ارتفاع أسعار الغاز الأوروبي مع انتعاش الطلب ومنافسة المسال الآسيوي
وارتفع سعر العقد الهولندي المرجعي للشهر الأول بمقدار 0.70 يورو ليصل إلى 32.80 يورو لكل ميغاواط/ ساعة، أو 10.88 دولارات أمريكي/ مليون وحدة حرارية بريطانية، بحلول الساعة 08:11 بتوقيت غرينتش، وفقًا لبيانات بورصة لندن للغاز.
وارتفع سعر العقد البريطاني بمقدار 1.72 بنس ليصل إلى 79.00 بنس لكل وحدة حرارية، وارتفع سعر العقد التالي بمقدار 3.85 بنس ليصل إلى 79.50 بنس لكل وحدة حرارية.
وأفاد محللون في شركة إنجي إنرجي في تقرير أن الأسعار الهولندية سجلت مكاسب طفيفة صباح يوم الثلاثاء، ومن المرجح أن تتلقى بعض الدعم من أسعار الغاز الطبيعي المسال في آسيا، تتنافس أوروبا وآسيا على الشحنات، وقد أدى الانخفاض الأخير في الأسعار الأوروبية إلى تحويل شحنات الغاز الطبيعي المسال إلى آسيا.
وصرح محللون في بورصة لندن للغاز، في مذكرة أسبوعية: "من المرجح أن ترتفع الأسعار قليلاً الأسبوع المقبل بعد انتهاء الطقس الدافئ للغاية هذا الأسبوع". ومن المتوقع أن يرفع الطقس البارد الطلب في منطقة التوزيع المحلية في شمال غرب أوروبا بمقدار 801 جيجاوات/ ساعة يوميًا.
وذكرت بورصة لندن للغاز أن النظام البريطاني واجه صعوبة بسبب زيادة الطلب السكني وانخفاض الإمدادات النرويجية وسط أعمال صيانة في مصنع كولسنس للمعالجة.
وتوقعوا أن تتقلب أسعار اليوم التالي في نطاق ضيق يتراوح بين 32 و33 يورو/ميجاواط/ساعة لمنطقة التوزيع المحلية، وحوالي 80 بنسًا/ حراريًا لبريطانيا. ومن المتوقع أن يتابع السوق الأسبوع المقبل أيضًا المفاوضات بين المفوضية الأوروبية والبرلمان والمجلس، بشأن مقترحات لخفض أهداف ملء خزانات الغاز.
تشير هذه المقترحات إلى امتلاء إجمالي لمخزون الغاز في أوروبا يتراوح بين 82 و83 مليار متر مكعب، أي بنسبة امتلاء تتراوح بين 75 % و76 %، مقارنةً بمتوسط 97 مليار متر مكعب خلال الفترة 2016-2020 و105 مليارات متر مكعب خلال الفترة 2022-2024، وفقًا لمحللين في شركة إنرجي أسبكتس في مذكرة.
وأضافوا: "نحذر من أنه من غير المرجح أن تكتفي أوروبا بالامتلاء إلى هذه الحدود الدنيا، لأن ذلك سيُشكل خطرًا كبيرًا على الأسعار في الربع الأول من عام 2026". بلغت نسبة امتلاء مرافق تخزين الغاز في الاتحاد الأوروبي الآن 39.52 %، وفقًا لشركة البنية التحتية للغاز في أوروبا.
في سوق الكربون الأوروبية، ارتفع سعر العقد المرجعي بمقدار 1.53 يورو ليصل إلى 68.55 يورو للطن المتري.
وتوقعت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية عدم تأثر صادرات الغاز الطبيعي المسال الأمريكية بالسياسة التجارية، وتوقعت أن تُسهم التحولات الأخيرة في السياسة التجارية في ضعف نمو الطلب على النفط حتى عام 2026، لكنها تتوقع ألا تتأثر صادرات الغاز الطبيعي المسال الأمريكية"إلى حد كبير" بهذه التطورات.
