُلّفت فيه الوكالة مهمتين أساسيتين: العودة إلى القمر، وإرسال أول إنسان إلى كوكب المريخ. أبرز ضحايا التقليص في "ناسا" من بين أبرز المتضررين من خفض الميزانية، مسبار "نيو هورايزونز"، الذي التقط أدق صور لكوكب بلوتو، ونفّذ أبعد رحلة طيران في تاريخ البشرية، ويُعد المركبة النشطة الوحيدة في حزام كويبر – المنطقة الغامضة في النظام الشمسي. واستبدال هذا المسبار في حال إيقافه قد يستغرق جيلاً كاملاً للوصول إلى ذات النقطة في الفضاء. كذلك تواجه مهمة "أوزيريس-أبيكس" المصير ذاته، وهي المركبة التي جمعت عينة نادرة من سطح كويكب بينّو 101955 باستخدام تقنية غير مسبوقة، وأعادتها إلى الأرض. يقول الخبراء إن فقدان هذه المهمات سيكون خسارة لا تُعوض علمياً. تقليص العاملين وإلغاء المنح رسالة داخلية حديثة أرسلتها "ناسا" إلى موظفيها كشفت أن أكثر من 3 آلاف موظف قبلوا عروض الاستقالة المؤجلة، فيما تلوح تسريحات إضافية في الأفق. وتوجّه الإدارة الجديدة بإلغاء عقود ومنح تؤثر في العاملين في القطاع الخاص عبر الولايات، كذلك تخطط لسحب الوكالة من مشاريع مشتركة مع شركاء دوليين، منها محطة الفضاء القمرية التي كانت الولايات المتحدة ستشارك في بنائها مع وكالات فضاء أخرى. اقتصاد الناس التحديثات الحية تسريح 3870 موظفاً من وكالة ناسا الأميركية ضمن خطة لإعادة الهيكلة وفقاً للأرقام، فقد وظّفت "ناسا" في عام 2023 نحو 17,823 موظفاً مدنياً بدوام كامل، وكانت بعثاتها مسؤولة عن توفير 304,803 وظيفة في مختلف الولايات الأميركية، أي إن كل وظيفة واحدة في "ناسا" كانت تدعم ما لا يقل عن 16 وظيفة أخرى في القطاع الخاص. وتنقل منصة "إنغدجت" التقنية عن بيثاني إيلمان، أستاذة علوم الكواكب في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، أن "ناسا ليست فقط مؤسسة بحثية، بل محرك اقتصادي واسع النطاق". نزف الخبرات وإغلاق المرافق بحسب تقرير لموقع بوليتيكو، وافق نحو 2,694 موظفاً في "ناسا" على مغادرة الوكالة، منهم 2,145 يشغلون مناصب عليا، و1,818 يعملون في مجالات حيوية مثل الرحلات الفضائية والعلوم. وينبّه كيسي درير من جمعية الكواكب غير الربحية إلى أن "رحيل هذه الكوادر يعني خسارة فادحة للمعرفة المؤسسية"، مضيفاً أن "بمجرد خروجها، تختفي الخبرات بلا عودة". وفي تقرير لشبكة "سي أن أن"، أكد أحد موظفي الوكالة أن القيادة بدأت بالفعل إغلاق مرافق حددتها إدارة ترامب في مقترح الميزانية. ومع أن الكونغرس قد يتجه لتمويل بعض المشاريع، إلا أن شبح التخفيضات بدأ يتحول إلى واقع. غضب العلماء: "تهديد تاريخي لناسا" رداً على الخطة، وقّع 287 عالماً وموظفاً حاضراً وسابقاً في ناسا رسالة مفتوحة وصفت التخفيضات بأنها "تهديد غير مسبوق"، وتحدثت عن "ثقافة صمت مؤسسي" قد تُعرّض رواد الفضاء للخطر. الرسالة وُجّهت إلى القائم بأعمال مدير الوكالة شون دافي، المعروف بولائه لترامب. ويُحذّر درير من أن "ناسا تواجه اليوم أكثر مستقبل غامض في تاريخها منذ نهاية برنامج أبولو"، ويضيف: "لا يوجد سابقة في تاريخ الوكالة لتخفيضات غير وظيفية بهذا الحجم خلال عام واحد"، مشيراً إلى أن "ثلث المشاريع العلمية النشطة قد تتوقف، ومجرد الحديث عن إعادة استثمار الأموال في جهود علمية جديدة ليس سوى وهم. هذه خسائر محققة، وليست إعادة هيكلة". ويختم بالقول: "إنه بالتأكيد أكبر تهديد تواجهه أنشطة ناسا العلمية منذ تأسيس الوكالة".