وانخفضت أسعار النفط هذا العام، ولم تتعافى إلا بصعوبة بعد إعلان دونالد ترمب تعليق الرسوم الجمركية "المتبادلة" على عدة دول. وذكرت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أنها تتوقع أن يؤثر انخفاض أسعار النفط هذا العام على أسعار البنزين، حيث تتوقع المجموعة انخفاض أسعار البنزين إلى 3.10 دولارات للغالون في المتوسط هذا الصيف، وهو أدنى مستوى منذ عام 2020.
ومع ذلك، من المتوقع أن تنمو صادرات الغاز الطبيعي المسال الأمريكية مع استمرار مرونة الطلب العالمي على الوقود. وأضافت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن عقود الغاز الطبيعي المسال المرنة التي تسمح للمشترين بإعادة بيع أو إعادة توجيه الشحنات إلى دول أو أسواق مختلفة ستساعد أيضًا في جعل الصناعة أكثر مرونة في مواجهة اضطرابات السياسة التجارية.
إلى ذلك، يعكف الاتحاد الأوروبي على وضع خططًا لوقف واردات الغاز الروسي بنهاية عام 2027. وصرح مسؤولون من الاتحاد الأوروبي، بأن الاتحاد سيبدأ في إنهاء واردات الوقود الأحفوري الروسي بحلول نهاية هذا العام، والتخلص التدريجي من العقود القائمة مع موسكو بحلول نهاية عام 2027.
واردات الوقود الأحفوري الروسي
وكان الاتحاد قد حدد هدفًا غير ملزم لإنهاء واردات الوقود الأحفوري الروسي بحلول عام 2027 بعد غزو موسكو الشامل لأوكرانيا عام 2022. وأفاد المسؤولون، بأن خطة مفوضية الاتحاد الأوروبي تتضمن التزامًا باقتراح حظر في يونيو على صفقات استيراد الغاز الروسي الجديدة والعقود الفورية بحلول نهاية عام 2025.
وستقدم المفوضية أيضًا اقتراحًا قانونيًا لحظر واردات الغاز والغاز الطبيعي المسال الروسي بموجب العقود القائمة بحلول نهاية عام 2027. وتحتاج المقترحات القانونية إلى موافقة البرلمان الأوروبي وأغلبية معززة من دول الاتحاد الأوروبي.
وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على شحنات الفحم والنفط الروسية المنقولة بحرًا، لكنه لم يفرض عقوبات على الغاز بسبب معارضة سلوفاكيا والمجر، اللتين تتلقيان إمدادات عبر خطوط الأنابيب الروسية، وتقولان إن التحول إلى موردين آخرين سيرفع أسعار الطاقة. وتتطلب العقوبات موافقة بالإجماع من جميع دول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرين.
ولا يزال حوالي 19 % من غاز أوروبا يأتي من روسيا ، عبر خط أنابيب ترك ستريم وشحنات الغاز الطبيعي المسال. وهذا أقل بكثير من نسبة 40 % تقريبًا التي كانت روسيا تزود بها أوروبا قبل عام 2022. لكن المشترين الأوروبيين لا يزالون مرتبطين بعقود "استلم أو ادفع" مع شركة غازبروم، والتي تُلزم من يرفضون تسليم الغاز بدفع ثمن معظم الكميات المتعاقد عليها.
وتُقيّم المفوضية الخيارات القانونية للسماح للشركات الأوروبية بفسخ عقود الغاز الروسية الحالية دون مواجهة عقوبات مالية. ولم يُحدد مسؤولو الاتحاد الأوروبي كيف تنوي بروكسل القيام بذلك. وقال محامون إنه سيكون من الصعب التذرع ب"القوة القاهرة" للانسحاب من هذه الصفقات، وإن المشترين قد يواجهون عقوبات أو تحكيمًا في حال قيامهم بذلك.
انخفضت واردات الغاز الروسي عبر خطوط الأنابيب بشكل حاد منذ أواخر عام 2021، بينما ارتفعت واردات الغاز الطبيعي المسال. وتُظهر بيانات ريستاد إنرجي أن المشتريات الفورية غير المتعاقد عليها شكلت حوالي 31 % من الغاز الطبيعي المسال الروسي الذي اشترته أوروبا العام الماضي.
في محاولة لقطع علاقات الطاقة التي استمرت عقودًا مع روسيا ، أبدت المفوضية الأوروبية استعدادها لشراء المزيد من الغاز الطبيعي المسال الأمريكي، وهي خطوة طالب بها الرئيس دونالد ترمب من أوروبا كوسيلة لتقليص فائضها التجاري مع الولايات المتحدة.
وتشمل قائمة موردي الغاز الطبيعي إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2024، النرويج 33.6 %، روسيا 18.8 %، الولايات المتحدة 16.7 %، الجزائر 14.1 %، المملكة المتحدة 4.8 %، أذربيجان 4.2 %، قطر 4.1 %، دول أخرى 3.7 %.ويُعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه أيضًا بشأن أسعار الطاقة، وقد صرّحت بأن أي إجراءات لتقييد واردات الطاقة الروسية يجب أن تضر بموسكو أكثر من الاتحاد الأوروبي، وأن تأخذ في الاعتبار تأثيرها على تكاليف الوقود.
فيما تضغط الولايات المتحدة على روسيا من أجل التوصل إلى اتفاق سلام مع أوكرانيا ، والذي قد يُعيد فتح الباب أمام الطاقة الروسية ويُخفف العقوبات في حال التوصل إليه. وكانت المفوضية الأوروبية تخطط في الأصل لنشر خارطة الطريق الخاصة بها في شهر مارس، لكنها أرجأت ذلك جزئيا بسبب عدم اليقين بشأن هذه التطورات.
في وقت، يستمر الطلب على الغاز الطبيعي في الارتفاع عالميا مع انتقال العالم إلى وقود أنظف. وقالت شركة الطاقة البريطانية العملاقة، شل، في توقعاتها السنوية للغاز الطبيعي المسال لعام 2025 إن الصناعة تتوقع أن يصل الطلب على الغاز الطبيعي المسال إلى ما بين 630 مليونا و718 مليون طن متري سنويا بحلول عام 2040.
وجاءت أحدث وجهة نظر من أكبر تاجر للغاز الطبيعي المسال في العالم، أعلى من توقعات العام الماضي التي قدرت الطلب العالمي على الغاز الطبيعي المسال في عام 2040 بما يتراوح بين 625 مليونا و685 مليون طن سنويا.
ومن المتوقع أن ترتفع واردات الغاز الطبيعي إلى الصين هذا العام مع رفع خطط التحفيز الاقتصادي للطلب الصناعي، على الرغم من أن التوترات التجارية مع الولايات المتحدة قد تحد من النمو، وبلغ إجمالي واردات الصين من الغاز الطبيعي، بما في ذلك إمدادات خطوط الأنابيب، 131.69 مليون طن العام الماضي، وهو أعلى مستوى منذ عام 2013 على الأقل. ومن هذا الحجم، كان 76.65 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال، وفقًا لبيانات الجمارك.بينما سيأتي النمو الكبير في إمدادات الغاز الطبيعي المسال من أكبر مصدر الولايات المتحدة ، حيث من المحتمل أن يصل إلى 180 مليون طن سنويًا بحلول عام 2030 ويمثل ثلث الإمدادات العالمية. ويتوقع المحللون أنه جنبًا إلى جنب مع مشروع توسعة حقل الشمال الضخم في قطر والمقرر أن يبدأ العمل في عام 2026، يمكن للولايات المتحدة وقطر توفير حوالي 60 % من إمدادات الغاز الطبيعي المسال العالمية بحلول عام 2035.في وقت، تمضي الشركات في الولايات المتحدة ، أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، قدما في مشاريع جديدة أو موسعة لتصدير الطاقة بعد أن رفعت إدارة ترمب في يناير حظرا على تصاريح تصدير الغاز الطبيعي المسال الجديدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شبكة عيون
منذ 2 ساعات
- شبكة عيون
بلومبرج: إقبال قياسي من الشركات الأمريكية على الاقتراض باليورو