«ناسا» تكتشف كوكباً جديداً عبارة عن «أرض عملاقة»
«ناسا» تكتشف كوكباً جديداً عبارة عن «أرض عملاقة»

القدس العربي

time٢١-٠٧-٢٠٢٥

  • القدس العربي

«ناسا» تكتشف كوكباً جديداً عبارة عن «أرض عملاقة»

لندن ـ «القدس العربي»: اكتشفت وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» كوكباً غامضاً وصفته بأنه «أرض عملاقة»، وقالت إن هذا الكوكب يُصدر إشارة متكررة من على بُعد 154 سنة ضوئية. وقال تقرير نشرته جريدة «دايلي ميل» البريطانية، واطلعت عليه «القدس العربي»، إن حجم الكوكب، المسمى «TOI-1846 b» يبلغ ضعف حجم الأرض تقريباً وكتلته أربعة أضعاف. ويدور الكوكب حول نجم قزم أحمر صغير وبارد كل أربعة أيام، ويتسبب في انخفاض غريب ومتكرر في ضوء النجم، وهي إشارة لفتت انتباه العلماء لأول مرة عندما رصد تلسكوب «TESS» الفضائي التابع لوكالة «ناسا» نمط التعتيم في مارس من كل عام. وأكد فريق من العلماء، باستخدام تلسكوبات فضائية وأرضية، أن الكوكب المكتشف حديثاً يقع ضمن ما يُسمى «فجوة نصف القطر»، وهي فئة نادرة بين الكواكب الصخرية الصغيرة مثل الأرض والكواكب الأكبر الغنية بالغاز مثل نبتون. وعلى الرغم من أن درجة حرارة سطحه تُقدر بـ 600 درجة فهرنهايت، يقول الباحثون إن الكوكب قد لا يزال يحتوي على الماء. ويُعتقد أن لهذا الكوكب نواة صخرية صلبة، وطبقة جليدية كثيفة، وربما محيطاً ضحلاً أو غلافاً جوياً رقيقاً، حسب ما نقل تقرير «دايلي ميل». وصرح عبد الرحمن سوبكيو، الباحث الرئيسي في مرصد أوكايمدن بالمغرب: «لقد تحققنا من صحة الكوكب TOI-1846 b باستخدام بيانات TESS وبيانات القياس الضوئي الأرضية متعددة الألوان، والتصوير عالي الدقة، والرصد الطيفي». وأظهرت قياساتهم أيضاً أن الكوكب يدور حول نجمه في أقل من أربعة أيام، ويبقى في مدار أقرب بكثير إلى شمسه من مدار عطارد في نظامنا الشمسي. والنجم المضيف هو قزم أحمر، يبلغ حجمه وكتلته حوالي 40 في المئة من حجم شمسنا وكتلتها، ويتوهج عند حوالي 6000 درجة فهرنهايت. ونظراً لأن الأقزام الحمراء أصغر حجماً وأقل سطوعاً، يجب أن تدور الكواكب بالقرب من النجم لتلقي الدفء، مما يُسهّل على التلسكوبات رصدها أثناء مرورها أمامه. ورصد تلسكوب «TESS»، الذي أُطلق عام 2018، أكثر من 7600 حدث عبور، وأكد وجود أكثر من 630 كوكباً حتى الآن. وتمسح كاميراته الأربع عالية الحساسية السماء كل 30 دقيقة، مما يجعله مثالياً لرصد انخفاضات الضوء الضحلة، مثل تلك الموجودة على كوكب «TOI-1846 b». ويُرجّح أيضاً أن يكون الكوكب المُكتشف حديثاً مُقيّداً مدياً، أي أن أحد جانبيه يواجه نجمه دائماً بينما يبقى الجانب الآخر في الظلام. وقد يسمح هذا التباين في درجة الحرارة باحتجاز الماء في المناطق الأكثر برودة، اعتماداً على كيفية انتقال الحرارة عبر الغلاف الجوي. ويأمل علماء «ناسا» أن يستهدف تلسكوب جيمس ويب الفضائي قريباً كوكب TOI-1846 b لدراسة غلافه الجوي باستخدام الأشعة تحت الحمراء. ويقول العلماء إنه إذا توافرت الظروف المناسبة، فقد يتمكن تلسكوب «ويب» من رصد علامات بخار الماء، أو الميثان، أو ثاني أكسيد الكربون، أو غازات أخرى. وتساهم التلسكوبات الأرضية، مثل مرصد جيميني في هاواي، في هذا البحث باستخدام أداة دقيقة تُسمى مارون-إكس لقياس التذبذب الطفيف في النجم الناتج عن جاذبية الكوكب، مما يُساعد في تأكيد كتلته والبحث عن جيران خفيين. ويعتقد الباحثون أن كوكب «TOI-1846 b» قد لا يكون الوحيد، حيث تشير التحولات الطفيفة في مداره إلى احتمال وجود كوكب آخر كامن في النظام نفسه، ربما يدور في مدار أبعد في منطقة أكثر برودة وأكثر ملاءمة للسكن. ويأتي هذا الاكتشاف إلى جانب اكتشاف حديث آخر أطلق عليه العلماء اسم «TOI-715 b»، وهو كوكب أرض عملاق ثانٍ يقع على بُعد 137 سنة ضوئية، ويدور أيضًا حول قزم أحمر. ويساعد كلا الكوكبين على سد فجوات رئيسية في فهم علماء الفلك لكيفية فقدان بعض الكواكب الصغيرة لأغلفتها الجوية بمرور الوقت، بينما يتمكن البعض الآخر من الاحتفاظ بها. وبما أن الأقزام الحمراء تشكل حوالي 75 في المئة من جميع النجوم في مجرة درب التبانة، فإن دراسة الكواكب مثل TOI-1846 b قد تكشف عن عدد العوالم الأخرى القابلة للحياة والتي قد تكون مختبئة في فنائنا الخلفي المجري.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store