بلومبرج: إقبال قياسي من الشركات الأمريكية على الاقتراض باليورو ★ ★ ★ ★ ★ مباشر: تلجأ كبرى الشركات الأمريكية بشكل متزايد إلى طرح الديون المقومة باليورو، في موجة غير مسبوقة من الإقبال على سوق الائتمان بالتكتل خشية تداعيات الحرب التجارية. أظهرت بيانات جمعتها وكالة "بلومبرج"، أن أسواق القارة العجوز شهدت عدداً قياسياً من طروحات ديون كبرى الشركات الأمريكية هذا العام. إذ تجاوزت القيمة الإجمالية لهذه الصفقات الأمريكية 83 مليار يورو (94 مليار دولار) منذ بداية 2025، بزيادة تعادل 35% مقارنة بالفترة المناظرة من العام الماضي. مباشر (اقتصاد) مباشر (اقتصاد)


الأمناء
منذ 4 ساعات
- الأمناء
الشرجبي ولملس ونائبة وزير التعاون بالخارجية الهولندية يطلعون على أوضاع المياه في عدن
اطلع وزيرا المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، والدولة محافظ عدن أحمد لملس، ومعهما نائبة وزير التعاون الدولي بوزارة الخارجية الهولندية غروتين هيس، والسفيرة الهولندية جانيت سيبن، على أوضاع قطاع المياه خصوصاً في محافظة عدن. وتعرفوا خلال زيارتهم لمنطقة البرزخ بمديرية خورمكسر، من مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي في عدن المهندس محمد باخبيرة، على الوضع الحالي لقطاع المياه في محافظة عدن، والاحتياجات من المشاريع والتحديات التي تواجه المؤسسة وسير العمل في قطاع المياه بشكل عام. كما قاموا بزيارة لمشروع إنشاء خزان مياه تجميعي "المنطقة الأولى" بمنطقة البرزخ، والبالغة تكلفته 2 مليون و 749 ألف و 865 يورو، بتمويل من البنك الألماني للتنمية ومملكة هولندا، والذي ينفذه الصندوق الاجتماعي للتنمية عبر شركة (دوم انترناشنول). وأكد الوزير الشرجبي، أهمية دعم جميع الشركاء الدوليين والمؤسسات المانحة لجهود الحكومة اليمنية في تطوير قطاع المياه، من خلال توفير التمويل لتنفيذ مشاريع المياه، نظراً لاحتياج قطاع المياه في عدن للعديد من المشاريع مثل مشاريع زيادة إنتاجية المياه، وإنشاء خزانات جديدة، بالإضافة إلى إعادة تأهيل الشبكة، والتي ستسهم بشكل واضح ومباشر في تخفيف المعاناة على المواطنين في عدن. من جانبه ثمّن لملس، الدعم المقدم من الحكومة الهولندية لقطاع المياه في عدن .. مؤكداً أن هذا الدعم يأتي في توقيت بالغ الأهمية، ويعكس التزاماً دولياً بمساندة جهود تحسين البنية التحتية والخدمات الأساسية في المدينة .. مشيراً إلى أن قطاع المياه يُعد من أبرز القطاعات الخدمية التي تلامس احتياجات المواطنين اليومية، وأن الدعم الهولندي سيسهم بشكل مباشر في تعزيز استقرار الخدمات وتحسين جودة الحياة في الأحياء السكنية.. لافتاً إلى أهمية استمرار الشراكة مع المانحين في تنفيذ المشاريع ذات الأولوية للمجتمع المحلي. وعقب الزيارة، عقد وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، ونائبة وزير التعاون الدولي بوزارة الخارجية الهولندية غروتين هيس، بحضور نائب وزير الخارجية مصطفى النعمان، جلسة مشاورات تضمنت مختلف جوانب الشراكة بين الوزارة والجانب الهولندي بما في ذلك المشاريع قيد التنفيذ والمشروعات المجدولة في إطار الإدارة المتكاملة للموارد المائية ومشروعات مياه الشرب والصرف الصحي، وكذا خطة العمل الخاصة بتحلية مياه البحر لمدينة عدن، بالإضافة إلى برامج التأهيل والتدريب والشراكة مع مراكز البحث العلمي والجامعات في مجال المياه والبيئة. وثمن الوزير الشرجبي، جهود المملكة الهولندية في دعم قطاع المياه في بلادنا. من جانبها أكدت غروتين هايس، التزام الحكومة الهولندية بدعم اليمن واستمرار برامج الشراكة في قطاعي المياه والبيئة.


حضرموت نت
منذ 4 ساعات
- حضرموت نت
مسؤولة بالخارجية الهولندية تطلع على أوضاع المياه في عدن وتؤكد على استمرار الشراكة لدعم هذه القطاع
مسؤولة بالخارجية الهولندية تطلع على أوضاع المياه في عدن وتؤكد على استمرار الشراكة لدعم هذه القطاع اطلع وزيرا المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، والدولة محافظ عدن أحمد لملس، ومعهما نائبة وزير التعاون الدولي بوزارة الخارجية الهولندية غروتين هيس، والسفيرة الهولندية جانيت سيبن، على أوضاع قطاع المياه خصوصاً في محافظة عدن. وتعرفوا خلال زيارتهم لمنطقة البرزخ بمديرية خورمكسر، من مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي في عدن المهندس محمد باخبيرة، على الوضع الحالي لقطاع المياه في محافظة عدن، والاحتياجات من المشاريع والتحديات التي تواجه المؤسسة وسير العمل في قطاع المياه بشكل عام. كما قاموا بزيارة لمشروع إنشاء خزان مياه تجميعي 'المنطقة الأولى' بمنطقة البرزخ، والبالغة تكلفته 2 مليون و 749 ألف و 865 يورو، بتمويل من البنك الألماني للتنمية ومملكة هولندا، والذي ينفذه الصندوق الاجتماعي للتنمية عبر شركة (دوم انترناشنول). وأكد الوزير الشرجبي، أهمية دعم جميع الشركاء الدوليين والمؤسسات المانحة لجهود الحكومة اليمنية في تطوير قطاع المياه، من خلال توفير التمويل لتنفيذ مشاريع المياه، نظراً لاحتياج قطاع المياه في عدن للعديد من المشاريع مثل مشاريع زيادة إنتاجية المياه، وإنشاء خزانات جديدة، بالإضافة إلى إعادة تأهيل الشبكة، والتي ستسهم بشكل واضح ومباشر في تخفيف المعاناة على المواطنين في عدن. من جانبه ثمّن لملس، الدعم المقدم من الحكومة الهولندية لقطاع المياه في عدن .. مؤكداً أن هذا الدعم يأتي في توقيت بالغ الأهمية، ويعكس التزاماً دولياً بمساندة جهود تحسين البنية التحتية والخدمات الأساسية في المدينة .. مشيراً إلى أن قطاع المياه يُعد من أبرز القطاعات الخدمية التي تلامس احتياجات المواطنين اليومية، وأن الدعم الهولندي سيسهم بشكل مباشر في تعزيز استقرار الخدمات وتحسين جودة الحياة في الأحياء السكنية.. لافتاً إلى أهمية استمرار الشراكة مع المانحين في تنفيذ المشاريع ذات الأولوية للمجتمع المحلي. وعقب الزيارة، عقد وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، ونائبة وزير التعاون الدولي بوزارة الخارجية الهولندية غروتين هيس، بحضور نائب وزير الخارجية مصطفى النعمان، جلسة مشاورات تضمنت مختلف جوانب الشراكة بين الوزارة والجانب الهولندي بما في ذلك المشاريع قيد التنفيذ والمشروعات المجدولة في إطار الإدارة المتكاملة للموارد المائية ومشروعات مياه الشرب والصرف الصحي، وكذا خطة العمل الخاصة بتحلية مياه البحر لمدينة عدن، بالإضافة إلى برامج التأهيل والتدريب والشراكة مع مراكز البحث العلمي والجامعات في مجال المياه والبيئة. وثمن الوزير الشرجبي، جهود المملكة الهولندية في دعم قطاع المياه في بلادنا. من جانبها أكدت غروتين هايس، التزام الحكومة الهولندية بدعم اليمن واستمرار برامج الشراكة في قطاعي المياه والبيئة. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.